|
قصص الانمي المُستَوحاة و المصوَّرة لقصص الانمي المقتبسة و المصوره |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#631
| ||
| ||
البارت السابع عشر بعنوان:ميناتا....كارثة قادمة.. * * الكاتبة:мαяίಌρσşsα جميع الحقوق محفوظة لصاحبتها ولعيون العرب.. أحرم النقل.. بعض الصورمكتوبة عليها إسمي.. رسماها بنفسي أحرم نقلها أيضا..إلا بطلب إذن مني * *
تمنى لحظتها لو تنشق الأرض تبلعه.. صاحت مايا وهي تحرك كتف نيجي وتصيح قائلة: ـ لماذا أنت صامت..أجبني نيجي. أفاق نيجي من صدمته وطأطأ رأسه وغمغم في تردد قائلا: ـ سيدة مايا..أنا..أنا آسف ولكن.. تطلع في وجهها لحظة وأنزل رأسه مجددا عندما رآها تحملق فيه منتظرة الإجابة.. تنهد نيجي وتمتم في حزن: ـ ماريا ـ تشان..رحلت عن هذه الدنيا.. إرتعد كل عرق في جسدها عندما سمعت الخبر..وأخدت تنظر إليه بعينين متسعتين عن آخرهما.. تطلع إليها نيجي في حزن وشفقة ولام نفسه على إخبارها بالحقيقة لكنه أدرك بسرعة أن الحقيقة لا بد أن تكشف في النهاية.. تطلع إليها في دهشة عارمة عندما إنفجرت مايا ضاحكة وهي تقول: ـ مستحيل...ههههههه ربت نيجي على كتفها وهو ينظر إليها في قلق وقال: ـ سيدة مايا..هل أنت بخير؟ بدأت كأنها لم تسمعه ثم ما لبث أن تحول ضحكها إلى بكاء ونحيب. إرتعب نيجي فهو يعرف أنها أضعف من تتحمل موتة أخرى.. موت إبنتها الوحيدة.. بعد الفاجعة التي وقعت لزوجها وإبنها.. توفيا في يوم واحد.. كانت ماريا من ستلقى حتفها في ذلك اليوم لولا زوجها وولدها اللذان ضحيا بنفسيهما في سبيل إنقاد ماريا.. لكن اليوم.. اليوم إنتهى كل شئ بالنسبة لها..فلم تتسنى لها الفرصة بأن تراها بعد مضي ثلاث سنوات.. إزداد نحيبها وسرعان ما إجتازت نيجي وأخدت تركض بسرعة ودموعها تتطاير وتلمع كاللآلئ.. إجتازت كل الحشود الذين وقفو لتشييع الجنازة ، ولم تنتبه لكاكاشي الذي دفعته وأكملت ركضها ، لكنه إندهش عندما رآها وأخد يتسائل في نفسه متى جاءت؟ ، ومن أخبرها؟ في نفس اللحظة مال شيراي نحو ناروتو وهمس في أذنه قائلا: ـ أين ذهب غارا - ساما؟ وأخد ينظر إلى ناروتو الذي لم يجبه ، فقد كان يحدق في الفراغ وعينيه مغرورقتين بالدموع.. حملق فيه شيراي في إستغراب ، فطرح عليه نفس السؤال بصوت مرتفع: - ألا تسمعني أين ذهب الكازيكاج؟ إلتفت إليه ناروتو ، ورماه بنظرة مخيفة جعلت جسد شيراي يرتعش..فإنفجر ناروتو في وجهه قائلا: - تبا لك..ألا تكن إحتراما ووقارا للهذه الجنازة..ولو لدقيقة..منذ مجيئنا وأنت تثرثر وتسأل عن غارا وأنت قد رأيته..ألا يكفيك أنه حي يرزق..وكل هذا بفضل تضحية العجوز شيو وماريا ـ تشان..فسحقا لك ولتذهب أنت ولسانك هاذا للجحيم.. إنكمش شيراي في رعب ولزم الصمت..أما ساكورا فأخدت تنظر لناروتو الذي إنهمرت ذموعه من جديد فهي تعلم أن ماريا أعز أصدقائه..فهي كانت تدافع عنه دوما وتعتبره أخا لها..