عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree1248Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 18 تصويتات, المعدل 4.78. انواع عرض الموضوع
  #456  
قديم 06-25-2013, 04:17 AM
 
متي ينزل البارت؟
__________________

رد مع اقتباس
  #457  
قديم 07-07-2013, 02:47 PM
 
τħε ίcε CΘιɖ

من عييوني ـذا الحيين بغيير العنواآنن
__________________


لأَننَا نُتقِنُ الصَّمتَ
حَمَّلُونَا وِزْرَ النَّوَايَا ~!!

.
.
##

رد مع اقتباس
  #458  
قديم 08-30-2013, 01:28 AM
 
يوووووووووووووووه تاخرتي بحق
__________________

رد مع اقتباس
  #459  
قديم 08-30-2013, 02:11 PM
 
اعذروني عالتاخير

بس شوي عندي دروس وازعاج

وهيك اشياء

بحاول اخلصه باسرع وقت ممكن
رد مع اقتباس
  #460  
قديم 09-03-2013, 08:41 AM
 
البارت الرابع عشر ( القدر المحتوم )


.















.






البارت الرابع عشر


"الحكم المحتوم"




القدر!! المتحكم الذي يسيطر على سير الحياة
تشتابك خيوطه تارة وتنقطع خيوطه تارة اخرى
لقد تشابكت خيوطه في حياتهم وفعل تشابكها ما قد فعل
ولكنها الان قد انقطعت تماما وقد بدات بتدمير كل ما تشابك سابقا
وسوف تتابع الانقطاع الى ان تريك مدى قدرتها على هز عزيمتك
وتستمر باختبار قدرتك وتحاول بشتى الطرق ان تجعل منك اقوى واقوى











الصراعات والتحديات وسعي الكل للحصول على مرادهم

طمع الناس بالاموال ورغبة بعضهم في السيطرة على البشر الاخرين وتملكهم
رغبات البشر لا حدود ولا نهاية لها
رغبات تدمر اناس وتقطع اوصال وتحطم احلام



رولاند:-اسعى لاسترجاع ماهو ملكي؟؟
ليو:-ماذا؟؟ ماهو ملكك؟
رولاند:-اجل اريد ان استرجع فيروس منك
اشتعل الغضب في دواخل ليو واخذ ينظر إلى رولاند بنظرات مملؤة بالحقد
ثم اقترب بضعة خطوات ورفع ذراعه ليحرك اصابعه مشيرا نحو حصانه
آمرا اياه بان يتقدم نحو سيده ليو
فهم الحصان حركة ليو فتوجه نحوه بسرعة فامتطاه ليو وضربه ليتوجه به نحو رولاند
وحين وصل مسافة كافية استل سيفه وقال لرولاند
:-افضل الموت على ان اسلمها لك مرة اخرى
رولاند:-سنرى!
اقترب ليو منه وهو يحمل سيفه متحديا رولاند فاقترب رولاند باسلوب يدل على قبول التحدي
وما سُمع بعدها لم يكن سوى صليل سيفيهما وهما يحتكان ببعضهما
اثارت هذه الاصوات الرعب داخل قلوب الموجودين
واخذ الجنود يبتلعون ريقهم واحدا تلو الاخر في خوف من تلك الشرارات النارية
التي اخذت تتطاير من عينيهما والتي تدل على انهما لن يستسلما الى ان يموت احدهما
تابعا القتال والعيون تراقب قتالهما الشرس
وقرب تلك العربة كانت مايا تنظر بدهشة لهذا الرجل الذي يدفاع عنها
ببسالة دون ان تدرك سبب تضحيته هذه من اجل حمايتها واثناء مراقبتها لهذه المشاهد
سمعت نداء طفلة صغيرة من دواخل عقلها ترفض ان ترى هذا الشخص يتاذى
اعتصر الالم دواخلها وضرب صاعقة على قلبها شعرت ان هذا الرجل الذي يحميها الان
هو شخص عزيز على قلبها لكن كيف وهي حتى لم تقابله ابدا
لم تشعر سوى بلسانها يلهث باسم ليو مطالبا منها ان تصرخ باسمه
لكن اين هو؟؟ اولم يمت؟؟ طبعا لقد مات وتركها وحيدة مجددا لقد تركت مرات كثيرة
من قبل كل شخص عزيز على قلبها وقبل ان تشعر خانتها دموعها مجددا
لتمسحها بسرعة وهي تقول محدثة نفسها بنبرة امرة
:-على دموعي هذه ان تتوقف علي ان اصبح اكثر قوة
كانت هذه الكلمات مثل سحر جعل الشجاعة تناسب الى شرايين قلبها المنهك
فما كان منها الا ان مشت بخطوات هادئة نحو هذين المحاربين الذين يتقاتلان
لتقول بصوتها الحازم:-انتما الاثنان بامر من فيروس توقفا عن القتال حالا
حين سمعا هذا توقف الاثنان لكي يلتفتا وينظرا لها
عيون حمراء قانية مع شعر تحولت خصله الشقراء الى بيضاء
ابتسم رولاند بخبث وتحرك بحصانه متقدما نحوها وسط دهشة ليو الذي فتح فمه بتعجب
اثناء تحرك رولاند نحوها قال كلمات لكي يغضيها
:-ماذا؟؟!! هل الاميرة الضعيفة مايا تامرني بان اتوقف عن القتال
اقترب اكثر مع ابتسامة تزداد خبثا ليقول
:-كم انت سخيفة يا مولاتي
ليلمح وهو متعجب تلك الابتسامة العريضة على وجه مايا
الابتسامة المغرورة الخبيثة التي لم يرها على وجهها سابقا لا بل ابدا
حركت مايا يدها ولوحت بها امام رولاند وهي تقول
:-هل تعلم كم هي قوية فيروس؟؟؟
لوحت مايا بيدها بقوة اكبر كان رياح قاتلة هبت وقتها من بين اصابعها
لتطيح برولاند وهو على حصانه ليسقط ارضا وهو متعجب
تابعت مايا النظر له لتزداد ابتسامتها شرا
مشت نحوه وحين وصلت له راته وهو يحاول النهوض لكنه لم يستطع لان ساقه المته كثيرا
فانحنت لمستواه وامسكت بشعره وقربت وجهها من وجهه وقالت
:-من هو السخيف الان
لتضرب راسه بالارض بقوة وتقتلع بضع خصلات شعره
كل هذا وليو يراقب بدهشة فلم يتوقع من مايا شي كهذا ابدا فما كان منه الان ان اقترب منها
ليقول بصوت متعجب:-مايا ما الذي حدث لك؟؟؟
رفعت مايا نظرها نحوه واجابته بصوت متكبر:-ادمر من كان يعترض طريقي
وبتعجب اكبر رد عليها:-هذه ليست انتي يا مايا
ابتسمت بشر:-اجل انا لست مايا انا اسمي فيروس الشخص الذي منحكم قواكم واستطيع بكل سهولة ان اسلبها وادمرها
ثم حركت يدها لتلمس شعرها بغرور وتضع اصابعها بين ثناياه ثم تقوم برميه للخلف بحركة مغروة بطيئة والابتسامة لا تفارقها لتضع بعدها يدها على خصرها وتقول
:-ليو انت لديك قوة ليوسفر ويبدو انك تحكمت بها جيدا
ثم نظرت نحو رولاند لتقول بغضب:-لكن هذا الاحمق لم يسيطر عليها حتى الان وهي تتحكم به تماما وهو لايستحق قوة الملك تلك
اجاب ليو عليها بغضب:-مايا............ لابل فيروس من اين لك هذه القوة؟؟
اعادت فيروس بصرها نحوه لتقول:-لا ادري ....انا فعلا لا ادري












فرص الحياة التي لا تتكرر.........فرص قد تجعلك تفهم كل الغموض الذي يسري في حياتك

تتوسل وتتمنى ان تحصل على مثل هذه الفرص
لكن حين تريدها ان تكون كما تتمنى تحبط عزيمتك بكلام لم ترد ان تسمعه
كلام قد يدمر عليك جبل من العمل الجاد الذي جهدت من اجله




قالت بنبرة غاضبة:-لقد كنت فتاة عادية وانا صغيرة لكن شيء ما جلعني على هذا الوضع المقزز
ليجيب عليها تعجب:-شيء ما؟؟ ماهو هذا الشيء؟؟
ابتسمت له بشر:-حدث الامر عندما كنت صغيرة



مشت تلك الفتاة صاحبة الشعر الاسود الداكن والذي كان يشبه الليل في سواده
داخل تلك الغابة المظلمة الكئيبة وهي تظن بعقلها الطفولي البريء الذي كان اصغر من فهم معنى الخطر, انها ستحصل على وقت رائع من المرح
وهي تتجول بين الاعشاب والازهار فواحة العطر
لكن تلك الغابة لم تكن عادية فقط كان فيها انواع واصناف الوحوش والكواسر
وقد كانت اخطر الغابات في المنطقة ولا يجرؤ احد على الدنو منها
لكنها كانت اصغر من تفهم شيء اسمه خطر فقد دخلت دون ان يمنعها شيء
واثناء سيرها في الغابة المظلمة الموحشة تلك رات ضوء ضعيف من بعيد
تعجبت منه لتقترب اليه حتى تعرف مصدره ابعدت الشجيرات الطويلة التي كانت تحجب منظره ثم خرجت من بينها بخطوات بطيئة خائفة
لترى زهرة صفراء اللون نابتة في صخرة سوداء قاتمة تبدو كانها ليست صخرة عادية
اقتربت الفتاة من الزهرة محاولة لمسها وحين اقترب لمسافة قليلة منها
سمعت اصوات غريبة اصوات همسات مؤلمة مدمرة لارواح متعذبة
كانت اصوات صرخات عالية مدوية جعلت تلك الطفلة تبكي بحرقة والم
لتبدا تلك الاصوات بالاختفاء شيئا فشيئا الى ان انتهت تماما
لتنظر الطفلة بعيونها الدامعة نحو الزهرة ثم قررت الذهاب بعيدا دون لمسها
لكن حين استدارت في نية الذهاب رات امامها شخص طويل ملبد بالسواد
ذي عيون سوداء كسواد الليل وكان ردائه الطويل يخفي تلك العيون المرعبة
وكان ردائه طويل وعريض جدا فلم تبرز تفاصيل جسمه
اقترب منها لبضع خطوات بابتسامة مليئة بالشر والخبث جعلت اوصالها ترتعد
وتقف في مكانها دون حراك لقد سيطر على حركات جسمها بتلك النظرات المرعبة التي غمرت بها فما كان منها الا ان وضعت يدها على قلبها وقالت بصوت مهزوز
:-من......من انت؟؟
ليجيبها بصوت اجش قوي:-انا شخص اتى لمساعدتك
اهتزت اوصال قلبها لتقول بتلعثم:-لمساعدتي؟؟!!"
فنطق بصوت اقوى:-اجل لاساعدك في الحصول على قوة تدمر كل من يؤذيك
نظرت له الطفلة ببرائتها لتقول:-لادمر؟؟!!
ثم اردفت بصوت هادئ:-اريد ان احمي والدتي
نظر لها الرجل بابتسامة خبيثة ليجثوا على ركبتيه امامها ويفتح فمه لينطق بكلام غير مفهوم
بلغة غريبة ثم بعدها اغمض عينيه بتفكير وهو ساكت ليفتح عينيه مجددا
فترى تلك الطفلة ان عينيه اصبحت كلها حمراء
اختفى بياض عينيه تماما وكانه لم يكن موجودا ليتبدل مكانه ذلك اللون الاحمر القاني
تعجبت من هذا وارتعبت لتتراجع بضع خطوات الى الخلف لكن يده قبضت عليها مثلما تقبض
مخالب الاسد على فريستها ارتعبت الفتاة اكثر لتصرخ في وجهه وهي تحاول سحب يدها من قبضته :-دعني ارجوك دعني




تعالى صوت صراخها المرتعش بعد ان تلقت منه ضربة جعلت دمها يسيل
لتفقد بذلك كل اثر لها على هذه الحياة











نطقت فيروس بهذه الحروف امام ليو قائلة

:-لقد خسرت حياتي وقتها
ليجيب عليها صوت ليو المرتعش تعجبا من هذا الكلام:- اذن كيف لا تزالين على قيد الحياة
لتنظر له وهي مغمورة بتلك الابتسامة الحزينة المليئة الما لتقول
:-انا فعلا لا ادري
ما ان قالت هذا حتى راى ليو سيفا قد اخترق ظهرها ليخرج من بطنها
وراى خلفها رولاند وهو ممسك بالسيف ليقول بصوته الاجش المرعب
:-ساقتلك يا فيروس
امسكت فيروس بالسيف المغروس في جسدها بيديها العاريتين لتخرجه من جسدها
كانها لم تكن تشعر باي الم ثم ابتعدت خطوتين عن رولاند الذي عُقد لسانه من ما فعلته
استدارت فيروس نحو رولاند لتضع سبابة يدها اليمنى على جبهة رولاند ثم تقول بضع كلمات
:-يا روح الشر ايها الملك داخل هذا الجسد الضعيف انا امرك بان تعود الى جسد صاحبك الاصلي وتترك هذا الشخص في حاله
كانت تلك اشبه بتعويذة ما ان قالتها فيروس حتى سقط رولاند جاثيا ليفتح فمه وهو رافع راسه
ليخرج من فمه شيء اشبه بالدخان الاسود دخان تصاعد عاليا وبكثرة
وما ان انتهى الدخان من الخروج حتى توجه نحو القصر بسرعة تاركا رولاند يسقط مغشيا عليه
ما ان حدث هذا حتى هدات روح فيروس ليبدا شعرها يكتسي باللون الاشقر
وتعود عينيها للونهما الازرق الجميل وتعود مايا لتتحكم بقواها العقلية مجددا لتنظر امامها وهي متعجبة تماما لتقول بصوت متلكئ:-مـ... ماذا حد...ث؟؟؟
لتقع على الارض بتعب وقواها الجسدية منهكة تماما كان ليو لا يزال وسط دهشته
حين اتى نحوها جندي ليمسك بيدها لتنتبه عليه وتقول بصوت متعب:-دعني
استعاد ليو عقله الذي ذهب الى اعماق الحيرة ليقترب من الجندي ويضع نصل سيفه
تحت رقبة الجندي ويقول مهددا
:-ابتعد عنها قبل ان اقطع رقبتك
ليرد عليه بصوت مليء بالشر:-ان لم تردها ان تموت فدعنا نذهب
نظر ليو الى مايا ليجد يد هذا الجندي الخبيث قد وضعت نصل خنجر قرب رقبة مايا
اغتاظ ليو لينظر نحو عيني الجندي بنظرات غاضبة مغتاظة ليقول
:-دعها وشانها
ليردف بصوت اكثر غضبا:- اذا اصابها مكروه فاعدك انني لن ابقى احد منكم على قيد الحياة
ليبتسم الاخر ويقول
:-يكفيني ان اجعلك تظل في عذاب انها ماتت امام عينيك دون ان تقدر على انقاذها




هناك اشياء في الحياة...لابد من حصولها
بزوغ الشمس وظهور القمر بعد ان تغرب اشياء عادية طبيعية تحصل
كذلك ما يحصل معك قد تبزغ شمس سعادة في طريقك
لكنها سرعان ما تغرب لياتي بعدها ظلام الليل
الذي يضيئه امل صغير من ضوء قمر مشع بلون فضي
يجعلك تستمر بالعيش حتى تجد هذا الامل مهما كان ضوئه صغيرا وضئيلا
الا انك تبذل ما بوسعك للوصول اليه












خيوط ذهبية من ذلك اللون الاصفر المشرق الذي انساب من بين ستائر تلك الغرفة المظلمة

التي احتشد بين ثنايا جدرانها الخدوش والفطور دلالة على فقر من يعيش فيها
انسابت بهدوء لتصل الى عيني تلك الفتاة لتزعج نومها وتجعلها تفتح عينيها ببطئ وهدوء
نظرت الفتاة للسقف لتضع يدها على السرير وتنهض لتجلس عليه بصعوبة
فقد كانت بنيتها تضعف شيئا فشيئا لتدخل عليها فجاءة امراة كبيرة بالسن
انهال على شعرها اللون الابيض من جل الالم الذي مرت به لتقول بصوت منهك
:-حبيبتي لورا هل كان نومك هادئا
ابتسمت الاخرى ابتسامة متعبة لتقول:-اجل انسة مالينا
اقتربت مالينا من لورا لتلمس وجهها بهدوء وتقول:-وجهك مصفر يا عزيزتي كلي بعض الطعام
اجابت لورا بنظرات حزينة:-لا استطيع ليست لدي شهية
جلست مالينا على السرير بكل هدوء لتقول:-هل هذا لانك قلقة على مايا
ردت عليها بصوت خائف:-بالتاكيد فهي وحدها في ذلك القصير الكبير مع قاتل ابيها
ابتسمت مالينا بحزن لتنزل راسها للارض وتقول:-وهل توقفك عن تناول الطعام سوف يساعد مايا بطريقة عجيبة
نزلت دمعة هادئة على خد لورا لتقول بصوت مخنوق:-اعلم انه هذا لن يساعدها لكن مجرد علمي انها في وضع سيء يجلعني اريد ان اكون معها
مسحت مالينا بحنان على راس لورا لتقول:-ان مايا محظوظة لان لديها صديقة مثلك
مسحت لورا دموعها بسرعة لتقول بانهاك:-انسة مالينا ساذهب الى القصر
ردت مالينا بسرعة وتعجب:-ماذا؟؟!!" ماذا ستفعلين هناك؟؟؟!!"
نظرت لها لورا بجدية لتردف:-سوف اساعد مايا باي وسيلة




ظلام دامس.... هذا كل ما كانت تراه وهي في تلك الغرفة الكبيرة
التي كانت تكره الجلوس فيها لحد انها تمنت لو تبتلعها الارض فيها
نظرت حولها وسط الظلام الذي كانت بالكاد ترى فيه لتنزل من فوق السرير
بهدوء وتعب وهي تحاول السير بهدوء لانها لم تكن ترة سوى اشياء مشوشة
لكن لفت نظرها ضوء ضعيف قادم من مكان اشبه بنافذة كانت وسيلة رؤيتها الوحيدة
هي ان تتوجه نحوه سارت بخطوات بسيطة نحوه لتمسك بتلك الستائر السوداء البالية
وتحركها مبعدة اياها عن النافذة لينساب ضوء الشمس بقوة من النافذة
فاغلقت عينيها بسرعة من شدة الضوء ثم اخذت تفتح عينيها ببطئ لترى من خلال النافذة




نظرت بهدوء لترى انها في القصر الرئيسي لكنها لم تكن في غرفتها
وحين ركزت على المكان الذي هي فيه لاحظت انها موجودة في برج القلعة
المستخدم للحراسة والذي تم تجهيزه من اجل المراقبين باشياء بسيطة من سرير وما الى ذلك
تعجبت من هذا كثير لتقول بنبرة مصدومة:-كيف عدت الى القلعة هكذا؟؟؟
اخذت تجول بعينيها داخل هذا المكان الذي كان بنظرها مكان مقرف
بسبب الاوساخ والاتربة التي كانت فيه ولانها لم تكن متعودة على هكذا اماكن
مشت ببطئ نحو الباب امسكت بمقبضه ثم حاولت فتحه
لكنه لم يفتح وكان مقفلا من الخارج تعجبت من هذا لتضرب بيدها عليه وتقول بصوت منادي
:-هل من احد في الخارج؟؟؟؟
لكنها لم تتلقى اجابة فمشت ببطئ لتعود الى السرير وتجلس بصمت وهي تحدق في الباب



