عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree123Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #111  
قديم 02-24-2013, 06:44 PM
 


آلسلامُ ع‘ـليكُم ..~


كيفَ آلح‘ـآل ؟! بخيرّ إن شآء اللـ‘ـه ..

آولاً : ..

آشكُركّ " andrya " ع‘ـلى ردِك آلمتوآضِ‘ـع ..
آنرتِ روآيتيّ بِنوركِ آلنآصِـ‘ع ..

ثآنياً : ..

آع‘ـتذر عنْ آلتآخير آلذي حصلّ .. بآلرُغ‘ـم من توآفُـ‘ر آلآفكـ‘ـآر ..
وَآلآح‘ـدآث كذلِكّ .. إلآ آننيّ وآج‘ـهتُ وقتاً ع‘ـصيباً بع‘ـضَ آلشيء !!
آنتُم تع‘ـرِفون .. آلآخ‘ـتبآرآت وَمآ إلى ذلِك ..
كُنتُ آُخ‘ـطِط لِوضـ‘ع آلفصلّ آلثآمِنّ بآلآمسّ .. لكِننيّ وآج‘ـهتُ بع‘ـضَ آلظروفّ ..
وَآلتي قد منع‘ـتنيّ مِنْ ذلِك ..
وَآخ‘ـيراً .. هآ آنآ آشـ‘رِف آلمكآنَ بِضوئيّ آللطيفّ < ثِقـ‘ـةة يَ ح‘ـبيبي ثِقـ‘ـةة :ha3:

ع‘ـلى آيةِ ح‘ـآل .. هآ هوَ آلفص‘ـل قد آتى ..
آرج‘ـو آنّ ينآلَ رِضـ‘ـآكُم ..
وَلآ تنس‘ـوآ .. آنآ بِح‘ـآج‘ـةٍ مآسّةة .. إلى نقدِكُم ..
..( ح‘ـتى لو كآنَ نقدّاً صغ‘ـيرآ ج‘ـداً .. سآتق‘ـبلُه بِصدرِ رِح‘ـبّ )..

BrB ~
  #112  
قديم 02-24-2013, 06:48 PM
 









عمَّ الصخبُ أرجاء القلعة كُلٌ مِنهُم يجريّ باتِجاهٍ باحثاً عن ريكّ وَدونّ ..


اختِفاءُهما المُفاجِئ .. غيرُ طبيعيّ ..


أنبَ إليوتّ نفسهُ مِراراً وَتِكراراً لِعدمّ اهتِمامِه بقرينه وَتركِه بِتلكَ الطريقّة ..


فحتى وَإنّ كانَ يُكِنُّ لهُ بعضَ الحِقدّ .. إلا أنهُ تفادى الإجابة في ذلِكَ اليومّ لِأنهُ وَفي نفسّ الوقتّ .. لا يستطع العيشّ مِنْ غيرِه .. لطالما كانّ رِيكّ سنداً له .. لمْ يتركهُ إطلاقاً .. رُبما كانَ جبانّاً بعضَ الشيء إلا أنهُ كانَ بجانِبه دائِماً .. وَما كانَ ليتخلى عنهُ إطلاقّاً ..!!


وَمِنْ جِهةٍ أُخرى كازويا قدّ بدأ يشعُر بِأنهُ سوفَ يُجنّ !!..


فعلى الرُغمّ مِنّ أنهُ لمْ يهتمّ يومّاً بِأحدٍ إطلاقّاً .. وَلطالما كانَ مُهمِلاً لِمنّ حوله .. وَلا يكُفّ عن جرحِهمّ مِراراً وَتِكراراً .. وَعلى الرُغمّ مِنْ أنهُ جعلَ الكثيرينَ يكرهونه .. دونّ ظلَّ معهُ في جميع الأوقاتّ .. في ضُعفِه وَقوتِه ، حُزنِه وَسعادتِه ..


..{ سارا على حدودّ الغابّة بعدما تسللا مِنَ القلعةِ سِرّاً .. كانَ كازويا قدّ تعلقَ بقميصِ دون خائِفّاً وَالدموعُ مُحتشِدةٌ في عينيّه حاثّاً دونّ على العودّة .. إلا أنَّ دون كانَ عنيدّاً رافِضّاً التراجُعّ .. في ذلِكَ الوقتّ .. كانَ كازويا ضعيّفاً وَطفلاً بكاء ..


لمحَ دونّ شيئاً تخفى خلفَ الأشجارّ .. وَدفعهُ فضولُه لاستكشافِه فيما شدَّ كازويا معصمه وَهوَ يبكيّ قائِلاً : دون ! دعنّا نعُدّ ... أرجوك! المكانُ مُخيفٌ هُنا .. أنا خائِفّ !!


ابتسمَ دونّ بِمرحٍ قائِلاً : إذاً أمسكّ يديّ ! أعِدُكَ بِأننيّ سأحميكّ! لا تخفّ !!


وَبِهذا أزاحا الأشجارّ حيثُ وجدا باباً يؤديّ إلى سردابٍ مخفيٍ نوعّاً ما .. فتحَ دونّ البابّ ليدلُفا عبرهُ نازلينَ سلالِمَ خشبيةٍ عتيّقة تُصدِرُ صوتَ أزيزٍ مع كُلِ خطوّة .. شعرَ كازويا بالرُعبّ الشديدّ وَأخذَ يُحاول مُقاومةَ دموعُه وَهوَ يتحدثُ بصوتٍ مُرتجِفّ : دونّ لِنعُدّ الآن .. المكانُ مُظلِمٌ وَمُرعِبّ !!


لكِنَّ دون سحبَ يدهُ مِنْ يديّ كازويا لينزِلَ بُخُطىً أسرعَ قائِلاً : أسرع أيُها الجبانّ .. رُبما نجِدُّ كنزاً هُناكّ .. لا تتصرفّ كطفلٍ في السادِسة !


- لكننيّ فعلاً في السادِسة !


قالها وَتبِعهُ جريّاً حِينما كُسِرتّ إحدى اللوحاتّ الخشبيّة لِذاكَ السُلمّ صرخَ بِأعلى صوتُه عندما ألتفَ دونّ إلى الخلفّ وَكانَ بالفعلِ قدّ وقعَ .. صعدَ دونّ الدرجاتّ ليُطِلَ عبرِ الفجوة التيّ أُحدِثتّ بينَ درجاتّ السِلمَ ؛ حيثُ غاصَ المكانُ في الظلامّ .. صاحَ : كــ..كازو !! هل تسمعُنيّ !؟


كانَ الصمتُ ثقيّلاً حينها وَأخذَ الفزعُ يطرقُ أبوابَ قلبِه .. أيُعقلّ بِأنهُ تسببَ في موتِه !؟


- أ...أجلّ !


تنفسَّ الصعداء ليقولّ : أأنتَ بخيرّ !؟


- نوعاً ما .. أعنيّ رأسيّ .. يـ..ينزِفّ وَقدميّ تؤلِمُنيّ .. لكِننيّ بخيرّ !


- لا تتحركّ مِنْ مكانِك ، سأُحاوِلّ إيجادكّ !!


- أسرِعّ ! فالمكانُ رطبٌ وَمُظلِمٌ بشكلٍ مُخيفّ هُنا وَ...


تلتها صرخةٌ حادّة مِنْ قِبلِ كازويا .. فُزِعَ دونّ وَأخذَ يصرخُ بِاسمِه ؛ لكِنّ أحداً لمْ يُجبه !


فنهضَ فورّاً ليُسارِعَ بِنزولِ السلالِمّ بِحذرٍ بسيطّ ..


بينما لدى كازويا كانَ قدّ ألتصقَ بالحائِطِ مِنْ خلفِه .. فبعدما اعتادتّ عينيه على الظُلمة أدركَ كونهُ في وكرٍ للحشراتِ وَالثعابينّ .. بداء بالبُكاءِ وَهوَ يضعُ يديهِ على فمِه .. وَعلى الرُغمّ مِنْ مُحاولاتِه للوقوفّ إلا أنَّ ألمَ قدمِه كانَ حادّاً ..


- كازّ ! كازّ ، أتسمعُنيّ !؟


- هُـ..هُنا !!


وَلوحَ لهُ بيده علّهُ يراها تقدمَ مِنهُ دونّ عندما حثّهُ كازويا على الابتِعادّ : ستلدغُكَ الثعابينُ إنّ تقدمتَ مِنّ هُنا !!


وَكأننيّ أهتمّ ! –استطردَ وَهوَ يقترِبُ بِحذرّ- أتستطيعّ الوقوفّ !؟


- أ..أعتقِدُ ذلِكّ !!


كانَ مُدرِكاً بِأنهُ لنّ يستطيعَ الوقوفّ لكِنّ عليهِ المُحاولة أكثرَ فأكثرّ .. لا يجبّ أنّ يكونَ الضعيفَ دائِماً ..


حاولَ الوقوفّ لكِنّ ذلِكَ لمْ يدُمّ إلا لِثوانٍ فأخذَ يترنحّ وَوقعَ أرضّاً .. تقدمَ مِنهُ دونّ سريعاً ليُعطيّ لهُ ظهره وَيجلسّ القُرفصاء : إصعدّ !


تفاجئ كازويا وَأشاحَ بِوجههِ مُحمراً : ماذا ؟ لا .. أنا ..


تنهدَ دونّ قائِلاً بانزِعاجّ : أصعدّ وَإلا سأترُك الثعابينَ تأكُلُكّ !!


أخذَ كازويا نظرةً خاطِفة حوله وَهوَ يستمِعّ إلى فحيحّ الثعابينّ المُختبِئة .. هُم محظوظونّ أنَّ إحداها لمْ تكُنّ قريبةً مِنهُم .. ترددَّ لِوهلة ثُمَ صعدَ على ظهرِ دونّ بِصعوبّة ..


وقفَ دونّ بِصعوبةٍ بِسببْ جُرحٍ في ساقِه وَصعدَ السلالِمّ الخشبيّة ذات الأزيزّ الذي يبعثّ القُشعريرة في الجسدّ فيما كانَ كازويا متوتِراً وَيشعُر بالحرجّ .. أخيراً رأيا الضوء عبرَ البابّ الحديديّ الصدِئ ليخرُجا إلى الغابةِ مُجدداً .. أخذَ دونّ نفسّاً عميّقاً ليقولّ : أليستّ هذه هيَ الحُرية التيّ تُريدُها ؟


لكِنّ كازويا لمْ يُباليّ كثيراً بِذلِكّ بلّ ضلّ يُحملقّ بالجُرحّ الغائِرّ في ساقِ دونّ المُرتعِشّة .. وَكعادتِه في ذاكَ الوقتّ .. أخذَ يبكيّ بِشدّة .. فزعَ دونْ بِشدّة لحظتها : ما خطبُكّ !؟ أيؤلِمُكَ شيء !؟


- أ..أنزلنيّ ! أنزلنيّ حالاً !!


أنزلَ دونْ كازويا وَأسنده على أقربِ شجرةٍ مِنه .. جلسَ القُرفصاء أمامه وَضمَّ قدميهِ إلى صدرِه قليلاً ليقولَ بِقلقّ : أأنتَ بخيرّ !!؟ ما الذيّ يؤلِمُكّ ؟


- أ..أنتّ !


احتاجَ دونّ لبعضٍ مِنَ الدقائِقّ حتى يُدرِكّ كلِمته : م..ما الذي تتحدثُ عنه ؟


- لِمَ حملتنيّ كُلَ تِلكَ المسافّة وَأنتَ مُصابٌ أيضّاً !؟ لِمَ لا تُفكِرُ في نفسِكَ قليّلاً !؟ لِمَ !!؟


تفاجئ دونّ مِنه لكِنهُ تنهدَ ليجلسَ جيّداً مُتكِئاً بيديهِ إلى الخلفّ : أأنتَ أبله فعلاً أمْ تدعيّ ذلِك ؟


- م..ماذا ؟


- إنّ كُنتَ تُحِبُ أحدهُم فعليكَ أنّ تهتمّ بِه أكثرّ مِمَّ تهتمُ بِنفسّكّ .. فلتخفّ عليهِ مِنْ كُل شيء .. مِنْ أصدِقاءه ، أهلِه ، وَحتى نفسّه ! قفّ بجانبِه دائِماً في سعادتِه ، وَحُزنِه ، ضيقته ، وَراحتِه وَحتى عندما يكونُ في أوجِّ غضبِه .. فلتكُنّ ذاكَ الشخصّ الذيّ يُهدِئُهُ دائِماً .. فلتُقدِمهُ على نفسِكَ في كُلِ شيء ! إن كانَ جائِعاً فأحضِرّ لهُ الطعامَ أولاً حتى لو كُنتَ تحتضِرُ مِنَ الجوعّ .. إذا كانَ يُعانيّ مِنَ الأرقّ إبقى معه حتى وَإنّ كُنتَ مُرهقاً .. إن أًصيبَ أو مرِضّ فلتقِفّ معهُ وَلو كُنتَ مريضّاً أيضاً ..


أردفَ بعدها مُشدِداً : لكِنّ .. إياكَ وَأنّ تهتمَ بِمنّ أهملكّ !


نهضَ دونّ بعدها قائِلاً : هكذا أعيشّ ...


رفعَ كازويا بصرهُ نحوّه .. لِأولِ مرة يرى دونّ حكِيماً بِهذا الشكلّ .. شعرَ بِأنَّ كلِماتهُ قدّ خانته ، لِسانهُ عُقِدّ وَأصبحَ ثقيّلاً .. تخبطتّ أفكارُه وَفتكَّ الصُداعُ بِرأسِه ..


وَكالعادّة .. كانَ البُكاءُ مِلاذه فانسابت دموُعه بِغزارة وَأخذَ يصيحُ في بُكاءِه .. ارتبكَ دونّ عِندها وَفقدَ تركيزه .. احتاجَ لبضعِ دقائِقّ كيّ يلملِمَ شِتاته وَيقولّ : توقفّ !


تفاجئ كازويا منه وَحاولَ إيقافَ دموعِهِ فزِعّاً فتنهدَ دونّ بيأسّ : أنتَ فعلاً جبانّ !! أنضجّ يا فتى .. وَإلا فلنّ تتمكنّ مِنْ حماية المُهمينَ بالنسبةِ لكّ !! }..


×××


سمِعَ بعضَ الأصواتِ المُزعجةِ مِنْ حولِه فجاهدَ ليفتحَ عينيه بِكسلّ لكِنْ خابَ أملُه برؤية كميّة الظلامِ مِنْ حولِه ..


عندها فُتِحَ بابٌ مِزلاجيّ بِشكلٍ سريعّ ليُباغِتهُ ضوء الشمسّ الساطِعّ وضعَ ذراعيه أمامَ عينيه بانزِعاجّ لتعتادَ عينيه على الضوء شيئاً فشيئاً ..


- أرى أنكَ قد استيقظتَ أخيرّاً ! أمَ الآخر فقدّ تلقى ضربةً قويّة كمَّ أرى ..!


قطبَ جبينهُ بِحذرٍ مُتأمِلاً الرجُلَ أمامه مِنَ أعلى رأسِه إلى أخمصِ قدميه .. كانَ رجُلاً في نهاية الثلاثيناتّ بشعرٍ ذهبيّ إعتياديّ ، وَعينينّ بُنيتينّ داكِنتينّ ، بشرتهُ كانتّ سمراء محروقة حملتّ شارِباً ذهبيّ أستقرَ أسفلَ أنفِه المرفوعِ بِشموخّ ، طويلٌ ذو بينةٍ ضخمة حتى بانتّ عضلاتُه مِنْ خلفِ ملابِسة الرسميةِ السوداء .. وَبينَ يديهِ قبعَ عصاً أسود يصِلّ إلى أعلى خصرِه بقليلّ ذو مقبضٍ فُضيّ استقرتّ عليهِ يداه المُختفيتانِ أسفلَ قُفازينِ أبيضينّ وَزُيِّنتّ سبابتِه اليُمنى بِخاتمٍ ألماسي ثمينّ .. : المطلوبّ ..؟


اقتربَ مِنهُ الرجُل وَعصاهُ تطرُقُ بالأرضِ مع كُلِ خطوةٍ يخطوها مُصدِرةً صوتّاً دويّاً : يبدوا أنكَ لا تُضيعُ وقتكَ على الأسئِلةِ التافِهة !


- لمْ تُجِبّ على سؤاليّ يا سيدّ ، المطلوبّ ..؟


- أنتظِرّ حتى يستفيقُ صاحِبُكَ وَعندها نتحدثّ .. سأترُككَ حتى يستفيقّ .. أراكَ لاحِقاً ، سيدّ دونّ !


وَغادرَ الحُجرة أو – المخزنّ – بتعبيرٍ أصحّ مُوصِداً البابَ خلفه تارِكاً دونّ يتعاركّ مع أفكارِه وسطَ الظُلمة ..


لحظتها برزتّ فِكرةٌ مِنْ بينِ شتاتِّ أفكارِه وَألتفَ باحِثاً عن رفيقهِ المزعومّ .. استغرقّ بحثهُ بعضَ الوقتّ ؛ حيثُ أُضطِرَ لصبرّ حتى تعتادَ عينيهِ على الظلامّ .. عندها لمحَ جسداً مُلقّاً على بُعدِ بضعِ سنتيمتراتّ .. قطبَ حاجبيهِ بتركيزٍ علّهُ يرى ملامِحُه جيدّاَ ..


وَفي لحظاتّ التركيزِ تلكّ تآوه الطرفّ الآخرّ بِألمّ .. انتفضَ دونّ مُتفاجِئً .. ليقولّ : وَأنتَ تكونْ ...؟


لكِنهُ لمْ يكُنّ قدّ وعى ما حولهُ بعدّ .. تلفتَ يمنه وَيُسرى .. ثُمَ نظرَ إلى دونّ مطولاً .. : أينَ .. أنا ؟


تنحنحَ دونّ قائِلاً : لستُ أدريّ .. وَأُكرِرّ " منْ أنتّ " ؟


ابتسمَ بِهدوء : أُدعى ريكّ باسيليوسّ ، ماذا عنكّ ؟


وَمدَّ يدهُ في نيّة المُصافحة .. بينما ظلَّ دونّ يحملِقُ بهِ مطّولاً .. " باسيليوسّ " ؟ أهوَ مِنْ ضمنّ العائِلة إذاً ؟


تضاربتّ أفكارُه لكِنهُ انتشلَ نفسهُ سريعاً ليمُدَّ يدهُ وَيُصافِحه : دونّ باسيليوسّ !!


دُهِشَ ريكّ ليصيحّ : باسليوسّ !!!!؟


وضعَ دونّ يدهُ على فمِّ ريكّ مُشيراً لهُ بالصمتّ : أخفِضّ صوتكّ !


عِندها دوى صوتُ البابّ المِزلاجيّ لينتشِرَ الضوءُ في أنحاءِ الحُجرةِ مُجددّاً .. أغلقَ ريكّ عينيه فزِعاً وَتراجعَ إلى الخلفِ بضعَ سنتيمتراتّ .. ابتسمَ ذاكَ الرجُل : أصواتُكما عاليةٌ فعلاً !


تنهدَ دونّ بِمللّ وَنهضَ واقِفاً وَهوَ يندبُّ حظّه .. كانَ يرغبُ في الحديثّ مع ريكّ بِشأنّ عائِلة " باسيليوسّ " .. عائِلتهُ التيّ لمْ يرّها يومّاً .. هذا إنّ كانتّ عائِلتهُ فِعلاً !!


وَفي نفسِّ اللحظة وقفَ ريكّ أيضاً وَبدا خائِفاً كالعادّة .. تحدثّ الرجُلّ : فضّلاً اتبعانيّ !


وَالتفَ ليسيرَ مُبتعِداً .. تبادلَ ريكّ ، وَدونّ النظراتّ ، أجل ، لا يعرِفانِ بعضهُما .. لكِنّ لسببٍ أو لِآخر ؛ يشعُرانِ بالراحة تِجاهَ بعضِهما .. على أيةِ حالّ .. كِلاهُما في الموقفِ نفسِه !


وَالآن أدركَ كِلاهُما أنهُ لا مفرَّ مِنَ الذهابِ خلفِه !!


×××


وَبالنسبة لِـ ريدموندّ في تلكَ الحُجرة وَسطَ الضغطّ الذي أحدثُه ضُعفُ جسدِه ..


كانَ لا يزالُ واعيّاً نوعاً ما لِمَ حولِه .. وَبصرُه مُثبتٌ على نيّف ، ميلوديّ ، وَالغجرية .. بينما غادرَ أنطونيو الحُجرة ..


وَعلى الرُغمّ مِنَ أنَّ سمعهُ ضعيفّ في تلكَ الحالّة ، إلا أنهُ كانَ يلتقِطُ بعضَ الكلِماتِ مِنْ حينٍ إلى آخر مِنْ أحاديثهمّ .. وَمنْ بينِها .. قالَ نيّف : ما خطبُ هذا الفتى ؟ هل هوَ **** ..


لا **** .. هوَ ذو جسدٍ ضعـ** .. لا بُدَّ وَأنّ لديهِ ضيقٌ في التنفُسّ أو ** **** ..!


ماذا ؟ ي** أن نذهبَ بهِ إلى ****** !!


** أهتمّ !


أغمضَ ريدموندّ عينيه بِتعبّ .. لمْ يعُدّ يحتملّ فتحهُما .. لكِنهُ لا زالَ قادِراً على السماعِ وَالشعورِ بِمَّ حولِه .. سمِعَ نيّفّ : لقدّ فقدَ وعيّه أخيراً ! سـ**** إلى هُناكّ !!


سمِعَ صوتَ خطواتِ نيّفّ تقترِبُ مِنه فضغطَ بِشدةٍ على كتِفّ آنابيلّ النائِمة علّها تستيقظّ .. وَبالفعلّ فتحتّ عينيه بِتعبّ لتعتدِلَ في جلستِها قائِلة بِصوتٍ هامِساً ناعِسّ : ما الخطبّ ؟


شعرَ ريدموندّ بأحدِهمّ يحمِلُه وِيقولُ ساخِراً : يالهذا الجسدّ .. حتى " أنطونيو " أثقلُ وزنّاً مِنه !


امتدتّ يدُّ آنابيلّ التي أدركتّ انهُ أيقضها لِأنهُ فقدَ وعيّه .. لطالما كانتّ سريعة المُلاحظة وَالفِهمّ .. أمسكتّ ذِراعهُ قائِلة : ما الذيّ تفعلُه ؟ دعّهُ حالاً !!


تحدثَ نيّف معها بِشأنِ شيئاً ما .. وَلمْ يتمكنّ ريدموندّ مِنْ سماعِهما ؛ ففيّ تلكَ اللحظة كانَ سمعهُ ضعيّفاً .. فبالكادِ يلتقِطُ كلِمةً أو اثنتينّ .. لكِنهُ أدركَ أنها تُحاوِلُ منعَ نيّف مِنْ أخذِه ..


شعرَ بالضيقِ في صدرِهِ يكبُرُ وَيزدادّ .. وَأصبحَ تنفُسُه أكثرَ صعوبّة .. كانَ العرقُّ يتصببُ مِنهُ وَأنفاسُه تتخابطّ بِقوَه ..


شعرَ بِحركةِ نيفّ مُجدداً ... ثُمَ تلاهُ صوتُ فتحِ بابٍ ما .. تمكنَ بعدها مِنْ سماعِ صدىً لِخطواتِ نيّفّ ..


كهفّ ؟ ممرّ ؟ سردابّ ؟ ما هذا المكانّ .. حتى أنّ هُناكَ صوتاً لِخطوٍ على بِركِ مياه .. وَبعضُ القطراتّ التيْ تقعُ على البِركِ مِنَ السقفّ ..


كمَّ سمِعَ صدى خطواتٍ أُخرى بجانبِها .. سُرعانَ ما أدركَ انها آنابيلّ عندما أمسكتّ يدهُ بِشدّة وَقالتْ : إلى أينَ يؤديّ هذا السِردابّ ؟


بالفعلّ كانوا قدْ أزاحوا بضعَ تلكَ الصناديقّ التي تملئ الحُجرة ؛ حيثُ ظهرَ خلفها بابٌ مخفيّ يؤديّ إلى سردابٍ أو رِواقٍ طويّل .. كانَ شبيهاً بمغارات الكهوفّ العميقة .. وَقدّ تكونتّ بِركُ الماءِ الصغيرة على طولِ الطريقّ بينَ كانتّ بعضُ قطراتِ الماء تسقُطُ مِنَ السقفّ لترتطِمَ بِبركّ المياه الصغيرة لتُشكِلَ سيمفونيتها الخاصّة ..


سُرعانَ ما توقفَ نيّفْ أمِراً : افتحيّ البابْ ..


رمقتهُ بِنظرة ثُمَ تقدمتّ لتقِفّ على أطرافِ أصابِعِها .. ليسَ وَكأنها قصيرةٌ للغايّة .. لكِنَّ مِقبضَ البابِ كانَ مُرتفِعاً بالفعلّ .. بالكادِّ وصلتّ إليه لتسحبهُ وَيُفتحّ البابْ .. عِندها أدركتّ سببَ ارتِفاعه ؛ بِرؤيتِها لدرجةٍ كبيرة ترتفعّ عنْ مستوى الأرضّ الذيّ تقِفُ عليه .. حيثُ وصلَ إلى رُكبتيها تقريباً .. بالكادِ رفعتّ نفسها لتدخُل وَخلفها نيّّف حامِلاً ريدموندّ ..


تأملتّ الحُجرة البسيطة .. كانتّ كجُزءٍ مِنْ كوخٍ قديمٍ وَصغيرّ .. في زاويةٍ وَوضِعَ مكتبٌ خشبيٌ عتيقّ ، وَعلى جِهةٍ أُخرى كانتّ هُناكَ خِزانة .. عُلِقتّ على إحدى الحوائِطّ مرآة بدتّ أفخمّ مِنّ الجوّ المُحيطِ بِها كما لو أنها مِرآة مِنَ التُراثّ القديمّ ! ، مِنْ جِهة أُخرى كانَ هُناكَ سريرٌ مزدوجّ وَقدّ كسرَ النِظامّ الخشبيّ العتيقِّ مِنْ حولِه حيثُ بدا غالياً جِداً بالنسبّة لِبقيّة الأثاثّ وَالكوخّ !


فُتِحَ البابّ الخشبيّ بِصعوبّة لتدخُلَ شابةٌ بشعرٍ بدا كالشُعلةِ فوقَ رأسِها مسكتهُ بِرباطٍ خفيفّ على كتفِها الأيمنّ وَقدّ تناثرتّ بعضُ الخصلاتِ هُنا وَهُناكّ ، بينما ماثلَ لونُ عينيها البُنيتينّ لونَ التُربّة في الأصيصينّ اللذانِ تحمِلهُما بينَ يديها وَقدّ لُطِخَ مِعطفُها الأبيضّ الطويلّ بِلونٍ أخضرٍ وَبُنيّ بِسببْ احتِكاكِها بالكثيرّ مِنَ النباتاتّ مِمَّ يجعلّ مهنتها واضِحة جداً { طبيبةُ أعشابّ } ..


فُزِعتّ لرؤيتِهمّ فتراجعتّ للخلفّ وَانزلقَ الأصيصينِ مِنْ يديها ليتحطما على الأرضيّة الخشبيّة ..


جلستّ على الأرضّ بِحسرّة : لا ! لا!.. لقدّ استغرقَ الحصولُ على بذورِ زهرة الرافلسيا هذه سنتينّ !! -استطردتّ وَهيَ تنظُرّ إليهِمّ بِحقدّ- ألمّ أقُلّ لكَ ألا تأتيّ إلى هُنا مُجدداً ؟ لقدّ قُطعتُ علاقتيّ مع { أومبروج } منذُ زمنٍ بعيدّ !! ماذا تُريدُ مِنيّ الآن ؟


تنهدَ بِتعبٍ وَتقدمَ غيرَ آبهٍ بِها ليضعَ ريدموندّ على السريرّ عندما اعترضتّ غاضِبة : توقفّ! لا تضع حُثالتكَ تِلكَ على سريريّ !!


تجاهلها وَوضعهُ على السريرّ عندما أحكمتّ قبضتيها غاضِبة وَصكتّ أسنانها لتصرُخ : ألمّ تسمعنيّ !!


ابتسمَ مِنْ جانبِ فمِه وَرفعَ أحدَ حاجبيّه قائِلاً بِسُخريةٍ تخلخلهُ الكبرياء : ما الذيّ أسمعُه ؟ هل تكرهينَ شقيقك الأصغرّ لهذه الدرجة ؟ أتساءلُ ما ذنبُه !!؟


رُسِمتّ الدهشةُ على ملامِحِها وَاتسعتّ عينيها وَانتفضتّ واقِفةً لتتجِه نحوَ ريدموندّ الذي بدا كمنّ يحتضِرّ .. وضعتّ يديها على وجنتيه مُتأمِلةً ملامِحه بِشكلٍ سريعّ .. بللتّ شفتيها متوتِرةً لتُميلَ رأسهُ لليمينّ .. أزاحتّ شيئاً مِنْ شعرِه الأحمرّ كالشُعلة حتى لمحتّ ما بدا كوشمٍ لتنينّ امتدَ مِنْ أعلى أُذنِه اليُسرى إلى أسفلَ عُنقِه .. عضتّ شفتها بينما تلألأتّ الدموعُ في عينيها .. حضنتهُ بينَ ذراعيها هامِسةً : ريد .. لقدْ كبِرتّ !


شعرتّ لحظتها بِأحدِهمّ يسحبُ بِنطالها مِنَ الأسفلِ بِخفّة .. ألتفتتّ حينها لترى آنابيلّ : آنِسة فرانشيسكا !


انحنتّ آنابيلّ لتحمِلها قائِلة : آنّ !!؟ -استطردتّ مع نظرةٍ حاقِدّة نحوَ نيّف- ما الذي فعلتهُ بِ ريد ؟ وَلِمَ آن معكُم ؟


- أنا أرى أنكِ يجبّ أن تهتميّ بِشقيقكِ أولاً ، ثُمَ إطرحيّ الأسئِلة ..


عضّت شفتها لتضعَ آنابيل جانِباً على طرفِ السريرّ هامِسة بِحنيّة : أبقيّ هُنا قليلاً ..


وَفيما أومأت آنابيلّ موافِقة ، ألتفتّ فرانشيسكا نحوَ ريدموند لتفتحَ أزرارَ قميصِه كاشِفةً عنْ صدرِه الهزيلّ .. : كُنّ بخيرٍ رجاءً ، ريدّ !


×××


وَبالنسبّة لِلجِهة الأُخرى حيثُ ميلوديّ ، وَالغجريّة .. كانَ المكانُ هادِئاً عدا مِنْ صوتِ حشوِها لِسلاحِها بالرصاصّ .. وقفتّ أخيراً لتقولّ : ميلوديّ .. أغلقيّ البابَ بالصناديقِ مُجدداً .. سأتفقدُ المكانّ في الأعلى ..


انتفضتّ ميلوديّ مِنْ مكانِها ؛ حيثُ كانتّ شارِدةَ الذهنّ وَقدّ أطلَ القلقُ مِنْ عينيها .. اتجهتّ نحوَ البابِ لتوصِده : حاضِرّ !


فيما همتّ الغجرية بِصعودِ السلالِمّ .. وَفجأةً تحطمَ السقفّ !!


تراجعتا بضعِ خطواتٍ إلى الخلفِ فزعتينّ لتوقِع ميلوديّ الصناديقَ جانِباً حيثُ قبعتّ تلكَ القُبعة السوداء لتكشِفَ عن ملامِحَ الغجريّة ..


وَشيئاً فشيئاً اتضحتّ هيئةُ إيستريلا واقِفاً وَسطَ الدُخانّ الكثيفّ .. أو مِنَ الأجدرِ قولّ " بلانكو " فقطّ !


  #113  
قديم 02-24-2013, 06:54 PM
 


نهآآيةُ آلف‘ـصلّ آلثآمِنّ ..