فلم يستطع تصديق موتها.. فما أصعب الفراق.. فراق أعز الأحباب... في أحد الأحياء الواسعة كان المكان خاليا وهادئا..كأنما ذهبت كل القرية لتشييع الجنازة..في ذلك الحي في ركن عال ، كان يجلس فتى في هدوء وخصلات شعره الحمراء يداعبها نسيم عليل بارد.. ما يجعل الأمر يدعو للإستغراب في قرية سونا المعروفة بالحر.. في ذلك المكان تعالى صهيل فرس ، كانت تقفز بحيوية وبراءة في ساحة الحي الواسعة.. لاحظت تلك الفرس بأن غارا منذ أن إصطحبها إلى هنا لم ينبت سوى بجملة وهي إبقي هنا ولا تذهبي بعيدا. كما لاحظت أنه لم يعرها إهتماما وأنه شارد..إقتربت ميناتا منه ومالت نحوه وأخدت تحاول النظر إلى عينيه فقد كان مطأطأ رأسه للأسفل..وخصلات شعره تغطي عينيه قليلا..أطالت النظر إليه لكنه لم ينتبه لها فقد كان فكره بعيدا.. يفكر في لحظات موت ماريا.. يتذكرها عندما وضعت يدها الباردة على وجهه برقة..وهي تلفظ بكلمات تأثر بها كثيرا.. كلمة لم ترح قلبه.. ¨¨لقد سامحتك¨¨ ..رغم تلك الكلمة لقد جعلت غارا يحس بذنب شديد ، وتأنيب للضمير..أحس أنه لا يستحق العفو أو المسامحة.. رفع رأسه بغثة ليستنشق بعض الهواء وأخد ينظرللقرية شاردا ، فما لبث أن قفز من مكانه يتفحص الساحة لكنها كانت خالية ، لم يجد ميناتا وأخد ينادي عليها دون جدوى..عض شفتيه وهو يأنب نفسه على سهوه..وأسرع في خطاه قائلا في نفسه: - يا إلاهي أين ذهبت..أرجو ألا تكون قد ذهبت إلى الجنازة..ستحدث كارثة.. في الجـــــنــــازة. إنحنت الأم نحو كفن إبنتها وأخدت تبكي بحرقة وتولول وتنحب... فلما رأوها الناس بتلك الحالة أجهشو بالبكاء.. وإندهش الفريقين عندما رأو أم ماريا أتت للجنازة.. فأسرعو إليها ليهدئو من روعها. فقال كاكاشي وهو يربث على كثفها بلطف: -كفى بكاءا مايا..إهدئي.. أزالت مايا يد كاكاشي وصاحت بصوت أشبه بالنحيب: - لا تلمسني.. كذبت علي كاكاشي أنت و تسونادا.. حينما جاءت تلك الرسالة..وكنتما متوتران وتتصرفان بغرابة عند مجيئي..وعندما إستفسرتكما عن أمر الرسالة..قلتما لي أنها من قرية الضباب..وسترسلون فريقين من أجل مهمة خطيرة فيها..تبا لكما.. لما لم تخبراني أنها من قرية الصحراء وأن إبنتي مصابة لماذا.. طأطأ كاكاشي رأسه ، لكن ناروتو هتف قائلا: ـ لأنهما لم يريدا أن يفسدا عليك فرحتك..حينما كنت تقولين أن بنتك قد عادت وكنت فرحة بينما كنا نحن نعلم بما حدث ..نعم..نحن أيضا أخفينا عليك أمر إبنتك.. تطلعت إلى وجوههم في دهشة وغمغت من وسط دموعها قائلة: هل..هل يمكنني رؤيتها.. أومأ غاي برئسه وهو يقول: ـ بالطبع... مدت يدها إلى الكفن وبدأت بفتحه ويداها ترتعشان خوفا وشوقا لرؤية إبنتها..فما أن رأت وجهها الباهت والشاحب أجهشت في البكاء تحول إلى نوبة هيستيرية..فسقطت مغشيا عليها..إنصدم الجميع من ردة فعل مايا..فأسرع كاكاشي وحملها بعيدا عن الكفن في حين تبعته ساكورا وتنتن تسعفانها..أما الرفاق فإنتشر على وجوههم التوثر والحزن..