|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#66
| ||
| ||
|
#67
| ||
| ||
الى كل متابعي هذه القصة ، أجّلت كتابة قصتي هذه الى ان انتهي من كتابة قصة اخرى اكتبها بعنوان "حبك اقسى من قساواة الحياة"، لمن يريد متابعتها: [cc=الفصل الاول] الفصل الاول http://vb.arabseyes.com/t382569.html[/cc] [cc=الفصل التاني] الفصل التاني http://vb.arabseyes.com/t382569-p2.html#post5604922[/cc] [cc=الفصل التالت] الفصل التالت http://vb.arabseyes.com/t382569-p4.html#post5609480[/cc] [cc=الفصل الرابع] الفصل الرابع http://vb.arabseyes.com/t382569-p6.html#post5629498 [/cc] وقريبا ياتي الفصل الخامس التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 01-21-2013 الساعة 07:20 PM |
#68
| ||
| ||
انا كمان بختار ليزا لانو حسيتها كيوت وشعرها كتيييييييييييييييييييييير حلو اتمنى انج تختارينها |
#69
| ||
| ||
اخترتها اصلا ونزل البارت الاول كمان |
#70
| ||
| ||
اخ صديقتنا وصديق لنا جديد
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:6px ridge deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] بعد غياب طويل اعود اليكم مرة اخرى بالبارت الثاني، اتمنى ان لا تكونوا قد نسيتم الاحداث، كما اتمنى ان لا اتأخر مرة اخرى في تنزيل البارت الثالث (دعائكم) تذكير سريع بالاحداث السابقة: ميمي فتاة بريئة ذات ملامح طفولية تعرفت في اليوم الاول من المدرسة على 5 صديقات: ليزا الباردة الشخصية الصامتة طوال الوقت، سالي فتاة ذات حيوية لا تطاق وميمي تخاف منها بشدة، ساندرا صديقة سالي المفضلة والتي تليها في الحيوية، ثم ميراي المجتهدة محبة البحر وعادة ما تحامي عن ميمي من سالي، ثم تالي توأم سالي التي هي دائما شاردة في احلام اليقظوة الوردية، وبعد تعرفها عليهم بيوم انتقلت للعيش معهم في الشقة... الفصل الثاني: اخ صديقتنا وصديق لنا جديد رجعن الفتيات من المدرسة ودخلن الشقة، ذهبت سالي وساندرا مباشرة الى الغرفة التي كن فيها البارحة التي هي عبارة عن غرفة عادية فيها ثلاث اسرة، كما ذهبت تالي وليزا وميمي الى الغرفة التي كن فيها البارحة حيث فضلوا ثلاثتهم الابتعاد عن سالي وساندرا وازعاجهما، وهذه الغرفة لم تتميز عن الغرفة الاخرة بشيء، ولكن اليوم اتت فتاة جديدة الى الشقة يعني هناك مشكلة، التقسيم لن يرضي الجميع، على احداهن ان تجازف وتتشارك الغرفة مع المزعجات، بينما كانت كل واحدة تدخل الى غرفتها، اخذت ميمي تترقب البيت وتتعرف عليه، وبعد انتهاء جولتها دخلت الى الغرفة التي كانت فيها الثلاث المملات، ولكنها لاحظت ان لا مكان لها بينهن، خرجت واذ بالمفاجأة الكبرى... لا مزيد من غرف النوم الا التي كانت فيها المزعجات، اقتربت من الغرفة بقلق كان الباب مفتوحا بعض الشيء، دفعته ووجدت ساندرا مستلقية على جنبها الايسر تسند راسها على يدها، وسالي مقابلها مستلقة على ظهرها وترفع ساقاها للأعلى وتسندهما الى الجدار وهما يتبادلان الاحاديث، من يدري ما الذي يخططان له... دخلت الغرفة ببطء وهدوء، ولكن انتبهت لها ساندرا فالتفتت بسرعة وقالت صارخة: "ما الذي تفعلينه هنا؟" تجمدت ميمي في ارضها ذعرة ما ان سمعت صوتها، ثم قالت بارتباك: " أ... انا... غرفتي... " نظرت اليها سالي ببلاهة ثم نظرت الى ساندرا وقالت: " ما الذي تحاول قوله؟ "ساندرا باستنكار: "لا ادري" هربت ميمي الى غرفة الجلوس وقالت في نفسها، ان كنت فقط لرؤيتهما اكاد اموت من الرعب، فكيف سأبقى معهما طول الليل... لن اصمد ابدا... افضل النوم هنا" وظلت جالسة على الكنبة. بعد قليل اتت ميراي ورأت ميمي وحيدة في غرفة الجلوس فاستغربت وقالت لها: - ميراي: ميمي!... ما الذي تفعلينه وحيدة هنا؟ - ميمي: لا اريد ان ابقى في الغرفة مع تلك الاثنين - ميراي: اه... صحيح... لم ننتبه لهذا - ميمي: هل تبدلين الغرفة معي ؟ لا اريد ان ابقى معهما - ميراي: مـ... ماذا؟! ... لا بد انك تمزحين... لن استطيع التركيز بدروسي ان كنت معهما... اسفة - ميمي بترجي: لكني لا اريد البقاء معهما، ارجوك... انهما شريرتان - ميراي: ولا انا... ولكن سأفكر لك بحل ذهبت ميراي الى غرفتها ولحقتها ميمي، القت ميراي نظرة سريعة الى الغرفة وقالت: "لن ينفع... تخطيط فاشل" نظرت اليها ليزا ببرود واستفهام كأنها تحاول ان تقول: "ما الذي تخططين له" فقالت لها ميراي: "لا شيء مهم، فقط كنت افكر بنقل سرير ميمي من تلك الغرفة الى هذه، تعرفين انها تخاف كثيرا من سالي، ولكنه لن يتسع هنا..." اشاحت ليزا بوجهها عنهما والقت بناظريها من النافذة الى خارج الغرفة ثم قالت: " يمكنها ان تبقى معنا في الغرفة صباحا وتعود الى غرفتها بعد ان تنام سالي" ارتسمت على محية ميمي ابتسامة عريضة وركضت الى ليزا وعانقتها بينما الثلاث الباقات ينظرن اليها مستغربات ثم ابتسمت ميراي قالت: "هذه ايضا فكرة جيدة " وجلست على كرسي امامها طاولة لتذاكر دروسها، اما ميمي فخرجت من الغرفة مسرعة نظرت ليزا اليها مستغربة، وبعد برهة عادت تحمل حقيبة ظهرها وجلست على سرير ميراي وضعت الحقيبة بجنبها فتحتها واخرجت منها دبدوب (دمية قطنية) ، نظرت اليها ليزا وقالت في نفسها " لا بد انها تمزح"، اخذت ميمي تعانقه ثم اجلسته على السرير بجنبها وقالت له: "كن هادئا سنبدأ الدرس الان " اخرجت كتاب من الحقيبة وتمددت قرب الدبدوب وبدأت بالدرس معه، لم تستطع ليزا تحمل المنظر ما جعلها تخرج ضحكة عالية، نظر اليها كل من ميراي وتالي وميمي مستغربات، توقفت عن الضحك فجأة ورجعت الى برودها دون ان ترد لهم اهتمام، نظرت ميراي الى ميمي فضحكت وقالت: ما الذي تفعلينه" فقالت ميمي بغضب مازجه بعض الخجل: "ماذا! اني ادرس مع ميميتو" - ميراي بتعجب: مع من؟ - رفعت ميمي دبدوبها وقالت بابتسامة لطيفة: ميميتو، انه صديقي في الدراسة - ميراي: انت غريبة يا فتاة - نظرت اليها ميمي ببرود وقالت: لم يطلب احد رأيك واكملت درسها مع ميميتو، وبينما هن يدرسون سُمِعَ صوت سيارة مسرعة تشحط الفرامل فقفزت ميمي على النافذة قرب ليزا واطلت قائلة: "انه اخي، ولكن لما اتى؟" وما ان سمعت تالي هذا الكلام حتى استيقظت من احلامها الوردية وقامت بسرعة، نظرت ليزا الى تالي ببرود وقالت لها: "لا تكوني سخيفة وارجعي الى دروسك فلم يأت من اجلك" نظرت تالي الى ليزا والضيق واضح على وجهها مما سمعته وقالت بلئم: "انت ابقي على سكوتك المعتاد اريح للجميع" تضايقت ليزا من ردها ولكنها لم تعلق الا بقولها: " انا فقط اردت ان انصحك" واكملت القراءة في الكتاب الذي كانت تقرأه، نظرت اليها باستغراب بينما ركضت ميمي لتفتح الباب لأخيها ولحقتها تالي، فتحت ميمي الباب نظرت الى اخيها وقالت: - ميمي: ما الذي اتى بك - الاخ ببرود: لم يقبل ابي الا ان يرسلك اليك طعاما - ميمي بحرج: ممم... ههه ابي يخاف علي كثيرا - تالي بمنتهى اللطف: تفضل ادخل لا تبقى في الخارج - نظر اليها الاخ ببرود وقال: كنت افكر بالدخول، ولكن بعد ان رأيتك غيرت رأيي - غيرت تالي ملامحها الى الضيق وقالت: يا لك من مزعج (ذهبت وهي تفكر) "كان علي الاستماع الى ليزا" دخلت تالي الغرفة بضيق وتمددت على سريرها وهي تنظر الى دروسها لكن عقلها في مكان اخر، رمقتها ليزا نظرة وابتسمت باستهزاء كأنها فهمت ما حصل، اما ميراي التي كانت تحك دماغها ولا تستطيع التوصّل الى حل معادلة صعبة، قامت من مكانها وقالت، "وجدت الحل" واتجهت الى غرفة الجلوس حيث كانت ميمي تغلق اذناها بملل بينما اخوها يلقي عليها محاضرة طلب ابوها منه ان يسمعها اياها، وقفت ميراي بينهما بحماس وصرخت للأخ، "هل يمكنك ان تساعدني في حل مسألة في الرياضيات؟" نظر اليها ببلاهة وقال: "اولا: انت قطعت محاضرتي المملة، ثانيا وهو الاهم: هل ابدو لك ممن يحبون الرياضيات!!" - ميراي باستغراب: وهل محبو الرياضيات لهم اوصاف خاصة بهم - الاخ: بالطبع، يرتدون نظرات عملاقة ويمشطون شعرهم بشكل منظم و عادة تكون اسنانهم بارزة و... - ميراي ببلاهة: هذا فقط في مسلسلات الكارتون - الاخ: مـ...ماذا؟!... ربما فلا اعرف احد يحب الرياضيات، انها مادة مملة... على كل انا لا يمكنني ان اساعدك لاني لم اكمل تعليمي حتى - ميراي: لم تكمل تعليمك!... لماذا؟ - الاخ: ومن يريد ان يستمر بسخافة تدعى التعليم - ميراي بغضب: سخافة!!... التعليم ليست سخافة - ميمي بلطف مصطنع: يكفي اخي... الم تلاحظ انك في غضون دقائق جرحت اثنان من صديقاتي - الاخ: اوه... انت محقة... انا اعتذر... انني فظ مع الحمقى امثالك - ميراي بغضب: الحمقى!! - ميمي بمرح: لا تأخذي بكلامه، هو دائما هكذا يعامل اعز الناس اليه... لا يعرف كيف يظهر وده - الاخ: المهم... انا لن اكمل المحاضرة بما انني اعلم انك حفظتها من كثرة ما تلاها عليك والدي... فاذا وداعا وبينما يهم بالذهاب ركضت اليه سالي وساندرا وقالت سالي: مهلا انت، الى اين تذهب - الاخ ببرود: واي حمقاء الان؟ - سالي: بما انك اتيت ومعك سيارة ونحن مللنا الجلوس في البيت، ما رايك ان تخرجنا بنزهة؟ - الاخ بفرح: انت فتاة تعرف كيف تعيش - ساندرا: في الواقع كانت فكرتي - الاخ: حسنا وانت ايضا تعرفين كيف تعيشين - ميراي: ساندرا سالي، هل انهيتما المذاكرة - سالي: طبعا يا امي - ميراي: اولا كفي عن السخرية، ثانيا، ان انا وجدت حل الرياضيات صعبا فماذا عنك - سالي: انا اذكى منك - ميراي: لكن للأسف تستخدمين ذكائك في الخطط الغبية بدلا من الدراسة - سالي: ومن بحاجة الى الدراسة - الاخ: انت الوحيدة التي تفهم بين الصديقات - سالي بمرح: وانا اخطأت الحكم عليك، لم ترث الغباء العائلي - الاخ: الغباء العائلي؟؟!! - ساندرا: كأختك واباك مثلا - الاخ بدهشة وغضب: أتقصدين ان ابي غبي؟؟ - ساندرا: اوبس... - الاخ: عندما اخيرا وجدت احدا يفهم، اراه يطعنني من الخلف - سالي: لقد كاد ان يقتلنا في اول يومين من المدرسة - الاخ مفكرا: قد تكونين محقة من ناحية القيادة، (ثم انقلب الى غاضب وقال) ولكن يبقى ابي ولن اسمح لاحد بان يقول عنه غبي (وابتسم ابتسامة ساخرة وقال)... ولكن اسمح لك ان تقولي ذلك عن اختي قدر ما تشائين فانا اتسلى بها هكذا - ساندرا: انه نسخة عنك سالي، اظنه هو توأمك وليس تالي - ميمي: انها محقة، ولكني افضل اخي في كل الحالات فهي تفزعني دايما بينما اخي بارد بعض الشيء - سالي: مهما يكن، هل تأخذنا بنزهة - ميراي: لن اسمح لك بالخروج قل ان تنهي دروسك - الاخ بلطف: مهلا مهلا، انا لدي فكرة افضل... لما لا نخرج الى مكان فصيح وهادئ، وهكذا ستتمكن من التركيز في دروسكم بشكل افضل - ميراي: انها فكرة عظيمة (وذهبت مع ميمي لتجهز كتبها) - سالي باعتراض: مكان هادئ!... وقبل ان تكمل غمزها الاخ وقال لها فلتأتي معنا وتفعل ما تشاء عندما نصل - سالي بدهشة: انت فعلا شرير، افكارك رائعة - الاخ: الى اين تحبون ان تذهبوا؟ - ساندرا: الى السينما - سالي: لا تبدئي كأختي، لا ينقص الا ان تطلبي فلما رومنسيا - ساندرا: لا بل فيلم رعب - سالي: افضل مدينة الملاهي... احب القطار السريع المخيف - ساندرا وقد اصفر لونها: القطار السريع!! - سالي: ماذا؟ لا تقولي انك خائفة - ساندرا: وهل جربته يوما - سالي بمرح: اجل انه رائع، احب طلق العنان لصرخاتي في الأعالي واخرج كل مكنوناتي - الاخ: حسنا بلا شجار، نذهب اليوم للسينما وغدا الى مدينة الملاهي - سالي معترضة: ولما اليوم الى السينما - الاخ: لانهم يعرضون فيلما مرعبا رهيب، كنت على كل حال سأذهب وحدي ولكن لن امانع ان اذهب مع بعض الجميلات واتت ميراي فقال الاخ، هس لا تتكلموا قبل ان تفضحونا، ابتسمت الاثنان بخبث، وحين وصلت ميراي قالت: لقد جهزت ليزا وتالي لن تأتيا - الاخ: على راحتهما - سالي فكرت (مهلا تالي تموت من افلام الرعب يجب ان تاتي معانا، قد اتسلى برؤيتها تصرخ اكثر مما قد اتسلى بمشاهدة الفيلم بحد ذاته، يجب ان تذهب معنا) ثم صرخت معترضه: انا لا اقبل، هذه اختي ولن اذهب من دونها - نظرت اليها ساندرا وهي تفهمها من دون ان تتكلم فقالت بدورها: وكذلك تالي صديقتي ولن اذهب من دونها - الاخ: ماذا!... انها اخر من كنت اتمنى ان يأتي معنا غمزته سالي ففهم انها تخطط لشيء ما فالأشرار يفهمون على بعضهم بالإشارة، فقال لها: " حسنا اذهبي اليها واخبريها اني نادم على ما قلته لها" ضحكت سالي وذهبت الى اختها وهي تقول في داخلها "سيكون افضل مشوار لي على الاطلاق نياهاهاهاها "، فرحت تالي باعتذار الاخ وركضت اليهم وخرجوا من الشقة... نظرت ليزا من النافذة بحزن تودع صديقاتها بقلبها وهن يصعدن الى السيارة، ثم انطلقوا بسرعة جنونية... اغمضت ليزا عينيها عندما رأت السيارة تنطلق وادمعت عيناها، مسحت دمعتها وجالت بنظرها حول الغرفة الفارغة من صديقاتها وحل سكون الفراغ في قلبها وهي تفكر كيف كانت لتكون حياتها بدون صديقاتها... بعد خمس ساعات يدخلن الفتيات الى البيت، سالي وساندرا والاخ كانا يضحكان من قلبيهما بينما ميراي تصرخ في وجههما لما فعلاه وضيعوا وقتهما الثمين للدراسة بينما دخلت تالي غاضبة الى غرفتها اما ميمي فقالت: "ما كنت اتوقع خيرا من هذا الثلاثي" اما ليزا بعد سماعها لصوت صديقاتها قد رجعن اطمأنت وارتاح قلبها، رمى الاخ بنفسه على الكنبة ولحقته سالي وساندرا وميمي، نظرت اليه سالي وقالت: لقد كنا نختلس السمع قبلا وسمعنا انك لم تكمل دراستك - الاخ ببرود: هل لديك اي مشكلة في ذلك؟ - سالي: لا ولكن كيف ستعمل بالمستقبل - الاخ: ان اعمل فعلا، مع اني لا اربح كثيرا من عملي الا انني احبه - ساندرا متعجبة: انت تعمل! دون ان تكمل دراستك؟! - الاخ: اليس هناك طرق للعمل الا بالدراسة! - سالي: هذا ما يقوله لنا اهالينا... اذا ما هو عملك؟ - الاخ: انا ارسم - سالي: ترسم؟ ما ترسم ؟ - الاخ ببلاهة: هذا سؤال سخيف... ارسم الطبيعة، معالم سياحية، اشخاص - سالي بحماس: هل تجيد رسم الاشخاص؟ هل تستطيع ان ترسمني؟ - الاخ: بالطبع استطيع - سالي: اذن ارسمني، مهلا لأفكر بوضعة مناسبة - الاخ: لا تعذبي نفسك فانا لم احضر معي الادوات - سالي: لدي قلم وورقة - الاخ: لا تكوني سخيفة... احتاج الى قلم من نوع خاص - سالي: لا يهم، ليس من الضروري ان تكون الرسمة كانني انظر الى المرأة ولكن اريد ان ارى كيف ترسم فقط - الاخ: افعلي ما يحلو لك، ولكن لا تلوميني ان كانت الرسمة لم تعجبك ذهبت سالي جلبت ورقة وقلم نظر اليهما الاخ ببرود كأنه يريد ان يقول ان الفكرة لم تعجبه لكنه اخذهما، جلست سالي على الكنبة مبتسمة وما مرت ثواني حتى سلمها الورقة، نظرت اليها سالي واندهشت، اقتربت منها ميمي وساندرا وغشيا من الضحك، كانت الرسمة عبارة ن دائرة التي من المفترض ان تكون الرأس، وتحتها بعض الخطوط منها العمودية والاخرى افقيا والمفترض ان تكون الجسد، نظرت سالي الى الاخ ببلاهة وقالت: - ليس غريبا الا تجني الكثير من الرسم، انت فاشل تماما - الاخ وملئه الثقة: بل رسمي افضل من رسم ليوناردو دافينشي وكذلك افضل من رسم بيكاسو، ولكن بيني وبين قلمي علاقة وطيدة لا يحل بداله قلم ( ثم نظر الى سالي بخبث وقال)... ومع ذلك الرسمة التي رسمتها اجمل منك ضحك كل من ساندرا