|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#396
| ||
| ||
********** كم بنت ضاعت لجل خاطر إنسان؟ كم دمعة نزلت لجل فلان و فلان خاف ربك بقلب عطاك امان و حنان ترى كما تدين يا أبن أدم تدان.. ^^^^^^^ 20-2-2013 يومَ الأربعاء "مذكراتيّ اليومية.." >الصفحة الأولى< اليومَ جلبكِ حيدرّ من اجلي لتكونيّ الشاهد الثالث من بعدِ اختهُ اللطيفة سارة و خالتيَ الحنونه سُمية على حبهِ و اهتمامهِ النابع من اعماق قلبه لآنقش بيديَ كلمات صادقة على مجمل صفحاتكِ.. فاجئني حيدرّ اليوم بقرارهِ هذا! , فقد عرض حالة الضرر الكامنه بمعالم وجهيَ على احد الأطباء الأبريطانيين المتخصصين في هذا المجال , حقاً بات يسبب ليَ ازمة كبيرة من الاحباط , لعلها الخطوة الأولى لاشفى من مرضكَ يا عبدالله! بدءت دراسة حيدرّ الجامعية بعد ان فتحت قبل عدة أيام , كذلك اليوم هي عمليتيَ الجراحية النهائيه بعد جلسات طويلة استغرقت اياماً عدة افقدتنيَ حماسيَ تدريجياً لكننيَ اليوم اشعرُ بشيء مختلف عن سابِقه , و كأنما سأدخل اليوم غرفة العمليات ب"شروق" و أخرج منها شخصاً اخر! , كنت المح الساعة المرصوفة على الجدار العلويَ أماميَ بين الفينة و الأخرى فأنا اخشى ان يتأخر حيدرّ في مجيئه بمحاضرتهِ الاخيره فيكون عاجزاً عن تواجديهِ بجانبيَ في لحظة كهذه , مستلقية أنا على الفراش الأبيض في جناح خاصاً ليَ فهو مستشفى خاص كبير مختص بالتجميل كما لا يستطيع اياً كان أن يأتي للعلاج فيهِ إلا أصحاب الأموال و النفوذ الضخمة لتكلفتهِ المرتفعه , دخلتَ خالتي اخيراً بعد انتظار , تسللت خيوط الفرحة بثانية لقلبي عندما رايتها في ظن منيَ أن حيدرّ يقف خلفها مباشرة , لكن اغلاقها للباب بدد ظنونيّ و خيب اماليَ , و أين لحيدرّ أن يأتيَ من أجليَ فهو في محاضرتهِ الأن , اقتربتّ خالتيَ لتجلس على احد الكراسيَ المجاورة للفراش الذيَ كنتُ مستلقية أنا عليه , بدءت تسأل عني و عن حاليَ و عن اشياء اخرى تطرقت لها لم اكنَ لاهتم بسمعها في لحظة كهذه بالذات فباليَ مترقب و منتظر قدوم نور قلبيَ , طرق الباب ثلاث طرقات هادئة و خفيفة أنا متأكده انهُ حيدرّ فهذه هيَ عادته بطرق الباب طرقات خفيفة و هادئة , لكن الباب سرعان ما فتحَ ليعيدني لكأبتيَ و حالة الترقب التيَ كنتُ فيها سابقاً , وقف متوسطاً للباب الشبه صغير ساداً رؤية ما خلفه بجسمه الضخم و العملاق , سألنيَ –الدكتور- أن كنتُ قد هيئتُ نفسي لينقلونيَ لغرفة العمليات حالا , حاولت التحجج و سرقة الأعذار لكن ما بيديَ حيلة لا يمكننيَ تأجيلها أكثر فحيدرّ , أبداً لن يأتي.. ابتسم الدكتور لصمتيَ لكنهُ سرعان ما تنحى جانباً سامحاً ليَ برؤية ما خلفه , رؤية تلك الباقة الكبيرة من الورود الجورية المغرية تحملها يد شخصاً ما! سرعان ما اظهرَ وجهه المبتسم الحنونّ , تقدمَ حيدرّ بخطوات خفيفة واثقاً حاملا ثقل جسده النحيل بقدميهِ أحسستها ضربات طبول قوية هيَ ليست إلا ضرباتَ قلبيَ السريعه و المضطربة , سعادتيَ لا تعادلها سعادة لوجودك بقربيَ تمدنيَ بطاقة السعادة الأيجابية يا حيدرّ , بعد أنتهاء تلك العملية الناجحة بحد قول الدكتور وضِعت الضماضات البيضاء مجدداً على وجهي , اهديتنيَ هذا الدفتر باللون الأزرق و الحجم الكبير الأشبه بموسوعة عالمية بمناسبة نجاح العملية يا حيدرّ اليومَ كما