روايتي الثانية -( طردتني خادمتي الشخصية من قصري كيف ؟ )-
غنائي-رومنسي-كوميدي
( نسيت اقول انا رح اكمل الرواية الاولى وهي ستنتهي قريبا )


وقفــت امام الشرفة الكبيرة المطلـه على احدى القصور الكبيرهـ والحزن يغمرني كيف استطاعت اخراجي من هناك لا اعلم لكن كل شيء حصل بلحظه ..



يالفظاظتي ^^ , لم اعرفكم بنفسي عمري 18 انا الاميرة اروهيمي ايمي او كنت سابقاً اميره , حسنا ساروي قصتي لكم بينما افرشي اسناني
لقد كـنت اميرة طوكيو باكملها , لثرائي , وجمالي , وصوتي العذب .. كنت مغرورة قليلاً حسنا ليس قليلا ! كانت لدي خادمة شخصية مطيعه في نفس عمري تدعى اناييس وهي فقيرة جداً بعكسي , كنت ارهقها كثيرا وكنت اجعلها تحل فروضي المدرسية بستمرار واحياناً اجعلها تقيس الملابس من اجلي اعترف كنت انانية و متكبره لكنني دفعت الثمن و .. غاليا!
في احد الليالي الماطره كنت استمع للموسيقى الصاخبه بصمت , وعندها ارادت اناييس ( خادمتي ) الانتقام مني لم اشعر الا بيدها البارده تجرني الى الخزانه وعندها تلقيت ضربه قوية على راسي , وعندما استيقظت وجدت نفسي في منزلها الشعبي الصغير وقد غير شكلي تماماً بينما هي انتحلت شخصيتي وبكل برودهـ !! ~
- حسناً غيرت الان اسمي وجعلته ميزاشي ميسا , والمشكلة الكبيره هي ان .....
( اناييس عزيزتي ! , لقد جهزت الفطور اسرعي يا بنتي ! )
- كما رايتم ! , اصبح لدي والدان اخران -.-"
قلت - بهدوء - : قادمـه .. ماما
نزلت بسرعه من على السلالم الخشبيه وعندما اردت الجلوس على المائدهـ ~ هبطت قدمي في الارضيه وقد تكسرت
قلت -بغيض - : ليس .. مرة اخرى x.x
الام : لاباس عزيزتي , سنتدبر الامر !
جلست على المائدة بغضب من هذه الحياه " انا اميره لا يجب ان اكون هنا .. هذا خطأ " نظرت الى تقاسيم وجه تلك المراه الشاحبه والهم يغزو ملامحها اللطيفه وقد ارتسمت على شفتيها ابتسامه غامضه
قلت : امم ماما .. ذكريني لمَ تركنا بابا وحدنا
الام - بهدوء - : هممم لا اعرف , ربما لكثرة ديوننا !
قلت - بصرامه - : عندما ارجع لمنصبي كـ اميره سوف اعاقب هذا الرجل الشجع
شعرت بنظراتها الغريبه و المتفاجأه .. وجهت نظري الى صحني بحرج من كلامي فلا استطييع ان اتمالك اعصابي وتفيكري ولا حتى استطعت ان اقنع نفسي بهذه الحياه القاسية ~
أمسكت حقيبتي وغيرت ملابسي وخرجت كي اتمشى قليلا فانا اختنق عندما اجلس في ذلك المنزل ! , فجاه ظهر مكوب طوييل جدا وقد توسطه سجاد احمر فاخر ة والحراس الملكيون يملأون المكان ..
" يااه من هي تلك الشخصيـة المرموقه ؟ صاحبة هذا الشان ؟ "
سمعت الناس يتهامسون عن ذلك الشخص المجهول :
" انها ايمي-تشان , كم هي مغرورة انظروا لهذا الموكب الطويل ! "
- ماذا ؟ الاميرة ايمي !!
" من تظن نفسها تلك المغرورة ؟ "
قلت -بغضب- : لا تتكلمون هكذا بالاميرة ايها الحمقى !
قاطعني ظهور اناييس وهي ترتدي ثوبا بنفسجي اللون الى الركبتين وقد تركت شعرها الاحمر ينسدل على كتفها الايمن وقد زاد الكحل جمال عينيها الزرقاء اللامعه وهي ترتدي ذاك الكعب العالي وقد زينة شعرها بوردة الماسية !
ازداد غضبي كنت سانفجر غيضــآ هذا ليس عدلاً انا الاميرة هنا وليست تلك الخادمه المخادعه ! , توافد جمييع الصحفيون عليها وكميرات الاعلام تتوجه الى وجهها الجميل , وقد اتوا الصحفيون كالموج وهم يطرحون اسئلة عدهـ ~ لكن احد تلك الاسئلة كان سيكشف الحقيقة
الصحفي -بشغف- : الاميرة ايمي , الجميع يعرفون ان لديك صوت عذب
ايمي - بغرور - : بالتاكيد ومن يشكك بهذا الامر ؟
الصحفي : هلاّ تسمعينا قليلاً من صوتك اذا سمحتي
ايمي - برتباك - : آه , لســت بمزاج جيد للـ .. للغناء !
ظهرت فجاه بين ايمي والصحفي : اهااا , مسكتك بالجرم المشهود ايتها الخادمه الماكره
( ثم اكملت بضحكه ): رايت انها لا تريد الغناء انها مخادعه , انا هي الاميرة اروهيمي ايمي !
بعد لحظات اخذ الجميع يحدق بي ثم ضحكوا ضحكة كبيرة لا نهاية لها , حاولت اقناعهم بانها هي المخادعه
ايمي - بحقد - : كيف تجرؤين وتقولينَ لي ايتها الخادمه ؟! , ايها الحراس امسكوها وزجوها بالسجن فوراً
قلت بغضب : ماذا ؟ , انا هي الاميرة ايمي ولست انت ايتها الـ..
( ادركت انها قالت زجوها بالسجن فقلت ) : هه هه هه , لقد نسيت الكعك بالفرن ! علي الذهاااب
ركضت بسرعــه واخذت ضحكات الناس تلاحقي وايضا لا ننسى اؤلئك الحراس الخائنون , صدقوني سأعاقبهم اشد العقاب هذا بعد ما اعود الى مكاني الاصلي القصر
- لم اعد استطيع الركض !
كادو اؤلئك الخائنون ان يمسكوا بي ظننت ان هي تلك نهايتي لكن احد الاذرع أختطفتني لترميني في احدى الزقاقات
ظهرت تلك الفتاة من الظلام ذات شعر بني غامق وعينين ناريتان جميلاتان