بعد بضع ثوان من الصمت استلقت على السرير بعد ان احست بالملل
واخذت تنظر نحو ذاك السقف العالي الذي كان مليء بالخدوش والصدوع التي اشعرتها
ان السقف سيقع عليها في اي لحظة لتشعر بالخوف يسري في جسدها
لكن كانت تلك لحظات الهدوء التي انتظرتها منذ وقت
قررت خلالها ان تستعيد ذكرياتها السعيدة التي خسرتها منذ وقت طويل
شعرت بالبرد بالوحدة وهي هناك فكانت الذكريات هي الشي الوحيد المتبقي لها
اخذتها تلك الاشرطة الجميلة من الذاكرة الى الوقت الذي كانت هي وليو لا يزال طفلين
لا يعرفان بطش العالم الواسع وليست لديهما اي فكرة عن الوحوش التي فيه
المسماة بالبشر .... نعم لقد كانو بالنسبة لها ابطش حتى من الكواسر
لقد دمروا لها حياتها التي عملت على بنائها كل تلك السنوات ودمروا السعادة التي حصلت عليها
بعد طول انتظار ..... سعادة الحصول على اب اخيرا... ان يحتضنها والدها
هذا الشعور .... قد خسرته للابد .... لان والدها لم يعد موجود كي يحضنها
لم تتمكن ذكرياتها من مساعدتها في هذه اللحظة فقط انتقلت بسرعة الى المشهد
الذي رات فيه والدها ملقى على الارض وقد اغتسل تماما بدمه وكيف كانت حالة زوجة ابيها
التي كانت قد فقدت عقلها بعد ان رات زوجها يموت امام عينيها
لم تشعر مايا الا بدموعها تنزل بنعومة على خديها لتفتح عينيها وتنهض بسرعة لتهرب من هذه الذكريات المريرة القاسية ..... فجاءة حين نهضت سمعت صوت من الباب
كانه صوت مفتاح يفتح الباب بهدوء
نهضت بسرعة وعينيها فيهما نظرة خوف من الشخص القادم من الباب
لتبتلع ريقها بخوف بعد ان تخيلت تماما ان الشخص الذي سيدخل
هو رولاند.... وفي نيته ان يقتلها على هربها من القصر
لكن صدمت برؤية يد صغيرة تبدو كانها لفتاة تفتح الباب لكن ما فاجئها اكثر
ان من دخل ليست مجرد اي فتاة عادية بل كان من دخل هي لورا نفسها
بابتسامتها البريئة التي تشفي صدر مايا من كل الجروح
ظنت مايا انها في حلم لكن ادركت العكس حين احست بجسد لورا الناعم يعانقها
وصوتها البريء يقول قرب اذنها :-مايا انا سعيدة لانك بخير فعلا سعيدة
كان صوت لورا مرتعش رعشة البكاء وقد عانقت مايا بقوة
لتبدا دموعها بخيانتها والانسكاب على خديها بكثرة
بعد ان افاقت مايا من الصدمة التي تلقتها رفعت يديها لكي تعانق لورا
وما ان وضعت يديها على ظهر لورا معاقنة حتى هاجت مشاعرها
لتعانقها بقوة كبيرة .... اعتصرت جسدها بقوة والدموع قد اخذت تنسكب منها
لتقول بارتعاش في صوتها :- لورا .. لو...
سكتت لانها قد اختنقت بشهقات بكائها ... ان لورا كانت انيستها
تشعر حين تراها انها تستطيع ان تطلق كل مشاعرها ... لورا كانت اعز شخص لمايا
بعد ليو....كانت هي الشخص الوحيد الذي يفهمها
لم تجد في تلك اللحظة حل سواء البكاء على كتف الشخص الوحيد الذي اصبحت ترتاح له
سكنتا بعدها قليلا لتبتعد لورا عن مايا قليلا لتنظرا نحو بعضهما بتعجب
وبعد بضعة لحظات من الصمت قالت مايا
:-لورا ما الذي اتى بك الى هنا؟؟؟!!
اجابتها الاخرى بهدوء :-لقد اتيت كي اساعدك كيف لي ان اتركك هنا وحدك مع هذه الوحوش
ابتسمت مايا بحنان وهدوء ثم قالت:-وماذا تريدين ان تفعلي؟؟؟؟
اجابتها:-لا يهم المهم فقط ان اكون معك
ابتسمت مايا اكثر ثم قالت بجدية :-لكن كيف دخلتي الى هنا؟؟؟
ابتسمت لورا لتقول:- لقد اصبحت خادمة هنا!!!
تعجبت مايا من هذا لتصرخ في وجهها :- هل فقدت عقلك؟؟؟.. ان هذا المكان خطر جدا!!
ابتسمت لورا بحزن :- لا اهتم انت اهم عندي من حياتي
استرخت مايا قليلا وانزلت راسها لتقول:-اسفة لا دخل لك في هذا لم اكن اريد ذلك فعلا
حركت لورا راسها يمين وشمال دالة على النفي وهي تقول:-كلا انا من اختار هذا
لمست مايا يدها بهدوء وقالت :- لورا ارجوك لو احسست بخطر فغادري من هنا فورا
ابتسمت لها الاخرى ببراءة:-امرك سعادة الاميرة
انحنت لورا لمايا باحترام ثم استدارت لتذهب نحو الباب وحين امسكت بمقبض الباب
وهي تريد فتحه احست بشخص يفتحه للداخل بقوة وقد دفعها بقوة كبيرة جدا حتى سقطت ارضا
وهي تتالم نظرت لورا نحو الباب فاذا بها ترى رولاند امامها مباشرة
وانه هو من فتح الباب بهذه القوة وسبب سقوطها ارتعبت بسرعة لتنهض بخوف وتقترب نحو مايا وتمسك بيدها بقوة وهي ترتعش خوفا
تعجبت مايا من هذا لتقول :- لورا مابك ما كل هذا الخوف ؟؟!!
نظرت مايا نحو رولاند لتقول :-كيف تجرؤ على ايذائها هكذا؟؟
فما كان من رولاند الا ان ابتسم بشر ليقترب من لورا المرتعبة ويمسك بخصله من شعرها الاشقر الطويل ويقول بكل شر :-انت فعلا مجرد طفلة صغيرة
امسكت لورا بيد مايا باحكام ثم قالت :- مايا انا خائفة
نظرت مايا لرولاند ثم تقدمت نحوه بحزم لتقول:-اخرج حالا انك ترعب لورا
نظر رولاند نحو لورا المرتعبة خلف مايا ليمسك بكتفها بقوة ويسحبها نحوه وهي تصرخ بالم ثم قال:-هي من ارادت ان تاتي الى هنا اذن عليها تحمل العواقب
ضربت مايا يد رولاند باقصى قوة لديها لكنها كانت مجرد ضربة خفيفة بالنسبة له
فقالت بغضب:-رولاند انني امرك اتركها حالا
ضحك رولاند بشر ليقول :-ومن انت حتى تامرينني؟؟؟...
نظرت له مايا بغضب وقالت :-انا سيدة هذا المكان لا تنسى فيروس في داخلي
ابتسم رولاند ثم قال:-لا لم انسى لكن القلعة تحت سيطرتي هي وخدمها ولورا الان مجرد خادمة في قصري لا اكثر
اغتاضت مايا كثير وقالت:-انها ليست مجرد خادمة هذه الفتاة مريضة جدا دعها وشانها
نظرت لورا نحو مايا بحنان ثم قالت :-صاحبة السمو انا فعلا مجرد خادمة
ثم ابتعدت قليلا عن رولاند وانحنت له باحترام ثم قالت :-اسفة سيدي لقد تعديت حدودي
وقد كان واضح على يدها الارتجاف من شدة خوفها
فما كان من رولاند الا ان اهدا ثم قال:-اذهبي وقومي بعملك
رفعت لورا راسها لتنظر له ثم تقول :-حاضر سيدي
ثم مشت بهدوء نحو الخارج دون ان تنظر لمايا التي قد كان لسانها عقد من ما حدث
اقتربت مايا من رولاند لتقول:-ارجوك لا تؤذيها انت تريديني انا فلا علاقة لها بما يحدث
ابتسم رولاند بشر وقال:-بلى لديها علاقة وهي مخلصتنا من شؤم فيروس
تعجبت مايا من كلمات رولاند لتقول:- مـ..... ماذا تقصد؟؟؟
لم يجب على كلامها بل خرج بسرعة من الغرفة واغلق الباب باحكام ثم قال:-لا داعي لتعرفي
بقيت مايا تنظر نحو الباب وهي قلقة على لورا













