|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#436
| ||
| ||
I love you aby i'm not a monster: 18 شعرت بدومع السعادة تنساب على وجهي و التفت بين ذراعي شقيقتي اعانقها سعيدة انها لم تنس عيد مولدي حين فاجآتني بذاك الحفل بعد لحظات محوت دموعي و اسرعت لهوان اعانقه فسمعته يضحك قبل ان يضمني اليه ثم عانقت روبين و يون و و والدا هوان و اخي جون لكن لم أجرؤ على الاقتراب من كين الذي المحه بطرف عيني ينظر الي اعلم انه مجبر لحضور الحفل لكن ليس لي اي دخل بهذا ان اراد الرحيل فسأكون اكثر من سعيدة بذلك بدأت الموسيقى و بدأ الجميع بالاحتفال و الرقص فلم افترق عن هوان نتحدث كثيرا بسعادة و نضحك حتى شاركتنا روبين ثم جاء شخص ما من خلفي و همس باذني فارتعبت و كدت اسقطت على روبين لتي امسكت بي قبل ان اسقط و ضحكت كذا هوان و جون فعبست للحظات قبل ان اضحك ايضا حين ان انتبهت انه جون من فعل ذلك " لا يوجد الكثير من الوقت هيا لتقطعي الكعكة" فابتسمت لجون و اومأت براسي فقا الطريق الى الكعكة حي ينتظرني الجميع فوقفت بين جون و تيف و تمنيت ان اقابل كاي لمرة واحدة فقظ قبل ان اقطع الكعكة فصفق الجميع قبل ان تكمل شقيقتي تقطيع الكعكة "ماذا تمنيت هاه" سألني هوان فشعرت بالخجل و لم استطع اخباره " yahh لا يمكنك ان تسأل عن ذلك و الا لن تتحقق امنيتها" أجابته روبين بشئ من العنف لكن احمر وجهها فجأة و نظرت بالاتجاه الاخر ترى اهي مريضة ربما يجب ان استدعي الطبيب لها " رو أنت مريضة لما وجهك احمر هكذا " فاحمر وجهها اكثر و نظرت للارض أوه لا انها مريضة يجب أن أ.... " روزي لما لا تذهبين لفتح الهدايا تبقى القليل حتى نهاية اليوم " اه هوان محق يجب ان اسرع بفتح الهدايا قبل انتهاء اليوم ركضت مسرعة حيث طاولة كبيرة وضعت عليها جميع الهدايا متناسية امر روبين " روزي خذي افتحي هديتي اولا" فابتسمت ليون و أخذت هديتها ازلت ورق التغليف فظهر صندوق متوسط الحجم فتحته و اذا بشئ قفز من الصنوق و يصدمني بوجهي بشئ من العنف فاغمضت عيني صارخةً بخوفاكثر من الالم الذي تسببه لي فسمعت ضحكات كثيرة فتحت عيني و وجدته صندوق خدع به قفاز ملاكمة و يبدو انه ما لكمني بوجهي " كنت امزح معك هذه هديتك الحقيقية" فعبست و اخذت منها صندوق أصغر غير مغلقف به ثقوب من كلا الجانبين و شئ ما يتحرك بداخله شعرت بالخوف للحظات قبل ان افتحه مبعدة وجهي عنه و مغمضة عيني حتى سمعت شقيقتي تتحدث " Awww انه كيوت جدا" فتحت عيني ببطء و نظرت لداخل الصندوق فاذا به جرو صغير بني اللون نائم فابتسمت بسعادة و حملته بين ذراعي بهدوء كي لا يستيقظ لكنه باي حال فتح عينيه الصغيرتين ببطء ينظر الي قبل ان يصدر صوت جرو صغير و يحرك ذيله الصغير من اليمين لليسار بسرعة فعانقته سعيدة "ماذا ستطلقين عليه " فنظرت لهوان الذي سالني ثم ابتسمت" سأسميه هوان" " ماذا لا لا لا لن تسميه باسمي ابدا " فنظرت اليه محاولة اظهار علامات التعجب على وجهي " لماذا ظننتك تريد ان اسميه باسمك" "مستحيل ابدا ليس الجرو لا لن يحث ذلك انسي الامر..." و ظل يثرثر باستحالة تسمية الجرو باسمه فضحكت قليلا" كنت امزح هوان سأسميه روو" و هذه المرة نظرت الي روبين بتفاجئ "ehh و لما تسميه خلف اسمي" " لم اقصد ذلك لكن يعجبني اسم روو" فتنهدت بينما تلوح باحدى يديها امامها كانها لا تبالي" طالما لا يحمل اسمي كاملا و لن يحدث و ان تناديه بـ رو-بين لا امانع" فابتسمت لها قبل ان انظر لجروي الصغير الجميل روو " و الان الا تريدين فتح هديتي" نظرت لشقيقتي و ابتسمت قبل ان تمسك بيدي و تقودني لصندوق كبير جدا خلف طاولة الهدايا فنظرت اليه بتعجب و لكن متحمسة لاعرف ما بداخله "ما..ما هذا..."سألت شقيقتي فنظرت الي مبتسمة "افتحيها هيا" فوضعت روو بين ذراعيها و اسرعت لهديتهي افتحها نزعت غطاء الصندوق أولا قبل ان انظر لداخله و شعرت بان الوقت قد توقف و قلبي ينبض بجنون لا اصدق ما اراه امامي انه... انه .... لا مستحيل لابد اني احلم " عيد مولد سعيد روز-ان" ذلك الصوت لا يمكن مدت يدي ببطئ لالمس الهدية اتأكد باني لا احلم و بالفعل لا احلم انه كاي يقف امامي حاملا باقة من الزهور الحمراء ينظر الي مبتسما شعرت بالدموع تنساب على وجهي قبل ان القي بنفسي بين ذراعي كاي الذي ضمني اليه و كم اشتقت اليه و لم أصدق ان امنيتي تحققت بهذه السرعة فقد عاد الي كاي ( *______________^________________*) حان وقت الاحتفال و عادت روز اخيرا مع تيفاني تفاجئت كثيرا و يبدو ان الجميع اتقن التمثيل بانه لا يتذكر عيد مولدها و هذا جيد فقد رايت اخيرا ابتسامتها الحقيقية التي لم ارها من قبل تلك الابتسامة السعيدة رايتها تعانق الجميع و انتظرت أن تاتي لتعانقني لكنها لم تلتفت الي أوه ماذا اقول كم انا احمق لما اريدها ان تعانقني لا اهتم لذلك ابدا ما يهمني أن جيريمي الان في الطريق و معه حبيبتي أخيرا ساراها و اعتذر منها لما حدث اخر مرة بدأت روز بفتح الهدايا أولا جرو ثم فتحت هدية شقيقتها رايتها تجمد مكانها فنظرت جيدا للصندوق لارى لما تققف هكذا فرايته ... كاي يقف و يخرج من الصندوق بمساعدة هوان حاملا زهور حمراء ناظرا لروز التي سرعان ما عانقته و شعرت بشئ غريب بقلبي الم لم اشعر به من قبل ابعدت نظري عن ذلك و التفتت للخلف فرايت جيريمي يتقدم نحوي و بجانبه ساندي التي تنظر للارض حاولت تجاهل الام بقلبي و ابتسمت متوجها لساندي و جيريمي القبت عليهما التحية ثم تقدما ليقدما الهدايا لروز التي لم تترك ذراع كاي و تقف بجانبه سعيدة " عيد مولد سعيد ms روز رجاء اقبلي هديتي" فابتسمت لجيريمي و قبلت منه الهدية ثم تقدمت منها ساندي" عيد مولد سعيد " رايت روز تعض على شفتها السفلى قبل ان تاخذ منها الهدية بدون قول شئ او النظر اليها عادت الي ساندي مع جيريمي الذي نظر الي للحظات قبل ان يشير الي بالتحدث لساندي " سأحضر بعض الشراب " و هكذا تركنا و ذهب ... لا ادري كيف ابدأ او ماذا اقول صحيح ااني اردت الاعتذار لكن ماذا اقول "هاي ساندي اسف لاني ذكرتك باسم زوجتي" بالطبع لا هذا اغبى شئ يمكن قوله هه تكلم كين لا تخسر فرصتك الان "ساندي... أنا..." قاطع حديثي صوت جون يناديني و لم ينتظر ان اجيبه حيث امسك يدي و جذبني خلفه امام روز " قدم لروز هديتك الان " فتنهدت و اخذت صندوق صغير من الطاولة و قدمته اليها لم تنظر الي و لم تقم اي حركة تدل على قبولها الهدية مني لكن فوجئت بكاي يأخذ الهدية من يدي ناظرا الي بغضب فابعدت نظري عنه اعلم اني مخطء و اخطأت كثيرا لكن لا ادري لما تصصرف روز يؤلمني حتى انها لم تفتح الهدية لتعرف ما احضرت لها "و الان حاون وقت هديتي" رأيت أخي يخرج من جيب سترته صندوق صغير جدا احمر اللون نظرت متعجبا لاخي ما عساه يحضر لروز بذاك الصندوق الصغير لكن رايت روز تاخذه و تفته متعجبة " أوه ما هذا " سألت اخي بوجه متعجب بعد ان اخرجت مفتاحا من الصندوق " علمت انك تحبين الغناء و الرقص لذلك اشتريت لك استوديو قرب شركتي كما جعلت الخدم يجهزون لك غرفة لتبدو كاستديو اعلى الدرج ... أتمنى ان تعجبك" و بسرعة البرق اسرعت لجون تعانقه سعيدة " انها افضل هدية حصلت عليها اشكرك أخي جون" فابتسم اخي و ربت على شعرها "أوه ماذا ظننت هديتي هي الافضل" سمعت تيفاني تتحدث " حسنا كاي يمكنك العودة لمنزلك روز لم تعد مهتمة بك" و لا ادري من اين لها بهذه السرعة حيث اسرعت لكاي تعانق ذراعه و كانها تخشى ان يختفي باي لحظة" لا لا انه افضل هدية" فضحك تيفاني بينما وضع كاي ذراعه حول كتفا روز يضمها اليه مبتسما ذهبت و قد عاد الالم لقلبي مجددا حتى شعرت بضربة على راسي نظرت خلفي و رايته جيريمي "ماذا تفعل هل جئت لك بساندي لتتركها هكذا" نظرت اليه متعجبا حتى تذكرت ساندي اجل يجب ان اعتذر اليها " اسرع بالذهاب هيا انها تجلس هناك" و تركني و ذهب فتنهدت و اتجهت بالسير لاحد المقاعد حيث تجلس ساندي "ساندي..." نظرت الي قبل ان اجلس بجوارها ثم امسكت يدها بتردد فلم تتحرك و لا ادري ماذا اقول لكن لايجب ان اظل صامتا هكذا لذا اخذت نفسا عميقا قبل ان " أنا ... أعتذر بسبب ما حدث سابقا لم اقصد ما قلت ذاك اليوم" فرايت دموعها تتساقطت و شعرت برغبة بضرب نفسي مليون مرة لجعل هذه الدموع الغالية تظهر بينما وعدتها ان لا اجعلها تبكي ابدا " هل... تحبها" هل حبها بالطبع لا لا احبها لكن لما تلك الكلمة جعلت قلبي ينبض هكذا اكيد لا احبها و لن احبها ابدا فانا احب ساندي فقط " لا ... لا احبها لكن..." قاطعتني عن الحديث حين تحدثت " اذا لما تفكر بها بينما تكون معي الم تعد تحبني " لا ابدا كيف فكرين هكذا ساندي اعلم... اعلم اني كنت احمق الفترة السابقة لكن لم اقصد اذيتها ابدا " لم... أقصد ذلك تعلمين اني احبك كثيرا لكن ... لا ادري لما ..." اختفت الكلمات و لا ادري ماذا اقول بعد لا ادري حتى لما كنت افكر بها و لكن لا استطيع التعبير عن ما يدور بداخلي بالكلمات لذلك عانقت ساندي لعلها تفهم ما اشعر به و بالفعل شعرت بها تعانقني بعد فترة من التردد "أعتذر أرجو ان تسامحيني" فشعرت بها تومئ براسها بين ذراعي فابتسمت سعيدا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[COLOR="Purple"] خلال اليومين السابقين لم استطع رؤية هوان بسبب سفره للوس انجليس لكنه قال حين يصل سيتصل بي لكن لم يفعل شعرت بالقلق كثيرا ذاك اليوم حتى غفوت بوقت متأخر و حين استيقظت وجدت انه ترك لي رسالة على البريد الالكتروني فابتسمت ذهبت مع كين لشراء هدية روز و بينما سمعت صوت هاتفي ينبئني باان شخصا ما يتصل بي فالتقطته من حقيبتي الصغيرة رايت من المتصل و اذا به هوان فابتسمت و ابتعدت عن كين اجيب و كم سعدت كثيرا باتصاله خاصة حين علمت انه عاد من لوس انجليس تحدثنا لفترة قصيرة حتى توجب عليه الذهاب ليجهز الحفل المفاجئ لروز أثناء الحفل سأل هوان روز عما تمنته لهذا العام و بدون قصد صرخت به فشعرت بالحرج و لم تساعد روز بل احرجتني اكثر حين نبهت هوان عن تغير لون وجهي لكن يبدو انه فهم شعوري بالحرج و جعل روز تذهب لفتح الهدايا " رو ... انظري الي" فلم استطع فكم اشعر بالاحرج الان انا غبية كيف اصرخ عليه هكذا اعلم... انني اعتدت الغضب عليه دائما لكن ذلك محرج الان بما ان اسرته موجودة هنا ماذا ان راني احدهم ماذا سيقولون عني هل سيجعلون هوان يركنني لا لا يمكن أن اسمح بحدوث هذا ليس بعد ان جعلني احبه هكذا "روبين انت بخير " نظرت اليه بتردد قبل ان اومء براسي فشعرت به يضمني اليه يعانقني فشعرت بخجل اكثر "مـ..ماذا تفعل اتركني" فسمعته يهمس الي " سعيد لوجودك بجانبي ... أحبك روبين و لا اتخيل حياتي بدونك" لم استطع التحرك أو قول شئ فقط ابتسمت بخجل بين ذراعيه للحظات قبل ان يبتعد عني ممسكا يدي و ينظر الي مبتسما فابتسمت اليه اتجهنا لروز حيث فوجئت بذاك الجرو الظريف بين ذراعيها تعانقه و فاجئني اكثر انها تريد تسميته هوان و ضحكت كثيرا من طريقة هوان على الاعتراض بشان ذلك و ما ان قالت انها تريد تسميته روو ت ذكرت هوان حين يناديني رو و حين يريد شئ بينما اعترض عليه فانه يناديني روو و يظل يرجوني لكن بما انه عيد مولد روز لم امانع ان تناديه روو طالما لا تناديه باسمي كاملا تجاوزت الساعة الثانية عشرة و بدا الجميع بالذهاب فأخذني هوان خارج المنزل متجها للحديقة الخلفية حيث لا يوجد احد و جلسنا سوية على العشب الاخضر و الضوء الوحيد حولنا يأتي من القمر المشع في السماء لم يقل احدنا شئ لفترة فقط اشعر به يختلس النظر الي من فترة لاخرى "هاه انتما هنا و نحن نبحث عنكما " فاجأني ذاك الصوت و نظرت حيث مصدره و اذا بها يون تقف امامنا " أوه يوني .." قال هوان بينما تقدمت الينا يون مبتسمة " بحث ابي و امي عنكما لفترة طويلة" "أوه حقا هأناك شئ " سألها هوان متوترا " لا لكن ارادا العود للمنزل و بسبب فقدانك رحلا لذا ... سنبقى الليلة هنا" " حقا سنبقى هنا " " أجل لكن لن تبقى مع روبين هيا للنوم الان" شعرت بخيبة امل مما قالته فحقا رغم تاخر الوقت كثيرا لكن ارغب بالبقاء معه لفترة اطول فقد اشتقت اليه كثيرا "أرجوك يوني سنبقى لفترة قصيرة هاه أعدك لن نبقى طويلا" "لا هيا انهضا الان" فعبست و نهضت فشعرت بيد هوان نمسك يدي نظرت اليه بخجل فوجدته يبتسم فابتسمت ايضا " لما اشعر بان كيوبيد يحلق بينكما" نظرت ليون بخجل ثم نظرت للارض قبل ان يبدأ هوان بالسير فتبعته و امامنا تسير يون باتجاه المنزل دخلنا المنزل فرايت تيفاني و جون يقفان متجاورين يحدثان روز و كما اخبرني هوان ان ذاك الشاب الذي يقف بجوار روز يدعى كاي "هيا اذهبا للنوم الان " قالت تيفاني بينما تحدثهما بينما اكمل جون حديثها " واثق باك لا تريد الافتراق عن روز لذا جهزت الغرفة المقابلة لغرفتها لك لذا يمكنكما دائما اللقاء سريعا " و هكذا ذهبا بينما ابتسم جون قبل ان ينتبه لنا فابعدت يدي عن هوان بسرعة بخجل " أووه روبين يمكنك الذهاب للنوم ساتصل بوالديك اخبرهما انك ستبقين الليلة" فابتسمت و اومات براسي ثم اتجهت لاعلى الدرج و خلفي هوان و يون اتجهت لغرفتي التي اعدها جون لي لابقى هنا وقت ما شئت "سأنام مع روبين لذا نم بغرفة اخرى " فنظر الي هوان لفترة بحزن ممسكا يدي و يرفض تركها حتى سمعت يون تتنهد قبل ان تمسك كلتا يدينا و تفصلهما " اذهب للنوم الان هوان ستراها غدا أعدك" و بدون ان ادري كيف و متى شعرت بهوان يعانقني بقوة لفترة قبل ان اشعر به يقبل جبيني فشعرت بالدم يتدفق الى وجنتي مسببا احمرارا مخيفا بوجهي " ليلة سعيدة عزيزتي ... رجاء احلمي بي" اخر ما سمعته منه قبل ان يختفي لاحدى الغرف فشعرت يد يون تجذبني لداخل الغرفة استعدت للنوم كما اعرت يون ملابس للنوم و بما ان الفراش لا يكفي الا لشخص واحد جهزت لها فراش على الارض بجوار فراشي فاستلقينا نستعد للنوم حتى سمعتها تتحدث " هوان يحبك كثيرا ..." فخجلت من ذلك و لم استطع التحدث فاكملت " رجاء لا تجرحيه فهو صادق بكل ما يكنه لك من مشاعر " فابتسمت لن اجرحه ابدا فانا ايضا احبه حتى و ان لم اعترف له بذلك للان لكني حقا احبه كثيرا" و قبل ان اجيبها اكملت حديثها " رجاء اهتمي باخي جيدا ... ليلة سعيدة" استلقيت بعد ذلك على جانبي الايمن باتجاه يون انظر اليها انها نائمة الان فابتسمت اعدك يون ساهتم بهوان و احبه للابد لن اتركه ابدا و هكذا اغمضت عيني أفكر بهوان حتى انتقلت لعالم اخر[/COLOR] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بذلت جهدي لاساعد كين مع ساندي رايتهما يتعانقان بالحفل فابتسمت بحزن و تناولت كأس العصير و بعد الحفل حيث بدأ الجميع بالذهاب ودعت ساندي كين كما ودعته ثم اخذتها بسيارتي لمنزلها و هناك فوجئت بها تعانقني قبل ان تنزل من السيارة فشعرت بقلبي ينبض بجنون و كانه سيقفزمن تجويفه ليقفز بين ذراعيها "شكرا لكل شئ فعلته لاجلنا جيريمي ... أنت حقا صديق رائع " صديق ... أجل هذا ما انا عليه لست اكثر من مجرد صديق و لن اكون اكثر من ذلك ابدا فابتسمت و عانقتها لاول مرة و اظنها ستكون اخر مرة " اتعلم لم ارغب بالذهاب للحفل ...يؤلمني كثيرا ان اذهب لحفل زوجة أكثر من احب بحياتي بل و اجبر على احضار هدية لها لكن.... في الواقع فعلت ذلك لانني اشتقت لكين و اردت رؤيته باي طريقة حتى ان جرحني ذلك " حاولت منع الدموع من التساقط و ابتسمت لها فابتعدت و نظرت الي " بفضلك رايته اليوم و سامحته فلا تدرك كم احبه و اتمنى ان اكون قربه بكل لحظة" مع كل كلمة تقولها اشعر بالم قاتل بقلبي و كاني اطعن بسهام و خناجر اردتها ان لا تقول المزيد لا اريد ان اسمع شيئا بعد الان ... يجب ان اتكلم الان لا يجب ان اكتفي بالصمت حقا اردت الاعتراف بحبي لها الان بهذا المكان و بهذه اللحظة لكن ماذا ان رفضتني سأخسر صداقتها سأخسر صديقي العزيز و انا لا اريد ذلك ابدا فكلاهما اهتم لامره " لا ... لا داعي لشكري ابدا " فابتسمت الي تلك الابتسامة التي احب رؤيتها دائما " ليلة سعيدة جيريمي أراك قريبا" أخر ما قالته قبل ان تنزل من السيارة و تغلق الباب ثم رايتها تلوح لي بيدها الصغيرة فابتسمت الوح لها حتى دخلت المنزل فشعرت بدموعي تناسب على وجنتي محوتها سريعا و قدت السيارة عائدا للمنزل وصلت منزلي اوقفت السيارة و تركت المفتاح لاحد الخدم ليضع السيارة بالمرآب بينما اسرعت لغرفتي ابكي اخبرني كين انه سيتمكن من الانفصال عن روز حين تكمل سن الثامنة عشرة اي بعد عام من الا و بعدها سيتزوج ساندي يجب... يجب ان انساها اذا يجب ان احاول مجددا يجب ان اتخلى عن حبي لها باي طريقة استيقظت صباحا بالم في راسي اكيد فقد بكيت كثيرا امس و بذكر ذلك لقد تذكرت ما حدث ليلة امس و عن قراري بالتخلي عن حبي لساندي فتنهدت بحزن و لم اتحرك من مكاني لفترة حتى سمعت هاتفي ينبئني باتصال وارد فالتقطته و اجبت بدون النظر لمن المتصل و اذا به كين "مرحبا جيريمي مازلت نائمما " " هممم" لم اجبه باكثر من ذلك فحقا اخر من اريد التحث اليه الان هو كين " لما لا تتاتي للبقاء معي قليلا سأدعوك على الدجاج" لا لا اريد ان رؤيتك الان " أكيد سأكون عندك بعد ساعة" "رائع انتظرك صديقي" و هكذا اغلقنا فتنهدت و القيت هاتفي جانبا ثم نهضت استعد للخروج ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ [COLOR="rgb(139, 0, 0)"]بعد نوم الجميع نهضت من فراشي نظرت للساعة بجانبي و رايتها تشير للثانية صباحا حتى الان لا اصدق ما فعلته شقيقتي حقا فاجأتني بذاك الحفل و اكثر حين احضرت لي كاي و لا اصدق انه عاد الي خرجت من غرفتي بهدوء متجهة لغرفة كين بخوف يجب ان اهدأ كاي هنا و ل يسمح له باذيتي لهذا فقط تشجعت و طرقت على باب غرفته فلم يجب اظنه نائما لكن يجب ان اراه الان لذا طرقت مجددا و مجددا حتى فتح الباب ناعسا و يفرك احدى عينيه "همم ما الامـ..." توقف عن كلامه حين نظر الي و يبدو كما لو انه افاق الان و استيقظ كليا " أتحتاجين شئ روز " سألني بهدوء و لطف لكن لن يخدعني اعلم انه يريد ضربي بهذه اللحظة و بهذا المكان فرفعت له يدي بسرعة قبل ان يقدم على خطوته فرايته ينظر الي بتعجب "ماذا تفعلين روز " ايدعي الغباء الان الا يرى هديته بيدي لا اريد شئ منه ابدا " لما تعيدينها انها هديتك" فببطء و خوف امسكت احدى يديه و وضعت بها الهدية حين لم ارى اي حركة منه تدل على اخذه الهدية " لا ..لا اريد اي.. شئ منك" و لا ادري اي نظرة تلك التي رايته ينظرها لي فهي جديدة علي " روز ... اعلم اني اذيتك كثيرا لكن الا يمكن ان نكون صديقين ..." فأجبته بسرعة " لا ... فأنا أكرهك كثيرا... " و هكذا تركته و عدت لغرفتي دن ان اسمع رده اجل اشعر اني افضل الان غفوت بابتسامة هذا اليوم فكل شئ جيد حدث لي اولا لم تنسى شقيقتي عيد مولدي احتفلت مع اعز اصدقائي و عاد الي عشيقي و الان اعدت لكين هديته اهناك ما هو افضل من ذلك سمعت صوت طرق على باب غرفتي فتجاهلته فكم ارغب بالنوم الان بعد ذلك بقليل شعرت بيد ما على راسي تعبث بخصلات شعري " هممم اتركيني نائمة اختي أرجوك..." ثم اعدلت نومي لاواجه الجهة الاخرى من الغرفة عل شقيقي تتركني لكن سمعت تلك لضحكة أوه انها ليست شقيقتي " روزي الا ترييدين الاستيقاظ بعد " فتحت عيني بسرعة و جلست و اذا به يقف قرب الفراش مبتسما فابتسمت بخجل " هيا انهضي الان سأنتظرك خارجا " فأومات براسي بينما رايته يغادر الغرفة فنهضت اقفز على الفراش بسعادة لا اصدق انه كاي حقا اجل كاي ياااي بعد لحظات ذهبت لاستعد فبعد استحمامي ارتديت هدية روبين و تركت شعري منسدلا بعد تجفيفيه ثم خرجت من غرفتي فرايت كاي يقف بجوار باب الغرفة متكأ بجسده على الحائط " كاي" فنظرر الي مبتعدا عن الحائط " واو .. تبدينن جميلة جدا " فخجلت و نظرت للارض حتى شعرت به يمسك يدي قبل ان يضمني اليه و سمعته يهمس باذني " اشتقت اليك كثيرا ... اعدك لن اتركك ابدا مجددا فأنا احبك و سأظل احبك للابد " فخجلت و عانقته كذلك " احم احم ..." ابتعدت عن كاي قليلا فرايت شقيقتي تنظر الينا مبتسمة "صباح الخير عزيوزتي ارجو انكما حصلتما على نوم هادئ" فاومات براسي فابتسمت اكثر "جيد و الان لنتناول الفطور" و هكذا اتجهنا لتناول الفطور فجلست بجوار كاي على المائدة بينما جلس جون على راس المائدة تجاوره شقيقتي التي يجاورها كين بيننما اجلس مقابلة لاختي و يقابل كاي كين بجواره هوان و روبين و يقابلهما يون بدأنا جميعا بتناول الفطور بهدوء حتى " ما ... هذا ماذا حدث ك" انتبهت لصوت كاي فنظرت اليه فشعرت به يمسك يدي اليسرى و ينظر اليها بقلق فتذكرت الحرق ترك ندبة على يدي فابعدتها سريعا عنه اخفيها بيدي الاخرى "روز... " اعلم انه سيتركني الان لن يريدني بعد رؤيته تلك الندبة القبيحة توقعت ذلك لن تدوم سعادتي بوجوده لوقت طويل فلم يمر اكر من عدة ساعات على عودته لي و الان سيتركني "أه ... كاي لقد وقع حادث بسيط منذ فترة " أجابته شقيقتي بينما لم اجرؤ على النظر اليه " أوه ... " كل ما قاله و بعد ذلك عم صمت شديد ... اتجهت لغرفتي بعد فترة فلحق بي كاي لم يقل شيئا و اعلم ماذا سيقول ان قرر التحدث باي وقت قريب انها نهايتنا ... مجرد التفكير بذلك جعلني ارغب بالبكاء فانا احبه و لا اريده ان يتركني ابدا[/COLOR] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ غفوت سريعا تلك الليلة فاخيرا حصلت على الصفح من عشيقتي الحبيبية و هكذا ما كنت اتمناه ... استيقظت بصوت طرق على باب غرفتي فوجدتها الثانية خمس دقائق ...حقا ..! من المزعج الذي يطرق الان بهذا الوقت و قد غفوت فقط منذ ساعة نهضت بانزعاج و فتحت الباب و اذا بها روز امامي تعجت من قدومها بهذه الساعة رأيتها ترتجف و تبدو ملامح الخوف واضحة بوجهها ترى ايزعجها شئ هل تخشى شيئا لكنها فاجأتني بما تفعل حيث اعطتني الهدية التي اهديتها اياها لعيد مولدها لا ادري لما تعيدها الي هل حقا تكرهني لدرجة ان لا تقبل شئ مني مجرد التفكير بذلك جعلني اشعر بنوع من الالم حاولت ان اكون صديقا لها حينها ربما يختفي الالام لكنه زاد اكثر حين رفض صداقتي و قالت انها تكرهني ثم تركتني وقفا و ذهبت دخلت غرفتي بعد دقائق جلست بفراشي و الهدية لا تزال بيدي انظر اليها بالم لا افهمه تنهدت و تركت الهدية جانبا و استلقيت محاولا العودة لاحلامي مجددا لكن لم استطع افكر بما حدث حتى غلبني الارهاق و غفوت استيقظت بعد ذلك بصوت اخي ففتحت عيني و اذا به يقف امامي مبتسما " جيد الان انهض فلن اتركك تعود للنوم مجداا " تعجبت من اصراره على ايقاظي هكذا حتى تذكرت فحين اكون مرهقا و اغفوا فيمكنني النوم لاكثر من يومين كاملين دون الشعور بذلك حتى تنهدت و جلست بالفراش فبدأ اخي بالاتجاه لخارج الغرفة بينما يحدثني " سأعود بعد عشر دقائق ان رايتك نائما فسأسكب عليك ماء مثلج و انا لا امزح" و هكذا اغلق الباب خلفه بعد ان ترك قشعريرة تسري بجسدي من التفكير فقط بماء مثلج يسكب علي نهضت و دخلت المرحاض استحم لكن بنفس الوقت بدأت ذكريات الامس تتدفق الي سامحتني ساندي اخيرا عدنا سويا معا احتفلنا بعيد مولد روز اعطيتها هدية لكنها اعادتها الي مجددا كما تذكرت ان زوجتي عادت لعشيقها ... مهلا ... هل قلت زوجتي توا ... حسنا لم اقل ذلك خرجت من المرحاض بينما اضع منشفة على راسي اجفف شعري و ارتدي ملابس نظيفة استعد ليوم جديد وجدت اخي يدخل الغرفة " أهاا جيد انك نهضت هيا استعد لتناول الفطور" فأومأت براسي بينما ذهب اخي فجففت شعري ثم خرجت من الغرفة اتجهت لغرفة الغداء فوجدت الجميع جالسا عدا روز و كاي تعجبت من تغيبهما حتى نهضت تيفاني لتحضرهما عادت تيفاني و خلفها روز و كاي متجاورين فما ان جلست