عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree93Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 02-23-2013, 01:23 PM
 
بإنتظااارك
__________________
كل عااام وانتم بألف خير
أشكركم حقاً على كل الاوقات الجميلة التي قضيتها هنا
وكل الصديقات التي قادني الأيام للتعرف عليهن
ولكن الآن أنا لم أعد قادرة على الدخول , لدي الكثير من المشاغل
التي تشغلني .. لذلك سامحوني أرجوكم عن أي خطأ بدر مني
وتذكروني بدعائكم
من يعلم قد أعود في أحد الأيام لهذا الصرح لذا لن أقول أنه إعتزال مؤبد
فمن يعلم متى قد أتمكن من العودة و الدخول
  #72  
قديم 02-23-2013, 01:54 PM
 

عدت


مرحبا
الروايه وفكرتها حلوه
والشخصيات مررره حلوه
وانتي احلا:looove:
اقبليني متابعه جديدة
وخبريني اذا نزل البارت اخاف انسى الروايه
ولا تتأخري كثير علينا
وعندي سؤال
البارت اللي بصفحه 9 هو البارت اللي نزلتيه قبل الاخير؟؟
والبارت الاخير اللي نزلتيه بصفحه 13 هو البارت اللي بعده صح ما بينهم بارت اخاف اني ما شفته لان ببدايته اخر بارت نزلتيه آكي وآكيمي تقابلوا وتعرفوا
اذا كان مافي البارت اللي قابلت فيه اكي اكيمي
يا ليت تحطي لهم بارت تذكير لما تقابلوا
لانهم ابطال القصه ونبي نشوف كيف تعرفوا
اتمنى اني ما ازعجتك:hmmm:
وواصلي بكتابه الروايه
شكرًا



هل أعجبكم البارت ؟
yes
شخصيتكم المفضلة بما إنوا الفصل الأول خلص من الرواية ؟
امممممم كلهم حلوين
هل توجد علاقة حقا بين آكي و آكيمي ؟
ما ادري يا ليت تحطي كيف تعرفوا هذا اذا ما كنتي حطيتيه
وبرأيكم من هي الثنائيات المناسبة لبعض ؟
آكي - آكيمي
ميتسوا - موري
جولي - ريتشارد
سايا - آرثر
وما هو سر ذلك الجرح على يد آكيمي ؟ ومن سببه له ؟
وبس
مسكين يمكن احد ضربه او كان بيحمي شي واصيب يمكن
  #73  
قديم 02-23-2013, 05:30 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ᎷᎬᎷᎬ

عدت
هلا نورتي حُبي

مرحبا
أهلن حياتي
الروايه وفكرتها حلوه
والشخصيات مررره حلوه
وانتي احلا:looove:
تسلمي قلبي .. الحمد لله إنوا فكرت الرواية
و الشخصيات عجبوكي
شكرا حبيبتي :looove:
اقبليني متابعه جديدة
طبعاً يا حياتي أهلاً فيكي
بين المتابعات
وخبريني اذا نزل البارت اخاف انسى الروايه
ولا تتأخري كثير علينا
طبعا حياتي أنا ببعث الروابط لكل المتابعين
ولا يهمك ...
والله مو بإيدي التأخير بس حسب أهلي إذا سمحولي
أدخل أو لا
وعندي سؤال
البارت اللي بصفحه 9 هو البارت اللي نزلتيه قبل الاخير؟؟
والبارت الاخير اللي نزلتيه بصفحه 13 هو البارت اللي بعده صح ما بينهم بارت اخاف اني ما شفته لان ببدايته اخر بارت نزلتيه آكي وآكيمي تقابلوا وتعرفوا
لا حياتي ما في بارت بينهم لا تخافي .. ممم
ما أتوقع كثير مهم كيف تقابلوا بس رح أحكيلك بالبارت
القادم

اذا كان مافي البارت اللي قابلت فيه اكي اكيمي
يا ليت تحطي لهم بارت تذكير لما تقابلوا
لانهم ابطال القصه ونبي نشوف كيف تعرفوا
خلص ولا يهمك يا قلبي بالرغم من أنوا .....
اتمنى اني ما ازعجتك:hmmm:
وواصلي بكتابه الروايه
أبدا يا قلبي بالعكس إنتي فرحتيني
بردك الحلو تسلمي يا قلبي
ولا يهمك طبعا رح أواصل الرواية :wardah:
شكرًا

العفو حبيبتي



هل أعجبكم البارت ؟
yes
شخصيتكم المفضلة بما إنوا الفصل الأول خلص من الرواية ؟

امممممم كلهم حلوين
هل توجد علاقة حقا بين آكي و آكيمي ؟
ما ادري يا ليت تحطي كيف تعرفوا هذا اذا ما كنتي حطيتيه
وبرأيكم من هي الثنائيات المناسبة لبعض ؟
آكي - آكيمي
ميتسوا - موري
جولي - ريتشارد
سايا - آرثر
ثنائيين صح و إثنين غلط
وما هو سر ذلك الجرح على يد آكيمي ؟ ومن سببه له ؟

وبس

مسكين يمكن احد ضربه او كان بيحمي شي واصيب يمكن
شكرا على مرورك وأهلا فيكي متابعة نورتي يا روحي

على أمل تكوني متابعة دائمة

Mikasa Ackreman * likes this.
  #74  
قديم 02-24-2013, 09:12 AM
 
البارت :



أجمل الذكريات التي قد تمر علينا ... هي ذكرياتنا
مع أسرتنا

أخوتنا ... أبنائنا ... أبائنا ...

ما أجملها من ذكريات !

ولكن كم تكون مؤلمة عندما نصحوا على
واقعنا لنكتشف

أنها مجرد ذكريات وأن من كان يرسم الإبتسامة
على شفتينا

قد ذهب في طريقه ... ولن يعود إلينا أبداً ... كم
هو مؤلم هذا الشعور ؟!



دعونا نعد إلى الفتيات حيث كُن جالسات في
الكافتيريا بعد أن غادر الشبان المكان :

سايا : إذن أنتي لن تعترفي ...

آكي بملل : قلت لكن لا يوجد أي شيء
بيني وبينآكيمي إنه مجرد صديق .

ميتسوا بخبث : صديق فقط ... قبل قليل لم
يكن هنالك أي علاقة والآن أصبح صديقك

وبعد قليل سيصبح حبيبك .

آكي : لا هذا مستحيل ... أنا لا أحبه فتوقفن
عن إزعاجي .

جولي : إذن ماذا ؟

آكي بحزن : كُل ما في الأمر أنني أكره
رؤية عينيه الحزينتين لإنني أشعر أنه ربما ...

قد يرحل فجأة ويختفي ...

ميتسوا بحيرة: يرحل فجأة .. ماذا تعنين

يا آكي ؟

آكي : تماما كما رحل من قبل !

ميتسوا بحيرة أكبر : من هو الذي رحل من قبل ؟
هل غادر آكيمي

سابقاً ؟

آكي وقد أخفضت رأسها للأرض : آنا آسفة علي

الذهاب حقا آسفة .

لتخرج بعدها مسرعة إلى الخارج وتصطدم
بموري :

آكي وهي تنهض : آسفة ...

موري بتردد بعد أن رأى دموعها : لا .. لا بأس

عليكي .

لينخفض إلى الأسفل وهو يمسك بكتبها ..

موري : تفضلي .

أخذت آكي الكتب من دون أن تنطق بأي كلمة
لتغادر بعدها .

ميتسوا بغضب : ألا تستطيع أن ترى أمامك ؟

موري بحدة : هي من إصطدمت بي ألا يكفي

أنني لم أقل لهاأي شيء ؟

ميتسوا : حقاً ؟ يالك من شهم يا أبله .

ريتشارد : لماذا لا تقولين أنتي ماذا فعلتي
بها ؟

جولي : ماذا ؟

آرثر : أنتن من أغضبها لقد كانت تبكي .

سايا : تبكي !

ميتسوا : لا بأس أيها الحمقى لنا لقاء آخر .

لتغادر هي وبقية الفتيات .

موري : لقد فقدن عقولهن تماماً !

آرثر : أتظن ؟

موري : لكن ...

ريتشارد : ماذا ؟

موري : لا ... لاشيء مهم .




في غرفة آكي & ميتسوا :

كانت آكي تبكي بصمت بعد أن دفنت وجهها
في وسادتهاومشاهد من الماضي تهاجم عقلها
بقوة لتزيد من حزنهاالدفين .

كانت الغرفة هادئة لا تسمع بها إلا شهقات

بكائها المتقطعةما هو الشيء الذي يدفعها
للبكاء بهذه المرارة ولماذا ؟

هذا ما كانت صديقتنا ميتسوا تفكر به وهي تستمع
إلى بكاءصديقتها الجديدة من خلف
الباب دقيقة .. إثنتين ... وثلاث

إستغرق الأمر ثلاث دقائق حتى تستجمع قواها
لتفتح الباب وتدخل إلى داخل الغرفة لتجلس

على حافة سرير آكي وتربت على شعرها بحنان :

ميتسوا بحزن : آنا آسفة ... حقاً آسفة إن كان
كلامي هو السبب

أو إن ذكرتكِ بحادثة لم ترغبي بتذكرها ... سامحيني
يا آكي أرجوكِ .

لم تتغير حالة آكي كثيراً ... فدموعها قد

رسمت خطين على وجهها ...

جولي بتأثر من حالة آكي : آكي
عزيزتي ... أرجوكِ إمسحي هذه

الدموع من عينيك .. نحن آسفات .

سايا بنفس حالة جولي : أجل .. نعدك لن نزعجكِ

مجدداًولكن أرجوكِ كفى .

مسحت آكي دموعها ثم رفعت وجهها ببطئ

حينها أمسكت ميتسوا

بخصل شعرها وأبعدتها عن وجهها لتظهر
لنا عينيها الحمراوين من كثرة البكاء وكذلك حال
وجهها إذ أصبح بلون الأحمر ..

ميتسوا بحزن : حقاً آكي مالذي حدث ؟

آكي وهي تبعد يدي ميتسوا : أنا آسفة ... حقاً
لا داعي للقلقأنا بخير الآن .

سايا : لا يمكنك البكاء بهذه الطريقة ثم تقولي
أنكِ بخير .

جولي : هذا صحيح .

آكي : أنا بخير الآن أرجوكن لا داعي لهذا
الإستجواب .. لقد تذكرت أحدهم فحسب .

