عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1248Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.78. انواع عرض الموضوع
  #256  
قديم 02-05-2013, 04:52 PM
 
احم احم ما شاء الله القصة تجنن :kesha:

1_هل فعلا سيترك ليو مايا؟؟:77:
هههههه لا اعلم :noo:
2_واذا تركها فكيف سيعود؟؟:77:
ههههههه يعود بالطيارة خمس نجوم هههههههه
3_كيف كان البارت؟؟ طويل؟؟؟ مشوق؟؟؟:77:
طويل كلش حتى جيت اصرخ ههههههه والبارات روووووعة ومشوق << خبااااااااااثة
4_اقتراحات انتقادات؟؟؟:77:
لا يوجد خباثة
ههههههه راح اصرخ الاسئلة صعبة ولا سؤال جاوبت ههههههههههه :haa:
بالتوفيق
:rose:
رد مع اقتباس
  #257  
قديم 02-05-2013, 05:03 PM
 
احم احم نسيت الصور ما تعجب سوسو غيريها ههههههههه << امزح الصوررر اتخبل واني هم هههههههه
وهم اريد صور لسوسو الصغير لو سمحتي حطيها ويا الطلبات هههههههههههه :kesha:
وشكراااا :rose:
رد مع اقتباس
  #258  
قديم 02-07-2013, 04:20 PM
 
ويييييينننننن الباااااااررررررتتتتت نزيله بلييييز
رد مع اقتباس
  #259  
قديم 02-08-2013, 12:02 AM
 
السلااام عليكم

البارت كان راااااااائع جدااا كالعادة
وبعتذر عن التأخر بالرد


1_هل فعلا سيترك ليو مايا؟؟
لا اعتقد

2_واذا تركها فكيف سيعود؟؟
ممممممممممم لا اعلم

3_كيف كان البارت؟؟ طويل؟؟؟ مشوق؟؟؟
الطول كان منااااااسب
والاحداث فيه حلوووووووة

4_اقتراحات انتقادات؟؟؟
نو نو نو نو

بانتظار البارت القادم
جانا
__________________

















رد مع اقتباس
  #260  
قديم 02-08-2013, 11:08 AM
 
Wink البارت الثامن بعنوان "سوف اريك من انا"^^








السنوات


شيء نظن انه لن ينتهي ابدا


لكن الوقت يمر سواء اكان ببطئ ام بسرعة


يظل وقت وهو لن يتوقف ابدا


عشر سنوات


مرت ببطئ شديد لكلا هذين الاخوين المشتاقين


حملت معها الالالم والاحزان


لكن سعادتهما لا تزال مرتبطة بوجودهما معا


فهما لن يكونا سعيدين ابدا الا اذا كان احدهما قرب الاخر


لكن ماذا يفعلان للزمن الذي فرقهما


وللقدر الذي يكتب سطور ايامهما


لكن لكل فراق هنالك لقاء


والان حان موعد لقائهما










قصر كبير كثير الغرف مليء بالون الاحمر القاني


كانه لون الدم الاحمر الذي يدل على الموت هذا ما كانت تفكر في تلك الفتاة


التي جلست قرب النافذة في غرفة تختلف عن بقية غرف ذلك القصر


حيث انها كان مملؤة باللون الابيض البراق مع القليل من اللون الذهبي


البارز الجميل وكانت الفتاة ترمق الفضاء الواسع الذي تراه امامها


بنظرات حزينة كلها ترقب والم وحسرة



وخارج هذه الغرفة في ممرات القصر التي يسمع فيها اصوات


الخدم وحديثهم كانت تلك الخادمتان تتحدثان مع باقي الخدم عند سماعهما لخبر مهم


فبدات تلكما الخادمتان بالمشي بسرعة وحماس نحو الباب لتخرجا


وتبدا بالركض نحو غرفة ذات باب ابيض اللون


ولتقاطعا تامل تلك الفتاة بصفعهما القوي للباب وتقولا بحماس


:-سيدتي مايا ان ليو ساما سيعود غدا


كانت مايا ترتدي ثوب طويل ذي لون وردي به نقوش زهور حمراء


وقد سرحت شعرها الطويل الذي يصل الى ركبتها بطريقة تلفت الانتباه


وقد بدت خلابة بحيث ان الخادمتين تجمدتا في مكانهما من شدة اندهاشهما من جمالها


وقد كانت نظرات باردة خالية من المشاعر تعلو وجه مايا ثم قالت


:-كانا ساكي مابكما؟ ما كل هذه الضوضاء؟؟


كانا وساكي:-جميلة جدا


مايا:-ماذا؟؟؟


كانا وساكي:-سيدتي انتِ تبدين جميلة جدا


مايا:-شكرا لكن لا تحتاجان للتحدث معا


كانا وساكي:-لا نستطيع لاننا توامتان


مايا:-انتما ظريفتان


كانا:-هل فعلا ستخطبين له؟؟


مايا:-لا خيار اخر لدي!!!










