|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#366
| ||
| ||
__________________ - ، وأخشى أن نموت وسيئاتُنا تَحيا !»* - |
#367
| ||
| ||
عن جد بآآلغت خيوؤؤ ... شوؤؤ هاآآد .. الوؤؤضع صآآر مملل ....! |
#368
| ||
| ||
ممممممممممممممم اقدر انشغالك اخي ولكن كنت تستطيع ان تقول في يوم من الايام ولا تحدد يوم الخميس فــ ها قد اتي يوم الخميس واتي يوم الجمعة ولم ينزل البارت بتمني ينزل في اقرب وقت اخي لانك فعلا تاخرت وانا اقدر انشغالك ولا يسعني سوي الانتظار وتستطيع ان تنزل البارت في الوقت الذي تحبه فلن يستطيع احد ان يجبرك علي شئ في امان الله .
__________________ بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا سارحل بهدوء انا فعلا اسفه جدا سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا http://vb.arabseyes.com/members/882753.html وساعلم منها اخباركم وداعا بلا عودة قضيت معكم اجمل الاوقات واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة اعتزااااااااااااااااال نهائي |
#369
| ||
| ||
انا اسف اكتيييير وربي ما كنت في البيت...والله انا بتطلع لي ظروف وربي فجأه...كان عندي مشكله عائله وبعدين انعزمت ع عشا وربي عن جد اسف بليز سامحوني وربي مو اصدي.... 11رواية التوت الاسود ،الفصل الحادي عشر، الفصل الحادي عشر، ميلاد التوت الاسود ، كان بلاك يقود سيارته بينما كان يقاوم النعاس الذي يعانيه بسبب المخدر...سار مطولا في الطريق السريعه حتى وصلا الى حديقة جميلة ملأة بثمار التوت بشتى انواعها...تعمقا الى منتصف الحديقة بالسيارة فرأت مارلين قصرا في المنتصف.... مارلين: هل هذا هو المنزل؟.. بلاك: اجل....انه هو... ارتجل من السيارة كانت السماء تمطر بشدة...خلع معطفه ووضعه على رأس مارلين.... بلاك: اذهبي بسرعة الى باب القصر...هناك مظلة عملاقة تحمي الباب... ارتجلت مارلين من السيارة وذهبت تجري الى باب المنزل...اصبح المطر غزيرا جدا...فتح بلاك صندوق السياره واخرج حقيبته منه....توجه نحو القصر وهو يجر الحقيبة من شدة التعب... مارلين: هل اساعدك؟... بلاك: انا بخير....انا بخير... واخيرا وصل الى حيث مارلين... اخرج المفتاح من جيبه واعطاه لمارلين... بلاك: لقد نسيت ان اعطيك اياه... مارلين: لا بأس.... وضعت المفتاح في القفل وفتحته...ثم فتحت الباب ودخلت ودخل بلاك خلفها واغلق الباب... مارلين: جيد......لم تنقطع الكهرباء بعد... بلاك: لقد طلبت من الهندس ان يحمي الاسلاك بطريقة لايمكن الوصول اليها من قبل المطر...تعالي..الغرفة من هناك.... كان بلاك يترنح من شدة الدوار...رمى بالحقيبة عند باب الغرفة ورمى بجسده فوق السرير... بلاك: من فضلك املئي حوض الاستحمام بماء بارد ....لقد تسبب المخدر بحمى حداة لي... مارلين: حسنا ...انتظر.... ذهبت مسرعة الى الحمام وفتحت الصنبور لتملأ الحوض......قالت لبلاك بصوت مرتفع من داخل الحمام... مارلين: بلاك...لايوجد سائل استحمام هنا... بلاك: يوجد واحد في حقيبتي... خرجت من الحمام وجلست الى جواره وقالت له بتعجب... مارلين: اهاااا...صحيح لقد نسيت ان اسألك....مالذي ستفعله بالحقيبه...اعني لم قمت بتجهيزها... بلاك: اردت ان اسافر... مارلين مصدومه: احقا؟....هل كنت ستدعني هنا وحدي؟... بلاك: مارلين.... انتي من طلبت مني ذلك... مارلين: تعال سأساعدك على الذهاب الى الحمام... وضعت يديها تحته وكأنها تريد ضمه وساعدته على الجلوس.....ساعدته على خلع القميص بخدان احمران جدا...ثم نزلت الى عند قدميه وساعدته على خلع الحذاء والجوارب...ثم وقفت وساعدته على الوقوف...كان رأسه يلف بسبب المخدر..كان جسده الملتصق بذراعها العاريه ساخنا جدا...اقتربت من الحوض وساعدته على الاستناد على الجدار.... مارلين: هل تستطيع ان تخلع ثيابك ؟... بلاك: كلا...لو خفضت رأسي قليلا لن استطيع الوقوف...الدوار شديد...لا بأس...سأستحم بثيابي هذه.... مارلين بخجل: كلا....كلا.....سأساعدك على خلعها انتظر... جلست على ركبتيها وامسكت زر البنطال وفتحته...ثم قامت بفتح السحاب...كانت متوترة جدا وخداها احمران جدا....وضعت اصبعيها السبابه والوسطى في جيوبه الاثنين...تنهدت بخجل ثم سحبت بنطاله الى الاسفل ...كان هناك سروال داخلي تحت البنطال...امسكت بلاك من يده واخذته الى الحوض...اجلسته في الحوض ...جعلته يستند بظهره الى الخلف...مدت يدها داخل الماء الممتلئ برغوة الصابون...امسكت سرواله الداخلي وقامت بسحبه...اخرجته من الماء ووضعته على علاقة الملابس... مارلين بخجل: استرخِ بينما اجهز لك ثياب نوم... بلاك: حسنا... وضعت يدها في الماء ورشت القليل على صدره ثم قامت عن حافة الحوض وذهبت لتحضر له الثياب...حضرت له ثيابا ومنشفة... كان ثوبها مقطعا من صدرها وذراعيها وبطنها....عادت الى الحمام وقرعت الباب ثم دخلت...كان بلاك نائما وسط الحوض جسده غارق باكمله ورأسه خارج الحوض...اقتربت منه وجلست على حافة الحوض ووضعت يدها في الماء البارد واخذت تمرره على صدر بلاك وذراعيه... مارلين: هل انت بخير؟... ولكنه لم يجبها...امسكت يده وقالت له... مارلين: بلاك...بلاك... واخيرا فتح عينيه بهدوء واخذ ينظر اليها بتعب ثم ابتسم فجأه... مارلين بخجل: لم تبتسم؟... بلاك: تبدو هذه الثياب جميله... مارلين بخجل: لم احضر ثيابا معي... بلاك: خذي من ثيابي وارتدي ما شئتِ.... مارلين بسعاده: حقا؟.... بلاك يبتسم: بالطبع.... مارلين: يالهي....انتظرني هنا...سأذهب لاتناول شيئا ما لارتديه واعود اليك... بلاك: اسرعي...لاتغيبي طويلا... ذهبت وفتحت حقيبته واخرجت منها قميصا اسود ثم اخرجت عطرا وفرشاة شعر واغلقت الحقيبه...اتجهت نحو السرير وقامت بتوضيبه وتنظيفه...ابعدت الملائة واغطيت الوسادات...ثم تناولت ملائة من الخزانه واغطية وسادات جديده ووضعتهم فوق السرير......عادت الى الحمام حيث بلاك...كان نائما من جديد...توجهت نحو المروش واغلقت الساتر وخلعت ثيابها وبدأت بالاستحمام.....انتهت من الاستحمام ولفت المنشفة حول جسدها فتحت الساتر فرأت بلاك مستيقظا يبتسم... مارلين بخجل:منذ متى وانت مستيقظ؟...اعني لقد كنت نائما... بلاك: لقد كنت مستيقظا منذ ان خلعت ثيابك.... مارلين بخجل: هل تريد الخروج من حوض الاستحمام ؟.... بلاك: من فضلك... خرجت من الحمام واحضرت له منشفة وعادت.... مارلين: هل تستطيع الوقوف؟... بلاك: في الواقع لست ادري.....سأحاول... حاول بلاك الوقوف ولكنه كان يترنح...اشاحت مارلين بنظرها عنه واقتربت منه وامسكت يده...وساعدته على الوقوف.. بلاك: ساعديني في الوصول الى المروش...اريد ان استحم... كانت مارلين لا تنظر اليه وخداها احمران جدا...ساعدته في الوصل الى المروش...وقف تحت الماء الذي اخذ ينسكب عليه بغزارة يد ينظف بها جسده والاخرى تمسك يد مارلين... واخيرا انتهى واغلق الماء...ناولته مارلين المنشفة وهي تعطيه ظهرها...لفها حول خاصرته ثم امسك يد مارلين وبدأ يسير وهو يترنح... بلاك يبتسم: الامر اشبه بأن اكون ثملا...ولكن احساس ان لا تشعري بجسدك شئ مزعج فعلا... مارلين: هل انت جائع؟... بلاك: ومالذي ستطعمينني اياه ؟... مارلين: لقد رأيت في حديقة المنزل بعد الخضروات والفواكه...سأجلب منها القليل واطهو حساءا... اجلسته على السرير وناولته الثياب...ولكنه اطال النظر اليها وهو يبتسم..... احمرت وجنتاها لانها علمت انه يريد منها ان تساعه في ارتدائها...امسكت السروال الداخلي وادخلت قدميه في اكمامه ثم رفعته قليلا الى الاعلى وادارت وجهها وازالت المنشفه ورفعته حتى ارتداه...كان يساعدها قدر استطاعته...تناولت البنطال والبسته اياه...امسكت الكنزة لتلبسه اياها... بلاك: انا لا احب ارتداءها... مارلين: يجب عليك ارتداءها لأنك متعب...الليله فقط...ارجوك... بلاك: حسنا...من اجلك فقط... البسته اياها من الرقبة اولا ثم ادخل ذراعيه في الاكمام وارتداها...رمى بنفسه الى الوراء...كان الصداع حادا جدا ولكنه كان يحاول المقاومه... مارلين: خذ قسطا من الراحة بينما احضر انا الحساء... بلاك: انا لن انام حتى تعودي من الحديقه...سأنتظرك حتى اطمئن عليكِ.... ذهبت مارلين ووقفت خلف الساتر وارتدت ثيابها الداخليه وقميصه الاسود ولكنها لم تغلق الازرار...اتجهت نحوه وقالت له بخجل.. مارلين بخجل: بلاك!...هل تستطيع.... فقاطعها قائلا لها يبتسم.... بلاك: بالطبع استطيع... مارلين بخجل: انا اعني ...ان تغلق حمالة الصدر...وليس شيئا من الذي تفكر فيه...ظهرك مجروح...وانت مصاب بالدوار.. بلاك يبتسم: هههههه...انا اعلم انك تريدين مني ان اغلقها...اقتربي.... اقتربت مارلين وجلست على حافة السرير واعطته ظهرها...اتكأ على ذراعه واغلقها لها...ثم لف يده حول خاصرتها وقام بسحبها نحوه وقال لها بهدوء وشاعريه... بلاك: مارلين ....انا اعلم انك تستطيعين اغلاقها ولكنك تتدللين علي...لا بأس انا احب ان تتدللي هكذا... مارلين بخجل: انا لا اتدلل...انا... بلاك: هل طلبت من رنجان ان يغلقها لكِ؟...بالطبع لا...لقد اغلقتها وحدك لانك تستطيعين ذلك...لذلك ارجوكِ.....تدللي اكثر.....احب ان تتدللي علي... مارلين بخجل: سأذهب لاحضر الخضروات ... ابعد بلاك يده عنها...قامت بخجل وتوجهت نحو باب الغرفة...توقفت عند الباب واغلقت ازرار القميص بعجلة من شدة الخجل وخرجت من الغرفه...توجهت نحو باب القصر وفتحته تناولت سلة من جوار الباب وخرجت من القصر الى الحديقه...لم تكن تمطر ولكن الهواء كان قويا جدا...كان القميص وشعرها يتطايران مع كل هبة ريح تحتضن جسدها الرقيق...اقتربت من شجرة طماطم واخذت تقطف منها الى ان اقتطفت ثلاثة حبات طمام...ثم توجهت الى شمال الحديقه لتقطف بعض البطاطس واللفت والجزر...ولكنها رأت شابا يمسك مظلة ينظر اليها...تعجبت كثيرا ووقفت صامتة تنظر اليه بخوف وتعجب...اقترب منها ذاك الشاب كثيرا...ومع هزيم الرعد رأت وجهه الذي كان مختفيا في الظلام.. مارلين: من انت؟... افلت المظلة فسقطت على الارض...مد يديه نحوها وامسك ازرار قميصها وقام بفتحها كلها...اخذت مارلين ترتعد بخوف وارادت ان تدفع يده عنها ولكنها توقفت عندما رأته يغلقها من جديد...نظر ذاك الشاب الى عينيها وقال لها بصوت هادئ.. الشاب:هل انت زوجة السيد بلاك؟... مارلين بصوت منخفض: السيد بلاك؟.... من انت؟... الشاب: ارجو منك ان تبلغيه تحياتي...وداعا... رحل ذلك الشاب بعد ان اغلق القميص...كانت الازرار في اماكنها الغير صحيحه ولكنه قام بترتيبها بعد فكها...اخذت مارلين الخضروات بسرعة وهرعت عائدة الى القصر...اغلقت الباب ونظرت امامها فرأت بلاك يسير نحوها وهو يترنح... بلاك بتعب:من يكون ذلك الشاب؟... مارلين: انا لا اعلم ...لقد قام بفتح ازرار القميص ومن ثم اغلقها دون ان ينظر الى جسدي وطلب مني ان ابلغك تحياته... بلاك: هل قال لك شئ آخر؟... مارلين: لقد سألني اذا كنت زوجتك ام لا.... بلاك: فقط؟... مارلين: فقط...ولكن لمَ قمت عن السرير وانت مازلت متعبا؟...... بلاك: لقد ظننت انك وقعت في مشكلة ما.... مارلين: انا بخير....ارجوك فلتعد الى السرير قبل ان يشتد التعب...سأقوم بايقاظك ما ان انتهي من الطهو... بلاك: حسنا اذا....ولكن اذا حدث لك شئ ما فلتخبريني رجاءا...سأدع الباب مفتوحا لكي اسمع صوتك... مارلين: حسنا... ذهب بلاك لينام وذهبت مارلين متوجهة نحو المطبخ...بدأت بغسل الخضروات وتقطيعهم ثم بدأت بطهو الحساء... مارلين لنفسها: هل كان يأتي بلاك الى هنا احيانا ياترى؟...انا ارى ملحا وبعض البهارات والصحون!... انتهت من طهو الحساء وقامت بسكب طبقين منه...وضعتهما فوق صينية ووضعت الى جوارهما ملعقتين وتوجهت نحو غرفة النوم في الاعلى حيث بلاك....وضعت الصينية فوق المنضدة الى جوار السرير واقتربت منه بخفة لتيقظه...وضعت يدها على صدره وهمست بخجل... مارلين: بلاك...بلاك...استيقظ...لقد نضج الطعام... فتح بلاك عينيه بهدوء...كان متعبا جدا بسبب المخدر.....ساعدته مارلين على الجلوس...كان الجرح في ظهره يؤلمه جدا...تناول طبقه وملعقته وقرب الطبق من انفه وتنشقه بقوة... بلاك يبتسم: يالهي...يبدو شهيا... مارلين بخجل: بالهناء... بدآ بالاكل ...كانت مارلين تأكل بهدوء بينما كان بلاك يأكل بسرعه... مارلين: تبدو جائعا... بلاك: لم آكل منذ ان رحلتِ... مارلين بخجل: حقا؟... بلاك: وهل تشكين في ذلك؟... مارلين: لمَ لم تأكل؟.... بلاك: لا اجد طعما لاي شئ دون وجودك يا مارلين.... انت سكر حياتي ... مارلين بخجل: كل بسرعة ونام....تحتاج الى الراحه... بلاك: ههههه...هل تشعرين بالخجل؟...انا جاد يا مارلين... مارلين بخجل: وانا جاده...كل بسرعة ونام بسرعه ....انا خائفة عليك... بلاك: حقا؟....هل انت خائفة علي فعلا؟... مارلين بخجل: اجل... بلاك: هاتِ قدر الطعام سآكله كله...انا سعيد فعلا... صمتا وعادا للاكل ...كانت مارلين تنظر الى طبقها وهي تأكل...ولكنها صدمت بشئ سمعته فجأة... بلاك: احـــبــــك.... رفعت عينيها ونظرت اليه بتعجب وخجل.....فرأت بعض الحزن في عينيه الجميله..... مارلين بتعجب: مابك؟... بلاك: لا اريد ان افقدك ابدا....اريد ان تكوني الى جواري دوما... مارلين بخجل: انا لن اتخلى عنك...ابدا...انا...انا... بلاك: انت ماذا؟... مارلين: احبك....اجل...انا احبك كثيرا.... انتهت من تناول طبقها وقامت لتأخذه الى المطبخ فأوقفها بلاك قائلا... بلاك: خذي طبقي ايضا...لقد شبعت... تناولت طبقه منه فلامست يدها يده...احمرت خجلا والتفت الى الوراء بسرعة...حملت صينية الطعام واخذتها نحو المطبخ...عادت فرأت بلاك نائما بعمق...اقتربت من السرير واطفأت الضوء ...استلقت الى جوار بلاك وسحبت طرف اللحاف وغطت به جسدها...اقتربت من بلاك حتى التصقت به.....استدارت عليه ووضعت يدها فوق صدره ورأسها فوق ذراعه ونامت....استيقظت في الصباح فلم تجد بلاك الى جوارها...قامت عن السرير ودخلت دورة المياه وغسلت وجهها واسنانها ثم خرجت...نزلت عن السلالم فرأت باب القصر يفتح....نظت اليه بتعجب فرأت بلاك ومعه بعض الاغراض في كلتا يديه... مارلين: بلاك !...لم خرجت؟...انت مازلت بحاجة لبعض الراحه... بلاك بنشاط: كلا انا بخير اليوم...اظنني افضل بكثير...تعالي لقد احضرت طعاما للفطور... تناولت مارلين منه الاغراض وتوجهت بها نحو المطبخ.....عادت لبلاك بعد قليل بصينية الطعام.... بلاك: كلا لا تضعيه على المنضده... مارلين: لمَ؟.... بلاك: اعطني اياه...سنتناوله في الشرفه..... مارلين بخجل: فطور في الشرفه...ياااااه ...شئ شاعري... اخذ بلاك من مارلين الصينية بيده اليسرى وامسك يدها باليد الاخرى...سارا سويا الى الطابق الثاني حتى وصلا الى الشرفة الكبيرة التي بين الغرف....وضع الصينية على الطاوله وسحب كرسي لمارلين واجلسها عليه ثم دفعها قليلا....ثم اتجه الى الكرسي المقابل لها وجلس عليه... مارلين بسعاده: يالهي....حديقة القصر جميله جدا من هنا... بلاك: بعد ان ننتهي من تناول طعام الافطار سننزل الى هناك وسأريكي الحديقة بأكملها ..لابد انك لم تستطيعي رؤيتها في الظلام... مارلين: اجل لقد كنت خائفة فعلا...وخصوصا عندما ظهر ذلك الرجل...بالمناسبه اخبرني كيف استطعت ان تراه وانت مصاب بالعمى الليلي؟... بلاك: لقد لمحته عندما اضاء الرعد المكان...لمحة فقط...ذلك الذي اخافني لانني لم اعرف من يكون... مارلين بخجل: اشكرك.....لانك تهتم بي كثيرا.... انتهيا من تناول الطعام وحملت مارلين الصينية واخذتها الى المطبخ.....عادت فوجدت بلاك جالس على الاريكه الكبيرة التي في منتصف الصاله يقرأ الصحيفه...ابعد الصحيفة عنه وقال لها بهدوء... بلاك يبتسم: تعالي.... كان ممددا على الاريكه مستندا بظهره على جانبها المرتفع...اقتربت مارلين وجلست الى جوار صدره...لف يده حولها وقربها منه اكثر وقال لها وهو يضع انفه على رقبتها.. بلاك: سأذهب الى السوق واشتري لك ثوبا لترتديه ثم سآخذك الى هناك لتشتري ما شئتِ من الثياب... مارلين: ولم لا تأخذني معك؟... بلاك يبتسم: وهل آخذك وانت ترتدين قميصي...انه قصير ويظهر كامل ساقيك...لا تقلقي لن اتأخر...سأذهب بسرعه واعود بسرعه ....اخبريني...ماهو اللون المفضل لديك؟... مارلين بخجل: اشتري لي ما تجده مناسبا علي... بلاك: اذا سأشتري ثوبا يتناسب مع شفتيك الرقيقه... مارلين بخجل: وهناك شئ اريدك ان تشتريه... بلاك: ماهو؟... مارلين بخجل: في الواقع.... سأكتبه لك... ذهبت واحضرت ورقة وقلما وجدتهما على طاولة في الغرفه...كتبت الشئ الذي تريده ثم قامت بطي الورقة وقالت له بخجل... مارلين بخجل: لا تفتحها....اعني...اعطها لصاحب المتجر هكذا فحسب... بلاك يبتسم: ما المكتوب فيها؟... مارلين بخجل: لا...لا شأن لك بالمكتوب فيها...اعني...انه امر.... ولكن بلاك فتحها وقرأها دون صوت وعلامات الخبث ظاهرة على وجهه....اشتعل وجه مارلين خجلا وصاحت به بتوتر.. مارلين بخجل: لمااااااااذااااااا؟....اقفلها فحسب...وانسَ....انس المكتوب بها حسنا... بلاك: ههههههههههههههههه....انا لم اقرأها... هدأت وقالت له بخجل... مارلين: حقا؟... بلاك يبتسم: لقد طلبت مني ان لا اقرأها ولم اقرأها.. مارلين بخجل: اذا لمَ قمت بفتحها؟... بلاك يبتسم: لاخجلك فحسب...... قام عن الاريكه واقترب من مارلين التي كانت تجلس على الارض... جلس خلفها واتكأ على كفه وامسكها بيده الاخرى وقام بسحبها نحوه...كانت خداها تشتعلان خجلا...اقترب من خدها وقبلها برقة وابعد شفتيه عنها ببطء..ثم قبلها على خدها الاخر وابتعد عنها ببطء...كانت انفاسه الدافئة تلامس رقبتها فتسري القشعريرة في كامل جسدها...امسك يدها وشبك اصابعه بأصابعها ...كان يعصر يدها بهدوء حتى جمعت بين حاجبيها لانه آلمها.. بلاك بهدوء: هل آلمتك؟... فأومأت له مارلين ايجابا...فقرب يدها من شفتيه وقبلها....اشتعلت مارلين خجلا وهدأت تماما...استدارت عليه واخذت تنظر الى صدره بخجل وتوتر...اقترب من شفتيها وقال لها بشاعرية كبيره.. بلاك: افضل ما في الامر اننا وحدنا ...نفعل مانشاء وقت مانشاء... احمرت مارلين خجلا ونظرت الى وجهه فرأته يبتسم لها بهدوء... كان يبدو جميلا جدا...وضع يده على صدرها وفتح الازرار برفق...وضعت يدها على يده فأقترب من شفتيها اكثر...ولكن اوقفه قرع على باب القصر... بلاك بغضب: يالهي...حتى في قصري ...لماذا يلاحقونني حتى هنا؟...الا استحق الحصول على قبلة هادئه؟... ولكن القرع اشتد اكثر...وقف بلاك ولكنه لم يذهب ليفتخ الباب... مارلين بتعجب: لماذا لا تفتح؟... بلاك: اغلقي القميص اولا... احمر وجهها خجلا...قامت عن الارض واتجهت الى غرفة نومهما.....فتح بلاك الباب فارتمى احدهم عليه...كان رنجان الطارق... بلاك: مابك؟... رنجان بسعاده: جيد انك بخير...عندما اخبرني وايت انك تركت البيت علمت انك اتيت الى هنا... بلاك: تركت البيت؟... رنجان بتعجب: اجل ...هذا ما اخبرني به وايت وعندما سألته لمَ تركت المنزل ابى ان يجيب... بلاك: لا يهم...ادخل...كيف تشعر بعد ليلة البارحه؟... رنجان: لقد كنت بين يدي خمسة عشر طبيبا ليلة البارحه...امتلأ جسدي فتحات وخزات الابر...لقد حقنت بعشرون ابره.. بلاك: لقد نمت في المغطس لمدة ساعتان وانظر الي الان... رنجان: لدي حسسية تجاه ذاك المخدر لقد انتفخ جسدي وكدت اتوفى... بلاك: اذا حمدا لله على سلامتك... نزلت مارلين عن السلالم فرأت رنجان جالس مع بلاك على الارائك التي في الصاله...فرحت كثيرا عندما رأت رنجان بخير وهرعت تجري نحوه...وقف رنجان وفتح يديه بسعادة فضمته بقوة حتى اختفى وجهها في صدره... رنجان بسعادة: انا سعيد لانك بخير..... مارلين: هل تأذيت؟.... رنجان: كلا كلا ...انا اقوى من بلاك ...لا يمكن لمجرد جرعة نوم ان تؤذيني... بلاك: حقا؟...والعشرون ابره؟...مابالهم؟... مارلين: عشرون ابره؟... رنجان: ههههه انها فقط...من اجل....الجمال هههه.... بلاك: انه يبالغ في غروره...آآآآه...جيد انك اتيت...ابق َ مع مارلين حتى اذهب الى السوق واعود بسرعه... رنجان: كلا ابق انت هنا... بلاك: اريد منك ان تبق هنا لتحميها...فهناك شاب غامض يتردد على المكان... رنجان: وهل سأوخز بالابر من جديد؟.. بلاك: ههههههه...انت خائف... رنجان بخجل: كلا انا لست خائفا...كنت اريد الذهاب الى ....منزل والدك.... بلاك: اذهب اليه بعد ان اعود لانني سآخذ مارلين للتسوق... رنجان: اذا كان كذلك فلا بأس.... سأبقى هنا... مارلين: رنجان ...دعنى نستكشف الحديقة حتى عودة بلاك... رنجان بسعاده: اجــــل....فلنفعل ذلك... بلاك: ههههه مجرد اطفال....اذا انا ذاهب الان... تقدم بلاك قليلا مبتعدا عن مارلين ورنجان...ثم التفت الى مارلين وقال لها.. بلاك: مارلين... تعالي...اريد اخبارك بشئ ... قامت مارلين عن الاريكة متوجة نحو بلاك....امسك بلاك يدها وقال لرنجان... بلاك: اعذرني للحظه... رنجان بخجل: ههههه لا تقل ذلك البيت بيتك انت...سأحاول تشغيل التلفاز... اخذ بلاك مارلين نحو الطابق الثاني حيث غرفة نومهما...اوقفها وراء الباب بعد ان اغلقه.... مارلين بتعجب: مابك؟... بلاك: ارتدي معطفي الطويل... مارلين: لم؟... بلاك: الا ترين ساقيك؟...انهن فاتنات...وستبقين معه وحدك... مارلين بخجل: ساقاي ....فاتنتان؟... بلاك: وكذلك يديك وشعر ووجهك كل شئ فيك فاتن...لو استطعت لغطيتك بالكامل... مارلين بخجل: ولم تفعل كل هذا؟... بلاك: انتي زوجتي ومن حقي فعل ذلك....انت لي وحدي... مارلين بخجل: حسنا...اذهب واحضر لي ثوبا بسرعه... خرج بلاك من الغرفة متوجها نحو الباب....كان رنجان يشاهد التلفاز بحماس بالغ... رنجان للتلفاز: احمق....كف عن الرقص... التفت الى يساره فراى بلاك واقف ينظر اليه ...احمرت وجنتاه واخذ يحك رأسه من الخلف وهو يقول... رنجان: هههههه....لقد ظننت انني وحدي....لم ارك ...اعذرني على الفاظي البذيئه... بلاك: من الذي علمك هذه الكلمات؟... رنجان: وايت...هههه..اعني...انني دائما ما اراه يقول ذلك ...هههههه...اسف .... بلاك: لا بأس... ولكن....لاتقل ذلك امام روزالي ابدا... رنجان: لن اقولها ابدا...لا بوجود روزالي ولا في غيابها...اعدك... ثم التفت الى الشرفة فراى قط يسير عليها...فقال بغضب... رنجان: قط احمق انزل... ثم صمت....لقد قال نفس الكلمة مرة اخرى دون ان يدرك ذلك...التفت الى بلاك فرآه ينظر اليه وكأنه ينتظر منه تبريرا... رنجان بخجل: ههههه...زلة لسان..... بلاك: طفل...سأرحل الان.... فتح بلاك الباب وخرج واغلقه...قام رنجان بسرعة يجري الى غرفة النوم حيث مارلين ...قرع الباب وفتحه...قفز قلب مارلين من مكانه من الخوف...فقال لها بعجلة وهو يبتسم... رنجان: فلنغامر في حديقة القصر... شعرت مارلين بالارتياح والسعاده...قامت من مكانها وذهبت تجري نحو رنجان...امسك رنجان يدها وسار امامها والابتسامة تشق وجهه من السعاده.....فتحا باب المنزل وخرجا الى الحديقه...كانت تبدو اكثر جمالا من الليل فقد كان الظلام يغطي كل شئ مبهج بلونه الرمادي الممل....اقتربا من بركة صغيرة داخل الحديقه... مارلين: هل هي عميقه؟.... رنجان: كلا...اظنها ضحله... مارلين: جرب وضع قدمك فيها للتأكد... رنجان: لن افعل... مارلين: هل تخاف؟... رنجان: اجل ....ماذا لو قام ثعبان بلذغي ؟....هل ستساعدينني؟.... مارلين: كلا....سأفر هاربة من هنا....واتركك.... رنجان: ههههههه....لا يجب ان تنجبي اطفالا ... مارلين: لمَ؟.... رنجان: لانك ولمجرد رؤيتك للنمل تفرين هاربة وتدعين مابين يديك خلفك....ماذا لو كان ثعبانا....سترمين باطفالك له... مارلين: ههههه بلاك سيحميهم.... وصل بلاك الى السوق دخل الى المتجر واشترى الشئ الذي طلبته مارلين ووضعه في كيس اسود....