#131
| ||
| ||
من كلام يحيى بن معاذ الرازي رحمه الله : - كيف يكون زاهداً من لا ورع له ، تورع عما ليس لك ثم ازهد فيما لك . - جميع الدنيا من أولها إلى آخرها لا تساوي غم ساعة فكيف تغتم عمرك فيها مع قلة نصيبك منها. - لا يزال دين العبد متمزقاً ما دام قلبه بحب الدنيا متعلقاً - العلماء العاملون أرأف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشفق عليهم من آبائهم وأمهاتهم قيل له: كيف ذلك ؟ قال: لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا ، والعلماء يحفظونهم من نار الآخرة وأهوالها . - وكان يقول: العامة يحتاجون إلى أهل العلم في الجنة كما في الدنيا فقيل له كيف ؟ فقال: يقال للعامة في الجنة تمنوا فلا يدرون ما يقولون فيقولون نرجع لأهل العلم فنسألهم فيكون ذلك تمام مكرمة لأهل العلم. - إياكم والركون إلى دار الدنيا فإنها دار ممر لا دار مقر الزاد منها والمقيل في غيرها. - وكان يقول جالسوا الذاكرين فإنهم ملازمون باب الملك . - أخوك من ذكرك العيوب وصديقك من حذرك الذنوب. - حسن الخلق حسنة لا تضر معها كثرة السيئات، وسوء الخلق سيئة لا تنفع معها كثرة الحسنات. - الدنيا خمر الشيطان، من سكر منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادمًا مع الخاسرين. - ليس بعارف من لم يكن غاية أمله من الله العفو. - إلهي كيف أنساك وليس لي رب سواك؟ إلهي لا أقول لا أعود لأني أعرف من نفسي نقض العهود، ولكني أقول لا أعود لا أعود لعلي أموت قبل أن أعود. - مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة. - من أعظم الاغترار عندي التمادى في الذنوب مع رجاء العفو من غير ندامة، وتوقع القرب من الله بغير طاعة، وانتظار زرع الجنة ببذر النار، وطلب دار المطيعين بالمعاصي، وانتظار الجزاء بغير عمل، والتمني على الله مع الإفراط، ومن أحب الجنة انقطع عن الشهوات، ومن خاف النار انصرف عن السيئات. - حفت الجنة بالمكاره وأنت تكرهها، وحفت النار بالشهوات وأنت تطلبها، فما أنت إلا كالمريض الشديد الداء إن صبر نفسه على مضغ الدواء اكتسب بالصبر عافية، وإن جزعت نفسه مما يلقى طالت به علة الضنى. - ما عصى الله كريم، وما آثر الدنيا على الآخرة حكيم. - اجتنب صحبة ثلاثة أصناف من الناس: العلماء الغافلين، والقراء المداهنين، والمتصوفة الجاهلين. - من خان الله في السر هتك الله ستره في العلانية. - طلب العاقل للدنيا أحسن من ترك الجاهل لها. - ليكن حظ المؤمن منك ثلاث خصال: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تسره فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه. - عمل كالسراب وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعد الرمل والتراب ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات. ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء. ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب [/frame]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#132
| ||
| ||
[frame="7 60"]يقول يحيى بن معاذ : "يا جهول يا غفول .. لو سمعت صرير القلم حين يجري في اللوح المحفوظ بذكرك...لمت طربا"[/frame]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#133
| ||
| ||
[frame="7 70"] على هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم سار السلف الصالح في استخدام الرسائل كأداة فاعلة في الدعوة إلى الله وإقامة الحجة ونصح الأمة، وفي ذلك قصص وأخبار كثيرة مبثوثة في كتب التراجم والسير والأحداث. من ذلك ما ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه بلغه أن صاحباً له أغواه الشيطان فشرب خمرا فدعا عمر بصحيفة ثم كتب فيها : بسم الله الرحمن الرحيم من عمر بن الخطاب إلى فلان السلام عليك أما بعد : ( حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير ) والسلام . ثم طوى الصحيفة وبعث بها إليه، فلما وصلت الصحيفة إلى ذلك الرجل قرأها وبكى وتاب مما فعل. [/frame]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#134
| ||
| ||
[frame="8 70"]من أقوال حاتم الأصم سأل رجل حاتم الأصم على ما بنيتَ أمرك هذا في التوكل على الله؟ قال: على خصال أربع : "علمتُ أن رزقي لا يأكُلُهُ غيري فاطمأنّت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعْمَلُه غيري فأنا مشغول به، وعلمتُ أن الموت يأتيني بغتة فأنا أبادره، وعلمتُ أني لا أخلو من عيْنِ الله حيث كنت، فأنا مستحيٍِ منه" قال حاتم الأصم مما قال: نازعت نفسي هواها فاستقامت لي الطاعة .. في إشارة إلى الآية:" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى". واستقرأت الخلق.. فوجدت لكل واحد حبيب يحبه ويصاحبه دائما.. إلا أنه ساعة يموت يدخله القبر ويتركه وحيدا.. فبحثت عن أحد يحبني ويدخل معي قبري ولا يتركني وحدي، فلم أجد سوى عملي الصالح.. فأحببت عملي!! ورأيت الناس كلهم يتعادون ويتحاسدون ويتباغضون فوجدتها بسبب الرزق.. فلما قرأت قول الله عز وجل:" أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ " ألغيت الحقد والغل!! وعرفت أن الناس يتعادون.. كل واحد عدو للآخر، فلما سمعت قول الله عز وجل" إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوا" تركت عداوة الإنسان ووجهت عداوتي كلها للشيطان فنجوت منه!! ورأيت الناس يحرصون على ممتلكاتهم وأموالهم وتجارتهم وكلها تفوت.. فتوكلت على الحي الذي لا يموت.[/frame]
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#135
| ||
| ||
جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح القيم وفي موازين حسناتكم دمتم بحفظ الرحمن ورعايته |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
السلف وبر الوالدين . | الفراشه المؤمنه | نور الإسلام - | 0 | 01-05-2011 05:56 PM |
هدي السلف .. | الشافعي | نور الإسلام - | 0 | 07-21-2007 05:22 PM |
$$$>>> السلف وبر الوالدين <<<$$$ | نبيل المجهول | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 6 | 06-21-2007 03:39 PM |
50 قصة من قصص إخلاص السلف | قتيبة الهيتي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 02-11-2007 07:37 PM |