ونسو الكفن مفتوحا.. صاح كاكاشي وهو يضرب ضربات خفيفة على وجه مايا ، قائلا: ـ أحضرو الماء بسرعة.. أسرع ناروتو إليه وهو يتمتم في دهشة: ـ كاكاشي سنسي...مْ مْ مْ ميناتا..لقد جاءت.. وقف كاكاشي وإستدار بسرعة ليرى بعينين متسعتين صحة كلام ناروتو..وتمتم قائلا والصدمة لم تفارق وجهه: ـ م..ميناتا..؟ولكن كيف وقد تكفل غارا بإبعادها حتى تنتهي مراسم الجنازة والدفن نعم لقد وصلت ميناتا إلى الجنازة بل إلى كفن ماريا المفتوح..أخدت ميناتا تمرر أنفها بسرعة لتشم ماريا..فضهر على وجهها القلق والتوتر..لعقتها في خدها تنتظر حركتها لكن لم تقم بأي ردت فعل.. دار في رأس ميناتا أن شيئا سيئا حصل قد حصل لها..فأشعلت تشاكرا زرقاء في قرنها...وهنا إنصدمت ميناتا فقد تأكدت من شكوكها بأن جسد ماريا خال من أي تشاكرا..أي أنها ميتة..صورة الموت ترددت في ذاكرة ميناتا أكثر من مرة..حتى أصبحت هذه الصورة..ذكرى مؤلمة..ربت الخوف في قلبها..فقد عانت من هذه الصدمة عند موت أب وأخ ماريا..اللذان كانت تحبهما ميناتا.. فجأة أطلقت ميناتا صهيلا مدويا لم تكن كصهيل بل أشبه بصفيرقوي و حاد جعلت الحاضرين يقفلون آذانهم بأيديهم وكسر زجاج نظارات شيراي..وأيقض مايا.. فسكب عليها كاكاشي الماء فصاحت بغضب: ـ تبا لك..لقد حممتني هتف كاكاشي : ـ ماذا قلتي لم أسمعكي..بسبب هذا الصفير.. صاحت مايا بقوة: ـ ماذا قلت..تمزح معي..وتريد أن تغازلني..سأريــــك يا منحرف إقترب كاكاشي من أذنها وقال بصوت مرتفع: ـ إنها ميناتا..هي من تصدر هذا الصوت..لقد عرفت أن ماريا ميتة.. فوجأ بلكمة على وجهه و صاحت مايا بغضب: ـ سأريك كيف تتحرش بسيدة أرملة يا منحرف.. غمغم كاكاشي في ألم وقد سقط أرضا: ـ آآآآآخ لماذا جاءت هذه المرأة للجنازة.. لا أعرف كيف إستحملهاصديقي تيتسايو إستدارت مايا لترى ميناتا فقالت في دهشة عارمة: ـ ميناتا...هي من تصدر هذا الصفير إذا.. سقط كاكاشي من هول الصدمة عندما سمع كلامها وقال بلهجة أشبه بالبكاء: ـ وماذا كنت أقول لها من الصبـــاح.. وصل غارا أخيرا إلى الجنازة وملامحه الباردة التي لم تبدي أي إندهاش أو إنزعاج من صوت ميناتا..لكن صوتها كان مزعجا بحق......
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة мαяίಌρσşsα ; 04-05-2013 الساعة 12:59 AM |
#632
| ||
| ||
حلو
__________________ عذرا لا اقبل صداقة الاولاد نوركم http://vb.arabseyes.com/t352297.html الساعد الايمن لحاكمة الفومبير |
#633
| ||
| ||
رائعه جدا سوف اكون متابعه |
#634
| ||
| ||
أرجو أن يعجبكم البارت فقد حاولت تطويله قدر المستطاع...كما أني لم أضع أي أسئلة.. فأنا في عجلة من أمري..لأني سأسافر..إخترعو أسئلة..أو إنتقاد..توقعات..أو رأي .أودعكم في بارت قادم..^^ أختكم...ماري.. لا تنسو اللايك والتقييم ^^
__________________
|
#635
| ||
| ||
حجز لى عودة مع رد طويل عريض يليق بالبارت بس بكرة عشان عاوزة انام |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |