((البــــــ4ــــــارت))

-شين هل.. هل هذا انت حقا
شين وقد ارتسمت على شفتاه ابتسامة حنان: نعم ..نعم هذا انا
رين بنبرة بكاء ممزوجة بالفرح: كم اشتقت اليك اخى كم اشتقت اليك
-وأنا أيضا رين وانا أيضا

ثم ضمها الي صدره بكل قوة وحنان وليخفف عنها الالم الذى عانت
منه طوال تلك السنين
التى كانت تمر وكأنها قرون
لتقطع رين عليهم تلك اللحظة التى لطالما حلمت بها
قائلة بنبرة البكاء نفسها

-ولكن اين كين اين هى اريد ان اعرف اين هى
شين :لا تقلقى انها فى الاسكا هذه الايام
رين :الاسكا متى ستعود .. متى
شين :لا اعرف
رين بنبرة مزاح واستهزاء:اين ذلك الغبى يورى
شين بنفس نبرة المزاح:فى الخارج ..يبدو انك تودين فعل شئ به
رين ببرأة:لا..فقط سوف أطمئن عليه
شين :حسنا سأذهب لأناديه

خرج شين ليدخل يورى ويغلق الباب خلفه
وخارج الغرفة

-كيف حالك
شين: انا بخيرموساشى ولكننى قلق عليها كثيرا
موساشى :معك حق

صمت الاثنان حيث أصبح الصمت ثالثهما وليقطع لحظات الصمت هذه
صوت كيرارى الغاضب قائلة

-ماذا فعلت بأختى موساشى
موساشى بخوف مصطنع:ماذا تقصدين انا لم افعل شيئا ..وما الذى فعلته هى لتقولى هذا
كيرارى:ان يراهى تلاعب آليس ولا تريدنى ان أخذ اليس قليلا لألعب معها انا و واىلين
-نعم ان زوجتك اصبحت لا تطاق موساشى
موساشى :حقا هل استيقظت أليس ياه رائع

ثم يترك كيرارى وواىلين ويذهب الى غرفة ابنته الوحيدة لتظهر قطرة ماء على جبهة
الفتاتين لتقول واىلين

-هذا ماكان ينقصنا
-لا تقلقى واىلين فهذا هو أخاك دائما أبله
موساشى وهو يحمل أليس:لقد سمعتك شين فالتتهذب قليلا أنت ف...وقبل ان يكمل جملته سمع

صوت اصتضام قوى على الارض اتى من الغرفة التى بها رين
ليركض الجميع متجها ناحية الغرفة وعندما يفتح شين الباب يجد
ان يورى ممددا على بطنه على الارض و رين فوقه
ليضحك الجميع ويقول شين

ثم تترك رين يورى الممدد وتقف ليقف هو الاخر ويقول
لم تؤلمنى بتاتا ثم يخرج لسانه لها
لتقفز رين عليه وتسقطه ثانية على الارض متألما لتقول

-هل أعجبك هذا يورى كم اشفق عليك الان
ثم تخرج لسانها له
-لقد اصبحت أختك وابن خالتك أطفالا شين ....توقفا لا أريد لأبنتى ان تتعلم تلك الحركات الهمجية
تنزل أليكس من حضن والدها لتقول لرين :انا وواى وكيرارى سنلعب هل تلعبين
رين بلطف:بالطبع ثم تأخذ أليس من يدها وتخرج هى والفتاتين

وفى غرفة اليس
يرن هاتف احدى الفتيات لترد قائلة

-مرحبا ليكاردو
ليكاردو : مرحبا واىلين اين انت
واىلين:انا فى منزل اخى...لماذا
ليكاردو:لقد قلقت لاننا زهبنا جميعا لنلعب ونمرح ثم تذهبن انتن وتتركننى انا وبىرول
اين انت سأتى انا وبىرول لنأخذكن ونكمل باقى اليوم معا
واىلين: حسنا..الى اللقاء
-الى اللقاء
-هيا يا بنات الغداء جاهز
واى لين :اسفة يراهى ولكن علينا الذهاب
يراهى: حسنا ولكن الن تتغدى معنا
واى لين: اسفة فيجب على انا وكيرارى ورين الذهاب
كيرارى :نعم اسفة اختى الى اللقاء
يراهى :الى اللقاء جميعا

ثم رحلت الفتيات تاركة الجميع عدا واحدة ظلت واقفة لم تتحرك ثم قالت

-اين شين
شين :انا هنا رين ماذا هناك
رين :هل ..هل سأراك ثانية
شين: بالتأكيد
رين :الى اللقاء اخى
-الى اللقاء

ثم ذهبت هى الاخرى وفور وصولها الى المكان الذى تقف فيه الفتيات وترى بىرول وليكاردو
معهن تقول

-ماذا تفعلون هنا
-بىرول:لقد جئنا لنأخذكم لنكمل يومنا سويا

انتهى اليوم وعاد الجميع الى الغرف
ولكن هناك من شعرت بالضيق فذهبت الى الكافيتريا
وقد كانت رين
طلبت رين كوبا من الكابوتشينو وساندوتش
وقبل ان تبدأ الأكل قاطعها هذا الصوت قائلا

-مرحبا رين
رين:ماذا تريد بىرول
بىرول:لقد عرفتنى واضح ان صوتى مميز بالنسبة لكى
رين: لا...من الطبيعى ان اميز الصوت الذى يزعجنى
بىرول:يزعجك.. حسنا ..هل يمكننى الجلوس معك
رين:لا..
بىرول:اشكرك لتركى اجلس معك
رين فى نفسها :كم انت مزعج
بىرول :انا اسف ان كنت ازعجتك
رين :لا بأس

طلب بىرول وجبته وبدأ الاثنان بتناول الطعام
وعند الانتهاء ذهب بىرول مع رين ليوصلها الى سكن الفتيات
وعند الوصول قال بىرول

-اشكرك لتركى اتناول العشاء معكى اليوم

ثم اقترب منها بىرول وقبلها على وجنتها ثم تركها وذهب فى طريقة وعلى شفتاه ابتسامة النصر
بينما رين واقفة فى مكانها ووجهها اصبح مثل الطماطم فى حمرته
ثم ابتسمت فى حياء و ذهبت الى غرفتها
لتنام

((نهاية البارت))