البدايه::
فتحت عينيها القرمزيتين على ذلك الصوت الانثوي

لتقول باستياء : أحل الصباح بهذه السرعة

نهضت من سريرها وأدخلت قدماها الحريريتان بذلك الحذاء القطني

لتسير نحو الحمام بخطواتها الهادئة الملائكية

أرخت جسدها بتلك المياه الدافئة لنصف ساعة

خرجت بعدما انهت حمامها لتهيأ نفسها لمدرستها

ارتدت زيها المدرسي .. وسرحت شعرها الحريري لترتدي بعدها حذائها الأزرق الانيق

وتذهب بعدها نحووو
تلك السياره الفاخره طلبت من السائق ان يوصلها لمكان ما

فقال السائق بصوته الاجش وهو ينظر من مرآه اللموزين اليها
((حاضر انسيتي الصغيره ))

فقالت ذات العينين القرمزيتين ((كم مرره يجب علي ان اقوول لك يارالف

نادني ميرما اسمي ميرما ))

رالف ::لكن آنستي هذا ما طلب مني انا لا اخالف الاوامر

ميرما :: بدوون لكن هيا نادني ميرما

رالف ::حاضر انسه ميرما لكننا وصلنا

ميرما بصوتها الملائكي :: لا تخبر ابي اني هنا ارجووك رالف

رالف وهو مسحوور بصوتها الذي تغير فجاءه ::حسناً


الان حان الووقت لأبارزه واريه من اكوون

......................
تنطلق نحوو ذلك الباب بخطووات متناسقه لتجذب الانتباه لكل من يرها

عند مكتب الاستقبال

تتكلم وقد غيرت نبره صوتها قليلا وقالت : هل لبرتنما موجوود

المضيفه وهي مبهووره او لنقل معجبه : اجل هوو موجود هل اخبره بانك هنا

سيدتي

:لا اردت ان اتاكد فقط في نفسها (( ساهجم عليه واجعله يخسر امامي هذه المرره

بعد ان كلمت المضيفه اكملت سيرها بخطووات جاجوسه او لصه تنظر يمين يسار

تاره ثم تاره الى ان وصلت الى باب خشبي خام يوجد عليه اسم ساونا لبرتنما

قالت يالا غبائي لما لم اذهب من النافذه سمعت صووت ياتي يشبه صوت .......

فأسرعت ودخلت من الباب دوون ان ترى مابي الداخل

فاذا بها تفاجاء بوجود شخص بالغرفه فتقووم بامساك يديها معنا
لتفرقعها معاً

وتقوول : هل نبدا اما مااذا ..........

قبل ان تكمل اذ بها ترى طيف ابتسامه ثم دقه عل عنقها تفقدها وعيها

فتقول بصوت قريب للنعاس وجميل ايضا ::ليس بهذه السرعه

اما هو فيقوول :: لحظه لم ...
....................................

استيقظت من .... ثم و جدت نفسي على ذلك السرير الأبيض البارد..
و عندما التفت عن يميني..وجدت باقة من الورد الأحمر على المنضدة
التي كانت بجانب سريري....
يا ترى ما الذي حدث لي ؟؟

انتبهت لصووت فك الباب

فقامت بتمثيل انها نائمه لسبب ما في قلبها يقوول ذلك

فدخل ذلك الفتى وشعره المتطاير بعينه التي عكس عليها ضوء القمر

وهو يجلس بقرب سرير ميرما وقد خدع بتمثيلها فظن انها نائمه

قاام بابعاد احدى خصال شعرها الاسوود من ثم تقبيل جبهتها

وقال بصووت حنوون ياليتني اتخلص من عذااب قلبي واعترف لك بحبي

لكن لا استطيع فانتي تكرهين الفتيان

سقطت دمعه بسيطه لا ترى جيدا لكن ميرما رائتها فأحست بتحرك شئ بقلبها

فانهت التمثيل لاحساسها باذنب

فكرت بتلك اللحظه عن كل شئ دار بينهما عندما بكت لهزيمتها وفرحها

بشرائها قطه فكرت بكل شئ

وتذكررررت لمها عندما كاانت صغيره

انهت التمثيل وقامت بتقبيله فجاءه قام بفتح عينيه الى اخرهما

وابتعد وقال :: ميرما هل انتي بخير

::اجل انا بخير واخرجت دمووع الفرح من عينيها

وحظنته فبادلها الاحتضان و هو غير مصدق بان حبيبته التي تكرره الاولاد

احبته احبته تحت ضووء القمر



النهاااايه