مايلى
وصلنا لذلك المبنى الكبير الذى أكره بشدة و أدخلانا به بحذر إلى أن وصلن لغرفة اخى دخلنا لنراه جالس على الكرسى الكبير و عندما يرانا ينظر إلينا بسخرية قائلا أرجو أن تكونا أسمتعتا بالرحلة
و لكنه غضب سريعا و وقف و أتجه نحوى و أمسكنى من ذراعى بقوة قائلا كيف تتجرأين على أن تكسرى أوامرى مايلى ماذا حدث لكى أختى

__________________

كآندي

بعد تركني ذلك الرجل الضخم وقعت على الأمرض

لأقول في رأسي : أين عكازي ,, أحتاجه الآن بالذات

أمسكت قطعة خشبية عمودية لأستند عليها و أقوم من الأرض

لأقول بغضب : اترك الفتاة ,, تذكر أنها أختك على الأقل ,, !

__________________
لا توقيع !

الشاب
تركت مايلى بقليل من العنف لأمسكها هى قائلا و من أنتى لتتدخلى بين أخوين أم انكى لم تتعلمى من المرة السابقة

__________________

كآندي

قلت : أتعلم من ماذا ؟

ثم أردفت بسخرية : تحضرني إلى هنا بالقوة لتقول لي ببساطة لا تتدخلي ,, ؟!

__________________
لا توقيع !

الشاب
تركتها بقسوة قائلا سعذبين أيضا تلك المرة و لكن لن تكونى وحدك ثم نظ لمايلى بشر قائلا ستكونين معها ربما تعودين إلى صوابك
مايلى
وقفت بغضب لأقول انا لا أخاف منك و أفعل ما أردت لن أستمع لكلامك مجددا
الشاب
أنزعج من كلامها أكثر ليقول حراس أريدهما أن يتمنيان الموت ءفهمتم

__________________