عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1312Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #91  
قديم 01-23-2013, 05:09 PM
 
اووووووووووه يا الله القصه في قمة الجمال ولم اري قصه مثلها فعلا
و اسمح لي ان اقول ان البارت اكثر من رائع وانا متشوقة للبارت القادم اتمني ترسل لي رابط البارت القادم اذا ما في ازعاج^^"
فعلا القصه رائعه جدا وانا متشوقه اكثر مما تتصور
واتمني كما اخبرتك "ان ترسل لي البارت القادم" ان لم يكن هناك ازعاج
انت فعلا شخص مبدع كتيييييييييييييييييييييير
واذا ما في مانع شرفني علي قصتي التي في التوقيع
__________________
بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا
سارحل بهدوء

انا فعلا اسفه جدا

سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا

http://vb.arabseyes.com/members/882753.html

وساعلم منها اخباركم
وداعا بلا عودة
قضيت معكم اجمل الاوقات
واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة

اعتزااااااااااااااااال نهائي
  #92  
قديم 01-23-2013, 06:12 PM
 
وااااااااااااااااااااااااااو :d القصة روعة لا تتاخر و فعلا ما قرأت مثلها قبل كدة لا تتاخر
  #93  
قديم 01-23-2013, 08:07 PM
 




اسف ع التاخير....







6رواية التوت الاسود ،الفصل السادس،

الفصل السادس، بحيرة التوت الاسود ،

حل الصباح استيقظ بلاك فراى مارلين جالسة الى جواره على الفراش ....

بلاك: منذ متى وانت مستيقظه؟....

مارلين: منذ الرابعه...اريد العوده...

بلاك: هل اكلتِ شيئا؟....

مارلين: كلا فانا لم اخرج من الغرفه...

بلاك: سوف اذهب واحضر لك طعاما...

مارلين: انا بخير....تناول انت طعامك بينما اجهز امتعتي...

بلاك: تقصدين امتعتنا....سوف نعود سويا...ان لم تبقي هنا...فلن ابقَ انا؟...ساتناول فطوري فيما بعد...

قام بلاك واخذ ثيابا وذهب للاستحمام...جهزت مارلين الامتعه.....قرع ريتشارد الباب...

مارلين: من هناك؟.....

ريتشارد: هل استطيع الدخول....

مارلين: تفضل....

دخل ريتشارد الى الغرفه...فقدمت له الكرسي ليجلس عليه.....جلس عليه ريتشارد...وتنهد وابتسم...

ريتشارد: هل ستغادرون الان؟...اعني انت وبلاك....

مارلين: اجل...سوف نقضي ما تبقى من العطله في المدينه...

ريتشارد: اذا....في الواقع...لقد علمت بالذي فعلته ايليزابيث منذ قليل... لقد اخبرني بلاك عندما اصررت عليه...

مارلين: لم يحدث شئ....

ريتشارد: صدقيني بلاك يحبك كثيرا...انه لا يحب ايليزابيث انا اعلم ذلك....

قاطعه جرس هاتف بلاك... كان فوق الطاوله...نظرت اليه....كان رقما غير مسجل...امسكته واجابت عليه...وضعت السماعة على اذنها وبقيت صامته...

ايليزابيث: مرحبا؟...مرحبا ؟....بلاك...لم لا تجيب؟...

بدأت يد مارلين ترتعش واخذت عيناها تدمعان....نظر ريتشارد اليها بتعجب...

ريتشارد مابكِ؟......

ولكنها لم تجبه....اخذ الهاتف من يدها ووضعه على اذنه....

ايليزابيث: بلاك؟...بلاك؟....ساتصل فيما بعد...

ريتشارد: لا حاجة لان تتصلي من جديد...

ايليزابيث بخوف وذهول: عمي؟.....

غضب ريتشارد منها كثيرا...اغلق الهاتف واستدار نحو الباب....فراى بلاك واقفا عند الباب...كان بلاك يجفف شعره ولكنه توقف بذهول...نظر الى عيني ريتشارد اللطيفه كانت غاضبة على عكس ما اعتاد عليه بلاك...

بلاك: مالامر؟....

ريتشارد: ابتعد من فضلك....

خرج ريتشارد من الغرفه....دخل بلاك وامسك هاتفه وسأل مارلين....

بلاك: مارلين!... من الذي اتصل؟....مالذي حدث؟...

مارلين: ان كنت صادقا بانك لا تحبها...اذا لماذا؟...لماذا اعطيتها رقم هاتفك؟....

بلاك: ايليزابيث ؟....انا لم اعطها الرقم....لابد انها اخذته من احدهم....اين ذهب ريتشارد؟....

مارلين: انا لا اعلم خذني الى المنزل فحسب....

حمل بلاك الحقائب بعد ان ارتدى قميصه...خرج ليضعها في السياره...ارتدت مارلين حذائها...وودعت جدتها والسيده جولييت والسيد جون....

جولييت: هل انت متأكده من انك تريدين الذهاب؟...

مارلين: اجل...انا متعبه وبحاجه لبعض الوقت لارتاح...

جون: اذا رافقتكما السلامه....

مارلين: وداعا...

خرجت مارلين مع والدي بلاك وجدته فراته واقفا ينظر الى يساره ...كانت علامات الضيق بادية على وجهه...نظرت الى حيث ينظر بلاك فرات شابا اسود الشعر كحيل العينين وسيما جدا جسده ملئ بالعضلات مثل بلاك...كانت عيناه الزرقاوتان مألوفتان بالنسبة اليها...نظر ذلك الشاب صاحب الشعر الكثيف والناعم الى مارلين وابتسم...

بلاك: من انت؟...

الشاب الغريب: ماهذا؟...هل انا غير مرحب بي هنا؟....

كانت نظراته لمارلين لا تعجب بلاك...

بلاك: مارلين.... اصعدي الى السياره....

الشاب:اووووووه....مارلين!.... لقد كبرتِ فعلا...

مارلين: هل تعرفني؟....

الشاب: ومن لا يستطيع التعرف على ابنة السيده اليس؟....

مارلين: هل تعرف والدتي؟....

كانت الخادمه تحمل صينية الطعام الكبيره فوق راسها...مرت من امامه فلم ترى مارلين سوى عينيه...فتذكرت شيئا..

مارلين: انت؟....انت الشاب من المحطه؟....

بلاك: الشاب من المحطه؟...

اقترب ذاك الشاب الذي كان يبعدها بثلاثة امتار تقريبا اليها....واقترب حتى لم تبق بينهما سوى مسافة متر واحد....

الشاب: هل تعرفين شابا يدعى ويليام ليوناردو؟...هل تذكرينه؟....

مارلين: ويـ...ــليـ....ـام؟....

الشاب: اجل ويليام...اظنك لا تذكرينني....انا ويليام...الا ترين انني اشبهكِ؟...

مارلين: ويليام؟...ااااااااه ....ويليام انا لا اصدق...

ذهبت تجري نحوه بفرح وضمته بقوه....تعجب الجميع منها...غضب بلاك كثيرا...

بلاك: مارلين ؟....مارلين مالذي تفعلينه؟....عودي الى هنا....

مارلين: اخي....انا....انا سعيدة حقا....






كان ذاك الشاب يضمها بقوه....كانت تبكي كثيرا......

بلاك: عودي الى هنا يا مارلين.... انت لست متأكدة حتى انه شقيقك....والدك كان صغيرا وقد اخبرنا انك ابنته الوحيده..

ويليام: انا لست ابن ذاك الرجل....انا شقيقها من والدتها...

مارلين: هل...هل ...مازالت والدتي على قيد الحياة؟...

بلاك: ومالذي يجعلني متأكدا من كلامك؟...

ويليام: يكفيني ان مارلين تعرفت علي....

بلاك: مارلين تعالي الان...

استدارت مارلين وهمت بالعوده ولكنها رأت ريتشارد عائدا مع ايليزابيث... فرجعت الى الوراء وامسكت بيدها الر قيقه طرف سترة ويليام...

ويليام: اظن ان مارلين بحاجة للذهاب معي...فلنذهب...

تقدم بلاك وقال له بغضب...

بلاك: دعها...

توقف ويليام ....لم يجبه ولم يلتفت له....امسك بلاك يدها...ولكنها ابعدته عنه وهي تبكي...

مارلين: ستكون حرا من الان فصاعدا...افعل مايحلو لك معها...لن اكون عائقا في طريقك بعد الان...

ادارت مارلين وجهها واكملت طريقها مع شقيقها بينما كان بلاك واقفا بذهول...صعدت مارلين الى سيارة شقيقها الفاخره..وانطلقت السياره كانت تنظر الى الامام...لم تشأ النظر في عيني بلاك...كان شقيقها ينظر اليها...امسك ريتشارد ايليزابيث من شعرها وجرها نحو الاسطبل...ادخلها اليه واغلق الباب...هرع الجميع نحوهم بقلق...

جدة بلاك: ريتشارد بني...ارجوك افتح...

تناول ريتشارد سوطا...واتجه نحو ايليزابيث... كان الجميع يسمعون صوت صيحاتها وصوت لسعات السوط المؤلمه...

جون: بني افتح الباب...

جولييت: افتحه يا اخي...

اقترب بلاك وقال له...

بلاك: ريتشارد ايها الاحمق افتح الباب سوف تؤذي نفسك....لا تجهد قلبك فانت لا تحتمل الغضب...ايها الاحمق...ايليزابيث ليست مذنبه انه سوء تفاهم....

رفع ريتشارد يده لينزلها على ايليزابيث من جديد... ولكن آلمه قلبه بشده فامسكه...لم يعد يستطيع التنفس من شدة الالم..فسقط ارضا مغشيا عليه...

قامت ايليزابيث التي تلون جسدها من الضرب......وفتحت الباب واخذت تبكي وتجري...دخلت الى الداخل...دخل بلاك فرآه مغشيا عليه....دخل الباقون...حمله بلاك مع كاتانا...

كاتانا: مارك ابق انت هنا...

مارك: حاضر سيدي....

بلاك: هيا...هيا ...فلنأخذه الى المشفى لا وقت نضيعه...امامنا خمس واربعون دقيقة تماما والا فارق الحياة......

كانت مارلين تمسح دموعها التي لم تتوقف....

ويليام: لم اكن اعلم انك اصبحتِ بهذا القدر من الجمال....

ابتسمت مارلين ومسحت دموعها...والتفت اليه...وضعت يديها على يده وهو يقود وقالت له بسعاده...

مارلين: انا حقا سعيده لانني رأيتك...وقريبا سارى البقيه...

ويليام: هل انت حقا سعيده برؤيتي....

مارلين: كثيرا...اشعر انني نسيت كل شئ....كل شئ يغضبني ..كل شئ يؤلمني....

ويليام: انا حقا سعيد حقا لانك سعيدة بي.....

كان ويليام لطيفا معها وهادئ جدا....ولكنه شديد المظهر...كانت تشعر بشئ من انشراح الصدر....

مارلين: لمَ لم تخبرني انك تعرفني عندما كنت في المحطه؟....

ويليام: لم يكن الوقت مناسبا....لقد كنت مشغولا...

مارلين بصوت منخفض: كنت مشغولا بالقتل؟....

ويليام: مالذي تعنينه؟ ....

مارلين: لقد رأيت المسدس الذي كنت تحمله بيدك....

ويليام: اااااه ذاك المسدس.....لقد....انسي الامر ....هل انتِ جائعه؟...

مارلين: اجل...فانا لم آكل بعد....

ويليام: اذا....هل هناك شئ محدد تريدين اكله؟...

مارلين: في الواقع... من شدة السعاده....اشعر انني اريد تناول كل شئ...اختر انت...

ويليام: اذا سنتناول البيتزا الايطاليه...

مارلين: هل ينفع اكلها على طعام الفطور؟...

ويليام: مرة واحده....لن تضر....

اشتريا البيتزا وتناولاها في السياره...

مارلين: الاكل في السياره امر ممتع...

ويليام: اجل....اظنه حقا امر رائع...وخصوصا معكِ....

مارلين: هل انت حقا سعيد بي؟....اعني...

ويليام: اجل....فأنا حقا احبكِ....كثيرا...اذا هل تحتاجين شيئا اخر؟...او نعود الى المنزل ؟...

مارلين: لا بأس....

ويليام: انت تكذبين....انت لا تمتلكين ثيابا الان....هيا سوف اخذك الى السوق واشتري لك ثيابا جديدة واحذيه....

مارلين: ولكن...

ويليام: صدقيني سأكون سعيدا جدا بذلك....اريدك ان تتدللي علي...

مارلين بسعاده: اذا...لننطلق الى السوق...

ويليام بحماس: هيا بنا.....

ذهبا الى السوق ...كانا يتجولان في كل مكان...كان ممسكا بيدها لا يتركها...استأجر صبية يحملون لهم الامتعه...كانت مارلين سعيدة جدا...كان البائعون والمشترون يتهامسون بأمور كثيره...( اظنها عروسه)....( ربما كانا عروسين جديدين...) ( ربما كانت حبيبته...) ....( ربما سيرزقان بطفلهما الاول...) ...( اظنهما يشبهان بعضيهما)_ ...( ااااااه انت على حق...انهما يتشابهان كثيرا...) .....

ويليام: هل بقي هناك شئ تريدين شرائه؟...

مارلين: كلا اظن ان هذه الاشياء التي اشتريناها ستكفيني لعشرة اعوام مستقبلا...

ويليام: كلا ...سوف نتخلص من الثياب كل ثلاثة شهور ونشتري ثيابا جديدة...

مارلين:هذا كثير...

ويليام: كلا نحن اثرياء ويحق لنا فعل ذلك...

ركبا السياره بينما وضع الصبية الامتعة في صندوق السياره....اعطاهم ويليام مالا ورحلوا....قاد سيارته...

ويليام: اظنك تشعرين بالجوع بعد كل هذا المجهود الذي بدلناه....

مارلين: اجل...

ويليام: اذا هل تريدين تناول الطعام في قصرنا او في المطعم؟...

مارلين: قصرنا؟؟؟؟؟....

ويليام: اجل...قصرنا ...انا وانتِ....كل شئ لي اريد ان تعتبرينه لكِ....

مارلين: ااااه...انت حقا لطيف....

ضمته مارلين بقوه....

ويليام: سوف استضدم...توقفي...سوف اضمك ما ان نصل....

مارلين: ههههههههه...اسفه....

ويليام: كلا انا سعيد لانك سعيده....

توقف ويليام عند باب قصر كبير جدا....

مارلين: يالهي...هل هذا قصرك؟...

ويليام: اجل...

مارلين: انه اكبر من قصر الملكه ايليزابيث حتى...

ويليام: اذا هل اعجبكِ؟...

مارلين: كثيرا....

ويليام: جيد...هيا فلترتجلي....سوف يدخل الخدم الامتعه...

مارلين: حسنا....

امسك ويليام يدها وتقدم بها الى الداخل...فتح البوابون باب القصر فرأت اكثر من ثلاثمئة خادمه وخادم يقفون امامها بانتظام...حييوا سيدهم بكل تواضع واحترام ...وقالوا له بصوت واحد...( مرحبا بعودتك يا سيد ويليام...) .....

ويليام: اريد ان اخبركم شيئا...هذه هي مارلين شقيقتي الصغرى....سوف تكون سيدتكم من الان فصاعدا ...اعملوا لها كل ما تأمركم به....لا اريد مخالفات...

فاجابوا جميعهم بصوت واحد( امرك سيدي) ....كانوا كلهم خدما صغارا في السن بين الخامسه عشره والثلاثون...

ويليام: اين هو ديڤان؟.....

ديڤان: اهلا بعودتك يا سيدي...

كان شابا بالسادسه والعشرون من عمره...طويل القامه عريض المنكبين...اسود الشعر...عيناه حمراوتان..وجسده ملئ بالعضلات.... كان يرتدي بزة رسميه...






انحنى لمارلين وقال لها بكل احترام...

ديڤان: مرحبا بك يا سيدتي مارلين.... اتمنى ان تستمتعي باقامتك هنا...

مارلين بخجل: اشكرك...

ويليام: اذا هذا كبير الخدم....استشيريه باي شئ واطلبي منه كل شئ وسوف يلبي طلباتك ويعمل على راحتك..

مارلين: حسنا....

ويليام: اذا سوف اذهب الان... لدي عمل مهم...ديڤان عرفها على القصر...وجهز لها غرفة الى جوار غرفتي..

ديڤان: امرك سيدي...

ويليام: وداعا....

ذهب ويليام مسرعا...نظرت مارلين الى وجه ديڤان....كان وسيما جدا...ولكن كانت هناك نذبة سوداء على عينه اليسرى...نظر اليها فالتقت عينيه بعينيها...توترت واحمرت وجنتاها من الخجل...انزلت عينيها ونظرت الى الارض...فقال لها بصوته الهادئ جدا...

ديڤان: سيدتي تفضلي معي ....هيا سوف اعرفك على القصر...

مارلين: الا....اليست...والدتي هنا...الا تعيش في قصر ويليام؟...

ديڤان.: السيده اليس متوفيه ...

مارلين مصدومه: متوفيه؟....اذا لم تكتب لي رؤيتها...

ديڤان: انا اسف ...

عرفها ديڤان بالقصر...ثم تركها تتجول في ارجاء القصر بينما جهز لها غرفة كبيرة جدا...فيها سرير عملاق...وشرفتها من السقف الى الارض....عاد اليها وانحنى لها...

ديڤان: سيدتي ....رافقيني من فضلك حتى آخذك الى غرفتك...

مارلين: حسنا...

رافقته مارلين بخجل....كان يمشي امامها...كان تنظر الى شعره الناعم الذي كان يتطاير مع كل خطوة يخطوها...توقف فجأة فاستضمت به مارلين... اشتعلت وجنتاها من الخجل...

مارلين: انا اسفه...

ديڤان: لا بأس... تفضلي بالدخول...

دخلت مارلين الى الغرفه كانت واسعة جدا...

ديڤان: اذا لقد صففت ثيابك في الخزانه...هذا سريركِ...ان احتجتِ الى اي شئ اتصلي من الهاتف على الرقم تسعه واطلبي من الخدم ما تريدينه واذا اردتني اتصلي بالرقم صفر وسآتِ فورا...

مارلين: اشكرك...ولكن...اين هي خزانة الثياب؟...

ديڤان: ذاك الباب الابيض هناك...هناك غرفة صغيره انها خزاناك...

مارلين: حسنا اشكرك....

جلست مارلين على السرير...ونظرت حولها...فرأت خمسة ابواب...

مارلين: اي واحد منهم هو خزانتي؟....

قامت وفتحت الباب الاول...كان شرفة كبيرة فيها كرسيان وطاوله...اغلقته من جديد...فتحت الاخر كان حماما..فتحت الاخر كان خزانه...

مارلين: اااه اخيرا وجدتها....

بقي البابان اللذان على يمين السرير ويساره...

حاولت فتح الباب الايمن...فلم تستطع فتحه...فتحت الايسر ففتح بسهوله...فرأت غرفة راقية جدا وكبيرة جدا اكبر من اي غرفة راتها في كل القصر....فتح باب غرفتها فجأة...

ديڤان: هل تريدين شيئا يا سيدتي؟...

مارلين: لمن هذه غرفة ؟...

ديڤان: انها غرفة السيد ويليام ...

مارلين: وذاك الباب الاخير...مالذي يخفيه خلفه؟....

ديڤان: انها غرفتي...اذا اردتني اقرعي الباب فحسب...لقد شعرت بكِ وانت تحاولين فتحه...

مارلين: حسنا...لقد كنت اتعرف على المكان فحسب...اشكرك...

ديڤان: لا بأس...

ذهب ديڤان ...كان هدوؤه غامضا بالنسبة لمارلين...فقد كان هادئا وكانه حاقد على شخص ما.او كانه سيرتكب شئ ما ...اسلتلقت مارلين على السرير بتعب...

مارلين: ااااااه انا حقا مرهقه....

هدأت قليلا وحاولت اغماض عينيها ....كانت ترى ظلاما كثيرا...ظلام...ظلام...وفجأة رات بلاك وهو يقبل ايليزابيث فتحت عينيها وجلست بفزع...فرات ديڤان واقفا امامها..

ديڤان: هل تريدين تناول طعام العشاء؟....

مارلين: هل عاد ويليام؟...

ديڤان: كلا ليس بعد....

مارلين: اذا سانتظر حتى يعود ويليام وآكل معه....

ديڤان: كما تشائين.....هل تحتاجين شيئا اخر؟.....

مارلين: لا بأس.... انا بخير....

رحل ديڤان بعد ان انحنى لها....اغمضت عينيها من جديد ولكنها هذه المره غرقت في النوم من شدة التعب...كان بلاك جالسا هادئا على كراسي الاستراحه في المشفى...

كاتانا: هل تعلم امرا؟...ريتشارد حقا يحزنني....

بلاك: لمَ؟...

كاتانا: اعني انه شاب لطيف....ولكن حظه عاثر....قدره انه كلما خرج من المشفى عاد لها...

بلاك: انت قلتها انه قدره...

كاتانا: هل ....هل ...هناك امل بان يكون عمره طويلا؟...انا اعني...

بلاك: كاتانا....ارجوك....لا تتحدث هكذا.....حتى وان لم يكن هناك امل....فنحن نصنعه من اجله...لانريد له ان ييأس....

كاتانا: انا لا اعني ذلك....كل ما اعنيه....اااااه....انا حقا احبه انه لطيف...

اتى الطبيب...

الطبيب: من منكما هو الامسؤل عن المريض ريتشارد اديسون ...

بلاك: انا...اعني ارسلتني والدته جدتي انها عجوز...سافي بالغرض....

الطبيب: اذا...يجب ان نجري له جراحة في قلبه....

بلاك: ماهي نوع الجراحه؟....

بدأ الطبيب بالشرح لبلاك بينما كان بلاك يشعر بضيق شديد... اولا من حال خاله وثانيا من حاله هو ومارلين...

بلاك: حسنا....سوف اتصل بجدتي واخبرها واجيبك بعد قليل....

الطبيب: حسنا...ولكن يجب ان تتذكر...ليس هناك وقت للتفكير طويلا...اعطيني اجابتك اليوم...لانني ساقوم بالجراحة غدا اذا كنت تريدها...اما اذا كنت تريد ان تفقده فارفضها...وداعا...

كاتانا: ماذا ستفعل؟....

بلاك: انا حقا لا اعلم...

كاتانا: ماهو تخصصك؟....

بلاك: انا طبيب نفسي....

كاتانا: اهااا....لم اتوقع ذلك....لقد ظننتك طبيب اطفال...صدقا....

بلاك: ولمَ طبيب اطفال تحديدا؟...

كاتانا: لا اعلم السبب...ولكنك لطيف جدا....

بلاك: اذا...

كاتانا: في الواقع انت مخيف....كيف سيطمئن لك المرضى؟...ههههه انا امزح...

بلاك: ااااه...لا وقت للمزاح ساتصل بابي واخبره...

اتصل بلاك بوالده وشرح له التفاصيل...

جون على الهاتف: حسنا اذا...انتظر وسآتي مع خالك والد ايليزابيث ونتمم الاجراءات...

بلاك: اذا انا في الانتظار...

اغلق الهاتف وتنهد...

كاتانا: اذا....ماذا قال؟...

بلاك: سوف يأتي هو وخالي ويتمما المسأله....اظن ان ذلك افضل....فانا....احتاج بعض الوقت للتفكير في اموري...

كاتانا: اظنني سارحل مباشرة بعد الحفل العائلي الذي سيقيمه والدك ....

بلاك: لماذا؟...ابق معنا الى راس السنه....

كاتانا: ثلاثة اشهر كثيرة جدا...ربما آتيكم قبيل رأس السنه ونحتفل سويا...

بلاك: انا متشوق لذلك الوقت...

كاتانا: لمَ؟....

بلاك: دائما مايحدث لي شئ مميز في راس السنه.....

كاتانا: اذا اتمنى ان يكون راس هذه السنه مميزا فعلا....

بلاك: اجل اتمنى ذلك.....

واخيرا وصل والد بلاك وخاله....

جون: اذهبا الى المنزل....سوف نهتم بالباقي انا وخالك....

خال بلاك: اجل يابني اذهبا ففي النهاية انه شقيقي...وايضا انت تعاني من همومك الخاصه ...خذ بعض الوقت لنفسك لتفكر بامورك انت وزوجتك....

جون: اتمنى ان تفكر بحكمة....وتفعل الصواب....

بلاك: اشكركما.....

اوصل بلاك كاتانا الى منزل جدته...

كاتانا: الن تنزل؟....

بلاك: كلا ....سأذهب الى مكان ما اولا....

كاتانا: اذا لست زوجتك لامنعك...رافقتك السلامه.....

استيقظت مارلين على شفتان كانت تقبلان خدها الايسر ورقبتها...كانت الشفتان تتنقلان نزولا من خدها الى رقبتها وصدرها....شعرت بالقشهريره تسري في انحاء جسدها....التفتت الى صاحب الشفتين...كان ويليام...كان مازال يرتدي ثياب عمله....

مارلين: متى عدت؟...

ويليام: اذا استيقظتي...

ابتعد عنها....

ويليام: لقد كنتِ غارقة في النوم....

مارلين: ماهو عملك يا ويليام؟....

ويليام: انا اعمل في القصر الملكيّ....

مارلين: القصر الملكيّ؟....ماهو عملك هناك؟...

ويليام: انا اهتم بامور المزعج الصغير....انه امير مزعج .....يخرج من القصر في وقت مبكر...ولا يعود اليه الا في وقت متأخر..

مارلين: هل هو مزعج الى تلك الدرجه؟....

ويليام: كثيرا....انه شاذ ايضا...

مارلين: ومالذي يجعلك تعمل هناك ان كنت منزعجا منه؟...اتركه ولا تعمل عنده...

ويليام: انا لست خادمه...ولست اعمل عنده...انا مدير مواعيده واعماله...انا ارتب له كل شئ...

مارلين: اهااا...فهمت...

ويليام: هل تناولتِ طعامكِ؟....

مارلين: ليس بعد.....

ويليام: اذا هيا فلنتناوله سويا...لمَ لم تأكلي؟...

مارلين: كنت انتظرك....اردت تناوله معك...

ويليام: حسنا الليلة فحسب....انا اعود متأخرا الى المنزل في العاده...لذلك من الافضل لك الاكل مبكرا...

مارلين بصوت منخفض: انا لا احب الاكل وحدي...

ويليام: اذا ...اذا اردت الاكل ولم اكن موجودا كلي مع ديڤان....حسنا...

مارلين: ويليام؟...هل ....هل ...ديڤان لطيف؟...

ويليام: مالذي تعنينه؟...هل ازعجكِ؟...

مارلين: كلا ...ولكنني اخاف الاشخاص الهادئين مثله...

ويليام: اذا ...هل تخافينني؟...

مارلين: ليس الامر هكذا....الامر انه صامت لا يتكلم...

ويليام: اذا ساطلب منه ان لا يبقى صامتا ويتحدث اليكِ...هل هذا يرضيكِ؟...

مارلين بخجل: اجل...

ويليام: اذا اسبقيني....سوف اذهب لغرفتي وابدل ثيابي ثم آتِ ....

مارلين: حسنا....

ويليام: ديڤان....

فتح ديڤان الباب فورا وانحنى لهما...

ديڤان: امرك سيدي....

ويليام: خذ مارلين الى غرفة الطعام....سوف ابدل ثيابي والحق بكما....

ديڤان: امرك سيدي...

ذهب ويليام الى غرفته.... نظر ديڤان الى مارلين....

ديڤان: من هنا يا سيدتي....

مارلين: حــ...ـسنـــ....ـاً.....

تقدم ديڤان مارلين... كانت تمشي ورائه بهدوء....كانت تشعر بالتعب...تثائبت فشعرت بيده التي كان يغطيها قفاز ابيض تغطي فمها...نظرت اليه بخجل...ابعد يده...وقال لها بصوته الهادئ الغامض...

ديڤان: يجب ان تغطي فمكِ عندما تتثائبين....ولا دخلت الجراثيم الى حنجرتك واصبتِ بامراض كثيره...

مارلين: اشكرك....

سار من جديد... وتوقف فجأة....استضمت به من جديد...

مارلين: انا اسفه...اسفه...

ديڤان: لا بأس.... تفضلي بالجلوس...

نظرت مارلين الى طاولة الطعام...كانت كبيرة جدا...كان يسطف حولها ثمانون كرسيا...

مارلين: مذهل!!! ....انها كبيرة فعلا...

ديڤان: تفضلي بالجلوس هنا...ستكونين الى جوار السيد ويليام....

جلست مارلين على الكرسي...كان ديڤان ينظر الى وجهها....شعرت بالقشعريره تسري في ارجاء جسدها...فأخذت تنقل نظرها من نحاية الى اخرى....اقترب منها ووقف خلفها...كان نور الغرفة خافتا...نظرت امامها على الطاوله فرأت ظله ...رفع يديه ووجههما نحوها...شعرت بخوف شديد انتابها...ارادت ان تصرخ...ولكن دخل ويليام فجأة فشعرت بالمنديل يوضع على كتفيها...

ديڤان: من الافضل وضع المنديل حتى لا تتسخ ثيابك...

تنهدت مارلين بقوه...لقد فهمته بطريقة خاطئه...لقد ظنت انه يريد قتلها...

ويليام: مساء الخير... اسف على تأخري...

مارلين: لا بأس......

بدآ بتناول طعام العشاء....كان بلاك جالسا على شاطئ البحر...في يده اليمنى زجاجة نبيذ مركز... وفي يده الاخرى هاتفه الجوال الذي اغلقه...كان وحيدا على ذاك الشاطئ الصخري الارضيه...توقفت سيارة اجره قريبا منه...نزل منها غرنا ورحلت....اتى وجلس الى جواره....

غرنا: كنت اعلم انني ساجدك هنا....لم لم تعد؟...اتصل كاتانا...ومارك...وجدتك...ووايت...ووالدتك والجميع يسالونني عنك...فاخبرتهم انك عندي....مالامر؟...

بلاك: لقد....رحلت مارلين....

غرنا: هل ماتت؟...

بلاك: كلا لقد اخذها شخص يدعي بانه شقيقها...

غرنا: جيد...اعني انه من الجيد وجود شخص من عائلتها...لا اعني سوءا بكلامي...ولكن سوف ترى سوف تتغير كثيرا...

بلاك: لم يتبقى سوى شهران حتى عيد ميلادها.... لقد كنت سعيدا لانهاسوف تختارني زوجا لها...

غرنا: لكن من هو شقيقها؟....

بلاك: لا اعلم شخص يدعى ....ويليام.... هههه...ويليام...اتى فجأة ...واخذها فجأة...واختفيا فجأة...اشعر انني في حلم...كلا اشعر انني اعاني كابوسا لا استطيع الاستيقاظ منه...خالي ريتشارد يجري جراحة لقلبه....ايليزابيث تظن انني احبها...مارلين تظن انني اكرهها...والدي يراني مخنثا بعدم لمس مارلين... والد مارلين لا يريد مني لمسها قبل عيد ميلادها الثامن عشر... انا....انا...حقا غارق في دوامه....;

غرنا: انس يا صديقي... تعال....

بلاك: لا اريد الذهاب الى المنزل....

غرنا: تعال معي الى القصر....نم عندي الليلة وغدا سوف نبحث عن مارلين....

بلاك: اين نبحث عنها؟....ونحن لا نعرف ذاك الــ....ويليام...

غرنا: سنحلها في الصباح اما الان فهيا...اصعد من الباب الاخر ساقود انا...

بلاك: حسنا اذا....

كان بلاك صامتا لا يتكلم بينما كان غرنا يقود وهو يغني ويرنم....وفجأة اوقف السياره...كانا واقفان في مكان ما ...ليس عند منزل جدة بلاك ولا عند قصر جدة غرنا...صمت غرنا بهدوء.....كان بلاك مستيقظا ولكنه كان مغمضا عينيه لم يفتحهما....

بلاك غرنا ؟....لمَ توقفت؟...

ولكن غرنا لم يجبه....

بلاك: اظن ذاك التافهه ذهب للتبول...

لم يكن يريد فتح عينيه....وفجأة شعر بشفتان باردتان على خده...فتح عينيه بهدوء وذهول ....نظر الى صاحب الشفتان كان غرنا....اقترب غرنا منه اكثر وامسك يده ووضع اصابعه بين اصابع بلاك وشابكهما....التصق بكتف بلاك ورفع قدميه فوق المقعد...وضع راسه على كتف بلاك واغمض عينيه...

بلاك بتعجب: غرنا!!!!!!!!...مابك؟.....

غرنا: صه...اصمت واغمض عينيك....

بلاك: لكن انتـ....

فوضع يده على فم بلاك واسكته..كان بلاك متعجبا منه....اغمض عينيه ووضع رأسه على رأس غرنا....وناما معا ....انتهت مارلين من تناول طعامها...

مارلين: تصبح على خير ويليام...

ويليام: تصبحين على خير....انا ايضا اريد النوم...ساحظى اليوم بساعات نوم افضل من البارحهه....

مارلين: لمَ؟...الا تنام جيدا عادة؟...

ويليام: في وجود ذاك المدلل متقلب المزاج ؟....ههاه...انه غبي ...فجأة يريد ان ابقى وفجأة يريد ان ارحل......

مارلين: انه حقا مدلل...

ويليام: سأذهب لانام قبل ان يتصل بي ويغير رأيه من المبيت خارجا....

مارلين: حسنا تصبح على خير......

توجه ويليام الى غرفته...كان ديڤان واقفا خلفها...قامت من فوق الكرسي...

مارلين: لقد اعجبني الطعام كثيرا....اظنه طباخ بارع...

ديڤان: اشكرك على الاطراء سيدتي...

مارلين: مذهل!!! ...هل انت من طهاه...

ديڤان: اتمنى انه اعجبكِ بقدر ذهولك....

مارلين: كثيرا ...انت بارع فعلا....تصبح على خير...

توجهت مارلين الى غرفتها...ولكنه مازال يتبعها....فتحت باب الغرفه...ودخلت ...فدخل ديڤان خلفها...نظرت اليه بتعجب

ديڤان: سوف اجهز لكِ حوض الاستحمام....واجهز لكِ ثياب النوم....

مارلين: انا حقا استطيع فعل ذلك ...شكرا لك ...

ديڤان: لا بأس... ولكن السيد ويليام طلب مني ذلك....

دخل ديڤان الى حمام مارلين... واخذ يجهز لها حوض الاستحمام... خرج بعد قليل...

ديڤان: الحمام جاهز....اذهبي واسترخي قليلا بينما اجهز لكِ ثيابكِ...

مارلين: اااه...اشكرك ...لقد اتعبتك فعلا...

ديڤان: لا بأس....

وقف عند باب غرفتها واطال النظر اليها....

مارلين: هل ..هل من خطب ما فيّ؟....

ديڤان: ابدا...انا...انافقط....هل تريدين شيئا آخر؟...

مارلين: اشكرك....

مضت ثلاثة ايام مابين هم والم ...وخوف وامل....عاد ريتشارد الى منزل والدته بينما عاد بلاك مع والديه واخوته الى منزلهم....كان بلاك كثير الغياب عن المنزل نادر الجلوس فيه ...لا يأكل معهم ولا يتأتي للنوم الا في وقت متأخر واحيانا ينام خارجا....مل والده من حاله...كان بلاك خارجا في السابعه صباحا...اوقفه والده ...

جون: بلاك توقف...

بلاك: مالامر؟...

جون: اتسألني مالامر؟....اسأل نفسك...انت لم تعد كما كنت...ان كنت تريدها حقا ابحث عنها...اعدها...اخبرها انك تحبها..

بلاك: انت لا تفهم شيئا...

جون: انت الذي لا تفهم... حتى انك لا تعتني بنفسك...انظر الى ذقنك...انظر الى شعرك...انظر الى حالك...انتـ...

بلاك: انا لست بحاجة للاهتمام بنفسي كما كنت سابقا...الا تفهم ؟....لقد رحلت التي كنت اعتني بنفسي من اجلها...

جون: اذا اعدها....انت تستطيع ذلك...ولكنك تخاف قرارها...

كانا وحدهما في المنزل...لم يسمع حديثهما احد...خرج بلاك غاضبا واغلق الباب...اخرج والد بلاك هاتفه واتصل بشخص ما ...

جون: مرحبا...

غرنا: مرحبا...اه عمي مالامر؟...

جون: انا اعلم ان بلاك يثق بك كثيرا...لذلك....لذلك اريدك ان ...تجعله يعتني بنفسه مرة اخرى...اريدك ان تعطيه الامل....اجعل فكرة عودة مارلين اليه هي الفكره الوحيده التي تشغله...دعه يحاول ذلك...

غرنا: لا عليك.....دع الامر لي....هل من شئ آخر؟...

جون: كلا ....

اراد غرنا ان يغلق هاتفه لكن اوقفه السيد جونتنما قائلا...

جون: غرنا....

غرنا بهدوء: مالامر؟...

جون بغموض: لا تجعله يعتاد على .....الشذوذ ....

صمت غرنا ولم يتكلم...اغلق الهاتف ...وارتدى ثيابا اخرى ساعدته على ارتدائها خادمته.....خرج من القصر مسرعا كي لا يراه احد...استأجر سيارة اجره واعطاه العنوان...واخيرا وصل الى شاطئ البحر حيث بلاك...نزل من السياره ...وتوجه نحو بلاك...

السائق: سيدي البـ....

غرنا: احتفظ بالباقي لنفسك...

ذهب وجلس الى جوار بلاك....

غرنا: اذا ....هل ستنهي عمرك وانت تتأمل هذا البحر؟....

بلاك: اظن انه الشئ الوحيد الذي استطيع اللجوء اليه...

غرنا: وانا...اعني الست صديقك المفضل؟...

بلاك: بلى ولكن....ولكن...

غرنا: ماذا؟...

بلاك: لا اريد ان اعتاد على احد بعد الان...كي لا يكون الفراق صعبا،....انا متعب..

غرنا: انت تعني انك لم تعتد فراق مارلين هااا...

بلاك: في الواقع اجل....لقد اعتدت ان اراها عندما استيقظ وقبل ان انام...اعتدت ان اعود متأخرا فتطهو لي وتطعمني...اعتدت عليها على الرغم من طفولتها الا انها كانت تهتم بي...اكثر...من والدتي حتى....انها لطيفه جدا...

غرنا: انها لطيفه هااا...انت احمق انها تحبك...مارلين تحبك يابلاك....

بلاك: انا اعلم ولكن....ربما احبت شخصا آخر غيري ....ربما عرفت شخصا تمنت لو انها ليست متزوجة بي حتى تتزوجه..

غرنا: كفاك غباءا....اذا شعرت مارلين انك لم تبحث عنها...انك لم تسأل لم تتصل لم تفعل شيئا من اجلها...ستنساك...

بلاك: تنساني؟...بهذه السرعه؟....

غرنا: بل وابسرع من هذا بكثير....طالما انها حصلت على عائلة كما كانت تحلم...واخ يحبها كثيرا...

بلاك: صدقني انا لا اعلم ماذا علي ان افعل....

اقترب غرنا من بلاك كثيرا ووضع انفه على انف بلاك...اغمض عينيه وهو يبتسم ليعطي بلاك بعض الامل وقال له بلطف..

غرنا: سأكون الى جوارك واساعدك....ثق بي ....فلن اتخلى عنك....

كان بلاك ينظر اليه بذهول شديد....ولكنه اغمض عينيه شيئا فشيئا....واقترب من فمه اكثر...فتح شفتيه واغلقهما على شفتي غرنا....قبله غرنا بهدوء.... بينما ضمه بلاك الى صدره... كانا وحدهما على الشاطئ الذي لا يسمعان فيه الا اصوات طيور النورس...وتكسر امواج البحر على الصخور...ابتعد غرنا عن بلاك قليلا وتوقف عن تقبيله....امسك يده وساعده على النهوض....وتوجه به نحو سيارة بلاك....وقف عند باب السيارة وانتظر ان يفتحها بلاك...اقترب بلاك منه من الخلف وضمه بيده اليسرى من بطنه ....جعله يلتصق به كثيرا...وضع غرنا يديه على يدي بلاك وهدأ....فتح بلاك باب السيارة الخلفي وطلب من غرنا الجلوس في المقعد الخلفي....جلس غرنا في السيارة ثم جلس بلاك بعده ...اغلق بلاك الباب خلفه.ضم غرنا الى صدره ....وقبله من شفتيه...كان جون ينتظر بلاك في المنزل بفارغ الصبر...كانت الثالثه عصرا....كانت روز تنظر الى والدها بملل...بينما كان وايت يتأفف بقوة...ضاق صدره بحالهم وقال لوالده...

وايت:ابي....لقد مللت....لن يعود بلاك ابدا....

روز: اخرس يا وايت...انت لا تعرف كيف تتحدث مع كبار السن...

جون: من هو كبير السن يا روزالي؟...

روز: انت...لماذا؟....هل انت في الاعدادية يابي؟....انت رجل حكيم والحكيمون هم كبار السن...

جون: انا اشكرك حقا على هذا الاطراء....ساذجه...انا مازلت شابا....

روز: بلاك هو الشاب ...اما انت ....انت عجوز خرف....

وايت: وانا الست شابا؟...

روز: كلا انت ماتزال طفلا ....طفل احمق.....

واخيرا قرع باب المنزل....

وايت: انا سأفتح....

فتح وايت الباب....كان الطارق رنجان ومعه دارك...

رنجان: مرحبا...

وايت: مرحبا تفضلا بالدخول....

دارك: اشكرك...

رنجان: اين بلاك؟....مرحبا عمي....

جون: اهلا بكما....

دارك: هل بلاك نائم؟....

جون: كلا انه غير موجود حاليا....

رنجان: ااااه ...لقد اصبح يتغيب عن المنزل كثيرا....اين هي السيده جولييت؟....

وايت: انها في السوق....مع صديقاتها....هل تصدق ذلك؟...انها عجوز وتذهب للتسوق لتروح عن نفسها...بينما نبقى نحن الشباب في المنزل...

روز: كم مرة علي ان اخبرك؟....بلاك هو الشاب الوحيد....

كان رنجان معجبا ببراءتها وسذاجتها...

رنجان: ودارك؟...اهو شاب ام طفل؟...

روز: اظنه....اظنه...اممممممم...اظنه رجل....اجل رجل....

رنجان: من اي نوع؟...

روز: لا اعلم....

رنجان: حسنا انه في عمر بلاك....وانا من اي نوع؟...

روز: من نوع بلاك....اعني انت شاب....

رنجان: جيد انني لست من النوع الذي لا تعرفينه....

اصبحت الخامسه مساءا....كان رنجان يلعب مع وايت العاب الفيديو...بينما كانت روز تشجعه ...ودارك يشجع وايت...اما السيد جون كان جالسا هادئا يفكر....

رنجان: انسحب انها الجولة الثالثه والى الان النتيجة لصالحي.....

وايت: ساريك كيف ينقلب السحر على الساحر....في الواقع افضل الفوز في النهاية فانا لا احبذ اظهار مواهبي بسرعه...

رنجان: ههههههههههه....انت حقا شاب مغرور...

روز: طفل....وايت مازال طفلا لا تخاطبه بالشاب....

رنجان: اسف .....طفل....ههههههههه....

مد دارك اصبعه السبابه ووضعه على رأس روز...ودفعه الى الخلف.....

روز: لقد آلمتني...

دارك: لانك حمقاء....من هو الطفل هنا هاااا؟....انت الطفله الوحيده هنا....

افلت رنجان يد التحكم التي كانت بين يديه....ووقف....امسك دارك من قميصه وقال له ...

رنجان: اعتذر منها....ولا تلمسها مرة اخرى...

دارك: وان لم افعل؟...

رنجان: سوف تندم كثيرا....

دارك: اذا لن اعتذر ...ارني اسوأ ماعندك....

رنجان: انت تتحداني اذا....

دارك: تماما...

رنجان: حسنا....اذا اقبل باي شئ يصدر مني...

ابتعد عنه وقال بصوت عالٍ...

رنجان: اريد ان اخبركم عن اكثر شئ يخافه دارك في الجامعه....

روز: انا اعرف...انا اعرف....حصة التشريح....

وايت: كلا بل زميلاته....

رنجان: بل انه يخاف....

دارك مقاطعا له: حسنا...حسنا....لقد فزت....انا اسف يا روزالي...

رنجان: احسنت....

واخيرا....فتح الباب ودخل بلاك وبرفقته غرنا....كان بلاك هادئا...

بلاك: مساء الخير...

واتجه الى غرفته....ولكن اوقفه والده قبل دخوله قائلا...

جون: اين كنت؟.....

بلاك: ابي!!!!....انا رجل راشد لمَ تسألني؟....

جون:اذا يايها الراشد....اين هي زوجتك؟....

بلاك: سابحث عنها فيما بعد....

دخل بلاك الى غرفته بسرعة واغلق الباب...نظر رنجان الى الجميع ..كان البيت هادئا والغضب يعم المكان....فابتسم وتوجه نحو غرنا....

رنجان: ااااه غرنا ....لم ارك منذ يومين....كيف هي احوالك؟.... اين اختفيت..

غرنا: انا بخير....كانت لدي بعض المسائل التي انجزتها....

رنجان: اذا اتمنى لك التوفيق يا ايها الشقي والحصول على درجة جيده...

غرنا: اشكرك....

رنجان: لمَ ترتدي سترة ؟....الجو مازال جميلا....لم يصبح باردا بعد...

اقترب منه وامسكها وقال له وهو يداعبه....

رنجان: اخلعها...هيا...

حاول رنجان ان يجعله يخلعها ولكن غرنا تمسك بها بقوة...وعندما سحبها رنجان منه فجأة ....راى على صدره وظهره ورقبته...بقع زرقاء....فتوقف وافلتها.....ابتعد عنه وتظاهر بانه لم يرها....

غرنا: مالذي تريده مني ؟....

اقترب رنجان منه وهمس في اذنه من غير ان يسمعهما احد....

رنجان: هل مازلت تفعل ذلك؟....الم تعدني بان تتوقف؟...هل هو نفس ذاك الرجل؟...

غرنا: كلا ....انا لم اعدك بان اتوقف...لقد وعدتك بعدم الذهاب الى ذاك الرجل مرة اخرى...ولم اعدك بعدم الذهاب الى غيره....ابتعد عني....

رنجان: حسنا ولكن.....انت من سيخسر في النهاية...انه تصرف غير مسؤول منك.......

غرنا: انا افعل ما يحلو لي....

رنجان: حسنا اذا انت حر....ولكن صدقني لن تقبل بك اية فتاة ان علمت بالامر....على الاقل افعل ذلك مع الفتيات...

غرنا:انهن غير ممتعات ابدا....

رنجان: صدقا؟....

دارك: على ماذا تتهامسان؟....

ابتعد رنجان عنه وابتسم لدارك وقال له....

رنجان: لا شئ....انه فقط....لا يحاول حل فروضه....يطلب ذلك من خدمه....

وايت بعينان تتوهجان: اااااااه....انت حقا محظوظ...تنهي يومك باللعب بينما يقومون بحل فروضك...وفي النهاية تحصل على درجات جيده...

خرج بلاك من غرفته مرتديا ثيابا انيقه....بينما كان يصفف شعره...

وايت: هل حلقت ذقنك؟....

بلاك: اجل....سوف اذهب الان...وداعا...ربما اعود متأخرا....لا تنتظروني على العشاء....

جون: بهذه السرعه؟....لماذا عدت اذا؟...كان من الافضل لك ان تبقى خارجا حتى يوم غد او بعد يوم غد....

بلاك: وداعا....

خرج بلاك مع غرنا واغلق الباب خلفه.....واخيرا عادت والدة بلاك السيدة جولييت ومعها بعض الاغراض...

جولييت: روزالي....تعالي وساعديني....هيا وضبي الحاجيات معي....

روز: امي....انا لا اعرف ترتيب الحاجيات مارلين هي التي تساعدك دوما....ساذهب لاستحم....

كان جون يفكر بكلامهن.....وقال لنفسه في نفسه...

جون: يجب ان تعود مارلين.... يجب ان تعود.....

كانت مارلين جالسة على سريرها تمرر اصابعها في شعرها الملتف الطويل.....اخذت تتقلب بملل وهي تفكر....اغمضت عينيها وهدأت....فسمعت صوت موسيقى البيانو الهادئه تتردد في ارجاء قصر شقيقها....فتحت عينيها بتعجب....وقامت من فوق السرير...ارتدت حذاءها واتجهت الى باب الغرفه...فتحته وخرجت...اخذت تسير على السلالم نزولا بينما كانت نسمات الهواء ترمي بشعرها الى الخلف....نزلت من الدور الثالث مسرعة بهدوء ...بينما كانت الموسيقى تعلو شيئا فشيئا..واخيرا وصلت الى الدور الارضي...فرأت ديڤان جالسا على الكرسي المستطيل يعزف على البيانو وهو مغمض عينيه...اقتربت منه اكثر....ووقفت خلف البيانو امامه....واخذت تستمع بتعجب....فتح عينيه فجأة ونظر الى وجهها...كانتا تتوهجان ....كان غريبا...فلم تعتد مارلين على رؤيته لطيفا هكذا....ابتعد قليلا وافسح لها مجالا للجلوس الى جواره...لم يتوقف عن العزف...احمرت وجنتاها من الخجل....اقتربت منه وجلست الى جواره...كانت تنظر الى اصابعه حيث كانت تجري بسلاسة لتعزف اجمل اهدأ موسيقى سمعتها مارلين.... نظرت مارلين الى وجهه فرأته ينظر اليها...خجلت كثيرا....ولكنها لم تستطع ابعاد عينيها عن عينيه....ابتسم لها بهدوء...بدا وسيما جدا....رفع يده اليمنى ولفها حول خاصرتها....سحبها نحوه حتى التصقت به...فسرت القشعريرة في جسدها كله.....وضع يده من جديد على البيانو واكمل العزف.....واخيرا توقف ديڤان عن العزف....ولكنه لم يبتعد عنها....قالت له بخدان احمران وصوت متوتر...

مارلين: انت....با...رع....فعـ....ـلا.....

ديڤان: يسرني ان موسيقاي اعجبتكِ....

مارلين: كـ...كـ...ـثيـ....ـــرا.....

ديڤان: جميل......سيدة مارلين.....

مارلين: لا تدعوني سيدتي...انا....لا احب ذلك...

ديڤان: هل تذكركِ موسيقاي بشخص عزيز؟....اعني ....هل تحبين شخصا ما؟.....

مارلين: مالذي تعنيه؟....اظنك....لا تعلم....انني متزوجه....

ديڤان: بلى اعلم....ولكن السيد ويليام اخبرني انك لا تحبينه...

مارلين: كلا ....انا....انا احبه كثيرا....اعني....

ديڤان: لم تركته اذا؟...

مارلين: لانه.....انا...اعني....يجب ان نبتعد عن بعضنا قليلا...

ديڤان: اذا انت مازلت تنتظرين العودة اليه....انت لا تفكرين بالانفصال عنه؟....

مارلين: انا لا اريد ذلك.....لكن....انا لا اعلم ان كان هو......يريد ذلك....

كانت مارلين تتكلم بحزن وخجل ....بينما كان ديڤان مازال يضمها اليه...وضعت يديها على صدره الممتلئ العضلات....شعرت بشدته من خلف البزة الرسميه التي كان يرتديها...دفعته عنها بضعف وخجل....فافلتها....قامت من جواره وتوجهت نحو السلالم لتعود الى غرفتها....فاوقفها قائلا....

ديڤان: سيدة مارلين....

مارلين: مالذي....

ديڤان: انا ....انا حقا...احبـ...احبـ....ان تثقي بي....اجل اريدك ان تثقي بي ....ساكون اقرب شخص الى قلبك قدر ما استطيع..حاولي تجربتي....ساكون جيدا معكِ....

مارلين: اشكرك....

ذهبت مارلين الى غرفتها وارتدت ثياب نومها ونامت....دقت الساعه معلنة انها الحاديه عشره والنصف....فتح باب منزل السيد جون ودخل بلاك بهدوء....كان ثملا....كان البيت هادئا... والجميع نائمون....دخل غرنا خلفه وهو ممسك بيده...اغلق باب المنزل برقه...امسك يد بلاك من جديد وتوجه به نحو غرفته...كان بلاك لا يستطيع الرؤيه بسبب العمى الليلي الذي كان يعانيه....

غرنا: اعطني المفتاح...باب غرفتك مقفل...

بلاك: انه في جيبي....

مد غرنا يده في جيب بلاك واخرج سلسلة مفاتيحه....امسكها كلها بيده حتى لا تصدر صوتا...فتح الباب بهدوء واشعل الضوء...دخل هو ودخل بلاك خلفه....ارتمى بلاك على سريره واغمض عينيه...اقترب غرنا منه...وفتح ازرار قميصه وساعده على خلعه.....

غرنا: اين هي ثياب نومك؟....

بلاك: انا لا ارتدي اثناء النوم سوى بنطال....

غرنا: حسنا....اتحفني واخبرني اين هو؟....

بلاك: انه في خزانتي....

ذهب غرنا الى خزانته وفتحها....كانت موضبة جيدا...اخذ بنطال بلاك الاسود واغلقها من جديد.... توجه نحو بلاك وناوله اياه...جلس بلاك وقال له...

بلاك: لا بأس... سارتديه بنفسي...

كان غرنا ينظر الى كل زاوية في الغرفه...

غرنا: من الجميل ان تكون الوان غرفتك سوداء...انه لون جميل...اريد ان تكون غرفتي هكذا ...ساغير فرش غرفتي الى اللون الاسود....مارأيك؟...

ولكن بلاك لم يجبه كان نائما....تنهد غرنا ثم اطفأ الضوء...اقترب من بلاك ونظر الى وجهه مليا...ثم اقترب منه وقبله على شفتيه وهمس بلطف وخداها احمران...

غرنا: تصبح على خير....

خرج غرنا من غرفة بلاك واغلق الباب خلفه...فتح باب المنزل بهدوء وخرج...ثم اغلقه برفق....استيقظت مارلين كانت الساعه الثالثه مساءا....نظرت اليها ...

مارلين برقه: يالهي....الوقت لا يمضي ابدا....

قرع الباب...

مارلين: ادخل!!!! ....

دخل ويليام واغلق الباب خلفه....

ويليام: مساء الخير..... كيف حالك؟...

مارلين: بخير....ولكن.....هل عدت الان من عملك؟....

ويليام: اجل....لقد عاد السيد المدلل منذ ساعتان فقط....واضطررت للانتظار حتى ينام...

مارلين: في الواقع.... لقد...متى ستنام...

ويليام: مالذي كنت تريدين قوله؟..... لم صمتتي؟....

مارلين: لا .....لا شئ....

ويليام: لا اخبريني ولا غضبت منكِ....هل هناك شئ تريدينه؟....اخبريني فحسب...

مارلين: حسنا .....في الواقع اردت ان اخبرك انني اريد الذهاب الى المدرسه....لاستلم شهادتي....

ويليام: لا بأس..... هذا فقط؟....

مارلين: سأذهب بعد غدٍ....

ويليام: دعي ديڤان يقلك الى هناك...اما اذا كان السيد الشاذ لا يريدني بعد غدٍ فساقلك انا...

مارلين: ان كان شاذا...لم تعمل معه؟....اعني هل....هل.....يقوم بذلك ....معـــ....

ويليام: نامي الان يا مارلين لتستيقظي مبكرا...هل تناولتِ عشائك؟....

مارلين: كلا .....لا اشعر بشهية للاكل....تصبح على خير....

ويليام: تصبحين على خير...

قبلها على جبينها ووجنتاها....ثم ابتعد عنها واطفأ الضوء ...خرج من الغرفه واغلق الباب...استيقظت مارلين صباحا على ديڤان الذي كان يفتح ستائر الشرفات ليدخل نور الشمس ويملأ اركان الغرفه...فتحتهما بصعوبة....

مارلين: صباح الخير...

ديڤان بهدوء: صباح الخير...

مارلين: هل ذهب ويليام الى عمله؟...

ديڤان: اجل....هلا قمتِ وغسلتِ وجهكِ لتتناولي طعامكِ....

مارلين: حسنا....في الواقع اردت ان اخبره انني اريد الذهاب الى السوق....

ديڤان: وهو كذلك....سآخذك الى هناك....ولا تقلقي بشأن المال....لقد ترك سيدي عندي الكثير منه...

مارلين: اشكرك...

ديڤان: على الرحب والسعه....

مارلين: اذا سأتناول الخبز مع الزبد....

ديڤان: امرك سيدتي...

غسلت مارلين شعرها وبدلت ثيابها....تناولت طعام فطورها....ارتدت حذاءها وحملت حقيبتها...

مارلين: انا مستعدة الان يا ديڤان....