The Q :~

# إليوتّ ، وَكآزويآ ( خ‘ـآنةة لتع‘ـبيرّ :wardah

# آينَ يكونُ كُلٌ مِنْ " دونْ " وَ " ريكّ " في آلوقتّ آلحآضِرّ ؟ من ذآكَ آلرجُل آلثريّ ؟
مآذآ يُريدُ مِنهُمآ ؟ وَإلى آينَ هُمآ ذآهِبآنّ ؟

# عبروآ سِردآباً طويّلآ لينتهوآ مع فرآنشيسكآ في كوخِهآ في قلعةة بآسيليوسّ !!؟
مآ آلذيّ يجريْ هُنآ ؟ مآ علآقةُ فرآنشيسكآ بِهمّ ؟ وَمآ هيَ { آومبروجّ } ؟
فرآنشيسكآ وَريدوند شقيقآنّ !!! إذاً هذآ يعنيّ بِآنَ فرآنشيسكآ آميرةة !؟ فمَّ آلذي حدثّ ؟
وَكيفَ لهآ بِآنّ تعرِفَ آنآبيلّ ؟

# آقتحمَ بلآنكو آلمكآنّ مِنَ [ آلسقفّ ] .. فمَّ آلذي سيجريّ مِنذُ آلآن ؟


BrB ~
  #114  
قديم 02-24-2013, 07:02 PM
 



آرج‘ـو آنّ يكونَ آلفصلُ قد ح‘ـآزَ على رِضآكُـ‘م ح‘ـتى آلآن ..
ع‘ـلى آيةِ ح‘ـآل .. آع‘ـتقِد بِآنَّ آلآح‘ـدآثَ آلح‘ـقيقيةة ..
ستبدآ م‘ـع آلفص‘ـل آلقآدِمّ .. بِإذن الله .. :wardah:

بذلتُ جُ‘ـهداً كبيراً لِإيج‘ـآدّ ذِكرى مُنآسِبةة ..
مـ‘ع آنِ آع‘ـتقِد بِآنهآ خ‘ـيآليّة ، وَدرآمآتيك‘ـيةة ..
آكثرّ مِنَ آللآزِمّ .. لِذآ ح‘ـآوِلوآ آلتغ‘ـآضي ع‘ـنهآ ..!!

آمَ بآلنسبّةة للقط‘ـةة آلآخ‘ـيرةة ح‘ـينمآ قُلت " بلآنكو فقطّ ! " ..
هُنآ كُنتُ آح‘ـآوِل إيضآ‘ـح فكرتّ آنَّ بلآنكو وَنيرو قدّ آنفصلآ ..~

هذآ كُلُ شيء .. آخ‘ـذَ منيّ هذآ آلفصلّ مج‘ـهوداً كبيراً ..
ليسَ في كِتآبتِهه .. فـ كِتآبتُه كآنتّ سلِسةة وَمُمتِع‘ـة كثيراً ..
لكِنّ إيج‘ـآدُ إسمٍ وَتصميمّ كآن آلآمرَ آلآصع‘ـبّ ..
حيثُ آنِ لمْ آع‘ـرِفّ مآ آلآنسبّ لهه .. وَآنتهى بيّ آلمطآفّ ..
آخ‘ـتآرُ " منْ آنتّ ؟ " كَـ ع‘ـنوآنّ .. آع‘ـتقِد بِآنههُ غ‘ـيرُ مُنآسِبّ ..
لِذآ غ‘ـضوآ آلبصََرَ ع‘ـنهُ وَح‘ـسبّ ..

آمَ آلآن .. ج‘ـآنآ ~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #115  
قديم 02-24-2013, 07:28 PM
 

‏.
‏.
مساء الأنوار و الخيرات و البارتات ..
كيف حالك فالنتي ؟!
اشتقنا لك عزيزتي ..

احم .. أنا مرتبكة قليلة و حائرة هنا ..
أين ردي على البارت السابع ؟!
أقسم أن ارتكب جريمة في هذا الجهاز قريبا ..
طوال تلك المدة و أنا اظنني رديت عليك ..
ليتضح أنه تبخر ..

احم .. تم حفظ الصفحة ..
سأعود بعد دقائق .. << تلف و تدور عن كلمة حجز

و أيضا ..
أنا أول رد .. يا سلام
‏.
‏.
__________________




افتَقِدُني
music4

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•Looking Glass• الملكة ♛ مدونات الأعضاء 733 07-12-2019 03:04 PM
✖ ييــججــرححووون وهــ➹ ــم لآإآإ ي ي ي يــششــعــروون✖ Tωiłight ♫ مدونات الأعضاء 33 11-17-2012 01:11 AM
✖βάЌά✖ Ġнơṩт ♫ مدونات الأعضاء 50 08-15-2012 12:51 AM
Ι ђěąя ṽǿϊçéṣ... ✖ ✿ Hinata p!nk أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 12-22-2011 12:56 AM


الساعة الآن 09:08 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011