عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree123Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 01-12-2013, 08:36 PM
 


آسفةة عّ كلْ هذآ آلتآخيرّ ..

بسس كآنتّ فترةة آختِبآرآتّ ..

مآ خلصتّ إلآ آليومّ..

بنزلّ آلبآرتّ آليومّ.. بآلليلّ طبعاً ..

يعنيّ حوآليّ 11 آو 12 .. -إنّ شاء الله- طبعاً !!

وَآكررّ إعتِذآريّ !

__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #77  
قديم 01-12-2013, 11:30 PM
 


مسآء / صبآح آلخيرّ جميعاً ..

كيفَ آلحآلّ جميعاً
لعلكُم لستُم بِحآحةٍ لمُسكِنِ آلآلآمٍ لحدةِ آلصُدآعّ مثليّ ..

آعلمّ بِآننيّ تآخرتُ كثيراً .. لكِنهآ آلظروفّ ..
فقدّ [ زنقتنيّ ] آلآختِبآرآتّ .. من مآدةٍ إلى آخرى ..
لمّ آجدّ فُرصةة إلآ آلآربِعآء آلفآئِتّ ..
إلآ آننيّ وآجهتُ مُشكِلةة بسيطةة ..
عآزتنيّ عن وضعّ آلفصلّ آلخآمِسّ ..

آعذرونيّ رجآءً ..

وَتمتعوآ بآلفصلّ .. مع كوبٍ مِنَ آلقهوةة آلسآخِنةة آلتيّ لآ آطيقُّ طعمهآ ..~

آعتقدّ آنَّ آلنومْ بدآء يُؤثرّ سلباً عليّ ..

BrB ~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #78  
قديم 01-12-2013, 11:33 PM
 





رُقّعَة الجَحِيِمّ



فُتِحَ البابّ الأبيضّ لتتعلقَ الأنظارّ برجُلٍ ثلاثينيّّ بُنيّ الشعرّ تدلى من عُنقِهِ الحنطيّ سماعاتٌ طبيةفُضية اللونّ : لا بأسَّ عليكِ آنِسة سيتروسّ ! الفتى بخيرّ ..


شعرتّ دورينّ بسعادة بالِغة عِندها ،! وَهمتّ بالوقوفّ لكِنها عدلتّ عن رأيها عندما سارعتّ شقيقتُها الكُبرى " كارينّ " بالنهوضِ قائِلةً : أيُمكنُني الدخولّ ؟


سمحَ لها بالدخولّ مُحذرِاً : خُذيّ حذركّ .. فهوَ لا يزالُ نائماً إلى الآن ..


ارتسمتّ السعادة على ملامحِها وَسارعتّ نحوَ الحُجرة البسيطة ذاتّ الجُدرانّ الرمادية حيثُ استلقى كازويا نائماً على السريرّ .. تصلبتّ مكانها لثوانٍ أمامَ المدخلّ .. أخيراً هيَ تراه .. طفلُها الصغيرّ قابِعٌ أمامها على بُعدِ بضعِ خطواتٍ وَحسبّ .. انتظرتّ هذه اللحظة كثيراً .. رَغبَةٌ بالبُكاءِ وَالنواحّ سعادةً قدّ اجتاحتها .. طوالَ الخمسةَ عشرَّ سنةً الفائِتة .. هيَ كانتّ تلومُ نفسها وَأنَّ الذنبَ ذنبُها .. وَالآن ..!


اقتربتّ منه بِخطواتّ مُتردِدة لتقِفّ بجانبّ السريرّ مُتأمِلةً إياهُ نائِماً بِسلامّ .. شعرتّ برغبةٍ بالبُكاء .. وضعتّ يديها خلفَ فُستانِها لتجلِسّ على طرفِ السريرّ بجانبِه .. مدتّ يدها الناعِمة لتُمهِدَ على رأسِه مِنّ ثُمَ تقترِبّ طابِعةً قُبلةً على جبينه : لقدّ كبِرتَ فعلاً ..!!!


أمامَ المدخلّ وَقفتّ الشابتانّ سيرآ ، وَدورينّ .. شاعرتينِ بسعادةٍ لرؤية شقيقتهُما الكُبرى بهذه الحالة .. وَفضلتا أنّ تبقيانِ بعيداً حتى لا تُفسِدا شيئاً أو ما شابه ..


×××


عقدَ حاجبيهِ في البدء وَأخذَ يُحاولّ فتحَ عينيه بِعناء بدتّ الصورة مشوشةً ، وَمُبهمة الملامِح .. سوادٌ لا نهائيّ أمتدَ أمامَ ناظريه .. بدتّ الحيرةُ جليةً على ملامِحه عندما نظرَ يميناً وَيساراً فلا يجدُّ شيئاً غير الظُلماتُ وَالسوادّ .. في الواقعّ .. يبدوا لهُ بِأنَّ جسدهُ يطفوّ !


لِذا أهوَ واقِفٌ أم مُستلقٍ بالضبطّ !!؟


دلكَ جبينهُ بيده مُغمِضاً عينيه : ما هذا الكابوسُّ بالضبطّ ؟


- أرى أنكَ قد استيقظتَ أخيراً ؟


تخلخلَ صوتُه المبحوحّ وَالهادِئ في أُذنيّ كازويا ليفتحَ عينيه دهِشاً كونه يجلسُّ على أريكةً حمراءَ قانية في قاعةٍ اتشحتّ باللونّ الرمليّ وَأمامهُ مِنضدة زُجاجية مُستديرة وَضِعَ عليها كوبٌ مِنَ الشايّ بينما الكوبُ الآخر يقبعُ بينَ يديّ شابٍ بدا في السابِعة أو الثامِنة وَالعشرينّ ،، شعرهُ ذهبيٌ بدا كطبقةٍ واحِدة يصلُّ إلى مُنتصفِ رقبتِه غطتّ غرتُه عينهُ اليُمنى بينما كانتّ عينُه الأُخرى عسلية فاتِحة وَواسِعة ،، يرتديّ ملابِسَ غريبة وَيضعُ قدماً فوقَ الأُخرى بِثقةٍ تامّة ..


انتفضَ كازويا من مكانهِ واقِفاً : ماذا يجريّ هُنا بِحقّ الله ؟


بدا مُرتبِكاً جداً أثناءَ حديثه .. كيفَ لا وَهوَ من انتقلَ من مكانٍ إلى آخرٍ فجأة !!!؟


أزاحَ الشابُ قدمهُ عنّ الأُخرى ليمُدَّ يده واضِعاً الكوبَ على طبقٍ صغيرّ فوقَ المِنضدة مِنّ ثُمَ يعودُ أدراجه ليُرخيّ رأسه مُسنِداً إياهُ على ذراعِه المُتكِئة على مسندّ الأريكة .. مُتحدِثاً بابتِسامةٍ بارِدة : سُررتُ بِمعرفتِك سيدّ كازويا باسيليوسّ .. أُدعى " أربولّ " .. وَأنا أبتغيّ قتلكّ !!


" هآه ؟ " نطقَ كازويا بداءً في مُحاولةٍ فاشِلة لفهمّ مقصِدَه مِنّ هذا الكلامّ الغريبّ ..


وَعندما شعرَ بالغباء لِمُجردِ التفكيرِ بِهذا .. تنهدَ راميّاً بجسدِه على الأريكة مُجدداً : لمّ أعُدّ أعرفّ أهوَ كابوسٌ أم حُلمّ .. كُل ما أعرِفّ هوَ أنَّ هذا هوَ أكثرُ شيءٍ أبله سمِعتهُ في حياتيّ !!


رفعَ الأخيرُ أحدَ حاجبيه : أتتهربُ دائِماً من مشاكِلكّ ؟


فتحَ كازويا إحدى عينيها ليُحدقّ نحوه بانزِعاجّ : ماذا تعنيّ ؟


ابتسمَ الأخيرُ ليقولّ : كُنتُ أُراقِبُك منذُ أسبوعينّ .. لطالما رأيتُكَ تهرُبّ من مشاكِلكَّ وَحسبّ .. لِمَ لا تواجهُها وَحسبّ ؟ هذا أفضلُ بكثيرِ !!


- أجل ،، هذا بعدما أخوضُ في مشاكِلَ عديدة كُل واحِدةٍ أسوءُ من سابقتِها ..!!!


هزّ كتفيه : على آيةِ حالّ .. لنّ تعيشَ لتواجِهُها .. فأنا سأُزيلُكَ مِنَ هذه الحياةِ بعدَ ثوانٍ معدودة !!


اعتدلَ في جلستِه : توقفّ عن قولّ هذا الهُراء .. ما الذيّ قد يدفعُ شخصٌ مِثلك لقتلِي ؟


- هذا بِسببّ التحديّ الذي أقمتهُ مع " إيستريلا " بالطبعّ !


قطبَ حاجبيه : إيستريلآ ؟ منّ هذا ؟


عندها فقطّ سارَ أربولّ نحوَ خِزانةٍ خشبية تفاجئ كازويا من ظهورِها فجأةً .. فتحها ليُخرِجَ منها منجلاً ذو ماسِكٍ أحمرَ قانٍ رُبِطَ حولَ أعلاهُ خيطٌ متينٌ بُنيّ تدلى منهُ ما شابه الميدالية على هيئةِ " ترفلّ " .. : إنهُ شخصٌ تعرِفهُ تمامَ المعرِفة .. كُلّ ما حدثَ هوَ تلاعبٌ بسيطٌ في الأسماء !


شحِبَ وجهُ كازويا لرؤية ذاكَ المنجلّ ليقولّ : لا بُدَّ وَأنكَ تمزحُ يا هذا !


أقتربَ جاعِلاً المنجلّ يتكئُ على كتفِه : في الواقِعّ .. قالّ إيستريلا بِأنكَ قادِرٌ على تغييرِ رأيّ شخصّ بشأنِ أيّ شيء .. بالطبعّ بدا لي هذا مُستحيلاً .. لكِنهُ أصرَّ على رأيه .. لِذا أقمنا تحديّ ينصّ على التاليّ ..


جلسَ على الأريكةِ مُجدداً لاعِباً بالمنجلِ بينَ يديه .. : إنّ أثبتَ أهميتكَ بالنسبةِ ليّ .. أنتَ ناجٍ .. وَإن لم تستطعّ .. فستقولُ وداعاً لهذه الحياة .. أمامكَ عشرُ دقائِقّ !!


اتسعتّ حدقتيه .. من كانَ يتوقعّ بِأنمَّ نهايته ستكونُ بسببِ تحدٍ أبلهَ كهذا ؟!!!


أخذَ يرميّ نظراته في أرجاءِ القاعة بحثاً عن مهربٍ ما كانَ يرتجِفُ مِنَ الداخِلّ في مُحاولاتٍ بلهاء لتماسُكّ عندما أتاهُ صوتُ أربولّ المبحوحّ : لا يوجدُّ مخرجٌ مِنْ هُنا .. أنتَ تقبعُ في بُعدٍ أخرّ الآن !!


رمقهُ كازويا بنظراتٍ غريبة ليقولّ : أأتوقعّ منيّ تصديقَ هذه التُرهاتّ ؟


تنهدَ أربولّ : وجودُكَ هُنا هوَ روحيٌ فقطّ .. أمَ جسدُكّ فهوَ يقبعَ في بُعدِك المُعتادّ حيثُ أنتَ نائِمٌ هُناكّ .. عندما أُغشيَ عليكّ .. ظنَّ الجميعُ بِأنَّ هذا بِسببّ ما فعلهُ قرينُكّ .. لكِنّ كُل ما في الأمرّ هوَ أننيّ استعرتُكَ قليلاً .. أيّ أنكَ إن مِتَ هُنا .. فسيتوقفُ نبضُكَ هُناكّ .. الأمرُ بسيطٌ جداً ..


صاحَ بانفِعالّ : كيفَ يكونُ هذا بسيطاً !!!؟


جُنَّ جنونه .. مُجردُ النظرّ إلى هذا الأربولّ وَهوَ جالِسٌ بابتسامتِه البارِدة يلعبُ بمنجلِه .. يجعلهُ يرغبّ بِأنَّ يقفزَ فوقه ليخنُقه !!


ضحِكَ أربولّ بِخفّة : اجلسّ يا فتى .. أنتَ بحاجةٍ لِأنّ تُفكِرَ في كلاميّ جيداً .. فلمّ يتبقى لديكَ إلا ثمانِ دقائِقّ !!


حدجهُ كازويا بغيضّ ليجلسَ بقوة حينما وقعَ على الأرضّ لاختِفاءِ الأريكة .. أنفجرَ أربولّ ضحِكاً ليقولّ : أسِفّ .. أردتُ المرحَ قليلاً !!


- بِحقّ الله ،، ما الذيّ يدورُ في رأسِكَ هذا أيُها المسخّ !!!؟


قالها ليقفَ مُعدِلاً ملابِسه الباهِظة .. بينما اتكئ أربولّ بظهرِ على الأريكة : سبعُ دقائِقّ ..!


نظرَ كازويا للأريكة التيّ عادتّ فجأةً ليجلسّ .. رفعَ رأسهُ إلى الأعلى مُحدِقاً بالظلامِ من فوقِه .. فالمكانُ عملاقٌ بحيثُ لا يُمكنّ لكازويا أنّ يرى سقفه فلا يرى إلا الظلامّ ، وَالظلامّ ، وَالمزيدَ مِنَ الظلامّ ..


