11-21-2012, 10:59 PM
|
| |
دحين ننتقل للبارت
ّّّّّّّّّّّّّّ
(حتىَ وان أفترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّ)
[البارت الثانيّّ]
وقف ألبرت فمد يده الى آرثر فمد يده له و ذهبا معا ومنذ ذلك الوقت أصبحا صديقان عزيزان بل أكثر فالجميع يناديهما بالمدرسة تؤامان انضم الى اصدقائه و اصبح الجميع يحسبون لهم حسابا كانوا يفعلون كل شي معا كلا منهم منغمس بشي يفعله لكن آرثر كان يفكر كيف يمكنه أن يجمع المبلغ لدخول الجامعة الموسيقية العليا
حل الظلام سريعا كانت النجوم بارزة جدا تلك الليلة كانت ديانا تجلس على شرفة غرفتها حتى وصل آرثر القى بحجر صغير على نافذتها لتنتبه على وجوده حين رأته أسرعت و نزلت الى الأسفل ركضت نحوه و قفزت فوقه اخذ يدور بها انزلها ارضا فقال لها هيا بنا نذهب الى مخبأنا. امسكت يده بقوة و ذهبت معه وصلا الى الكوخ أدخلها الى هناك و اغلق الباب اشعل المدفأ جلس بجانبها اسندت رأسها الى كتفه قائلة :اتعلم حين غبت عني في هذه اليومين خفت أن تكون نسيتني. نظر اليها مبتسما فقال ما هذا الكلام ديانا هل جننت من هذه الفتاة التي سوف تنظر الي. رفعت رأسها عن كتفه فأمسكت بأذنه قائلة: ماهذا الكلام الذي تقوله انت وسيم و اشقر و ذ عينين واسعتين خضرواتين و انفك كالسيف فكيف لا تريد مني ان اخاف ان تخطفك فتاة اخرى مني. ضحك آرثر من أعماق قلبه قائلا :لهذه الدرجة تخشين علي ما رأيك اذا قلت لك ان اليوم فتاة قامت بمغازلتي. صرخت ديانا قائلة ماذا!!!! قلت سوف اقتلك ايها الغبي. وقع آرثر على ظهره من شدة الضحك عم الهدوء فجأة امسك خصل شعرها الناعم قائلا: ومن قال لك اني بهذه السهولة اذهب انتي في عيني ملكة جمال هذا العالم انتي كل شي بالنسبة لي حاضري و المستقبل و الماضي ايضا. ابتسمت ديانا وضعت راسها فوق صدره قائلة: انا اخشى ان نفترق يوما. نهض آرثر حين قالت هذا الكلام فقال لها بغضب مستحيل أن اتركك تذهبين الى غيري مستحيل هذا. شعرت بالسعادة ديانا حين قال هذا الكلام لها فحتضنته بقوة نظرت اليه ديانا قائلة: عزيزي لقد تأخرنا هيا يجب أن نعود. ابتسم وحملها بين ذراعيها و سار بها الى الخارج كانت ديانا تخشى من الوقوع فصرخت به قائلة: ضعني أرضا انا خائفة لا تفعل سوف توقعني. نظر اليها قائلا مستحيل ان اوقعك و ان وقعت سوف يكون بسبب وزنك الزائد. حين قال ذلك امسكت ديانا خده بقوة قائلة: ماذا وزني الزائد. ضحك آرثر قائلا انني امزح اتركي خدي هيا انه يؤلمني. تشبثت بعنقه بقوة سار بها حتى وصلا الى مفترق الطرق صعدا الى سيارة اجرى و ذهبا.
في صباح اليوم التالي كان صوت منبه الساعة يملئ الغرفة نهضت مذعورة ركضت الى الخارج وقعت أرضا ثم نهضت توجهت الى خزانة ملابسها اخذت رداء المدرسة و لبسته بسرعة سرحت شعرها و خرجت الى الأسفل تناولت بعض الطعام وذهبت بسرعة الى المدرسة وصلت ديانا الى الصف قبل دخول المعلم جلست على مقعدها التفت اليها صديقتها جودي قائلة: ماذا كنت تفعلين ليلة البارحة لقد كنت على وشك ماذا هل التقيته ليلة البارحة. ابتسمت ديانا قائلة: اجل تمنيت لو ابقى معه الى الأبد لقد اشتقت له منذ هذه اللحظه كيف سوف يمر الوقت. ضحكت جودي قائلة: حقا انتي عاشقة يجب ان أراه هل فهمتي. ابتسمت ديانا قائلة: لا اخشى عليه منك. ضحكت الصديقتان من اعماق قلبهما كان الجميع يحب ديانا في الصف فهيا طيبة القلب عادا مجموعة من الفتيات يكرهنها انتهى الدوام بسرعة لان اليوم اخر يوم يذهبون فيه الى المدرسة فعطلة الربيع بدأت خرجت ديانا بسرعة الى الباحة المدرسية وقفت هناك تنتظر وصول السائق وقفت بجانبها صديقتها جودي نظرت جودي اليها قائلة اترين ذلك الشخص في الطرف الآخر انه يلوح بيديه لنا نظرت ديانا الى الشخص الذي يلوح بيديه ضحكت من اعماق قلبها تعجبت جودي قائلة مابك تضحكين؟ نظرت اليها ديانا قائلة الم تقولي انك تريدين رؤية آرثر هيا تعالي انه هناك لنقطع الطريق
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
البارت الجاي بعد 15 رد
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أيايكو ; 11-21-2012 الساعة 11:06 PM
سبب آخر: خطاء
|
المواضيع المتشابهه 
592Likes
العرض العادي