ديڤان: امركِ سيدتي....

كان يحمل نقودا كثيرة في يده اليمنى ناولها اياها...

مارلين: ماهذه؟.....

ديڤان: انها من سيدي....اخبرته انني سأقلك الى السوق فطلب مني ان اعطيها لكِ...

مارلين: هل هي لك؟....اعني....هل انت بحاجتها...

ديڤان: كلا ...انها من خزينة السيد التي هنا في القصر....مفتاحها معي...وايضا انا لست بحاجة للمال...لدي كل ماريد...لا يعني كوني كبير خدم حاجتي للمال...انا اتقاضى اجر ظابط....

مارلين بعينان تتوهجان: رائـــــــــــع....

وضعت المال في حقيبتها....واتجهت نحو السيارة....فتح ديڤان لها الباب وانحنى لها حتى تصعد...صعدت مارلين ونظرت اليه فرأته ينظر اليها...اغلق الباب...بينما كانت هي تشتعل خجلا...ركب في مقعده ولبس قبعة السائق...وانطلق...كان يبدو وسيما جدا بتلك القبعه....نظرت الى المرآة فرأته ينظر اليها...ابعدت عيناها عنها وهي تشتعل خجلا....

ديڤان: الى اي سوق ستذهبين؟...

مارلين: الى سوق الثياب ثم الهدايا....سامحني سأتعبك...

ديڤان: لا بأس... انا في الخدمه....

واخيرا وصلت السيارة الى السوق...

ديڤان: هل تريدين مني مرافقتكِ؟....

مارلين: لا بأس.... لا تجهد نفسك....

ديڤان: اذا ارتجلي هنا سأوقف السيارة في المواقف واعود اليكِ.... اسبقيني الى حيث تشائيين...

ارتجلت مارلين من السياره...وانطلق ديڤان بالسياره....رأت متجر ثياب جذبتها الثياب التي يعرضها البائع فيه.....وقفت عنده ونظرت اليه...اخذت تنظر الى الثياب التي تعرض فيه....وفجأة سمعت صوتا مألوفا يتحدث على بعد متران منها تقريبا....نظرت الى يسارها فرأت روز ووايت والسيد جون والسيده جولييت.... بقيت صامتة تنظر اليهم...التفت روز وهي تشير لوالدها على شئ تريد شرائه فرأت مارلين ابتسمت بعينان تتوهجان وقالت لوالدها بصوتها الرقيق السعيد...

روز: ابي....انظر انها مارلين....

نظر الجميع اليها وتوجهوا نحوها...ضمتها روز بقوة وقالت لها بسعاده...

روز: انا حقا سعيدة لانني رأيتكِ...ظننت انكِ ستذهبين للابد...

جون: كيف حالكِ يابنتي؟...

مارلين: انا بخير ....كيف هي احوالكم...

جولييت: لقد اشتقنا لكِ كثيرا...متى ستعودين الى المنزل؟...

مارلين: سأقضي بعض الوقت مع شقيقي...انتِ تعلمين انا لم اره منذ اثنتا عشرة سنه...

جولييت: لا بأس... لكن تأكدي منزلنا مفتوح لكِ في اي وقت...

مارلين: اشكرك يا امي...

كانت مارلين تنظر اليهم وتريد ان تسألهم عن بلاك ولمَ لم يحظر ولكنها صمتت بخجل...

وايت: مالذي تفعلينه هنا؟...

مارلين: اريد شراء ثوب جميل لحفل تخرج المدرسه...انه غدا انت تعلم...

روز: الن تحضري للحفل العائلي الذي سيقيمه والدي؟...

مارلين: الحفل العائلي ؟....

روز: اجل انه بعد غدٍ....

مارلين: لقد نسيته...

وايت: هل ستحضرين؟....الجميع متشوقون لرؤيتك!!! .....

مارلين: سـ....سـاحاول الحضور....مالذي تفعلونه انتم هنا؟....

جون: يريدون شراء ثياب جديده للحفل العائلي....

جولييت: وهل سنرتدي ثيابا قديمه؟...

مارلين: اذا سأدعكم الان تكملون تسوقكم...وداعا...

ابتعدت عنهم بينما ذهبوا هم ليكملوا تسوقهم...واخيرا اتى ديڤان....

ديڤان: آسف على تأخري...هل انت بخير؟...

مارلين: لا بأس....

ديڤان: لقد حصلت على موقف شاغر بصعوبه...اضطررت لدفع المال للحارس....انت تعلمين السيارة جديده ربما تتأذى...

مارلين: انت محق...

كانت مارلين تتحدث معه وهي شاردة الذهن...اشترت مستلزماتها وبعض الهدايا التي غلفتها.....عادت الى السيارة مع ديڤان الذي ابى ان تحمل هي شيئا....

مارلين: هاقد وصلنا...دعني اساعدك في وضعها في السياره.....

ديڤان: من فضلك اصعدي الى السياره ودعي الباقي علي...

مارلين: انت حقا.....ااااه...اشكرك على كل حال ....

صعدت مارلين الى السياره....وضع ديڤان الحاجيات في صندوق السياره .....صعد الى مقعده واغلق بابه وانطلق بالسياره...كان بلاك جالسا مع غرنا على شاطئ البحر...كانا يحتسيان مشروبا غازيا...بينما كان بلاك شارد الذهن يفكر ويفكر....اقترب غرنا منه وجلس الى جواره...امسك يد بلاك واقترب منه...فقال له بلاك بهدوء..

بلاك: غرنا....دعنا نتوقف عن ما نفعله....كلانا نعلم انه عمل غير صائب...

غرنا: لكن.....الا يمتعك فعل ذلك؟....اعني اننا كنا على وفاق تام في اليومين الماضيين....مالذي جعلك تغير رأيك؟....

بلاك: حتى وان كنت افعل ذلك فصدقني....لم اكن بوعيي....اعني....لست اعلم مالذي اصابني....كنت اشعر وكأنني جسد بلا روح....هل تفهمني؟....

غرنا: لا بأس.... انا افهمك....سنتوقف لبعض الوقت حتى تتخذ قرارك من جديد....

بلاك: بعض الوقت؟....اتعني انك تريد فعل ذلك دوما؟....

غرنا: لمَ لا؟....

بلاك: لانه امر شائن....انا اعترف بانني فعلته...ولكن كانت تلك مجرد لحظة ضعف....وانا نادم الان...اما انت فتفعل ذلك دوما....ولا تشعر بتأنيب الضمير؟....

غرنا: بلاك ....هذه هي حياتي....وهذه هي طريقتي في تمضيتها....

بلاك: مع من تفعل ذلك؟.... اعني شخص غيري!!!!! ......

غرنا: كثيرون....مدير اعمالي..... استاذ العلوم...خالي شارل...بعض اصدقائي....لكن صدقني انا اجدك افضلهم...

بلاك: حسنا...مارأيك بفعل ذلك مع فتاة؟....

غرنا: لا اريد....

بلاك: لمَ؟....اعني الفتيات افضل بكثير...

غرنا:لا اريد ان ارتكاب غلطة والدي ذاتها....

بلاك: ماهي غلطة والدك؟....

غرنا: لقد كان في الثامنه عشرة عندما تعرف الى والدتي....امضيا عامان كصديقان...بلغت والدتي السابعه عشره بينما بلغ هو العشرون من عمره.....وفي ليلة مشؤمة ارتكب غلطة الكبرى التي ندم عليها طوال عمره...لقد حملت والدتي بي...بينما فر هاربا....لم يأتي لرؤيتي الا مرات معدودة طوال حياتي...ولا اريد لذلك ان يحدث معي...لا اريد انجاب طفل يكرهني مثلما اكرهه الان...اكرهه بشدة....

بلاك: اذا والداك غير متزوجان....

غرنا: تماما....انا كنت ضحية طيش والدي...فلمَ انجب ضحية لطيشي انا؟....

بلاك: حتى وان كنت هكذا...وان كانت حياتك هكذا...حتى وان كان ماضيك وقدرك هكذا....فهذا كله لا يبرر لك افعالك..

غرنا: اذا.....انت لا تريد فعل ذلك مجددا؟...

بلاك: قطعا لا....انا اريد العودة الى رشدي....اريد ان ابحث عن مارلين.... اريدها ان تعود الي ...

غرنا: حسنا اذا ...لا بأس.... متى ستحاول اعادتها؟....اعني هل لديك خطه؟...

بلاك: غدا حفل استلام الشهادات....ستكون في المدرسة بالتأكيد...سأذهب الى هناك واطلب منها العودة معي ...

غرنا: اااه ..كم يبدو ذلك جميلا...حسنا سأذهب الان لدي اعمال اود القيام بها...

قام غرنا من جواره وذهب نحو الطريق السريعه...

بلاك: الن تعود؟....غرنا انا مازلت احبك....كما كنت احبك في السابق...

التفت غرنا اليه وقال له وهو يبتسم ويعلك علكته...

غرنا: وهل استطيع الابتعاد عنك؟...سأراك غدا في الجامعه....حسنا؟...

بلاك: سأكون في انتظارك....

رحل غرنا وترك بلاك خلفه...استقل سيارة اجرة ....قام بلاك من مكانه وصعد الى سيارته....وقادها نحو المنزل......قرع باب منزل السيد جون...

روز: انا سأفتح....

فتحت روز الباب كان بلاك....مسح على شعرها ودخل الى المنزل....خلع حذائه ووضعه في خزانة الاحذيه...اراد الذهاب الى غرفته ولكن اوقفه صوت والده قائلا....

جون: بلاك...

بلاك: مرحبا ابي....

جون: انها فرصتك الاخيره...ان لم تعد مارلين الى منزل حتى حلول مساء بعد غدٍ.... ساطلقها منك...لانك مهمل جدا...وقد اتعبتها كثيرا....انت لا تستحقها....سأزوجها لشخص غيرك....لانهم يقدرونها ويراعونها اكثر منك...

صدم بلاك بكلمات والده كثيرا....

بلاك: سأحاول....سأحاول...

ذهب جون الى غرفته وترك بلاك واقفا مع روز...

روز تهمس:بلاك....

بلاك بهدوء: ماذا هناك يا روزالي ؟....

روز: لقد طلب مني والدي عدم اخبارك....ولكن صدقني انت بحاجة لمعرفة ذلك...

بلاك بقلق: لقد اقلقتني مالامر؟....

روز: انها مارلين....

بلاك بقلق: ما بها مارلين ؟....هل اصابها مكروه؟.....

روز: كلا ...لقد تقابلنا معها في السوق اليوم....

بلاك: وبعد؟....

روز: لم تكن غاضبة منا...القت علينا التحية وتحدثت معنا قليلا ثم ذهبت....كان الحزن بادٍ على وجهها....

بلاك: هل سألت عني؟....

روز: كلا ....ولكنها كانت تتلفت كالتي اضاعت شيئا ما....اظنها كانت تبحث عنك....

بلاك: لا بأس.... اشكرك على اخباري....

ذهب بلاك الى غرفته واغلق الباب خلفه....استيقظ صباحا فسمع صوتا مألوفا يتحدث....فتح الباب بلهفه...فراى غرنا...

بلاك: متى اتيت؟....

غرنا: منذ عشرة دقائق....الن نذهب الى حيث خططنا ليلة البارحه؟....

بلاك: امهلني عشرة دقائق.... سأبدل ثيابي وآتِ فورا...

غرنا: خذ وقتك....

ارتدى بلاك ثيابه ورش الكثير من العطر عليها.....ارتدى جواربه وحذائه وصفف شعره المبتل الذي غسله......خرج من غرفته واتجه نحو الباب مباشرة...خرج مسرعا من باب المنزل وصعد الى سيارته...سأل جون غرنا قائلا له....

جون: الى اين ستذهبان؟....

غرنا: لكي نعيد مارلين ....تمن لنا التوفيق....

جون: رافقتكما السلامه.....

خرج غرنا مسرعا وصعد الى جوار بلاك....

غرنا: هيا بنا ننطلق....مارلين بانتظارنا.....

انطلق بلاك بالسياره ولم يتوقف حتى وصل الى باب المدرسه....

غرنا: الا تظن اننا حضرنا مبكرا؟....مبكرا جدا!!! ....

بلاك: ان كنت تشعر بالملل ارتجل...

غرنا: لا بأس.... لدي بعض الاعمال في الجامعه سانهيها وآتِ فورا....

بلاك: خذ وقتك....

ذهب غرنا الى الجامعه وبقي بلاك وحده....اخرج هاتفه الجوال وفتح رقم مارلين.... اراد ان يتصل بها...ولكنه كان مترددا جدا....واخيرا اتصل بها....اخذ جرس الهاتف يرن ولكن لا احد يجب حتى انقطع الاتصال....تنهد بغضب ثم رمى بالهاتف على المقعد المجاور له ووضع يديه على وجهه.....رن جرس هاتفه ابعد يديه عن وجهه بسعادة وتناوله....( المتصل والدي) ....شعر بالاكتئاب عندما راى اسم والده....كان يأمل ان تكون مارلين... اجاب على الهاتف...

بلاك: مرحبا ابي....

جون: اين انت؟....

بلاك: في الجامعه....

جون: اذا......انت في الجامعه؟....

بلاك: مالامر؟....

جون: اردت اخبارك انني ووالدتك واخويك سوف نأتي لمدرسة مارلين لحضور حفل التخرج....انت تعلم كان حفل وايت ليلة البارحه....ومارلين اليوم.....

بلاك: حسنا اذا وداعا....

اغلق بلاك الهاتف .....كانت الساعات تمر بثقل شديد.... واخيرا انها الثامنه والنصف....راى سيارات الطالبات تسطف امام المدرسه....لم تكن مارلين احداهن....تافف بملل....ارتجل من سيارته عندما راى سيارة والده...اتجه نحوه....فتح والده نافذتة باب السياره......

جون: مالذي تفعله هنا؟....

بلاك: سأحضر الاحتفال انا ايضا....

جون: جيد....اذا ابتعد قبل ان يأخذ احدهم هذا الموقف....

بلاك: سأراكم في الداخل....

ذهب بلاك الى المدرسه ...فاوقفه حارس البوابه...

الحارس: من انت؟....

بلاك: انا زوج مارلين واتيت لحضور حفلها....

الحارس: اين والداها....

بلاك: تحت التراب....اتعلم امرا؟....صديقي هو مالك هذه المدرسه واذا لم تدخلني سأضطر لاخباره...

الحارس: هل تريد مني ان اصدقك انك صديق الامير غرنا؟....

غرنا: ولمَ لا تصدقه؟...

الحارس بخوف: سيدي....انا آسف....

غرنا: لا بأس... ولكن لا تمنعه مرة اخرى من الدخول....

بلاك: لن تكون هناك مرة اخرى....

دخل بلاك وغرنا برفقته....

غرنا: تعال لنجلس الى جوار والديك...

بلاك: اسبقني انت....سوف انجز امرا وآتِ اليك فورا....

غرنا: حسنا اذا....

ذهب غرنا حيث والد بلاك ....اما بلاك فقد دخل الى غرفة الطالبات....نظر يمينا ويسارا.... كانت الطالبات ينظرن اليه بخجل ويتهامسن عن جماله وجسده وعضلاته...فقال لهن...

بلاك: معذرة.....ولكن اين اجد مارلين ؟.....

احدى الطالبات: من انت؟....

بلاك: انا بلاك....

طالبة اخرى: اذا انت زوجها؟.....

ثم قالت تهمس لصديقتها....

الطالبه: لم اعتقد انه بهذا الجمال...

الطالبه الاخرى:اجل انه رائع....اظنها محظوظة به...

بلاك بملل: اين اجدها؟....

الطالبه: في الداخل....

بلاك: اشكركن.....

ذهب بلاك الى الداخل....فراى مارلين جالسة في غرفة ارتداء الثياب...اقترب منها بهدوء ووقف خلفها...كانت تنظر الى الطاولة امامها...وعندما رفعت عينيها راته فوقفت بذهول....

بلاك بهدوء: مارلين......

مارلين بعينان تدمعان: مالذي تريده؟....

بلاك: ارجوكِ يا مارلين عودي معي.....لم اعد احتمل بعدك اكثر....منذ ان ابتعدتي شعرت انني خسرت كل شئ....

نظرن زميلاتها اليها بخدود حمراء وقالوا لها يشجعون بلاك ...

زميلاتها بصوت واحد: لا تخسريه....انه مثالي.....

جلس بلاك على ركبتيه وامسك يدها وقال لها بعينان تتوهجان.....

بلاك: مارلين ارجوكِ....انا آسف....انا حقا آسف....

احمرت وجنتاها من الخجل....فلم تتوقع حدوث هذا الموقف معها....

مارلين: انا....انا....

سمعت صوت معلمها على المسرح يقول بمكبرات الصوت...

المعلم: مارلين... مارلين.... اين هي السيده مارلين الفريد....ارجو منك الصعود لاخذ شهادتك...

مارلين: ليس لدي وقت....

سحبت يدها من يده وذهبت تجري الى المسرح وعيناها تدمعان بغزاره....قام بلاك عن الارض ولحق بها....صعدت على المسرح فانفجر الحاضرون بالصيحات والتصفيق والتشجيع....

المعلم: مارلين الفريد ...الطالبه المتفوقه هذا العام ....انها صاحبة اكبر نسبة لهذا العام....

استلمت مارلين شهادتها من المحافظ والوزير ووساما ذهبيا....قدمت لهم خالص شكرها وحييت الحضور...ثم نزلت من على المسرح ....فاستضمت ببلاك....

مارلين: بلاك؟....

بلاك: هل ستعودين معي ام لا؟....

نظرت الى عينيه طويلا....ارادت ان تجيبه بنعم....ولكنها تذكرت قبلته لـ ايليزابيث... فرمت بشهادتها ووسامها عليه وذهبت تجري باكية....صعدت في سيارة شقيقها التي كان يقودها ديڤان وقالت له تبكي...

مارلين: انطلق بسرعه....

اتى جون الى بلاك فرآه واقفا كالصنم....علم انه مصدوم من ردة فعل مارلين....

جون: اين مارلين ؟....

بلاك بهدوء : لقد ذهبت....لقد ذهبت....

جولييت: لا بأس يابني....انها مجرد مراهقه ومازالت طائشه....

روز: مالذي يعنيه ذلك؟....هل ستعود مارلين الينا ام لا؟.....

وايت: روزالي....لا تتحدثي كثيرا الان....الوقت غير مناسب...ابي سأكون في السياره مع روز في انتظاركم...

جون: كلا سنأتي معكما....

جولييت: عد سريعا يا بلاك....

تركه الجميع ورحلوا بينما كان يشعر بالحزن وخيبة الامل....

(_ يتبع _)




البارت السابع بعد شي كم يوم لاني عندي ظروف هلأ....



تؤبروني ان شاء الله يعجبكن.......












  #94  
قديم 01-23-2013, 08:11 PM
 
حجززززززززززززززززز1
  #95  
قديم 01-23-2013, 08:14 PM
 
حجزززززززززززززز 2
__________________
-






-
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفاظ مخالفة abukaram نور الإسلام - 1 07-27-2006 05:53 PM


الساعة الآن 07:58 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011