كسر خاطري جمجومي 💔
حلو الاسم

__________________

جميل جدا لكن يحتاج تصميم

السلام عليكم
الروايه جميله جداً واتمنى تقبليني من المتابعين
بخصوص سؤالك أتمنى تتابعي الروايه والذكريات فيك تحطيها بعدين

خبريني بس تحطي البارت
شكراً

__________________
http://3rbseyes.com/t502637.html
روايتي الجميلة (في عتمة الهاوية)

شكرا لردودكم الجميلة
ان شاء الله هنزل البارت قريب و ارسل لكم الرابط */(^0^)\*

__________________

	أول رواية رومانسية حزينة أؤلفها:rose: http://vb.arabseyes.com/t380012.html

I love u, Baby i'm not a Monster
: 20

7-8-2014

سااندي

منذ ان عاد كين من الولايات المتحدة عادت الي احلامي الوردية مجدددا فرحت كثيرا خاصة حين علمت انه لايزال يحبني ليس تلك الفتاة اعني روز ... كما انه يمضي كل وقت معي اما نتحدث بالهاتف ان لم يتمكن من الخروج او نخرج سويا منذ الصباح و حتى المساء

ذهبنا منذ يومين الى برج نامسان انها اول مرة لي الذهاب هناك اشترى كين قفلين و اتجهنا لاعلى البرج كتب كل منا رسالة على القفل قبل ان نشبثهما معا و نعلقهما بالسور الحديدي للبرج ثم القينا بالمفتاح بعيدا ... جميع العشاق يفعلون ذلك لتدوم سعادتهم دائما

لكن لا اظن ان سعادتنا ستدوم دائما .... منذ فترة تغير تصرف كين معي كثيرا صحيح اننا نخرج معا لكن ليس كالسابق كما ان الحديث عبرالهاتف قل كثيرا دائما يقدم لي الاعذار انه متعب او مشغول بدأت اشعر انه يتهرب من الحديث الي لكن ذلك لم يوقفني

استمررت بالاتصال به مرة تلو الاخرى حتى اجاب اخيرا قال انه نائم ودت تصديقه لكن صوته لا يدل على ذلك حدثته لاقل من خمس دقائق قبل ان يدعي و اعلم انه يدعي ان اخاه يريده ... انها الحادية عشرة صباحا اخاه يذهب لعمله التاسعة كما اخبرني سابقا لا ادري هل يريد الانفصال عني ؟ ام ان هذه مخيلتي !

قرر والدي الظهور بالمنزل اخيرا اليوم ودت ان انسى حزني لاكون معهما خلال الساعات القليلة قبل عودتهما للعمل مجددا و من يدري متى قد اراهما مجددا

استعدت بغرفتي لاستقبال يوم جديد حتى فتح باب غرفتي و اذا به ابي ابتسمت و اسرعت اليه اعانقه " اشتقت لك ابي " لكنه لم يعانقني ابتعدت قليلا انظر لوجهه فوجدته ينظر الي بغضب فبهدوء تراجعت خطوتين للخلف ناظرة للارض

" لم تتركيه بعد اليس كذلك ؟ " لم سطع أن أجيب ابي انه يعلم عن علاقتي بكين لكنه رفضها منذ البداية يريدني ان انفصل عنه " تدنت علاماتك الدراسية منذ ان بدأت بالخروج معه .... كان بامكانك الان ان تدخلي كلية الطب لكن انظري الى ما فعله بك .... عدت للمرحلة الاعدادية مجددا "

لم استطع النظر لابي صحيح انشغالي مع كين لم يسمح لي بالدراسة فرغم اني كدت اتم سن ال14 لكني الان بالمرحلة النهاية في الثانوية و بسبب انشغالي لم ادرس جيدا فكما يبدو لم انجح باختبر دخول الكلية و يبدو كذلك ان المرحلة الثانوية اعادتني للمرحلة الاعدادية مجددا


" ان علمت انك حدثتيه مجددا فسأضطر لارسالك لمنزل عمتك بانتشون ... " فنظرت اليه بصدمة لا يمكنه ارسالي هناك اريد البقاء قرب كين " لكن أبي... لدي فرصة يمكـ... " لكنه قاطعني مجددا بصوته المرتفع فارتجفت متراجعة للخلف خطوتين فتعثرت قدمي و كدت اسقط ارضا ان لم يكن المقعد خلفي اتكأت عليه " لا توجد فرصة اخرى ... "

شعرت بدموعي تتساقط بينما انظر للارض اتمنى ان يفهمني ابي لمرة واحدة لكنه ابدا فعل يريدني ان ادرس دائما فقط ادرس لادخل كلية الطب بسن صغيرة لاتمكن من احضار المال للمنزل يريد ابي ان يكون ثريا لكن بمجهودنا من العمل الشاق لكن ما ذنبي بكل ذلك لم العب يوما كبقية الاطفال فقط يحتجزني بهذا السجن الذي يسمى غرفتي لادرس لساعات و ساعات فقط اتمنى ان يتزوجني كين لاتخلص من هذا العذاب

هوان

حدثني ابي منذ فترة عن شقيقتي يريدني ان اجد لها زوجا مستقبليا لا يجرحها لكن كيف عساي اعرف ان كان سيجرحها ام لا يجب ان اجد شخصا نثق به فلا نريد ما حدث لشقيقتي ان يتكرر مجددا

بحثت لفترة عن احد يمكنني الوثوق به حتى وجدته رايته بحفل عيد مولد روز ارسلت من يراقبه و يخبرني بكل تحركاته علمت من اي عائلة هو و عن طباعه من الجيد انه هادئ و دائم الابتسام لكن يوجد خطأ واحد ... انه صديق ذاك المغفل كين

اريد ذاك الشاب و الذي يدعى جيريمي ان يكون زوج شقيقتي المستقبلي فنوعا ما اشعر انه سيسعدها لكن صداقته لوغد مثل كين يقلقني اخشى ان يصبح عنيفا مع شقيقيتي مثل كين لهذا فكرت بخطة ما للتأكد من مراحل غضبه

أمس تبعته بنفسي فاذا به يتناول الدجاج وحيدا بمطعم ما جلست بطاولة مقابلة له اراقبه خلف نظارتي بينما اتجه من استأجرت اليه و حاول سرقته " أوه ..." كل ما قاله جيريمي قبل ان يمسك بمحفظته التي كاد يسرقها الفتى من جيب جيريمي " ان اردت المال فقل فقط لكن لاتسرق ... السرقة خطأ قد تؤدي بك الى السجن " تفاجئت مما قال و اتسعت عيني اكثر حين فتح محفظته يخرج منها بعض المال يعطيه لمن اسأجرته

لم اصدق ما رايته ابدا ايعقل ان يحدث شيئ كهذا لا لا لم ار ذلك حتى في الافلام فكيف يحدث ذلك في الواقع


و مجددا جلس عدة اشخاص استأجرتهم بطاولة جيريمي يتناولون دجاجته رايت الصدمة تعتلي وجه جيريمي ... مهلا اهذه دموع بطرف عينيه ... " يااااه انها دجاجتي " ... ماذا ... فقط أهذا كل ما فعله ... " ايها النادل احضر المزيد من الدجاج "

هذا الفتى ليس لديه اي ذرة غضب واحدة لا اصدق ما اراه بعيني ... و مجددا جعلت احد ما يسكب العصير على بنطال جيريمي " أوه ... لا بأس ستجف سريعا "

هذا الفتى يفقدني اعصابي ببروده هذا ان كنت مكانه و سكب احد علي العصير لحطمت عظامه ... ربما بالغت قليلا فقط كنت سأطلب ثمن التنظيف

تبعته طوال اليوم و ارسلت الكثير لاغضابه لكنه لم يغضب للحظة واحدة كما لم تفارق الابتسامة وجهه انه الشخص المناسب بغض النظر عن صداقته لفتى احمق و غبي مثل كين الا انه مختلف عنه

و لهذا حين عدت امس وجدت ابي قد اتصل بالفعل بوالديه بالمملكة المتحدة يطلب عودتهما الى سيؤل بشأن صفقة عمل قبلا و يتوقع وصولهما خلال ثلاث ساعات من الان

اعتذرت لروبين ان لا يمكنني رؤيتها اليوم بسبب امر ما و استعدت مع ابي و امي و اختي التي لا تعرف شيئا مما يحدث " اذهب و حدثها قليلا ... " قالت امي فاومأت براسي و اسرعت لغرفة شقيقتي

" يوني ايمكنني الدخول " فاكيد قبلت اختي و هكذا دخلت غرفتها جلست على حافة الفراش بينما اراها تمشط شعرها " أريد التحدث اليك " فلم تلتفت الي و اكملت تمشيط شعرها بينما تجيبني " قل ما تريد "

" اذا اجلسي اولا انه امر هام " فسمعتها تضحك قبل ان " لما هل قررت الزواج بروبين أخيرا " شعرت بالخجل مما قالت فرغم اني افكر بذلك لكن انتظر ان تخبر روبين والديها عن علاقتنا اولا و من ثم حتى اطلبها رسميا منهما للزواج

" ليس الامر كذلك ... فقط اجلسي " فتنهدت قبل ان تترك ممشط شعرها و تقترب مني ثم جلست " ما الامر الان " فأخذت نفسا عميقا لاخبرها ما يحدث

لا احد

وصل والدا جيريمي الى كوريا اخيرا فاذا بسائق ينتظرهما خارج المطار اخذهما لمنزل هوان لم يعلم احدهما ما يحدث عدا ان عائلة كيم تريد دمج الشركتين معا فيكبر عملهم لا يبدو ذلك سيئا لكن لاجل ذلك يحتاجون التحدث لكن ... هل يجب التحدث بامور كهذه خارج الشركة الا يجدر بهم التحدث داخل شركة كيم او شئ كهذا

توقفت السيارة امام منزل هوان فنزل منها والدا جيريمي فاذا ببوابة المنزل تفتح فتقدما الى الداخل ففتح باب المنزل و استقبلهما السيد و السيدة كيم بابتسامة خفيفة

جلس كلا الزوجين متقابلين امام طاولة بينما قدم لهما الشاي الساخن و بهدوء بدءا بالتعارف و التحدث بامور الشركة



لم يمض الكثير على ذلك حتى نزلت يون الدرج تلقي التحية بهدوء و ابتسامة صغيرة لا تكاد ترى لم تفارق عين السيدة لي وجه الفتاة الجميلة التي جلست بجوار والدها بهدوء بينما تومئ بالموافقة مع كل كلمة يتحدث بها كلا من السيد لي و السيد كيم

تبدو فتاة تعرف عن العمل ... هذا ما فكرت به السيدة لي حتى " ... ما رايك ... أتوافقين " تفاجئت السيدة لي من سؤال زوجها فابتسمت بنوع من الحرج فهي لم تستمع عما كان السؤال " أه ... عذرا يبدو انني شردت قليلا "

فلم تجد سوى ابتسامة هادئة بوجه السيد و السيدة كيم كذا زوجها " لندمج الشركتين بتزويج جيريمي من الانسة يون " قال السيد لي بنما يشير الى الفتاة الجميلة التي احمر وجهها خجلا و نظرت للارض بينما تعبث باصبعها هممم تبدو مناسبة لجيريمي كما انه ليس لديه محبوبة و لا يبدو بانه يفكر بذلك ... و مجددا فكرت السيدة لي بابتسامة قبل ان تومئ براسها

" أظن ذلك فكرة رائعة " فضحك السيد كيم و السيد لي بينما ابتسمت زوجتيهما اثناء نظرهما الى يون التي تعض على شفتها السفلى

و بينما يفرح الاباء معا اتجه تفكير يون الى ما قاله شقيقها منذ قليل انه محق لا فائدة من حزني على الماضي ربما ان اعطيت ذاك الفتى فرصة رغم اني لا اعرفه ربما يسعدني فانا اثق باخي و اثق باختياره لي ... لقد ندمت سابقا حين حذرني من الخائن و لم استمع له و الان ما علي سوى الاستماع اليه

و بينما ذلك بمكان اخر

روبين

فوجئت حين وجدت والدي عادا من العمل باكرا من المفترض ان يعوا الاسبوع القادم لا ان استيقظ اليوم و اجدهما

القيت التحية عليهما فابتسمت امي الي و امسكت بيد لاجلس قربها ففعلت " من الجيد انك استيقظت نريد التحدث اليك "

" ما الذي يحدث ... ألا يفترض ان تعودا الاسبوع القادم " سألتهما فانزل ابي الجريدة التي تخفي جهه خلفها قبل ان يطويها بهدو اثناء اجابته " انتهى العمل سريعا فلم نر داعيا لبقاءنا هناك اكثر "

و هنا وقعت الصدمة حيث قالت امي ان شخصا ما يريد الزواج بي " مـ... ماذا تقولين امي ... " فابتسمت امي و ربتت على شعري " لقد كبرتي و يجب ان نفكر بمستقبلك الان ... كما انه شاب لطيف و سيسعدك "

شعرت بدمعة تسقط على وجنتي بحزن لا يمكن لذلك ان يحدث ليس بعد ان قابلت هوان انا احبه كثيرا " أمي ... انا .. أنا..." فقاطعتني امي عن الحديث " فكري بهدوء لا اطلب منك ان تجيبي الان ... يمكنك الذهاب "

فنهضت مسرعة لغرفتي ابكي لم ارفض طلبا لوالدي ابدا و لا اعرف كيف اخبرهما عن عدم موافقتي بهذا الزواج كيف اخبرهما اني احب شخصا اخر لا ادري ماذا افعل قلبي يؤلمني كثيرا ... هوان ارجوك ساعدني

كين

لم اعد اشعر ببريق الحب يجمع بيني و بين ساندي لكن بنفس الوقت لا اريد تركها ليس بعد كل ما عانيناه لنصل الى هنا ليس بعد ان وافق اخي اخيرا على ارتباطنا

اشعر بانجذاب الى روز قلبي يؤلمني كثيرا كلما رايتها مع الاحمق كاي صحيح انها زوجتي حتى الان لكن بعد عام من الان لن تكون كذلك و نوعا ما هذايقتلني من الداخل

حاولت ان لا افكر بها فعلت المستحيل لكن كل لحظة اراها امامي ارى وجهها السعيد بينما تمسك يد كاي كذا ارى جسدها المرتجف و الدموع المنهمرة من عينها اثناء نظرها الي بخوف فينتابني الم شديد يجعلني اتمنى الموت مئة مرة كل لحظة

و اليوم كأي يوم رايتها تخرج سعيدة ممسكة بيد كاي يبدو ان لديهما موعد اخر تنهدت و بعثرت شعري بغضب و الم بنفس الوقت يجب ان اجعلها تحبني ... اجل اريدها ان تحبني لا اريدها خائفة مني بعد الان اريد رؤيتها سعيدة الى جانبي اريدها ان تبتسم لي و تحدثني لا ان تتجاهلني و تبتعد عن بخوف كما تفعل في العادة

بينما اتجه لغرفتي سمعت صوت اخي يحدث التفت حيث مصدر الصوت ظننته يحدثني فاذا به يتحدث الى الهاتف بينما يجلس و تجلس بجانبه زوجته تبدو و كانها تدعو لشئ ما " ... حقا ... شكرا جزيلا لك ... رجاء جد ذلك سريعا "

كل ما سمعته قبل ان يغلق الهاتف و ينظر لزوجته بابتسامة عريضة "قال ان ذلك ممكن عزيزتي ... " فبسرعة عانقته تيفاني بينما ارى الموع تتساقط من عينها

" أشكرك جزيلا جون ... " فضحك اخي قبل ان يعانقها ايضا " لكن ... سيستغرق ذلك وقتا حتى يجد الطبيب احد يتبرع بجلده لاجل روزي "

اتسعت عيني بينما استمع لما قاله اخي متبرع بجلده اه صحيح لم افكر بهذا من قبل ... اتمنى ان تجد متبرعا سريعا كي لا تخفي يدها مجددا

عدت لغرفتي جلست امام مكتبي افكر بما يحدث لي حتى جائتني فكرة ... لما لا اكتب رسالة الى روز ربما تسامحني حينها اجل سأكتب لها الان

و هكذا بدأت بكتابة رسالة اعتذار روز اتمنى ان تسامحيني و تعطيني فرصة لاثبت لك اني خلاف ما تعتقدين عني

__________________

	أول رواية رومانسية حزينة أؤلفها:rose: http://vb.arabseyes.com/t380012.html