|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#361
| ||
| ||
************* في ارجاء ذلك المكان البعيد , وسط العتمة و الظلام الدامس المسيطر على ارجاءه الصغيره و زواياه الدقيقة التيَ نسجت العناكب شباكها فيهِ مسبقاً , قبع ذلك الرجل البدين صاحبِ الوجه المشوه مكتوف الايدي , محمرّ الوجه , مشتعل الأوداج , قاضباً حاجبيهِ جراء ذلك الخبر الصاعق الذيَ اتوه به اثنان من افراد عصابتهِ ذوي المعاطف السوداء و النظارات منحنيين مكتفيينَ كليهما بهز راسيهِما بقلةِ حيله متوجهين بانظارهما المضطربة نحو الفراغ يترقبانّ موعد صدور ورقة اعدامهما على خطاءهما الفادحّ هذا.. "حمــــقىّ , اتعنيـان بـأن أبـن عائلـة الاسكـافيَ ذاك قـد تمكـنَ الهـرب مـن بيــن ايديكـم يـا مـن يطلـقُ عليكـمَ اذكـى و امهـرَعصـابة فـي هـذه المدينـة؟" جاء صوتَ احدهما محاولاً التخفيف من حدة ذلك الجو مبرراً العجزَ بعدةِ كلمات واهية لعلها ستشفع و ستكتبُ لهما حياة جديده!.. "سيديَ لقد كان ذلك الفتى داهيه حقاً تمكن من تجاوز 800 حارس بسهولة بحيلهِ الماكره" تقدم الرجل المشوه الوجه بدين الجسم و قام بأمساك رقبة المتكلمِ الأخيرّ مانعاً اياه التنفس بصورة طبيعيه متجاهل يداهُ المحيطة حول معصمهِ و صوته المتقطع المخنوقَ "ايها الحقيرَ ان الحربّ خدعة ا تجاهرَ بضعف رجاليَ الكثر و قوة ذلك الهرّ؟" ضعط عليهِ بيداه الأثنتين حتى قام برفعهِ عن الارضَ عدة مترات مغيراً لون وجهه الى لونَ قريب للزرقة مانعاً اياه من الكلام و اطلاق الكلمات المدافعه عن نفسه , بعد دقائق القى بهِ ارضاً , نظر نظرتهِ الجاحدة القاسية مسلم زمام الامرَ لرجاله المخفيين وسط ذلك الظلام بتوليَ امريّ هذين الحارسينَ –اللذان قام حيدرّ بخداعهما- , عاد لينظر للفراغ و قد تملكهُ الغضبَ من جديد فضغط على معصم يده بقوة شديدة قائلا بتوعدَ و وعيدَ "حيـدرّ إيهـا الوغد سأنالُ منكَ قريباً لن تهربَ مطولاً من بين قبضتي هذه , سأذيقكَ أنواع العذابَ و المعاناة كما اذقتنيَ من الكأس ذاتهِ مسبقاً" *********** //حيــــــــــدرّ// كان لقاء شروقيّ بوالدتها منذ الأيام الماضية التيَ خلت حاراً جداً مليء بالدموع و بالاحاسيس المرهفة مليء بلعناقات الدافئة مليء بقبلات الاشتياقّ , لا اخفيَ سراً الخجل الكبير و الضعف الذين شعرتُ بهما امامها بينما كنتُ اقص على مسامعها المجريات الأخيره التيَ وقعت لكلينا و رغم تأكيديَ أن ما حدثَ لا يعدو كونه مجرد سوء فهم لم يسبق لهُ و ان حصل معيَ مسبقاً حملتنيَ الجزء الاكبر من المسؤلية , كل الحقَ معكِ يا عمتيّ لكن ليتكِ تدرين مدى عشقيَ لها , ليتكِ تعين مدى تعلقيَ بها , ليتكِ تعايشين مدى الألم الذي اعانيهِ بسببها! , قامتَ خالتي قبل هذه الزيارة بصطحابَ شروقّ معها لاحدى –الصالونات- النسائية لتتولىَ مهمة ترتيبِ قصةِ شعرها السابقة التيَ افسدتها , إما أنا فقد اتجهت بدوريَ لمركز الشرطة لأرفع قضية بشأن عميلة الاختطافّ و انظر بشأن اقوالنا التيَ قمنا بأدائها سابقاً , الوقتُ يمر كلمح البصرَ و الأيامَ تجري مسرعة أخذه معها اشياءنا الجميلة و المؤلمة , عدنا لنقطة الصفر من حيث انطلقنا فشروقّ لم تعد بعد ذلك اليوم تتحدث بل عادتَ لوضعها القديم صامته معظم الوقتَ هادئة تكتم بداخلها الكثير و الكثير , تستيقظ ليلاً صارخة باكية مستنجدة , قريباً ستنتهيَ إجازتي الدراسية , بدءنا بتوضيبَ حاجياتنا استعداداً , قللنا قدر المستطاع من ما قررنا أخذه معنا فهناك سنقوم بشراء اشياء اخرى , ففي الهند امتلكُ مزارع و اراضيَ كبيرة و كثيرة كانت جميعها سابقاً ملكاً لوالدي رحمهُ الله , سأصطحبُ شروقتيّ اليوم لتودع أهلها قبل السفر , لم تتكلم بل لم تبديَ رايها في ايَ شيء , لا بموضوع السفر و لا بموضوع فراق والدتها! , لا تبديَ اية مشاعرَ , ذابلة لابعد الحدود , اراها كل يوم تذبل اكثر احترقُ في داخليَ كلما رايتها على هذه الحال! , لذا فأنا قررتُ اخذها لتلقيَ العلاج النفسيَ خارجاً في الهند , اوصتنيَ عمتيّ –أم شروق- بها كثيراً , حاولت منعيَ اصطحابها معي مراراً و ابقيها تحت كنفها إلا انني رفضت , كيف لا و الخطر يتربص بها أن بقيت في البحرين وحيده! , فلا هو المغتصبَ بمعثور عليه و لا هم العصابة بمقبوض عليها , كما انها ستعاود محاولاتها المتكررة بأيذاء نفسها , ثما كيف اغض النظر تبرء والدها منها سراً! , عزمت خالتيَ ان تقيم حفلة وداع لصديقاتها القداما في المنزل! , آآه منكِ يا خالتيَ كم تعشقين هذه الأمور , مجلسَ للرجال و مجلسَ للنساء , وفد عدد كبير من الأشخاص لهذه الحفل , خالي خالد و عميَ فيصل و ابنه الوحيد زايد و بعض الاصدقاء القداما , فمعظم اصدقائي المقربين يقطنون في الهند حالياً لاكمال دراستهم ساعرفكم بهم فرداً فرداً حال وصوَلنا بالسلامة لهناك, الوقتُ يمضيَ سريعاً , اقضي وقتاً لا بأس بهِ مع اصدقائي نتسلى مع بعضنا كلعب -بالبليستيشن-كوداع و نتناول اصناف الحلويات و الطعام السريع المختلف المركون على الطاولة بشكلاً انيقَ بينما يتشاور بقية الرجال –اكثرهم من موظفيَ الشركة- مع ابن عميَ زايد الذي حال مغادرتيَ سيتولى مهمة رئاسة الشركة في غيابي حاملاً عني المسؤلية الكبرى , زايد انسان كتوم لحد كبير بطبيعته يرتديَ بدلات رسمية في معظم الوقت يبلغ الرابع و العشرون من العمر , اعزب لا يفكر بالزواج حالياً , يقضي معظم وقتهِ بالجد و العمل , متخرج من جامعة مرموقة في لندن منذ اربع سنوات , لديهِ طريقة تصفيف شعر مميزة تميرهُ عن البقية لكثرتهِ و لنعومتهِ , لقد انقضى هذا اليوم سريعاً حافلا بالاستعداد و التحضير للسفر , غداً سنتوجه للهند باذن الله.. ********* //شــــــــــــروقّ// اليوم الموعود (*السفر الى الهند*) الساعة ال7:30 صباحاً في المطار جلسنا بعض الوقتَ ننتظر موعد وصول الطائرة للاقلاع من المطار بعدما وصلنا مبكراً , فحيدرّ كان هو اول المستيقظين و هو من قام بإيقاظنا باكراً , كان حيدر يرتدي –تي شرتَ- كحلية اللون و بنطال جينز و قبعة بلون اخضر غامق بعض الشيء , كنتُ الاحقهُ بعينيَ اينما ذهبَ طول الوقت حتى شعرتُ بعينيَ خالتي تحدقان بيَ بستغراب حالما لحظت ذلك اسرعتُ بتصنع النظر للا شيء , إما سارة الجالسة بجانب خالتيَ التي كانت تتوسطنا فكانت ترتديَ بنطال اسود اللون و-تي شرت- بدونِ اكمام بلون ورديَ غامض قريب للبنفسجي , خالتيَ اكتفت برتداء عباءتها و حجابها , اما انا فكنتُ ارتديَ بنطال بلون احمر و –تي شرت- طويلة بعض الشيء بلون ابيض بأكملها مخططة بقليل من اللون الاحمر و حجابَ يغطي نصف شعريَ و النصف الاماميَ منساب على وجهي , بعد دقائق و قبل وصول الطائرة قدم احد اصدقاء حيدرّ القداما كما اعتقد و قام بالقاء التحية و عناقهِ قبل وداعه بمصادفة غريبة جمعت بينهما.. ركبنا الطائرة مودعين البحرين , مودعين ذلك المكان الذي ذقتُ فيهِ المرَ و الحلو , ذلك المكان الذيَ نشأتُ فيهِ بكنف اميَ الحنون و ابيّ الصارم و اخي الغائب! أخيَ كنتُ اتمنى لو رايتك , شممتُ ريحكَ , حفظتُ تقاسيم وجهكَ قبل سفري لو لم تكن مسافراً لايطاليا لاكمال دراستك , حياة جديده و مختلفة تنتظرنيَ , لا ادريَ ما هو هذا الشعور الذي لازمني حال دخلونا للطائرة و جلوسنا في احدى الكراسي في الجناح الأول , شعور غريب يولد لديَ احساس في اعماقيَ باننيَ لن ارجع مجدداً او سأفقد شيء غاليَ جداً عليَ حال وصوليَ! , شعور مخيف كيف لا و هو بداية للغربة , بداية لاشتياقَ , بداية لدموع من نوع اخرَ , بداية لقصة <عنوانها كم احنُ اليك إيها الوطن>! **** حسناً أحبائي الان بما اننا سندخل لفصل جديد من الرواية~ اليكم الاسئلة لارى توقعاتكم لاحداث روايتيَ المتواضعه للفصول القادمة هذه : 1-ماذا تعتقد زعِيم العصابة بفاعل لينتقم شر انتقام منَ حيدرّ ؟ 2-هل سيَستمر حبَ حيدرّ الكبيَر هذا لشروقّ؟ 3-هل ستفصحُ شروقّ عنَ اسمَ مغتصبها؟ 4-ماذا بشأنِ أحساسَ شروقّ الغريبَ الذيِ انتابها حالمَا ركبتَ للطائرة؟ يلا وروني همتكم:baaad::lolz: التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 02-09-2013 الساعة 08:38 AM |
#362
| ||
| ||
ابداع مذهل الاسئله 1-ماذا تعتقد زعِيم العصابة بفاعل لينتقم شر انتقام منَ حيدرّ ؟ والله الراجل ده اتمنى يموت بس اتوقع ينبعه للهند وينتقم منه بشروق نفسها 2-هل سيَستمر حبَ حيدرّ الكبيَر هذا لشروقّ؟ اكيد لان حبه لها صادق ولو تخلى عنها راح تتذمر 3-هل ستفصحُ شروقّ عنَ اسمَ مغتصبها؟ اليس هو عبدالله هذا مافهمت !!! وايضا ربما يكونومجموعه 4-ماذا بشأنِ أحساسَ شروقّ الغريبَ الذيِ انتابها حالمَا ركبتَ للطائرة؟ لا اعلم ربما يكون احساسها صادق وياخوفي يكون موت حيدر انتظر الجزء ال2 بشوق روايتك رااااااااااااائعه مره ابدعتي ياملاك ^_^ تحياتي اختك رينووووووووووووووووووووووووو
__________________ سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك |
#363
| ||
| ||
البارت رااااااااااااااااااااائع بكل معاني الكلمة يسلمو كثييييييييييييييير سووري لتاخر ردي المهم احم 1-ماذا تعتقد زعِيم العصابة بفاعل لينتقم شر انتقام منَ حيدرّ ؟ بسوي شيء مجنون بس ماعندي فكرة شنو 2-هل سيَستمر حبَ حيدرّ الكبيَر هذا لشروقّ؟ اي 3-هل ستفصحُ شروقّ عنَ اسمَ مغتصبها؟ نعم طبعا 4-ماذا بشأنِ أحساسَ شروقّ الغريبَ الذيِ انتابها حالمَا ركبتَ للطائرة؟ لا ادري مستنية البارت الجاااااي لا تتاخري جانا
__________________ - إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء، امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس! |
#364
| ||
| ||
[SIbZE="3"]رائعة مشاء الله انا صراحه ما اعرف اعبر ايش اقول منجد رووووووعه حبيت الرواية و انا من النوع اللي ما يجاوب عن الاسئلة و الفصل الجديد بيكون حلو انشاء الله[/SIZE]
__________________ تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪) http://vb.arabseyes.com/t375062.html |
#365
| ||
| ||
وربي روايتك خيال وابداع تسلمي حسناً أحبائي الان بما اننا سندخل لفصل جديد من الرواية~ اليكم الاسئلة لارى توقعاتكم لاحداث روايتيَ المتواضعه للفصول القادمة هذه : لااااااااا حتى هنا بدينا بالاسئلة حرام عليك ارحمينا اشوي من الواجب اوك ماعليه راح نحلّ الواجب.. 1-ماذا تعتقد زعِيم العصابة بفاعل لينتقم شر انتقام منَ حيدرّ ؟ امممممم فكرت وفكرت وفكرت وووووووو... اعتقد انه سيرسل رجاله ليلحقو بحيدر وشروق ويحاولو قتلهما يمكن.. 2-هل سيَستمر حبَ حيدرّ الكبيَر هذا لشروقّ؟ اكيد 100% 3-هل ستفصحُ شروقّ عنَ اسمَ مغتصبها؟ نعم ستفعل ذلك 4-ماذا بشأنِ أحساسَ شروقّ الغريبَ الذيِ انتابها حالمَا ركبتَ للطائرة؟ ربما بسبب ذلك الرجل.. احساس المرأة قوي واحيانا لا يخطئ يلا بانتظار الفصل الثاني ع نار صراحة انتِ ما شاء الله عليك موهوبة وصفك رائع جدا ودقيق اتمنى لك التقدم للأمام دائما لا تتأخري علينا لاني عن جد متحمسة دمتِ بحفظ الرحمن
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النهاية هي البداية | ملاك الوفاء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 99 | 01-05-2013 08:24 PM |
ما النهاية:( | mint soul | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 03-01-2012 06:56 PM |
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة | أمين المكتبة | علم النفس | 0 | 09-06-2011 03:40 AM |
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية | FATIMA27 | إقتصاد منزلي | 9 | 08-13-2010 11:20 PM |
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 01-13-2010 10:00 PM |