اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة INUYASHA-Sama
وين البارت 14 يا كسول بسرعه


اسفة جداً للتأخير
ان شاء الله البارت الجديد اليوم أو بكرة أوك

__________________

	أول رواية رومانسية حزينة أؤلفها:rose: http://vb.arabseyes.com/t380012.html

يلا نزليه بسرعة و الا ............

__________________

عذرا لا اقبل صداقة الاولاد
نوركم
http://vb.arabseyes.com/t352297.html
الساعد الايمن لحاكمة الفومبير

بعد ذهاب جون نظر الي كين و شعرت بالخوف من وجوده ماذا ان حاول اذيتي مجدداً ؟ ماذا ان حاول قتلي في هذه اللحظة و بهذا المكان؟ ماذا ان....... " سأتركك ترتاحين الان ان احتجتي لاي شئ رجاءً لا تترددي بطلبي " تذكرت وجود الممرضة قربي فشعرت بالارتياح فلن يؤذيني كين بوجودها لكن عاد الخوف لقلبي مجدداً حين رايتها تخرج من الغرفة تاركة لي وحدي مع من يفترض ان يكون زوجي....

رايته بطرف عيني يبتعد و يجلس بمقعد ما يتناول شيئاً لم استطع ان اعرفه لكن ودت لو انه يعطيني القليل منه فكم انا جائعة هه اكيد لن يفعل فهو ليس بذاك اللطف

لا ادري كم من الوقت بقيت مستلقية هكذا لكن أرى كين مازال جالساً بمقعده و لم يتحرك أبداً أو يقل شيئاً

Curse me, curse me for letting go
Don’t leave me, my collapsed heart
Don’t leave me alone, I’m screaming
Want you, I want you like crazy
Your lips that left me shouldn’t love
Don’t love me, I threw you away

قاطع الصمت السائد صوت اغنية ما فلمحت كين يلتقط هاتفه من جيبه فاذا بشخص يتصل به لهذا غادر الغرفة فوضعت براسي فكرة ان اشكر من اتصل به لاحقاً لانه انقذني من ذاك الـ...

لم يمض الكثير من الوقت حتى فتح باب الغرفة فانتظرت للحظات حتى رايت من دخل فاذا بها شقيقتي و جون شعرت بالسعادة و الامان حال رؤيتي لشقيقتي فطالما انا قربها لن يؤذيني شئ ابدا

ابتسمت شقيقتي الي و اسرعت باتجاهي تعانقني فعانقتها باحدى ذراعي فكم افتقدت عناقها لي هكذا فكم هي دافئة ... شعرت بقطرات دافئة تسقط على كتفي فادركت ان شقيتي تبكي حاولت اخبارها باني بخير و لا داع لبكائها لكن كيف اخبرها بينما لا اجد صوتي

ابتعدت شقيقتي قليلاً تنظر الي فمحوت دموعها باطراف اصابعي فرايت ابتسامة ترتسم على وجهها جعلتني ابتسم " أنت بخير عزيزتي... تشعرين انك افضل؟" و بالطبع لم استطع اجابتها فاومات براسي فابتسمت مقبلةًً جبيني "عزيزتي اتركيها قليلاً ، لن تختفي تعلمين ذلك؟" ابتسمت من محاولة جون بازعاج شقيقتي بما قال و ابتسامته الشريرة التي ظهرت حال ما قال ذلك رايت الغضب بعين شقيقتي مما قال قبل ان تنظر اليه " ها.ها.ها لست مضحكاً ابداً "

بعد ذلك بيومين خرجت من المشفى و للاسف اخذني كين لمنزل ما علمت فيما بعد انه منزله الجديد الذي اشتراه بعد احتراق المنزل .......

______________

اخيراً عدت للمنزل لكن للاسف عادت معي روز .... اعلم ان ما اصابها تقريبا بسببي لاني لم انقذها من الحريق لكن بسببها بسبب حماقتها دمرت المنزل الذي وعدت ساندي ان نتزوج به لقد دمرت المنزل الذي جهزته ساندي بكل شئ هي من اختارت الوان الحائط المفروشات حتى التلفاز و الاجهزة الكهربائية كل شئ اختارته ساندي دمرته تلك المزعجة مما يغضبني كثيراً كلما فكرت بالامر

لم اعتدت البقاء بهذا المنزل الجديد لذا فور عودتنا من المشفى وضعت روز باحدى الغرف مغلقاً الباب عليها من الخارج كي لا تتحرك بالمنزل و تفسده كما افسدت المنزل الاخر ثم خرجت بعد ان اتصلت بجيريمي ... انتظرت قليلاً حتى اجاب "مرحباً صديقي" شعرت بشئ غريب يحدث عنده اعني انها المرة الاولى التي يجيب بدون ان اسمع صوت شئ يتحطم او يسقط... و كان القدر انتظر ان اتسائل عن ذلك قبل ان اسمع صوت شئ يسقط و يتحطم
تنهدت بينما اسمع جيريمي يتنهد من الجهة الاخرى "كيف الحالك صديقي " " أنا بخير ماذا عنك لم تتصل منذ فترة" أه لو تعلم ما حدث جيريمي حاولت تناسي ما حدث لاحدث صديقي بما يدور براسي " جيريمي ... هل تستخدمون منزل المزرعة هذا الاسبوع ؟" لم اسمع اجابته لفترة قصيرة حتى مجدداً أجابني" لا اظن ذلك لكن لماذا تسأل " فكرت كيف اخبره بذلك قبل ان ينطق لساني دون ان افكر " أريد اخذ ساندي لنمضي الليلة هناك لذا... ان كنت لا تمانع طبعاً" لم يقل شيئاً لفترة حتى ظننت انه اغلق لكن اعلم انه لم يفعل من صوت انفاسه عبر الهاتف " حسناً لا مشكلة لدي أبداً... تعال لتأخذ مفتاح المنزل و المزرعة " فابتسمت بسعادة اعلم ان جيريمي لن يخيب ظني ابداً و سيساعد صديقه العزيز بالعودة لحبيبته انه افضل صديق يمكن ان يحصل عليه شخص ما على الاطلاق " شكراً لك جيريمي أنا حقاً مدين لك " " لا لا لست مديناً بشئ فقط كن سعيداً حسناً " بدا صوته مختلفاً قبل ان يغلق الهاتف ربما كسر مزهرية جدته و يخشى ان تعاقبه والدته ههههه

ذهبت لمنزل جيريمي اخذت منه المفاتيح طبعاً بالمقابل اعطيته دجاجة ثم ذهبت متجهاً لمنزل ساندي فاستقبلتني بعناق طويل فلم استطع منع ابتسامة صغيرة من الظهور على شفتي

ألقيت التحية على جدة ساندي بينما تستعد لنذهب خارجاً في موعد... بعد استعدادها أخذتها للمول حيث جعلتها تختار اثاث المنزل مجدداً دفعت قيمته و تركت العنوان ليوصلوا الاثاث فيما بعد و بما ان ثيابي جميعها احترقت فاكيد احتاج لبعض الثياب لذا ذهبنا لنشتري الثياب كذلك و جميعها تركت ساندي تختارها لي .....

بعد منتصف الظهيرة بفترة قصرة بعد انتهائنا من تناول الغداء باحد المطاعم الايطالية اخذتها لاسطبل الخيول بمزرعة صديقي جيريمي في مدينة دايجو اخذت احد الجياد مساعداً ساندي على امتطاءه ثم امتطيته كذلك جالساً خلف ساندي و بدأت بالسير بالخيل فاسندت ساندي راسها الصغير على صدري فابتسمت

مضى وقت طويل لاخر مرة امتطينا فيها الخيل معاً اذكر منذ فترة قبل ان تكتشف اسرتي عن تواعدنا جئنا هنا اذكر كم كانت ساندي خائفة من الاقتراب من احدى الفرس لكن سرعان ما اعتادت الامر و ساعدتها لتعلم ركوب الخيل اذكر كم امسكت بيدي ذاك اليوم بخوف و اذكر كم همست باذنها بكلمات تهدأها و اذكر تورد وجنتيها مع كل همسة هه... لن اجعل لحظاتنا تنتهي ابداً و ساتزوجها مهما حدث....

حينها تذكرت روز aishhhh لا ادري لما لا تحدث شقيقتها لتنفصل عني اعني... عذبتها كثيراً منعتها من تناول الطعام لفترة و اسجنها بغرفتها بدون شئ تفعله او تلفاز منعتها من الحديث لاحد بالهاتف و فوق ذلك تركتها بمنزل يحترق لا ادري ماذا افعل اكثر من ذلك لتتركني اعلم جيداً انها لا تحبني اذا لما مازالت معي ...أوه.. أيمكن انها تحبني...لا لا مستحيل ذلك.... لكن مجدداً لما ستبقى معي و لا تنفصل عني مهما عذبتها الا ان كانت تحبني لكن ذلك Ewww مقرف ان افكر بان تلك المزعجة الغبية و الحمقاء تحبني فانا لا احب سوى حبيبتي ساندي لا احد غيرها و لن افعل ابداً ما حييت

سرنا بالخيل على رمال الشاطئ لفترة طويلة حتى بدأت الشمس بالغروب فتركنا الفرس و جلسنا على الرمال ننظر للشمس لكن نظرت لساندي حيث تعكش الوان الشمس اثناء الغروب ألوانها بملامح ساندي الجميلة و مرت نسمة ريح هادئة تعبث بخصلات شعرها الحريري الناعم الجميل فلم استطع اخفاء ابتسامتي التي اتسعت حين وجدت حبيبتي تلتفت بنظرها لتنظر الي " مـ..ما الامر...لما تنظر الي هكذا؟"

فابتسمت اكثر ممسكاً بيدها الصغيرة مقبلاً أطراف اصابعها فرايت حمرة على وجنتيها جعلتني ابتسم اكثر فاكثر " أنت جميلة جداً" فرايتها تتورتر و ابعدت وجهها عني تنظر بالاتجاه الاخر فاحطت ذراعي حول كتفيها اضمها الي لم نقل اي شئ بعد ذلك فقط استمتعنا بالبقاء قرب احدنا الاخر حتى حل المساء و ظهر القمر يضئ السماء بنوره الابيض الضئيل و تشع النجوم ببريق و كانها سعيدة لبقائنا معاً

لم ادرك تاخر الوقت حتى اشدت الرياح بهواء بارد و ارتجفت عزيزتي بين ذراعي " تشعرين بالبرد؟" سألتها بقلق خوفاً من ان تصاب بالمرض فلن احتمل رؤيتها مريضة ابداً " لا..لا بأس" فتنهدت نازعاً سترتي و وضعتها على كتغفيها لتدفئتها "ماذا تفعل ستمرض هكذا " حاولت اعادته لكن بالطبع رفضت حتى استسلمت فامسكت يدها و ساعدتها لتنهض بما ان الجو بارد و بدأت أرتجف فعدنا بالخيل للاسطبل و قررنا البقاء ببيت عائلة جيريمي هذه الليلة

دخلنا المنزل و استقبلنا احد الخدم فدخلت غرفة ما ابدل ملابسي باحد ثياب جيريمي بينما دخلت ساندي غرفة والديه و خرجت بعد فترة بثياب والدة جيريمي .... جلسناً قليلاً نتحدث حتى الثانية صباحا و رأيت انها بالكاد تفتح عينيها فاخذتها لاحدةى الغرف مقبلاً جبينها و تركتها لترتاح بينما ذهبت لغرفة مجاورة لارتاح كذلك
__________________________
خرجت مع هوان لاول مرة اليوم يبدو انني كنت مخطئة بشأنه و اكره الاعتراف بخطأي لكن كلما تذكرت اعترافه لي اشعر بشئ من السعادة بداخلي لم يعترف احد لي من قبل و لم اقع بحب احد من قبل

كل شئ يحدث لي الان فهو جديد و لا اعرف ما هو ربما اكون سعيدة بان احداً يحبني لكن بنفس الوقت لا ان شعرت له بشئ اهذا سيكون لانه اول من يعترف لي ام لان شعوري اتجاهه حقيقي و ماذا ان ادركت انني احبه بعد ان يسأم من انتظاري كما يحدث باغلب الروايات الرومانسية و الافلام و ان احببته و صرنا معاً هل سيتركني بعد ذلك لانه احب فتاة اخرى هل سيخونني و يتركني و ماذا ان تزوجنا و بدأ بالعمل هل سيحب سكرتيرته و ينسى امري

كل شئ يربكني كثيراً هناك الكثير من الاشياء التي اخشى ان تحدث ان قبلت مشاعره لكن ايضاً اخشى الندم ان رفـ..." هاي من الارض الى روبين هل تسمعني " انتبهت انه يحدثني و يبدو انه سالني شيئاً و لم انتبه لما قال " أوه ماذا قلت شيئاً؟ " فابتسم ابتسامة جميلة... ماذا جميلة arghh أعني أه...أه...لا يهم

"هاي أين تشردين مرة اخرى " aishh كم انا غبية كيف اشرد بتلك الطريقة مع الشخص الذي اعترف لي بينما لا أحمل له اي مشاعر " أوه لا شئ " فابتسم مجدداً و " تريدين تناول الغداء هنا سمعت انه مطعم رائع " همممم لا لا اريد تناول الطعام بالمطعم "
ما ان قلت ذلك حتى اختفت ابتسامته للحظات و شعرت باني مذنبة لجعل ابتسامته تختفي

بدى و كانه يفكر طويلاً و ودت ان اعرف بما يفكر لكن لا اجد الكلمات المناسبة التي اقولها فاكتفيت بالصمت حتى نظر الي اخيراً مبتسماً و كانه قرر ان يشاركني ما يفكر به " لما لا نذهب لمنزل روز متأكد بانها ستسر ككثيراً لرؤيتنا" وجدت ذلك مناسباً فقد مضى وقت طويل منذ ان رأيتها اخر مرة
______________________
البارت الجديد و اسفة للتاخير:hmmm:
اتمنى يعجبكم
بليز اتركوا تعليقا و رايكم:wardah:

__________________

	أول رواية رومانسية حزينة أؤلفها:rose: http://vb.arabseyes.com/t380012.html

حجز

احم احم البارت جنان وروعه وتحفه ويخبل وجنان
ماذابعد انتي رائعه باسلوبكي وجمال خيالكي
المذهل كم احب روايتكي دخلت علشانها
وعلمود أنا فتاه سئه
أنا احب روايتكم وادعو لكم ان نفوز بالمراكز الاولى
وخاصه انتي اتمني لكي الفوز بالمركز الاول
يارب انشاءالله بالمركز الاول يارب
تابعي ابداعكي يا مبدعه الروايات الاسطوره
اسفه طولت عليكي بس والله مبدعه
احححححححححبببببببببببببببببببببببببك

__________________