عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1396Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #276  
قديم 02-02-2013, 12:39 AM
 
وااو وااو
  #277  
قديم 02-02-2013, 01:22 AM
 
ابدااااااااااااااااااااااااااااااااع

كل عاده وقفتي في نقطه حماااااسيه

ننتظر القادم بفارغ الصبر
__________________






  #278  
قديم 02-02-2013, 02:19 AM
 
متابعةة بصمت
__________________
سنين فاتت ،و العشرة ماتت ، وناس على اصلها بانت
  #279  
قديم 02-02-2013, 09:39 AM
 
Lightbulb




****




فتحتُ عينيَ على أصوات اشبه –بسنفونيات- عذبة و الحان ذات معاني تجلت بحب جميع الخلقّ للاله الواحد التي لم تكن سوى زقزقات العصافير المسالمة الجالسة في اعشاشها الصغيره



كنتُ مستلقية على الارض وسط الاعشاش المتفاوتة الاحجام و بعض الازهار الصغيره المتناثرة هنا و هناك!



اسرعتُ بالنهوض لابحث عن حيدرّ بعيني الخائفتين



"صباح الخيرَ"


جاءني صوته ليطمئن قلبي و ما اضطرب فيي و هاج لغيابهِ



"صباح النورَ"



أقترب بعدما رددت ليجلس بالقرب منيَ , ساد الصمت إرجاء المكان لفترة وجيزة سرعان ما انهاها حيدرّ بصوته الواثق




"لا تفكري بما سالتكِ إياه مسبقاً , أنا أسف أتعبتكِ بسببيَ ف..."




قاطعتُ حيدرّ بعدما التقت اعيننا معاً




"لا , أنا ارغب بأن اخفف عن نفسي , أن أتخلص من بعض ذلك الثقل , أن يسمعني أحد للمرة الأولى و يرشدني للطريق السوي , أنا أرجوك أن تكون الشخص الأول الذي يمسك بيدي و ينتزعني من الظلام إلى النور"





بعدما سمع ما قلتهُ و ما لدي هز راسه إيجاباً و ابتسم ابتسامتهُ الحانيه التي تهدءني و تبث الراحة و الاطمئنان إلى روحيَ






اغمضتُ عيني بعدما استجمعتُ انفاسيَ و شهقتُ بقوة





"تعلق قلبيَ بشابّ التقيتهُ عدة مراتَ حيث اظهر لي اهتمامه و بعد فترة قصيرة من ذلك صرح لي بحبهِ , حاولت فتح احد ابواب الحديث مع اميّ لكن بدون جدوى , إما ابي فهو الأسرع عصبيه , الأقل تفهماً , لم استطع أن الجئ إليه ابداً , أنا كتومة لدرجة كبيرة بطبيعتيَ غير اجتماعية و لا اثق بأحد غير والدتي , لكني لا اعلم حتى الأن كيف وثقتُ به؟ , كيف رأيتهُ ملاكاً رغم انهُ لم يكنَ سوى مجرد شيطان! , أنا مذنبه لأني سمحتُ له تحت مسمى الحبَ أن يدوس على قلبيَ و كرامتي و حريتي! , ظلمني كثيراً , كثيراً جداً , كانت علاقة عابرة منذ البداية بالنسبة له , أعلم انهُ لأمر غريب أن اتكلم مع زوج المستقبل عن حبيبّ سابق خذلنيَ و فطر قلبيَ لكن لا احد لاشكيَ لهُ عن حالي غيرك , لولا أني ارحتُ لك لما فتحتُ فمي بحرفاً واحداً ابداً"






*****





كنتُ استمع لها بانصاطَ احاول قدر الامكان ان اكتم غيظي , غيظيَ من ذلك الشخص الذي تتكلم عنهُ زوجة المستقبل بشغف!



ابتسامة تخفيَ خلف كلينا الم لا احد بقادر ان يتخيله , هي تبتسم لتصفَ مدى سعادتها القديمة معه , إما أنا فابتسمَ لإريحها و احثها على الكلام و البوح و لادعيَ اكتراثي المصطنع لحديثها الشيق له و عنه فقط!



دموع تخرج من العينَ تعبرعن مدى حزن كلينا , هي تبكيَ لاشتياقها له و لاحاديثهما القديمة , أنا ادير لها ظهري لاطبق على انفاسيَ بيدي و اكتم دموعيَ التي خانتنيَ خلف ابتسامة تلاشتَ صنعتها منَ اجلها لم تكن سوى مجرد كذبة على نفسي , ابكيَ لاحتياجها غيريَ بوجوديّ!





"لقد انهانيَ يا حيدرّ بحيث جعل جرحنيَ لا يشفي ابداً , جعلنيَ اخشى ان اعيش , اخشى ان ابتسم , اخسى ان اثق , اخشى ان احبّ , أنا حقاً ارغب ان اشفى لاعيشَ بسعادة كالاخرين اود ذلك بشدة"






كطفلة تجهشُ بالبكاء ظممتهُا اليَ بقوة







****





أن وجدتَ شخصاً يقدر ما فيك و يحميك لن تخشى الدنيا و ما فيها , أنا هذه اللحظة وجدتكَ , فتحتُ عينيَ كطفلة كما تصفني لاجدكَ بجانبيَ يا حيدرّ! , لاجدكَ تواسينيَ رغم انكساركَ , تصبر عليَ رغم المكَ , تتلو ليَ بعضاً من كلام الله عند استيقاظيَ خائفة مذعورة و انت بقمة اشتياقكَ لاهلكَ , بعد يومينّ تحديداً و بعد مشيَ اتعبنا و استنفذ كل طاقتنا استطعنا ان نصل الى مركز شرطة الذي كان قريباً من هذه المنطقة التي نحن فيها , تحدث حيدرّ مع احد ضباط الشرطة مطولاً , بعد فترة من الانتظار خرج و اتجه اليَ




"شروقّ اذهبيَ و قوميّ باعطائهم –شهادتكِ- عن حادثة الاختطافَ منذ بداية ما تعرضنا له لهذه اللحظة , سأكون خارجاً انتظركِ هنا"





اكتفيتُ بهز راسيَ ايجاباً قبل ان انهضَ و اتجهتُ نحو الباب الذي خرج منه حيدرّ و قمت بطرقه بهدوء حتى اذن لي بالدخول , دخلت و قمتُ بأداء التحية و السلام بعدها رد الضابط و طلب منيَ ان اجلسَ , كان يرتديَ ملابسَ تدل على كونهَ ضابط من تلك النجوم المتعددة المعلقة في زيه العسكريَ , انتابنيَ القلق في البداية لكونيَ اشعرَ بالمسؤلية عن كل ما يصدر منيَ للمرة الاولىَ , طلبَ مني أن اباشر بسرد القصة كما اوصانيَ حيدرّ مسبقاً , و قمت بسردها فعلا بتفاصيلها الصغيره منها و الكبيره كأننيَ اعيشها للمرة الثانية في حياتي! , اكتفى الضابط بتسجيل كل حرف اقوم بنطقه , بعد انتهائي طلب منيَ الانتظار خارجاً كما فعلَ مع حيدرّ قبليَ , اغلقتُ الباب بعد خروجي بهدوء كما فعلتُ عند دخوليَ , اسرع حيدرّ بالنهوض و المجئ اليَ ليصبح قريباً مني




"شروق وددتُ ان اقوم بإجراء اتصالَ لخالتيَ لاطمئنهم عنا فنحنُ مفقودين منذ اسابيع"



بعد صمتَ وافقتهُ و رافقته حيثَ ذهب لإجراء المكالمة , ردتَ الخالهُ سمية , هيَ انسانة طيبة جداً و متفهمة حقاً في منتصف عمرها , كانتَ قلقة جداً على كلينا , عند سماعها صوته جهشت بنوبة من البكاء و العويل فقد قالت بانها بحثت عنا فيَ جميع انحاء البلاد حتى باتت تظنَ بانهُ اضطر للسفر لامر طارئ ناسياً ان يحيطها علماً سهواً منه لتطمئن و تصبرَ نفسها على عذاب فراقه , كنتُ ارغب ان اتصلَ لوالدتيَ و اطمئنها لكن حيدرّ طلب منيَ ان يحادثها هو عند عودتنا بمفردة للا تتداخل الامور و يتنج عنها سوء فهم , حيدرّ انسانَ محبوبّ أكثر مما ظننتَ , فجميعَ من يعرفه يعجبُ بشخصيتهِ القوية و المتماسكة , فهو ليس مجردّ ذكر بل هوَ رجل بكل معنى الكلمة! , بغض النظر عن سيرتهِ الحسنه و طيبتهِ و اخلاقةِ النبيلة فهو إيضاً وسيم لدرجة كبيرة! جميع فتيات البلدة يعشقنه و يتمنينهَ فهو معروف و ذا سيط لذا فأعداءه كثر كؤلائك العصابة المخيفة التيَ باشرت الشرطة بالبحثَ عن الموقع الخاص بهم كما وصفهُ حيدرّ المتخصص بالتدقيق و صاحبَ الذاكرة القوية , قامت احدى –دوريات- الشرطة بنقلنا الى العاصمة –المنامة- حيثَ كان منزل حيدرّ الكبير الاشبه بالقصورَ , جلسَ حيدر في المقدمة برفقة الشرطيَ الذي يقوم بتوليَ مهمة السياقة إما أنا فجلستُ في الخلف اكتفيَ بختلاس النظر من النافذة و رؤية ما بخارجها , رؤية المدينة التي حرمتُ منها فأنا مشتاقة لابسط ما تحتويه بعد هذه المغامرة التيَ تساءلت في داخليَ *هل ستنتهيَ عند هذا الحدَ*!






*****
__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 02-02-2013 الساعة 11:26 AM
  #280  
قديم 02-02-2013, 09:51 AM
 
حجززززززززززززز
__________________



-
إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء،

امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس!

 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
النهاية هي البداية ملاك الوفاء أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 99 01-05-2013 08:24 PM
ما النهاية:( mint soul نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 03-01-2012 06:56 PM
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة أمين المكتبة علم النفس 0 09-06-2011 03:40 AM
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية FATIMA27 إقتصاد منزلي 9 08-13-2010 11:20 PM
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية نبيل المجهول أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 01-13-2010 10:00 PM


الساعة الآن 04:55 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011