|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#551
| ||
| ||
*** --شروق-- لا اعلم , كيف قمت بمسح تلك الصورة المحملة بالذكريات التيَ كنتُ قد بنيتها لك بجهد و الم , بعد سقوط كل قطرة الم من عينايَ كنتُ فقط اشجع نفسيَ.. أو بالأحرى اكذب على نفسيَ , كنتُ اقول بإنك ستتغير بعد انقضاء كل يوم.. كل شهر..أو كل سنة , مهما طال ذلك.. و مهما تألمت.. ستتغير من اجلي لأنك تحبني!.. , لكن ما حدث انيَ كنتُ اقابل كل يوم بالأهانة و الكذب.. بالخداع و الأسلوب الفظ , اااه.. اهاتيَ لا تعد و لا تحصى.. كتبك القدر لي يا عبدالله لتكون معذبيَ فقط في الدنيا.. راسيَ يؤلمني كثيراً , فتحتُ عينيَ بتكاسل و تعب شديد لأستكشف ما يدور حوليَ و اين أنا , كان المكان اشبه بثكنة عسكرية كبيرة مليئة بالأدوات الحادة التيَ يبدو انها قد اعدت مسبقاً للحروب او ما شابه , رفعتُ يدي اليمنى بعد ان شعرتُ بالخوف لرؤية هذا المنظرلأضعها قريرة راسيَ بعد ان احسستٌ بأزدياد الألم و الثقل فيه , يا اللهيَ!.. ما هذا الذي اراه على يديَ!.. يدي مغطاة بالدماء , لا بدا اننيَ انزف.. , تراجعتُ قليلاَ لاستند بظهري على ذلك الجدار الخشن لعل نفسيَ تحصل على القليل من الإرتياح و الطمأنينة , اخذت اعتنق ركبتايَ و اضمهما بيدي لصدريَ لعل ذلك يحد من ارتجافات جسدي المنتفض.. تذكرت حينها ذلك الفتى الذي هب لانقاذي من بين يدي عبدالله , إيليا المسكين وجه عبدالله ركلة قوية نحو بطنه فجعله يتلوى الماً , عليَ ان اكون اقوى هذه المره.. أجل فحيدرّ.. حيدرّ دائماً ما كان يثق بيَ.. لقد كان يمدنيَ بالقوة.. يعضنيَ بما هو مفيد لي دعماً كلامه بالحكم و الأمثال الدينية و العلمية.. حيدرّ اين اختفيت؟.. لا بدا ان لك سبباً وجيهاً و قوياً لتركك اياي.. أنا أعلم انيَ اعني لك الكثير.. فلما يا حيدرّ لما؟.. نهضتُ من عنديَ بصعوبة بعدما استجمعت سحابات القوة فيَ نفسي و عقلي و قلبي , استندت على الجدار لآتمكن من المشي فمشيتُ خطوتين متتاليتين بصعوبة من ثما سقطتُ ارضاً.. *** --إيليا-- كان عليَ ان اكون اقوى من ذلك , تلك الفتاة لا بدى انها من كان عبدالله يتحدث عنها دؤماً , يا لها من مسكينة! , يتحتم عليَ ان انقذها من بين يديه.. لا ذنب لها ابدا , في ذلك الوقت دخل عليَ احد الرجال الضخام البنيه حاملاً بين يديه قطعة لحم فاسدة و قارورة شراب.. اقترب منيَ ليضع الطعام بجانبيَ بعدما اظهرتُ له اني لازلتُ فاقداً للوعيَ , بينما هو ينحني بقربيَ حركتُ قدمايَ بشكل دائري بقوة من تحته لاسقطه ارضاً و انهال عليه بالضرب المبرح , بعدها خرجتُ من عندي بخلسة و بهدوء متسللا للخارج و لحسن حظي كان بقية الرجال يغطون في نوم عميق جداً ما جعلهم غير قادرين على الأمساك بيَ , المكان كان كبيراً جداً اشبه بالقصور الكبيرة رغم قدمه و مليئ بالرجال الحمقىَ و الكسالى ما سهل عليَ مهمة البحث عن شروق.. سمعتُ صوتاً قريباً فأختبئت بأحدى قوارير الأوساخ الكبيرة بسرعة و بهدوء , عندما اقتربا منيَ بدء صوتهما يزداد اكثر فأكثر.. الرجل الأول: عبدالله ذاك يفرض سيطرته الكامنة علينا و يعاملنا كالعبيد.. الرجل الثاني: أجل لسوء حظنا انه قد وقع الاختيار عليه ليكون رئيساً لهذه العصابة هنا.. الرجل الأول بغيض بعدما توقف عن المشي: و الاسوء من ذلك انه يرغمنا على تشديد نطاق المراقبة على فتاة لا فائدة منها.. الرجل الثانيَ و قد تمدد قليلا ليستعيد نشاطه السابق: لقد وضعناها في زنزانة اسفل المبنى بعد ان اعددناها لها جيداً لتصبح كالملكة! الرجل الأول بعدما وضع اصبعه السبابه اسفل ذقنه بتفكير و تمعن: كلامك صحيح , ما لم افهمه تصرفات عبدالله ذاك! الرجل الثاني بعدم فهم: ما قصدك .. الرجل الأول بجدية: تارة تراه يعززها و يكرمها و يضعها بافخم مكان و تارة تراه يضربها! الرجل الثاني و قد بادله تلك النظرات الجادة: أجل يا صديقي معك حق! , لا بدا بإن له قصة مخفية تربطه بتلك الفتاة لا نعلمها نحن! الرجل الأول بملل: كلامك صحيح , فلنذهب لنرتاح قليلا فقد تعبت.. الرجل الثاني بتعب: اجل فلنذهب.. خرجتُ من تلك القارورة المقرفة بعدما تأكدتُ من ابتعادهما , زنزانة سفلى! .. يا ترى اين سأجد تلك الزنزانة!.. و من أين ابدء , يا رب ساعدني.. *** --حيدرّ-- اوقفتُ السيارة بعدما وصلت للمكان المطلوب , هذا المكان ليس غريباً عليَ البته!.. يا اللهيَ كيف انساه!.. انه نفس المكان الذي كنا فيه أنا و شروقَ محتجزين عندما خطفنا!.. فتحت الباب الخاص بيَ لاترجل من السيارة و اتفحص المكان عن قرب.. كان كبيراً جداً.. مظهره الخارجيَ لا شيء مقارنة بداخله..! , عندما فتحت ريم الباب الخاص بها و همت بالخروج لتقف بجانبي , فتحتُ فميَ قليلا لاقول موجهاً كلاميَ بدون ان التفت او احرك وجهيَ من وضعه السابق لها حيدرّ: تراجعيَ .. الوقت لازال سانحا لكِ.. ريم: البته .. لن اتراجع.. قلتُ لك لن اتركك مهما حصل و مهما كانت العواقب.. كنتُ اعلم مسبقاً بانها ستكون حتماً كلمتها الأخيره.. , فُتح الباب ليعلن عن ظهور الشخص ذاته الذي قابلته اخر مرة هنا!.. الأخ الأكبر لمختلس للشركة فهد!.. أخ فهد بأستهزاء: حسناً.. حسناً.. حسناً ماذا ارى اماميَ! حيدرّ بهدوء و برود كالعادة: اين هيَ؟ اخ فهد بتهكم: لا زلت فضاً كعادتك ايها الأحمق حيدرّ و قد نفذ صبره: قلتُ لك اين هيَ اخبرنـي اقترب اخ فهد بضع خطوات منيَ كأنه يتفحصنيَ بعدها ابعد ناظريه عنيَ موجهاً اياه لريم التيَ كانت بقربيَ ممسكة بمعصم يديَ بقوة.. مد ذراعه اليمنى محاولاً وضعها على وجهها فأمسكتها بقوة حيدرّ بأنفعال: قلتُ لك اين هيَ امي! اخ فهد و قد افلت يده من بين ذراع حيدرّ مبتعداً عدة خطوات بهدوء للخلف: أنها بخير حالياً , لكني للأسف لا استطيع ان اعدك بأنها ستبقى هكذا مطولا إن لم تخبرنيَ الرقم السري لأختراق الشركة.. حيدرّ: سأخبرك , و لكن ليس قبل ان اراها بعينيَ و اطمئن عليها.. لم يعلق على كلاميَ الأخير , اكتفى بالتصفيق فقط!.. بعد عدة ثوانً من تصفيقه خرج اثنان من عصابته ممسكان بذراعي اميَ بينما هيَ مكبلة , اسرعتُ لأقترب منها و اطمئن على صحتها.. كانت شاحبة الوجه لا تستطيع النطق بكلمة واحدة , احتضنتها بكل ما املك من حنين و حب , لكن صوت ذلك القذر افسد عليَ تلك اللحظة.. لحظة لقائي الأول بأميَ بعد طول غياب دام سنين طوال.. اخ فهد بغضب: الأن اخبرنا بالرقم السري لنفك صراحها و ندعك تذهب برفقتها بسلام.. حيدرّ و قد اقترب منه بهدوء و قد انزل راسه للاسفل: سأخبرك.. الرقم السري هو.. (يتبع)** |
#552
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/9.gif');background-color:rgb(46, 139, 87);border:2px double rgb(65, 105, 225);"][cell="filter:;"][align=center]مررحبا ملاك اسفه على التاخير اهنئكي على البارت جميل ومشوق ارجوك لا تتاخري في القادم مايحيرني والده حيدر اين ككانت طوال هذه المده وحيدر لم يتكلم عنها ابد والمسكينه شروق في وع لا تحسد عليها لكن اظن انها ستتجاوز هذه المحنه بقوه ولن تعف كسابقها فلان لديها حيدر منبع القوه والحنان وهذا سيساعدها كثيرا ننتظر القادم بفارغ الصبر دمتي بحفظ الرحمن[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ☆-Rain ; 06-14-2013 الساعة 10:14 PM |
#553
| ||
| ||
يالا حيدر المسكين وضع في موقف لايحسد عليه لا يهم الرقم السري مقابل امه ولكن اين كانت امه ؟؟ ارجو توضيح ذلك !!! شروق وحيده حزينه كل ماتمر به سوف يسبب انهيار في حالتها النفسيه اليا اصبح بطلا في نظري انتظر بارتك القادم بشوق واتمنى لك التوفيق في امتحاناتك تحياتي
__________________ سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
#554
| ||
| ||
احم احم السلام عليكم وينك يا بنت أخبارك أن شاء الله تمااااام ااااه كم أشتقت لك ولباارتاتك وعدتي لنا ببارت مليئ بالغمووض تبعاً أنا عندي توقعات واااااااايد بس بكتب الي أذكرها بتوقع أنو ريم وعبدالله ورا أحتجاز أم حيدر وشروق يبون يبعدون الأثنين عن بعضهم وكمان بتوقع بشأن المقطع الأخير يمكن حيدر يقول كلمهه أخرى للرجل أو أنو لما بقول كلمهه السر يقووم يضربوا هو ورجالووا او يعلم الشرطهه أااااااااااه لتوقعاتي الخرافية بس القرار النهائي عند مؤلفهه الروايهه القميلهه يالله ننتظر التكملهه لالا تتأخري رجااءً جاناا
__________________ - إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء، امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس! |
#555
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;border:6px double gray;"][cell="filter:;"][align=center] سلام عليكم كيفك يا عسل اشتقتلك واااايد ولروايتك بعد ما شاء الله عليكِ رجعتي ومعاك الكثير من الغموض في الرواية شروق الله يكون بعونها من عبدالله ذا وان شاء الله ايليا يقدر ينقذها وحتى حيدر في موقف لا يستهان به بانتظار البارت القادم بجد متحمسة بلييييييييز لا تتأخري علينا دمتِ بووود [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النهاية هي البداية | ملاك الوفاء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 99 | 01-05-2013 08:24 PM |
ما النهاية:( | mint soul | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 03-01-2012 06:56 PM |
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة | أمين المكتبة | علم النفس | 0 | 09-06-2011 03:40 AM |
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية | FATIMA27 | إقتصاد منزلي | 9 | 08-13-2010 11:20 PM |
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 01-13-2010 10:00 PM |