عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree298Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #121  
قديم 02-22-2013, 01:26 PM
 
Angry البارت الثامن: يوم مشؤؤم


























الفصل الثامن
:
يوم مشؤم




توقفت تلك السيارة القرمزية المكركعة في الصباح الباكر تحت العمارة، تردد صدى زمورها في ارجاء الحي عدة مرات، لكن لم يطل شمسا من النافذة، فقرر الذهاب اليه بنفسه،
صعد عادل اليها، طرق الباب، فتحت له لينا فسألها عن نانسي، فأشارت الى غرفتها وذهبت لتتجهز لتذهب الى المدرسة... اتجه الى الغرفة، فرآها لا تزال نائمة، اقترب منها، جلس على السرير، مرر انامله على وجهها وهو يبعد خصل الشعر منه، ناداها بهدوء الا انها لم تستيقظ، ناداها مرة اخرى وايضا لم تستيقظ، فجأة ابتسم ابتسامة تصدر عن فكرة شريرة خطرت له، اخذ خصلة من شعرها ومررها على انفها ليدغدغها، هزت رأسها دون وعي بانزعاج، لكنها ظلت نائمة، فضحك ضحكة مكتومة وأعاد الكرّة، فضربت يده وتقلبت على الفراش، نظر اليها مستغربا وقال: " لم اكن اعرف ان نومها ثقيل هكذا... لما هي هكذا اليوم" ذهب الى المطبخ، بلل يديه بالماء البارد ورجع اليها، وضع يديه على رقبتها تحت اذنيها، فاستيقظت فزعة من برودة يديه، وما ان رأى منظرها بهذا الحال، حتى غشي من الضحك، نظرت اليه مستاءة قامت بتثاقل وقالت له: هذا انت! ما الذي تفعله هنا"
- عادل بسخرية وهو يضحك: ما الذي افعله هنا!؟ هل تعلمين كم الساعة الان؟
التفتت بكسل يمينا ويسارا حتى وجدت جوالها في السرير، اخذته ونظرت الى الساعة، ثم اغمضت عينيها بتعب وقالت: أظنني لن اذهب اليوم الى الجامعة... انني اموت من النعس
- عادل: لا عزيزتي... ستذهبين للجامعة، والا عندما تستيقظين وتعودين الى وعيك لن انتهي من جدالك لانني لم ايقظك
رمت نانسي بنفسها على السرير للخلف واغمضت عيناها وقالت: اطمئن انت معفى، اذهب
- عادل: هيا قومي لا تكوني كسولة
- نانسي: قلت لك اتركني، لم انم كفايتي بعد
- عادل: نانسي... انهضي والا سأغضب منك... ما بك اليوم، لست على طبيعتك

بعد برهة انتهت لينا من تجهيز نفسها وركضت الى غرفة نانسي لتطلب من عادل ان يوصلها كيوم امس، فرأت عادل مصدوما يخاطب نانسي
- عادل: نانسي... اتعين ما تقولينه... استيقظي يا فتاة وكلميني... نانسي
- نانسي: الا يمكنك ان تسكت وتذهب لتتركني بحالي، قلت لك اريد ان انام
نظر عادل الى نانسي بحيرة... "ما الذي جرى لها، نانسي الذي يعرفها ما كانت لتفعل هذا ابدا، غضب مما سمعه منها ولا يعرف ما يفعل حيال ذلك، في حين ركضت لينا تجاه نانسي وقالت: واووو... ان نانسي تهلوس، كم احبها عندما تكون هكذا، عندما اريد معرفة شيء منها، انتظر الى ان تكون بهذه الحالة، اتريد ان تتسلى معي بسماع فضائحها
- عادل: اظن ان ما سمعته توا كان كافيا، لا اريد سماع المزيد
- لينا بحماس: وما الذي سمعته
- عادل: انسي... ( واتجه للخارج محطم الكبرياء، محبط الآمال كسير الفؤاد، نظرت اليه نانسي بشفقة الى ان خرج من البيت وقالت: يا له "من مسكين، من يدري ما سمعه من نانسي"، ضحكت ضحكة خبيثة قائلة: "سأذهب لاستجوابها"

اتجهت لينا الى نانسي وبدأت تضايقها بأسئلة سخيفة، حتى ضاقت نانسي منها ذرعا واستيقظت وهي توبخ لينا، هربت لينا ضاحكة وقالت: لا تعلمين ما علمته منك، سأخبر عادل، كم احبك عندما تكونين هكذا وهربت، فكرت نانسي بكلام لينا وهي بين النائمة والصاحية، ثم قارنت كلامها بما جرى البارحة ليلا، فجـأة استرجعت نشاطها وركضت خلفها، اسرعت لينا الى باب المدخل، فتحته وصرخت " عادل تعال واسمع بسرعة" حملتها نانسي وادخلتها، واغلقت الباب وقالت لها: " ما الذي علمته؟"
- لينا بغرور: لن اخبرك قبل ان اخبر عادل
- نانسي: يبدو انك تريدين الرسوب في المدرسة
- لينا: ستعلمني امي
- نانسي: كما البارحة
- لينا: ماذا... البارحة كانت صدفة
- نانسي: انت حرة... لقد اعطيتك الفرصة
وذهبت، نظرت اليها لينا بحيرة وهي تعض شفتها، تعلم انها لا يمكنها الاستغناء عن نانسي، ركضت اليها وقالت لها، "انا اصلا لم اكن اريد ان اخبر عادل، فقط كنت امزح معك، ههههه"
- نانسي: جيد... والان، ما الذي عرفته
نظرت اليها نانسي متوترة وقالت: لقد كنت تشخرين بصوت عال
انصدمت نانسي من جواب لينا، "أهذا كل ما في الامر؟"
- لينا: وهل هناك ما هو اعظم!... كان على ان اتعمق بالاستجواب
- نانسي بانزعاج: اغربي عن وجهي ايتها المزعجة ( غطت فمها بكفها متثائبة، فجأة نزعت يدها ونظرت الى لينا نظرة حادة ثم قالت لها) لما ركضت الى باب المدخل لتنادي عادل؟
- لينا: هههه... كنت امزح، فقط كنت اري ان ارى ردة فعلك
- نانسي: ايتها الغبية، ما قصدته، هل اتى عادل وذهب
- لينا: اجل، اتى لايقاظك لكن نومك ثقيل جدا، فلم يستطع، مل منك وذهب
- نانسي: هل لاحظتي عليه شيء غريب
- لينا: أتقصدين الاحباط المفرط بعدما دخل نشيطا
- نانسي: خرج محبطا؟!!
صارت تفكر نانسي "هل يمكن ان اكون قد اخبرته عن ليلة امس لذلك اصيب بالإحباط؟ " ماذا افعل ان علم، لا اظنه سيسامحني ابدا... كم كنت غبية... لما فعلت ذلك"
قطع تفكيرها صوت لينا: نانسي... الن تذهبي للجامعة اليوم؟
- الجامعة؟! اه لقد نسيت، شكرا على ايقاظي
- لينا: انت تدينين لي بواحدة
- نانسي: كفي عن هذا الكلام السخيف... تشعرينني كأنني بفلم وانت أنقذت حياتي
- لينا: الم افعل ذلك؟ على الاقل انقذت علاقتك مع عادل... لأنه لم يوقظك، فكنت ستتشاجرين معه، وانا جنبتكم من هذا الشجار
- نانسي في داخلها: ليتك تستطيعين تجنيبنا من شجار اعظم، (ثم بصوت مسموع) لا يهم... اتركي الافكار السخيفة جانبا
- لينا: كم انت مزعجة، انت دائما لا تعترفين بفضلي لك
نظرت نانسي الى لينا باستهزاء ثم دخلت غرفتها،
رفعت سماعة الهاتف واتصلت بريان
- ... : الو
- نانسي: أيمكنني ان اتكلم مع ريان
- ... : لقد ذهبت الى الجامعة... اتريدين ان اخبرها بشيء عندما ترجع
- نانسي: لا بأس سألقاها هناك
- ... : حسنا، كما تريدين، الى اللقاء
- نانسي: الى اللقاء
اغلقت سماعة الهاتف محبطة... "من سيوصلني اليوم الى الجامعة؟... بالتأكيد لن اتصل بعادل، لو اراد ايصالي لما كان تركني قبل ان استيقظ، سيكون علي ان استأجر سيارة اجرة". غيرت ملابسها ونزلت الى الشارع استقلت سيارة وذهبت.

وصلت الى الجامعة، دخلت الصف واعتذرت عن تأخرها، نظر اليها الاستاذ وقال: هل التأخر من عاداتك... الا يمكنك ان تأتي باكرا ولو يوما واحدا؟؟

- نانسي: في الواقع... انا اتأخر فقط في حصصك... لكن باقي الحصص لا اتأخر عنها
- الاستاذ: اذن تتأخرين عن حصصي عمدا... هل الكره للمادة،؟ ام انك تكرهينني شخصيا؟
- نانسي: لما تفكر بهذه الطريقة... كل ما في الامر انه صدف ان حصصك دائما اول الحصص، فلا يمكنني ان اتأخر عن حصص الغير
ضحك جميع من في الصف من كلام نانسي، نظر الاستاذ للطلاب ببرود، قال بعض ان هدأهم
- هل تريدين الرسوب في مادتي؟
- نانسي: هل تري ان تنتقم مني بسبب كلامي الان؟
- الاستاذ: ليس انتقاما... بل بسبب تأخرك الدائم، ألا تعلمين ان كل من يتأخر عن حصة من حصصي اخصم منه نصف علامة؟... تصوري لو تأخرت شهرا بكامله فهذه 15 علامة... والفصل الاول مؤلف من ثلاثة اشهر ما يعني خصم منك 45 علامة... وانت بالطبع لن تحصلي على 100% وهذا يعني علامتك بالتأكيد تحت الـ 60، وكما الكل يعلم ان كي تنجحي عليك ان تكون علامتك فوق الـ60 ما يعني اكيد رسبت
- نانسي: اسفة انا استيقظت للتو وعقلي لم يبدأ العمل بشكل صحيح للآن فلا يمكنني ان استوعب معادلات حسابية مهما كانت بسيطة، فلم افهم منك إلا انك تخصم مني العلامات وسأرسب
- الاستاذ: بما ان عقلك لم يبدأ العمل بشكل صحيح، يعني وجودك في الفصل سيكون مجرد زيادة عدد، ابقي خارجا الى ان يبدأ عقلك بالعمل
- نانسي: لكنني...
- الاستاذ بنبرة حادة: اخرجي
نكست نانسي راسها محبطة من يومها المشؤم واتجهت للخارج، اغلقت الباب خلفها وسندت عليه، قالت: "اظن انني لازلت اهلوس... الاستاذ عادة يكون لطيفا...كي يعاملني بهذه الطريقة لا بد انني تجاوزت حدودي معه... ماذا سأفعل الان... اشعر انني سأغفو وانا واقفة" بعد برهة جلست على الارض وما زالت مسندة على الباب، وبدأت تثقل جفونها، وما هي الا ثواني حتى فتح الاستاذ الباب ليناديها فيتفاجأ بها قد سقطت على الارض اثر فتح الباب... نظر اليها بدهشة، قامت متوترة واعتذرت خجلة، ضحك على منظرها وقال لها، "اذهبي واغسلي وجهك بالماء البارد وعودي الى الصف" فقالت " حسنا" وذهبت. عادت بعد فترة الى الصف ورأت ان ريان كانت تشارك بالدرس والطلاب يضحكون، والاستاذ ينظر اليها وعلامات الاستفهام تكسو وجهه... استغربت نانسي مما يحصل، لما الكل هكذا، ان كلام ريان منطقي جدا، وبالطبع ستراه منطقي ان كانت هي من علمتها اياه، انتهت ريان من الكلام، هدأ الجميع ليستمعوا الى رأي الاستاذ، والاستاذ لا يزال منبهرا؟ الى ان تكلم اخيرا وقال: "واضح انك كنت غائبة كل هذه المدة... صحيح ان هذه مادة الفلسفة، وتبنى عادة على اراء الافراد... ولكن رايك يعني... لا جدال فيه... اقصد... لا منطق فيه ابدا"
احمرت ريان خجلا ونظرت الى نانسي نظرة كأنها تتوعد لها، بينما اخفت نانسي وجهها بكتابها، لاحظ ذلك الاستاذ وقال لنانسي:
- الاستاذ: نانسي، اظن ان عقلك استعاد نشاطه بعد غسل وجهك بالماء البارد، هلا صححت اخطاء ريان...
- نانسي بتوتر: الواقع... لقد كنت من علمها البارحة
- الاستاذ: يا عين... ربما كان ليكون جوابها افضل لو لم تعلميها... هل كنت ايضا مستيقظة توا عندما علمتها
- نانسي: لا...
- الاستاذ: سترك ربي... أتساءل ما كان ليكون جوابها لو علمتها مباشرة بعد استيقاظك
وعم ضحك الطلاب في الصف، نظر الاستاذ اليهم وقال: يكفي هذا، (فسكت الجميع توجه الى نانسي وقال) اتمنى الا تعلمي صديقتك مجددا، وان احتجتِ مساعدة يا ريان، فاطلبيها من احد يفهم بالمادة
- ريان بخجل: حسنا
ادار الاستاذ وجهه عنهما وطلب من احد الطلاب المشاركة بالدرس، اقتربت ريان من نانسي وهمست لها: "ما الذي علمتني اياه، لقد جعلتي مني اضحوكة" نظرت اليها نانسي بملل وقالت: " كفي عن ازعاجي، ان يومي مشؤم من بدايته، كما ان وضعي ليس افضل من وضعك، اشعر ان الطلاب ينظرون الي كالمهرج"
- ريان: ههههه، لطالما نظرت اليك هكذا
نظر الاستاذ اليهما وقال: اعلمتما الان لما لا تفهمان شيئا من الدرس، انا لم اكد انتهي من توبيخكما حتى بدأتما بالاحاديث الجانبية، عليكما ان تفترقا
وقفت نانسي معترضة وقالت: هذا غير صحيح، فريان قبلا لم تكن تحضر الحصص، فكيف لي ان التهي بالحديث معها، اتمنى منك لو تكف عن الكذب "يا... استاذ"
نظر الكل اليها مصدوما، بينما الاستاذ يوجه اليها نظراته الحادة والباردة بصمت، فقالت:
- نانسي: ماذا... الست محقة...
- ازاح الاستاذ نظره عنها ببرود وقال: اخرجي من الصف ولا تدخلي اليه بعد اليوم
- نانسي: ماذا... لكن
هز براسه مشيرا الى الباب وقال بنبرة تهديد: اخرجي الان...
نكست نانسي راسها وخرجت كما خرج عادل صباحا من بيتها... وقفت حائرة، ما الذي ستفعله...ان بقت على حالها قد تخرب حياتها في يوم واحد، قالت الحل الامثل ان ارجع الى البيت... اظن ان امي معتادة على وقاحتي، انها الوحيدة التي يمكنها ان تحتملني عندما اكون هكذا، وان تضايقت مني فانا لا ابالي، احب ازعاجها.
رجعت نانسي الى البيت، وفتحت لها امها، نظرت اليها مستغربة وقالت: اراك رجعتي باكرا؟
- نانسي بلا مبالات: تم طردي
دخلت غرفة الجلوس رمت بنفسها على الاريكة نظرت ليمينها فرأت جهاز التحكم اخذته وشغلت التلفاز وصارت تقلب المحطات بينما امها توبخها:
- الام: تم طردك! وتقولينها بكل بساطة! كأن لا شيء مهم حدث...ما الذي فعلته حتى طردت
وبينما هي تقلب المحطات
لفت انتباهها مسلسل "هل سأعتاد الهروب منالبشر ام ان ..." للمؤلفة "ماتسوزاكي" فسارت تشاهده دون ان تعر كلام امها اهتماما، اقتربت منها امها ورفعتها من ذراعها وقالت: "لن تبقي هنا، هيا معي الى الجامعة ولنوضح ما حدث" فأفلتت نانسي يدها بعنف قائلة: "امي لم يحدث شيء مهم، كما انني لم اطرد من الجامعة ولكنني طردت من حصص الفلسفة فقط" (وجلست على الاريكة مرة اخرى تشاهد التلفاز)