اخبرتنيَ بأن أعبر عن مشاعر لا استطيع البوح بها لاحد غيرك فيهِ لأشعر بأرتياح , كذلك قلتَ لي حينها بأنكَ تمتلك دفتر مماثل له تماماً دائماً ما تخط فيهِ مشاعركَ المكبوته بصفحاتهِ الواسعه لعلها تمتص القليل من احزانكَ , أنا افاجئ منكَ أكثر يا حيدرّ مع مرور الأيام فقد تبين ليَ بأنني لستُ الحزينة الوحيدة في هذه الدنيا الواسعه! , ربما القدر لم يخترنيَ أنا وحديّ لأمثل دور تلك الفتاة –المتعذبه- فأنت ايضاً تعانيَ الكثير و تحمل بقلبكَ الرقيق الصابرَ اموراً عجزت عن تصورها! , فمن كان ليتصور بأن والدكَ رحمه الها توفيَ بأحدى مستشفيات الدولة بعد معانات دامتَ سنوات لمرض قاساً هو –السلكر- "فقر الدم المنجلي"! , الأن علمتُ سبب كرهكَ للمستشفيات و الأطباء بشكل عام , كل أنسان يحمل هموماً كبيره لا تسعُ الجبال حملها , الأقوى بنظريَ من يستطيع أن يكبتها بداخله لا يشكيها إلا لله مبتسم واثق بما يخبئهُ له ربهُ , هذا انتَ حيدرّ ليتنيَ يوماً كنتُ قوية مثلك , قوية الشخصية , قوية الأسلوب , قوية الأيمانّ! ******* |
#397
| ||
| ||
حجززززززززز
__________________ - إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء، امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس! |
#398
| ||
| ||
وااااااااااااااااااااااو شو هالابداع يا بنت عن جد بدك تذبحيني انتي الباااااااااااااااااارت رهيييييييب عالعموم شكرا ان شاء الله البارت الجاي أطول مستنيتك على نار في حفظ الرحمن
__________________ - إمنحني قُوّة الضوء يا خالق الضوء، امنحني صبر الأمس على البقاء حيّاً في هذا اليوم يا خالقَ الأمس! |
#399
| ||
| ||
******* تحسنت حالتيَ جداً بعد تلك العملية , لم يشفى وجهي تماماً فقط! , بل استرجعتُ جماليّ السابقَ مضاعفاً لم يسعدني هذا بقدر ما قام بهِ حيدرّ من اجليَ مؤخراً , فقد سجلنيَ لأكون طالبة جامعية رسمياً مثله إلا انها ستكون هذه سنتي الأولى لأدرسَ من جديد , سأبدا من الصفر من نقطة البداية , لكن لا يهم ما يمدني بأمل بقاء حيدرّ بجانبي طول ساعات النهار , الأن لن انزعج و اضجر لبقائي وحيده انتظر عودتهُ مساءاً لترتاح نفسي و تهدء , انهُ اليومَ الأول لي في الجامعه وعدنيَ حيدرّ بأن يعرفنيَ جميع اقسامها هذا اليوم , و بدوري وعدتهُ أنا بأن ادرسَ بجد لأكسب اعلى الدرجاتَ لأسير خطايَ نحو النور , نحو التغير , نحو حياة جديده مختلفة و مستقبل مشرقَ معك وحدك , وصلنا بسرعة لم اشعر بالوقت معكَ كالعادة , الوقت معكَ يهرول راكضاً خلافاً لغيابك , الجامعة كبيرهَ حقاً لم اتوقعها أن تكون بهذا الحجم! , أكثر ما شدنيَ و لاحظتهُ في هذا المكان المكتظ بالطلاب هم الطلابُ انفسهم , جميع طلابّ الجامعة ينتمونّ لطبقة واحدة فقط من طبقات المجتمع و هيَ الطبقة الذهبية الامعة , مسكتُ يد حيدرّ خشية.. , خشيتُ أن افقده وسط هذه الحشود المتجمعة في -مكتبَ التسجل الطلابي- كما كانَ مكتوباً باللافته المعلقة أعلى المكتب , بعد ان أستلم حيدرّ جدوليَ اخذ يطلعنيَ على جميع اقسام الجامعة كما وعدني سابقاً , لكنك يا حيدرّ لم تطلعنيَ عليهم , ليتكَ وقتها أطلعتنيّ بهم! , بعد ساعة ستبدء محاضرتيَ , اوصلنيَ حيدرّ لقاعتيَ المدونه اسفل الجدول مودعاً ايايَ ذاهباً لمحاضرتهِ , القاعة مليئة بأناساً كثر ذوي جنسيات مختلفة أكثرهم اجانب , أخترتُ احدى الزواية الأمامية من القاعة لأجلسَ بهدوء تاركه كتبيَ فوق الطاولة قبل اتنهد بتعبَ و قلق , جلستَ فتاة ترتديَ –حجاباً- اسود اللون كان يبدو على ملامح وجهها التدين و من ملابسها الزهد , انها مسلمة كما يبدو , سأتجنب الأحتكاكَ بها و بأي شخص غريبَ كما نصحنيَ حيدرّ مسبقاً , دخل رجل قصير القامة ذو شعر ابيض خفيف جداً يرتديَ نظارات طبية شفافة و نظيفة مع معطف بلون الشكولاته الغامقه و بنطال بلون كحليّ , متأبطاً لكتابَ , بدء الهدوء ينتشر في أنحاء تلك القاعة الكبيرة لدرجة احسستٌ فيها بسماع صدى انفاسيَ يتكرر , وقف منتصف القاعة تحديداً أمام الطاولة المستطيلة الشكل خلف الكرسي الأسود من الجلد ليلقيَ التحيه علينا و يأخد بألقاء درسهِ لهذا اليوم حاملا كتابه ليقرأ احدى الرواياتَ المشهورة لنناقشها , احسستُ بالضياع فهذه مرتيَ الأولىَ لكنيّ سأحاول بذل ما بوسعيَ للا اخيبّ ظنون حيدرّ , ايقظني صوت خفيف , صوتُ تلك المتدينة طالبة منيَ قلم حبرّ فقد نفذ حبرُ قلمها , بادرتُ بإعطاءها احدى اقلاميَ بعد اخراجي إياه من المقلمة قبل ان اعيدها لمكانها السابق , بعد نصف ساعة ارجعتَ قلمي لي مبتسمة , لكنها بعد ان شاحتَ بنظرها مبتعدة عادت ادراجها ليَ قبل أن تمدُ يدها اليمنى نحوي قائلة : أهلا بكِ بيننا أنا ادعى رونق و انتِ؟ اكتفيتُ بالتحديق ببلاهه قبل أن يفسرَ لي عقليّ ما نطقت بهِ تواً لابادر بمد يدي اليمنى و اصافح يدها الممدوده نحويَ لارد بنفس الأبتسامة : شكراً لكِ , أدعى شروقّ بعد دقائق رحلت مغادرة القاعة , بعد أن اكملتُ كتابتيَ ملاحظات هذا الدرسَ لاحظتُ تأخر الوقتَ فأسرعتُ بالنهوضَ و المغادرة , لكنيَ عند خروجيَ استطمت بأحدهم فوقت ارضاً , نهض هو من فوره مردداً لعبارات غير لائقة قبل ان يلحظني : يالك من غبيَ ا أنت اعمى؟ , رفعتُ راسيَ لانظر اليه بشيء من الخوفَ , كان طويلا و ابيض اللون , ذو شعر بنيَ يلمع و يتطاير مع نسمات الهواء المداعبة , بعد ان التقت اعيننا شعرتُ بأضطرابهِ و خجله , حاول ان يغير دفة الحديث ليقول بعد ان مد ليَ يده ليساعدنيَ على النهوض : أسفَ لم الحظكِ , لا تهتميَ لما قلتهُ.. تجاهلتُ يده لاسرع بالنهوض بمفرديَ مبتعدة عدة خطوات للوراء بنفرار منه , ابتسم ليَ قائلا بعد أن أغمض عينيه و هو ينزل يدهِ ببطء لتصبح بمستوى جسده : يبدو بانكِ عربية الأصل كما يبدو ليَ دعيني أكرر اعتذاري مرة اخرى يا أنسة سأعرفكِ بنفسيَ بما أننا سنكون زملاء قاعة واحدة أسميَ هو إيليا.. ****** |
#400
| ||
| ||
شكرا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النهاية هي البداية | ملاك الوفاء | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 99 | 01-05-2013 08:24 PM |
ما النهاية:( | mint soul | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 1 | 03-01-2012 06:56 PM |
من البداية الصعبة إلى النهاية الناجحة | أمين المكتبة | علم النفس | 0 | 09-06-2011 03:40 AM |
خياطة فستان طفلة من البداية الى النهاية | FATIMA27 | إقتصاد منزلي | 9 | 08-13-2010 11:20 PM |
شرح كامل بالتفصيل لنظام سيسكو Cisco من البداية الى النهاية | نبيل المجهول | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 01-13-2010 10:00 PM |