وميمي بينما قامت سالي غاضبة وقالت: "حل معادلات الرياضيات المملة افضل من الجلوس معك يا صاحب الذوق المقرف" اكملت طريقها الى غرفتها بينما الاخرين لا يزالون يضحكون عليها... اطلق الاخ تنهيدة ارتياح بعد الضحكة الطويلة، ابتسمت ميمي وقالت: لا اصدق انك استطعت ان تغيظها، رغم انها مخيفة جدا الاخ بلامبالاة: لا تكوني سخيفة اختي... لا يمكن لاحد، بالأخص فتاة، ان تخيفني - ميمي: لكن سالي حقا شيء اخر - ساندرا بسخرية: ان اختك تموت من الفزع كلما نظرت اليها سالي نظر الاخ الى ميمي ببلاهة وقال: انا متبرئ منك كأخ، لا يقربني جبان" نظرت اليه ميمي مصدومة ثم بغضب طفيف وقالت: "انا متبرئة منك كأخت، لا يقربني احد بقساوة قلبك" ابتسم الاخ ساخرا وقال: " ومن يهتم... لا بل هذا افضل، انت عار غبائك عار على عائلتنا" نظرت اليه ميمي بحزن وصدمة واسرعت الى الداخل باكية، نظر الى ساندرا مبتسما وقال: "كم احب اغاظتها، انها تضحكني فعلا" ابتسمت ساندرا بتوتر فاستغرب الاخ وقال لها: "ما بك؟... لا تقولي انك قد حزنت عليها" - ساندرا: هههه... لا ولكن اظن انه قد اتى دوري، افضل الانسحاب قبل ان تقوم بجرح شعوري كما فعلت بباقي صديقاتي - نظر الاخ حوله مستغربا وقال: انت محقة، لقد جرحت مشاعر الجميع، هههه اذا اخبريني... - ساندرا: ماذا؟ - الاخ بمزاح: ما الذي يجرح مشاعرك كي اختصر الطريق - نظرت اليه ببرود وقال: اخرج من منزلنا حالا - ضحك وقال: ههههه لقد كنت امزح... حسنا على كل حال اراكم غدا لنذهب الى مدينة الملاهي اصفر لون ساندرا مرة اخرى لتذكر القطار السريع، استغرب الاخ منها وقال: "لا اصدق انك تحبين افلام الرعب وتخافين من القطار السريع" فقالت ساندرا: انسى القطار السريع شيء اخر... لا احبه..." ثم غيرت مجرى الموضوع فقالت بحماس: "اذن متى سنذهب مرة اخرى الى السينما؟" - الاخ مفكرا: ممم... لا اعلم ولكن بالتأكيد ليس غدا... للذهاب الى السينما علينا ان نتحقق من الايام التي يعرضون فيها اجمل الافلام ثم نقرر - ساندرا: انت محق... اذن تحقق من الامر... انا اثق بذوقك باختيار الافلام يغمزها الاخ ويقول بمرح: "يمكنك الاعتماد علي" ابتسمت بلطف ثم قام عن الاريكة وقال: لقد تـأخر الوقت... اظن ان هناك من ينتظرني - ساندرا: اه صح ابوك... لقد نسيناه تماما - نظر اليها الاخ ببلاهة وقال: ابي!...من ابي؟... بل احد اصدقائي ايتها الحمقاء - ساندرا بغضب: هل تحاول اغاظتي بهذه الكلمة لتضمني الى بقية صديقاتي - استغرب الاخ من كلامها وقال: أي كلمة - ساندرا: ان ذاكرتك المؤقتة بطيئة جدا... لقد نعتني لتوك بالحمقاء - نظر اليها مليا ثم انفجر ضاحكا وقال: انت فعلا حمقاء... اني استخدم كلمة حمقاء كمدح، لا يجب ان تتضايقي ان قلتها لك بل عليك ان تسعدي - ساندرا: اه طبعا... يا له من مدح - الاخ: حسنا... مهما يكن انا استأذن، الى اللقاء - ساندرا: الى اللقاء دخلت ساندرا الى غرفتها لتكمل مخططاتها الشيطانية مع سالي، الا انها وجدت سالي تحل فرض الرياضيات فاستغربت منها وقالت في نفسها، رائع سأنقل منها الاجابات... وفي غرفة المملات كانت ميمي مستلقية على سرير ميراي تحاول المذاكرة، لكنها وجدتها صعبة فأعلنت استسلامها بتنهيدة مثقلة بالملل، رفعت رأسها عن كتابها لتنظر الى من حولها، تالي نائمة، ليزا لا تزال تقرأ ذلك الكتاب، ميراي لا تزال تتحدى تلك المعاملة الحسابية ولكن دون جدوى، اغلقت كتابها ووضعته بقربها وجلست على طرف السرير وصارت تنظر الى ليزا بفضول، اقتربت منها وسألتها: "ما الذي تقرئينه؟" لم تلتفت ليزا ولم تجبها، اقتربت ميمي لتقرأ عنوان الغلاف لكن سرعان ما ابعدت ليزا الكتاب ونظرت الى ميمي بنظرات حادة مهددة اخافتها حتى اكثر من نظرات سالي، اعتذرت ميمي وخرجت من الغرفة حرجة وما هي الا ثوان حتى احست ان قدماها تسابق عصافير بطنها الى المطبخ للبحث عن الطعام، اقتربت من علبة الغداء التي احضرها اخاها لكنها وجدتها مفتوحة، نظرت الى داخلها لتراها فارغة انصدمت من المنظر، التفتت بفزع اثر صوت سمعته من خلفها فتفاجأة بسالي خلفها ابتعدت خطوتين لترى ان سالي توجه صوبها ورقة مطوية، نظرت اليها ميمي مستغربة فقالت سالي ببرود: لقد كان الطعام شهيا، استغرب ان من طبخه هو نفسه من كتب هذه الرسالة" اقتربت ميمي متوترة واخذت الرسالة وذهبت سالي تتثاءب، فتحت الرسالة لتقرأ ما بداخلها " لا تنسي ان تغسلي يديك قبل وبعد الطعام... احبك صغيرتي... سأشتاق اليك كثيرا " اعادت ميمي طي الرسالة وقالت في داخلها: انت تخاف عليّ كثيرا... ولكن الان لا فائدة من غسل يدي، فلقد ذهب الطعام، رجعت الى غرفة المملات محبطة ليس لها من يواسيها الا النعاس، دخلت الغرفة رأت ان ليزا قد نامت واختفى الكتاب الذي كانت تقرأه، ميراي لا تزال تحل تلك المعادلة الصعبة، جلست على السرير نظرت الى ميميتو بقرب كتبها، اخذته وقالت له: "ان الحياة هنا فعلا غريبة" ومن نعاسها لم تشعر بجسدها الا ارتمى على السرير وغفت، ودون قصد منها افسدت مخططات سالي وساندرا الشريرة عندما لم تم في غرفة المزعجات... يتبع... الواجب: 1- اول حجز اختر اسما لاخ ميمي 2- اوضحتُ العلاقة تقريبا بين الاخ وكل من الصديقات الـ5 فمن منهن ترونها مناسبة له اكثر؟ 3 - ما رايكم بشخصية اخ ميمي؟ وبس ^^ ترقبوا موجز عن شخصية جديدة في البارت القادم في امان الله [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصتى الاولى فى عالم الانمى {مغامرة الحب} شخصيات برنامج ناروتو | Ţears Ǿf Mǿǿŋ | روايات و قصص الانمي | 10 | 01-11-2014 06:25 PM |
]×[قصتي من مخي عن الانمي الاروع ون بيس]×[ ] =) | cup cake!~ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 20 | 12-27-2013 09:58 PM |
قصتي الاولى عن ناروتو | ميناتو ناميكازي | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 6 | 08-18-2013 11:40 PM |
قصتي الاولى عن ناروتو | чυмία«❀ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 803 | 06-17-2013 11:48 PM |