تنهدَ ليقفَ عندها متناوِلاً الشايَ بينَ يديه .. وضعَ قدماً فوقَ الأُخرى مُحتسياً الشايّ .. بدا هادِئاً غيرَ مُبالٍ بشيء .. كمَّ لو أنهُ يجلسّ في حديقة القلعةِ يتسامرُ مع فرانشيسكا أو إحدى عمتيه كأيّ يومّ عاديّ .. عندها قطبَ أربولّ حاجبيه مُستنكِراً : أتعلمُ أنَّ لديكَ خمسُ دقائِقَ فقطّ ؟


- لا بأسّ بِهذا !


تساءلَ أربولّ : هل وجدتَ سبباً لإقناعيّ ؟


- ليسَ بعدّ !


أخذّ أربولّ بضعَ ثوانٍ ليتداركَ الأمرّ : أتعنيّ بِأنكَ مُسترخٍ وَتحتسيّ الشايّ غيرَ مُبالٍ بمصيركّ ؟


- رُبما !


ابتسمَ مُجدداً : أتساءل كيفَ أقتلُك !؟ تقطيعاً !؟ إخراجاً للأحشاء !؟ أم بقطعِ شريانٍ ما !؟ كُلُها سيكونُ باستعمالِ " إيبيسّ أربولّ " على آيةِ حالٍ مِنَ الأحوالّ ..


هذه كانتّ محاولة أربولّ في إثارةِ خوفّ كازويا الذيّ لمّ يُبدِّ أيَّ تفاعُلٍ معه .. : أتعلمّ .. رُبما يجُدرّ بيّ أن أقطعَ إصبعاً تلوَّ الأخرّ وَعضواً تلوَّ الأخرّ .. حتى يتسنى لكَ الشعورُ بِالألمِ جيداً !!


حتى الآنّ .. لم يبُدِ كازويا أيَّ تفاعُلٍ معه .. وَلا حتى كلِمة أو طرفةَ عينٍ أو نظرة !


بدا هادِئاً جداً .. تنهدَ أربولّ : يا هذا .. هل مِتَّ قبلَ أنّ أقتُلكّ ؟ أنا أُفضِلّ ذاكَ الثائِرّ قبلَ قليلّ !!


وضعَ كازويا كوبَ الشايّ على طبقِه فوقَ المنضدة الزُجاجية ليقولّ بابتِسامة بارِدة : بقيتّ أربعُ دقائِقّ .. ما رأيُك بلعبةٍ تُسرِع مرورَ الوقتِ علينا ؟


قطبَ أربولّ حاجبيه مُحدِثاً نفسه { ما الذيّ تغيرَ فجأةً في هذا الفتى !!؟ } : ماذا تعنيّ ...؟


- بالطبعّ إنّ فُزتُ أنا .. ستُلغيّ تحديكَ المقيتَ هذا .. وَإنّ فُزتَ أنتّ يُمكِنُكَ أن تفعلَ ما تشاءُ بي بجانبّ قتليّ عِندما ينتهيّ الوقتّ .. بالإضافة إلى ذلِك .. لا يُمكِنُكَ قتليّ ما لمّ تنتهيّ اللُعبة .. ما قولُكَ بشأنِ ذلِك ؟


رفعَ أربولّ أحدَ حاجبيه : لا أُمانِعّ !!! لكِنّ .. أنا من سيختارُ اللعبة !


توقعَ أربولّ ردةَ فعلٍ مُعارِضة لِهذا .. فقدّ ظنَّ أن الفتى أمامه سيتخذُ لُعبةً يُمكِنُه الفوزُ بِها كيّ ينجوّ .. لكِنهُ فوجِئ بعدمّ مُبالاة كازويا بِأمرّ اللِعبة التيّ سيتمّ اختيارُها ..!


ابتسمَ أربولّ واقِفاً : هل لعِبةَ يوماً لُعبةَ " رُقعةّ الجحيمّ " !؟


أمالَ كازويا رأسه وَقدّ بدتّ الحيرةُ جليةً على وجهِه : رُقعة الجحيمّ !؟ أرغبُ بتجرِبتِها فعلاً !


قالَ جُملته الأخيرة مُتقِداً بالحماسّ .. رمقهُ أربولّ بنظراتٍ مُريبة : ما الذيّ تُخططُ لهُ أيها القزمّ ؟


وقفَ كازويا قائِلاً بابتِسامةِ مكرّ : أُحاولّ الاستمتاعّ بأخرِ لحظاتِ حياتيّ وَحسبّ !!


حملقَ بهِ بريبةٍ لكّنّ ليسَ بوسعهِ شيء .. على آيةِ حالّ .. سيكونُ اللعِبُ مُمتِعاً نظراً إلى أنهُ لم يلعبُ منذُ وقتٍ طويلّ .. خصوصاً وَأنَّ الجميعَ يكرهُ لُعبةَ " رُقعة الجحيمّ " .. لا ألومُهمّ .. فمُجردُ سماعِ الاسم يُصيبُنيّ بالقُشعريرة ..


فرقعَ أربولّ بِأصابِعه عندما تموجَ المكانُ من حوليهما فتتغيرّ ملامِحّّ المكانّ .. حيثُ وجدَ كازويا نفسه يقفُ فيّ مساحةٍ فارِغة لا نهايةَ لها وَلا بداية .. تجمعتّ كوماتٌ مِنَ الغيومُ التيّ بدتّ مُشبعة بغازِ البرومّ بسببّ لونِها الأحمرّ الباهتّ .. في الواقعّ .. المكانُ كُله تشبعَ باللونّ الأحمرّ الباهِتّ .. تأملَ المكانَ كُله ليبتسمّ : ألديكَ تفسيرّ ؟


قالَ أربول بانزعاجٍ واضِح : لا تُخاطبنيّ بهذه اللكنة .. أنتَ الضحية هُنا ..


هزّ كتفيه : لكّ ما تُريدُه ..


أردفّ : أسرعّ ، بقيتّ ثلاثُ دقائِقّ !!


تمتمَ أربولّ وَالذيّ بدا مُنزعِجاً من الوجه الباردّ لكازويا : [ سآليبرّ ] ..!


حاولَ كازويا إخفاء الانبِهارّ الذي بدا جلياً على وجهِه لرؤيته التغيُر السائِدّ على الأرضّ أسفلَ قدميه حيثُ أصبحتّ عِبارةً عن مُربعاتٍ أشبه بِمُربعاتِ رُقعة الشطرنجّ لكنها تتفاوتّ بينَ اللونينّ " البُنيّ المحروقّ " وَ " الرمليّ الهادِئ " .. وَبالطبعّ لم تكُنّ هُناكَ أيُّ بيادقّ للعبِ بِها .. تساءل كازويا مُتخطياً انبِهاره بِهذا التبدُلّ : ما هذا بالضبطّ ؟


تقدمَ أربولّ نحوه ليقولّ بنبرة مُستهزِئة : بالطبعّ هيَ لُعبة " رُقعة الجحيمّ " أيُها الهاويّ !


أجابَ كازويا ساخِراً : وَهل تتوقعّ منيّ أن أقراء أفكاركَ كيّ أعرِفَ القوانينّ ؟


لمّ يبدُّ أربولّ مُبالياً بِمَّ قالهُ كازويا عندما قالّ بابتِسامتِه البارِدة : إنها بسيطة .. كُلّ مُربعّ من هذه المُربعاتّ التيّ تملئ الأرضية .. تُخبِئ في داخلِها هديةً ما .. قدّ يكونُ سِلاحاً ، أو وحشاً ، أو حتى لُعبةً .. حتى أنا لا أعرِفّ ما يوجدُ بالداخِلّ .. أُقسِمَ بِذلِك !!


علقَّ كازويا لحظتها : وَكيفَ أثِقُّ بقسمِكَ هذا ؟ ألستَ تقتلُ بشراً لتحدٍ مقيتّ !؟


هزّ أربولّ كتفيه : لا خيارَ أخرَ لديكّ !


تنهدَ كازويا : وَكيفَ تسيرُ اللعبةُ بالضبطّ ؟!


ابتسمَ أربولّ ليقولّ : هُناكَ سِلاحٌ واحِدّ مُخبئ في إحدى المُربعاتّ .. كُلما وطئتَ على مُربعٍ منها ظهرَ لكَ شيء .. أبحثّ عن السِلاحّ وَاقتُلنيّ .. ستتحولُ إلى قتالٍ مع أولويةٍ لِمنّ يمتلكُ السِلاحّ .. بسيطةٌ أليسَ كذلكّ ؟


بعدَها كانَ كِلاهُما قدّ اتفقا على بدء اللِعبة المصيرية واقفانِ بجانبِ بعضِهما عندما تمتمَ أربولّ : [ فينّو ] ...!


اهتزتّ الأرضية أسفلَ قدميهما..: أأنتَ مُستعِدّ ؟! " قالَ أربولّ "


ابتسمَ كازويا : لا ثِقةَ لقسمِ قاتِلّ !!


نظرَ إليه أربولّ وَالحيّرة تُطِلُ من عينيه : ماذا تعـ...!؟


كانَ كازويا قد خطى على مُربعٍ قابعٍ بجانبّ أربولّ ليُفتحَ وَيصدُرّ مِنّ الظلامِ الدامِسّ في الأسفلّ صوتُ زئيرٍ مُرعِبّ دافِعاً بِأربولّ نحوَ ذاكَ الكائِنّ الأسودّ اللزجّ الذيّ ظهرَ مِنَ الأسفلّ .. تفاجئ أربولّ منْ فعلِه .. أيُعقلّ بِأنهُ عرفّ ..!!!!؟


فرقعَ بأصابِعه ليختفيّ ذاكَ الكائِنّ وَيقعُ هوَ أرضاً .. حملقَ بِمُربعِه الخاصّ الذيّ فُتِحَ بِمُجردّ أن رفعَ قدمهُ عنه .. ليظهرَ السِلاحّ وَالذيّ كانَ عِبارةً عنّ منجلٍ ضخمّ لهُ أضعافُ حجمّ منجلّ أربولّ المُسمى " إيبيسّ إنفييرنو " ..


ابتسمَ كازويا قائِلاً : [ لا ثِقةَ لقسمِ قاتِلّ ] .. هذا كانَ ما قُلتُهُ سابِقا كُنتُ أعرِفّ بِأنكَ ستأخُذّ مِنَ الخِداعِ وسيلةً للفوزّ .. فَفي النهاية .. " الخِداعُ وسيلةُ القتلةِ جميعاً " .. لمعلوماتِكّ .. هذا كانَ اقتِباساً مِنّ روايةِ تُدعى بِـ " الدمّ الجافّ " ..


رسمَ ابتِسامة جانبيه سريعة على ملامِحه الخبيثة ليُفرقعّ بأصابِعه عندما اختفى مِنّ مكانِهِ فجأةً ..


تلفتَ كازويا فِزعاً يميناً ، يساراً ، يميناً ، يساراً ، يميناً ، يساراً .. : أينّ ...!؟


جُنَّ جنونُه وَهوَ يسمعُ ضحِكاتهِ الجنونية مُنتشِرة في كُلّ مكانّ .. : ماذا ؟ ماذا ؟ مُدللٌ يفوزُ عليّ !؟


وَتابِعَ ضحِكة الجنونيّ .. لمّ يفهمّ كازويا أهوَ غاضِبّ أم مُستمتِعّ بالضبطّ !!؟ ، صاحّ : ماذا بِحقّ الله !؟ أينَ أنتّ !؟ أينّ !!!؟


تصلبَ مكانه لحظتها .. تصببَ العرقُ مِنّ جبينه .. أخذَ يتنفسّ بِصعوبة مُحملِقاً بِالمنجلّ الضخمّ " إيبيسّ أربولّ " المُلتفّ حولَ عُنقِه .. ضحكَ أربولّ بِخفّة مع إبتِسامةٍ صفراء صغيرة : الأسوأ مِنّ أن تُعطيّ ثقتكّ لقاتِلّ هوَ أنّ تُعطيّ لهُ ظهركّ !!


ارتجفتّ شفتاه .. وَاقشعرَ بدنُه .. ماذا الآن ..؟ الموتّ ..؟


ضحكَ بِخفّة .. وَعلا ضحِكُه أكثرَ فأكثرّ حتى أصبحَ جنونياً .. بدا كمنّ أُصيبَ بنوبةٍ جنونيةٍ ما ..


ترددّ أربولّ فيما يفعلُه .. أيقتُلُه الآن !؟ لكِنّ .. لا .. لا يبدوا خائِفاً .. أيُخططّ لشيءٍ ما !!!؟


أخذَ نفساً عميقاً ليدفعهُ للخارِجّ مرةً واحِدة : أتعتقِدُ حقاً أنكَ قادِرٌ على قتليّ ...؟


- هــــا ؟


انزلقَ في لحظةِ شرودٍ إلى الأسفلّ ليسحبَ قدمه مُلتقِطاً " إيبيسّ إنفييرنو " من بينّ يديه ليُشهره في وجهِ أربولّ : لا يُمكِنُكَ خِداعُ شخصٍ مثليّ .. لمّ أُمضيّ عشرَ سنواتٍ في قراءةِ الكُتبّ لأجعلَ كُلَ شيءٍ يذهبُ أدراجَ الرياحّ !


ابتسمَ أربولّ ابتِسامةً جانبيه ليُفرقعَ بأصابِعه قائِلاً : [ كالكولو ] ...!


عِندها اختفى ذاكَ المِنجلّ وَعادَ الاثنانّ إلى القاعة المُتشِحة باللونّ الرمليّ .. وقفَ أربولّ نافِضاً الغُبارَ عن ملابِسه ليقولّ راسِماً ابتِسامة ساخِرة : من كانَ يتوقعّ أن أُهزمَ منْ قبلِ طفلٍ مُدللّ في لُعبتيّ الخاصة !!؟


عقدَ كازويا حاجبيه : ألنّ تُنهيّ هذه المهزلة !!؟


ابتسمَ أربولّ بِهدوء ليقولّ : منذُ أحضرتُكَ إلى هُنا وَأنا أتساءل " كيفَ لطفلٍ مُدللّ أن يُغيرَ رأييّ ؟ " .. لكنّ أعتقدّ أنَّ إيستريلا كانَ مُحِقاً في النهاية .. كانَ يعرفّ بِأنكَ ستتخذّ هذه الطريقة للخروجّ كمَّ يبدوا .. هوَ يعرفّ تمامَ المعرِفة أننيّ لنّ أقتُلَ الشخصّ الذيّ تمكنَ من هزميّ في لُعبتي الخاصة .. أعتقِدُ بِأنِ أصبحتُ أُكِنُ لكَ نفسَ الإحتِرامّ الذي أُكِنه لِـ إيستريلا بعدما هزمنيّ هوَ الآخرّ !!


لمّ يكُنّ كازويا مُهتماً فِعلاً بِمَّ يُثرثِرُ بهِ الأخيرّ لِذا فقدّ تنهدَ قائِلاً : هل أنتهيتّ !؟


شعرَ أربولّ بالإحباطّ مُحدِثاً نفسه { لنّ أتفاجئ من توقعّ إيستريلآ لتصرُفاتِ هذا المُدللّ .. إنهُما كالانعكاسِ في المرآة ..! } : لا بأسّ .. أغمضّ عينيكَ وَحسبّ !!


ترددَ كازويا في ذلِك مِمَّ جعلَ أربولّ يُضيفّ بِمللّ : هلّ انعدمتّ كُلّ الثِقة التيّ كُنتَ تملِكُها قبلَ قليلّ !؟


- لا شأنَّ لكّ !!


وَأغمضَ عينيه .. شعرَ فجأةً بِأنَّ قلبهُ يُقتلعُ مِنّ مكانِه وَبِأنَّ روحهُ تخرُجّ أو ما شابه ليفتحَ عينيهِ فزِعاً مُعتدِلاً في جلستِه .. تأملَ الحُجرةَ من حولِه .. ذاتُ الحُجرة البسيطة .. نظرَ إلى السيدة الجالِسة على طرفِ السريرّ مُمسِكةً بِيده .. ابتسمَ بِخفوتّ وَقدّ بدا الإرهاقُ جلياً عليه : لقدّ عُدتّ !!


×××


فتحَ عينيه بِفزعّ كمَّ لو أنّ رَوحهُ تخرُجّ .. اعتدلَ في جلستِه على الأريكة الداكِنة في حُجرةٍ أُضيئتّ ببضعِ شموعّ .. وضعَ يدهُ محلّ قلبِه بِهدوء ليُحاولّ تنظيمّ نبضِه المُتسارِعّ ..


- أأنتَ بخيرّ !؟ لقدّ أطلتَ البقاءَ هُناكّ ..


ألتفَ لينظُرَ نحوَ ذاكَ الطِفلّ ذو العاشِرة وَقدّ شعّ القلقّ في عينيه الغريبتينّ ذاتّ اللونّ الأحمرّ الداميّ .. ابتسمَ بتكلُفّ مُجارياً إياه : لا تقلقّ أنا بخيرّ ..


نهضَ عنْ الأريكة ليُبعثرَ الشعرّ الأسود الحالِكّّ لِذاكَ الطفلّ : وَأينَ الآخرونّ !؟


اندفعَ الطفلّ ليُحضرَ كوبَ ماءٍ مِنّ على المنضدة الخشبية : اشربّ الماءَ أولاً .. وجهُكَ شاحِبٌ جداً ..!!


ابتسمَ ليُبللّ ريقهُ قليلاً .. كانَ بحاجةٍ لكوبٍ مِنَ الماءِ فعلاً !


أنزلَ الكوبَ ليحدّقّ بِه .. هذا الطفلّّ .. لطالما كانَ موجوداً في وقتِ الحاجة .. لمّ يُساعِدهُ هوَ وَحسبّ .. بلّ وَساعدَ الجميعَ أيضاً .. لرُبما كانَ سُيساعدّ حتى عدوه ..