وبدأ بالسير بين المتاجر ليختار ثوبا لمارلين....وكلما نظر الى ثوب ما كان يقول لنفسه شيئا عنه.... بلاك لنفسه: هذا قصير....هذا مغر ٍ.....وهذا ستبدو فاتنة به...ولكنها ستلفت الانظار لذلك لن اشتريه....هذا ملائم مع جسدها ولكنه سيظهر قوامها الممشوق وعند ذلك ستلفت الانظار اليها...لا لا ....لا اريده... ثم وقف امام متجر يعرض ثوبا احمر جميل جدا عارِ الكتفين ضيق من عند البطن طوله يصل الى مافوق الركبتين بقليل. بلاك: اظنها ستحبه كثيرا....اظنه سيبدو جميلا عليها... ثم نظر فراى الى جوار ذلك الثوب ثوبا ازرقا جميلا وهادئا....دخل الى المتجر وقال للتاجر... بلاك: اعطني هذا الثوب الاحمر الذي هناك... احضر التاجر ثوبا يشبهه كان يضعه على معلاق الثياب... بلاك: واعطني واحدا مثل ذلك الازرق رجاءا.... التاجر: امرك سيدي....ولكن الن تسأل عن السعر؟...الا يهمك ان تعرف السعر؟... بلاك: لا بأس بالسعر مهما يكن...طالما ان الثوبان اعجبانني...الا يوجد لون اخر غير الازرق؟... التاجر: هناك وردي وابيض واخضر.... بلاك: ارني الوردي... اتى التاجر بنفس الثوب ولكن وردي اللون..... بلاك: حسنا ارني المقاسات... التاجر: سيدي ..كلها نفس المقاس....قماشها مرن.... بلاك: حسنا اذا كم الفاتوره؟.... التاجر: سبع مائة وثلاث وثلاثون دولارا للثوب الاحمر...وخمس مائة دولارا للوردي... بلاك: اريد حذائين بنفس اللونين ولكن انيقين جدا... التاجر: حسنا سيدي.....هل تريد حقيبتين كذلك؟... بلاك: من فضلك....ولكنني لا اريد ان يكونا من نفس الطراز....اريد ان يبدو الاختلاف واضحا في الاحذية وفي الحقائب... التاجر: سيدي اعذرني ولكن هل الثوب لنفس الفتاة؟... بلاك: كلا...انه لفتاتين ... التاجر: اذا كانتا شقيقتيك سيبدو جميلا ان ترتديان ثيابا متطابقه... بلاك: كلا انهن ليستا شقيقتي...اسرع احضر الاشياء التي طلبتها... التاجر: حالا يا سيدي..... احضر التاجر كل شئ طلبه بلاك منه...ثم وضع كل ثوب مع حذائه وحقيبته في علبة هدايا فارهه...ثم غلف العلبتان... بلاك: اوصلهما الى السياره... التاجر: امرك سيدي....سأرسل الفتى ليوصلها الى سيارتك....سأحرص على وصول العبوتان سالمتين...لا يهمنا شئ كارضاء الزبائن... بلاك: لا يهمك شئ سوى ارضاء محفظتي...اسرع..ولا تتحدث كثيرا... خرج بلاك من المتجر والفتى الصغير يسير خلفه...فتح باب السيارة الخلفي وابتعد عنه فوضع الفتى الصغير العلبتان على المقعد الخلفي وابتعد...كان منظره مثيرا للشفقه ...ثياب ممزقه وشعر اشعث... بلاك: انت يا ايها الفتى.... الفتى بأدب: نعم سيدي.... بلاك: الى اين ستذهب؟... الفتى: سأعود الى المتجر ...لدي الكثير من العمل ياسيدي... بلاك: ولكنني لم اعطك مالك بعد... الفتى: اي مال ياسيدي؟.... بلاك: مالك لانك اوصلت الاشياء الى السياره... الفتى بأدب: اشكرك ياسيدي.....ولكن....ولكن.... بلاك: هل هو والدك؟... الفتى: كلا ....انه زوج امي.... بلاك: هل يأخذ منك المال الذي يعطيك اياه الناس؟... الفتى: اجل ....سيدي.... بلاك: ادعى بلاك انا لست سيدك....لا بأس بأخي الكبير حسنا؟... الفتى: حسنا.....اخي الكبير.... بلاك: جيد والان سأعلمك امرا...اقترب... اقترب الفتى من بلاك ودنى بلاك منه...وهمس في اذنه... بلاك: المال الذي يعطيك اياه الناس خبأه ولا تجعله يراه .... الفتى: ولكن يا أخي الكبير....اين يمكنني ان اخبأه؟... بلاك: طوال النهار ضعه في حذائك...وفي المساء خبئه في مكان صغير لا يستطيع الوصول اليه اي احد غيرك... الفتى بسعاده: اشكرك يا اخي....سأفعل ذلك... بلاك: احسنت..... اخرج بلاك نقودا من محفظته واحطاها للفتى وركب في السيارة وانطلق...فتح الفتى المال وقال بذهول وسعادة بعد ان قام بعده... الفتى: يالهي.....الفي دولار....انه طيب....بشده... اوقف بلاك سيارته في حديقة قصره وارتجل منها و حمل الصندوقان الجميلان واتجه نحو القصر.....فتح الباب بيد بينما كان يحمل الصندوقان باليد الاخرى والكيس الذي يخبئ فيه طلبها المخجل.....دخل الى القصر واغلق الباب خلفه...نظر امامه فراى رنجان نائم على الاريكة وهو يغطي بطنه بالجريده...وضع الصندوقان فوق الطاوله وصعد الى الاعلى وفتح باب غرفة نومه هو ومارلين بهدوء...نظر امامه فراى مارلين جالسة على السرير تقرأ كتابا...وضعت الكتاب الى جوارها واتجهت نحو بلاك عندما رأته.. مارلين بسعاده: متى عدت؟... بلاك: لماذا ينام رنجان بعمق هكذا؟.... مارلين: لقد اكل شئ غريبا من الحديقة...اسماه فطرا... بلاك: ههههههه...انه فطر منوم.... مارلين: ههههههه...هل احضرت لي ثوبا؟... بلاك: اجل...ثوبا جميلا جدا.... مارلين بسعاده: يالهي انا متشوقة لرؤيته...اين هو؟... ناولها الاغراض ثم قال لها.... بلاك: انه في الطابق الارضي ...ولكن وقبل ان تذهبي... امسك بلاك يدها وسحبها نحوه وضمها بقوة وقال لها بينما كانت تشتعل خجلا... بلاك: قبليني.... مارلين بخجل: بلاك....اريد ان ارى الثوب..... بلاك بهدوء: قبلة فحسب... اقترب من شفتيها كثيرا وفتح شفتيه فأغمضت عينيها....لامست شفتيه شفتيها ولكن اوقفه قرع سريع على باب الغرفه بينما كان رنجان يقول بعجله... رنجان: بلاك...بلاك...اسرع...ليس لدينا متسع من الوقت... ابتعد بلاك عنها وفتح الباب فامسك رنجان يده واخذه نحو الطابق الارضي وهو يقول لمارلين ... رنجان: انتظري هنا للحظات ولا تأتي حتى نطلب منك ذلك... مارلين بتعجب: حسنا..... نزلا الى الطابق السفلي وجلس رنجان على الاريكة واجلس بلاك الى جواره ... بلاك بتعجب: مالامر؟...لم كل هذه العجله؟... رنجان: هل نسيت؟... بلاك: نسيت ماذا؟... رنجان يهمس: عيد مولدها.... بلاك بهدوء: هل تعني مارلين؟.... رنجان: بالطبع مارلين.... بلاك: لم انسه ...ولكن....مابه؟... رنجان: سيقام الاحتفال الليله.... بلاك: انا لن احتفل مع عائلتي....