03-05-2013, 05:45 PM
|
|
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الثامن عشرّّ]
ّ أشرقت الشمس في يوم جديد تطل بخيوطها الذهبية على شرفة منزل آرثر ارتدى ملابسه بعد تناوله لطعام الإفطار حين هم بالخروج أستوقفه رنين هاتفه المفاجئ حين نظر إلى الشاشة كان المتصل جاك أجابه قائلا:صباح الخير جاك:أهلا آرثر كيف حالك ماذا يحدث ألا تعتزم العودة لقد أتت صديقتك الغريبة المدعوة جسيكا الى المنزل:أنا آسف ربما لن أستطيع العودة لدي الكثير أقوم به هنا جاك أعتني بها في غيابي: لا أعلم ماذا يجري معك لكن كما تريد يا صديقي . ثم أغلق الهاتف و هم بالمغادرة في محاولة للبحث عنها بعد عناء توجه الى مركز الشرطة ليرى هل لديهم أخبار حين هم بالدخول الى الضابط استوفقه وجود ألبرت هناك عاد أدراجه حتى لا يسبب المشاكل مثل ما حدث البارحة خرج الى الخارج و صعد سيارة الأجرة و قرر التوجه الى الجامعة التي تدرس بها ليسأل عنها هناك جلس على إحدى المقاعد فلم يجد ما يدله عليها كان يجوب بنظره حول حرم الجامعة حتى توقفت عيناه على جودي أسرع و نهض من مكانه أمسك ذراعها و جذبها بلطف قائلاً:جودي أرجوك أين ديانا أنتي الوحيدة التي لديها إجابة أخبريني أرجوك. سحبت جودي ذراعها مبتعدة عن آرثر متجاهلة توسله لها لكنه عاد ليقف أمامها و لكن هذه المرة جثى على ركبتيه قائلا: جودي أنها المرة الأولى التي أجثو على ركبتي لأحد أرجوك أخبريني أين هيا ردة فعلك هذه تدل على معرفتك بمكانها. أخذت جودي بيده قائلة:كفى منظرك أمام الجميع غير جميل هيا لنذهب الى مكان ما و لنتحدث. توجه برفقتها إلى أحدى المطاعم جلسا على طاولة قرب النافذة بذلك المطعم تنهد آرثر ثم قال: هيا أخبريني أين هيا أرجوك فانا قلق عليها. نظرن إليه جودي ثم قالت : لماذا؟ أخبرك لتسبب لها المزيد من الألم كيف سمحت لنفسك بأن تسبب لها كل ذلك الألم كيف ألم تشعر بها ألم تتألم لفراقها كيف تضحي بها من أجل صديقك. أعتلت تقاسيم وجه آرثر نظرت حزن عميق أخفض رأسه ثم قال:جودي هل تظنين أنني لم أتألم هل تظنين أنني لم أشتاق لها هل تظنين أجيبيني لو انك أحببتني لكانت ديانا ضحت بسعادتها لأجلك لأنك صديقتها منذ زمن و هذا ما حدث كل ذلك كان محض مصادفة تلك الليلة التي اختفيت فيها تم اختطافي لأسباب لا أعلمها و تعرضت للضرب و خسرت كل شي بنيته و حين أتيت إلى ديانا صدمت حين رأيت سيارة ألبرت هناك اقتربت من تلك النافذة لأشاهد صديقي يضع خاتم الخطبة بأصبعها حينها عرفت أن ما حدث معي كان مدبراً من والد ديانا أجل فمن غيره سوف يفكر في إبعادي كيف لا ووالد ألبرت صديقه و يملك الكثير من النفوذ و المال فقربه فرصه له و حين جاء إلي ألبرت سعيداً يقول لي بأنه حصل على فتاته التي هيا فتاتي أنا صمت و لم أتكلم علمت حينها أنه كان يعرفها منذ زمن منذ جنازة والدتها فكيف تتوقعين مني أن أتصرف أفسد سعادته فأنا أعلم أن والدتي ألبرت منذ سنوات هجرته و تركته وحيداً بعد خيانتها لوالده فلم أرد منه أن يصدم أو ان يحزن لذلك فضلت التضحية و بعد وفاة والدتي ذهبت إلى أمريكا لأبني نفسي من جديد لأصبح ملحنناً كما أرادت والدتي فكيف تريدين مني أن اتصرف و أنا أرى صديقي سعيد. شعرت جودي في تلك اللحظة بالحزن الشديد أمسكت يده قائلة:لكن ديانا ابتعدت لأنها لا تريد أن تسبب المشاكل لك فدعها أرجوك كم تركتها سابقاً. سحب آرثر يده من بين يدي جودي قائلاً: لا لن أدعها فأنا رأيت ما أصابها لأنني تركتها أرجوك جودي أخبريني أين هيا أرجوكِ . تنهدت جودي ثم قالت: يبدو أن لا حيلة أمامي أنها بمزرعة عائلتي لا أحد يعلم موقعها غير عائلتنا أنتظر سوف اكتب لك العنوان. أخرجت جودي ورقة و قلم من حقيبتها و كتبت عليها العنوان من أجل آرثر و أعطتها له أخذ آرثر الورقة و أسرع راكضاً إلى سيارة الأجرة و طلب منها التوجه إلى هذا العنوان كان آرثر متلهفاً لرؤيتها . بين بعثرة تلك الأوراق كان شارد الذهن بها قلق عليها كلما تذكرها تذكر ما فعله آرثر به ضغط على قبضته بقوة من شدة الغضب و فجأة أخذ يحطم كل ما مثل أمامه حطم كل شي جميع من في الشركة سمعوا تلك الضجة التي يحدثها لكن لم يقدم أحد الدخول و إيقافه دهامه التعب فتهاوى على إحدى المقاعد بجانبه و أخذ يبكي كالأطفال الألم الذي يشعر به كان كبيراً فقد شعر في تلك اللحظة أن جميع النساء متشابهات مثل والدته التي هجرت والده و خانته مع صديقه شعر بأن هذا ما حدث معه مسح دموعه ثم نهض و خرج من مكتبه كان يسير في ممرات الشركة و الجميع يلاحقه بنظراته التي قتلته و جعلته يشعر كم هو مغفل و أحمق حين وصل إلى المنزل تفاجئ بوجود والده فأسرع إليه قائلاً: أبي ماذا تفعل هنا عليك العودة إلى المستشفى فأنت متعب أرجوك هيا عد إلى المنزل . نظر والد ألبرت إليه قائلاً: أيها الأحمق لقد سمح لي الطبيب بالخروج فأنا بخير فقط أحتاج الراحة و قربكم حولي ما بك يا بني؟. ابتسم ألبرت قائلاً:لا شي لا تقلق فأنا أيضاً متعب سوف أصعد إلى غرفتي عن أذنك أوه سوف تفرح شقيقتي برؤيتك . وصل آرثر إلى المكان وقف أمام بوابة ضخمة تقدم إليها و إذا برجل يتقدم إليه قائلاً: من أنت أيها الشاب. ابتسم آرثر قائلا:أنا أريد مقابلة ديانا أعلم أنها هنا الفتاة التي أتت إليكم صديقة جودي. أبتسم الرجل ثم أدخله إلى الداخل و أرشده إلى غرفتها ذهب الرجل ليترك آرثر واقفاً أمام الغرفة التي تقطن بها ديانا فتح الباب بهدوء ليجدها تجلس قرب النافدة و كان الحزن بادياً عليها تقدم حتى أصبح داخل الغرفة مد يده ليبعد خصلات شعرها لتقف متفاجئة بوجوده فهيا ظنت أن أحد الخدم دخل فلم تنظر ابتسم لها ثم أسرع ليحتضنها بقوة ابعدته عنها قائلة:لماذا أتيت ما الذي تريده هل تريد إرسالي إليه هل هو من طلب منك إعادتي أرحل أنا لست بحاجة إليك . بدء جسدها في الانتفاض جراء الدموع التي انسكبت عاد يحتضنها لتهدأ حين أحتضنها مرة أخرى انهالت عليه بوابل من الضربات على صدره و هيا تقول له بصوتها الحزين: ابتعد أتركني قلت أتركني و أرحل لماذا تركتني . ثم انهارت بين ذراعيه بقي آرثر صامتاً تاركاً لها حرية التعبير عن ما في داخلها بعد أن هدأت نظرت إليه ثم قالت: هل سوف تتركني من جديد؟ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين
♥ هل سوف يترك آرثر ديانا؟ ماذا سوف يفعل ألبرت؟ ممكن طلب ما ابغى انتقاد بلييييييز احبكم بالذات في ذا البارت انا آسفه حبايبي أدري طولت و زودتها كمان معاكم كثير سامحوني حبايبي بلييييييييييييز |
|