عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > علم النفس

علم النفس الشخصية، وتكوينها، وتطورها، ووسائل تحليلها, اختبارات نفسيه, مواضيع عن علم النفس, دكتور نفساني.

Like Tree5Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 12-30-2012, 12:40 PM
 
هذا نظرة من جهة طبية

الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب "

--------------------------------------------------------------------------------

مقدمة

الخوف شعور طبيعي لدى الناس ، بل لدى جميع الكائنات الحية ، وكل إنسان يستجيب لهذا الشعور بطريقة مختلفة ، ولكن قد يزيد الخوف عن حده الطبيعي فيصبح عندئذ مرضا ، وهو ما يطلق عليه " الرهاب " .

قد يصاب الشخص بالرهاب من أشياء عديدة مثل الخوف من الأماكن المرتفعة ، أو الأماكن العامة أو الحيوانات والزواحف إلى حد لا يتناسب مع خطورة تلك الأشياء بحيث يتحول من إنسان طبيعي إلى شخص مريض لا يمكنه أداء وظائفه بشكل طبيعي ولا أن يحيا حياته مثل بقية الناس ، ولكن اشهر أنواع الرهاب التي تصيب الشباب هو الرهاب الاجتماعي أو ما يعرف بالخجل


تعريف الرهاب الاجتماعي

هو خوف وارتباك وقلق يداهم الشخص عند قيامه بأداء عمل ما - قولاً أو فعلاً - أمام مرأى الآخرين أو مسامعهم ، يؤدي به مع الوقت إلى تفادي المواقف والمناسبات الاجتماعية


أعراض الرهاب الاجتماعي

تلعثم الكلام وجفاف الريق

مغص البطن

تسارع نبضات القلب واضطراب التنفس

ارتجاف الأطراف وشد العضلات

تشتت الأفكار وضعف التركيز


لماذا تظهر الأعراض

المصاب بالرهاب الاجتماعي يخاف من أن يخطئ أمام الآخرين فيتعرض للنقد أو السخرية أو الاستهزاء ، وهذا الخوف الشديد يؤدي إلى استثارةٍ قوية للجهاز العصبي غير الإرادي حيث يتم إفراز هرمون يسمى " ادرينالين " بكميات كبيرة تفوق المعتاد مما يؤدي إلى ظهور الأعراض البدنية على الإنسان الخجول في المواقف العصبية


أشهر المواقف التي تظهر فيها الأعراض

التقدم للإمامة في الصلاة الجهرية

إلقاء كلمة أمام الطابور الصباحي في المدرسة

التحدث أمام مجموعة من الناس لم يعتد الشخص عليهم

المقابلة الشخصية

الامتحانات الشفوية


مضاعفات الرهاب

جعل الشخص سلبياً ومعرضاً عن المشاركة في المواقف والمناسبات الاجتماعية

يمنعه من تطوير قدراته وتحسين مهاراته

يؤدي إلى ضياع حقوقه دون أن يبدي رأيه

يمنعه من إقامة علاقات اجتماعية طبيعية

يؤدي به إلى مصاعب حياتية ، وصراع نفسي داخلي

قد يؤدي إلى مضاعفات نفسية مثل الانطواء والاكتئاب


علاج المشكلة

أدرك هذا الأمر مبكراً قبل أن يستفحل ، ويصبح متأصلاً صعب العلاج

تدرج في مقابلة الآخرين والتحدث أمامهم بصوت مرتفع ، ويمكن أن تبدأ بمجموعة صغيرة ممن تعرفهم وتحضر كلمة قصيرة تحضيراً جيداً وتتدرب على إلقائها مسبقاً ثم تلقيها عليهم وتكرر ذلك ، ومع كل مرة تزيد من عد المستمعين لك حتى تزداد ثقتك بنفسك ويصبح الأمر شيئا طبيعياً بالنسبة لك

يمكنك الاستفادة من البرامج النفسية والسلوكية للتغلب على الخجل وهي تجرى تحت إشراف مختص في هذا الأمر ولها نتائج باهرة

عزز ثقتك بنفسك وبقدراتك

تعلم المهارات التي تمنعك من الوقوع في الحرج في المواقف الطارئة

مفتاح التغلب على الخجل الاجتماعي هو تحدي الأفكار الخاطئة التي تسيطر على الذهن عند التعرض للمواقف الاجتماعية فإذا تمكن الإنسان من تحدي تلك الأفكار والتغلب عليها فسوف يتصرف تلقائيا بصور طبيعية
  #7  
قديم 12-30-2012, 12:40 PM
 
طريقة التخلص من الرهاب الاجتماعي(للدكتور صلاح الراشد)


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرة طبية 2^_^





هذي عدة نصائح من الدكتور صلاح الراشد ذكرها في اصداره القيم (وقفة مع الذات)

يقول الدكتور ان الحل لاي مشكلة ياتي من برمجة عقلك الباطن على الافكار الايجابية والتخلص من الافكار السلبية وهذه الطريقة مفيدة في التخلص من الخجل الزائد والرهاب الاجتماعي..... وهناك عدة طرق لبرمجة عقلك الباطن على ما تريد وذكر طريقة التخلص من الرهاب على سبيل المثال.


الطريقة الاولى للبرمجة
(البرمجة بالتكرار)


1- كرر مئات المرات (انا قوي وشجاع في مواجهة الاخرين) او اي جمله تناسبك وترتاح لها
2- اعمل تمرين 2 * 15 * 14 (مرتين يوميا تكتب الجملة 15 مرة لمدة 14 يوما بدون انقطاع) والتمرين هو
أ-ان تكتب الجملة 5 مرات بصيغة المتكلم مثال (انا شجاع في مواجهة الاخرين) وبعد كل مرة تكتب ردة الفعل التي تشعر بها مثل : ربما , لا اعتقد ذلك , اتمنى ذلك , هذا صحيح , هذا غير صحيح , بالفعل او اي ردة فعل تكتبها مباشرة بعد كل جملة.
ب- تكتب 5 مرات الجملة بصيغة المخاطب مثال (انت شجاع وقوي في مواجهة الاخرين) ثم تكتب ردة الفعل
ج – تكتب 5 مرات الجملة بصيغة الغائب مثال (ماجد شجاع وقوي في مواجهة الاخرين) وتكتب ردة الفعل




الطريقة الثانية للبرمجة :
(البرمجة بالكثافة الحسية):

خلال يومك لا تتحدث مع نفسك الا بالايجاب (لا تفكر بافكار سلبية بتاتا) شجع نفسك واشعر بشعور الجراة والشجاعة وتخيل نفسك انك شجاع
(او كما ذكر في كتاب 100 طريقة لتحفيز نفسك ...(اختلق كذبة مع نفسك وصدقها ثم ستصبح حقيقة))
ابحث عن الاشخاص الذين تشعر بانهم شجعان وصادقهم
اقرا قصص وروايات عن الشجعان وشاهد االمرئيات التي تشعرك بشعور الشجعان والحماسة
استمع للبرامج الايجابية والصوتيات التي تتحدث عن الشجاعة
اعمل تمرين التخيل : تخيل نفسك يوميا ولمدة 10 دقائق على الاقل ..تخيل نفسك في موقف تكون فيه شجاعا .. شاهد حركة جسمك وطريقة كلامك واشعر بانفاسك ونظراتك وكل شي في الموقف




الطريقة الثالثة للبرمجة:
(البرمجة بالتطبيق)


يقول الدكتور صلاح الراشد هذه اقوى اطرق للتخلص من الرهاب
عليك ان تختار مواقف بسيطة فالبداية (اي كما يقول الدكتور : ابدا بالاسهل او الامثل) وثم تدرج في المواقف حتى تتعود عليها





نصائح اخرى من الدكتورصلاح الراشد:

ينصح الدكتور بتطبيق الطرق الثلاثة معا للحصول على افضل النتائج
يقول الدكتور ان الحالات الصعبة جدا لا ينفع معها العلاج البرمجي في البداية ويفضل ان يذهبو للطب النفسي او الاخصائيين النفسيين حتى تقل درجة الرهاب عندهم ومن ثم يبداون بالبرمجة اللغوية العصبية
ايضا ذكر الدكتور ان معظم الناس لا يبحثون عن الحلول او يعرفون الحلول ولا يطبقونها لذلك لا يتغيرون ولا يحصلون على نتائج
  #8  
قديم 12-30-2012, 12:41 PM
 
طبيب رقم 3^^
الرهاب الاجتماعي اعراضه اسبابه علاجه للبروفسور طارق الحبيب


الرهاب حالة مرضية تحدث عند بعض الأفراد دون وجود ما يبرر


ذلك حينما يكونون محط نظر وتركيز الآخرين مثل: عدم القدرة


على التحدث في المناسبات الاجتماعية أو أمام المسؤولين أو أي

مناسبة يكون الفرد فيها محط تركيز ونظر الآخرين.

أعراضه

تشمل هذه الحالة المرضية كلاً من (اللعثمة في الكلام أو عدم القدرة


عليه أحياناً، احمرار الوجه والرعشة في الأطراف، خفقان في


القلب، التعرق، جفاف الحلق، زغللة النظر، شيء من الدوار،


الشعور بعدم القدرة على الاستمرار واقفاً وربما غثيان


أحياناً)..ويتركز خوف الفرد من أولئك المرضى من الوقوع في


الخطأ وما يعتريه من ارتباك أمام الآخرين، كما يزداد خوفه كلما


ازداد عدد الحاضرين. وليست كثرة الناس شرطاً لحدوث الرهاب


الاجتماعي إذ إنه ربما يحدث الرهاب للمريض عند مواجهة شخص


واحد فقط. وتزداد شدة الرهاب كلما ازدادت أهمية ذلك الشخص


مثلما يحدث عند حوار مريض الرهاب


الاجتماعي مع رئيسه في العمل. وقد تحدث الأعراض عند المريض


في كل مناسبة اجتماعية، في حين تتركز عند بعضهم في مواجهات

محدودة دون سواها.

انتشاره



حسب الدراسات الغربية فإنه يتساوى انتشار هذا المرض بين


الرجال والنساء وتتراوح نسبة حدوثه بين 9 إلى 11% من


البالغين.


أما في المجتمعات العربية فإن هناك دراسات متفرقة تم تطبيقها في


المستشفيات وليس في المجتمع، ولذلك فإنها لا تعكس حقيقة


انتشار هذا المرض.

لكنه اعتماداً على خبرة الأطباء الإكلينيكية فإن هذا المرض يبدو

أكثر انتشاراً في مجتمعاتنا العربية، والذي ربما كان أسلوب التربية


في الطفولة وعدم احترام وتقدير شخصية الطفل إلى حد ما عند


بعض الأفراد وكذلك عدم تشجيع الأطفال على المبادرة والتعبير عن

أنفسهم هو أحد أسباب حدوث الرهاب الاجتماعي في مجتمعاتنا.

* متى يبدأ المرض؟ وما آثاره؟

- يبدأ الرهاب الاجتماعي عادة في آخر فترة المراهقة ويستمر


لفترة ليست بالقصيرة، كما قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية أخرى

كالاكتئاب والخوف أو الإدمان على الكحول والمخدرات سعياً في


الهروب أو التخفيف من المخاوف، وليس شرطاً أن يعاني المريض



من جميع الأعراض التي أسلفناها فربما عانى من بعضها فقط كما


أنه ليس شرطاً لحدوثها أن يواجه الفرد الآخرين بل ربما كان


مجرد التفكير في ذلك كافياً لحدوث شيء من تلك الأعراض.

وقد يفشل المريض أحياناً في ضبط نفسه نظراً لشدة الحالة فينتهي

به الأمر إلى عزلة اجتماعية تامة، فيصبح وكأنه السجين بلا


قيود.وتكون نسبة الشفاء من المرض أكبر إذا كانت بدايته بعد سن

الحادية عشرة وليس هناك مرض نفسي مصاحب وكان مستوى


تعليم المريض عالياً وحرص على التكبير في العلاج.




أسبابه

لا يعرف على وجه التحديد سبب مرض الرهاب الاجتماعي


(الخوف) لكن يشير الباحثون إلى أن الخوف من تقييم ونقد


الآخرين هو سبب هذا المرض، في حين يرى آخرون أن هذا الأمر

ربما كان عرضاً للمرض وليس سبباً له.

كما افترض آخرون وجود أسباب بيولوجية لما لاحظوه من


استجابة بعض المرضى للعلاج بالعقاقير.


العلاج:

يتمثل علاج الرهاب الاجتماعي فيما يلي:

1- جلسات العلاج النفسي، وخصوصاً العلاج المعرفي السلوكي


والعلاج العقلاني الانفعالي، حيث يتم فيه تصحيح المفاهيم الخاطئة

لدى المريض وتدريبه على بعض الأساليب وطرق المواجهة


والحديث أمام الآخرين، والتي تشمل التدريب على مهارات التغلب

على الضغوط النفسية وكذلك تمارين الاسترخاء.

ويتم تطبيق هذا اللون من العلاج في جلسات فردية (المريض



المعالج) كما يمكن تطبيقه في جلسات جماعية (المعالج مع


مجموعة من المرضى).

2- بعض الأدوية النفسية التي أثبتت نجاحها في علاج هذا


المرض، كما يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج أي مرض نفسي.

  #9  
قديم 12-30-2012, 12:42 PM
 
نظرة طبية
رقم 4



* الدكتور/ عبدالرزاق الحمد

رئيس قسم الطب النفسي - كلية الطب - جامعة الملك سعود - الرياض - المملكة العربية السعودية




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الرهاب (الخوف) الاجتماعي Social Phobia


إن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.

هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:
التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسئولين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟
إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.


ما هو الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة.



من أفواه المرضى

(لعدة مرات رفضت الترقية في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه)
(لقد لجأت إلى الكحول (الخمر) لتساعدني على حضور الحفلات أو إلقاء المحاضرات والدروس. ولكن في النهاية أصبح الكحول مشكلة تضاهي مشكلة الرهاب الاجتماعي)



ما هي الأعراض؟


تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا.


من أفواه المرضى

(إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة سبب لي كثيرا من المتاعب وكلما اقتربت من نهاية الطابور كلما ازددت رعشة وتعرقا وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق).

هل يمكن علاج الرهاب (الخوف) الاجتماعي؟

نعم وبالتأكيد إن طبيبك يمكنه أن يساعدك بالعلاج الدوائي أو بالعلاج السلوكي أو بهما معا. ونطمئنك أن آلافا ممن يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد تحسنوا على هذا العلاج.


من أفواه المرضى

(لم أعلم أنها حالة مرضية يمكن علاجها ولكني ظننت أنها جزء من شخصيتي)
(إن أول مرة شعرت بفائدة العلاج عندما ذهبت لصرف شيك من البنك ولأول مرة في حياتي لم ألاحظ أي ارتعاش في يدي عند توقيعه)
(في البداية خشيت أن يظن الناس بأنني مجنون لو ذهبت لطبيب نفسي ولكن العلاج أحدث تغييرا حقيقيا حيث لاحظ ذلك جميع أصدقائي)



دعم الأصدقاء والأقارب

إن لدي صديق أو قريب يحتمل أنه يعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي. فهل يمكنني المساعدة؟

إن دعم الأصدقاء والأقارب يمكن أن يساعد كثيرا وهذه خطوط عريضة لذلك:

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
كن متفهما - وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه.



=================================


وتخلف قوة هذا المرض من شخص لاخر وبالتالي يكون العلاج الطبي فقط على حسب الحالة ..

فلابد ان يبدأ العلاج بمخالفة النفس في كل ماهو رهاب , بمعنى تبلغ النفس هواها عندما تبلغ مناها , أي ان تزج بنفسك بكل ماله رهبة عندك . ولا بد أيضا من مراجعة الطبيب المختص في ذلك وتتلخص مساعدة الطبيب في جلسات بسيطة وتناول بعض الحبوب لفترة زمنية معينة ... طويلة أم قصيرة ذلك يعود على الحالة نفسها .


فعلاج الخوف و الرهاب لا يمكن إلا بالمواجهة فإن كنت تخشى أمر عليك أن تواجهه بقوة و ثقة و بالتدريج، و لا تخف من العواقب.
إياك ثم إياك أن تلوم نفسك على أي شيء عند حدوث أي خطأ فإن لوم النفس سيؤدي إلى الانتكاس.
ابدأ برفع مزاجك و لا تجعل أتفه الأسباب تخفض مزاجك، تحلى بالصبر و قوة الإرادة لأن التصرف بحكمة عند المواقف الحرجة هو الذي يعبر عن قوة الشخص.
ابني ثقة حقيقية بنفسك و ابحث عن أي شيء يعزز ثقتك بنفسك.
في حال الفشل تعلم من هذه التجربة دروس و لا تلوم نفسك ( لا يوجد فشل و إنما نتائج ).
عندما يتكلم عنك الناس و عندما تشعر بأن أحداً يكرهك، حاول أن تصغر هذه الفكرة بعقلك و أن تعطها حجماً صغيراً و أن تتذكر بأن لديك الكثير من الناس الذين يحبونك و ما عليك إلا البحث عنهم.
لا تأمل من المساعدة من الخارج و لا تأخذ فكرة بأن الطبيب سيشفيك، تأكد بأنه أفضل طبيب مناسب لك هو نفسك، إن دعوت لربك لمساعدتك في مشكلتك فلا تتوقع من الله إلا المساعة و ليس الحل السحري فعليك أن تعمل وسيساعدك الله و لا تحزن إن لم تلق المساعدة من ربك فاعلم بأنه يساعدك في حين أنك أنت لا تعتبرها مساعدة.


تمارين ينصح باتباعها :


عند كل مساء فكر بشيء مفرح ثم ارسم ابتسامة على وجهك و قل في نفسك بأنك تثق بنفسك و بأنك إنسان قوي و تستطيع التصرف بحكمة في أشد الظروف.
عندما تكون في وضع متوتر خذ نفساً عميقاً و حاول أن تقوم بعمل استرخاء لجسمك بشكل متدرج أي ابدأ منذ القدم حتى الرأس.
فكر بشكل أيجابي و لا تكن سلبياً في طرحك أو تفكيرك.
مارس مختلف النشاطات، مثلاً أنا قمت بشراء دراجة و صرت أجوب كل الشوارع ووجدت فيا متعة رائعة بالإضافة إلى متعة الصيد البحري الذي وجدته من أجمل المغامرات في حياتي، ...
تأكد بأنك تستطيع الوصول إلى ما تريده إذا ركزت عليه و صممت.
لا تيأس، فإن شعرت بذلك ذكر نفسك بأن ذلك هو استسلام فالحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء .
تقبل نفسك على ما هي،
لا تبرر الخطأ الذي تقوم به، بل حلله بطريقة عملية و تعلم منه و ابن درعاً من هذا الخطأ و قوي ثقتك بنفسك .
تمتع بالدعابة و حاول أن تبتسم في كل المواقف، فعندما تتعرض لموقف محرج لا تقوم بالخجل منه و مداراته بل على العكس أبرزه و اضحك منه و خذه من باب الدعابة و أعطي الناس الفرصة أن تبتسم لهذا الموقف ...
فكر بالمستقبل بشكل أيجابي على أنه مستقبل جميل و ابدأ بتخيل أمور تريد أن تحققها بالمستقبل، و ابدأ بالعمل على ذلك.
خطط لحياتك قبل أن يخططها لك الآخرون، تخيل المنصب الذي تريد أن تكون به بعد 10 سنوات و ابدأ برسم الخطوات التي يجب أن تقوم بها للوصول إلى ذلك المنصب و اصرف وقتك في هذا الطريق فقط.
حاول أن تقوم بأداء صلواتك لأنها ستنظم حياتك.
احمد ربك على النعم التي أعطاك اياها و لم يعطها للكثير من عباده.


كتب ينصح بقراءتها :

أيقظ قواك الخفية
قدرات غير محدودة
قوة عقلك الباطن
العادات السبع
قوة التركيز



==============================================
  #10  
قديم 12-30-2012, 12:43 PM
 
طبيب رقم 5
الرهاب والفتيات



د.فوزي أبو عودة


قلق زائد

هل وصل بك الأمر إلى مراجعة طبيب لمعرفة أسباب قلقك الزائد، أو كنتِ تخشين مواجهة الآخرين وتفضلين السكوت عن حقك, أو لربما تخشين الغرباء ولا تعرفين طريقة التصرف معهم؟، إن كانت الإجابة :"نعم" فلابد أنك تعانين من هذا الرهاب الاجتماعي، وللتعرف إلى الأسباب يُحدثنا د.فوزي أبو عودة الاختصاصي النفسي والتربوي فيقول: "الرهاب الاجتماعي موجود عند كل إنسان بشكل عام، لكن درجة الحدة تختلف من شخص لآخر ومن جنس لآخر".

ويضيف: "حتى بين الذكور نجد هناك من لديهم رهاب اجتماعي قد يؤدي إلى انفصام اجتماعي".

ويؤكد أبو عودة أن حدة الرهاب الاجتماعي عند الإناث أكبر منها عند الذكور لأسباب عدة:
أولها: الخوف من المجهول، وذلك لأن الفتاة أضعف جناحًا؛ فتخشى على نفسها من تسلط وجبروت الذكور.

ويشير أبو عودة إلى أن الفتاة تكتسب هذه الحالة من خلال الواقع المعيش الذي أعطاها تجارب قد أدت إلى وقوعها في بعض العقبات والمشكلات بسبب اختلاطها اجتماعيًّا بالجنس الآخر.

وينوه الاختصاصي التربوي إلى أن هذه التجربة تؤدي بها إلى نكوص عن التجارب، وتبادل الخطاب مع الآخر، وهذه حقيقة موجود في الواقع.

العادات والتقاليد

ويبين أبو عودة أن ثاني هذه الأسباب هي العادات والتقاليد التي تلعب دورًا كبير؛ فالعادات والتقاليد لا تسمح للفتاة بالتجرؤ بخطاب الآخر إلا بحدود معينة.

ويضيف: "وبذلك نجدها تحبس ألفاظها وأنفاسها عند خطاب الآخر، ونحن نؤيد التزام الفتاة من الناحية الاجتماعية بعادتها وتقاليدها الإيجابية، التي تحافظ عليها من الانزلاق بطمع من في قلبه مرض".

ويلفت الانتباه إلى أن هناك نواحي أخرى تتحكم في هذا الأمر، منها: انشغال الفتاة في أمور أحيانًا تكون غامضة لديها, فمجرد الغموض في أمورها المستقبلية يؤدي بها إلى تلبس الرهاب الاجتماعي.

وينوه الاختصاصي النفسي إلى أن وسائل الإعلام لم تأخذ دورها المناسب في التوضيح للفتاة عن أمور حياتها، وكيفية الخوض فيها بثقة ووعي ونجاح.

ويرى أبو عودة أن الإخوة يعدون أحيانًا سببًا في الرهاب الاجتماعي من خلال التحذيرات المستمرة للفتاة مما ينتظرها من المجهول، وذلك بهدف كبح علاقتها بالآخرين؛ خوفًا من حدوث ما لا تحمد عقباه.

ويمضي بالقول: "هذا كله يؤدي إلى شعور الفتاة بأنها محل شك، ما يقلل من الثقة الذاتية بداخلها؛ فتحجم عن إقامة العلاقات الاجتماعية بالآخرين".

مخاطر الرهاب الاجتماعي

وبخصوص المخاطر التي يتسبب فيها الرهاب الاجتماعي, يشدد أبو عودة على أن مخاطر الرهاب الاجتماعي متعددة، منها على المستوى النفسي مشكلات نفسية لدى الفتاة تصل بها إلى العزلة والانزواء؛ خوفًا من حدوث نتائج غير مرغوبة.

ويذكر أنه من الناحية الاقتصادية لا تعطي الفتاة انفتاحًا عقليًّا وماديًّا من أجل عملية إنتاجها في المجتمع؛ بسبب الضغوط النفسية المتعلقة بالرهاب الاجتماعي.

إضافة إلى ذلك إن الرهاب الاجتماعي يتسبب في عدم إقامة علاقات للفتاة مع الآخرين، ما يؤدي بها إلى شخصية غير محبوبة في المجتمع (انطوائية).

ومن ناحية تأثير الرهاب الاجتماعي على الجانب العقلي يقول: "عدم وجود علاقات خارجية للفتاة يقلل من الكسب المعرفي العقلي لديها؛ فكثير من مكاسبنا العقلية والمعرفية تتم من خلال الاختلاط بالآخرين بالتأثير والتأثر".

مزيد من الثقة

أما عن طريقة التخلص من الرهاب الاجتماعي أو ما يسمى القلق الاجتماعي ينصح عودة الأهل أولًا بإعطاء الفتاة مزيدًا من الثقة حتى تمارس حياتها بطريقة طبيعية دون خوف.

ثانيًا: عدم إشعارها بأنها مراقبة، علمًا بأن العائلة عامل ضابط لجميع أفرادها، ولكن هذه المراقبة لا ينبغي أن تكون هزًّا لشخصية أفرادها.

ثالثًا: على الفتاة أن تشعر بأنها إنسان مجتمعي، فلتخض دورًا إنتاجيًّا لنفسها وللمجتمع بكل ثقة وبشخصية قوية، ولكن مع الحرص من العقبات التي قد تواجهها في أثناء علاقتها بالآخرين.

رابعًا: عليكِ أن تنتبهي لتلك العلاقات، بحيث تكون مدروسة بوعي وإدراك لتكون نتائجها إيجابية.

خامسًا: لا ينبغي للفتاة أن تلتفت للوراء (الماضي)، وعليها أن تنظر لحاضرها ومستقبلها بطريقة لا تشعرها بالندم على ما فات، وذلك كما يقال: "لا تغرق عيونك بدموع الماضي؛ فإنها تحجب عنك رؤية الحاضر والتخطيط للمستقبل".
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رؤية حول الرهاب الاجتماعي .. الورّاق مواضيع عامة 2 04-27-2012 12:20 PM
علاج الرهاب لايمكن الا باالمواجهة!! (مريمية) حوارات و نقاشات جاده 3 06-30-2010 10:56 AM
منتديات الرهاب الاجتماعي sophe إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 01-27-2009 05:26 AM
مرض الرهاب أو الفوبيا أشواق وحنين صحة و صيدلة 0 10-08-2007 09:44 PM
مهارة التخلص من الخجل الرهاب الاجتماعي بــو راكـــــان أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 12-13-2006 04:01 PM


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011