- الام: فقط الفلسفة...(هدأت قليلا ثم قالت) اذا لما رجعتي الان؟ لما لم تبقي لتحضري بقية الحصص؟
نظرت الام اليها فرأتها قد غفت فقالت: حسنا فهمت... لا شيء جديد... لكنني ظننت انها نامت البارحة باكرا!
وذهبت لتكمل اعداد الغداء

استيقظت وقت الظهيرة على صوت لينا تطرق الباب، بدى لها ما حصل صباحا مجرد حلم مزعج، عدلت جلستها نظرت حولها مستغربة... ما الذي تفعله في غرفة الجلوس؟ لما رجعت لينا من المدرسة، نظرت الى ساعة الحائط، كانت الواحدة ظهرا، قالت في نفسها، "تبا لما لم يوقظني احد لأذهب الى الجامعة، الكل يعرف كم اكره ان اغيب.".. اخذت جوالها اتصلت بعادل لكنه اغلق الخط بوجهها... نظرت الى الهاتف مستغربة، ما الذي يحدث لعادل؟ لما اغلق الخط؟! وضعت الهاتف على الاريكة جنبها واسندت ظهرها بتعب قائلة: ما الذي يجري... قد يكون مشغولا بشيء... سأتصل به لاحقا..." نهضت، تمشت في البيت، رأت اختها في الغرفة تراجع دروسها، ما ان رأتها لينا حتى اقبلت نحوها قائلة بابتسامة عريضة: انت هنا؟ متى عدت؟...لقد اخبرتك صباحا عما عرفته عنك على ان تعلمينني، فهيا تعالي" نظرت اليها نانسي مستغربة، "عما تتكلم هذه" تجاهلتها واكملت سيرها الى غرفتها بصمت، لحقتها لينا وهي تقول: "ايتها المحتالة... لقد وعدتني" اغلقت نانسي الباب خلفها، غضبت لينا وصرخت، "سأقول لعادل انك تشخرين وانت نائمة"... بدت الجملة مألوفة بالنسبة لنانسي ولكنها تجاهلتها، ارادت ان تكلم ريان ولكنها تذكرت انها بالجامعة، كانت منذ ان استيقظت تشعر بشيء غريب يضايقها... كانه حدث شيئا لا يجب ان يحدث، لكنها لا تستطيع ان تدرك ما هو، تمددت في سريرها شاردة، كل ما يحصل حولها غريب، ولكن كله مألوف، ماذا يجري؟ اتصلت مرة اخرى بعادل لكنه ايضا اغلق الخط بوجهها، استغربت من تصرفه ما زادها حيرة وضياعا... ما الذي يحدث، القت الهاتف على السرير بجنبها وغرقت بأفكارها...
فترة قصيرة ومللت... وقفت، اتجهت الي حاسوبها وشغلته، اخذت تتصفح صفحات الانترنت ريثما يفتح بريدها، وفجأة تقفز وسط الشاشة رسالة فورية من هيثم، نظرت اليها مصدومة، قرأتها:
" - سررت بالتعرف اليك... يبدو انك ذهبت ........5:12 Am؟؟

" - مرحبا... ربما اكون قد سررت بالتعرف عليك، ولكن فتح موضوع تلك الفتاة منع عني النوم... لست ادري ان سررت بالتحدث معك لأنني اخرجت الهم الذي بداخلي، ام انني تضايقت من الحديث لأنني تذكرتها مرة اخرى... اتمنى ان لا تكوني قد تضايقت مني لأنني حدثتك هكذا عمن تحبين، ولكن احببت فقط ان انصحك، وان كان ذلك يضايقك، فأنا اعتذر ولن انصحك مرة اخرى...... 6:30 Am"

نظرت اليها نانسي، ابتسمت قالت في داخلها " بعد ساعة ونص من وقت كلمته... يبدو انه غير متصل الان"، ردت:
" - لا بأس، خذ راحتك بإعطاء النصائح... ولكن اعلم انني لن اعمل بها، فان كنت سأطلب منك عدم النصح، فلمصلحتك، لأنك ستتعب نفسك دون جدوى"
ما هي الا ثوان حتى وصلتها رسالة من هيثم:
- هيثم: لا بأس، المهم انني سأريح ضميري بانني ارشدتك
- نانسي: ايها المحتال، لنت هنا ولكن بحالة "الظهور في حالة دون اتصل"
- هيثم: وهل من مشكلة؟
- نانسي: ممم... لا
- هيثم: كيف حالك اليوم؟
- نانسي: جيدة وانت؟
- هيثم: لا بأس

- نانسي: :haaa: لا بأس؟ يعني لست جيدا
- هيثم: عادي
- نانسي: لما؟
- هيثم: هل يجب ان اكون جيدا
- نانسي: بالطبع... ان لم تكن جيدا يعني هناك مشكلة، اما صحية اما معنوية
- هيثم: ممم... ربما انت محقة... حسنا... انا ممتاز، هل انت راضية الان
- نانسي: لا :laaaa:، يجب ان تكون جيد، لان ممتاز يعني لديك خبر رائع، الا ان كان لديك خبر رائع فعلا
- هيثم: يا ليت:haa:
- نانسي: اشعر ان يومي ممل جدا... استيقظت اليوم ظهرا واحاول الاتصال بحبيبي لكنه لا يرد عليّ، لا وليس هذا فقط، بل يغلق الخط كلما اتصلت به، وصديقتي في الجامعة لم تعد بعد، واختي تريد مني ان اعلمها... وانا سئمت، قرفت
- هيثم: يعني انت لم تذهبي اليوم الى الجامعة؟
- نانسي: لا... وكل ذلك بسببك
- هيثم: ماذا... انا لم اجبرك على الكلام معي... لقد استرسلت بالحديث من تلقاء نفسك
- نانسي: لكنك انت من ارسل اول رسالة، لولاها لما تكلمت معك من الاصل...
- هيثم: الست من ضفتني ؟
- نانسي: لقد حذفتك بعدها
- هيثم: :haaa: حذفتني؟!! ... اذا لما ضفتني
- نانسي: ممم... لانني غبية
- هيثم::haaa: جواب مقنع
- نانسي: حسنا... دعنا الان من هذا الجدال... اشعر بملل قاتل، هل لديك نكتة او شيء من هذا القبيل؟
- هيثم: نكتة... مهلا لأتذكر
اجل وجدتها

محشش بيعاكس واحدة سودة
قال لها :
يا أحلى كابتشينو شفته بحياتي
... ردت و قالت له :
تفوووووو عليك
قال :
يا عمري ... وكمان بــرغــــوة !!!

- نانسي: قديمة

- هيثم: طيب اسمعي هذه
سألوا محشش :
ليش الدكاترة بيلبسوا كمامات على وجهن بس يعملوا عمليات؟
قال له : عشان إذا فشلت العملية ما حدا يعرفن !

- نانسي: سامعة فيها قبل

- هيثم: ممم... طيب هذ اكيد لم تسمعي بها، نكتة اعجبتني من
hartent اتريدين سماعها؟
- نانسي: قلها...
- حسنا
طالبة شريرة اخدوها عند المديرة :
قالتلها المديرة : شو عملتي ؟؟
قالت :ما عملت شي أبداً بس رميت وردة من الشباك
قالت المديره :بس ؟؟؟
خلاص روحي على صفك
بعد دقيقة دخلت عليها طالبة متكسرة وملامحها ضايعة و حالتها حالة
تفاجئت المديرة بالمنظر قالتلها المديرة :إنتي مين !؟
ردت عليها :: أنا وردة O.O

- نانسي: ههههه حلوة وما لديك ايضا؟

- هيثم: طيب اسمعي هذه رائعة متأكد انها ستعجبك، فهي تعجب كل الفتيات ^^

اذا تزوجت أمرأة وحده
بتتقاتل معك
اما اذا
اتزوجت أربع نسوان
بيتقاتلو عشانك
فكّر فيهآ وانت الكُسًبان !!
الله يقدرني على فعل الخيييييييير ... كل همي اهددي النفوس

قرأت نانسي النكتة واستشاطت غضبا، قالت في نفسها، "يا للوقاحة... قال ان هذه النكتة رائعة، يعني بالطبع يحب تعدد الزوجات... لن اتزوجه حتى لو تركت عادل بملء ارادتي"
وكتبت له
- اكرهك ايها المنافق... انت كما كل لرجال... تشجع هذه الفكرة
- هيثم: :haaa: انا... انها نكتة لا اكثر، كما انني لست من الفها، اذهبي ولومي هارتنت
- نانسي: عندما اجده سوف اقتله
- هيثم: افعلي ما يحلو لك، ولكن لا تخبريه انني من اخبرك عنه
- نانسي: بلى سأفعل، الراضي عن الجريمة شريك لها
- هيثم: عن أي جريمة تتكلمين
- نانسي: سوف اقتلك
- هيثم: حسنا، اسف، لم اكن اعلم ان هذه النكتة ستضايقك هكذا، اعتبري هذه القصة كتعويض:
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﺍﻟﻤﻨﺰﻝ
ﻣﺨﻤﻮﺭﺍً ﻓﻜﺴﺮ ﺁﻧﻴﺔ ﻓﺨﺎرية
ﺛﻢ ﺗﻘﻴﺄ على الارض
ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻭﺳﺤﺒﺘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻋﻠﻰ
...
ﻭﺍﺧﺬﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﺛﻢ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ
ﻋﻨﺪﻣﺎﺍ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺗﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ
ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻣﺲ
ﻓﺪﻋﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﺸﺍﺟﺮﺓ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ
ﺗﻔﺍﺟﺄ ﺍلزﻭﺝ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ
ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ :
" ﺍﻓﻄﺎﺭﻙ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ ﺟﺎﻫﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ
ﺍﺿﻄﺮﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺑﺍﻛﺮﺓ ﻷﺷﺘﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﺟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻨﺎﻗﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﺍﻟﻴﻚ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ
ﺍﺣﺒﻚ "
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﻓﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍً
ﻓﺴﺄﻝ ﺍﺑﻨﻪ :
" ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ؟ "
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻗﺎﺋﻼ :
" ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻣﻲ ﺍﻥ ﺗﺴﺤﺒﻚ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ..
ﻭﺗﻨﺰﻉ ﺣﺬﺍﺀﻙ ﻭﻗﻤﻴﺼﻚ ﻋﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺨﻤﻮﺭﺍً ﻛﺎﻟﻤﻴﺖ
ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ~
.. ﻻ ﺗﻌﺒﺜﻲ ﻣﻌﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺍﺗﺮﻛﻴﻨﻲ ﻭﺷﺄﻧﻲ ﻓﺄﻧﺎ ﺭﺟﻞ
ﻣﺘﺰﻭﺝ

-نانسي: واوووو... رائعة ... لو انك كنت مكانه، هل كنت فعلت مثله؟ ام انك كنت ستستغل الفرصة؟
- هيثم: ما بك يا فتاة... انا لا اسكر
- نانسي: اها... افضل
- هيثم: محقة

رن الهاتف لم تجب ريان لعلمها ان هناك هاتف اخر خارج الغرفة، بعد قليل تأتي لينا وتطرق الباب وتقول:
- لينا: نانسي، انها ريان
- نانسي: حسنا الان اكلمها
وذهبت لينا، كتبت نانسي لهيثم:
- استأذن دقيقة، صديقتي على الهاتف
- هيثم: خذي راحتك

رفعت نانسي السماعة:
- نانسي: الو، مرحبا ريان
- ريان: اهلا، هل انت بخير
- نانسي: اجل لما السؤال
- ريان بسخرية: لما السؤال!... يبدو انك نسيت ما فعلته في الجامعة اليوم
- نانسي مستغربة: اليوم!... في الجامعة!...ما بك يا غبية؟ انا لم اذهب اليوم الى الجامعة....
- ريان: نانسي، لا تتهربي
- نانسي: كف عن المزاح ريان... انا لم اذهب الى الجامعة اليوم، فقد استيقظت من ساعة فقط
- ريان: استيقظت من ساعة؟!... ربما قد تكونين نمت بعدما رجعتي من الجامعة، ولكنك ذهبت وطردك استاذ الفلسفة من حصصه بسبب اتهامك له بالكذب امام جميع الكلاب
- نانسي: ماذا...كف عن المزاح ريان
- ريان: ما بك نانسي؟ انا لست امزح... يمكنك ان تسألي كل من في الفصل
- ام نانسي: انها محقة نانسي، لقد قلت لي ذلك صباحا عندما رجعتي من الجامعة
- نانسي بانزعاج: امي!... امي لما تستمعين الينا... اغلقي الهاتف من حيث انت
- ام نانسي بثقة: فقط اردت معرفة سبب طردك وقد عرفته الان...
- نانسي: اغلقي الخط واذهبي، اما من احترام لخصوصية الابناء في هذا المنزل
- ريان: هههه... يبدو ان امك كانت تستمع للمحاثة من اولها
- نانسي شاكية : دائما تفعل ذلك معي... لذلك لا اتكلم مع عادل على الخط الارضي...
- ريان: اذا ما الذي ستفعلينه حيال طردك؟
- نانسي: لا ادري... انا اصلا لا اتذكر شيئا مما حدث
- ريان: هل اتي اليك، ام تفضلين الخروج
- نانسي: في الواقع... نظرت الى الحاسوب شاردة وقالت... ربما في وقت لاحق
- ريان: انا لن افهم الدروس لوحدي وقد مللت من الجلوس في البيت
- نانسي: حسنا... اذا نلتقي في الاستراحة المعتادة
- ريان: حسنا... الى اللقاء
اتجهت نانسي الى الحاسوب وكتبت:
- حسنا... علي الذهاب....اكلمك في وقت لاحق
- هيثم: لا بأس
اطفأت حاسوبها وخرجت من البيت...
وصلت للاستراحة وجلسن في طاولتهن المعهودة وبدأن بالحديث:

- ريان: احقا لا تذكرين شيئا مما حدث صباح اليوم
- نانسي: لا... انها نوبة تانتابني عندما انام وقت اقل مما انا بحاجة اليه
- ريان: ههه لقد جعلت من نفسك مهرجا في الفصل
- نانسي: انا... لماذا
- ريان: يبدو انك نسيت كل شيء
- نانسي: حسنا... اشعر ان شيئا ما حدث... لكن لا اتذكر، كنت اتساءل عما تتحدث نانسي
- ريان المهم، لما كان نومك اقل من حاجتك؟ هل تخاصمت مع عادل؟
- نانسي: لا...ولكن...سأقول لك ولكن لا تخبري احدا
- ريان: حسنا
- نانسي: لقد كنت اكلم شهاب على الانترنت
- ريان: ومن يكون شهاب؟
- نانسي: ذلك الغبي الذي التقيناه هنا... الذي اخذ طاولتنا
- ريان: اه اجل لقد تذكرته... ولكن من اين حصلت على بريده؟؟ هل هو اعطاك اياه ام نها مصادفة
- نانسي: مصادفة؟!! ... هذا ما كان ينقصني، ان يصادفني على الانترنت ايضا
- ريان: اذا هو من اعطاك البريد؟
- نانسي: اجل
- ريان: وانت الان تكلمينه
- نانسي: اجل وهو كاذب درجة اولى
- ريان: كاذب؟؟
- نانسي: قال اسمه هيثم
- ريان: حقا...
- نانسي: اجل...انا الان اجاريه لأنه لا يعلم انني نانسي ولكن عندما يرجع من سفره سوف اقوم بقتله، كيف يجرؤ على ان يكذب علي
- ريان: على العموم اغلبية الناس تستعمل اسماء مستعارة في الانترنت
- نانسي: لا يهم،(لاح الحزن على ملامحها واردفت تقول) بكل الحالات يبدو انني لن اراه بعدما يرجع... لقد قرر نسياني
- ريان: لما انت حزينة...نانسي، يبدو انك بدأت تحبينه
- نظرت اليها نانسي نظرة حدة وقالت: اياك ان تكرري ما قلته
- ريان بثقة: اذا لما حزنت عندما قلت انه يريد نسيانك
- نانسي: هذا لان احزنني حالته عندما تكلم عن الالم الذي سببته له
- ريان: لا تخفي عليّ، فأنا صديقتك
- نانسي بانزعاج: كفي عن هذا المزح، قلت لك لا احبه
- ريان: على كل الحالات حاولي ان تحبيه في هذه الفترة لانني متأكدة ان عادل لن يجد عملا... هو وتوأمه جورج مثل بعضهم لا يختلفون
- ... : من الذي لن يجد عملا ايتها الجميلات... اذا ما الذي افعله انا هنا غير انني اتيت لآخذ طلباتكم
- نانسي وريان: انت؟؟











1-ماذا الذي قالته نانسي لعادل صباحا ختى غضب منها
2- ماذا ستفعل نانسي حيال طردها من حصص الفلسفة
3-لما عادل لا يرد على اتصالات نانسي
4- هل فعلا نانسي تحب شهاب كما تقول ريان ام انها فقط حزينة عليه؟
5-من هذا الشخص الذي يريد اخذ الطلبات؟
6- هل ظهرت الخلفية والفواصل؟؟

اتمنى ان تكونوا قد استمتعتم بالقراءة
وطول البارت للطماعة
Yuki Kaname اللي دايما تريد بارت طويل
اذا قالت بدها اطول اطول رح حطها بآلة التعذيب اللي تشد الايدان لفوق والاجرين لتحت لحتى هي تطول :coolcool:

واسفة اذا اول البات كان ينعس بس لما كتبته كنت نعساني
فكل شيء حسيتو كتبته بالبارت:hmmm:


شكرا لمتابعتكم
^^

في امان الله






__________________














التعديل الأخير تم بواسطة العجوزة زوزو ; 02-22-2013 الساعة 01:45 PM
  #122  
قديم 02-22-2013, 04:02 PM
 
حجز لماتسو
__________________













  #123  
قديم 02-22-2013, 04:05 PM
 
حجز2
  #124  
قديم 02-22-2013, 04:33 PM
 
اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساكورا أوتشيها
حجز2
بالانتظار
hartent likes this.
__________________













  #125  
قديم 02-22-2013, 04:36 PM
 
البارت رائع وهي بتحب شهاب وعادل زعلان علشان عرف أنها بتكلمه علي النت وياريت تبعتيلي الرابط وتخلصي من عادل ده بسرعة لأني بكره أسم عادل
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقسي قلب في العالم شاد قساوة أمراة تامر عيد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 10-11-2009 08:52 PM
اقسى قصيده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ غرور انثى قصائد منقوله من هنا وهناك 15 07-04-2007 12:48 AM
اللهم اجعلنا ممن يصن الحجاب ويصونهن الحجاب, اجمل ما انشد عن الحجاب.........mk mk1990 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 4 05-27-2007 11:41 AM
انظر ما اقسى الحياة على الفقير النسر الرائع أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-29-2007 09:43 PM


الساعة الآن 08:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011