اسمي: الراوي الاعمى ..

عمري:5 2

هوايااتي: تأليف الروايات وقرأتها ...المطالعه...كتابة الشعر والاستماع اليه..الرسم..

نبذه صغيره عن عيني

:-) انا ارى كل شئ ولكن دون اللوان وهذا المرض غالبا مايصيب واحد من اصل عشره مليار شخص حول العالم...لذا هو مرض نادر...لذلك قد لا تكونون قد سمعتم عنه من قبل...:-(

والدي رجل عربي ولكن والدتي سيده برطانيه...انا احيا في الخليج منذ ولدت...انا وحيد ابواي المتوفيان واحيا في منزل جدي...اعمامي وعماتي في مثل عمري...

والدتي غير مسلمه ولكن والدي وعائلته مسلمون...انا مسلم ولكنني احب ديانة والدتي ايضا...




واخيرا اود ان تتقبلوني كعضو محبب بينكم واتمنى ان اتلقى طلبات صداقه كثيره خلال اليومين القادمين ...

روايتي الاولى سأقوم بنشرها هنا...ما ان احصل على طلبات الصداقه ....



روايتي الجديده مكتمله وفي انتظار تفاعلكم....




الراوي الاعمى......

http://vb.arabseyes.com/t384521.html#post5646989



لا شئ في العالم قد يؤلم قلب الرجل اكثر من دمعة قد تسيل على وجنتي امرأه



ولا شئ في العالم قد تجده مزعجا لقلبك اكثر من شهقات امراه في جنح الظلام...

والادها والامر كل ذلك اننا في النهاية نحن الرجال وبكل دنائة نتظاهر باننا لم نرَ تلك الدموع او اننا لم نسمع تلك الشهقات...

عزيزتي ( الامراه) اسمحي لي بان اصفك بسيدتي...اجل...فأنت ( امي) ..انت ( اختي) ...انت ( ابنتي) ...( زوجتي وحبيبتي وعشيقتي...)_...انت سر حياتي...

اشكرك يا ( اسمحي لي بان اصفك بــ. سموّك) ...فهذا اقل ما قد يقدمه رجل قد كانت سر حياته امراه..وسر تواجده امراه...وسر موته ايضا امراه....

يدافع عنها ويفديها بروحه...عله يفيها بعضا من حقوقها على الرغم من معرفته التامه بأن هذا الامر مستحيل تماما...

فارجوكِ ياسيدتي...ارجوك ِ يامولاتي...يا مليكتي...يا عظيمه ان تكوني كما عهدتك دوما...صادقه ...مخلصه...وفيه...وقويه...ولا تحتملين الخيانه...

لانني اعترف وبكل اعتزاز انك...اعظم من ان يصفك اي كلام واي حرف...


بقلم....الراوي الاعمى....

حقوق النشر محفوظه.....

اكثر شئ كان يؤلم فؤادي الرقيق عندما كنت طفلا صغيرا: هو رؤيتي للولاد الذينهم في مثل سني... عندما اراهم يختارون اللوانا محدده لا يرضون بغيرها...


طفل يتدلل ويقول..امي اريد كنزة حمراء وجوارب بيضاء وبنطالا رماديا....واخذ يسخر مني عندما راني اطلب من والدتي كنزة لها لون كالوان ثياب الفتيات....

ولكنني اليوم قد اعتدت على الاسود والابيض...اعتدت على اللوان الرماد...واظنها زاهية بالنسبة لي....


اجل....

اظنها مناسبه...

لم اعد احزن كما في السابق ولم اعد ابكي...فقد رزقني الله بصديقه لم تخفِ عني اي شئ جعلتني ارى الالوان بعينيها الا مرة واحدة فقط...كانت اثناء موتها....لم ترني اللوان الدماء ووصفتها بعصير توت مركز...

ليتني كنت اعلم حينها انها كانت تكذب...

لقد كانت كذبتها الاولى والاخيره...التي كذبتها علي...



رحمك الله يا ياسمين واسكنك فسيح جناته....

الراوي الاعمى.....

من الغريب جدا ان تشعر احيانا بأنك تريد ان تضم احدهم...


ولكن الاغرب من ذلك ان تشعر بأنك اذا لم تضمه....ستموت....


احساس لا يوصف اشعر به غالبية وقتي بعد ان فارقت ياسمين....


رحمك الله يا ياسمين...

صباح جديد حل عليك يا ايها ( الاعمى ) ....وياسمين ليست بجوارك...


كم يبدو الصباح مظلماً...والليل مكتئبا....والنور اسود...


ربما كان فراقها في مصلحتها....ربما كانت ستشعر بشئ من الالم والاسى لو كانت معي...

نعم...فانا دائما ما كنت ارى دموعها التي تسيل حزناً على حالي...

لم اكن اتقبل منها معاملة الشفقه...

كنت احب ان تعاملني كرجل مكتمل....ولكن....نسيت انها ارق من الزهر وازهى من الورد...

بالنسبة لي...هي كل الالوان التي لم اراها يوما...اجل فلقد رأيت الالوان التي لم اراها في عينيها الزاهية الحنونه....




ياسمين...هذا نداء من قلبي.....ارجوكِ...زوريني حتى لو في احلامي يوما...



فقد اشتقت اليك كثيرا....


رحمك الله يا ياسمين.....