01-13-2013, 12:52 PM
|
| |
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الثاني عشرّّ]
ّ أشرقت الشمس معلنة عن يوم جديد نهضت عمتها تاركة ديانا نائمة بسلام مرت ساعة كان الجميع يتناول طعام الأفطار بعد ثوان وصل ألبرت حين رأته عمتها استوقفته لتحدثه دخلا معا الى مكتب والدها جلسا ألبرت أمامها قائلا:هل هناك مشكلة يا آنسة؟ نظرت اليه برهة ثم تنهدت قائلة:ماذا يحدث بينك وبين ديانا لا أتحمل رؤية طفلتي بهذه الحال لا تكف عن البكاء و لا تحضر معانا وجبات الطعام لم تعتد ديانا التي عرفتها فالحزن تراه من عينيها هل أجد لديك اجابة؟! ذعر ألبرت من كلامها فأردف قائلا:أنا أحاول جاهدا أساعدها لكن بت أشعر في الآونة الأخيرة أنها ليست سعيدة لا أعلم فحالي مثلك سوف اذهب اليها على كلا أتيت لنذهب معا في نزهه صعد ألبرت الى غرفتها و يكاد قلبه أن يخرج من مكانه دخل اليها كانت مستيقظة لكنها لم تنهض من سريرها أقترب منها و قبل جبينها بحنان قائلا:صباح الخير عزيزتي كيف حالك؟ نظرت اليه قائلة: بخير. نظر اليها بحزن فقال:لماذا هذا الحزن يعتري وجهك البرئ لماذا أنتي حزينة هكذا أخبريني ما يتعب قلبك و صدقيني سوف أبعده عنك. أشاحت بنظرها بعيدا عنه فقد أمتلئت عينيها بالدموع تساقطت دموعها في تلك اللحظة أخذت تحدث نفسها قائلة تريد أبعاد صديقك عني لا تعلم أنه آرثر) حين رأى دموعها أخذ يمسحها بلطف ساعدها على النهوض من مكانها دخلت الى دورة المياه أغلقت الباب دخلت تحت ذلك الدش الصغير أخذت تبكي بألم فهيا متعبة و تحتاج الى وجود آرثر لم تعتد النوم الا على صوته فكيف وهو يبتعد رغما عنها فهيا تعلم جيدا أن آرثر تركها مرغما فهو ضحى من أجل صديقه وهذا ما يتعبها انهما يضحيان بحبهما من أجل سعادة الغير. خرجت ديانا و قد كانت عيناها منتفختان جراء البكاء المتواصل أقترب منها واحتضنها بحنان فأخذت تحدث نفسها بينما هيا قابعة بين أحضانه(انا لا اريد حضنك أنت لا أريد دفئك أنت أريد آرثر فقط ما أريده آرثر) أبعدت نفسها عنه بطريقة لا يشعر بها أنها لا ترغب في البقاء بين أحضانه بعد ان تناولا طعام الافطار في أحدى الحدائق العامة كان الجو رائعا تصحبه رائحة الأزهار و يصحبه صوت العصافير التي تنشد لحنا جميلا وقفت هناك تحدق الى السماء بينما تلاعب الهواء بخصلات شعرها عادت لتجلس بقرب ألبرت فأخذت تحدثه قائلة: ألبرت أنا آسفة لقد اثقلت عليك و اتعبتك معي بمزاجي المتقلب. ابتسم بعفويه فأردف قائلا:لا تقولي هذا الكلام عزيزتي هل تودين بعض المثلجات. ابتسمت و أومأت برأسها فتوجه لجلب المثلجات لها عاد وبيده مثلجات الفراولة و الفانيلا له ولها جلس بجانبها و ناولها ما بيده و أخذ حصته بعد أن أنتهيا من تناول المثلجات وقفا ليتمشيا سويا كان ممسكا بيدها بقوة بينما كانت هيا تمسك يده بكل برود مشاعر فهيا لاتشعر بشي تجاهه وهذا ما يحزنها كمية الحب الكبيرة التي يكنها لها قطع ذلك الهدوء صوت رنين هاتف ألبرت فأجب قائلا: مرحبا ماذا تقول الآن سوف أتي اليكما. أخذ بيد ديانا و هو يبتسم و تحركا كانت ديانا صامته. تعجبت ديانا حين توقفا أمام المطار الدولي أخذ بيدها و سارا بتجاه الداخل وقفا هناك فجائهما ذلك الصوت من الخلف: كيف حالكما؟ حين التفتا الى الخلف كان جاك برفقة آرثر صدمة ديانا انها ترى آرثر أمامها أجل آرثر امتلئت عينها بالدموع بينما تعانق الأصدقاء عناقا حميميا لن تصدقوا اذا قلت دام ربما عاما كاملا بعد أن انتهى العناق توجه جاك الى ديانا فقال لها: اهلا عزيزتي كيف حالك لقد هزلت وجهك شاحب يا فتاة صديقي يحب الفتيات الممتلئات. و أطلق ضحكة صغيرة ما جعل الوقت يتوقف و الهواء يتوقف و الصمت يحل المكان حين أقترب آرثر من ديانا و القى التحية عليها بطريقة باردة لا تبعث السعادة في داخل ديانا كانت تود احتضانه و البكاء بين أضلاعه كانت تود المكوث بين ذراعيه ولكنها أكتفت بملئ عينيها به بينما هو لا ينظر اليها بتاتا مشت برفقة هولاء الرجال الذين يوحون للناظر انهم لم يرؤ بعضهم لدهر صعدوا السيارة حين همت ديانا الصعود في الخلف بجانب آرثر ترجل آرثر من مكانه و طلب من جاك أن يأخذ مكانه بحجة أنه أشتاق الى ألبرت كثيرا ويود الصعود في المقدمه شعرت ديانا بالجرح بالألم لقاء معاملته القاسيه لها وهذه الطريقة التي ترجل بها من المقعد الخلفي جلست ديانا بجانب جاك و مضوا في طريقهم تملى السيارة ضحكاتهم لكنها كانت تصغي الى ضحكات آرثر و تستمع الى كل كلمة كل حرف يخرج من حنجرته كل نفس يتنفسه كانت تجلس خلف مقعده كانت تشعر بحرارة جسده فقد وصلت حرارته اليها كانت تسترق النظر اليه من خلال المرآة بينما هو يتحدث و يبتسم كان قلبها الصغير يرفرف فرحا على الأقل تراه امامها حتى اذا لم تستطع لمس يديه فهيا تراه بخير وصلوا الى منزل عائلة ألبرت أسرع الخدم بحمل الحقائب تجمعت العائلة و الأصدقاء سعداء بقدوم آرثر و جاك كانت ضحكاتهم تملئ المكان كانت ديانا حزينة جدا فهيا لم تتحدث معه منذ مدة لم تستمع اليه يحدثها كان حزنها جليلا على وجهها ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين
♥ انا نزلت لكم البارت لاني كنت فاضية شوي فقلت حرام انزلوا عشانهم منتظرين |
|
المواضيع المتشابهه 
592Likes
العرض العادي