تيفاني حتى انتبهت ليداهما المتشابك معا و ابتسامة روز المليئة بالحب كذا نظرة كاي اليها كم تغمرها الحب مما جعلني اشعر بالالم مجددا و كم ودت ان تبتسم لي روز تلك اابتسامة أردت .... لا لا لا لم اقل ذلك مستحيل ان اقول ذلك فانا احب ساندي و لن احب غيرها ابدا بدانا بتناول الفطور جميعا حتى اتتبهت لكاي يتحدث رايته ممسكا يد روز اليسرى حيث تلك الندبة بيدها رايت كيف توترت روز و ابعدت يدها عنه حتى اخبرته تيفاني عن حادث ما تعرضت له روز بينما تفكيري بتلك اللحظة ذهب لذاك اليوم عادت لذاكرتي حادث ذاك اليوم حين ارغمت روز على الطهو رغم علمي بانها لا تجيد ذلك و بتذكر ذلك اشعر انني المسؤل عما اصابها كان بامكاني انقاذها ذاك اليوم لكن فضلت الخروج مع ساندي قبل ان يصيبنا اذىً اجل انا المسؤل عن تلك الندبة بيد روز و اشعر بالندم الان .... انتهينا من تناول الفطور فخرجت لحديقة المنزل محاولا اخراج الندم من قلبي بتنشق هواء الصيف الرائع ثم جلست اسفل احدى الشجيرات اشعر بملل شديد و بينما ذلك انتبهت لروبين تخرج من المنزل كدت اناديها لتجلس معي قليلا لكن فوجئت بهوان يخرج خلفها نظر احدهما للاخر للحظات قبل ان يتشابكا الايدي مهلا مهلا هل تشابكا الايدي حقا اهناك ما يجري هنا ون علمي ... أو ربما روبين ... لا مستحيل ذلك انها ديفا من الصعب بل من المستحيل ان تحب احدا ... و مجددا تفاجئني روبين بافعالها الغريبة رايتها تبتسم تلك الابتسامة لم ارها تبتسم هكذا من قبل رايت هوان بعد ذلك يضع ذراعه حول كتفيها بينما أوه يا الهي هل احمر وجه روبين توا أم ان الشمس تؤثر بي أوه مهلا انا جالس بالظل الان ليس للشمس تأثيرا علي ... خرجا من البوابة الرئيسية و اخر ما رايت منهما او بالاصح اخر ما سعته ضحكة روبين التي لم اسمعها منذ كنا صغارا مازلنا ببداية اليوم و حدث الكثير من الاشياء و يبدو ان هناك المزيد فتنهدت مجددا و التقطت هاتفي من جيبي اعبث به حتى قررت الاتصال باحد ما لكن من... أجل اكيد سأتصل باعز اصدقائي و سبب عودتي لحبيبتي جيريمي فابتسمت بتذكر ما فعله لاجلنا بينما اتصلت به ساعة و يصل صديقي اجل انا بانتظارك جيريمي ارجوك لا تتأخر علي |
#437
| ||
| ||
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بعتذر جدا لان هغيب عن المنتدى لفترة بسبب الامتحانات :a7eh:اتمنى انكم تستمتعوا بروايتي و تنتظروني شكرا لمتابعتكم حب3 احبكم جميعا حب7 |
#438
| ||
| ||
حجز اول شكله البارت طويل
|
#439
| ||
| ||
نعم جميل تصميمك على الكتابة ما شاء الله حفظكِ الله اخيتي ووفقك في الامتحانات استمري اتمنى لكِ كل خير شكرا من القلب ( ملاحظة ) ممكن تختصري قليلا فقط او قسمي الرواية كل مرة ضعي قسم منها حتى لا يمل القارىء اتمنى ان تتقبلي رأي
__________________ "لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك " يا رب |
#440
| ||
| ||
i like this update and don't be late okay all the best my dear
__________________ نوركم في روايتي الاولى You said goodbye when i said don't go http://vb.arabseyes.com/t390033.html |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
I love you ،Baby i'm not a monster | Shinee | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 5 | 09-28-2013 02:48 AM |