كنت اخطط ان آخذها الى مكان جميل اقيم فيه احتفالا لها... رنجان: لن يكون احتفالا اذا فعلتما ذلك وحدكما...وايضا...لقد اخبرني والدك انه فعل ذلك لانه لم يرد ان ترى مارلين التجهيزات... بلاك: اتعني انه قام بإهانتي وطردي ليقيم احتفالا؟...هاه..هذه سذاجه... رنجان: ممَ انت غاضب؟.... بلاك: غاضب لانها رأتني وانا اهان...وايضا...لقد كنا متعبين كان يجدر به الاطمئنان علينا على الاقل... رنجان: هههه لقد خططت لكل شئ مع والدك...سنخبرها انك قد اتفقت مع والدك على ذلك... بلاك: كلا انا لن اعود اليه...لقد اغضبني...لقد كان جادا... رنجان: ههههه في الواقع اردت ان اخبرك شيئا ولكنني اشعر ببعض التردد... بلاك: اخبرني وحسب مالامر؟... رنجان: حسنا ولكن عدني انك لن تغضب... بلاك: حسنا اعدك.... رنجان: لقد.....كانت......فكرتي... بلاك: انت لئيم فعلا.....فعلا.... رنجان: اذا هل ستحضرها في الثامنه؟.... بلاك: انا لا اعلم....ربما لن تتقبل الامر.... رنجان: لا عليك مارلين طيبة القلب وستتفهم بسرعه... بلاك: سأحاول ان اقنع نفسي ومن ثم اقنعها...رنجان...اريد ان اطلب منك امرا... رنجان: اخبرني ماهو؟... بلاك: لقد احضرت شيئا معي واريدك ان توصله لشخص ما... رنجان: من هو ذلك الشخص؟... اقترب بلاك من اذن رنجان وهمس في اذنه باسم ذلك الشخص....احمرت وجنتا رنجان عندما سمع الاسم وشقت وجهه ابتسامة كبيرة جدا...قام بسعادة عن الاريكة وهو يقول ... رنجان: مارلين ....تعالي...لقد انتهينا من الحديث.... قام بلاك عن الاريكه وحمل الصندوق الوردي الذي احضر فيه الثوب الوردي مع الحذاء والحقيبه واعطاه لرنجان وقال له... بلاك: لا تقل انها مني....انها منك حسنا... رنجان بخجل: حسنا.... حمل الصندوق واقترب من بلاك وقال له يهمس... رنجان: عائلة والدك وعائلة والدتك جميعهم مجتمعون من اجل الاحتفال..... بلاك بسعاده: هل تعني....ان دييغو قد اتى؟...سآت لا تقلق.... رنجان: نحن في الانتظار...الاحتفال في قصري انها كهدية مني لمارلين.....حسنا؟.... بلاك: حسنا.... غادر رنجان القصر ...نظر بلاك خلفه فراى مارلين واقفة على السلالم تنظر اليه... بلاك يبتسم: تعالي...سأريك الثوب... اقتربت مارلين منه بخجل... حمل الصندوق وامسك يد مارلين... جلس على الارض الى جوار الاريكة واجلس مارلين بين قدميه ووضع الصندوق امامها... بلاك: افتحيه....هيا... مدت مارلين يدها نحو الصندوق وقامت بفتحه...اخرجت الحذاء ونظرت اليه بعينان تتوهجان من السعاده...ثم نظرت الى الحقيبة فشقت وجهها ابتسامة سعادة...وضعت الحذاء والحقيبة الى جوارها وامسكت الثوب واخرجته،...نظرت اليه بذهول وسعاده... مارلين: مدهش......انه....رائع .... وقفت من شدة السعاده وهي تنظر اليه ضمته الى صدرها واخذت تلف حول نفسها بسعاده... بلاك: هههههه توقفي...تبدين كمتشردة تحصل للمرة الاولى على ثوب... مارلين: قل ماشئت...لقد احببته كثيرا...... بلاك: اذا لقد قام رنجان بدعوتنا على العشاء الليله في قصره...هل تريدين الذهاب ؟... مارلين: كما تريد.... بلاك: اذا ارتدي هذا الثوب الليلة على العشاء... مارلين: وماذا عن السوق؟...اعني...الن نذهب للتسوق؟... بلاك: انا اعلم انك بحاجة للثياب لذلك اتصلت بشركة ازياء ستأتيك الى المنزل وقومي باختيار ماشئت لارتدائه في المنزل....وغدا سآخذك الى السوق حسنا؟... مارلين بسعاده: هذا حقا رائع.....انت تدللني كثيرا.... بلاك: هذا اقل مما تستحقين يا مارلين.... هذا قليل جدا... مارلين بخجل: لم تدع شيئا اردته الا واحضرته لي...مالقليل؟... بلاك: اذا....هل تريدين الذهاب الى مصففة شعر؟...ام اقوم بالاتصال باحداهن لتأتي اليك؟.... مارلين بكبرياء: سأصفف شعري بنفسي.... بلاك: ههههه حسنا ولكن العرض مازال سار ٍ.... مارلين بخجل: انا بخير.... ان احتجت الى شئ فلن اتردد في طلبه منك ... بلاك: اتفقنااذا.....سأذهب لانام قليلا....هل ستشعرين بالخوف وحدك؟...... مارلين بخجل: انا لست طفلة.....لن اخاف..... اتجه بلاك نحو غرفة النوم وفتح الباب وقبل ان يدخل قال لها بلطف.... بلاك: سأدع الباب مفتوحا اذا شعرت بالخوف ايقضيني... مارلين:انا بخير....انا بخير...لا بأس بالذهاب الى السوق غدا...انا ايضا اشعر ببعض الاجهاد.... بلاك: حسنا اذا....سأذهب للنوم.... دخل بلاك الى الغرفة وخلع قميصه واستلقى على السرير ونام....جلست مارلين على الارض في الدور السفلي وهي تقلب الثوب وتبدي اعجابها به...قامت عن الارض واتجهت الى الغرفة التي ينام فيها بلاك وهي تحمل العلبة التي تضع فيها الثوب والحذاء والحقيبه.....دخلت الى الحمام بهدوء وفتحت الماء بعد ان خلعت ثيابها ودخلت تحته....كان الماء دافئا ومنعشا....استغرقت وقتا في الاستحمام ثم اغلقت الماء ولفت المنشفة حول جسدها...خرجت من الحمام فرأت بلاك مازال نائما....اخذت قميصا آخر من قمصان بلاك وارتدته بعد ان ارتدت ثيابها الدخالية التي قامت بغسلها وتجفيفها بمجفف الشعر....وفجأة سقطت علبة غسول الشعر التي لم تضعها على الرف جيدا...فشعرت ان قلبها يكاد يقف من الخوف...لم تكن تعلم انها مجرد علبه....توجهت بخوف نحو بلاك ورفعت الغطاء واسلقت الى جواره ورمت بالغطاء فوقها....اقتربت منه بخوف وتوسدت ذراعها...استدار عليها ليريح جسده ولكنه لم يستيقظ....اقتربت منه كثيرا حتى التصقت به ثم امسكت ذراعه ولفته حولها واغمضت عينيها بخوف..... وصل رنجان الى منزل والد بلاك وضع العلبة على الباب وقرعه وقبل ان يعود الى السيارة كي لا يراه احد فتح الباب بسرعه ...التفت الى الباب فراى روز تنظر اليه وعيناها تتوهجان من الحزن وقد بدأ الدمع يسيل من عينيها...اقترب منها بتعجب وقال لها بحنان وتعجب.... رنجان بهدوء: مابكِ؟....هل تفتقدين مارلين وبلاك؟.... فأشارت برأسها نفيا....تعجب رنجان كثيرا ووقف مكانه بذهول وقال لها بصوت خافت وحزين... رنجان: لم تبكين؟... فقالت له والحزن يملأ صوتها .... روز بصوت منخفض: لماذا رحلت؟.... صدم رنجان بسؤالها كثيرا واتسعت عيناه من التعجب....ولكنها تركت المرآة التي في يدها تسقط على الارض وهرعت تجري نحوه وهي تفتح ذراعيها....فتح ذراعيه بذهول وضمها بحب...ضمته حتى غرق وجهها في بحر صدره الآمن...اغلق ذراعيه عليها وحملها كطفل صغير....وضعها فوق سقف سيارته وامسك يديها بكلتا يديه وقبلهما...ثم نظر الى عينيها بعينين تتوهجان وقال لها يبتسم بلطف... رنجان: لماذا البكاء الان؟...لقد عدت....من المفترض ان تسعدي وتبتسمي....هيا ....اريني الابتسامه... ابتسمت روز وعيناها مازالتا تذرفان الدموع وقال له بصوت متقطع بسبب البكاء... روز: لو غبت ليومين بعد.....كنت...كنت...ستـ...ستفقدني.... رنجان: ولم افقدك؟...هل كنت ستنتحرين؟... روز: لست حمقاء لاخسر نفسي....كان سيأتي لخطبتي من والدي بعد يومين... رنجان: من الذي سيخطبك؟...سأمزقه اربا.... روز: غرنا....كان سيأتي لخطبتي يوم الاربعاء .... رنجان: ولكن....الست تحبينه؟... روز: ابدا...انا لا احب ان اكون زوجته.... رنجان: لمَ؟... روز: لانني....لانني....لانني احبك انت.... سعد رنجان بكلماتها كثيرا وقال لها بفرح... رنجان: هل تقولين الحقيقه؟.... روز بخجل: اجل... رنجان: اذا لا تقلقي....لن ادع غرنا يقترب منك...حتى بلاك لن يوافق على زواجكما... روز: لمَ؟..... رنجان: ليس من الضاروري ان تعرفي السبب ولكن....دعي امر غرنا لي....تناولي تلك العلبه وارتدي هذا الثوب الليلة في الحفل... روز: هل هو منك؟... رنجان: تقريبا.... فتح بلاك عينيه قليلا قليلا فشعر بمارلين على ذراعه....امسك الساعة التي فوق المنضدة التي الى جوار السرير واضاءها.... بلاك: انها السابعه والربع.... نظر الى مارلين فراها نائمة بعمق...قبلها على خدها بهدوء وقال لها وهو يضمها اليه... بلاك يهمس: مارلين....مارلين....الن تستيقظي؟... ولكن مارلين استدارت عليه واكملت نومها....ابتسم بسعادة وضمها ثم قال لها بحنان... بلاك: مارلين....استيقظي...ليس امامنا متسع من الوقت....يجب ان نكون هناك في الثامنه... فتحت مارلين عينيها فشعرت بيدي بلاك الملتفة حول جسدها ...نظرت الى وجهه بخمول وقالت له بدلال... مارلين: كم الساعة الآن؟... بلاك: انها التاسعه.... قامت بسرعة وهي مصدومه وهي تقول بذهول... مارلين: لقد غرقت في النوم ....بالتأكيد سيغضب رنجان.... وذهبت الى مفتاح الضوء وانارت الغرفة... بلاك: هههههههههه....تبدين اكثر جمالا وانت متوتره....لا تقلقي انها السابعه والربع.... مارلين بعد ان تنهدت: حقاً؟.... بلاك: هههه اجل ولكنني شعرت انك لن تستيقظي الا اذا اخفتك....ههههههه... اتجهت نحو الحمام وقامت بغسله ثم خرجت منه واتجهت نحو حقيبة بلاك وفتحتها جلست الى جوارها وقالت له .. مارلين تتثائب: ماذا ستـ....ـــــرتـــ....ــــدي؟... بلاك: لم افهم مالذي قلته...قوليه مجددا دون تثاؤب... مارلين بخجل: مالذي سترتديه على العشاء؟.... بلاك: اخرجي بدلتي السوداء.... اخرجت مارلين بدلته وقالت له ... مارلين: سأقوم بكيها بينما تستحم.... بلاك حسنا.... ناولته منشفة ودخل الى الحمام ليستحم...قامت مارلين بكي البدله ثم جلست امام المرآة وبدأت بتصفيف شعرها....خرج بلاك من الحمام فلم يرها...ثم التفت الى خلف الساتر فراها تقف خلفه... بلاك: احم احم....هل آت؟.... مارلين بخجل: بالطبع....لا... بلاك: هههههه حسنا...اين هي بدلتي؟.... مارلين: فوق السرير امامك.... تناول بدلته وقام بارتداء البنطال والقميص ولكنه لم يغلق ازرار القميص كلها...ابقى الاربعة ازرار التي في الاعلى مفتوحه فبرزت منها خطوط عضلات صدره بطريقة جميلة جدا...التفت الى مارلين وهو يمسك ربطة العنق وقال لها بملل... بلاك: مارلين....متى ستنتهين؟....تعالي وردي لي الجميل واربطي ربطة عنقي هيا.... مارلين: اي جميل؟... بلاك: انسيتي بسرعه....دائما ما اغلق لك حمالة الصدر وسحاب الثياب والان دورك في رد الجميل.... مارلين: ها انا آتيه.... خرجت مارلين من خلف الساتر ووقفت تنتظر من بلاك ابداء رأيه في الثوب...كانت ترتدي سوارها في يدها اليمنى والقلادة التي اعطاها اياها رنجان وطوق الشعر كذلك....كان الثوب يصل الى ركبتيها عار الكتفين ضيق من الصدر والخصر.....كثير الطبقات من عند الاقدام....نظر بلاك اليها وهو يبتسم بذهول وقال لها وهو يسير نحوها ... بلاك: وااااااااو....يالهي....تبدين فاتنة جدا....جسدك ...شفتيك...شعرك....كل شئ فيكِ يبدو مثيرا.... مارلين بخجل: اشكرك.... بلاك: من اين اتيت بالطوق والعقد والسوار؟.... مارلين: لقد اهداني اياهم رنجان عندما كنت في القصر عنده.... اقترب بلاك منها ووقف امامها...مدت يديها الرقيقتان واغلقت ازرار القميص برقة وبطء....ثم تناولت ربطة العنق من يده ولفتها حول عنقه وبدأت بربطها له....كانت خدودها تشتعل خجلا لانها كانت واقفة على اطراف اصابعها وصدرها ملتصق بصدره...كادت ان تسقط ولكن انقذتها ذراع بلاك التي لفها حولها...احمرت خجلا اكثر...انتهت من ربط ربطة العنق وارادت ان تبتعد ولكنه لم يفلتها ومازال يضمها اليه....لم تتكلم ولم تبدِ اية مقاومة ووقفت هادئه...ضمها اليه بقوة وقبلها على جبينها....رن منبه الهاتف معلناً ان الساعة قد اصبحت الثامنه... مارلين بخجل: لقد تأخرنا.... بلاك: نصف ساعة اخرى لن تضر... ولكن جرس هاتفه رن....ابتعد عنها وامسك معطفه ليرتديها..اتجهت نحو الهاتف وامسكته وقالت لبلاك... مارلين: انه رنجان.... بلاك: اجيبي وتحدثي معه... اجابت مارلين على الهاتف... مارلين: مرحباً.... رنجان: الم تأتيا بعد؟...لقد تأخرتما يجب ان تكونا هنا خلال عشرة دقائق... مارلين: حسنا سأخبره.... اغلقت الهاتف وقالت لبلاك... مارلين: رنجان في عجلة من امره...