عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree123Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 12-10-2012, 01:20 AM
 
يووووووووووووو

داايما انسى قووول

اناا حجزز 1111111111


موتوا قهر هيهيهيهي
__________________








  #42  
قديم 12-12-2012, 09:42 AM
 
Abu fesl :~

لآ عآديّ مو مُشكِلةة ^^ !!
آلمُهمّ آنكّ نورتّ في آلآخيرة ^^ !!
آلعفوّ ..
آلحينّ آلبآرتّ ..!

lightning heart :~

نورّ آسمك كآفيّ ^&^ !!
لآ عآديّ ..
كلّ آلدنيآ تتآخرّ .. وَتتآزم من آلمدرسةة ..
آلمُهم آنكّ نورتِ ^()^ !
>///< !!
آحرجتِ توآضُعيّ >.< !!
لآ مآ آللومكّ ..
آلكلّ ضآعّ في مسآلةة آلشخصيآتّ ^^" !!
بحآولّ آدققّ عليهُم آكثرّ >.< !!
ههههههههههههـ ..
معليهه !!
آن شآء الله .. سلآم ^*^ !!
Ԏαsϻϵϵnο✖ likes this.
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
  #43  
قديم 12-12-2012, 09:53 AM
 
آلسلآم عليكُم ...!

كيفَ آلحآلّ p= !!؟

كونوآ بخيرٍ ، آونيقآيّ ^^ !!

لآ خلآص بتركّ آلفُصحةة لروآيةة >^> !!

نرجعّ للوآقعّ ..

هذآ آلبآرتّ آللي رحتّ وَجيتّ عليه مِراراً وَتِكراراً ..

آحسّ مو مقتنعةة فيهه >.< ...!

مدريّ وشلون آقولهآ ..

بسس مو مقتنعةة فيهه \= !!

آوكيّ .. بتركُم تشوفونهه ..

وَتحكمونّ بنفسكُم ^^ !!




برب ...!~
  #44  
قديم 12-12-2012, 10:05 AM
 
Cool






أخذتّ تلكَ الطِفلة ذهبية الشعرّ تقفزّ فوقَ السريرِ بجنونٍ مُزعِجةً ذاكَ النائِمّ وَهيَ تصيحّ : كآآآزّ .. أنهضّ !! أنهضّ حالاً أيُها البقُّ الكسولّ ...!


شدَّ الغِطاء ليُغطيّ الجُزء الصغيرّ البارِزّ من رأسِه : غادريّ حالاً ...!


توقفتّ عنْ القفزّ لترمقه بِنظرة حاقِدة .. أخذتّ نفساً لتنزلَ عنّ السريرّ : سأجعلُكَ تترجانيّ للعفوِ عنكّ ..


تمتمَ منْ أسفلّ الغِطاء : اجلّ ، أجلّ .. أرعبتنيّ ..!


تكلمَ دونّ بِلا مُبالاة حيثُ كانَ يجلسّ كعادتِه قدماً على الأُخرى على طرفِ السريرّ .. : ألا تتوبّ بالرُغمّ من عددّ المراتّ التيّ تفعلُها بِها ..؟


لكنهُ لم يتلقى إجابة فأدركَ أن صاحِبهُ قدّ غطَّ في النومِ مُجدداً .. كيفَ لا وَهوَ من سهِرَ إلى شروقّ الشمسّ مُهيمِناً بِفتاتِه تلكّ ..


عادتّ مُجدداً حامِلتاً صندوقاً بينَ يديها قائِلة : كازّ .. لقدَ أحضرَ أبيّ لي هديةً اليومّ .. أُريدُ منكَ أنّ تراها .. ستُعجِبُك ..!


اقتربتّ قائِلة : لحظة .. دونّ .. أُريدُ مِنكَ فعلَ شيءٍ ما من أجليّ ..!!


قطبَ حاجبيهِ لوهلة : فيما !؟


ابتسمتّ قائِلة : بالطبع في إيقاظه !!


رفعَ أحدَ حاجبيه .. يشعُر بالحماسِ لمُجردّ تواجُدّ هذه الطِفلة الشيطانة ..


~ أنا معكّ .. ماذا يجبُ أن أفعلّ !!؟





سنضلُ في نفسّ القلعة لكِننا سنزُلّ إلى الأسفلّ وَنخرُج إلى الحديقة الخضراء المُشرِقة بِضوء الشمسّ .. وُهُناكَ حيثُ جلستّ سيدتانِ إحداهُما سوداء الشعرّ عسلية العينينّ .. وَالأُخرى عسلية العينينّ ذاتّ شعرّ ذهبيّ مموجّ .. تحتسيانِ القهوة وَتتجاذبانِ أطرافَ الحديثّ ..


فجأة ..!!!


انتفضتّ كُلنّ مِنهُما آثرَ صوتّ الصُراخّ القادِمّ من الدورّ العلويّ .. فزِعتّ سوداء الشعرّ قائِلة : كازّ .. يا إلهيّ ..!!!!


أنهتّ مُمسِكتاً بأطرافِ فُستانِها العنبيّ الثمينّ ذو الثلاثّ طبقاتّ حينما خلعتّ حِذاءها سريعاً وَبشكلٍ فوضويّ لكيّ تركُضّ ..


سارعتّ الأُخرى برفعِ فُستانِها راكِضةً خلفها بينما تقولّ : دورينّ .. عزيزتيّ لا يجبّ أن تهرعيّ نحوه هكذا كُلما قامتّ ليزّ بشيءٍ جنونيّ ...!!!!


صاحتّ الأخيرة بصوتٍ عاليّ لطولِ المسافة بينهُما : ماذا لو كانَ الأمرُ جاداً هذه المرة ...!!!؟


بِأقصى ما لديها مِنّ سُرعةٍ صعدتّ السلالِمّ وَالأُخرى خلفها حامِلتاً بإحدى يديها حِذاء شقيقتِها المتهوِرة ..


دفعتّ البابّ بِشدةٍ لحظتها ليصطدِمَ بالحائِطّ بِشدّة وَيرتدُّ بِخفّة .. حملقتّ بدهشة نحوهُم .. وَبِمَّ أنها تستطيعّ رؤية دونّ .. فقدّ تمكنتّ منْ رؤيته جالِساً فوقَ كازويا مُثبِتاً يداه .. أمَ تلكَ الطفلة الشيطانه فقدّ كانتّ تُمسكّ بعنكبوتٍ أسودّ مُشعِرّ وَتضعُه بينَ عينيّ كازويا الذيّ جُنَّ جنونه وَأخذَ يصيحّ مُحاوِلاً الأفلاتّ حتى إنّ الدموع أصبحتّ مُتعلِقة بعينيه الزرقاوتينّ المفتوحتينّ على وسعيهما ..!!!!


صاحتّ دورينّ لحظتها : دونّ !!!! كيفَ لكَ أن تكونَ قريناً حامياً بهذه التصرُفاتّ الحمقاء !!


ضحكَ دونّ بينما لا زالَ يُمسكّ بِكازويا : أنا أحميه مِنَ الأخطارّ .. لكِنّ هذا العنكبوتّ ليسَ سامّاً كمَّ تقولّ ليزّ ..


تقدمتّ موبِختاً إياه بينما يتنحى دونّ : ماذا إذا لمْ يكُنّ ساماً ؟ ألا ترى كيفَ جُنَّ الفتى ..؟


حولَ نظره منْ دورينّ إلى كازويا .. تفاجئ لرؤيته بِهذا المنظرّ !!


كانَ يرتجفّ بِشدّة بعينينّ مُتسعتينّ تُحدِقانِ بالفراغّ دموعه انسابتّ بالفعلّ وَالعرقُ يتصببُّ مِنها بِشدّة كمنّ استيقظَ تواً مِنْ كابوسّ .. شعرَ بتأنيبّ الضميرّ .. رُبما رأى كازويا فزِعاً عدتَ مراتٍ من قبلّ .. لكِنّ ليسَ بِهذا الشكلّ .. : ليسَ وكأنَّ الأمرَ كبيرٌ فعلاً ..


احتضنتهُ دورينّ مُهدِأةً مِنْ روعِه : أنسيتَ !!؟ جديّاً كيفَ تكونُ قرينه وَأنتَ قدّ نسيتَ عُقدته مِنَ الحشراتّ ..!


تصنمَ لحظتها : عُقدته .. مِنَ الحشراتّ !!؟


جديّاً شعرَ بضميره يأكلُه حيّاً .. كيفَ نسيَّ مثلَ هذا الشيء .. خصوصاً وَأنهُ السببّ فيما حصلَ في الماضيّ ...


حملقَ بهِ مرعوباً يقاومُ البُكاء وَيديه مُتعلقتينّ بِشدّة بِـ دورينّ .. عضّ شفته السُفلى ليلتفَ مُغادِراً : آسِفّ ..!


~ د..دونّ ..!