غابة موحشة مليئة بانواع الحيوانات المفترسة والحشرات السامة


والتي يجوب الخطر في كل ناحية منها


والتي لا يمكن توقع العيش فيها او وجود البشر داخلها حتى


لكن قرب النهر الموجود في قلب هذه الغابة


كان هنالك مخيم صغير فيه بعض الاشخاص


الذين يلبسون ملابس مدرعة خاصة بالجنود وكان منهم من داهمه التعب وجلس بانهاك ومنهم


من ذهب الى النهر لكي يرتوي ويحضر الماء لزملائه


وفي داخل احدى الخيام وقف رجل شاب بعينين يملئهما بريق القوة والشجاعة


وبملابس تختلف عن بقية الجنود فقد كانت اكثر هيبة ووقار


وقد حملق بملامح جادة نحو الطاولة التي كان عليها رسالة من الملك


وقد كان شارد الذهن في محتواها


وقد عم الصمت الخيمة ليقطعه دخول فتى بشعر اسود طويل


وملامح متعجبة منهكة ويقول


:-ليو الجنود مرهقون جدا والبعض منهم مصاب


ليو:-اوه لانس انتظر لحظة ساخرج حالا


لانس:-ماهذا؟؟؟


ليو:-رسالة من الملك بيلي


لانس:-وماذا يقول؟؟؟


ليو:-يريدنا ان نعود غدا الى المملكة


لانس:-هاااااه ولماذا نحن لم ننتهي من القتال بعد


ليو:-يقول انه سيرسل فرقة جاك


لانس:-ما هذا الهراء هل تم الاستغناء عنا؟؟؟ ياللغباء!!


ليو:-اهدأ فلابد ان في راس الملك شيء ما


لانس:-ماذا تقصد؟


ليو:-هل نسيت ان تدريب الجنود وتعيينهم النهائي يكون في القلعة؟؟؟


لانس:-اه صحيح


ليو:-يالغبائك!!


لانس:-اصمت!!.......هههههههه لكن لازلت لا اصدق انني سارى والدتي بعد كل هذه السنين


ليو:-اجل معك حق بل واكثر ستعود لها كمساعد القائد ليو


لانس:-ياللشرف هههههههههه


بدا لانس يضحك بخفة وسعادة ليشاركه ليو بهذه الضحكة اللطيفة


وبهدوءه المعتاد امسك ليو بالرسالة ونظر لها بنظرات حزينة


كلها الم فراق وشوق ثم تنهد بملئ قلبه من الم وقال محدثا نفسه


:-اتساءل ان كانت بخير


لانس:-اتقصد مايا؟؟؟


ليو:-هااااه اجل


لانس:-ليو ساخبرك بشيء لكن لا تغضب ارجوك


ليو:-تفضل قل اعدك انني لن اغضب


لانس:- اه حسنا...............


ليو:-هيا قل!!!


لانس:-مايا ستخطب اليوم لرجل نبيل


الهدوء الذي كان يعتلي وجهه اختفى تماما ليحل محله


وجه مليء بالغضب والحنق والالم والاندهاش


كيف لا والفتاة التي تعود على ان يتلهف لها قلبه


قريبا ستصبح لرجل اخر كيف يمنع قلبه من ان يغضب


فتحرك بسرعة ليمسك لانس من ملابس ويسحبه بقوة حتى كاد ان يخنقه ويقول بغضب


:-لانس هل انت متاكد من ما تقوله؟؟؟؟


لانس:-لو لم اكن لما نطقت به!!!


ليو:-ومن هو؟؟؟


لانس:-لا اعرف!!


ليو:- هل مايا موافقة؟؟؟


لانس:-لا ادري صدقني كل ما اعلمه ان الخطوبة ستتم اليوم في حضرة الملك في القصر الرئيسي


ليو:-مايا ذهبت الى القصر الرئيسي!!!!


لانس:-اجل!!!


ليو:-ااااااااه ماهذه الورطة!!!!؟؟


لانس:-اهدا يا ليو سيطر على اعصابك!!!


ترك ليو ملابس لانس بخفة وانزل راس ناظرا نحو الارض وليجعل شعره الاشقر


ينزل على عينيه الزرقاوين الحزينين ويبتعد بكل هدوء ثم يضع يده


على فمه بطريقة تدل على المه ثم نطق ببضع كلمات غير مفهومة


لم يستطع لانس سماعها لكن منظر ليو جعله يفهم انه يريد البقاء وحيدا في هذه اللحظات


فغادر دون ان يقول شيء











الغرفة الباردة التي تجلس فيها منتظرة مصيرها


في ان تخطب لرجل لا تحبه ولا تريده حول نظراتها الى مجرد فراغ


بلا مشاعر هادئة ساكنة كانها مجرد دمية خاوية تجلس هنالك تتامل الفراغ الذي في غرفتها


تفكر فقط في الموت لكي ترتاح من هذا الالم ومن هذا المصير الذي ينتظرها


لم تستطع الاستمرار بالانجراف في تخيلاتها


لان موعد الخطبة قد اتى ولن يوقف هذا الامر شيء


دخلت خادمتيها كانا وساكي والدموع تملئ عينيهما فابتسمت لهما مايا ابتسامة حزينة


وقالت


:-لا تبكيا انها ليست نهاية العالم


كانا وساكي:-لكن يا سيدتي....


مايا:-انه مصيري وعلي القبول به


ساكي:-سيدتي تستطعين الرفض


مايا:-فات الاوان الان



في تلك القاعة الكبير كان هنالك الكثير من الناس الذين يتحدثون وياكلون ويشربون


وكان في نهايتها سلم قصير ينتهي الى مكان مرتفع


وفوقه عرش كبير جدا ومزخرف وجميل وقد جلس عليه رجل اشيب الشعر


به خصل شقراء ومنظره يوحي بالهيبة وقربه كرسي اخر تجلس عليه تيريزا


زوجة الملك وهي مبتسمة بكل مكر وخبث فخاطبها الملك هامسا بقوله


:-حاولي ان تبدي اكثر سعادة


تيريزا:-انا مبتهجة جدا يا سعادتك!!!


بيلي:-اذن اوضحي ذلك على وجهك فالناس ينظرون واياك ان تحرجيني


تيريزا:-حاضر يا سيدي ساحاول ان انتبه لتصرفاتي


بيلي:-لقد تاخرت مايا!!



حين قال الملك بيلي هذا فتح باب القاعة الكبير ودخلت منه مايا


بملابسها الرائعة التي جعلت الحضور كلهم ينظرون لها بانبهار وتعجب


وقد فتح نصفهم افواههم من شدة جمالها


حتى والدها لم يصدق ما يراه فقد كانت تبدو نسخة عن جمال والدتها


وهذا ما اثار الغضب والكره واشعل فتيل الحقد داخل تيريزا


التي كانت تضع يديها بتماسك في حجرها


ومن شدة غضبها اخذت تمسك ثوبها و تضغط عليه بقوة


حتى كاد ان يتمزق


تابعت مايا سيرها في القاعة والبرود يعلو وجهها ثم تبعتاها


خادمتيها كانا وساكي وهما تنظران الى الارض بحزن


وقد بدا الناس يفسحون المجال لمايا


التي توجهت الى المكان الذي يجلس فيه ابوها


وحين وصلت انحنت له باحترام وقالت


:-مرحبا سعادتك اتمنى ان تكون بخير


بيلي:-هذا مؤلم يا صغيرتي ان لا تناديني بابي في مثل هذا اليوم المهم


مايا:-اسفة سعادتك لكن انا يجب ان اظهر الاحترام


بيلي:-لا اطلب هذا بصفتي الملك اريد ان اسمعها كاب لك


مايا:-حاضر يا ابي اسفة


فقال بيلي في نفسه:-بدون أي مشاعر قالت ابي اين تلك الابتسامة التي كانت تفرح قلب والدها مهما كان المه اااااااه


