حتى وان أفترقنا عدة مرات تبقين في قلبي ّّ
يتبع...
كانت ديانا *في تلك الأثناء تبكي خوفا على صديقها آرثر صرخ احد الطلاب قائلا انه المدير!! تفرقوا.
دخل المدير ففصل بينهما و أخذهما الى مكتبه وبخهما بشدة و عاقبهما بجعلهما يحملان الكتب الى الأعلى في الباحة تحت أشعة الشمس الحارقة لم يكن ذلك صعبا على آرثر و لكنه كان كذلك على الطفل المشاغب نظر الى آرثر فقد كان صامتا فقال له سوف أجعلك تندم على ذلك كثيرا.انتهى العقاب توجهت اليه ديانا اخذت بيديه قائلة هل تؤلمك؟ ابتسم لها قائلا: لا تهتمي فأنا قوي كالحديد. ضحكت ديانا من أعماق قلبها حين قال ذلك أخذ بيدها وذهبا الى قاعة الطعام في المدرسة جلسا على احد الطاولات احضر الطعام لهما و جلسا وقف امامهما ذلك الطفل الذي تشاجر معه يدعونه الطلاب بالكاسر لانه مشاغب جدا ويقوم بأيذاء الطلاب دائما وقف امام ديانا و آرثر قائلا هذا مكاننا نحن هيا أنهض من هنا تغاضى آرثر عن كلامه فصرخ به فوقف آرثر نظرت اليهما ديانا قائلة: كفى آرثر لا بأس سوف نغير مكاننا هيا.
حين انتهى دوام المدرسة عادت ديانا الى المنزل و آرثر عاد الى منزله جلس آرثر يفكر أنه يجب أن يكون لهما مكان يلعبان به وحدهما ففكر في كوخ قديم كان يتردد عليه أحيانا حين يكون حزين وهو ليس ملك أحد فهو مهجور منذ سنوات ذهب اليه و اخذ مكنسة و ممسحة و قام بتنظيفه جيدا و رتبه أيضا أشعل المدفأ و بعد أن أنتهى منه توجه الى مكان عمل والدته وهو منزل والد ديانا دخل من الباب الخلفي و صعد اليها تفجأت ديانا حين رأته يقف هناك اخذ بيدها و ذهبا تفجأت حين رأت الكوخ أخبرها انه سوف يكون مخبأهما السري و انهما سوف يقومان فيه بكل ما يريدان هو سوف يلحن وهيا ترسم هكذا كانت ذكريات جميلة قضياها هناك فقد مرت عليها سبع سنوات كان ذلك وقتا طويلا لكن ديانا و آرثر حبهما لم يقل بل كان يزداد أصبح آرثر يدرس و يعمل في نفس الوقت و قد التحق بالمدرسة الأعداديه ليتمكن من الوصول الى الثانوية و ديانا بمدرسة اخرى كلفتها اغلى بكثير.
(العام الدراسي الجديد)
كان الطلاب متجمعون هناك لكن آرثر لم يكن يكترث لهم أبدا جلس بمقعده بالخلف كان كعادته يكتب الرسائل الى ديانا فبعد أن بلغ السابعة عشرة رفض والد ديانا دخوله الى المنزل بحجة انه لم يعد طفلا اخذ يكتب لها قطع هدوئه نداء احد الشبان له قائلا: ايها الأشقر تعال الا تريد الجلوس معانا. رفع رأسه آرثر قائلا: لا شكرا أفضل الجلوس وحدي.تعجب ذلك الشاب فهمس له أحد الشبان الجالسين معه قائلا: انه لا يحب الجلوس مع احد انه يكتب دائما ربما لعشيقته. ضحك ذلك الشاب كثيرا وقف ذلك الشاب ذو العينين البنيتن و الشعر الازرق المخملي و الأنف المحدد قائلا: ماذا تفعل دعنا نرى. تجاهله آرثر فمد يده وسحب الورقة منه وقف آرثر دفع به الشاب و اخذ يقرأ الرسالة بصوت مرتفع كان الشبان يضحكون على ما كتب في الرسالة غضب آرثر كثيرا فناوله لكمة قويه على وجهه اوقعته أرضا ابتسم ذلك الشاب قائلا: لكمة قوية ايها العاشق وقف فناول آرثر لكمة اقوى من التي ناولها له آرثر و بدأ العراك بينهما كلا منهما قوي و صامد دخل اليهما المعلم فصرخ بهما كفى و سحب كلا منهما بأذنه طلب منهما الوقوف بالصف على قدم واحده كان آرثر صامتا بينما ذلك الشاب مبتسم فهمس الى آرثر قائلا: ما رأيك أن نصبح أصدقاء فأنت قوي و انا احب ان يكون أمثالك أصدقائي. تجاهله آرثر فغضب ذلك الشاب حين خرج المعلم نظر اليه قائلا: من تظن نفسك اليها العاشق الأحمق. مشى آرثر متجاهلا له
فابتسم ذلك الشاب بسخرية و حنق من تصرف آرثر. انتهى الدوام بسرعة خرج آرثر فحين وصل الى مكان عمله وجد ذلك الشاب هناك ينتظر نظر اليه قائلا: ما رأيك أن نكمل ما بدأنا ركض نحوه و ناوله لكمة على وجهه فردها اليه آرثر وهكذا حتى تعب كلا منهما جلسا امام المحطة فدفعه بيده قائلا: هيا لنكون أصدقاء. ابتسم آرثر قائلا: سوف أفكر في الأمر اتعلم لقد أضعت موعدي.
ابتسم له الشاب قائلا: ههه مع فتاتك آسف على ذلك ايها الأشقر اسمي ألبرت و انت. ابتسم له آرثر قائلا: اسمي آرثر ايها الاحمق كم انت عنيد. ضحك البرت من أعماق قلبه قائلا: اتعلم انا اذا أصررت على شي افعله مهما كان هيا لنتناول الطعام فأنا جائع !
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت...