|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
| ||
| ||
بســــــــــم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زهور عمري .. أذبلتها السني لتنمو زهورك وأشواكك .. التهمتني بعد ان كنت انتزعها من طريقك وكم احتويت الموت بين أضلعي لأمنحك حياة جديدة ملاكي الصغير كانت هذه .. حكايتنا الجميلة فما كانت نهايتها بعد صراعٍ طويـــــــــــل في تلك الدوامة البيضاء عدت للعالم من جديد .. وان كانت فترة مؤقتة لكني عدت لأجل أن اراه مرة اخرى لأجل ان تتلاقى عيناي بعيناه البريئتان النقيتان وأضمه لأحضاني .. عله يستمد عمراً جديداً من بقايا روحي الآفلة استيقظت من سباتٍ لاأعلم كم كان مقداره ثم وجدت نفسي على ذلك السرير الابيض البارد ...وعندما التفت عن يميني وجدت باقة من الورد الاحمر على المنضدة التي كانت بجانبي..... ياترى مالذي حدث لي؟؟؟ عدت بذاكرتي للخلف وأنا أتأمل تلك الزهور الحمراء الندية وأحركها بأصابعي المرتعشة الى ذلك الوقت حين كنت في ذلك المطبخ الفاخر الحديث .. والذي لم أكن أنا العجوز أعرف تفاصيله وكيف أستخدم محتوياته المعقدة أبحث عن شيء لأفاجيء به صغيري المسكين .. والذي لطالما اغتذى مما تطهوه تلك الخادمة الغريبة اعتدت حينما كان طفلاً ان اطهو له أشهى الاطباق .. وأن لايأكل .. سوى من يداي أذكر حينما كنت اوشك على اخراج تلك الخضار الطازجة من الثلاجة كيف انها دخلت تزمجر تسبقها خطواتها المسموعة لوقع ذلك الحذاء الرفيع على الأرض الرخامية زوجة ابني .. الشقراء الجميلة الفتية .. ذات الجسد النحيف والعينان الخضراوان وتلك الاظافر التي لطالما تلونت بألوان غريبة مخيفة بدت غاضبة .. لم اعلم في باديء الأمر سبب ذلك الغضب الذي اجتاحها حتى ادركت لاحقاً .. أنه أنا !! - كيف تسول لكِ نفسكِ الدخول الى هنا والعبث بأشياء الآخرين - آه .. أيزعجكِ هذا ياابنتي .. انه منزل ابني .. واعتقدت ان ليس من السيء عمل غذاءٍ جيد له - هه غذاآء !! ماذا تظنين ان هذه الفتاة ومن معها يفعلون هنا ؟ بعد اذنكِ ياعجوز هلا كففتِ العبث بمنزلي .. يكفي انني اتحمل وجودكِ الثقيل هنا و رائحتكِ النتنة .. كانت تلكما العينان الرماديتان الذابلتان اثر الكبر وتلك التجاعيد المرسومة بدقة على وجهها قد ارتسمت عليها معالم الحزن والأسى والانكسار .. كيف لا وهي تسترجع ذكريات الماضي .. حينما كانت جميلة يثني الجميع على وجهها المشرق البهي ورائحتها العبقة الندية .. كل ذلك اختفى وباتت عجوزاً لاتقوى على الكثير يرفضها هذا العالم .. - يااه .. أهكذا أصبحت !!.. انتِ ايضاً يوماً ما سيبلى جمالكِ وتكونين مثلي .. - اتقارنيني بكِ .. وتصبين علي لعناتكِ ايتها الشمطاء !! .. الويل لكِ صوت قطع ذلك الجدال ليدخل يعلو قسماته الارهاق والاعياء و ينظر لهما بغضب وهو يقول : مالأمر مجدداً .. مالذي فعلتِه الآن أمي ؟ نظرت له بعينيها الحانيتين لتقول محاولة تخفيف ذلك الجو الخانق ولو قليلاً : كنت اريد اعداد غذاءٍ لك بني .. لكن يبدو ان زوجتك الجميلة لاتريد مني هذا .. فما تقول ياصغيري .. أجابها بانزعاج واضح : ولما تقومين بهذا ؟ ماعمل الخادمة اذاً .. أعجب منكِ كيف تستحقرين ذاتكِ بتكرار هذه الأمور الطفولية .. الى متى ستظل نيران الغيرة تحرقكِ .. يكفي تعبت منكِ حقاً تعبت .. الا يكفي اني اقتسم منزلي معكِ بينما البقية يتفردون بحياتهم السعيدة مع زوجاتهم بمنازلهم الكبيرة .. سحقاً لهذه الحياة قالها وانطلق مع زوجته لغرفتهما تاركاً تلك العجوز المسكينة تصارع آلام قلبها المريرة وذكرياتها المشوشة تعصف بلبها .. لما .. لما يقتلها بتلك البساطة .. لما فقدت كل قيمتها الآن ؟!... احقاً كان كل ماافنته من عمرها لأجلهم هباءاً لاقيمة له فقدت الشعور بالزمان والمكان ... لتصارع آلامها الدفينة .. وتتجرع سمومهم الغادرة الفتاكة وتعود لبؤرة الحياة من جديد .. على أمل ان يكون ذلك ... مجرد كابوس ! أكان هو ؟! أهذه الزهور من حبيبي الصغير مارسيلو لابد انه نادم .. وجاء بها طلباً لرضاي حبيبي الصغير .. لطالما عهدته حانياً محباً .. ولطالما غمرني قلبه الصغير بالدفء يبقى أفضل اخوته .. فهو لم يتخلى عني .. لقد أبقاني لأعيش معه لامست أطرافي تلك البطاقة الحريرية متوسطة الحجم اخذتها ونظرت لها بابتسامة سعيدة .. لم اتمكن من قراءة شيء منها فأنا لااجيد القراءة .. لكنني شممتها شممت رائحته التي التصقت بها .. قبلتها وجلست أتأملها وأنا أتذكر أجمل سني عمرنا حينما كان يخط اسمي ويعلمني اياه .. حينما كان يسير لي فيرتمي بأحضاني خطواته الأولى .. ضحكاته .. حروف اسمي التي نطقها ثغره الباسم الصغير أمانيه وأحلامه ووعوده .. لطالما قال لي .. أنه سيكتب لي أجمل القصص أيكون قد كتبها لي هنا .. آه لا انها بطاقة صغيرة .. ربما كتب اسمي عليها وربما .. كتب تلك الكلمة السحرية التي وعدني بكتابتها لي أحبك أمي .. حبيبي الصغير .. كم كانت جميلة حين تنطقها شفتيك مسحت بأناملي تلك البطاقة البيضاء الجميلة .. وأنا افكر بما قد كتب فيها وبكلمات الاعتذار والحب التي امطرنيها ابني الحبيب وكم كنت متشوقة للقائه .. لأعانقه وأدخله بقلبي .. فُتح الباب وأطلت تلك الممرضة الصغيرة اللطيفة اقتربت مني وهي تبتسم ابتسامة عذبة رقيقة .. اخرجت تلك الملابس الجديدة .. وهيأتني وسرحت خصلات شعري البيضاء ولكم كانت سعادتي عظيمة بذلك .. لابد انها تعدني للقاء ابني العزيز بلهفة مددت لها البطاقة وأنا أقول : اقرئيها لي ياابنتي .. اتستطيعين هذا اخذتها برحابة صدر وجلست بجانبي لتبدأ بالقراءة وأنا استمع لها بكل شوق وحنين " أمي الحبيبة .. اعذريني ان آذيت قلبكِ يوماً ما .. اغفري لي .. ان صرخت بوجهكِ دون ارادتي أمضينا عمراً طويلاً معاً .. ولكم تقاسمنا الأفراح والأتراح سوياً لكنني كبرت حقاً .. الأمر الذي لم تعرفيه بعد وتدركيه أنا أريد أن اكون مستقلاً بحياتي .. كاخوتي .. ككل شاب بمثل عمري تعبت حقاً من المشاكل والشجارات المتتالية التي تحدثينها وزوجتي سامحيني فلا يمكنني البقاء معكِ لوقت أطول ... وسأرسلكِ لمنزلكِ الجديد .. حيث .. هنا توقفت تلك الفتاة عن القراءة ودموعها قد انحدرت على صحن خديها وقد اغلقت فمها بكفها البيضاء كنت استمع لها بابتسامة سعيدة سرعان ماتلاشت لتخنقني بعدها عبراتي وآلام صدري المكبوتة لاأعلم ماقدر مااجتاحني من عواصف قاسية حينها .. الصمت وحده غلفني وأحاط بي شعرت بيدها الناعمة تضم يدي ونظراتها المواسية المشفقة هشمت ماتبقى لي من أمل وعرفت أنها نهاية المطاف ... أحلامي الجميلة وآمالي .. هل حقاً تلاشت !! بعد كل تلك السنين .. آه يالثقل تلك السنين نظرت لها وأنا ابتسم مشيرة بأن لابأس .. وبأني اريد ان اخلو بنفسي قليلاً فهمت اشارتي تلك ونهضت لتخرج باستحياء وأسف بينما أنا .. غرقت في بحر ذكرياتي وضممت تلك الزهور لقلبي بدلاً عنه ... سأبقي ذكراه الجميلة بقلبي .. وسأغفو على تلك الذكرى دونما ألم الحاضر .. خرجت تلك الفتاة بحزن كسى تعابير وجهها البريء الطفولي نظرت لها زميلتها لتقول بحيرة : ماخطبكِ ؟ أأصاب السيدة آني خطب ما ؟ نظرت لها تخنقها عبراتها لتقول بأسى : تخلى ابنها عنها .. سيرسلها لدور العجائز باشفاق وحسرة قالت الأخرى : ياالهي .. ياله من قاسٍ .. كيف يتخلى عنها هكذا ولايزال فتياً وبامكانه رعايتها أومأت بالنفي وتنفست الصعداء لتردف الأخرى بقلق : وكيف حالها ؟ - لا أعلم .. تركتها تائهة حائرة .. أظنها لازالت لاتصدق ماجرى تنهدت بأسى وساد صمت قصير قطعته بقولها : لندخل ونطمئن عليها ونحاول مواساتها .. الحزن غير ملائم لصحتها - معكِ حق هيا بنا دخلت كلتاهما لتشاهدا ذلك المشهد الذي يعتصر القلوب كانت تنام معانقة تلك الزهور التي ادمتها اشواكها .. وقد ابتسمت بشحوب وكأنما غرقت بعالم آخر بعيد كل البعد عن عالمهم نظرت كل منهما للاخرى هنيهة لتسرعا بعدها لها وتتفقداها .. - رباه .. سأستدعي الطبيب حالاً .. لاتبدو بخير اجابتها الاخرى بأسى وذهول : لا فائدة .. لقد فارقت الحياة فقلبها الضعيف ماكان ليحتمل أكثر انهمرت دموعها وشهقت بحزن لحال تلك العجوز والتي ماتت وحيدة كل ماكانت تحلم به وتريده عناق وليدها الذي أدماها بأشواكه فارقت الحياة .. وظل الخنجر مغروزاً بصدرها ... لتنتهي .. آخر سطور أحلامها ..! اقدم جزيل الشكر لصاحبة المسابقة الرائعة واتمنى ان تكون مشاركتي المتواضعة قد حازت على رضاكم والسلاام خير ختام ^^ [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 12-20-2012 الساعة 04:30 PM |
#32
| ||
| ||
[cc=ردي على قصة...floreda1409...] يا إلهي [/cc]
يا لها من قصة حركت مشاعري تصدقين مع كل حرف اقرأه لا أستطيع أن أتمالكـ نفسي كم أنت مبدعة و كلمة مبدعة لآ تكفيكـِ حقا الصراحة القصة كانت مرة محزنة لكنها كانت في نفس الوقت إبداع × إبداع و كلماتي عجزت عن وصف جميل ما كتبته يداكِ سلمت أناملك الذهبية :wardah: و أتمنى لك و للجميع التوفيق تحياتي لكِ
__________________ |
#33
| ||
| ||
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:black;border:9px double darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] وكما هي حالي أقف هنا في هذا المتجر العفن بانتظار أن يخطأ أحد الزبائن ويدخله حقاً حالتي النفسية سيئة من المفترض أن يكون زميلي بالعمل واقف هنا معي لكنه ويومياً بعد ذهاب صاحب المتجر يذهب ويعود قبل عودة صاحب المتجر كثيرا من الأحيان يجتاحني فضول قاتل بأن أتبعه لكن من سيبقى بالمتجر سحقاً دائما أكون أنا الطرف الأضعف فصاحب المتجر رجل متحجر القلب وذالك الشاب يحمل نظرات مرعبة أوه الأمطار غزيرة هذه الأيام كيف سأعود للمنزل بهذه الحال شعرت برعشة بجسدها فبدأت بإغلاق الأزرار المتبقية على سترتها اتجهت بعدها نحو المرآة المعلقة على أحد الجدران لتلقي نظرة على نفسها فقد كانت بـ عينين عسليتين وشعر بني ترتدي كنزه حمراء زين وسطها برسمه لكمان بدأ بالاختفاء لقدم ألكنزه وفوقه معطف أبيض سقط منه زران وبنطال أسود قدم لونه وقد لفت شعرها كله مع بعضه وحبسته بمشبك مناعتاً إياه من التنفس يا إلهي من سيراني هكذا سيهرب من المتجر ما أن يدخل ـ معك كل الحق لهذا لا يوجد لدينا زبائن رأت ابتسامته الساخرة من المرآة أجابته بغضب : أخرس أنت أيها الأنيق سأخبر المدير عنك وعن اختفائك الدائم من المتجر رمقها بنظرات مخيفة قائلاً : حاولي لتكون تلك نهايتك لا تعلم إذا ما كانت تتخيل وجود أنياب بفمه لأنها تراه من المرآة أم أنها حقيقية ألتفتت إليه بوجهها المصفر قائلة : أنت لا تخيفني أبتسم بثقة قائلاً :سنرى في هذا الشأن دخل صاحب المتجر الثري بشكله المقرف وملابسة الفخمة فقد كان يرتدي بذله رسمية بيضاء اللون فوق قميص أسود مالئا يده بالخواتم قائلاً ماذا بعتم اليوم كدت أن أفتح فمي لأقول لا شيء لكن ذالك الأرعن سبقني برميه كيس نقود لصاحب المتجر ضحك الخبيث سيلفيان قائلاً : جيد ومن باعها منكما أجابه إدوارد وهو يشير علي: أنا وهذه الحسناء رمقته غاضبة فقد شعرت بـ الأهانه كأنه يحسبني فتاة سهلة لكن وبنظره واحده من عينيه الفضية جعلت قلبي يقفز خوفاً ... لي أسبوع بهذا العمل المخيف وكل يوم تزيد حالتي سوءاً لولا أن مرتبها جيد ويفيدني لأكمل دراستي الجامعية لما بقيت هنا درت ببصري بالمتجر العفن كان يحوي الكثير من الرفوف التي تحوي الكثير من الأقمشة والملابس لكن لحظة كيف يمكن لهذه الأرفف أن تكون فارغة قبل أن يدخلا كانت ممتلئة ما لذي يحدث هنا أأنا مريضة أم أني في مكان مريب سمعت همسه لي ..: سيرينا هل أوصلك للمنزل فقد تأخر الوقت رمقت ساعة المتجر مكسورة الزجاج لا أعلم كيف تعمل للآن فإذ بها تشير للواحدة بعد منتصف الليل ثم رمقته وأجبت : بقائك معي مرعب أكثر من المشي وحدي ضرب كتفي قائلاً : إذاً سأوصلك لم أرد عليه بل ذهبت لأخذ محفظتي من على الطاولة وكما هي عادتي تفقدت نقودي والمفاتيح لكن لحظة أين مفاتيحي سمعت صوته المزعج يقول: أتبحثين عن هذا ؟؟ وبدأ برميهم بالهواء ثم يلتقطهم متعمداً إغاظتي صرخت بغضب : ما لذي تريده مني بالضبط؟ أبتسم تلك الابتسامة الباردة وأجاب: إيصالك للمنزل يا إلهي بكلامه هذا زاد خوفي أضعافا مضاعفة بنبرته المستمتعة قال: أأنت خائفة أجبته بنفاذ صبر: لا أنا الآن في قمة سعادتي زاد الخبث في عيناه وهو يقول : إذاً هي أمامي للسيارة أذا أردتي أن تبيتي في منزلك حاولت استعادة رباطة جأشي وأنا أمشي مدعيه البرود إلا أن براكين العالم تغلي بداخلي فتحت باب سيارته الخلفي وصعدت لأجلس بها بينما أفكاري بدأت تتخبط و أسألتا لم أجد لها أي جواب ظهرت دونما إنذار أن لا أعرف عنه إلا أسمه وهو لم يحدثني من قبل إلا بكلمات قليلة ما الذي يريده مني الآن لم يخرجني من بحر أفكاري سوا صوت سعاله الحاد ضيقت بين حاجباي قليلاً لأسأله بعدها : هل أنت مريض أجابني ببساطة: لا عاد الصمت ليكون سيد الموقف مضت عدة دقائق قبل أن يسأل: كيف قتل أخاك سيرينا؟؟ رعشة أصابت جسدي عندما ذكر سؤاله ذاك فلم أجد نفسي إلا وقد رفعت قدماي لصدري وانكمشت على نفسي بعد أن دفنت رأسي بـ قدماي وقد تراءت لي صورته وعادت تلك الحادثة إلي وكأنها تحدث الآن ( سيرينا أذهبي من الباب الخلفي حتى ألهي ذالك اللص وأجلسي عند جيراننا ـ أخي لكني لا أستطيع ـ أن لم تسمعي كلامي فلن أخذك للشاطئ ـ حسنا أنا ذاهبة أتبعني أنت خرجت من المنزل وعدت بعد ساعتان لأرى أن منزلنا نظيف لا أثر للمعارك فيه بحثت عن أخي ووجدته بغرفته ألقيت نظرة على خزانة النقود وجدتها كما هي أحسست بالأمان لأني حسبت أن اللص لم يدخل منزلنا دخلت غرفة أخي وكما هي عادتي تسللت إلى سريره لأشعر بأن ملابسي ابتلت سخرت منه قائلة أنت بالعشرين من عمرك يا أخي بدأت بإيقاظه لينظف نفسه لكنه كان بارد براءتي جعلتني أحسب أنه بسبب النافذة لذالك وقفت لأنزل من على السرير وضعت أسفل قدمي كرسي لأصل للضوء ما أن شغلت الأضواء حتى تراءت لي الدماء التي ملئت ملابسي والسرير سحبت الغطاء عنه لأرى أن جرحاً كبيرا كان بظهره وأثر للأنياب على عنقه أنا لا أستطيع العيش بدونك لاري أتاني صوت خشن مجيبا على كلامي: من قال لك أنك ستعيشين أصلاً نظرت خلفي لأرى ذالك اللص أو لأقل مصاص الدماء واقفاً أمام النافذة أنقض علي وأنا لم أتحرك أريد اللحاق بأخي وفي هذه الأثناء ظهر مصاص دماء آخر كان صديقاً للاري أذكر تماماً تلك الحرب الطاحنة التي جرت بينهما إلى أن أنتصر صديق لاري وأتجه نحوه باكياً بعدها فقدت وعيي رغماً عني استيقظت من ثم و جدت نفسي على ذلك السرير الأبيض البارد..و عندما التفت عن يميني..وجدت باقة من الورد الأحمر على المنضدة التي كانت بجانب سريري يا ترى ما الذي حدث لي ؟؟ كانت ذاكرتي شبه ممسوحة من ذالك الحين إلى الآن لماذا تذكرت هذا الآن عندما سألتني أبتسم ابتسامة جانبية وهو يجيب: لأني من قمت بمسح ذاكرتك والآن سأعيدها لك آسفاً فهنالك سراً كان أخاك يخفيه عنك بات يجب أن تعرفيه أتقصد أنك صديق أخي ذالك الوقت ـ أجل أحسنتي على ذكر هذا عندما كنت صغيرة كنت أكثر ذكائاً من الآن توقفت السيارة فجأة أمام أحد القصور ليترجل هو منها خرجت منها بانزعاج سألتاً إياه ما هذا المكان؟؟ أجابني ببرود منزل لاري هاي أنا حقاً لم أعد أفهم شيئاً أن لم تخبرني ماذا يجري هنا لن أدخل القصر استدار ألي بمتعاض قائلاً: أفعلي هذا وأنا سأمتص دمك على الرغم من أني أخشى التسمم أو أن أصاب بعدوه الغباء نظرت أليه شرازاً وأنا أنتظر أن يدير ظهره لكي أستطيع الهرب لكن صوته المرعب جمد الدم بعروقي: أقسم لك أنني سأمتص دمك إن حاولت الهرب ثم أردف وهو يدخل ذالك القصر أتبعيني هززت رأسي راضخة لأوامره كنا نمشي بممررات طويلة متجهين نحو غرفة أحدهم لكن وقبل أن ندخل قرر إرسالي لأحدى الغرف لكي أبدل ملابسي مهدداً أياي أن فكرت بالهرب فعلت ما يريد وبدلت ملابسي بتنوره سوداء وكنزه حمراء ومعطف قصير أسود اللون ما أن خرجت حتى سمعت سخريته الغبية : يبدو أنك تحبين هذه الألوان لكن هنالك فرق في شكلك سحب مشبك الشعر بقسوة ليسدل شعري على كتفي تمتم بكلمات سخيفة ثم فتح لي باب الغرفة الأخرى لأرى فتى صغير السن يبدو بالحادية عشر من عمره عندما رآني قفز نحوي ببراءة ضاماً أياي سألت ادوارد بغباء: من هذا أجابني بضجر : أبنك ابتسمت بسذاجة وأنا أتعمد إغاظة ذالك المتعجرف ملئت رئتاي بالهواء لأخرجه بعدها ثم نظرت نحو أدوار وقلت ببراءة متى أنجبته ولماذا لا يشبهني كشر ذالك المزعج عن أنيابه وأقترب مني لدرجة جعلت قلبي يدق بسرعة كأنه يطلب مني الأذن لأسمح له بالهرب ابتسمت بسذاجة قائلتاً : هذا يكفي لا ترعبني أرجوك وأنا لن أسألك أي سؤال بعد الآن قهقه ذالك الصغير ببراءة قائلاً لي: لا تزعجي ادوارد أنا سأخبرك بكل شيء أنا أبن لاري وأبن أخت ادوارد يقولون أن حياتي قصيرة لذالك أحببت أن أتعرف على جميع أقاربي ابتسمت له قائلة : ما هو أسمك عزيزي ـ أسمي باراد أوه أسمك جميل أنا أدعى قاطعني ذالك البغيض بقوله يعرف كل شيء عنك أنت سيرينا عمرك 17 عشر عندما قتل أخاك كنت بالسادسة لم أحتمل سخافته لذالك رميت عليه أحدى الوسائد التي ملئت السرير وليتني لم أفعل أنطلق نحوي بسرعة لم أكن لأتخيلها أمسك بيدي وأختار أصبعي الأوسط وضعه بفمه و آه يالا الألم الذي شعرت به والمزعج بالأمر أن أبن أخي كما يدعي يضحك ما إن انتهى من مص دمي حتى توجه نحو قارورة ماء غسل فمه بها قائلا دمك مقرف كل قطرة منه محمله بغبائك مسحت على رأس باراد وأنا أستشيط غضباً قلت بعدها: أنا ذاهبة غدا لدي جامعة وهذا عامي الأول بها لكن باراد أمسك معطفي قائلا: بطفولة أرجوك أبقي معي لا عليك من ادوارد المهم أني معك لم أستطع مقاومة براءته فبقيت معه مضت عدة أيام وفي كل يوم يمتص دمي أكثر حتى أني بدت أضع لاصقات الجروح على كل أصابعي كأنه يعد لي الأيام بتلك الطريقة الآن علي تحضير العصير لباراد لذلك اتجهت للمطبخ يا إلهي قصر بهذا الحجم لا يوجد به خدم ـ ما فائدتهم ما دمنا سنحضرك أنت هاهو بتعمد إغاظتي من جديد تمالكت أعصابي وأنا أسكب العصير بالكوب لكن نبرة ذالك المتوحش تغيرت وهو يقول: أنا متعب حقاً غداً سأجري له العمل الجراحي لكنه خائف وكلما زاد خوفه زاد قلقي لذالك أرجوك أهتمي به وأقنعيه بالذهاب أجبته بابتسامة: لا أستطيع أن أرفض توسلك هذا وليتني لم أقلها خلال ثانيه كان قد أخذ كوب العصير من يدي ووضعه على طاولة دائرية الشكل فهمت ما يريد لذالك حاولت الهرب لكن الوقت قد فات أمسك بيدي وبدأ بامتصاص دمها قلت بغضب: على هذه الحال سأموت خلال أيام رفع رأسه لأرى عيناه الفضيتان المرعبتان قائلاً: أنت تستحقين هذا ثم ذهب لإيصال العصير لباراد دخلت الغرفة بعده بدقائق نتيجة لفرق السرعة رأيته يداعب ذالك الصغير يا ألهي فرق المعاملة جلست بجوار السرير وبدأت أتبادل أطراف الحديث معهما وكما طلب مني ذالك المتوحش حاولت وحاولت أن أقنع باراد بالعمل الجراحي إلى أن وافق أخيراً بشرطه السخيف أن نبقى جميعنا معه إلى الأبد وافقت وأنا حقاً لا أستطيع تخيل حياتي مع ذالك المغفل ............................................................. ها نحن ذا أمام غرفة العمليات ننتظر أصبت بالدوار وأنا أرى ذالك المتوحش يدور حول نفسه بالمكان قلت بسخرية: لم أكن أعرف أن لديك قلب حنون نظر ألي ببراءة على غير عادته قائلا إن حصل له أي مكروه قد أموت أجبته بخبث لا بأس هو سيكون بخير أم أقول لك مت الآن وعند نجاح العملية سأخبرك وأنت بقبرك وقف أمامي تماما وأخذ يعبث بشعري ثم جلس القرفصاء قائلاً أعدك أنني سأعاقبك لكن ليس الآن ـ يالك من متوحش في كل المواقف لا تستطيع التخلي عن عادتك الشريرة ـ معك حق خرج الطبيب وكما كنا نتوقع كل شي جيد نجحت العملية ويمكننا زيارة باراد غداً ابتسامة غريبة زينة شفتيه هو حقا يمتلك قلباً نقيا نظر ألي بطرف عينه قائلا حسابنا أقترب آنسة غبية مرت بضعة أيام ليخرج باراد معافى وأصابعي أيضاً تعافت لكن تباً ستعود الآن مجروحة دخلت لغرفة باراد لكي أودعه فقد أضعت قرابة الشهر والنصف معه باراد عزيزي علي الذهاب لأكمل دراستي قفز واحتضني بحنان قائلاً أنت وعدتني أن تبقي معي لو قمت بإجراء العملية يا إلهي أكره الوداع أتاني صوته البارد قائلاً لا تخف باراد سيرينا لن تغادر المنزل بعد الآن لأنها مخطوبتي قلت بغضب:منذ متى؟ منذ الآن... كشر عن أنيابه قائلاً : ألديك اعتراض قلت بخوف : أجل لدي أنطلق نحوي كما يفعل عادتاً لتبدأ معاناة أناملي الأبدية [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب |
#34
| ||
| ||
[cc=ردي على قصة...darҚ MooЙ...]كما توقعت !! دائما عقلك خونفوشاآري مونو ساما الصراحة القصة لآ أستطيع أن أصِف مدى روعتها :wardah: كل حرف من قصتك زادتني تشويقا و إثارة حاسة إني قاعدة أشوف فيلم :7ayaty: بس أبدعت أبدعت أبدعت بمعنى الكلمة و أعجبت بشخصيات كلها فقد كانت رائعة و اختياركـَ لنوع القصة لآفت للنظر أحسنت حقاآ مونو ساما :wardah: و أتمنى لك و للجميع التوفيقـ تحياتي لك :kesha: سولآ ساما :kesha:[/cc]
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نتائج مسسابقة افضل تصميم لعيد الاضحى | Luna | مِكس ديزاين | 22 | 11-04-2012 09:09 AM |
مسسابقة افضل تصميم لعيد الاضحى | Luna | مِكس ديزاين | 45 | 10-25-2012 08:01 PM |