|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#136
| ||
| ||
*** -لقد نجونا .. أنا سعيدة لذلك .. -كنت كالتفاحة .. - أتحبينه ؟! -بيتر بروان عالم عرف "بناقل التجارب".. تم معرفة علمه المحدود بشكل كامل .. وتجربتي الخاصة على تلك الطفلة ستكون ملكاً لي فقط .. - أخي يتصرف بغرابة اليوم .. هل لتجعل ميمي تضحك .. سأضحك لأجلك إذن .. - كلانا شخص واحد ! و لم أعرك اهتماماً أساساً.. لذا اخرس ولا تزعجني .. - ربما يود اختبارك نفسياً .. جميع ما قاله مجرد هراء .. إن كان هنري سايمون موجود في هذه الحياة فهو أنت وبكل تأكيد فأنا مجرد قط دخيل .. - أخيراً .. وجدتك .. سأستعيد مكانتي بين الحرس .. - .. سوف يحدث شيء سيء لشخص ما تحبه .. - انتظر ..انتظر .. لا تقل لي بأنك قد درست في جامعه طبية من قبل .. - يا رجل .. لا تكن عجولاً .. فلدى المنظمة اجتماع طارئ لا أكثر .. -مالذي تقصدة بضعفي؟! - حجر برج العذراء .. ***
__________________ صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " . فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته. تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني . ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!! كم كانت موجعة . .. "أميرةالانمي": . |
#137
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله مرحبا جميعاً أن شاء الله بخير ..كما ذكرت راح يكون البارت تتمة للحدث السابق مع دخول حدث جديد ستكون بداية الأساسيه المقطع القادم ^ــــ^ فهو يعتبر حلقة وصل للبارتين ..وراح تضح فيه نقطة مهمة تتعلق بميمي .. قراءه ممتعه ~
__________________ صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " . فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته. تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني . ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!! كم كانت موجعة . .. "أميرةالانمي": . التعديل الأخير تم بواسطة أميرةالانمي ; 04-09-2013 الساعة 09:23 PM |
#138
| ||
| ||
. . فتحت عينيها العسليتين وتلمست تلك الدعامات الحديدية البارد بجانبها براحه يدها .. ثم مرت الأحداث سريعاً في ذاكرتها فنهضت بسرعة وشهقت قائلة: - حقيبتي ..والشوكولاة ..! ظهر صوته الهادئ قائلاً بتنهيدة : - الأهم بأنكِ والجميع بخير .. فقد فقدتِ وعيكِ فحسب .... انتبهت كيومي لمصدر الصوت فقد كان فرانس الذي جلس على حافة سيارة الإسعاف وهو ينظر للخارج بسكون.. فأدركت أخيراً بأنها داخلها .. فاحمرت وجنتيها بشدة واعتدلت جالسة وضمت حقيبتها وهي تقول بسعادة مرتبكة : - لقد نجونا .. أنا سعيدة لذلك .. أحست بفراغ في حقيبتها فاسترخت كتفيها وبدت عليها الدهشة لرؤية فرانس وهو يأكل تلك الشوكلاة قائلاً بامتعاض : - كنت بحاجة لأكل شيء حلو .. وسقط من حقيبتك مصادفة .. اعتذر لرفيقك إن لم يتذوق حلوى الحب لهذا اليوم .. تلألأت دموع الفرح في عيني كيومي وهي تراقب فرانس يأكلها وهو ينظر إلى ذلك البناء الضخم المشتعل قائلاً بصوت كئيب متذمر: - تباً .. أي يوم هذا ؟! ابتلعت كيومي ريقها بارتباك واضح واستجمعت أنفاسها بقوة لتقول بصوت مرتفع : - هناك ما أود قولة .. وأنا أخفيه منذ لقائي الأول بك ..فأنا .. اتسعت عيني فرانس لتلك الكلمة وارتخت الشوكلاة من يده .. صمت لوهلة بدت وكأنها دهوراً .. ثم عقد حاجبيه بحزن .. نون وحياتي نور ضمته بقوة بيديها الصغيرتين وهي تحاول التقاط أنفاسها المتشتتة ..