تابع بيلي النظر لابنته التي تنظر له بنظرات يملئها البرود


والحزن اراد ان يرى ولو شبح ابتسامة بسيطة على فمها


لكن هيهات فقد اختفت تماما


انها ابنته الوحيدة ويريد اسعادها باي وسيلة


لكنه من جهة اخرى لديه شعب ليهتم به فماذا يفعل؟


ظل ينظر لها وهو يضغط باصابعه على مسند عرشه بغضب


لتنتبه عليه تيريزا فتقول موجهة كلامها لمايا


:-مايا يمكنك الذهاب للجلوس في مكانك


مايا:-حاضر سيدتي


وبخطوات واثقة توجهت مايا نحو مقعد على الجهة اليمنى من المكان الذي تقف فيه


وقد رات كرسيين يقف قربهما خادم اشار لها بالكرسي الذي ستجلس عليه


فاغلقت عينيها وثم جلست بهدوء واعادت فتح عينيها ليطلب الخادم من العازفين


ان يبدؤا بعزف الموسيقى اخيرا


وقفت كلن من ساكي وكانا خلف كرسي مايا ساكي على اليمين وكانا على اليسار


وهم ينتظرون قدوم الشخص الذي سيكون خاطب مايا


نظرت ساكي الى كانا بقلق وقالت


:-هل سبق ان راى احد خطيب الاميرة؟؟؟


كانا:-كلا فقط الملك والملكة يعرفانه


ساكي:-انا خائفة من رؤيته


كانا:-لا تخافي قد يكون رجل جيد


وفي نفس اللحظة فتحت الباب مجددا ودخل منها


رجل في الثلاثينيات من عمره ولكن يبدو كانه في العشرينات بملابس يغمرها السواد وبشعره الاشقر الغامق وعينيه الزرقاوين وهو يبتسم بكل مكر


ارهب الحضور منظره وبدات ساكي ترتعد وتخاطب اختها


:-اختي انا خائفة


كانا:-لاعليك اهدئي


في هذا الوقت كانت مايا في عالم اخر فقد كانت تتابع الغرق في احلام اليقظة


وبدات ترى نفسها في ظلام لا يمكن الخروج منه لكنها استجعت شتات نفسها


وتنهدت لترتاح ثم رفعت راسها لترى امامها رجل مرعب الملامح


لكنها لم تهتم ابدا فقط تابعت النظر له ثم قالت بكل برود


:-اعذرني لكن من انت؟؟؟


الرجل:-مرحبا يا اميرتي انا خطيبك


مايا:-اهلا بك هلا عرفتني بنفسك اذا سمحت!!؟؟


الرجل:-بالتاكيد انا اسمي.........رولاند ساكاكي يا انسة


مايا:-تشرفت بمعرفتك سيد ساكاكي


رولاند:-ارجوك ناديني رولاند


مايا:-حسنا سيد رولاند تفضل بالجلوس


جلس رولاند في ذهول الحاضرين والملك من هذا اللقاء الغريب


كلاهما كانا باردين وبدون مشاعر فلم يهتم احد بالاخر ابدا


ولم ينطقا بحرف اخر بعد هذا الكلام

واستمر الحفل بهدوء تام مع رقص بعض الحضور على الموسيقى








مر اليوم ببطئ لذلك الرجل الحزين


مرت في خاطره خلال هذا اليوم ذكريات كانت من اسعد الاوقات بالنسبة له


حين كانت ابتسامتها تغمر ايامه وتسعد قلبه


لم تنم عينه منذ سمع ذلك الخبر الذي صعقه وجعل قلبه يتمزق اربا


واثناء استلقائه على تلك الارض الصلبة


وهو ينظر الى سقف الخيمة ويضع كلتا يديه تحت راسه ليمنع الارض من ايذائه


لكن على الرغم من هذا جسده كله كان يؤلمه



وحين سام من هذا نهض بسرعة وخرج من الخيمة واخذ يمشي بجوار النهر


وهو ينظر الى ماء النهر يجري بهدوء واشعة ضوء القمر تنير المكان


لقد تمنى لو ان تلك الليلة تنتهي بسرعة كبيرة


لكي يذهب لرؤية معذبة روحه تلك التي تسلب افكاره



مرت الساعات ببطئ رهيب وهو يتامل القمر لكي يرى في الافق البعيد


اشراقة شمس تخلب الابصار لجمالها


وهي تعلن عن بداية يوم جديد لا يعلم كيف سوف ينتهي










جلست وحدها مترقبة وهي تراقب الطريق المؤدي للقصر


فبعد ان علمت بانه سيعود لم تستطع ترك النظر الى هذا الطريق الطويل


المحفوف بعبير رائحته اجل انه اخوها واملها الصغير سيعود الان



لمحت من بعيد خيال اشخاص قادمين نحو القصر


ركزت بصرها وهي واقفة في غرفتها تتامل القادم بحماس


لترى من بعيد ذلك الفتى الوسيم بزي الجنود


ومع كبر سنه الا انها قد تعرفت عليه وعلى ملامح وجهه الرائعة


فحاولت الركض نحو الباب لتخرج وتقابله لكن حين كادت تفتح الباب


تذكرت الامر وقالت محدثة نفسها


:-اوه صحيح انا مخطوبة الان ولا استطيع التلهف لرجل اخر مهما حصل علي ان اتمالك نفسي لكن انه ليو الشخص الوحيد الذي بقي الى جانبي ماذا افعل؟؟؟؟


ارجعت يدها وتنازلت عن فتح الباب ثم عادت لتجلس على السرير الابيض








وصل ليو الى بوابة القصر وحين دخل استقبله الجميع بحفاوة وسعادة ومنهم مدربه قائلا


:-ليو يا شقي مرحبا بك في القصر الرئيسي


ليو:-مدربي لورانس ماالذي تفعله هنا؟؟؟


لورانس:-طبعا تم استدعائي لاني مدرب قائد الجيش الجديد


ليو:-لا داعي للاطراء


لورانس:-طبعا ايها القائد


ليو:-مدربي!


لورانس:-ههههههههه ............و اوه لانس انت هنا ايضا


لانس:-اجل


لورانس:-ستجد والدتك في غرفة الخدم اراهن انك مشتاق لها


لانس:-اجل وكثيرا ....... اذن انا ذاهب لها


قال ذلك وهو يجري بحماس متجه نحو غرفة الخدم


فابتسم لورانس بسعادة ثم نظر الى ليو بنظرات حزينة وقال له


:-ليو هل علمت ان مايا قد خطبت؟؟؟


ليو:-اجل!!!


لورانس:-وكيف حالك مع هذا؟؟؟


ليو:-.........................


استمر لانس بالجري نحو تلك الغرفة لكي يرى امه


ومن شدة حماسه لم يكن ينظر الى من حوله ثم وصل الى نهاية ممر


ليبدا بعده ممر اخر من جهة اليمين فاستدار راكضا نحو اليمين


ومن شدة عدم انتباهه اصتدم بفتاة كانت تمر به فوقعت الفتاة ارضا فظل هو واقفا هنالك ينظر لها


ثم تدارك نفسه ونزل لها مساعدا اياها على النهوض وهو يقول


:-اعذريني يا انسة لم انتبه


كانت الفتاة ترتدي ملابس الخدم السوداء وهي تنظر نحو الاسفل بالم وحين امسكها ليرفعها اقترب وجهه من وجهها بشكل كبير


فالتقت اعينهما فاخذت الفتاة تنظر بانبهار الى عينيه الساحرتين البراقتين


والى شعره الاسود المنساب على عينيه ليزيدهما جمال


اما لانس فلم يكن بافضل حال منها بل كان اسوء فقد اخذ يراقب وجهها كله


من شفتين الى عينين ووجنتين ولم تترك عيناه شيء الا ونظرت له


سلبت لبه بشعرها البني اللون وعينيها الخضرواين


وبعد بضع ثوان افاقت الفتاة من شرودها وابعدت وجهها وقالت بارتباك


:-اعذرني لم اقصد


هدا لانس من نفسه بعد ان سمع ما قالته وهو لا يزال يراقبها ثم قال


:-لا عليك انا من يجب عليه الاعتذار


لا يزال ممسكا بيدها ولا يريد ان يتركها فنهضت الفتاة بكل خجل ووجهها مصبوغ باللون الاحمر وهي تنظر نحو الاسفل ولا تستطيع النظر في عينيه فقال لها بخجل


:-اعذريني يا انسة هل استطيع ان اعرف اسمك


الفتاة(بكل خجل):-اممم اجل ا....اسمي سوزي!!


لانس:-مرحبا سوزي انا لانس سرتني معرفتك


سوزي:-اعذرني لكن هل يمكنك ان تترك يدي؟؟


لانس:- اه اسف


حين قال هذا ترك يدها بسرعة وهو خجل ثم تابع النظر لها ليعود لسؤالها مجددا


:-هل انت خادمة هنا؟؟؟


سوزي:-اليس هذا واضحا؟؟؟


لانس:-اعذريني لكنني ابحث عن والدتي


سوزي:-والدتك!!!


قالتها بنبرة مملؤة بالتعجب










اما عن ليو فقد كان جالسا على كرسي في غرفته الخاصة وهو يفكر بمايا


ويتذكر كيف تركها والدموع التي جرت في عينيها


فاحنى راسه الى الخلف ليرتطم راسه بالكرسي وبدا يراقب السقف الاحمر وهو يتنهد


فتحت الباب عليه ليدخل منها لانس ووجهه مليء بالاحمرار وبعض التعجب


فخاطبه ليو قائلا


:-لانس ما بك هل حدث شيء ما؟؟؟


لانس:-اوه لا لاشيء


ليو:-اذن لماذا وجهك احمر هكذا


لانس:-ماذا كلا انه ليس احمر ابدا


ليو:-هااااااه اذن لابد ان شيء حدث مع والدتك هيا قل


لانس:-كلا انه ليس مع والدتي


ليو:-اااااه ارجوك افهمني


لانس:-اه.............


بدا لانس يقص على ليو ما حدث وهو خجل جدا


وليو يستمع له بانتباه وحين انتهى لانس من كلامه


نظر الى وجه ليو تعلوه نظرات مليئة بالاستفهام والتعجب وكانه يريد ان يساله عن شيء ما فقال له لانس


:-مابك قل شيئا؟؟


ليو:-هل وقعت في الحب؟؟


تفاجا لانس بهذا فهو لم يتوقع ان يسمع هذا السؤال من اعز اصدقائه


فخجل كثيرا وقال بسرعة وتعجب وخجل


:-كلا ابدا مستحيل ان اكون واقعا في الحب


ليو:-اييييه!! حقا!!!!؟؟؟


لانس:- اجل!!


ليو:-هل انت متاكد؟؟


لانس:-تماما!!!


ليو:-لا اصدقك!!


لانس:-توقف عن هذه الترهات لدي شيء اهم احدثك عنه


ليو:-ماهو؟؟


تحولت نظرات لانس الى الجدية ورمقه بنظرات لم يرها ليو سابقا


فتعجب من هذا فقال لانس بحزن


:-ارجوك كن مستعدا للقاء مايا


ليو:-ماذا تقصد؟؟


لانس:-مايا لم تعد نفسها الفتاة التي كنا نعرفها فقد حدث الكثير خلال هذه السنوات


ليو:-لانس ماال....


لانس:-ارجوك اسمعني ان مايا قد........قد فقدت ابتسامتها










وبعد ساعتين


في نفس القاعة التي اقيم بها حفل الخطوبة جلس الملك مع تيريزا على يمينه


ومايا على شماله وقد لبست مايا ثوب ضيق قليلا على جسدها ذو لون ابيض ونقوش اوراق اشجار خضراء وبه شريط اخضر ملفوف حول خصرها وقد سرحت شعرها كله نحو الاعلى


ووضعت مكياج خفيف اللون مما ابرز تعابير وملامح وجهها


وقد اثارت غيرة الفتيات اللواتي كن حاضرات


وفي ذلك الصمت وقف الملك بيلي وقال


:-مرحبا بكم جميعا لقد جمعتكم امس من اجل خطبة ابنتي العزيزة من السيد رولاند اما اليوم فقد جمعتكم لحضور تنصيب قائد الجيش الجديد وعلى الرغم من صغر سنه الا انه رجل قوي وشجاع وانا اعلم انه سيكون قائد رائع والان حان موعد التنصيب ادخلوا ليو


فتح الخدم الباب ليدخل منها ليو بملابس سوداء ذات نقوش ذهبية وهي سترة ملفوفة نحو الجانب الايمن من صدره مع بنطال اسود اللون


