08-03-2014, 11:48 PM
|
|
في كتب التاريخ دائما ما نرى في صفحات الحروب
اسبااب الحرب والسبب المباشر للحرب
فكرت قليلا ترى ما هو سبب الحرب على
غزه بالتحديد وليس على الضفة مثلا
لماذا الصهاينة يدكون جرافاتهم بهذه المنطقة
ذات المساحة الجغرافيا الصغيرة وكثيرة التعداد السكاني
اولا ساحكي عن سبب الحرب
وهو سبب نسوه الكثير
بعد ان وفق الله تعالى بين الفصائل والاحزاب
في فلسطين الحبيبة
او اغلب الاحزاب لنقل رأت اسرائيل
ان هذه كارثة حقيقية عليها وخاصة وهي تعرف
ان بالاتحاد قوة وهذا خطر كبير عليها
وكالعادة لتغطي وراء هذا الحدث قامت بمجموعة
دسائس لتكون هي عين للصحافة
ادعائها بأن ثلاث مستوطنين قد تم خطفهم على
يد مجموعة من اهالي محافظة الخليل في الضفة
اقام الاعلام ضجة كبيرة وسرعانما ذهبت مع نسمات الرياح
وبعدها ليزيدو الطين بله قام الاحتلال
باحراق طفل صغير من القدس المحتلة اشعلو به النار
حتى الشيطان لا يفكر بهذه الطريقة الوحشية
فمن ماذا صنعو هؤلاء
شاب حظه العاثر رماه للاحتلال ومثلو به
تلك الجريمة البشعة
هذين الحدثين جعلت الحمية في اهلنا
وجعلتهم ينتفضو لا اعرف كيف وبسرعة البرق
بدا الاحتلال بغزو مدينة العزة غزة
هي بالذات لان بها رجال
بها انااس عاهدو الله قبل ان يعاهدو انفسهم
فيها رجال بمعنى الكلمة
ومن هنا بدأت المجازر استغل الصهاينة هذه الثورة
الشعبية وبدئو برمي غزة وسكانها الاهلين
والضحاية من من هم الضحايا
كالعادة الاطفال النسااء وليس المقاومين
ليس لان المقاومين يحتمون بالاطفال
بل لان الاحتلال جبان لا يعرف ان يصل لهم
شئ مضحك من يضن ان المقاومة تستخدم
الاطفال كدروع بشرية
اذ كان هذا هدفها اذن لما قامت بالحرب اصلا
والابطال ليسو بحاجة لاناس تتدافع عنهم
يكفيهم ثقت الله بهم وثقتهم به
صحيح كان الاحتلال هو المنتصر في البداية
ولكن لا اثبتت المقاومة انها
مقاومة تفعل قبل ان تقول
فقبل ان يعلنو عن اي بطوله يقومون بها
حتى تكون هدية للشهداء
ما تمتت عملية الا واصابت
وعندما تحدى نتنياهو بذكائه المتواضع المقاومة
وقال انه سيدخل حرب برية
انتظرنا كلنا على الشاشات رد المقاومة والتي
ابتسمت وقالت بثقة
تعالو ألي الموت باايديكم وارجلكم
وفعلا صدقو وما كان مجرد خيال
قالو وفعلو وبالنهاية انتصرو
مهما كانت خسائرنا كبيرة ولكن خسائرهم اكبر
هم يحرصون على الحياة وغزة تحرص على الشهادة
وهذا ما عرفناه من بلد الصمود والابااء
انا كما قلت لا انتمي لاحد ولكن انتمي للعزة والنصر
فمن يحمل راية العزة والكرامة ساكون معه للمماته
اي كان االاسم او العلم الذي يحمله
ادعو ليل نهار ليثبت الله الابطال
وينصرهم على المحتال
لا اعرف كيف اصف فرحتي بهم ولهم
فهم الفائزون على كل الاحوال
وبكل الجبهات فحي الله هذه الاذرع القوية
وتلك الامهات التي عرفت كيف تربي
وتنجب شعب قوي وغزي
كلنا نستطيع ان نكون مثلهم ولكن ينقصنا الايمان
والثقة بالله العزيز ينقصنا الهدف الجدي
هم مثلنا ابناء التسعة اشهر ولكنهم
يختلفون عنا بان لهم هويه لهم وجود وليسو اصنام
تحركها كل الاياادي كيفما شائت
ومن يتكلم عنهم بالسوء ليحكي عن بطولاته اولا
من يكون وما الذي فعل للامة
وبعدها ليتفضل ولينخر فيهم كما يشاء
ولكن انت جالس على الكراسي وتحتك خدم وحراس
فلؤولى بك ان تخرس ولا تتكلم
فالصمت لك وجاء ووقااية
|
__________________ |