01-15-2014, 05:43 PM
|
|
ماذا تعلمت ايضا ...
مواقف من الواقع ........
لم اعشها لكن ارتعشت عند سماعها
لنرى الاخرين كيف يعانون
قرات مرى عبارة تقول
اذ انا وانت لم نحترق اذن من سيحترق
شاب في التاسعة عشر من عمره
ذكي متفائل يعمل ليل نهار من اجل عائلته
يعتمد على نفسه ليأمن لنفسه مبلغا من المال
معدله في الثانوية اعلى من معدل كل الطلاب
حصل على شهادات التقدير وبامتحانات المستوى سبق كل زملائه
لكن للان لم يدخل الجامعة .......
لم يحقق حلمه بدراسة الطب ......
يريد ان يصبح دكتور لتوليد وهذا ليس لحبه هذا التخصص بالذات
فقط من اجل ان لا يعيد اخطاء الاطباء السابقين
امه ماتت وهي تنجبه لهذا سيدرس هذا التخصص
الا ترون ان هدفه نبيل ان مشواره شاق
يعمل ويدرس من كتب اقربائه
الا انه لم يدخل الاجامعة
متردد بعد ان يأمن المبلغ المطلب
ايدخل الجامعة بسن اكبر من رفاقه ام يبقى بعمله الذي
يستر به على نفسه ؟!!
يعمل في شركة واحدى اصحاب الشركة كان
زميله في الثانوية كان هذا الشخص من اكسل الطلاب
واقلهم مستوى دراسي هو صار صاحب الشركة
والشاب هذا يعمل عمل بسيط لكنه شريف
ارايتم المفارقة انقلبت حالهم راسا على عقب
لكني متاكدة بان صديقنا المكافح سينتصر عليهم كلهم
وسيصبح له شأن عظيم وسينظر له الجميع
بنظرة الفخور وانا شخصيا فخورة به بكل حال من احواله
سوء الان او بعد تحقيق حلمه
فيا رب اعطيه ما تمنى وابعد عنه الكرب والضيق
_________
تركت اهلها وتركت وطنها وكل شئ يجمعها معهم
وذهبت للدراسة خارجا لا اعرف الظروف التي
دفعتها للتعلم بالخارج لكن هذا ما حصل
درست وتعلمت اشتغلت ايضا حتى تساعد نفسها
لكن الحظ لم يكن معها الغريب يبقى غريب
مهما كان يبقى هناك من يبطن لها الشر لان نفوسهم مريضة
الجامعة متعبة اجرائاتها صارمة ويعقدون عليها الطريق
يزيدون الامر سوءاً فوق سوئه
قررت ان تغير الجامعة قدمت على جامعة اخرى وانتظرت
لحظات الانتظار صعبة لا احد يعرف ما النتيجة
هي معلقة بين الموافقة والرفض
مؤمنة بالله والقضاء والقدر لكن الصدمة هنا
قبلو انتقالها بشرط وهو
ان لا يحسب لها ما قد درسته في الجامعة الاولى
سنتين تقريبا ذهبت هباء من عمرها
شابة كهذه تعيش وحيدة في زمن الغربة
والمشاكل تلاحقها والان الدراسة تعيدها
اذ قمت بعمل ولم يعجب امي وقالت لي اعيديه
اتأفف وما بالكم ان تعيد سنتين من حياتها
ان هذه لحياة قاسية ومجحفة لم تفعل شئ
لماذا يا حياة تعاقبيها ومشاكلك تلاحقها اتركيها في حالها
لكن رغم كل المصائب والمأسي وما زالت فتاتنا
صامدة وتحاول المتابعة تكمل طريقها بجهاد
تعب ولا اعرف ماذا تخبي لها الاقدر
لكن سياتي اليوم الذي ستفتحح الحياة لها ذراعيها
وتقول تعالي لحضني يوم السعد اتى ولن تعيشي الشقاء ابدا
ابتسمي يا صديقتي فكل شئ سيحل والفرج قريب
فانتي الفتاة الطيبة التي تقول للمصائب
ها انا امامك لن استسلم
___________
هم عائلة كبيرة ورغم ما يمرون به
الا انهم عنوان التضحية والمحبة
بايدي بعض يتمسكون حتى يكافحو الحياة
بالعمل ... التعاون .. والاخلاص يجمعهم
ليس ذنبهم انهم عائلة كثيرة الافراد هذا ما كتبه الله لهم
ليس ذنبهم انهم يعيشون في دولة لا تعرف العدل
ولا تعطي الاشخاص فرص العمل الجادة ولا توفر لهم الحياة الهنيئة
ومع هذا الا ان افراد الاسرة تبتسم وتتقاسم كل شئ
الكبير يسهر لينام الصغير والاكبر يعمل حتى لو بعمل بسيط
حتى يريح والده يتناوبون بكل شئ حتى الفراش
سمعت عبارة هزتني وتقول "
من به الم لا يعرف النوم ولا يذق طعمه
عرفت الان ما المقصود بعبارتك
انت رغم كل هذا تنصحنا دائما وكانك الاخ الاكبر لي ولغيري
الطيب والمتفائل .......
ليش شرط ان تتكلم عن معاناتك فانت رغم كل شئ تبتسم
الابتسامة العذبة التي تخرج من شفتيك هذه تكفي
لتشعر المقابلين بالسعادة حتى لو لم تكن سعيد
هذا ليس بسببهم بل بسبب الظروف
وتقول انا ينقصني الكثير والكثير لينظرو لي الناس باحترام
الا يكفيك اخلاقك فهي تزين قلبك وروحك
طيبتك وحمايتك لكل من حولك
اسعادهم بشئ ولو بسيط وقدر الامكانيات
انت دواء لكثير من الجروح
فلتبقى واثقا من نفسك ليثق فيك الاخرين
اخواني اخواتي هذي قصص من واقع مر
لانسان لا تعرف الكلل او الملل
تجاهد وتناضل وبالنهاية تحتسب الاجر عن الله
ساحكي واحكي لكن لم يعد لدي طاقة
لاريك يا كل قارئ انك بخير
انت الان تخجل من تذمرك انظر لغيرك
وصلي ركتين لله .......اشكره على ما عندك قبل ان تفقده
هذه الحياة صعبة اذن لنعيشها بصعوبتها لنجعل
الاحلام والخيال طريق لنا اذ كنت تعاني في الصباح
خذ لك قليولة عند المساء اغمض عينيك وارسم يومك
بخيالك بطريقة التي كنت تتمناها
وهذي بداية طريق ليوم جديد
|
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ام بطن ; 01-15-2014 الساعة 07:09 PM |