, شعرت كان لساني قد ربط تماماً لم انطق باي كلمه , امسكت بيدي المرتجفه
( هل انتي مجنونه كيف تقولين هذا للاميرة ايمي ) قالتها بصوت منزعج




- انها ليست الاميرة , ( تنهدت ) انسي الامر فقط اردت فعل هذا
كامايا : ادعى زيرواتي كامايا .. ماذا عنكي ؟
كدت انطق باسمي الحقيقي لكني قلت : ادعى ميزاشي ميسا ! , تشرفت بمعرفتك انسه زيرواتي
كامايا : لا داعي للرسميات , فقط كامايا-تشان ^^
- حسنا كامايا-تشان ^.^
اخذنا نتمشى بالطرقات وقد ادهشتني حال الناس كثيرا , اغلبهم كانوا يتسولون بالشارع , تفاجات كثيراً يبدو انني كنت اعيش بالنعيم ولم اكن ادرك ذلك ! , قد تكون هذه تجربة جيدة لعيش ما يعيشونه العامـه ~
كامايا : انتي هادئة قليلاً , هل هذا هو طبعك ؟
- لا ابداً , لكنني افكر




كامايا -ببتسامه- : لم تخبريني باي ثانوية تدرسين ؟
- ثانوية آباراي العامـه !
كامايا-بسعادهـ- : حقاً! , انا ايضا ادرس هناك لكنني لم اراك من قبل
قلت بخجل : هذا لانني اتغيب كثيراً
( ثم اخرجت لساني بقرف ) : انا اكره المدرســـة يععع !!
كامايا -تضحك - : هههههه , انتي ظريفة جدا ميسا-تشان
( في اليوم التالي في الثانوية ) :
مشيت بهدوء وملل وانا اجول ببصري بحثاً عن كامايا , لاجدها تلوح لي بيدها من بعيد , سعدت كثيراً وركضت نحوها والابتسامه تعلوا شفتي
كامايا : ميسا-تشان , زي المدرسة يليق بك كثيرا تبدين رائعه
اخذت اتامل نفسي وقلت : حقا هذا لطيف منك ..
فجاه شعرت بكتف ترتطم بي بقوة شديده , نظرت لذلك الفاعل بغضب لارا فتى بشعر بني جميل وعينان خضراء لامعه

اخذت احدق بملامحه الجذابه وانا انتظر اعتذراه




هاتوري -ببرود- : احترسي يا حمقاء !
- ماذا الا تعلم من انا ؟ ايها الــ.....
هاتوري : من انت ؟ فتاة ساذجه تحب احراج نفسها ؟
كامايا - بهمس - : لا تعيريه اهتماما انه هكذا دائما
توردت خدي بسرعه , وانزلت راسي بصمت واكملت طريقي مع صديقتي الوحيده ( كامايا )
انتهــى البارت ( 1 )



1- رايك بفكرة القصه ؟
2- اجمل شخصيه ؟
بث لا تنسوا اللايك + التقييم + ردودكم اللي تفتح النفس للكتابة ^.^


برررررب لحد يرد

__________________
:glb:

واو

__________________

خلاص ردو الحين

__________________
:glb:

ياإاإاإاه أبدإاإاإاع مره ثاإاإاإانيه
القصه راإاإائعه حسييييت نفسي أتفرج على انمي فعلا
بسب دقة وصفك للاحدإاث

شكرا حياتي على كلامك

اححرجتيني :a7eh:

نورتي

__________________
:glb: