03-14-2013, 06:14 PM
|
|
ايايكو
حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت التاسع عشرّّ]
ّ
عندمآ أخاف عليك وأهتم لأمرگ ولحزنگ ولِهمّگ ، ليس لأنہ وآجب علي ، ولگن بين أضلعي قلباً يأمرني بذلگ
بدء جسدها في الانتفاض جراء الدموع التي انسكبت عاد يحتضنها لتهدأ حين أحتضنها مرة أخرى انهالت عليه بوابل من الضربات على صدره و هيا تقول له بصوتها الحزين: ابتعد أتركني قلت أتركني و أرحل لماذا تركتني .
ثم انهارت بين ذراعيه بقي آرثر صامتاً تاركاً لها حرية التعبير عن ما في داخلها بعد أن هدأت نظرت إليه ثم قالت: هل سوف تتركني من جديد؟*
نظر إليها ثم أبتسم قائلاً: مستحيل أن أتركك مستحيل رأيت كم كنت مغفلاً اعلم أن بفعلتي هذه سوف أخسر الكثيرين من حولي لكني لست مستعداً لخسارتك من جديد أقسم لك أنني كنت أتألم من الداخل أجل أتألم كنت محتاجاً لك لكني اكتفيت بتعذيبك و حسب ديانا أنا أحبك و ما زلت كما أنا هل تثقين بي الآن.
ارتسمت ابتسامه على ثغر ديانا لتقول: أجل أثق بك أثق بأنك لن تتركني مره أخرى أريد منك أن تأخذني إلى المجهول معك أنت فأنا لا أكترث لأحد ولا أهتم لأحد أنت معي فكل شي سوف يغدو على ما يرام.
طبع قبله على جبينها ثم رفعها و وضعها على السرير ثم استقلى بجانبها اخذ يداعب خصلات شعرها بينما هيا تنظر إليه عاد يبتسم قائلا: أنا سعيد و فتاتي سعيدة ماذا أريد أكثر ديانا اشتقت لك حقاً اشتقت لك.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
اختفت الشمس لتلوح ملعناً عن غيابها بظهور الشفق الأحمر ليضفي منظراً خلاباً .
الساعة 12 ليلاً :
في تلك الأثناء كان يجلس ألبرت و قد كان يحتسي المشروب في إحدى الحانات بين بعثرة مشاعره و حزنه و شعوره بالخيانه من صديقه وقف ليغادر لكن قواه خارت ليسقط أرضاً محدثاً بعض الضجة لتحدق به أعين الناس بشفقه فقد كان مظهره غير مرتب أبداً عاد لينهض كان يسير بطريقه يرثى لها فقد أثقل العيار هذه المرة فحين أوشك على السقوط مرة أخرى تلقت أيدي فتاة تبدو في العشرين كانت جميلة جداً حين ساعدته للوقوف نظر إليها قائلا: ديانا لا تتركيني .
شعرت تلك الفتاة بالحزن الشديد عليه فهو بسبب المشروب لا يعلم أين الطريق أو أين المنزل لذلك اخذته معاها إلى منزلها ساعدته ليستلقي على الأريكة غطت جسده بغطاء ثم جلست على الكرسي تتأمل وجهه فأخذت تحدث نفسها قائلة:
أي قصة تخفيها أيها الغريب حقاً أتوق إلى أن أعرف من تكون سبب عذابك و حالك هذه؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
كانت تنام بين أحضانه فهذه الليلة الأولى التي بتنام بحضنه بعد كل ما مروا به فتحت عينيها تتأمل وجهه تروي عطشها إليه و لهفتها له ابتسمت حين رأته يتح عينيه لتتلاقى عينيه بعينها ابتسم لها ثم مد يده و أغمض عينيها ليغمض هو عينيه حتى تنام فهو أراد لها أن تأخذ قسطاً من الراحة عادت تفتح عينها أمسكت بيده قائلة: لا تحاول فأنا الليلة سعيدة فلا أستطيع النوم دعني أروي عطش عيني إليك دعني أنظر إليك ربما هذا حلم جميل لي و ربما حين أفتح عيني يختفي .....
قاطعها قائلا: مازلت لا تثقين بي أليس كذلك أنه ليس حلماً أعدك أني لن أتخلى عنك مهما حصل مهما حصل لن أتركك أبداً تخليت عنك مره و كم كنت أحمقاً في ذلك أجل أحمق ديانا أنا أحبك هل تفهمين.
ابتسمت لتترك مجالاً لدمعتها الحبيسة بالسقوط لتتلقاها يديه فأخذ يمسح دموعها بلطف قبلها على جبينها و احتضنها ثم عاد ينظر إليها قائلا:
عديني بأنك سوف تكونين قوية لا تدعي أي شي يضعفك حتى إن كنت أنا ديانا عديني أنك سوف تعودين كم كنت أعرفك منذ زمن.
ابتسمت قائلة وقد لمع ضوء القمر مخترقاً النافذة ليسترق السمع إلى هاذين العاشقين:
أعدك أنني سوف أكون قوية و أعدك بأنني سوف أكون لك أنت فقط أنت فقط.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
أشرقت الشمس من جديد و تبدء محاولتها في إيقاظ ديانا و آرثر فتح آرثر عينيه نظر إلى وجهها ابعدها بهدوء عن حضنه و نهض بسرعة ليتوجه إلى المغسلة غسل وجهه ثم توجه إلى الخارج أستنشق الهواء براحة توجه إلى الطاهي و طلب منه إعداد الإفطار لديانا وله حين استدار وجد ديانا تبتسم في وجهه وقد بدت عليها الراحة فبعد كل ما حدث فمازال آرثر قربها و هيا تعلم أنه لن يتخلى عنها مرة أخرى أخذت بيده و سارت به نحو الحشائش و الأزهار التي زينت المزرعة بدت نسائم الهواء تداعب خصلات شعر ديانا بعد ساعة وصل طعام الإفطار وبدءا بتناوله بسعادة عكس الأيام الماضية فأخذ كلاً منهما يعود بذهنه إلى الماضي.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
لم يهنأ ليلة واحدة منذ تلك الليلة الطويلة و المحزنة ظل ليلته يتقلب على فراشه كالمحموم و كأن شوكاً زرع تحته ما إن فتح عينيه حتى علم انه ليس في منزله تفلت حوله كانت الشمس قد أشرقت وقعت عينيه على تلك الفتاة الجالسة امامه تحدق به مبتسمة ابعد الغطاء عن جسده و اعتدل بجلسته أمامها قائلا:
من تكونين أيتها الآنسه؟
ابتسمت تلك الفتاة بدورها قائلة:
في الواقع أنا منقذتك أسمي أيما ولف لقد أفرطت في المشروب ليلة البارحة فلم تستطع السير و ترنحت فساعدتك و أخذتك إلى منزلي لأنك و بسبب الشرب لم تستطع وصف عنوان منزلك و إذا تركتك سوف تتعرض لسرقة على كلاً هيا لقد نمت طويلاً سوف أضع لك الطعام.
صمت ولم يبدي أي تعبير وضع رأسه على راحة كفه و ظل يفكر حتى عادت تلك الفتاة من جديد جلست أمامه وقد وضعت طبق به عدة أطباق صغيره و قدح قهوة له كانت مبتسمة عادت إلى مقعدها تحدق به نظر إليها قائلا:
يجب أن أدخل إلى الحمام(أكرمكم الله) ابتسمت له و أشارت بيدها لمكان الحمام(أكرمكم الله) ليتوجه إليه بخطوات ثقيلة أشبه بالرعشة في قدميه بقيت تحدق به حتى اختفى من أمامها بقيت تنتظره خرج اليها و تناول طعام الإفطار تنهد ثم قال:
لماذا تساعدينني أنتي لا تعرفينني حتى تساعديني من أنتي ؟
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
قراءة ممتعة اتمنى تكونوا مستمتعين
♥
من تكون تلك الفتاة؟
هل سوف يتخطئ ألبرت أزمته ؟
مالخطوة التالية التي سوف يتخذها آرثر تجاه ديانا؟
بدون انتقاد بليز |
التعديل الأخير تم بواسطة أيايكو ; 03-14-2013 الساعة 06:17 PM
سبب آخر: اخطاء
|