"- طعنوك! في فمك - وسال حزنك
كلاماً ما عدت تعرفُ كيف تنطقه " .

__________________

"لم أعد أعرف ما الذي يمكن كتابتهُ الآن , أشعر بعجزٍ تام , تماماً مثلما الشلل , أحس بضيق و أقاوم و كأني أختنقُ إلا , أحتاج لفكرةٍ طاعنة في الطعن , أي شيء له علاقة بالجريمة , أحب أن أكون ضحية , الضحية التي يلتف حولها الجمهور ويمنحوها شيءٌ من العطف وأشياء من الدعاء , أحتاج لـ أسى بربعِ الأرض , قليلٌ من الرحمة , كثيرٌ من العدل , أحتاج لـ إنصاف وكأني لم أذنبُ قط , أحتاج لرأسك مُعلقٌ بين كتفي , مرة واحدة حين ترى العالم بدون مساحة , وكأنه العدم الذي أجهض كل فرصة ٍللحياة .
أشبه كل شيء بالحريقة وأتداعى , يتكاثر الوصف مثل الرماد , وأعتقد أني أبالغ , أحاول كثيراً أن أهشم الحكاية , الحكاية التي بدأت بخطأ وانتهت بعقوبة , التي مدت لي زهرة في البدء وناولتني سكيناً كي أجرح بها أصبعي , أصبعي الذي لا أشير به إليك كي لا أقول قاتل , أصبعي الذي أحب أن أمثل به على هيئة مسدس , مرتين ثلاث أكثر من كل ذاك حين يتهيأ لي أني أضع مسدس داخل فمي : تك , ثم يتدلى رأسي باتجاه صدري , الصورة التي تنتهي حين أتخيل أن لا أحد سيعرف , وربما سيظن أناس أنني مجرد ميت قتلته الضغوط , أكرهني حين أموت وحين أحيا مختنقاً ".

__________________

نقطه .

__________________

"لكي تفعل خيرا عظيما قم بفعل القليل من الشّر " .

__________________