جحدتُ الهوى حتّى إذا كشفَ الهوى
غطاءَ جُحودي واستَنارَتْ حَقائقُهْ
سَكَتُّ ولم أمْلِكْ شَهاداتِ حُبّكمْ
ونمَّتْ على وجهي وجسمي نواطقهْ
وأصبَحتُ مُنسوباً إلى العشقِ كُلّما
ذُكِرْتُ ولاَ يَدرونَ مَن أنا عاشِقُهْ

لَوْ أنصَفَتْني في المَوَدّة ِ والهَوَى
رضيتُ ويرضيني أقلُّ من النِّصفِ

‏​السعاادة معدية :

فـ أحرص على [ مخالطة السعداء ]
لعله يصيبك شيء من سعادتهم ♡ !

قال العرب قديماً :
( من جاور السعيد سعد )

وإذا ما الصديق عنك تولّى .. فتصدّق به على إبليس

هم أشبه بالنائمون شكلاً وأقرب للمسافرون رحيلاً ..
حينما نحتاج لأصدقهم قولاً لنبث سيل شكوانا إليهم
لانجدهم!
حينما تمنح أحدهم أول كلمة , لاتجد منه إلاّ : انتظر قليلاً
وتكون في قائمة المنتظرين ...

أقرب للسذاجة هم في خُلقهم
وأبعد للطهر في قلوبهم
يتمثلون كـ ملاكٍ طاهر حينما يحتاجوك
ويكونوا كـ مريض مسقوم بشدّة حينما تحتاجهم

قليل هم الأصدقاء القريبون من القلب حينما يضيق الكون وسعاً بنا ,
قليل هم حينما نحتاجهم !

ستبقى الذكرى ..
وصور المحبة شامخة في الذاكرة..
مع أمل بلقاء..!
ووعد بدعاء لا ينقطع.. وحب متجدد لاينضب ..

أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه...