![]() |
|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
مقتل قائد عمليات الجبهة الشعبية بسوريا والقيادة العامة تؤكد استمرار سيطرة الجيش الحرعلى المخيم ومنظمة التحرير تشدد على تطبيق الاتفاق 25/12/2012 : الثلاثاء 3:01 صباح أعلنت الجبهة الشعبية القيادة العامة، الاثنين، مقتل مسؤول عملياتها في سوريا، وعضو مكتبها السياسي نضال عليان، خلال مواجهات في مخيم اليرموك، موجهة أصابع الاتهام إلى ![]() وقال الناطق باسم الجبهة في رام الله بالضفة الغربية حسام عرفات في بيان إن “جبهة النصرة التابعة للجيش السوري الحر اغتالت نضال عليان (أبو النورس) عضو اللجنة المركزية للجبهة وقائد العمليات فيها، وذلك في مخيم اليرموك في دمشق”. وحمل عرفات الائتلاف السوري المعارض “ممثلا برئيسه معاذ الخطيب المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفته الجهة السياسية التي تدعم وترعى وتغطي مجموعات الجيش الحر وجبهة النصرة”. وتعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق الأسبوع الماضي لغارات من قوات النظام السوري وشهد مواجهات بين معارضين للنظام وموالين له أدت إلى نزوح آلاف من سكان المخيم. القيادة العامة تؤكد استمرار سيطرة الجيش الحر علي مخيم اليرموك واستمرار ماساة النازحين قالت الجبهة الشعبية القيادة العامة أن الاتفاق الذي جري في السفارة الفلسطينية في دمشق فيما يخص مخيم اليرموك لم يتم احترامه من جانب المجموعات المسلحة التي سيطرت علي المخيم وبالأخص جبهة النصرة التابعة للجيش الحر . وحذرت الجبهة في بيان أصدرته اليوم الاثنين الموافق 24-12-2012 من أن استمرار تعنت جبهة النصرة والجيش الحر ورفضهم الانسحاب من المخيم بموجب الاتفاق سيفاقم معاناة أهلنا النازحين من مخيم اليرموك والذي تجاوز عددهم لغاية الآن مئات الآلاف. وأكدت القيادة العامة أن المعلومات حول عودة الهدوء إلي مخيم اليرموك وعودة النازحين إليه هي معلومات غير صحيحة وان النازحين مازالوا يفترشون الأرض في الحدائق والأماكن العامة ويرفضون العودة قبل مغادرة المجموعات المسلحة المخيم بشكل كامل . وطالبت القيادة العامة فصائل منظمة التحرير التي تدير المخيم الآن بموجب الاتفاق بان تعلن الحقيقة للناس وان تعمل علي إخراج المسلحين من المخيم بأسرع وقت ممكن . وأنهت القيادة العامة بيانها بالتأكيد انه لم يعد للقيادة العامة أي مسلح في مخيم اليرموك بعد قرار الانسحاب من المخيم الذي اتخذته قيادة الجبهة حقنا للدماء وذلك خلافا لما تروجه بعض الأوساط السياسية والإعلامية للتغطية علي رفض الجيش الحر الانسحاب من مخيم اليرموك. منظمة التحرير الفلسطينية تشدد على تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بخصوص مخيم اليرموك بدمشق دعت منظمة التحرير الفلسطينية, يوم الأحد, الى أهمية تطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمشاركة جميع فصائل المنظمة حول مخيم اليرموك بدمشق, وانسحاب جميع الأطراف منه, بهدف حماية اللاجئين الفلسطينيين . وقالت المنظمة, في بيان لها, نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا), إن “امن المخيمات الفلسطينية مساهمة في تعزيز حماية سوريا ذاتها وتجنيب الشعب الفلسطيني عواقب النزيف المستمر على الأراضي السورية”, مؤكدة “حرصها على وحدة سوريا ودماء أبنائها كحرصها لى وحدة الشعب الفلسطيني”. وكان القيادي الفلسطيني في سورية خالد عبد المجيد اعلن، الأحد، إن المسلحين عادوا مجددا للدخول بأعداد ليست قليلة الى مخيم اليرموك، وتحديدا من جهة حي القدم جنوب-غرب المخيم. وعقدت جميع القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك اجتماعا, يوم الأربعاء الماضي, وتم التوصل لاتفاق يقضي بتسليم الفصائل الفلسطينية مهمة حفظ الأمن في المخيم دون سواها, مع عدم السماح للجيش بالتحرك في المخيمات, مقابل انسحاب مقاتلي “الجيش الحر” الى معاقلهم. واعلن مسلحون يوم الخميس الماضي انسحابهم من مخيم اليرموك, في وقت اشارت فيه تقارير اعلامية شخصيات فلسطينية بين الفصائل تحاول الوصول لصيغة مع المسلحين تمكّن المخيم من تجنب دخول الجيش. وسقط عشرات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك جنوب دمشق، الأسبوع الماضي، بين قتيل وجريح جراء اشتباكات بين معارضين مسلحين واللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة, كما تحدث ناشطون عن سقوط ضحايا جراء قصف للمخيم من قبل الجيش. ودفعت أعمال العنف في الأيام الماضية بالآلاف من سكان مخيم اليرموك الى النزوح خارج المخيم، فيما لجأ أعداد منهم للحدائق العامة والساحات في دمشق، كما غادر عدد كبير من سكان المخيم الى لبنان، حيث تخطى عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين عبروا إلى لبنان 2000 شخصا، بحسب تقديرات لبنانية. وتعرضت عدة أحياء ومخيمات فلسطينية خاصة في دمشق وريفها, في الاونة الاخيرة, الى هجمات وعمليات قصف اسفرت عن سقوط العشرات من اللاجئين الفلسطينيين, بينهم اطفال ونساء, في ظل أوضاع إنسانية سيئة, ونشوء حركة نزوح داخلية وخارجية. ويوجد في سورية 620 ألف فلسطيني، حيث يتوجب على الذكور منهم الخدمة العسكرية الإلزامية كنظرائهم السوريين، ويستدعون عند بلوغهم سن الثامنة عشر، فيما عدا المؤجلين بموجب قوانين خدمة العلم السورية, بحسب إحصاءات فلسطينية. شام تايمز |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |