third Part
بعنوان : ( أحداث تحصل وليس لنا دخل بها )
خرجت من شرودها ونظراتها المصوبة للفراغ عندما شعرت بكوب الماء المثلج الذي وضع بكفها
نظرت للطبيب وابتسمت ممتنة
جلس الطبيب بجانبها ولم يتكلم بينما رشفت ميرا من كوب الماء قليلا
ترددت كثيرا بطرح سؤالها وفتحت فاها مرارا لتقوله ولكنها قررت أن تلتزم الصمت
قال الطبيب بابتسامة هادئة : تفضلي ماذا يشغل بالك ؟
نظرت له بخجل وقالت : هو سؤال صغير..
ــ تفضلي
غلفت تلك النظرة , نظرة الحزن عينيها وقالت بحسرة : هل مرض الربو قاتل ؟؟
ابتسم الطبيب وقال : من الذي يشكوا منه ؟؟
ــ أمي ..
قال بصوت حرك الرعب بقلب ميرا : في الحقيقة هو لا يقتل ولكنه سيء قليلا و....
قاطعته بخوف : سيء من حيث ماذا ؟؟
ــ لا تقلقي آنستي فقط يجب أن تبتعد عن أي شيء يثير حساسيتها كالغبار ورائحة رحيق الأزهار وعندما تشعر بالضيق فقط تقوم بأخذ دوائها الذي يساعد على تحرر رئتها من الضيق الناجم عن انقباض الشعب الهوائية
ابتسمت ميرا : جيد هذا أمر سهل , أ تعلم شيئا .... أنني لم أعلم بمرض والدتي الذي يلازمها من طفولتها إلا قبل عام فقط
ابتسم الطبيب بمرارة قائلا : تحب الأمهات أن تخفينا بعض الأمور عن الأبناء
ضحكت ميرا وقالت : شكرا لك سيدي أنت شخص لطيف جدا
نهض الطبيب وقال ببرود : هذا واجبي إن أردت أي شيء فأنا بالخدمة فقط اسألي عن الطبيب كيفن ...
نهضت ميرا هي الأخرى وقالت : تشرفت بمعرفتك سيد كيفن وشكرا ثانيتا
أخفض رأسه وأغمض عينه بمعني " لا عليك " وسار مبتعدا عنها
بينما عادت ميرا للجلوس ونظرت لكوب الماء الذي لا يزال بيدها وابتسمت بخفة
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
دخلت للتو للمتجر ولم تجد أحدا عدا السيد روبرت والذي كان بأوج غضبه
ازدردت أليس لعابها وابتسمت بتوتر قائلتا : مرحبا سيد روبرت
ــ أسمعيني جيدا آنسة أليس أخبري المدعوة ميرا بأن الإجازة التي طلبتها لا تبدأ من اليوم وقولي لها أيضا أنها قد طردت نهائيا ولن تحلم بالعودة ولا الحصول على راتبها لهذا الشهر
قالت أليس بعيون حزينة : لا سيد روبرت ربما هي بالطريق أو تأخرت قليلا ..
قال روبرت بفظاظة : لا تتدخلي ثم عملها يتطلب منها المجيء قبلك أي من الساعة الخامسة عصرا حتى منتصف الليل على عكسك فأنت من الثامنة
نظرت له بحزن وقالت : هل لي بعرض صغير لك
حرك يده بلا مبالاة وقال : تكلمي
نظرت للأرضية وقالت بخفوت : أنا سأترك العمل نيابة عنها وهي ستعمل بدل عني
قال بضحكة استخفاف : يا لا الصداقة , لا يهم أفعلي ما يحلو لك ...
ابتسمت أليس بمرارة وانحنت وخرجت فورا من المتجر
سارت بخطى سريعة لتتوقف بجانب منزل ميرا القريب نسبيا من المتجر
طرقت المنزل مرارا وبسرعة , نادت بصوت مرتفع : ميرااا
لكن ما من مجيب لذا عادت لطرق الباب تارة والنداء باسمها تارة أخرى .
قالت بريبة : يا ألهي أرجوا أن تكون بخير ..
نادت بصوت مرتفع للغاية وهي تقرع الجرس دون توقف : مـــيـــــــرااا
خرجت امرأة مسنة من المنزل المجاور من أحد نوافذه وقالت بغيض : هييي هناك من ينوي النوم أغربي عن وجهي
قالت أليس بقلق : آسفة ولكن أين أصحاب هذا المنزل
ــ اذهبي لمنزلك ولا تحشري أنفك بما لا يعنيك
هذا ما قالته العجوز بفظاظة وأغلقت النافذة بقوة
بينما تجهم وجه أليس وسارت محدثة نفسها بعد أن ركلت علبة مياه غازية فارغة بقدمها : أناس حمقى ومتعجرفين لا أدري لما هم هكذا كل يهتم بنفسه .. هه حمقى
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
قال بصوت واهن : ماتلدا ... ماتلدا
سمع صوتها القادم من بعيد : أنا آتية ماثيو
دخلت لتلك الغرفة التي يطغي عليها اللون البني الفاخر
وجلست بجانب ماثيو على ذلك السرير الناعم الطري
وضعت كفها على جبينه وقالت بخفوت : جيد حرارتك بدأت بالانخفاض
قال بهمس : ماتلدا أريد رؤية أليس
أجابته ببرود : قلت لك أنها لا ترد على اتصالاتي
سعل بخفة وقال : رجاءً , هلا قمتي بأمر لأجلي ..
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
تثاءبت أليس وأدخلت يدها بجيب معطفها لتخرج مفتاح المنزل وتهم بفتح باب الشقة
دخلت ومطت جسدها وتثاءبت بصوت مرتفع
أغلقت الباب بقدمها ورمت معطفها بعد أن خلعته على الأريكة
سارت لتدخل للمطبخ ولكن أوقفها صوت الهاتف
لم تأبه كثيرا وأكملت دخولها للمطبخ , فتحت الثلاجة وأمسكت علبة العصير وهمت بشربه ولكنها استمعت لاسطوانة تسجليها عندما لا ترد
كانت تستمع للأسطوانة وهي تردد معها بابتسامة ولا تزال علبة العصير بيدها
ــ مرحبا بمن يتصل هذا رقم هاتفي أنا , أنا أليس إن لم أرد فهذا يعني أنني لست موجودة أو مشغولة أو نائمة أو أنني لا أريد أن أرد لذا أترك رسالتك الصوتية بعد سماع الصافرة
ضحكت بعد انتهائها وهرعت لشرب العصير من جديد ...
وأثناء شربها استمعت ل :
ــ أليس ... أنا والداتك أسفه لم أستطع الاتصال بك إلا الآن كنت , مشغولة .... ابنتي أسفه جدا لأنني لا أهتم بك كثيرا هذه الفترة .. حسنا سأنتظر اتصالك طفلتي ...
سعلت أليس من إثر العصير وسقطت العلبة من بين يديها وخلفَت أثرا على أرضية المطبخ , ركضت صوب الهاتف , ولكنها تعثرت وسقطت بفعل السجادة , زحفت لترفع السماعة بعد محاولاتها بالزحف سريعا وقالت وهي تلتقط أنفاسها : أمي
أعادت : أمي
نظرت للهاتف ورددت : أمي ...
قطبت جبينها عندما سمعت ذلك الصوت الدال على إغلاق الهاتف من الطرف الثاني
جلست على ركبتيها وأعادت الاتصال ولكنها استمعت لهذا التسجيل
ــ نأسف ... لا يمكنك إجراء اتصال هاتفي يجب عليك دفع الفاتورة أولا وشكرا
غضبت أليس ونهضت قائلتا : تبا .. تبا .. تـــــــــــبـــــــــا
أغلقت السماعة بقوة ورفعتها وأغلقتها من جديد بقوة أكبر
ثم رفعت الهاتف ورمته على الأرضية حتى تحطم
لهثت بغضب ولكنها استوعبت ما حدث لذا
صرخت ببكاء مضحك : لا لا لا ماذا فعلت .. يا ألهي
وجلست على الأرضية لتقوم بتركيب قطع الهاتف المتناثرة
مرددة أثناء ذلك بغيض : يا لي من حمقاء , لا أملك مالا لشراء واحد جديد
استمعت لتلك الضحكات المرتفعة من خلفها
أجفلت للوهلة الأولى ولكن عندما نظرت للخلف زفرت براحة ما إن رأت أنه دانيال
لم تعره اهتماما وعادت لتقوم بإصلاح الهاتف
فقد اعتادت دخوله للمنزل دون أن يطرق الباب أو يستأذن والتي لا تدري من أين حصل على المفتاح ...
جلس على الأريكة أمامها وقال بابتسامة : هل أنت مجنونة ؟؟
قالت ببرود : نعم أنا كذلك
لم تفلح أليس بإصلاح الهاتف لذا رمته بقوة ليتحطم ما هو سليم به ونهضت
بينما عاد دانيال للضحك من جديد
وجهت له أليس نظرة حادة وذهبت للمطبخ
ضرب راحة كفه برجله وضحك مرددا بين ضحكاته : أقسم أنها مجنونة ...
بينما سارت أليس للمطبخ وهي تضرب الأرضية بقدميها مخلفتا ضجيجا خلفها
ظل دانيال يراقبها ولا يزال بنوبة ضحكه الهسترية ....
توقف دانيال عن الضحك ما إن سمع صراخ أليس وصوت شيء وقع على الأرض بقوة
نهض وركض للمطبخ ليرى أليس واقعة على الأرض وهي تتألم بشدة
أقترب منها وأمسك بساعدها الأيمن ليساعدها على النهوض قائلا : أليس أ أنت بخير ؟؟
جاء سؤاله قلقا وخائفا ....
قالت والدموع تتلألأ بعينيها : مؤلم .. هذا مؤلم جدا
قالت جملتها وهي تضع يدها اليمني على ظهرها , مغمضة أحد عينيها
قال بوجه متجهم : كيف وقعت , ألا ترين أن الأرض مبللة بالعصير يا حمقاء
قالت ومقلتيها تتطاير شررا : أنت الأحمق ..
ــ هل يمكنك السير
عضت على شفاهها بألم وقالت : نعم يمكنني , أتركني يمكنني السير وحدي
خرجت من المطبخ ببطء وجلست على الكرسي الذي بجانب المطبخ
اسند دانيال كتفه عند باب المطبخ وقال : لما يصادف أن أراك متألمة
رمقته ببرود وأرادت قول شيء لولا صوت الجرس الذي قرع
ازدردت لعابها ثم نهضت من على الكرسي ببطء
قال دانيال : يمكنك أن تستريحي أنا من سيفتح الباب
قالت بحدة : هيي من تظن نفسك وماذا لو كان أحد الجيران ماذا سيفكر , شخص غريب بمنزلي ...
هز كتفيه بلا مبالاة وقال : حسنا كما تريدين
سارت ببطء عندما قرع باب المنزل من جديد ولكنها توقفت وجلست على الأرض
وقالت مخاطبتا نفسها : هذا مؤلم , مؤلم , مؤلم .......
بترت كلامها المتكرر عندما أقترب دانيال وساعدها على النهوض واضعا أحدى يده على خصرها بينما الثانية تمسك كفها
كادت أليس أن تنصهر من شدة حرارتها ولكنها واصلت طريقها معه لتفتح الباب مدعية اللامبالاة
فور من رأت الشخص أحست بتيار كهربائي يجتاحها وشعرت بقلبها يعود للتحطم بعد أن جاهدت المر لمواساته ...
تركت كف دانيال وأبعدت يده عن خاصرتها ببطء
نظر دانيال للشخص وقال : من تكونين ؟؟
ــ لا داعي لتعلم من أكون , ولكن أنت من تكون بالنسبة ل أليس ؟؟
نظر دانيال ل أليس التي كانت مسمرة بمكانها , والتي نطقت أخيرا بخفوت : ماذا تريدين ؟؟
قالت بخبث : رأيت ما يكفي .. من الذي أريده
شعرت أليس بغضب جم فقالت : أسمعي ماتلدا , أخبري المعتوه ماثيو بأن يتركني وشأني..
ضحكت ماتلدا واستدارت لتذهب للمصعد الذي فتح بعد مدة من ضغطها للزر
ظلت أليس تنظر للمصعد الذي أغلق وقالت بهمس : أكرهه , نعم أكرهه
تراجعت للخلف وعندما همت بإغلاق الباب تفاجأت بدانيال يتأملها بصمت
قطبت جبينها وحركت رأسها , مضيقة عيناها وكأنها تقول "ماذا"
أومأ برأسه ب لا وقال : لا شيء
سارت مبتعدة عنه لتدخل لغرفتها , مغلقة الباب خلفها
بينما نظرات دانيال تتبعها , ليبتسم بعد مدة بخفة ويهم خارجا من المنزل
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
تسللت تلك الخيوط الذهبية لعينيها
فتحت عينيها ونظرت لتلك الغرفة البيضاء , ابتسمت بوهن وكأنها علمت أين تكون
حاولت الجلوس ولكنها لم تستطع
شعرت وكأن الغرفة تدور حولها
وضعت كفها على فاها وشعرت بغثيان يجتاحها
نظرت للغرفة واستقرت عيناها عل تلك الفتاة الجالسة عل الكرسي قرب باب الغرفة
ابتسمت وقالت بخفوت : آسفة ميرا ....
سعلت بخفة ومدت كفها لتمسك بالكوب الذي وضع بجانبها على الطاولة , أمسكت بالكأس وحاولت سكب الماء بالكوب ولكن شعرت بأن يدها تخونها برفع الكأس لذا أفلت من يدها ليستقر على الطاولة من جديد مخلفا صوتا
فتحت ميرا عيناها ونهضت بسرعة واقتربت من والدتها لتضمها بقوة
ضمتها والدتها وقالت : آسفة حبيبتي ميرا , لأنني أقلقتك علي
لم تعقب ميرا على كلامها بل زادت من عناقها وهي تردد بخفوت : أحبك , أحبك
وعيناها تذرف دموع السعادة ....
دخلت أحدى الممرضات وتبعتها الثانية
قالت الأولي بابتسامة : صباح الخير , كيف حالك سيدة برتني
ابتعدت ميرا عن والدتها وجلست بجانبها والابتسامة تشق شفتيها ودموع الفرح تملأ مقلتيها
قالت برتني "والدة ميرا" بابتسامة واهنة : أنا بخير ولكنني أشعر ببعض الغثيان والدوار
قالت الممرضة الثانية : لا عليك هذا بسبب الضعف الذي تعانين منه
الممرضة الأولي : سننقلك لغرفة مريحة
قالت برتني : لا عليك , أشعر بالراحة هنا , ولا أملك مالا لسداد غرفة فخمة .. هذه تفي بالغرض ويمكنني سداد مالها .
قالت الممرضتان معا بابتسامة : هذه أوامر الطبيب كيفن ولا يحق لك التفوه بحرف ..
نظرت ميرا ل الممرضتان باستغراب
ثم نهضت وقالت : أمي سأذهب لشراء شيء من مطعم المشفى وأعود , لن أتأخر
لم تنتظر رد والدتها , وخرجت بسرعة
بينما قالت برتني بعد أن خرجت ميرا : ماذا هناك يا ترى
هزت الممرضتان كتفيهن
ابتسمت برتني وقالت : هل أنتما توأم
نظرت الفتاتان لبعضهما وابتسما لبرتني قائلتان معا : نعم
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
كانت ترتدي جواربها بسرعة وتقول : يا ألهي اليوم عطلة الأسبوع وتأخرت عن تنزيه الكلاب
سرحت شعرها واعتمرت قبعتها الحمراء ووشاحها الأحمر
ركضت للمطبخ وفتحت البراد وأخرجت علبة العصير ورشفت منها قليلا
ووضعتها بالبراد ثانيتا مغلقتا إياه بقدمها
وعادت للركض صوب باب المنزل لترتدي حذائها الأسود
خرجت من الشقة بعد مدة , أغلقت الباب خلفها ونزلت الدرج بسرعة
اصطدمت بشخص بقوة حتى كادت أن تقع , فركت جبينها وقالت : هذا مؤلم ..
نظرت للشخص وسرعان ما تجهم وجهها وقالت : دانيال أنت أكبر أحمق رأيته بحياتي
ابتسم دانيال وقال : لما تركضين
أبعدته من أمامها وقالت : لا تتدخل ...
ثم نزلت باقي الدرجات بسرعة
قال دانيال بصوت مرتفع : أظن هناك اختراع يدعي المصعد
استدارت وابتسمت قائلتا : أهتم بالمنزل جيدا ...
وعادت لتنزل أخر الدرجات وتخرج من البناية
بينما تركت دانيال في حيرة من أمره ولكنه أبتسم وصعد الدرج وبنيته الدخول للشقة
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
قال بغضب : أنت كاذبة , أليس تحبني ولن تحب أحد غيري
وضعت ماتلدا رجلا فوق الأخرى وقالت ببرود : قلت لك كان يعانقها وممسكا بخصرها
أخرج سيجارة من العلبة التي بسترته وهما بإشعالها
قالت ماتلدا ببرود شديد : هل تحبها
نفث سحابة من الدخان بالهواء وقال باستخفاف : هل جننت لأحب فتاة ك أليس
أكملت ماتلدا : إذا ...
قال ماثيو بنظرة غامضة بعد أن فتح النافذة : سأريها من يكون ماثيو وسأبدأ بذلك قريبا ...
واسند مرفقيه على طرف النافذة ...
ابتسمت ماتلدا بخفة ولم تعقب على كلامه بينما أبتسم ماثيو هو الأخر بخبث ....
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
زفرت أليس وقالت مخاطبتا نفسها : ماذا كانت تريد ماتلدا بالأمس ...
نفخت وجنتيها وقالت بغيض : أكرهها كثيرا
رفعت حاجبها باستنكار وأكملت : وهي أيضا لا تحبني منذ أن التقيت بها في ....
بترت جملتها واستيقظت من شرودها عندما أفلت اللجام من بين أصابعها
ركضت الكلاب الستة بسرعة وهربت فورا بأماكن مختلفة
ضربت أليس جبينها وركضت خلفهم وهي تقول : أمسكوا بها
توقفت عن الركض وسارت متخطية الزحام وعادت للركض من جديد
قائلتا : أمسكوا بها ... لا لا سأفقد عملي
ــ أرجوكم أمسكوا بها
ــ كان عليا أن أنزه القطط بدلا عن هذه الكلاب المتشردة
ــ أرجوكم أمسكوا بها
ــ أمــــــــــســــــــــكـــــــوهـــــا
انتشرت الكلاب يمينا ويسارا وأحدها دخلت لمتجر الملابس وعبثت به بينما دخلت مجموعة للأزقة تطارد القطط
كانت أليس تردد ونظراتها متشتتة بأماكن الموجودة بها الكلاب : يا ألهي , ماذا أفعل
سمعت صوت فرامل السيارات التي توقفت عندما قطع أحد الكلاب الصغيرة الطريق
ركضت منتصف الطريق وحملته لتبعده عن الطريق بينما أنهال عليها أصحاب السيارات بالسب والشتم .......
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
شخصيات جديدة بالرواية
كيفن ستانلي طبيب متخصص بالجراحة , شخص لطيف ولكنه بارد المشاعر , يعيش مع والداه المقعد بسب حادث سير , ذو خمسة وعشرون عاما , ذكي وهادئ للغاية ....
والدة ميرا السيدة برتني تعمل مهندسة للديكور ولكنها الآن عاطلة عن العمل بسب مرضها المزمن وخصوصا بعد ذلك الحادث المشؤوم , سيدة لطيفة ومميزة تحب الجميع وخصوصا أليس وأبنتها .. صارمة ولكنها طيبة وحنونة للغاية .. تملك من العمر 39 عاما ...
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
الأسئلة
س : ماذا ينوى ماثيو أن يفعل ب أليس ؟؟
س : كيف ستتصرف أليس مع هروب الكلاب ؟؟
س : أين ذهبت ميرا ؟ هل للطبيب كيفن ؟ وإن كان كذلك ؟ ماذا تريد منه ؟؟
❦>>>>>>>>>>>>♥<<<<<<<<<<<<❦
01-02-2013, 11:42 AM
المواضيع المتشابهه 
156Likes
العرض العادي