ثم قالت بصوتها اللطيف هامسة : - هنري أنت بخير .. ميمي سعيدة بالتأكيد ..حتى لو كانت دميتها محترقة .. كانت يديها الساخنتين على ظهر ماريمو كافية بأن تجعله قلقاً فرتب عليها قائلاً : - كوني هادئة .. سنذهب معاً للمستشفى وهناك .. قاطعه صراخها وهي تهز رأسها نافيه قائلة ببكاء : - لن أذهب لأي مكان .. أريد أن أعود للمنزل مع هنري فحسب .. نظر ماريمو لكلاود الذي أومأ برأسه وكأنه يحضه لتلبية ما تريد .. مشى إليهم أحد المسعفين قائلاً بابتسامة مرحه : - الجميع بخير وتم تضميد جرح هنري .. وهذا جيد .. بقي جرح ماكس العنيد .. أشار ماكس بيديه وهو يقبضها ويرخيها قائلاً بضحكة : - يا رجل .. ضمادة أنجيلا السحرية ستفي بالأمر ..فالجرح ليس بليغاً بأي حال .. ابتسمت أنجيلا بضحكة ثم حولت ناظريها الحالمين إلى ماريمو وقد حملت ما يكفي من مشاعر قلبها الدافئ ثم قالت بهمس : - كنت كالتفاحة .. ارتخت ملامح ماريمو بشكل غريب وكأن تلك الكلمة عصفت بذهنه بالكامل وتبعثرت الأحداث في ذاكرته فهو أخيراً سلاح فقط ..فابتسم مرغماً ليقول: - شكراً لكِ .. فأنا أحتاج لمزيد من الوقت .. المزيد .. قال عبارته الأخيرة وهو يضم ميمي إليه وكأنه يستجدي عطفاً ما .. فهدأت ملامح كلاود ثم أدار بظهره مغادراً وهو يقول : - سألقاك في المساء .. رفع ماريمو كفه مودعاً .. ثم انتبه ليضرب بيده بقوة على كتف ماكس قائلاً بضحكة : - لقد حافظت على ميمي كما طلبت .. أنت حقاً شخص يعتمد عليه .. قاطع ضحكة ماكس المتفاخرة صوت أنجيلا الهادئ وهي تقول : - سأذهب لكيومي فلا بد من أنها قد استيقظت ..عذراً .. ظل ماريمو يراقبها وهي ترحل وقد بدت ملامحه مرتاحة تماماً ..شتت ذلك الجو اللطيف مرفق فرانس المدبب الذي وكزه في جانب ماريمو وهو يقول : - أيها العجوز الفاسق .. لا تطل النظر كثيراً .. تألم ماريمو وهو يمسك بجرح ظهره .. بينما انتبه ماكس إلى ملامح فرانس الكئيبة وهو يخفض يده ببطء .. حتى تركها تتأرجح في الهواء .. نون وحياتي نور رسمت على وجهها ابتسامة سعيدة وهي تراقب كيومي التي وقفت بجانب سيارة الإسعاف وبدت بخير ثم اقتربت منها أكثر حتى أمسكت بيدها قائلة بمرح: - كيومي بخير ..أنا سعيدة لأجلك .. ابتسمت كيومي ثم ضحكت بعشوائية مثقلة بعبرات جارفة .. فارتجفت شفتيها فعضت عليهما بشده ثم تنهدت بقوة لتقول بصوت مرتجف : - أنا بخير .. شكراً أنجيلا .. حركت أنجيلا رأسها يميناً باستفهام لم تستطع كيومي كبح جماحها أكثر فبكت بشدة وألقت بنفسها في حضن أنجيلا وضمتها بقوة نحو صدرها الملتهب .. فدهشت أنجيلا لذلك ثم احتوتها بيديها قائلة بقلق كبير وصوت متردد : - كيومي .. ما الذي حدث ؟! نون وحياتي نور لقد رفضت الأمر فحسب .. بجدية أي قسوة تنعتني بها ..؟! ما كان علي إخباركما على أي حال .. قالها فرانس وهو يزم شفتيه بغيض وانزعاج بينما قفز ماكس بثقله على ظهره وهو يضحك قائلاً بسخرية : - يبدو أن لـــ مادونا سحر خاص .. لم أكن أعلم بأنك رقيق هكذا ..