عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree298Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #76  
قديم 02-09-2013, 03:54 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزي دادو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتسوزاكي

الإسم ماااااااااا أبغاه تكفييييين امسحيه وحطي بداله واحد ثاني....
وكيف بشيلو واحط بدالو يعني؟ بخاي يكون عم يكذب على نانسي واهلها ويقلها انا ما اسمي شهاب كذبت عليكي، او انه يشتغل في المخابرات وله اسم سري؟؟
؟هههههههه لااااااااااااا><>< -_-
بسلا ما بتزبط، بتخرب مخططات القصة

شفتي قصة نانسي وشهاب؟؟؟ نفس قصتي أنا وشهاب..في المنتدى شششششيييي قالي نفس الكلام فأنا الحين أحاول أنساه بس جبتيه ياحلوة ششششكرا مممرة ><

لا تجيبين طاري الإسسسسسسسسسم.....
شو يعني طاري؟يعني "الإسم نفسه"
تخيلي إنه قالي ................
فعلا جريمة :laaaa: شو قال هههه
في الخاص الكلام ......
اها




لااااااااا والبنت تقولي وش قال ؟؟ هه :waat::waat::waat::waat: لايدري أحد بسسسسسس
__________________


  #77  
قديم 02-09-2013, 11:03 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتسوزاكي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوزي دادو
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتسوزاكي


لا تجيبين طاري الإسسسسسسسسسم.....
شو يعني طاري؟يعني "الإسم نفسه"
اوك، وصل المعنى ^^
تخيلي إنه قالي ................
فعلا جريمة :laaaa: شو قال هههه
في الخاص الكلام ......
اها




لااااااااا والبنت تقولي وش قال ؟؟ هه :waat::waat::waat::waat: لايدري أحد بسسسسسس
هههههههههههههههههههههههه
hartent likes this.
__________________













  #78  
قديم 02-10-2013, 04:59 PM
 
ذات يوم" اقتربت من مكتبها الذي عليه الحاسوب ورأت الورقة التي كتب عليها بريد ورقم شهاب،

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماقلت لك لا تحطين الإسم -o- بكاء
والمشكلة نفسها معاي واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا>><><><><

المهم -_______-

مثل ماقال هارتنت أنا معه في كل خطوة يقولها ><><>< عادلللللللللللل بموتك أنا بالمنشار علشان تفي بوعدك الكاذب ياخبييييييييييييييث<<><><><><

أكيد ماراح ...... كلمة معترضة وبيصير مشاكل
حسيتني إني أنا نانسي -____________-
__________________


  #79  
قديم 02-16-2013, 11:40 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماتسوزاكي
ذات يوم" اقتربت من مكتبها الذي عليه الحاسوب ورأت الورقة التي كتب عليها بريد ورقم شهاب،

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماقلت لك لا تحطين الإسم -o- بكاء
الصراحة...
انا كتبت البارت قبل ما تقوليلي،
بس انت تأخرتي لتقرئيه ^_*
والمشكلة نفسها معاي واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا>><><><><

المهم -_______-

مثل ماقال هارتنت أنا معه في كل خطوة يقولها
ومن يكون هارتنت؟؟؟؟!!! لا اعرف صدقا
><><>< عادلللللللللللل بموتك أنا بالمنشار علشان تفي بوعدك الكاذب ياخبييييييييييييييث<<><><><><

ومن قال انو وعده كاذب؟ بسرعة حكمتي عليه:laaaa:
قريبا ينزل البارت القادم ...



أكيد ماراح ...... كلمة معترضة وبيصير مشاكل
حسيتني إني أنا نانسي -____________-
hartent likes this.
__________________













  #80  
قديم 02-16-2013, 01:26 PM
 
الفصل السادس





















الفصل السادس:

دخل عادل، سلم على اب نانسي وبادله الاب السلام، اتجه الى امها دون ان يمد يده اليها، علما منه انها لن تنظر اليه حتى فاكتفى بالسلام الشفهي ومع ذلك لم ترد عليه، لكنها اتجهت اليه بابتسامة خبث وقالت له: "يبدو ان بعض بضعة اشهر لن نراك مجددا" نظر الكل اليها بضيق، ثم قالت نانسي: لقد وعدني عادل ان يجتهد في البحث عن عمل"
- الام: وهل وجدت؟ ام انك لم تبدأ بعد
- عادل: قررت ان يكون اليوم وداع للأيام الحرة
- الام: كما توقعت، وغدا؟ ماذا قررت ان يكون؟
- نظرت اليه نانسي وهو ينكس راسه، عرف انه مهما فعل لن تثق به، ولن ترض به كزوج لابنتها، فأرادت نانسي ان تخلص عادل من هذه الورطة فقالت: حسنا، ما رايك عادل ان نقوم لتحضير العشاء، لقد بدأت اجوع
- عادل بابتسامة شاحبة: حسنا
ودخلا الى المطبخ وبدآ بتجهيز الطعام فيما يتحدثان:
- عادل بضيق: الى متى ستبقى هكذا معي
- نانسي: انت جد عملا حينها لن تستطيع ان تتفوه باي كلمة بعد، ثم... منذ متى انت تعر كلامها أي اهتمام... انسى، كأنها لم تتكلم
- عادل: لكني اظنها تكرهني، وحتى لو اني وجدت عملا ستظل تكرهني
- نانسي: ومن يهتم لكراهيتها، لديك حبي وتأييد ابي، فمن يسأل عمّا يبدر من امي
- عادل: وكيف سنبني حياتنا في المستقبل... على العائلة ان تكون متماسكة، لست ادري لما امك هكذا...
- نانسي: ان كانت تكرهني انا، فلما تظن انها لن تكره من احب
- عادل: لست ادري، لكني لست مرتاح لهذا الوضع
- نانسي: انسى، هل وضعت ابريق الشاي على النار؟
- عادل: اجل
- نانسي: حسنا، ناولني الجبنة من البراد
وفي غرفة الجلوس:
- الام: انا لست مرتاح لهذا العادل، اتمنى ان تنقضي هذه الـ6 اشهر بأسرع ما يمكن
- الاب: تتكلمين كأنك انت من سيتزوجه، اتركيهما وشأنهما، هي اختارته لانها تحبه، لما تتدخلين بحياتها هكذا
- الام: لقد كان زوجي السابق مثله، كنت اظنه سيعقل بعد الزواج ولكنه اصبح مهملا اكثر
- الاب: لا يمكن ان تحكمي عليه فقط لان زوجك السابق كان مثله
- الام: سترى بعد ستة اشهر انني محقة، انا لن الومها لأنني كنت غبية مثلها في صغري، وانخدعت به بكل سهولة... انها لا تعرف مصلحتها، فهي تميل مع مشاعرها ولا تستخدم عقلها
- الاب: ليلى!... عادل ليس من هذا النوع... انه لا يزال شابا لذلك ترينه هكذا، ولكنه سيتغير قريبا، كل الشباب في عمره هكذا...
- الام: ولكن كما ترى شهاب ليس مثله، انه شاب واع مدرك لما يفعل يهتم بمستقبله ومستقبل من اختارها شريكة حياته
- الاب: شهاب حالة نادرة بين الشباب، لن انكر انه انسب لنانسي من عادل ولكنـ ...
- عادل بصدمة: شهاب!!... انسب مني لنانسي؟!... من يكون شهاب هذا
- الاب: الم تخبرك نانسي!!
- نظرت نانسي الى عادل بحرج دون ان تتفوه باي كلمة، نظر اليها عادل وسألها: "من يكون شهاب هذا"
- نانسي: لا احد مهم، انسى امره
- عادل: كيف انسى امره؟ الم تسمعي ابيك يقول انه انسب مني لك؟... هل انت تحبينه؟ لذلك اصبحت تعاملينني ببرود هذه الفترة
- نانسي بغضب: عادل! ... كفى عن هذا الكلام... هل انت مدرك ما تقول؟
- عادل: هذا التفسير الوحيد على معاملتك الجافة معي
- نانسي: لا تكن غبيا... لقد كنت اعاملك هكذا لانني سئمت منك ومن تصرفاتك الطائشة، لانني معك منذ 3 سنوات وانت لم تقدم ولم تؤخر... والا ما الذي يجبرني ان اتحمل كلام امي كل يوم ان لم اعد احبك
- عادل: ولكن...
- قاطع الاب كلامه: عادل... كفّ عن هذا الكلام... نانسي لا تحب شهاب، ورغم ذلك ان لم تجد عملا وتستقر به قبل مضي هذه الـ 6 اشهر سوف اجبرها على الزواج به
ترددت كلام ابيها في خاطره " اجبرها على الزواج به ..."، حتى حين استيقظ من شروده وجد نانسي تجادل اباها وامها حتى بالآخر ركضت لغرفتها باكية، نظر اليه الاب وقال:
- اتمنى ان لا تخيب املها وتجد عملا، والا سأقوم بقتلك بنفسي
- نكس عادل راسه على الارض وقال: "سأبذل قصارى جهدي
- الاب: انت تفعل ذلك منذ 3 سنوات، اتمنى ان تكون هذه المرة جادا.
وقف الاب واتجه الى غرفته واغلق الباب خلفه، لحقته ليلى (ام نانسي) وقالت له: "الا تريد ان تتعشي؟ انت لم تأكل شيئا منذ الصباح" الاب من خلف الباب: "اظنك سعيدة الان وقد قلب نفسي على الطعام، انت دائما لا ترضين الا ان احدثت مشكلة" سكتت الام لشعورها بالذنب، اتجهت للخلف ورأت لينا التي كانت نائمة في غرفتها بكل هدوء وطمأنينة فقالت بحرقة: "اتمنى الا تتذوقي ما تتذوقه اختك..." ذهبت الى غرفة الجلوس فرأت عادل جالس على اريكة شارد الذهن فقالت له: "إما ان تذهب لترضي نانسي إما ان تبحث عن احد غيري مستيقظ لتبقى معه او ان تختار احتمال اخر... اظنك فهمت قصدي، فلا تتوقع مني ان اجلس واتكلم معك"

نظر اليها عادل وتأثير الصدمة لم تفارقه، وقف ليذهب الى نانسي لكنه رآها اتية، توجهت الى المطبخ فلحقها، غسلت وجهها من الدموع، وضعت الشاي في الابريق الذي كانت ماؤه تغلي بينما عادل ينظر اليها بقلق وحيرة بين وضعها الحزين وما سمعه توا عن شهاب، اخذت ابريق الشاي وضعته مع باقي الطعام في صينية كبيرة واشارت لعادل لكي يحملها واتجهوا الى غرفة الجلوس حيث امها، جلس الثلاثة حول المائدة وساد الصمت طول الجلسة فلم يسمع شيء طوال الوقت الا صوت تحرك الملعقة في قدح الشاي من حين لآخر... انتهوا من العشاء، ذهبت ام نانسي للنوم بعدما كان الاب قد هدأ واعاد فتح الباب، بينما ساعد عادل نانسي في ضب العشاء والجلي. انتهوا من العمل، اخذت نانسي المنشفة لتنشف يديها، نظر اليها عادل ليرى علامات الحزن التي لم تفارقها مذ خرجت من غرفتها، اقترب منها، وضع يده على كتفها لكنها اشاحت بوجهها عنه كليا، فقال بأسى: "انا اسف لما حصل... لكني أأكد لك انني في هذه المرة جادا فيما اقول... ارجوك لا تحزني" نظرت اليه نانسي وتكاد الدموع تفيض من عينيها فقال لها: " رجاءً لا تبكي... سأبدأ بالبحث عن عمل صباح الغد"، اسندت نانسي ظهرها على المجلة ثم اومئت له برأسها بابتسامة تصدر عن الرضا، فابتسم فقالت له: "اذن هيا اذهب ونم لتستيقظ غدا باكرا"

عرضت ابتسامته قليلا وقال لها: " حسنا... اراك غدا"
- نانسي: ليس قبل ان تجد عملا
- عادل: ماذا!! هذا غش
- ضحكت نانسي فقالت: هكذا يجب ان اتعامل معك من الان فصاعدا
- عادل: لا يا فتاة، لقد وعدتك... انا لا اخلف بوعدي... ولكن قد لا اجد عملا بهذه السرعة، هل ستحرمينني منك الى ان اجد عملا
- نانسي: ها قد بدأت بالتهرب
- عادل: ماذا!!... ليس الامر هكذا... ولكن...
- نانسي: يفضل ان تسكت، فكل كلمة ستقولها ستنقلب ضدك
- عادل: اظنك محقة، ولكنني ساراك غدا على كل الاحوال
- نانسي بتكبر: لنرى
اتجه عادل الى باب المدخل ولحقته نانسي، فتح الباب، نظر اليها بابتسامته الحانية وقال لها: "احبك" ابتسمت له وقالت:
- وانا ايضا
- عادل: انت ايضا...فقط
- نانسي: انت طماع
- عادل: فاذا هيا قوليها
- نانسي: لا اريد
- عادل: هيا ارجوك، احب ان اسمعها منك...
- نظرت اليه نانسي خجلة وقالت: انا ايضا...
- عادل: انت ايضا...ماذا
- كم انت رجل لحوح في الشيء الذي تريده، لو كنت هكذا في بحثك عن عمل لكنت وجدته منذ زمن
- عادل بانزعاج: لا تفتحي هذا الموضوع مجددا، لقد انتهينا منه منذ قليل
ابتسمت نانسي وقالت له "وانا احبك أيضا" ابتسم عادل وعانقها بشدة ثم ابتعد عنها وقال: "لن استطيع النوم اليوم، لقد بعثتي الحماس في داخلي" فقالت نانسي بانزعاج: "لو علمت ان الكلمة ستأثر بك هكذا لما قلتها، عليك ان تنام باكرا كي..." قاطعها عادل قائلا: "اعلم، لا داعي لان تكرريها" استدار ببطء وهو ينظر اليها ابتسم بحنان ثم غمزها وذهب، نظرت اليه وهو ينزل السلالم الى ان اختفى فأغلقت الباب واستندت عليه شاردة لبرهة ثم اتجهت لغرفتها لتنام، تمددت على السرير، نظرت الى صورته في المكتبة مبتسمة ثم اغمضت عينيها وغفت بسرعة لكثرة تعبها.

استيقظت نانسي وتذكرت عندما ودعت عادل ليلة امس فابتسمت... قامت من سريرها بتثاقل، توجهت الى الحمام لكنها رأت في طريقها لينا جالسة في سريرها اقتربت منها وقالت لها: اراكِ لم تغيري ملابسك بعد؟"
- لينا: انا لم انهي واجباتي المدرسية بعد، على ان انهيها قبلا، لكنها صعبة جدا
- نانسي: اريني اياها، دعيني اساعدك
قربت لينا كتابها من لنانسي، اخذته نانسي، نظرت اليه وما ان فهمت عما يدور الدرس حتى بدأت تشرح لها وتساعدها في حل الواجبات، كادوا ان ينهوا من الدرس فسمعوا زمور سيارة عادل، نظرت لينا لأختها بعيون مترجية قائلا: "ارجوك لا تذهبي وتتركيني " ضحكت نانسي من لينا وطمأنتها، ثم طلت من النافذة وشارت لعادل كي يصعد، للمنزل، فتحت باب المدخل ورجعت الى اختها لتساعدها، دخل عادل نظر اليها مستغربا فقال: انت لم تجهزي بعد؟!!
- نانسي: لقد انشغلت بتعليم اختي، فهي لم تنهي دروسها وعليها الذهاب للمدرسة
- جلس عادل على السرير وقال: حسنا، سأنتظرك
اكملت نانسي شرح الدرس للينا بينما عادل ينظر اليها مبتسما حالما، انتهت من تعليمها فقالت لها: "اسرعي وجهزي نفسك قبل ان تتأخري" خرج نانسي وعادل من الغرفة، ذهبت نانسي الى الحمام وعادل لغرفة الجلوس، اشغل التلفاز ريثما تنتهي نانسي، خرجت لينا من غرفتها واتجهت للباب لتخرج من المنزل، فناداها عادل، نظرت اليه مستعجلة، فقال لها:" ما رايك ان اوصلك للمدرسة كي لا تتأخري؟ " ابتسمت ابتسامة عريضة وقالت: "حقا؟ هذا رائع... ولكن بالمقابل سيكون علي ان انتظر اختي، وهي تتأخر كثيرا في تجهيز نفسها" عادل:" اذن اذهبي اليها واطلبي منها ان لا تتأخر" ركضت لينا للداخل وهي تصرخ:" بسرعة نانسي والا تأخرنا عن المدرسة" استيقظت الام على صوت لينا فقالت: " لما لاتزال لينا هنا؟ كم الساعة؟" نظرت الى الساعة في الحائط فرأت ان الوقت متأخر، فقامت لترى ان كانت لينا بحاجة الى أي مساعدة وعندما وصلت الى غرفة الجلوس رات لينا جالسة وقربها عادل، رمقته نظرة تكبر ثم قالت: "انت هنا! اليس من المفروض ان تكون قد اوصلت نانسي للجامعة؟" اتت نانسي من خلفها وقالت: "هو يعرف ما عليه فعله وليس بحاجة الى من يعلمه" ثم تقدمت عنها حتى صارت امها خلفها وقالت لعادل:" لقد جهزت، دعنا نذهب" ودّعت لينا امها وخرجوا من البيت

وفي السيارة على الطريق صارت تحكي لينا لعادل عن مغامراتها في المدرسة مع صديقاتها وهو يستمع بسرور وينظر اليها من المرأة الامامية تارة، وينظر الى نانسي بجانبه تارة اخرى، اما نانسي فترى علامات الفرح في نظرات عادل فتستغرب، ما تقوله اختها ليس خبرا رائعا، ترى ما سر هذا السرور؟ وهذا الاهتمام بلينا فجأة؟ وصلوا الى مدرسة لينا، نزلت وودعتهم وذهبت. نظر عادل الى نانسي فراها تحدق به كان شيئا لم يعجبها،
- عادل: ماذا؟!
- نانسي بلا مبالات: لا شيء مهم
- عادل: صدقا، ما بك؟
- نانسي بانزعاج: ما الذي جرى؟ لما اصبحت فجأة تهتم بلينا لهذه الدرجة
- عادل: ما هذا؟؟ ... ما الذي اراه...انت تغارين من اختك؟؟
- نانسي: ماذا!!... اغار من اختي؟؟ ولما قد اغار منها؟ فهي ليست افضل مني بشيء، كما انها صغيرة جدا لتعجب بها
- عادل: بل انت تغارين منها، ههههههه
- نانسي: لا يهم... انت لم تجاوبني
- عادل: عن ماذا؟؟
- نانسي: لا تتحامق
- ضحك عادل ثم قال: لا بأس، انه لا شيء يذكر (انقلبت ملامحه الى حالم قائلا) كل ما في الامر انه عندما رايتك تعلمين اختك، لوهلة تبادر الى ذهني كأنها ابنتنا وانت تعلمينها، فأحببت ان اجرب هذه المرحلة السعيدة... حيث نكون متزوجين ونخرج صباحا لنوصل ابنتنا للمدرسة ثم نكمل سوية الى العمل.... لقد كانت تجربة رائعة
- نظرت اليه نانسي ساخرة ثم قالت: انت جد عملا اولا والا ستغرق في احلامك الوردية
- عادل بفرح يملأه الامل: حاضر، لنوصلك الى جامعتك اولا
- نانسي: فاذا هيا انطلق والا اخرتني

وانطلقا، وصلت نانسي للجامعة، وبينما هي ذاهبة الى صفها التقت بريان وهي تتجه للخارج للهرب مع جورج، نظرتا الى بعضهما ساكتتان، حاولت نانسي ان تطري الاجواء ولكن غضبها من صديقتها لا يزال يجتاح قلبها، فقالت لها: "الى متى تنوين الهروب من الجامعة؟ بالآخر سوف ترسبين وهروبك مع جورج لن يفدك بشيء في المستقبل" غضبت ريان من كلام نانسي، لأنها كانت تهرب مثلها قبلا والان هي تلومها، فاعتبرتها نوع من الغيرة او شيء من هذا القبيل فقالت لها: " اسفة عزيزتي، ولكن لست مثلك انوي ان اتزوج من رجل عاطل عن العمل لاضطر ان اعمل بداله" ابتسمت ابتسامة استهزاء واكملت طريقها للخارج، صدمت نانسي من جواب ريان، اذ انها كانت تحاول ان ترشدها فلما ترد عليها هكذا؟
جرت الى صفها مشغولة البال، اعتذرت عن التأخير وجلست في مكانها، بينما صعدت ريان الى سيارة جورج غاضبة، نظر اليها جورج مستغربا:
- جورج: ما بك يا جميلتي، لقد كنت سعيدة عندما كلمتك على الهاتف...
- ريان: لا شيء مهم
- جورج: حسنا كما تريدين، الان دعينا نذهب
- ريان: هل تفكر بالعمل يوما ما؟
- جورج: ما بك، هل اصابتك نانسي بالعدوى
فتحت ريان باب السيارة وخرجت دون ان تضيف كلمة واحدة واتجهت الى فصلها، دخلت واعتذرت عن تأخرها، نظر اليها المعلم فقال لها: وهل انت متأكدة انك بالصف معنا
- ريان مستغربة: اجل
- المعلم: لان من عادتي ان احفظ وجوه كل تلاميذي، ولكن لا اذكر انني رايتك مسبقا
- ريان بحرج: في الواقع... ههه...
- المعلم: لا بأس ان كنت متأكدة ان هذا صفك فادخلي، ولكن اتمنى ان لا تكرري غيابك
- ريان: حسنا
نظرت الى نانسي مبتسمة وجلست بقربها وقالت لها: اظن ان وضعنا الميؤوس لا يختلف، ان جورج كعادل، لا اظنه ينوي ان يتعقل قبل الثلاثين، ابتسمت نانسي مرحبة بصديقتها ثم قال المعلم: "حسنا، لنرجع الى شرح الدرس"




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


الاسئلة:

1- ما تظنون سيجري بعلاقة ريان وجورج
2-ما رايكم بلينا اخت نانسي
3- حسنا لا اجد ال
مزيدمن الاسئلة
اشعر ان البارت كان قصير وسخيف وما فيه شيء مهم... :noo:
المهم اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالقراءة:nop:
وشكرا لمتابعتكم ^^




__________________














التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 02-16-2013 الساعة 01:56 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقسي قلب في العالم شاد قساوة أمراة تامر عيد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 10-11-2009 08:52 PM
اقسى قصيده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غرور انثى قصائد منقوله من هنا وهناك 15 07-04-2007 12:48 AM
اللهم اجعلنا ممن يصن الحجاب ويصونهن الحجاب, اجمل ما انشد عن الحجاب.........mk mk1990 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 4 05-27-2007 11:41 AM
انظر ما اقسى الحياة على الفقير النسر الرائع أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-29-2007 09:43 PM


الساعة الآن 04:50 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011