وهي ملابس التنصيب وقد بدى وسيم جدا فيها وقد مشى خلفه فرقته من الجنود يسبقهم لانس


ومن شدة وسامته بدات الفتيات يشعرن بالخجل


اما مايا فصحيح انها تاثرت بوسامته الا انها تظاهرت انها لا تهتم


وابرزت البرود على وجهها مثل المعتاد


لم يكن ليو ينظر الى الملك كما يفترض به ان يفعل


بل كان ينظر الى مايا التي تبدو خلابة جدا وهي تجلس هناك كسيدة نبيلة


وهي تضم ساقيها وتضع يديها في حجرها وتلبس ملابس مذهلة


وقد انبهر بها فعلا فقال هامسا مع نفسه


:-هاااه انت فعلا تفين بكل ما تقولينه


وصل ليو الى امام الملك فانحنى له بكل احترام وقال


:-يشرفني اني اكون قائد جيشك وامل ان اكون عند حسن ظنك!!!


ابتسم الملك بخفة ثم نزل من السلم القصير الى حيث يقف ليو وحين اقترب منه الملك


وضع على جانب صدره الايمن وسام ذهبي اللون ومنقوش عليه صقر محلق وقال له


:-والان اعينك قائد جيشي يا ليو لا تخذلني


ليو:-تحت امرك يا سيدي


راقبت مايا هذا بعيون تكاد الدموع تخرج منها


وهي تنظر نحوه بحزن وملامح الم لتتفاجا بليو يدير وجهه وينظر نحوها


وهو يبتسم ويبدو رائع فصبغ خديها باللون الاحمر


وبدات تشعر بالارتباك ثم حاولت ان تهدا واعادت البرود الى نظراتها مجددا وقالت بهمس


:-والان مارايك بي؟؟؟



ماذا افعل لتكون لي وتبقى معي


لا اريدك ان ترحل او تبتعد


سابقى معك اذا بقيت معي ولن اهتم بكل من حولنا لانني دائما


ساصبح اجمل


وساريك دائما انني فتاة رائعة ونبيلة


ولن تقاوم بهذا سحري



استمرت المراسيم كما يفترض بها ان تتم


ولاحقا في تلك الليلة شعرت مايا بالتعب فعادت الى غرفتها


فلحق بها ليو


وحين وصلت الى غرفتها ذهب ليو وفتح الباب


لانه اراد ان يتحدث معها ولم يستطع الصبر


ولكنه تفاجا برؤية شخص اخر معها في الغرفة


رجل خبيث شرير لطالما حقد عليه واراد ان يقتله


وقد نظر له ذلك الرجل بنظرات شر وابتسامة يعلوها الغرور ثم قال


:-مر وقت طويل يا ليو


ليو:-رولاند...........




حين تظن انك قريب من شيء يجعلك سعيد


ثم يقف امامك حاجز كبير


يمنعك من التقدم اكثر


هنا لن يبقى لك شيء سوى ترقب وصولك


الى السعادة وتجاوز هذا الحاجز











هل فعلا لانس وقع في الحب؟؟؟ وان كان فعلا فكيف سيعترف وما مصيره مع سوزي؟؟


كيف تظنون ستكون ردة فعل ليو على هذا اللقاء الذي حصل مع رولاند؟؟؟؟


ماذا توقعاتكم لما سيحصل لبطلينا الان؟؟؟؟


كيف كان البارت؟؟؟؟ والصارحة اذا ممل قول لي!!!!
واذا اعجبكم فممكن لايك + ردود حلوة+ تقييم^^

اقتراحات؟؟؟ انتقادات؟؟؟


وايضا بعضكم تساءل عن اشكال الشخصيات الجدد
لذلك ارجوا منكم الذهاب الى صفحة 51 لاني وضعت فيها صور للشخصيات^^


وايضا الشكر الدائم

لكرنفال على تصميمها الدائم لفواصل البارتات

بموووووت فيك يا حبي
وشكرا جزززززززيلا^^


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَعَ اللهِ-1- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 4 04-24-2013 03:43 PM
مَعَ اللهِ -3- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 7 04-21-2013 02:46 PM
شفتك مَعَ غيري .. وتمنِّيت : ما شفت ~ karizma محاولاتك الشعرية 3 08-27-2011 01:26 AM
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً عبير القدس نور الإسلام - 17 06-08-2011 01:55 AM
مَعَ اللهِ -2- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 2 07-31-2008 03:12 PM


الساعة الآن 03:49 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011