ويستمر العذاب لقد تخيلت انها ستكون الوحيدة التي تتالم

ولم ترد ان تجر معها اناس تحبهم بكل جوارحها لكن ماذا تفعل لقدرها المحتوم
الذي يجعل الرياح تجري بعكس ما تشتهي سفينتها المبحرة




وقف هناك وهو ينظر نحو الطريق الطويل المؤدي الى تلك القلعة
تلك القلعة السوداء التي تخيم عليها همسات الموت
كانها عرين الشر كله .... وقف محدق بنظراته التي ترفض ان تبتعد
كانه يريد ان يذهب لها بشدة ففيها كان تكمن روحه التي عشقها بجنون
كانت تلك الفتاة التي سلبت النوم من عينيه والتي سببت له انواع اللالم
تلك التي تركها من شهرين ....... وحين سنحت له الفرصة اخيرا ليكون معها
قد اخذت منه بكل بساطة وكانها لم تكن موجودة اصلا
احس بيد من خلفه تلمس كتفه فادار راسه بتعب لينظر لمن لمس كتفه
فاذا بيه يكون لانس وهو مجروح وقد انهكته الجراح التي على جسده
ليقول بكل الم
:-ليو لا تخاف لن يؤذوها
اجابه بصوت هادئ :- انا فعلا شخص عديم النفع
غضب الاخر ليقول :- لاتقل هكذا انت ..... لقد انقذت اناس كثيرة
استدار ليو وصرخ في وجهه بغضب :- وما النفع انا لا ازال لم انقذها هي حتى الان
اجابه لانس بغضب وحزن :-لكن هذا لا يعني ان عليك الاستسلام هكذا تذكر كم كان والدك يحثك على ان لا تستسلم لو لم تنقذ انت مايا فمن سوف يفعل؟؟
سادت لحظة صمت انزل فيها ليو راسه نحو الارض وهو يقبض قبضته بقوة كبيرة
ثم رفع راسه بهدوء لينظر نحو لانس ثم يقول :- اذهب وساعد الفتيات سنذهب الى مقر الجيش
اجابه لانس بتعجب :-سموك؟؟؟!!"
اجابه ليو بحزم امرا :-هذا امر يا لانس اطعني
هدا لانس وانحنا له احتراما ليقول :-امرك سعادة الامير
ثم ذهب بسرعة نحو العربة ليجد الفتاتين قد خرجتا منها تتبعهما سوزي وقد كان يبدو عليهن التعجب من ما قد سمعنه.... اقتربت سوزي منهما اكثر لتقول
:-ماذا يحدث هنا؟؟؟ ماذا تقصد بان تنادي هذا الشخص بلفظة سموك يا لانس؟؟؟
سكت الاثنان ليدير لانس بصره نحو ليو بتسال وكانه يحدثه بلغة العيون ويطلب اذنه ليخبرها
تقدم ليو بضعة خطوات ثم قال بصوت هادئ
:-يبدو ان امرنا قد كشف اليس كذلك يا لانس ؟؟
اجابه لانس بصوت متعجب :-سموك؟؟!!" ماذا تقـ...صد؟؟
رفع ليو يده ليمسك بقناعه بهدوء ثم اخذ يرفع القناع شيئا فشيئا حتى نزعه تماما
ليتناثر شعره على كتفه بهدوء وقد اصبح اطول قليلا من ما كان عليه
تعجبت الفتيات من هوية الشخص خلف ذاك القناع فقد كان هو اخر شخص في بالهن
فتحت سوزي فمها دلالة على التعجب ثم قالت :-سيدي ليو
اجاب ليو بصوت جهوري ملكي :- يا انسات اعتقد اني علي التعريف بنفسي
ثم اردف وهو ينظر لهن بحزم :- انا اسمي ليوناردو بريليم ابن الامير ويليام الثالث انا ابن الامير الذي قتل على يد ابن اخيه اتيت لانتقم لموت والدي و............انا الملك القادم لهذا البلد
ازداد تعجب الفتيات اكثر لتبدا سوزي بالارتعاش خوفا ثم تنحني باحترام لتتبعها في فعلتها هذا كل من التوامتين كانا وساكي ليقلن بصوت واحد
:-مرحبا بعودتك سمو الامير
ليبتسم ليو بكل زهو وتكبر ويمشي نحو حصانه ليركبه ثم يقول
:-لانس اعد عربة الفتيات ولنعد للمقرر
انحنى لانس وقال :- تحت امر جلالتك



ليقود ليو حصانه سابقا اياهم نحو الغابة
نحو ذاك المقر الذي جهد لكي يجلعه حصينا




امامك خيار في الحياة تتصور انه من اسوا الخيارات لكن حين تتمعن به
تجد انك قمت به في الوقت والمكان المناسب وانك ستجد فرصة اخرى
لكي تحققه وبوسلية ووقت مناسبين
ستعرف عندها ان الصبر فعلا ياتي بعده فرج يريح لك قبلك













اعلم اعلم اعلم


انا متاخرة كثيرا في البارت

لكن ماذا افعل مع الكسل الذي يدمرني

وهو قليلا به نوع من القصر 2@"

لكنه حتى لا تملون من قراته

المهم

ناتي للاسئلة

ما هو مصير مايا الان وقد عادت الى عرين الشر مع رولاند؟؟؟

كيف سوف ينقذها ليو من هذا المازق؟؟؟؟ وهل تظنون انه سيكون الملك فعلا؟؟

هل تذكرون الاحداث السابقة للرواية من هذا البارت؟؟؟


ساضع روابط البارتات السابقة قريبا ^^

هذه كل الاسئلة بالاضافة الى الاسئلة المعتادة


رايكم بالبارت؟؟

انتقاداتكم واقتراحاتكم؟؟؟




.
















.
[/SIZE]
[/COLOR]
IZANA, Baka-, vampireroog and 10 others like this.

التعديل الأخير تم بواسطة قتلت صرصور وصرت أمور ; 09-03-2013 الساعة 11:14 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مَعَ اللهِ-1- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 4 04-24-2013 03:43 PM
مَعَ اللهِ -3- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 7 04-21-2013 02:46 PM
شفتك مَعَ غيري .. وتمنِّيت : ما شفت ~ karizma محاولاتك الشعرية 3 08-27-2011 01:26 AM
إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً عبير القدس نور الإسلام - 17 06-08-2011 01:55 AM
مَعَ اللهِ -2- حقيقة لا خيال قصائد منقوله من هنا وهناك 2 07-31-2008 03:12 PM


الساعة الآن 04:54 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011