كيفَ يُعقلّ لطفلٍ مثلِه أنّ يحملَ شيئاً بغيضاً مثلَ ذاكّ الشيء !!؟


قلبُه أنقى مِنَ الثلجّ .. وحدهُ الذيّ لا يملكُ قلباً قد يسعى لإيذائِه ..


جثى على رُكبتيه واضِعاً الكوبَ جانِباً وضعَ يديه على كتفيّ الطفلّ : أسمعنيّ جيداً إيلايّ .. إياكَ ! ثُمَ إياكَ أنّ تثِقَ بِأحدٍ أبداً .. حتى أنا أو آريآ أو حتى إذا كانَ إيستريلآ .. أفهِمتّ !؟


بدتّ الحيرةُ جليةً على وجهِه حينما قالّ : لكِنّ .. أنتُم منْ يحمينيّ .. أنا ..


قاطعهُ قائِلاً : أفهمتّ ما قولُه !؟


نظرَ إلى الأرضّ مُكوِراً قبضتيه .. : لا .. لا أُريدّ !


بدا أربولّ حانِقاً جداً حينما قالّ : إيلايّ .. أنا لا أللعبُ هُنا ..


- أنتَ ،، نيقرو ،، بلانكو ،، آريا ،، لويسّ .. جميعكُمّ تقولونَ نفسَ الشيء ! أأنا مُجردُ طردٍ بالنسبة لكُمّ !؟ أنتُم لا تفهمونَ .. لا تفهمونّ !!


تفاجئ أربولّ من ردةِ فعله هذه .. هل الجميع أخبرهُ بنفسِ الشيء في لحظةِ ضُعفّ !؟


لمَ يدُمّ يُفكرّ في ذلِكَ كثيراً إنما نهضَ ليجريّ خلفَ إيلايّ الذيّ خرجَ مِنَ الحُجرةِ مُسرِعاً


...~
  #79  
قديم 01-12-2013, 11:50 PM
 


فقطّ .. هُنآ سآقِفّ !

بآلطبعّ .. حآولوآ غضَّ آلبصرّ عن آلتصميمّ في آعلى آلفصلّ ..

آنهيتُ آلتصميمَ توّاً .. لقدّ بذلتُ مجهوداً كبيراً عليهه ..

لكِنهه غيرّ جيدّ نظراً لِكونِ في عجلةٍ منْ آمريّ ..

آعلمُ آنهُ شنيعّ .. فقطّ كفوآ عن آلحملقةِ بهِ رجآءً ..!!!

لآ تدعونيّ آقسِمّ بِآلآ آضعّ تصميمياً آخرّ من تصميمآتيّ آلفنيّة ..!!!

^ جدّ آلنومْ لهه تآثيرّ قويّ عليّ !!

على آيةِ حآلّ .. آحببتُ آنّ آوضِحّ معنى كلِمة ترفلّ آلتيّ ظهرتْ في هذآ آلمقطعّ ..

..( رُبِطَ حولَ أعلاهُ خيطٌ متينٌ بُنيّ تدلى منهُ ما شابه الميدالية على هيئةِ " ترفلّ " )..

آلتُرفلّ هو آحدّ شِعآرآتّ لعبةة آلورقّ ...!!!

هآ هوَ ذآ " " ..

على آيةِ حآلّ .. لآ شيء آخر لآقولهه ..

لآ آسئِلةة هُنآ .. آشعُر بآلكسلّ عن كتآبتِهآ ..

لِذآ رجآءً آعطونيّ تعليقآتٍ عن آلبآرتّ .. وَإنّ آمكنكُم ..

آجيبوآ على هذآ آلسؤآل ..

# آشعرتُم بآلحمآسِ في مجرى آلآحدآثّ آمْ لآ

__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #80  
قديم 01-13-2013, 08:39 AM
 
الاولى مرة اخرى حجز~~
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•Looking Glass• الملكة ♛ مدونات الأعضاء 733 07-12-2019 03:04 PM
✖ ييــججــرححووون وهــ➹ ــم لآإآإ ي ي ي يــششــعــروون✖ Tωiłight ♫ مدونات الأعضاء 33 11-17-2012 01:11 AM
✖βάЌά✖ Ġнơṩт ♫ مدونات الأعضاء 50 08-15-2012 12:51 AM
Ι ђěąя ṽǿϊçéṣ... ✖ ✿ Hinata p!nk أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 12-22-2011 12:56 AM


الساعة الآن 10:47 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011