توقفَ لحظتها مُلتفاً ليُحدِقَ نحوه شفتاهُ ترتجِفانِ ناطقتينِ باسمه همساً .. مسحتّ دورينّ على ظهرِه قائِلة : لا بأسّ عزيزي .. كُلّ شيء بخيرّ ..!


أحكمَ قبضتيه بِغضبّ .. ليصيحَ بينما يركُضّ خارِجاً : لقدّ قلتُ بِأننيّ " آسِفّ " !!





منْ جِهة أُخرى .. كانَ يقفّ مُتكِئاً على سورِ الشُرفة الصخريّ .. بدتّ ملامِحُه هادِئة خالية مِنْ أيّ مشاعِرّ ..


همسّ : آ..ريـ..ـآ ..؟


اعتدلَ في وقفتِه مُتجِهاً إلى الداخِلّ بينما أتضحَ الانزِعاجّ على ملامِحه : منْ تكونينَ بالضبطّ ...!؟


خرجَ مِنَ الحُجرة ليسيرَ في الأروِقة حتى وصلَ إلى قاعةِ الطعامّ السُكرية ذاتّ الطاوِلة المُمتدة مِنْ أولِ القاعة إلى آخرِها .. وَحولها المقاعدّ .. كانتّ والِدتُه قدّ اتخذتّ مكانها في رأسّ الطاوِلة .. اتجه إلى المقعدّ على يمينِها ليسحبه وَيجلسّ قائِلاً : صباح الخيرّ ..!


حملقَ في ريكّ في المقعدّ المُقابِلّ له يأكُلّ بِشراهة .. تنهدتّ والِدتُه قائِلةً : يا إلهيّ ! لقدّ نفِدَ الطعامّ كمَّ يبدوا ..


وضعَ بعضَ الطعامِ في طبقِه : تجاهليه .. لقدّ واجه يوماً عصيباً بالأمسّ ..


قطبتّ حاجبيها : أحدثَ شيء ...!؟


توقفَ ن الحركةِ لحظتها لينظُرّ نحوها .. بدتّ فعلاً كمَّ لو أنها تجهلّ الأمرّ .. فتنهدَ مُكمِلاً وضعَ الطعامّ في طبقِه : لا شيء ! لا شيءَ يستحقُ الذِكرّ ..!


لحظتها فقطّ اقتحمتّ الخادِمة " ماريا " القاعة قائِلة : سيدتيّ ... السيدّ كروسّ هُنا .. وَهوَ ..


وقفتّ فوراً قائِلاً : ماذا ؟


نظرتّ نحوَ ريكّ الذيّ تنهدَ ليترُكَ الطعامَ وَينزِلّ إلى أسفلّ الطاوِلة .. في نفسّ الوقتّ دلفَ إلى الحُجرة شابٌ رُبما في التاسِعة وَالعشرينّ عُقِصَ شعرُه الأشقرّ الطويلّ إلى الأسفلّ .. حملقَ بعينيه العسليتينّ في أرجاء القاعة : أنا أعرِفّ أنكِ لم تتخلصيّ منهُ بعدّ .. أخرجيهِ كارينّ ..!


عضتّ شفتها قائِلة : منْ سمحَ لكَ بالدخولّ ...!؟


رفعَ أحدَ حاجبيه : أهكذا تُرحبينَ بشقيقكّ الأصغرّ بعدَ مضيّ ستةِ سنواتّ مِنَ الفِراقّ !؟


أردفَ وَهوَ يحملقّ في المقعدّ الفارِغّ على يسارّ كارينّ حيثُ كانَ هُناكَ طبقٌ ملئٌ بالطعامّ موضوعٌ أمامه ..


تنهدَ إليوتّ وَأطلَّ أسفلَ الطاوِلة : أُخرُج ريكّ ..!


زحفَ ريكَ خارِجاً لحظتها ليقولّ بابتِسامة بلهاء : مرحباً خاليّ ...!


رمقهُ بنظرة : بأيّ حقّ تقولُ ليّ " خاليّ " .. أخبرتُكَ مِئاتَ المراتّ أنكَ ابنُ باسيليوسّ لا تربِطُنيّ بِكَ علاقة !!


لحظتها قالتّ كارينّ : ألمّ أُخبِركّ بِأنّ تتوقفّ عن قولّ مثلّ هذا الكلامّ ..؟ لمْ يطلُبّ مِنكَ أحدُهم زيارتيّ ..!!


~ لقدّ أتيتّ لرؤية ما إذا غيرتِ رأيك ..!


أردفَ وَهوَ يلتفُ خارِجاً : لكنّ يبدوا بِأنكِ مُصِرةٌ على قرارِكّ ..!


صاحتّ غاضِبة : لم وَلنّ أغيرهُ أبداً .. إنهُ ابنيّ .. لنّ أترُكه !!


قالَ ضاحِكاً بينما يخرُج : أولمّ تتخلصيّ مِنَ الأصغرّ ...؟ ما المُشكِلة مع الآخرّ !!؟


قطبَ إليوتّ حاجبيه : أميّ .. ما الذيّ كانَ يقصِدُه بِـ الأصغرّ !!؟


ابتسمتّ بإرهاقّ بينما تجلِسّ : لا شيء .. ألم أخبرك ألا تكترِثّ لِمَ يقوله هذا الشخصّ ...؟


حملقَ بِها لوهلة ثُمَ عادَ لتناول طعامِه ..


مُجدداً دلفتّ ماريا إلى القاعة لكِنها كانتّ أكثرَ هدوءاً هذه المرة : سيدتيّ .. لديّ ظرفٌ عاجِلّ لكِ ..


وَاقتربتّ مادتاً الظرفَ الأبيضّ المختومّ بِختمِ العائِلة المالِكة ..


فتحتهُ لتقرأه .. حملقَ بِها كُلّ منْ إليوتّ وَريكّ مُلاحظينَ التغيُرّ السائِد على تعبيرِ وجهِها المُنجرِفة إلى الصدمة ..


شهقتّ واضِعتاً يدها على فمِها : يا إلهيّ .. كازّ ..!!!!!


نهضتّ فوراً قائِلة : أنتُما .. تجهزا فوراً .. نحنُ يجبّ أن نذهبَ لمكانٍ ما ..!


اتسعتّ عينيّ إليوتّ ليقفّ مصدوماً : خـ..خروجّ !!!!!؟


صاحتّ بصوتٍ عاليّ مُغادِرتاً القاعة : أسرِعا ، أسرِعا ..!!!!


حملقَ الاثنينّ في بعضِهما تمتمَ إليوتّ : هي ريكّ .. أقالتّ بِأننا سنُغادِرّ هذا السجنّ !!؟


أومأ ريكّ كمنّ تلقى صدمةً ما : أعتقدّ أنَّ خللاً ما أصابَ أُذنيّ ..!


ركضا فوراً خارجينَ مِنَ القاعة وَالسعادة وجدتّ طريقها إلى قلبيهما ..


~ أسرعّ قبلَ أنّ تُغيرّ رأيها ..!





سارتّ في الرِواقّ ذهاباً وَإياباً .. القلقُ مرسومٌ على ملامِحها ..


كيفَ لا بعدما حدثّ ...!؟


وقفتّ الشقراء مُمسِكتاً بيدِها قائِلة : دورينّ ! ابقيّ هادِئة .. سيكونُ على ما يُرامّ ..


وضعتّ يديها على رأسِها وَدموعُها تتلألأ في عينيها : كيفَ أهدئ سيرآ ؟ كيفَ أهدئ ؟


خارتّ قواها لتنثيّ قدميها جالِسةً على الأرضّ باكيتاً : لا يُمكِنُنيّ تحملُ فُقدانِه .. ليسَ هوَ ..!!!


حضنتها سيرآ ماسِحتاً على ظهرِها وَعمَّ الصمتُ المكانّ عدى شهقاتِ بُكاءِها ..


منّ بعيدٍّ راقبتهُم تِلكَ الطفلة الشقراء حاضِنتاً الصندوقّ بينَ يديها : أأنا السببْ ..؟


انزلقَ الصندوقّ منْ بينِ يديها ليتحطمَ على الأرضّ .. سارعتّ راكِضةً نحوَ حُجرتِه .. قائِلةً بدموعٍ مُترقرِقة ..: دونّ ! دونّ أجبنيّ .. تكلمّ !! .. قُلّ شيئاً .. أيَّ شيء .. كازويا يحتاجُكّ ..!!!


لكِنّ ما مِنّ مُجيبّ .. أخذتّ تصيحُ بشكلٍ يُقطعّ القلبّ : دونّ !! دونّ أرجوكَ أجبنيّ .. لم أقصدّ جعلكَ تُمسِكُه .. لمّ أقصدّ .. كازويا يحتاجُكّ .. دوووووووووووونّ !!!


جلستّ على الأرضِ تبكيّ بِحُرقة تارِكتاً ما بينَ يديها .. تناثرتّ دموعُها بِشدّة .. أينْ ..؟ أينَ اختفى !!؟


حملقتّ بقدميهِ أمامها .. رفعتّ رأسها .. تمتمتّ : دون ...!؟


نظرَ إليها بابتِسامة شاحِبة : لم .. لم أقصدّ فعلها .. أهوَ غاضِبّ منيّ !!؟


جلسَ على الأرضّ قائِلاً : أُقسِمّ بِأننيّ نسيتّ !!


شعرتّ بالإشمئزازِ من هذا الوضعّ .. عضتّ شفتها السُفلى .. رفعتّ يدها إلى الأعلى وَ ...


~ م.. ما الذيّ ...؟


قالَ مدهوشاً بفعلتِها واضِعاً يدهُ على وجنتِه المُحمرة صاحتّ مُنفعِلةً جداً محكِمتاً قبضتيها : كازّ في حالةٍ سيئة أنا حتى لا أعلمّ إن كانَ سيبقى حيّاً أم لا .. وَأنتَ تجلِسّ هُنا بِلا مُبالاة تبكيّ كالطفلّ الرضيعّ .. أأنتَ جبلُ جليدّ أو ما شابه أيُها الأحمقّ !!؟


أنخرسَ فِعلاً .. حملقَ في الأرضّ : آسـ..


قاطعته : توقفّ عن الإعتِذارّ .. أنا المُذنِبة هُنا .. هيا أذهبّ إليهِ حالاً ..!!!!!


دُهِشَ مِنْ كلامِها ثُمَ ابتسمَ ليقفّ : شُكراً ليزّ ..!


راقبتهُ يبتعدّ لتبتسمّ : أبله ..


تقدمتّ مِنَ السريرّ لتجلِسّ .. أغمضتّ عينيها تمتمتّ بشيءٍ ما حتى وقعَ جسدُها إلى الخلفّ ..


بدا كمَّ لو أنَّ شيئاً يخرجُ منها في تلكَ اللحظة .. مطَّ جسده قائِلاً : الدخولُ في أجسادٍ صغيرة مُرهِقٌ فعلاً ..


أردفَّ وهوَ يحكُّ شعره الرماديّ مُتجِهاً إلى الشُرفة : على آيةِ حالّ .. هذا يستحقُ العناء ..


أتكاء بيديه على سورِ الشُرفة .. حملقَ بالعربة السوداء الفاخِرة تدخُلّ عبرَ البوابة الحديدية للقلعة .. ابتسمَ قائِلاً بِسعادة : حانَ الوقتّ ! حانَ الوقتّ ! لقــدّ بدأت اللِعبةُ أخيراً ..!


أردفَ مُحدِثاً ذاكَ القِطّ الأسودّ الجالِسّ على السورّ : جويسّ .. أتشعرُ بالحماسِ مثليّ ..!؟




برب ..!~
  #45  
قديم 12-12-2012, 10:16 AM
 
Arrow



~{ آلكويزآتّ }~

- بسببّ عنكبوتٍ صغيرةٍ مُشعِرة جُنَّ جنونّ كآزويآ خلفَ ذلِك قبعة ذِكرى مِن آلمآضيّ ..
فمَّ هيَ لكَ آلذِكرى وَمآذآ حصلَ لهُ بآلضبطّ آلآنْ

- آقتحمَ كروسّ وَآلذيّ يكونّ شقيقُ كآرينّ آيّ خآلُ ريكّ وَإليوتّ .. آلقآعةة فجآةً .. وَتكلمّ عنْ
تغيريِ رآيهآ في عرضٍ مآ .. فمَّ آلذي يحدُثّ بينهُمآ وَمآذآ قصدَ بِـ " تخليتِ عن آلصغيرّ "

- كمَّ تمّ آلإتيآنِ بآسمّ " كآزويآ " على لِسآنِ كآرينّ .. فمَّ آلعلآقةة بينهُمآ !!!؟

- مُجدداً ظهرَ ذاكَ آلشآبّ في آخرِ آلبآرتّ ..فمنّ يكونّ وَمآذآ بشآنِ آللعبةة آلتيّّ يتحدثُ
عنهآ بآستِمرآرّ



بربّ ...!~
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
•Looking Glass• الملكة ♛ مدونات الأعضاء 733 07-12-2019 03:04 PM
✖ ييــججــرححووون وهــ➹ ــم لآإآإ ي ي ي يــششــعــروون✖ Tωiłight ♫ مدونات الأعضاء 33 11-17-2012 01:11 AM
✖βάЌά✖ Ġнơṩт ♫ مدونات الأعضاء 50 08-15-2012 12:51 AM
Ι ђěąя ṽǿϊçéṣ... ✖ ✿ Hinata p!nk أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 20 12-22-2011 12:56 AM


الساعة الآن 01:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011