يا رجل .. لكمه على وجهه ليبتعد عنه متألماً ثم تراجع فرانس خطوتين ليدير بظهره مغادراً وهو يقول بحده : - لا تتدخل بشؤوني .. راقب ماكس ذهابه باستغراب كبير ثم نظر إلى ماريمو قائلاً : - ما به ؟! يقول لنا ما حدث معه ثم يطلب عدم التدخل .. لم أعد أفهمه مؤخراً .. ظل ماريمو يحدق بفرانس باستفهام ثم نظر لماكس وهو يقول بهدوء : - ما معنى أن تحبه أو يحبها شيء من هذا القبيل .. فقد احترت في معناها منذ ما علمته عن جولي .. ولكنني أظنه معنى جميل ؟! اشمئز ماكس وهو يصرخ برعب مبعداً نفسه عن ماريمو وهو يقول بصوت مرتفع قلق : - أنت أكثر غرابة .. ستصيبونني بالجنون .. كتمت ميمي ضحكتها وهي تخفي وجهها من خلف ماريمو المستغرب .. نون وحياتي نور على تلك الأعشاب اليابسة المواجهة لشروق أشعة الشمس الذهبية , جلست كل من أنجيلا وكيومي التي بدت هادئة وهي تضم ساقيها مخفية بعض ملامحها ثم نظرت لأنجيلا التي لم تتفوه بكلمة أبداً.. فقطبت حاجبيها بقلق لذلك الصمت ثم قالت بهدوء كئيب : - كان لطيفاً مع كل هذا .. ولكنه أخبرني بأنه يحب فتاة أخرى ولما سألته عنها قال بأنها ميتة منذ سنه.. وبدا حزيناً جداً .. ففضلت الصمت كي لا .. قاطعها صوت أنجيلا الجاد وهي تقول بثقة تامة : - أتحبينه ؟! أغمضت كيومي عينيها على مضض ثم قالت بسرعة : - هذا مؤكد .. - إذن قاتلي لأجل هذا الحب .. قالتها أنجيلا وقد بدت جادة تماماً وهي تنظر لعيني كيومي المشدوهتين .. ثم همست بعدها قائلة بصوت عميق : - هناك العديد من الأشخاص الذين جاهدوا ليصنعوا الحياة لأجلنا.. ولكنهم ماتوا .. فحمل غيرهم هم جهاد هذه الحياة .. فلا تخذليهم .. ترقرقت الدموع في عيني كيومي ثم أومأت برأسها وأبرزت كتفيها وهي تقول بابتسامة قلقه : - صحيح .. لابد من أن فرانس يشعر بحزن مكبوت وأنا الوحيدة التي تعلم بذلك ..لا أدري إن كان هذا الشيء جيداً .. مسحت على ذراعيها بكفيها لتشتت برودة حزنها وبدت تحمل مشاعر دافئة ورقيقة وهي تقول بهدوء : - ربما كنت متسرعة وخرقاء .. سأطلب منه أن ينسى ما حدث بيننا .. ونبقى أصدقاء فحسب .. قطبت أنجيلا حاجبيه باستنكار ثم قالت باهتمام : - لا تكوني غبية .. إن حقاً أحببته فلا تسمحي لهذا الحب أن ينتهي بإحباطك فحسب .. بل جاهدي حتى يعترف هو بكِ .. نظرت كيومي إلى السماء بشرود وكم كانت ساحرة بشروق الشمس الذي أزاح ظلمة الليل لتهب نسمات دافئة احتوتهما برائحتها العطرة .. ثم إلتفت لأنجيلا وقد بدا عليها الحماسة حتى ابتسمت قائلة بصوت جاد : - قد أكون غبية ولكنني لا أستسلم بسهولة .. سأريك يا فرانس من هي كيومي .. ضحكت أنجيل و قد رسمت على وجهها البريء ابتسامة مفعمة بالحياة .. نون وحياتي نور وضع أصابعه تحت ذقنه قائلاً في نفسه بصوت لفه الغموض: ( لقد شعر بقدراته كسلاح وهذا يعطي فارقاً واضحاً عن المهمة السابقة ..) ثم نظر نحو تلك الرقعة على المنضدة أمامه قائلاً بهدوء : ( ولكن هذا لا ينفع .. أحتاج لأن يظهر لي قوته كاملة .. فلديه حالياً نقاط ضعف يجب أن تمحى ..وأولها ذاته ) ارتدى قفازة الأبيض ونهض من كرسيه الكلاسيكي ليبين معطفه الطويل الذي حمل نفس اللون الأبيض الناصع .. انحنى أحد الخدم قائلاً بلهجة رسمية : - سيدي لقد أتى العالم بيتر براون تحت طلبك .. إنه ينتظر في غرفة الضيوف .. مد السيد ون ورقة بها بيانات عديدة قد وضع في مقدمتها صورة لـطفلة ثم قال بجدية : - ذهني مشغول حالياً .. أطلب منه ملئ هذه البيانات ثم المغادرة عند تمام السادسة مساء .. لم يستطع الخادم إخفاء استغرابه فانحنى على عجل ليتسلم الورقة .. نون وحياتي نور دق جرس تلك الساعة الضخمة عند السادسة ليملئ صداها المكان .. ثم أدخل ساعته الذهبية في جيبه لتتدلى سلسلتها من معطفه نظر للبيانات المملوءة التي معه وقد بدت عينه ذات أحاسيس باردة ثم همس قائلاً : - لا يمكن إعادتها بشكل دائم إذن .. كما توقعت ..
__________________ صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " . فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته. تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني . ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!! كم كانت موجعة . .. "أميرةالانمي": . |
#139
| ||
| ||
قاطع تفكيره صوت الخادم باركر وهو يقول بقلق : - عفواً سيدي ففي تمام الساعة السادسة توفي السيد بيتر بسكتة قلبية في طريقه للعودة لمختبره الخاص , فهل للأمر أهمية لديك ؟! صمت السيد ون لوهلة ثم أشعل قداحة معه ليحرق تلك الورقة وتعالى الدخان من صورة ميمي الصغيرة فانعكست النار على قناعه وهو يقول : - بيتر بروان عالم عرف "بناقل التجارب".. تم معرفة علمه المحدود بشكل كامل .. وتجربتي الخاصة على تلك الطفلة ستكون ملكاً لي فقط .. اعتلت ملامح الحزن والقلق الكبير وجه السيد باركر ثم عدل نظارته الدائرية وهو يقول : - آسف .. ولكن كم ستمكث هذه التجربة .. أخشى أن يؤثر هذا على تفكيرك بأمور أهم .. - مضت ثلاثة أيام وبقي أسبوع واحد فقط .. ليستمتع بها المدعو ماريمو بقدر ما يستطيع .. تناثر الرماد على تلك الرقعة و ومسح بإصبعه على علو كأس الماء بشكل دائري ليقول بصوت هادئ : - وهي أيضاً .. نون وحياتي نور ركضت ميمي بسرعة في ذلك الممر المظلم وهي ترتدي ثوب أصفراً قصيراً وقد احتضنت دميتها وبدا عليها الإرهاق ..حتى وصلت لغرفة ماريمو ففتحت الباب بقوة لتصرخ قائلة بقلق : - هنري هل أنت بخير ؟! سقطت بعض أدوات الرسم من بين يديه فالتفت قائلاً بارتباك : - ميمي !! لقد أرعبتني ! نظرت إليه ميمي بدهشة وقد سالت الدموع على خدها وهي تقول بصوت متقطع : - لقد أخبرني ماكس بأنك مصاب .. ولقد جعلتك تحملني طوال الطريق .. فهل هذا يؤلمك ؟! نظر إليها ماريمو لوهلة ثم ابتسم بدفء واقترب منها وانخفض ليمسح دموعها عن وجنتيها الدافئتين قائلاً : - أنا بخير .. ولم أشعر بالألم وأنا أحملك .. بل كنت أشعر بشيء آخر .. أمسكت ميمي بيده الموشومة بيديها الصغيرتين وأغمضت عينيها راحة وهي تقول : - الحمد لله .. ميمي سعيدة الآن .. نظر إليها ماريمو و شعر بموج هادر من العواطف يجتاح قلبه حتى ضمها بكلتا يديه وقد تلاعبت العبرات الخانقة بصوته وهو يقول ضاحكاً : - لا أدري ولكنني أشعر بأنني أخاك الحقيقي .. ولا أريد تكذيب هذا الشعور .. هذا يثبت بأنني شخص ما .. ولست ... تبدلت دهشة ميمي لتضحك ثم نظرت لماريمو وهي تمسك بكتفيه قائلة : - أخي يتصرف بغرابة اليوم .. هل لتجعل ميمي تضحك .. سأضحك لأجلك إذن .. ضحكت ميمي من قلبها وقد لمعت قطرات العرق على وجهها الشاحب فنظر إليها ماريمو باستغراب وبعض البلاهة ثم قال باهتمام : - أنتِ مريضة قلا تقلقي نفسكِ بي .. يجب أن تنامي مع كريمسون حتى تعتني بك .. فأنا لا أستطيع ذلك .. ركضت ميمي إلى الخارج وهي تجر دميتها قائلة بمرح : - حسنــــاً .. كما يقول هنري دائماً .. ميمي ستكون فتاة مطيعة .. رفع ماريمو يده مودعاً وقد بدا على وجهه ملامح دافئة ..قاطع شروده ذلك الصوت البارد قائلاً بسخرية : - أوووه .. مشاعر أخوية صادقة .. لست بالشخص البليد مطلقاً .. انتبه ماريمو لمونتي الذي كان مستلقياً أسفل الأريكة وهو يقرأ مجلة مانجا فأصابته الدهشة ثم قال بعدها بصدمة : - مونتي .. منذ متى وأنت هنا ؟! - منذ ساعتين .. علا صوت ماريمو وهو يمسك برأسه كناية عن المصيبة قائلاً : - لقد كنت أرسم لوحة خاصة .. بادله مونتي الصراخ وهو يقول بامتعاض : - كلانا شخص واحد ! و لم أعرك اهتماماً أساساً.. لذا اخرس ولا تزعجني .. - قط مـتطفل .. - أنا لست بقط ..فلا تنعتي بذلك مجدداً .. - من الأفضل لو كنت قطاً فحسب .. - مـــــــــــــــــــاذا ؟! هدأ ماريمو ثم استرخى ليلقي بنفسه على فراشه قائلاً بتنهيدة باردة : - .. ذهني مشوش الآن .. فلا تجادلني أكثر من ذلك .. رمق مونتي ماريمو باهتمام شابه بعض الشرود ثم قال بتردد : - مالذي حدث ؟! فلقد شعرت بحزن مكبوت في داخلي فجأة .. أليس من الأفضل لو علم كل واحد منا بما يعترض الآخر .. انقلب ماريمو على جانبه الأيمن حتى يريح جرحه ثم قال بهمس : - هل تشعر بأننا شخص واحد حقاً ؟! تنهد مونتي وهو يرفع أحد حاجبيه باستياء ثم قال بجدية : - أخبرني بكل شيء حدث معك .. وسيكون بين نفس وذاتها .. أعدك .. نون وحياتي نور مرت عدة دقائق ليطبق ماريمو شفتيه أخيراً وهو ينظر لمونتي المذهول منتظراً إجابته .. أغمض مونتي عينية ليشتت ذلك الذهول والقلق قائلاً بحزم : - أن يصل الأمر لاتصال من السيد ون نفسه !! شيء كهذا لا يجب إخفائه عني .. الأهم من ذلك .. انتبه ماريمو إليه وبدا مهتماً وكأنه قد علق مصير حياته في ذلك القط الأسود أمامه .. نظر إليه مونتي مباشره ثم قال أخيراً : - لا تعر الأمر اهتماماً يذكر .. فغر ماريمو فاه وكأن مصيره قد تحول إلى أشلاء لا ترى بالعين المجردة ثم قال بامتعاض : - كيف لا أعير الأمر اهتماماً ؟!.. إنه من قام بعمل تلك التجربة التي أوصلتنا لهذه الحالة.. ويبدو واثقاً بقوله بأنني لست هنري سايمون .. أكمل مونتي قراءة المانجا وهو يقول ببرود : - ربما يود اختبارك نفسياً .. جميع ما قاله مجرد هراء .. إن كان هنري سايمون موجود في هذه الحياة فهو أنت وبكل تأكيد فأنا مجرد قط دخيل .. وسوف تعود شخصيتي إليك عندما تبطل هذه التجربة لتصبح هنري سايمون صاحب الشعر الأسود والملامح الباردة الغبية .. نظر ماريمو إلى مونتي بشرود ثم ارتسمت على ملامحه ابتسامة مرتاحه شابها بعض القلق ليقول : - لا أعلم بصدق كلامك .. ولكنني أشعر ببعض الاطمئنان بسببه .. وبالضيق لأنني لا أود لمونتي أن يختفي كقط .. همهم مونتي وقد جال فكره بعيداً وهو يقول في نفسه بقلق كبير : ( شيء كهذا لا يجب تجاهله مطلقاً .. فقد يكون كلامه صحيحاً .. إن كان يريد استعادة ماريمو كسلاح ؟! لن أسمح له بذلك أبداً ) نون وحياتي نور انحنى الخادم روبن عدة مرات بطريقة متتالية وقد بدت عليه السعادة وهو يقول : - آنسه كريمسون أنا سعيد حقاً لاهتمامك بالآنسة الصغيرة .. عقدت كريمسون حاجبيها وتنهدت باستياء ثم قالت بملل واضح : - ألا تستطيع العثور على طبيب العائلة ؟!.. فحالتها تصيبني بالقلق .. فهي مازالت طفلة .. بدت ملامح الخوف على وجه الخادم روبن وهو يومئ برأسه نافياً وببطء ثم قال بصوت متقطع : - أنا جديد .. ولقد أتيت .. أشارت كريمسون بيدها لتوقف حديثه ثم أمسكت بجبينها قائلة بانزعاج : - أعلم ..هذه المرة التاسعة ..فأرحني بصمتك .. هلا ذهبت لبقية الخدم وأبلغتهم بمهامهم .. قفز روبن بسعادة وهو يصرخ بفخر بأنه سيكون رئيساً للخدم الجدد .. فنفذ الأمر بسرعة خارقة .. دخلت كريمسون إلى غرفتها وأغلقت الباب من خلفها ثم نظرت حيث رقدت ميمي على سريرها وبدت وجنتيها محمرتين بفعل الحرارة .. تبدلت ملامحها للقلقه ثم اتكأت على الباب وهي تقول في نفسها : ( ماذا علي أن أفعل ؟! لم أعتد على الاعتناء بأحد ما .. فهل أستطيع مساعدتها ) تحركت شفتيها بصوت متردد وهي تقول : - ميمي .. سأتحول لإنسانة أخرى لذا لا تخافـ ... بتر حديثها صوت ماكس وهو يصرخ في ذهنها ليفقها على تلك الحقيقة التي طالما نبذتها .. نظرت إليها ميمي باستغراب ثم قالت بصوتها الصغير : - كريمسون .. لا أريد طبيباً .. أريد هنري فحسب .. لأنني أكون بخير عندما ألقاه .. استرخت كريمسون وأطرقت برأسها ليغطي شعرها الكثيف عينيها ثم ابتسمت قائلة : - لقد ذهب ماريمو لإحضار بعض ما يلزم لحالتك .. لا تقلقي فكريمسون من ستعتني بك .. نون وحياتي نور وضع بعض الأغراض في السلة التي كانت معه ثم أخذ ينظر لبقية الرفوف التي حوت مستحضرات طبية فتنهد قائلاً : - لن أستطيع شرائها دون استشارة طبيب ما .. ضمادات التبريد ستفي بالغرض .. ثم انتبه لحاله فهو يقف في نفس المحل الذي دخله عندما كان بصحبة مونتي في أول يوم بعد تلك التجربة .. أرخى جفنيه قائلاً بصوت كئيب : ( كنت بارداً قليلاً .. هل تغيرت إلى الأسوأ .. أم أنه تغيير جيد ..؟! ) نظر من خلال زجاج نافذة المحل حيث تزاحمت الناطحات بشكل معقد وكأنه يأمل نفسه بالعثور على ذلك المكان الأبيض الذي خرج منه .. اهتز جرس المحل لخروج ماريمو وقد حمل كيساً من الحلوى بجانب بقية الأغراض .. مشى على تلك الثلوج البيضاء الباردة وبدا شارداً تماماً ..قاطعه طيف غريب مر من أمامه بسرعة ودخل إلى الزقاق المظلم الذي عن يمينه .. شعر ماريمو ببعض الفضول لرؤية ذلك الشيء السريع وما أدهشه تماماً ظهور صوت من الزقاق يهمس برقة وصوت أنثوي قائلاً : - تعال إلى هنا .. مشى ماريمو ببطء وأطل برأسه داخل الزقاق ولكن لا وجود لأحد سوى أكياس القمامة وبعض الخردوات ..فقال بصوت مرتفع : - أين أنتِ ؟! دخل حيث كساه الظلام وفجأة أمسك به شيء ما وثبته بالجدار بقوة.. وعندما دقق النظر كان فتاة جميله بملامح جادة متسخة بالوحل وقد ارتدت
__________________ صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " . فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته. تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني . ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!! كم كانت موجعة . .. "أميرةالانمي": . |
#140
| ||
| ||
شيء أشبه بالعباءة بنية اللون مع غطاء لرأسها وقد كانت أطرافه ممزقه ثم خرج صوتها بين أسنانها المصروره قائلة بحده : - أخيراً .. وجدتك .. سأستعيد مكانتي بين الحرس .. نظر إليها ماريمو باستغراب ثم رفع حلوى كانت معه قائلاً بابتسامة : - لا بأس .. سأعطيكِ واحدة .. هدأت ملامح تلك الفتاة وابتعدت عن ماريمو خطوتين ثم أبرزت كتفيها لتخفي ملامح وجهها المترددة وهي تقول بخوف : - هل هذا سلاحك ؟! نزع غلاف الحلوى مما سبب لها الارتجاف وهي تراقبه بحذر وهي تضم كفيها تحت ذقنها .. ثم مدها قائلاً : - لها طعم لذيذ حقاً .. نظر ماريمو إلى الحلوى الحمراء ولم يستطع منع نفسه حتى وضعها في فمه وهو يقول بحبور : - لا أستطيع مقاومتها .. هدأت تلك الفتاة ثم نظرت إلى ماريمو قائلة بصوت متردد : - هل أستطيع تذوقها ؟! مدها ماريمو مرة أخرى ليضعها داخل فمها هذه المرة .. فاتسعت عينيها باندهاش وأمسكت بالحلوى وهي تقول بسعادة غامرة : - حقاً .. لها طعم مذهل .. لم أتذوقه من قبل .. ثم قطبت حاجبيها بشدة مما أثار استغراب ماريمو حتى قالت بجدية : - .. سوف يحدث شيء سيء لشخص ما تحبه .. ذهل ماريمو مما قالته وتذكر قدرته السابقة على اكتشاف المستقبل بواسطة اللعاب ثم قال باستفهام : - من هو هذا الشخص ؟! ولكن الفتاة أدارت بظهرها مغادرة وهي تقول بصوت جامد تردد صداه : - الحياة , الأمل , الموت , اليأس .. السلاح , البشر .. اتسعت عيني ماريمو من الدهشة وهو يراقب تلك الفتاة التي كانت تعوم في الهواء بعدما كشف الهواء عن أسفلها فلم يكن لها قدمين .. ثم تلاشت مع الضباب .. أغمض ماريمو عينيه بقلق ثم ترك المكان ليخرج من ذلك الزقاق فأثار انتباهه تجمهر الناس أمام فندق ضخم و سيارات للشرطة.. فاقترب ماريمو ليبعد بعض الأشخاص قائلاً باستغراب : - ما الذي حدث هنا ؟! أشار أحد الرجال إلى الأعلى قائلاً بجدية : - حالة انتحار .. لقد ألقت فتاة بنفسها من فوق الطابق الأربعين بعد المائة .. بعد محاولات الشرطة لإحباطها ..ولكن بلا جدوى .. اخترق ماريمو الحشود ليراقب المسعفين وهم ينقلون الفتاة الميتة وصدم عندما رأى بأنها تلك الفتاة التي أخذت الحلوى للتو ولكنها نظيفة وبقدمين عاديتين افترق البشر ومضت سيارة الإسعاف إلى سبيلها وظل ماريمو واقفاً وقد لفته الحيرة .. فكيف صعدت كل هذه الطوابق وكانت معه بأقل من دقيقه .. وقد ذهبت للتو إلى الجهة الأخرى المعاكسة للفندق .. هل كان الأمر مصادفة لتشبهها فتاة أخرى ؟! فهز كتفيه مستسلماً ولكن شيء ما شغل تفكيره .. من ذلك الشخص الذي سيحدث له أمر سيء ؟! نون وحياتي نور أزاح شعرها الأشقر ووضع يده على جبينها وهو يقول بصوت هادئ وابتسامة عذبه : - ميمي تبدو بصحة جيدة اليوم .. احمرت وجنتي ميمي وشدت قبضتيها وهي تقول بسعادة : - إن كان أخي كلاود من قام بفحصي سأكون بخير .. ابتسمت كريمسون ثم ضحكت بارتباك وهي تقول : - لم أكن أعلم بأنك تحب الأطفال .. لقد نعتتك بالأخ مباشره .. استرخى كلاود على الكرسي من خلفه وقد عقد ساعديه قائلاً بجدية : - لقد تخصصت بالطب .. لذا من الواضح بأن حالتها تبدو طبيعيه بسبب تغير الجو والطعام لا أكثر .. فهي كانت تسكن قرب الريف .. رفعت ميمي يديها قائلة بمرح وصوت ممدود : - أجـــــــــــــــــــل .. ولكن ميمي لا تريد العودة لمكان كهذا .. رفع كلاود إصبعه وابتسم قائلاً بحماسه كبيرة : - مجرد تخمين .. وقد أصبت .. فغرت كريمسون فاها بدهشة لتصرفات كلاود الطفولية وشيء آخر خطر في ذهنها لتقول : - انتظر ..انتظر .. لا تقل لي بأنك قد درست في جامعه طبية من قبل .. وضع كلاود يده على جبينه باستياء ثم عقد حاجبيه قائلاً بصوت كئيب : - لقد تخطيت المراحل لأنهي دراستي الجامعية مبكراً بل وحصلت على شهادة البروفيسور لكلية الطب .. فأنا أدرس معكم الثانوية لتمضية الوقت لا أكثر . اهتزت حاجبي كريمسون لهذا الخبر الثقيل .. ثم قالت على عجل : - كم يبلغ عمرك ؟! رمقها كلاود بتلك النظرات القاتله ثم تحركت شفتيه قائلاً بصوت هادئ : - ثمانية عشر سنة .. لا أظن بأنها معلومة مهمة .. أومأت كريمسون برأسها موافقة ثم كتمت ضحكتها لتتكتل الدموع في عينيها وهي تقول في نفسها : ( لقد عاد لطبيعته المريعة .. إن أحب كلاود شيء ما لا يستطيع إخفاء هذا الشعور .. الأطفال .. والدراسة الثانوية ..) نون وحياتي نور فتح الباب أحد الخدم وهو ينحني قائلاً : - مرحباً بعودتك ..سيدي .. جر ماريمو خطواته إلى داخل المنزل وهو يمضغ حلوى في فمه .. انتبه له كلاود الذي كان ينزل من الدرج فأشار إليه قائلاً : - كنت بانتظارك .. نظر ماريمو باستغراب إلى الجميع وقد جلسوا على الأريكة الموجودة بالصالة وبدت وجوههم جادة .. فقال بصراخ : - أحدث شيء ما ؟! أشار ماكس إليه ضاحكاً وهو يقول : - يا رجل .. لا تكن عجولاً .. فلدى المنظمة اجتماع طارئ لا أكثر .. نون وحياتي نور جلس ماريمو بينهم وقد عادت إليه حالة الشرود فقاطعه صوت كلاود قائلاً بجدية : - اسمح لي بالتحدث عوضاً عنك .. من الواضح بأننا لم نقم بتحرك يذكر منذ أن داهمتنا تلك المنظمة لتفتك بأغلب منظمتنا السابقة ترتيبنا الحالي بين المنظمات لا يعطينا قيمة ما .. خصوصاً اعتمادنا على أسلحتنا الجسدية دون زيادة قيمتها .. اتكأ فرانس بيده على الأريكة وهو يقول بسخرية : - وذلك لأن الملاك لا يظهر قدراته .. لقد سمعت عنه الكثير ولم أكن أتوقع يوماً أن يكون أنت .. نظر إليه كلاود ببرود قائلاً بنظراته الباردة: - الأهم من ذلك .. نقص الدماء لديك .. وجهل ماريمو بقدرته.. وتلاشي سلاح ماكس .. وضعف كريمسون .. عقدت كريمسون حاجبيها باستفهام لتقول : - ما الذي تقصده بضعفي ؟! حول كلاود ناظريه إليها ليقول بنفس هدوءه : - أعني عاطفتك .. أعلم بأنك تستخدمين السلاح مرغمة لذا لا يعطيكِ بقدر طاقتك الكاملة ..بإمكانك القول بأنه تخمين صائب مني .. أطرقت كريمسون برأسها مصدقة لكلمات كلاود التي لم تدركها في يوم من الأيام ..على الرغم من أنه لا يعلم ماضيها .. حرك فرانس يده بعصبيه وهو يقول بانفعال : - وما الذي تريدنا فعله ؟! بجدية تحشو رؤوسنا بكلام فارغ كهذا .. وضع كلاود يده تحت ذقنه بتفكير عميق ثم قال بجدية : - حجر برج العذراء .. إنه الأمثل لسد نقاط ضعف سلاح أي واحد منكم .. فلقد بدأ حراسه بالتحرك وهذا دليل بأنهم ينوون تسليم الحجر لشخص ما .. وضع كلاود مخططاً لمدينة لوس أنجلوس بالكامل ثم مشى بإصبعه عليه قائلاً : - هنا في قلعة أثرية .. تقع على طرف المدينة ..حيث يوجد الحجر والحارسات السبعة له .. يرتدين ثياباً بنية فضفاضة ولهن قوات مختلفة .. لقد مرت ألف سنه على بناء تلك القلعة وتقول الدراسات بأنه سيتم تسليمه لأقرب شخص موثوق في ليلة اكتمال القمر.. قبل أن يختفوا من الوجود .. فالمنظمات الأخرى بدأت بالتحرك نحو تلك القلعة .. حتى يصبح واحداً منهم شخصاً مختاراً لتسلم الحجر .. دهش ماريمو لما قاله كلاود وأول ما خطر في ذهنه تلك الفتاة وهي تقول ( أخيراً وجدتك سأستعيد مكانتي بين الحرس ) فنهض على عجل .. وسط استغراب وحيرة الجميع وصرخ ماكس منادياً و ما من مجيب .. نون وحياتي نور ركض بسرعة على تلك الشوارع البيضاء .. تعالى البخار من فمه وقد تلاحقت أنفاسه بتعب وقد ترددت الذكريات في ذهنه .. بكاء كريمسون وإرهاق فرانس وهو وسط دمائه وصراخ ماكس وهو يتألم من قبضة كارنيتورس ثم قال في نفسه بصراخ : ( بهذا الحجر .. سأساعد الجميع .. سأحمي كريمسون ولن يفتقد فرانس الدماء ولن يتألم ماكس بعد اليوم .. وربما أستعيد شخصيتي الحقيقة .. ) دخلت ذلك الزقاق المظلم وركض بسرعة لتنزلق قدمه في شيء ما ليسقط على ظهره وثارت بالأسفل منه بركة من الدماء .. نظر حوله بذهول فقد كانت بركة دماء فحسب دون وجود أثر للجثة تلمس ذلك الشيء القاسي ولما رفعه بين عينيه وجد بأنها الحلوى الحمراء .. و قد أكل نصفها وهي تتقاطر دماً .. انتهى البارت ^^
__________________ صرخت صديقتي في لحظة عتاب بحرقة : " أكرهك " . فهمت أنها تُحبني جداً و أنها لذلك عاتبتني بشدة و قد صح حدسي فقد اعتذرت مني حين هدأت و أخبرتني بأنها لم تعني ما قالته. تفهمتها جيداً و قدرت خوفها علي رغم أنه أرعبني . ما شعرت بشيء حينها لكن و حين أدرت ظهري عائدة شعرت بحرقة في صدري و تلألأت الرؤية أمامي ، أيضا شعرت بقطرة باردة تدحرجت على خدي !!! كم كانت موجعة . .. "أميرةالانمي": . |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيلم انمى الاكشن و القوى الخارقه First Squad The Moment Of Truth مترجم و جوده عاليه | mostafa200788 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 05-22-2012 02:11 AM |
صور Death Note , تقرير Death Note , صور Death Note2010 اهداء الى l_kareem_l | Utchiha itachi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 01-11-2011 07:27 PM |
Even In Death | بقايا جروح | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 11 | 04-29-2007 09:26 PM |