ميتسوا : ولكن ... لا بأس كما تشائين ولكن

عليكي أن تخبريني

في أحد الأيام بمن يكون هذا الشخص .

سايا : أجل وأنا أيضاً .

جولي : وأنا أيضاً أريد أن أعرف من سبب لكِ

هذا الحزن ... ثقي بي سأقضي عليه بلكمة واحدة .

آكي : هههههه ... لا شكراً لا أريد أن يتعرض للأذى .


ميتسوا : هل هو حبيبك ؟

آكي : ظننت أنكِ ستتركيني الآن وتنتظرين أن
أخبرك بالحقيقة بمفردي .

ميتسوا : ولكن يا آكي ... كيف لي أن أصبر ؟

جولي : أنتي محقة هذا مزعج حقاً .

سايا : هههه أما أنا فسأنتظرك .

آكي بإبتسامة : شكرا لكِ سايا .

ميتسوا : بكل حال المهم الآن هو أنكِ بخير .

آكي : ما رأيكن لو أخبرتكن بسر ما بدلًا

من الأول ؟

جولي بإهتمام : كُلي آذانٌ صاغية .

ميتسوا بحماس : وهل تحتاجين إلى سؤال هيا

بسرعة أخبرينا بما لديكي ما لديكِ .

آكي : أنا أحب شخصا ما حقاً ... ليس آكيمي

بالطبع إنه يدرس بهذه الجامعة وهو في السنة الثانية .

سايا : حقاً ؟ من يكون ؟ هل نعرفه ؟

ميتسوا : هل إعترفتي له ؟ أم هو إعترف لكِ ؟
أو لحظة لا تقولي أنه لا يعلم بعد .

جولي : سيييء عليه أن يعلم قبل أن يقع
بحب إحداهن قبلك ... ما هو إسمه يا آكي ؟

آكي بحيرة : م ... مهلاً أنا لم أستوعب
أي شيء ...

بكل حال أنا لم أجرء على إخباره والحقيقة
أنني لا أعلم

ما هي مشاعره تجاهي ... ولا أعلم إن كان
يحب فتاة أخرى أو لا

ميتسوا بغضب : أنتي حالة ميؤوس منها يا

فتاة ... أخبرينا باسمه حتى نساعدك .

آكي : حسناً .



لنتركهن في حديثهن هذا ولنذهب إلى الشبان :

موري : ههههههه منظركما مضحك هكذا .

ريتشارد بغضب : أي نوع من الأصدقاء هو انت ؟

آرثر : هيا تحرك وأنزلنا من أعلى الشجرة يا أبله .

موري :

وأغضب آكيمي .. لا شكرا بكل حال

تستحقان هذا

لإنكما أزعجتماه ههههههههه .

لقد كان كُل من ريتشارد و آرثر معلقان على
أحد أغصان الشجرة

بحبل سميك ... وموري يقف أسفل تلك الشجرة

وهو يضحك عليهما بعد أن ربطهما آكيمي في
الأعلى عندما غضب

بسبب مزاحهما الساذج بالنسبة له ... دعونا

نعد إلى الوراء قليلاً :

موري : لقد إستيقظت آكيمي .

آكيمي : أجل .

ريتشارد : جيد .

موري : آكيمي ما رأيك لو ذهبنا لنتمشى
قليلاً في حديقةالجامعة ؟

آكيمي وهو ينظر حوله : لا بأس هيا .

آرثر وهو يضمه : وأخيراً أصبحت واحداً منا .

آكيمي بحدة : إبتعد عني يا هذا ... أنا أشعر

بالملل ولهذا فقط

أرغب بأن أتمشى قليلاً .

موري : لا داعي لأن تبرر سبب قدومك معنا فنحن أصدقاء بكل حال.

ريتشارد : أجل أنت صديقنا .

آكيمي وهو يبعد آرثر عنه : أنا لستُ صديق أحد .

موري : هيا لنذهب ونتمشى .

آكيمي : أجل .

وفي حديقة الجامعة :

موري : ما هي علاقتك بآكي يا آكيمي ؟

آكيمي : ماذا تعني ؟

ريتشارد : نعني هل تحبها ؟

آكيمي : أعد ما قلته ؟

آرثر : لقد سمعته جيداً ... هل حدث بينكما أي شيء ؟

آكيمي بحدة : بالطبع لا .

موري : إذن إروي لنا ماذا حدث معكما وكيف تقابلتما ؟

آكيمي : بكل بساطة لقد كنت في طريقي إلى إحدى المقاعد

وأنا كنت شارد الذهن لذلك إصطدمت بها ... وقع الكتاب من يدها

وبما أنني المخطئ إنحنيت لأخذ الكتاب وناولته لها ولكن عنوانه

جذبني فبدأنا بالحديث عنه وكيف أنه مهم جداً للمسابقة الثقافية

التي نشارك بها .. هذه هي نهاية القصة .

ريتشارد : بل قُل هذه هي بداية القصة ....

آرثر : وأنتما تتحدثان إكتشفتما أنكما ....

ريتشارد : مناسبان جداً لبعضكما البعض ....

موري وقد شاهد الشرار يتطاير من عيني آكيمي : يا رفاق لقد قال بأنه لم يحدث شيء ... عليكما أن تصدقاه .

آرثر : أصمت تماماً أنت يا موري ودعنا نكمل المهم

بقيتما تنظران بعيون بعضكما ...

ريتشارد : ومن ثم أمسكتما بيدي بعضكما البعض ...

موري برعب : أنا لا علاقة لي يا آكيمي بهما .

آرثر : وبعدها قمت بتقبيها ...

ريتشارد : وهي بادلتك القبلة ....

آرثر : وأعترفتما لبعضكما بالحب ...

آكيمي بهمس : ما رأيك لو أحضرت لي حبل ما ؟

موري : أ .. كما تريد .. سأفعل لكن أنا لا شأن لي

بعد عدة دقائق أحضر موري الحبل .. وساعد آكيمي

على رفعهما إلى الأعلى وربطهما بأعلى الشجرة .

آكيمي بحقد وغضب : إن حاولت أن تنزلهما فأنا أعدك أنني سأعلقك على أعلى شجرة هنا .

موري برعب : لا ... أنا لا شأن لي إطمئن .

لنعد الآن إلى الحاضر :

موري : وداعاً علي الذهاب إلى المحاضرة .

ريتشارد : توووقف موووووووووووووووووري

آرثر : أيها الجبان عد إلى هنا وحررنا الآن !

بقي كلاهما معلقان إلى أن إجتمع الطلاب حولهم

سايا : هههههه تستحقان البقاء هكذا !

آرثر : مضحك جداً .

جولي : أرغب بمعرفة إسم ذلك الشاب الرائع الذي فعل بكما هذا .

ميتسوا : ليت ذلك الأبله موري معكما .

آكي : هههههههههه .

ميتسوا : حقاً آكي أنا لازلت مصدومة ... هل حقاً تحبين ذلك الشاب ؟

آكي : أجل .

سايا : هذا عجييب !

جولي : أنتي محقة .

أتى عميد الكلية مع زوي ( مساعدة مدير الجامعة ) بعد أن قاموا

بفك وثاق كل من ريتشارد و آرثر ...

زوي بحدة : من فعل هذا ؟

ريتشارد : سيدفع الثمن غالياً .

زوي : قلت لك من فعل هذا ؟ لإنه سيفصل من الجامعة .

آرثر : لا .. لا يوجد أي داعِ نحن لسنا بحاجة لكم كي

تأخذوا حقنا منه .

ريتشارد : بكل حال لقد كانت مجرد مزحة .

زوي : مزحة ! أنتما كنتما بخطر ماذا لو وقعتما ؟ أو كسر

الغصن ؟

آرثر : هذا لن يحدث .

ريتشارد : أنا واثق من أنه تأكد من سمك الأغصان قبل ربطنا .

نظرت زوي إليهما بحدة شديدة ... تلك النظرة جعلتهما يتأهبان

لما هو أسوء من نظرة آكيمي .

آرثر : س .. سيدتي لماذ كل هذا الغضب ؟

ريتشارد : لقد تفوقتي على آكيمي بهذا هههه.

آرثر : ههههه أنت محق .

زوي بحدة : هل أمزح معكما مثلاً ؟ لا بأس أنتما معاقبان ستعملان لدى الجامعة في تنظيف حدائقها .

ريتشارد : ماذا ؟

آرثر : أنتي تمزحين !

زوي : إذن من فعل هذا بكما ؟

ريتشارد & آرثر بإنزعاج : سننفذ الحكم .

زوي : لا بأس أنتما حران .

لتغادر المكان بعدها ...

ريتشارد بإنزعاج : هيا يمكنكن أن تعلقن و تضحكن

علينا .

آرثر : أو ربما سينتظرن إلى الغد عندما نرتدي ثياب عامل النظافة .

سايا : أنتما مخطئان .

جولي : أولا يا حمقى العمل غير مهم أبداً .

ميتسوا : لقد كانت شهامة منكما أن لاتخبرا نائبة المدير

عن من فعل هذا بكما حتى لا تطرده .

آكي : صحيح .

آرثر بغضب عارم : آكيمي سأقضي عليك يا أبله أعدك .

آكي : مستحيل .. هل آكيمي هو من فعل هذا بكما ؟

ميتسوا : كم هو رائع ... علي التعرف إليه .

جولي : بلى .

ريتشارد : إلى أين هرب الآن ؟

آرثر بشر : هو لن يستطيع الإختباء طويلاً ... سنذهب إلى غرفته ليلاً وسنجعله يندم .

ريتشارد بإبتسامة مكر : أجل سيندم وموري بالطبع معه .

تراجعت الفتيات إلى الخلف قليلاً وهن يشعرن بالخوف من تلك

الهالة السوداء التي أحاطت بهما ليبتعدن عن المكان بعدها بسرعة البرق .



لنذهب الآن إلى ذلك المكان الذي لا يعرف أحد بوجوده إلا صديقنا

آكيمي ... حيث وقف يتأمل تلك البحيرة بألوانها الزاهية

وهو يفكر بأمر ما لكن سرعان ما ظهرت إبتسامة سخرية

على شفتيه ليقول بعدها : أنا أحب ... هذا مستحيل

لا يمكنني أن أقع في حُب إحداهن ... لا يمكنني مواعدة إحداهن

فأنا فاشل تماماً في إظهار مشاعري ومن ثم أنا لم أجد الفتاة

المناسبة حتى الآن .

ليتنهد بعدها بتعب .

زوي : أنت هنا كما توقعت .

آكيمي : أجل يا خالتي .

زوي : تباً ... أنا متعبة هذا اليوم من أسوء أيام حياتي .

إبتسم آكيمي لها بينما أردفت هي : أخبرني هل تعرف أحداً

مدعوا بريتشارد وآخر بآرثر ؟

آكيمي بإستغراب : أجل إنهما صديقا موري زميلي في الغرفة لماذا ؟

زوي : لقد وجدتهما معلقان على شجرة ... ولكنهما رفضا أن يخبراني من فعل هذا بهما ... لقد كنت أنوي أن أطرده من

الجامعة ولكنهما رفضا ذلك وقالا أنهما يفضلان تلقي العقاب بدلا من ذلك .

آكيمي بقليل من الدهشة : و .. ما هو عقابهما يا خالتي ؟

زوي : سيقومان بتنظيف حدائق الجامعة منذ الغد .

آكيمي بحيرة: لكن لماذا رفضا إخبارك بإسم من فعل بهما هذا ؟

زوي : ربما لإنه أحد أصدقائهما ... ولا يريدان له أن

يطرد بسببهما ومن ثم لابد أنهما يخططان لفعل

ما هو أسوء به .

آكيمي بشرود : أحد أصدقائهما !

زوي : بكل حال ما هي علاقتك بهما ؟

آكيمي : علاقتي أنا ؟

زوي : أجل عندما غضبت ونظرت لهما بغضب قالا أن نظرتي

تخيفهما أكثر من نظرتك .

آكيمي : أنا .. من علقهما في أعلى تلك الشجرة .

زوي بصدمة : ماذا ؟

آكيمي : لقد أزعجاني لذا ...

زوي بغضب : هل فقدت عقلك ؟ ماذا لو قطع الحبل أو كسر الغصن ؟ ماذا كنت ستفعل لو أنك كنت سبب إيذائهما ؟

آكيمي : أنا لم أقصد هذا أبداً يا خالتي .

زوي : أبله .. أياك أن تصبح مثل والد ........

آكيمي بغضب : خالتي !! إياكي وأن تقولي أي شيء يسيء إليه .

زوي بحقد : ولكنه السبب في كل شيء يحدث لك .. هو سبب

حزنك ووحدتك أنا لا أفهم لماذا .................

آكيمي بغضب شديد : أنتي مخطئة ... ليس ذنبه هو

هو لم يفعل لي أي شيء يؤذيني .. أنتي مخطئة

ومن ثم ليس من حقك أن تنسبي كل أخطائي له

فأمي لم تكن خالية من الأخطاء أيضاً

ولا أنتي أيضا لذلك لايحق لكِ أن تتحدثي عن أبي بسوء .

لينهض بعدها وهو في أوج غضبه ويعود إلى غرفته .



دعونا نترك الجامعة ولنذهب إلى ذلك القصر الكبير

حيث كان كبير العائلة يجلس بمفرده على مائدة الطعام

وهو ينظر إلى الساعة التي تسير عقاربها ببطء شديد

هدوء ذلك القصر كان كالسم الذي يجري في عروق الشخص

ليقتله ببطئ وصمت !

كيف لا وهو إعتاد على أن يكون هذا المنزل مليئاً بالصخب

والإثارة .. مليئا بصوت ضحكات ... لقد كان منزل العائلة

حيث جمع كُل أخوته به ... جمع زوجته وأبنائه

والآن ماذا حدث ؟ لقد رحل الجميع ولم يعد هنالك سواه

هو وابنته آكي التي لا يراها إلا في نهاية الأسبوع .

شينجي : حقاً لقد مللت من هذه الحياة ... هانا .. هيروشي

إيمي ... لقد إشتقت إليكم حقاً ... مزاح إيمي وضحكها

ولعبها الدائم بالرغم من أنها قد تزوجت إلا أنها لم تفقد يوماً

حسها الطفولي ... هانا ومحاولتها منذ الصغر في أن

تكبر عمرها لتصبح إحدى سيدات المجتمع الراقي

وقد نجحت بذلك بالفعل .

هيروشي وحنانه عليهم .. فمنذ طفولته وهو يكره رؤية أياً

منا يتألم .. لقد كان يبكي معنا.. ولاسيما علاقته بإيمي

لقد كانت قوية .

لقد إشتقت حقاً لكم .. للجلوس معكم .. لضحك معكم

تباً كيف حدث هذا ؟ كيف تفرقنا ؟ كيف ؟ من نجح في

إفساد علاقتنا ؟ من ؟ ولماذا أفسدها ؟ وماذا سيستفيد

من ذلك ؟ أم أنني اتوهم أن هنالك شخص ما قد أفسدها

فقط كي أريح ضميري بأنها مجرد لعبة وأننا لسنا

المسؤولين عنها بل نحن ضحية لعبة القدر .

ليغمض عينيه بعدها وينهض من مكانه ليتوجه إلى غرفته

وهو يترنح ... وما إن ألقى بنفسه على سريره حتى

عادت إليه ذكريات كم تمنى لو أنه قادر على إبعادها .

دعونا نذهب معه ولنرى أهم تلك الذكريات :

قبل ما يقارب الثلاثين عاماً (30) :
أي عندما كان عمر شينجي (15 )
هانا : (13)
هيروشي (10)
إيمي (9)


كانت إيمي أصغر أفراد العائلة تبكي بسبب ضياع لعبتها المفضلة

في حديقة قصرهم الكبير :

شينجي بهدوء : إهدئي قليلاً يا عزيزتي سأبحث عنها معكِ حسناً.

حركت إيمي رأسها نفسياً وقد زادت من حدة بكائها .

هانا : ماذا ؟ جميعنا سنبحث عنها ولابد لنا من إيجادها

ومن ثم نحن سيدات المجتمع الراقي علينا أن لا نبكي هكذا .

إيمي : أنا لستً سيدة راقية أنا أريد ... لعبتي فحسب

أرجوكم .

هيروشي بحنان شديد : سنعثر عليها أعدك لكن أخبريني أين

كنتي تلعبين بها سابقاً ؟

إيمي وهي تشد قميص هيروشي : لقد .. أخذوها مني .. أولئك

الحمقى ... لقد سرقوها ... وقاموا بإزعاجي .

هيروشي بغضب : من فعل هذا لكِ ؟

شينجي : هيروشي إهدء ... وأنتي يا إيمي إخبرينا من

فعل هذا وسوف نتصرف معه .

إيمي : إنهم أبناء السيد ماثيو .

شينجي : لا بأس سوف أذهب لتحدث معهم .

هيروشي : أنا سوف آتي معك .

شينجي : بشرط أن لا تتشاجر معهم فهمت .

هيروشي : إن لم يعتذروا لإيمي سأقضي عليهم .

شينجي:لا أنت تعلم أن أبي يهتم كثيراً بجيرانه وأنه لو علم

أننا تشاجرنا معهم وقمنا بضربهم سيعاقبنا بشدة ... بل ربما يحبسنا في إحدى زوايا المنزل ويقوم بضربنا بحزامه .

هيروشي : لا يهمني هذا .. حتى لو ضربني أبي فإن أبناء جيراننا

سيتوقفون عن إيذاء إيمي وهانا فهذه ليست المرة الأولى وأبي

لم يفعل شيئاً سوى أنه تحدث إلى السيد ماثيو وانتهت القصة

بإعتذار السيد ماثيو بالرغم من أن أبنائه لم يتوقفوا عن إزعاجنا

شينجي : لا بأس أنت لن تأتي معي يا هيروشي .

هيروشي : بلى لا يمكنك منعي .

شينجي بحدة : هيروشي .. ستبقى هنا أتفهم ؟

هيروشي بإستسلام : أمرك أخي .

ذهب شينجي لتحدث مع من يزعج أختيه دوما ً :

الأخ الأكبر : ماذا تريد ؟

شينجي : أريد إسترجاع لعبة أختي إيمي من فضلكم .

الأوسط : أنت تحلم ... لقد أعجبتنا وسنحتفظ بها .

شينجي : ولكن هذا يعد سرقة .

الأصغر : وماذا إن كانت كذلك ؟ أنت هنا لإن أختك تحب هذه

اللعبة ونحن أخذناها من أجل أختنا الصغرى.

شينجي : ولكن هذه الدمية لأختي بالأصل .

الفتاة : لقد أصبحت لي الآن .

شينجي : سأخبر أبي بذلك ليخبر والدكم .

الأكبر : لا بأس أخبره ... وأعدك حينها أنكم ستندمون .

شينجي : سنرى ذلك .

وفي مساء تلك الليلة قام شينجي بإخبار والده الذي ذهب بدوره

إلى ماثيو وأخبره بتصرفات أبنائه وكم أنها باتت مزعجة جداً

أدى ذلك إلى غضب ماثيو ... فهو للمرة الأولى يصرخ على أبنائه

أمام أحد .. بل وكاد أن يضربهم لولا تدخل والد أصدقائنا ومنعه

فقد إكتفى بأخذ لعبة إبنته وغادر المنزل بعدها ...

في اليوم التالي :

الأكبر ( كامي ) : هي شينجي ...

شينجي : ماذا تريد يا كامي ؟

كامي : لقد أخبرتك بأنك سوف تندم صحيح ؟

شينجي : لماذا لا تغرب عن وجهي ؟

ميدوري ( الأوسط ) : لإنك ستأتي معنا في رحلة قصيرة .

شينجي بسخرية : أعتذر لدي دوام مدرسي ... لا وقت لدي

لرحلاتكم السخيفة هذه .

هيتومي ( الأصغر ) : تتحدث وكأن القرار يعود إليك .

لم يستطع شينجي أن يستوعب الجملة الاخيرة فقد تلقى ضربة على رأسه أفقدته وعيه .. وقد كان كامي هو من تقدم من خلفه وضربه وهو منشغل بالحديث مع شقيقه ...

في المساء :

هانا بخوف : لقد تأخر كثيراً ... أمي دعينا نتصل على الشرطة .

الأم بقلق شديد : أجل يا طفلتي أنتي محقة .

الأب محاولا أن لا يظهر قلقه : لقد إتصلت بهم سيبدؤون بالبحث عنه الآن .

هيروشي بخوف وقلق : دعنا نذهب نحن أيضاً للبحث عنه يا أبي.

الأب : لا ... ستجده الشرطة لا تقلق .

إيمي وهي تمسك بذراع هيروشي بخوف : ولكن أخي ...

لم تمضي عدة دقائق حتى وصلهم إتصال من الشرطة تخبرهم

بأنهم وجدوا شينجي مقيداً في تلك الحديقة العامة التي هجرت

منذ سنين وقد كان جسده مليئاً بالكدمات والجروح .. كما أن

قدمه كانت قد كسرت ... وأنهم لو تأخروا 10 دقائق إضافية

لكان الدم قد نفذ من جسده ... والمشفى حاليا بحاجة إلى متبرع

بدمه .

ذهبت كل الأسرة إلى المشفى بعد تلك المكالمة ... تبرع والد شينجي بالدماء له ... ومن ثم إنتظروا خروج الطبيب من غرفته:

الطبيب : سيكون بخير .. ولكنه لن يستيقظ قبل مساء الغد

لذا لا داعي لوجودكم هنا .

غادر الجميع على الرغم منهم ..

في اليوم التالي :

كان كل من هيروشي وهانا وإيمي في طريقهم إلى المدرسة بعد

أن قرر والدهم أن يذهبوا جميعاً إلى المدرسة وفي الطريق :

كامي بسخرية : هل شقيقكم على قيد الحياة ؟

ميدوري بإستهزاء : لقد كان عليكم أن تسمعوا صوت صراخه

ليلة أمس .

هيتومي : هههههه لقد كان الأمر مضحكاً .

نظر هيروشي إليهم بحقد كبير ليرمي بحقيبته المدرسية على الأرض وهو يهم بمهاجمتهم وتحطيم رأسهم كما كان يدور في ذهنه .

إيمي وهي تسمك بذراعه : لا هيروشي أرجوك ... سنخبر أبي انهم السبب .

هانا بقلق والدموع بعينيها : أجل يا أخي أتوسل إليك

لا تشاجرهم لقد تمكنوا من إيذاء شينجي لا نريد أت تؤذى أنت أيضاً .

هيروشي بغضب : لا سأجعلهم يدفعون ثمن ألمه أضعافاً لقد قاموا بضرب أخي ... لقد جعلوه يتألم لمدة يوم كامل ... وأيضاً قاموا

بربطه في الحديقة العامة ... أنا لن أسامحهم ... لن أسامح من

يؤذي إخوتي أبداً .

ليسرع بإتجاههم كانت المواجهة غير عادلة ثلاثة ضد واحد

ولكن العجيب بلأمر أن هيروشي كان هو الفائز ... حيث قام بضربهم بقوة شديدة .. جعلتهم يعجزون عن النهوض بسرعة

تجمع بعض أبناء الحي وحاولوا إبعاده عنهم ولكنه لم يقبل

بلإبتعاد ... إلا أن أتت الشرطة وأبعدته بالقوة لتأخذه إلى مغفر الشرطة !

في المغفر :

الشرطي : أنا لا أفهم والدك هو شخص معروف بأخلاقه

في كل أنحاء البلاد ... فكيف تأتي أنت لتفسد سمعته ؟

هيروشي : أولئك الحمقى قاموا بضرب أخي ليلة أمس .

الشرطي بغضب : هل تمتلك أي دليل على ذلك ؟

هيروشي : هم من قالوا ذلك لنا .

الشرطي وهو يضرب الطاولة بعصاه : أحمق ... أنتم تكرهونهم وربما كانوا يحاولون إثارة غضبكم ... ماذا ستسفيد الآن ؟

عندما نفتح قضية عليك سيلوث ملفك وبالتالي سمعة والدك هل

أنت سعيد بهذا ؟

هيروشي بإنفعال : لا , ولكنني لست نادماً أيضاً .

الشرطي : لدي عقوبة لك ... وأيضاً لن أفتح ملفاً لتحقيق

وألوث سمعة والدك ولكنك ستضرب من رجالنا على قدميك

أمام الفتية الذين ضربتهم ... و والدهم حتى ينسوا أمر رفع قضية

هيروشي بغضب : لا ... لا يحق لك فعل هذا .

الشرطي : بلى ... بكل حال لقد إستدعيت السيد ماثيو وأبنائه

وما إن ننتهي من تجهيزك للعقوبة سيكونون هم قد وصلوا .

لم يفتح هيروشي فمه بأي حرف فهو كان يعلم بأن الشرطي لن يتراجع عن فعل ذلك لإنه صديق والده ولا يرغب بتلويث سمعته .. هو لم يهتم بأنه سيضرب كل همه كان أنهم سيرون ذلك

وسيشمتون به فحسب .

في مساء ذلك اليوم :

هانا ببكاء : أرجوك أبي إذهب وأحضره من عند الشرطة .

الأب بغضب شديد : لا .. سيعيدونه هم إلى المنزل وحينها فقط .. سيدفع ثمن حماقته .

ثم أمسك بحزامه وكأنه يخبرهم ما هو عقابه ...

إيمي ببكاء أيضاً : لكنهم من بدؤوا الشجار .

الأب بصراخ : هل بدؤوا هم بضربكم ؟ أجيبي ... لقد كان

ذلك الغبي هو من بدء بذلك .

شينجي بخوف وقلق على شقيقه ( بعد مغادرته المشفى صباح اليوم ) : ولكن يا أبي أرجوك لا بد أن الشرطة ستعاقبه فلا داعي

لأن تضربه أنت أيضاً .

رن جرس الباب مما قطع الحديث بينهم .. وما إن فتحت هانا الباب حتى عانقت شقيقها هيروشي بقوة شديدة .

الأب : من هناك ؟

هانا : ال .. الشرطة و ... أخي .

نهض والدهم من مكانه ولكنه قبل أن يغادر نظر إليهم بحدة

قبل أن يقول آمراً : إلى النوم هيا .

وضعت إيمي يدها على فمها بينما أغلق شينجي عينيه فهما يعلمان تماماً أنه عندما يأمرهم والدهم بمغادرة الغرفة يتلقى المذنب برأي والدهم عقاباً قاسياً جدا .

بالرغم من خوفها على طفلها إلا أنها كانت تعلم أيضاً أنها

لو تدخلت لربما زاد عقابه لذلك فضلت أن تأخذ إيمي وهانا

إلى غرفتهن ثم تذهب لمساعدة شينجي على الصعود إلى الأعلى

بما أن قدمه قد كسرت .. في تلك الأثناء كانت الشرطة تتحدث مع

والدهم والسيد ماثيو يقف معهم أيضاً .

وبعد رحيلهم أمسك بهيروشي بغضب شديد وجعله يصعد إلى غرفته ليغلق الباب خلفه ويرميه بقوة على الأرض في إحدى زوايا الغرفة .

الأب بغضب عارم : ألديك أي شيء تقوله ؟

هيروشي بهدوء : لا يمكنك أن تبدأ .

ليغمض عينيه بعدها بقوة شديدة .

في صباح اليوم التالي :

فتح هيروشي عينيه ليجد شينجي يربت على


شعره بحنان والدموع تسيل من وجنتيه .

هيروشي بتعب : م .. ما بك .. يا أخي ؟

شينجي وهو يمسح : أنا السبب ... أيها الأبله

لقد أخبرتك أن لا تتشاجر معهم .

هيروشي بإبتسامة مرهقة : لقد .. أبرحتهم .. ضرباً .

شينجي بغضب طفيف : أنظر إلى حالتك الآن ... هل هي أفضل ؟

على الأقل لقد تمكنوا من الذهاب إلى المدرسة ولم يعانوا من الحمى .

هيروشي : لا ... يهم الآن ... المهم أنك بخير .

شينجي : أبله .. غبي ! لو كنت أخاً يستحق أن تدافع عنه هكذا

لكان علي أن أرمي بجسدي فوق جسدك لتحمل الضرب بدلاً منك .

هيروشي وهو يضع يده على وجه شينجي : أنت مخطئ ... فأنت

دائما .... تأتي لمساعدتي .. وتأخذ الضرب عني

... لكنك كنت ..متعباً .. ومن ثم أنا لست نادما

على شيء

.. ففي النهاية هم من عبثوا مع أخي الكبير .

حضن شينجي هيروشي بقوة شديدة ... لتدخل
بعدهابقليل شقيقتيه هانا و إيمي :

هانا : أخي لقد إستيقظت !

إيمي ببكاء : أخي هل أنت بخير ؟

هيروشي : أنا بخير لا تقلقي .

شينجي : أجل لا تقلقي فنحن سنكون معه دائما
ولهذا سنكون بخير .

هيروشي بإبتسامة : أجل .

والدتهم : هيروشي بُني .... وأنتم جميعا يا

صغاري لقد رحل

السيد ماثيو وأبنائه من هنا .. بعد أن وجدت الشرطة

دليل يثبت أنهم من قام بضرب شينجي .. والآن
أغلقت شركة والدهم

وأيضاً أصبح لديهم ملف إجرامي .

الأربعة بسعادة : راااائع .

إستيقظ شينجي من تلك الذكريات ليعود إلى واقعه
الأليم

الذي يعيشه ... حقا كيف تمكنوا من أن يذهب

كلاٌ منهم في طريقه.



  #75  
قديم 02-24-2013, 09:17 AM
 


رأيكم بالبارت ؟
الطول ؟
الأحداث ؟
ما سبب كره زوي لهيروشي ؟ وهل هو السبب في معاناة إبنه آكيمي
على الرغم من أن أخوته لا يصفونه إلا بالحنان ؟
فهل حدث له شيء ما غير طيبة قلبه وأفقده الحنان الذي
كان يعطيه لهم ؟
ما هو سبب بكاء آكي ؟ وما سر إهتمامها بآكيمي ؟
ومن يكون الفتى الذي تحبه حقاً ؟
هل يوجد حقا شخص ما قد سبب ذلك الشجار
بين الاخوة الأربعة ؟ أم أنه ضمير شينجي فحسب من يخبره بذلك؟




التعديل الأخير تم بواسطة & عاشقة القمر & ; 02-24-2013 الساعة 09:27 AM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دموع الحب ....روايتي الاولى yaya..yaya أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 105 08-12-2013 07:16 PM
روايتي الاولى (:glb:الحب اسر القلوب :glb:) محب ناروتو وساكورا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 59 06-16-2013 09:10 PM
هل يستطيع الحب أن يكسر قيود الحقد والغضب ؟ ( رواياتي الأولى ) & عاشقة القمر & أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 11 12-28-2012 09:17 PM
مشترك: في مسابقة رويات روايتي بعنوان لا استطيع الحب ولكن هناك من يستطيع •●ЈoҚЭЯ-sθύĎ121●• أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 10-02-2012 05:45 AM


الساعة الآن 10:36 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011