11-28-2012, 03:53 PM
|
|
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الخامس]
ّ
بقي آرثر في منزل ألبرت مدة أسبوع أي طوال العطلة كانت والدته تتصل به كل يوم و تطمئن على حاله وكذلك ديانا ازداد تعلق آرثر بصديقه ألبرت فهو في حياته لم يلتقي شابا مثله تعافى آرثر تماما كان آخر يوم بالعطلة فقرر الاصدقاء الذهاب في رحلة جماعية بمناسبة شفاء آرثر ذهبوا الى شاطئ البحر حملوا أشيائهم و صعدوا على متن القارب كانوا سعداء جلس آرثر بعيدا عنهم اتصل على ديانا و ظل يتحدث معها متناسي الجميع انهئ مكالمته وقف امامه ألبرت قائلا أرى انك نسيت أمرنا بمجرد أنك اتصلت عليها.ابتسم آرثر قائلا آسف انها غاضبة مني لانني لم اذهب لرؤيتها وبدل ذلك ذهبت في رحلة معكم لا تهتم هيا لنتناول الطعام.ربت ألبرت على كتفه و مشيا معا .
في مكان آخر من المدينة حيث يعمل والد ديانا بجهد فجأه وصل ضيف عزيز فقد كان ذلك الضيف صديقه القديم فهو يعز عليه كثيرا كانا يتحدثان في امور سرية للغاية حتى انهما يتحدثان بصوت منخفض.
في مكان آخر وسط البحر كان صوت الموسيقى عاليا فقد كان آرثر يستمتع بوقته كثيرا فهو برفقة اصدقائه انتهى العام الدراسي الاول و لحقه الثاني و الثالث تمر السنوات بسرعه حتى أصبحوا الآن في آخر سنة في الثانوية لقد ربطت بآرثر و ألبرت صداقة قوية جدا و ازداد حب آرثر لديانا أكثر و أكثر كلا منهم يخطط لمستقبله و آرثر يخطط لدخول كلية الموسيقا فهو يطمح ليكون ملحننا مشهورا فقد كتب العديد من الاغاني و هو في الاعدادية و مازال يواصل تقدمه ديانا تطورت في الرسم و سوف تلتحق بكلية الفنون و ألبرت سوف يدخل قسم أدارة الأعمال التجارية ليحل مكان والده مستقبلا...
كانت تركض مسرعه و قد تطايرت خصلات شعرها قفزت على والدها الذي كان سعيدا بتخرجها من الثانوية من يصدق فقد مرت السنوات بسرعة و لم يشعر أحد بذلك آرثر حاز على نسبة جيدة تمكنه من الدخول الى الجامعة التي يريد و ألبرت أيضا جاك و وليم دخلا نفس المجال معا وهيا مجال التقنية و العلوم تغيرت حياتهم الآن فلم تعد كالسابق فهم الآن يصبون تركيزهم على مستقبلهم وقف آرثر أمام والدته التي كانت فخورة به جدا فهيا سعيدة كعادتها.
ذهب آرثر الى المكان ذاته الذي يجتمع به مع ديانا وصلت ديانا و بيدها حقيبة بها طعام أمسكت يده قائلة: هيا بنا لنذهب في نزهة لقد غبت عنك كثيرا لقد اشتقت لك.قبل يديها و خرج برفقتها جلسا على شاطئ البحر كانت تطعمه بيدها نظر اليها مبتسما فقال لها: لقد بقي أقل من شهر لنلتحق بالكلية سوف اغدو ملحنا و اكتب الأغاني لك انتي. كانت سعيدة بكلامه فمن يصدق دام حبهما كل هذه المدة الطويلة بل هذه السنوات التي جعلت ثمرة الحب تكبر بداخلهما انتهت ديانا من نزهتها عادت الى المنزل لكنها تفجأت بالضيوف الذين كانوا متواجدين بالداخل طرقت الباب بهدوء ثم دخلت كان صديق والدها متواجدا ايضا و ألبرت جلست بالقرب من والدها القت التحية عليهم كانوا يتجاذبون أطراف الحديث مر الوقت بسرعة فنتقلت أحديثهم الى طاولة الطعام كانت ديانا شاردة الذهن نظر اليها ألبرت قائلا: تبدين شاردة الذهن ديانا مر وقت طويل حقا منذ رؤيتك آخر مرة كانت في جنازة والدتك. نظرت اليه مبتسمة قائلة: اجل و انت ايضا كيف حالك تفجأت حقا لحضورك برفقة والدك.كانت ديانا سعيدة بلقائها بألبرت كان والد ألبرت يحدق الى ديانا ثم نظر الى والد ديانا فهمس له قائلا: يبدوان مناسبان صحيح.ضحك والدها من أعماق قلبه حلما غادر الضيوف أسرعت ديانا الى غرفتها و اتصلت بي آرثر لكنه لم يجيبها فأغلقت الهاتف و غطت بنوم عميق فقد حزنت لانه لم يجبها على أتصالها لم يجبها آرثر لانه كان في المستشفى برفقة والدته المريضة فقد أزدادت حالتها سوءا هذه المرة لم تكن حمى عادية كان قلقا كثيرا حتى أن ألبرت يتصل به لكنه لم يكن يجيب خرج اليه الطبيب و بيده نتائج التحاليل ربت على كتف آرثر قائلا بني لقد أجرينا التحاليل اللازمة لوالدتك عليك أن تكون قويا من أجلها لقد تم أكتشاف سرطان بدم والدتك انت تعلم أن هذا المرض لا علاج له و لا حل سوى أن يبدل الدم كل شهر أنا آسف.
هوى آرثر على الأرض باكيا فهو لم يصدق والدته مصابة بمرض كهذا المرض دخل اليها وهيا نائمة يفكر كيف يخبرها او من اين يجلب المال لعلجها أمسك يدها أجهش بالبكاء بصمت فهو لا يعلم ماذا يفعل لقد ربته والدته بعد أن توفي والده في حادثة في موقع عمله وليس لديهم من يعيلهم بقي هناك حتى أشرقت الشمس فتحت عينيها بهدوء نظرت الى آرثر الذي نام على كرسيه شعر بيديها تلامس وجهه نهض من نومه مذعورا قبل يديها قائلا:كيف أصبحتي يا عزيزتي.ابتسمت له قائلة:ّّ اخبرني ما طبيعة المرض الذي أعانيه تساقطت دموعه بغزاره حين سألته هذا السؤال اقترب منها فهمس لها عن مرضها كانت مصدومة نظرت الى آرثر قائلة: من سوف يعيلك للكلية يا بني.
ازدادت دموعه و اجهش باكيا فقال لها: لا عليك يا أمي سوف أساعدك لقد قاموا بتبديل دمك و في الشهر القادم سوف أدفع من مدخراتي لا تقلقي انا بخير. مسحت دموعه قائلة عزيزي الشهر القادم سوف تدفع و بعده ربما وماذا بعد لن تستطيع ذلك يجب ان أعود الى العمل في منزل السيد على الأقل يمكنني أن اوفر لك المال لحاجاتك. امسك يديها قائلا: لا يجب أن تعملي سوف اذهب الى والد ديانا و أخبره انك تحتاجين راحة مرضيه هذا الشهر على الأقل الى ان تتحسنين حسننا سوف أتركك الآن فيجب أن أذهب الى الكلية. قبل جبينها و غادر الغرفة أغلق الباب خلفه جلس قرب باب غرفتها يبكي فهذه والدته الحبيبة كيف سوف يعيش بدونها كيف اخذ وقتا حتى تمكن من أستيعاب الأمر خرج من المستشفى و توجه الى المنزل قام بتغيير ملابسه كانت هناك قرابة ال40 مكالمة من ديانا لم يجب عليها و هناك الكثير فقد أتصل به ألبرت و أصدقائه ايضا لم يجب توجه الى الكلية كان متأخرا أسرع فدخل الصف توقف عزف البيانو حين دخل نظر اليه المدرس قائلا طالب سنة أولى متأخر هيا تقدم الى هنا و أعزف السلم الموسيقي الى المئة مرة كان الطلاب متفاجئون من ذلك الأمر جلس آرثر على المقعد وبدأ العزف وصل الى قرابة ال90شعر بأن عظام يديه سوف تتفتتان ومع ذلك أكمل حتى المئة مرة وقف نظر اليه المدرس قائلا: جيد ليس سيئا بالنسبة لك. اقترب منه المدرس و امسك يديه قائلا: يداك موهوبتان شعرت بذلك من الوهلة الأولى اذهب الى مقعدك وان كررتها سوف تزيد العقوبة هيا أيها الطلاب لنبدأ اولى دروسنا. كانت يدي آرثر ترتجفان نظرت اليه احدى الطالبات في صفه فرمت بورقة له كتبت فيها" يداك ترتجفان ضعهما على المقعد وسوف تتوقف عن الارتجاف. نظر اليها فهمس لها شاكرا كان آرثر منغمسا بدرس و كذلك ديانا التي كانت منغمسة بمشاعرها فهيا تهوى الرسم كانت تنظر الى افضل لوحات طلاب العام الماضي كانت المعلمة تشرح لهم كيفية التعبير عن طريق الرسم.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
البارت الجاي يمكن احطه الاسبوع الجاي بع 0 رد...... |
|