يقول اننا تأخرنا واننا يجب ان نكون هناك خلال عشرة دقائق....هناك اصوات كثيرة الى جواره اظن ان عائلته مدعوة ايضا على العشاء.... بلاك:اظن ذلك.... ارتدى جواربه وحذائه ورش الكثير من العطر وصفف شعره...فتح الدرج الذي الى جوار السرير واخرج منه ملف فيه بعض الاوراق ثم اقفل الدرج واتجه نحو السيارة مع مارلين.... مارلين: ماهذا الذي معك؟... بلاك: انه لرنجان...لقد طلب مني ان احضره معي....هيا اركبي... انطلق بلاك بالسيارة ومارلين برفقته...اوقف السياره امام قصر رنجان....نزل واتجه نحو بابها وفتحه وانزلها وامسك يدها...حمل الملف في يد...وامسك مارلين باليد الاخرى حيث لف ذراعه حول ذراعها... مارلين بتعجب: هناك الكثير من السيارات هنا....اظن ان عائلته كبيره او انه دعى الكثير من الضيوف... فقال لها بلاك بعد ان لاحظ وجود سيارة والده.... بلاك: مارلين ....من غير الآئق النظر الى السيارات بهذه الطريقه...انظري امامك فحسب...الحرس ينظرون اليك... دخلا الى القصر ....كان هادئا وفارغا جدا... مارلين: لا يوجد اي احد.... بلاك: ربما كانوا في صالة الطعام..... توجها نحو صالة الاحتفالات الكبيرة التي في منتصف قصر رنجان....فتح لهما الخدم الباب فسمعت اصواتا جماعية تصيح... الجميع: مفآجئاه.... ذهلت مارلين كثيرا ومن شدة الخوف اختبأت خلف بلاك....فالتفت بلاك اليها وهو يبتسم وقال لها بهدوء... بلاك: عيد مولد سعيد يا مارلين..... ذهلت مارلين منه....وقفت بهدوء ونظرت امامها كان الجميع موجودن ...عائلة السيد جون وعائلة السيدة جولييت وعائلة رنجان وعائلة غرنا وعائلة دارك....وصديقاتها والجميع...اقترب رنجان منها وقال لها وهو يبتسم... رنجان: اردت ان اكون اول من يعطيك هدية لذلك اقمت الاحتفال في قصري.....وايضا احضرت لك وردة من الذهب اتمنى ان تزيني غرفتك بها... مارلين بخجل: ماكان يجب.... اقترب كاتانا وقال لها بلطف يبتسم.... كاتانا: انا سأعطيك هديتي قبل ان يبدأ المدعوون......عيد مولد سعيد... ثم اقترب السيد جون وزوجته وروز ووايت منها ...قبلوها واعطوها الهدايا...تقدم غرنا واعطاها هديته ثم تقدم جميع افراد عائلة السيد جون وعائلة السيدة جولييت واعطوها الهدايا وهنؤها...واخيرا بقي بلاك....نظرت الى عينيه وخدودها الممتلئة باحمر الشفاه الذي وسم على خدها بسبب قبلات النساء محمره....ابتسم لها وتنهد... بلاك: ارجو من الجميع الهدوء..... صمت الجميع...وقف بلاك امام مارلين وقال لها بلطف... بلاك: اردت ان اعطيك هدية والدك قبل هديتي.... مارلين تهمس بتعجب: هدية والدي...... بلاك: اجل....هدية والدك الذي توفي قبل اثنى عشرة عاما.... فتح الملف الذي بين يديه واخرج منه بعض الاوراق القديمه....قدمها لمارلين وقال لها.... بلاك: تناوليها مني....انها وصية والدك.... تناولتها مارلين بذهول ولكنها لم تقرأها بل ضمتها الى صدرها وهي تنظر الى بلاك بعينان ممتلئتان بالدموع متشوقة لرؤية هدية والدها.... بلاك: لا بأس ان قرأتها في المنزل....ولكن ...سأخبر الجميع ماهي هدية والدك....مارلين....هل تذكرين حدائق التوت الاسود التي ذهبنا اليها سويا؟... مارلين: اجل...اذكر ذلك اليوم...لقد كان مروعا والجرح مازال في ظهرك.... بلاك: جيد....وهل تذكرين تلك القرية التي بتنا فيها لبضعة ايام حتى تعافيت؟... مارلين: اجل.... بلاك: هل تذكرين السيده التي كانوا يتحدثون عنها ووعدتك بأن اعرفك بها يوما ما؟...هل تذكرين مدينة الملاهي التي ذهبنا اليها آخر مرة برفقة رنجان ؟...هل تذكرين المدرسة التي تدرسين فيها؟...هل تذكرين الجامعة التي ادرس فيها...هل تذكرين مدارس وايت وروزالي .....هل تذكرين المكان الذي يعمل به والدي؟....وتلك المشفى التي نمت فيها؟...والمتاجر التي اخذتك اليها قبل ذهابنا للحفل العائلي؟... مارلين: مابالهم يابلاك؟...اخبرني..... بلاك: كل تلك الاشياء التي ذكرتها...هي .....ملك لك.... مارلين بذهول: ملكي انا؟..... بلاك: اجل....لقد كانت ملكا لوالدك.... مارلين: هل كان والدي ثريا الى هذه الدرجه؟..... بلاك: الم تقرأي اسمه في كل مكان نذهب اليه؟.... مارلين: لقد ظننته تشابه في الاسماء...لم يخطر على بالي يوما ان تكون ملك لوالدي.... بلاك: وايضا لديك بعض المليارات في المصرف البرطاني...وبعض المليارات في المصرف السويسري وبعض المليارات في بعض المصارف الاجنبيه...كلها ملك لوالدك....وقد اصبحت ملكك منذ ان مات..... مارلين: ملك والدي؟.....كل هذا....ملك لي انا؟.... بلاك: لقد سلمتك كل شئ بأسمك لانك دخلت السن القانوني كما وعدت والدك وكما اوصاني هو....والان سأخبرك بوصيته الاخيره... مارلين: فوق كل ذلك ....هناك وصية اخرى؟... بلاك: اجل....انها انا.... مارلين: انت؟.... بلاك: اجل....لقد اوصى والدك بان تتزوجي بي عندما تبلغين الثانية عشره...وقد طلب مني ان لا المسك حتى تقرري ان كنت ترغبين بي كزوج لك ام لا....ولكن لن ادعك تقررين ذلك اليوم كما طلب مني والدك...بل سأعطيك ثلاثة ايام للتفكير...وكما طلب مني والدك ان اقول لك...اما ان تختاري بلاك كزوج لك بعد ان تبلغي الثامنه عشره او يطلقك بلاك وتختارين الزوج الذي تريدينه....اريدك ان تعطيني اجابتك يوم الجمعه.....وانا لن ارغمك على شئ.... مارلين تهمس: تطلقني.....تتكرني بعد كل هذا الوقت...انا مازلت بحاجتك... لم يسمعها احد...واخيرا اردف بلاك قائلا... بلاك: والان سأقدم لك هديتي..... لقد اشتريت لك بحيرة البجع التي احببتها....انها ملكك الان واتمنى ان تكوني قد احببتها..... بدأت مارلين بذرف الدموع ....وقالت للجميع بصوتها الرقيق الجميل... مارلين: اشكركم....اشكركم من اعماق قلبي ...لقد كنتم جميعا طيبون معي...واخص بشكري والدي...وشقيقي روز ووايت...وزوجي بلاك....والذي اريد ان اشكره بشده هو رنجان الذي لم يجعلني ابكي يوما....لقد اعطاني كل ما اردت من احساس. بالاخوة.... نظرت الى يسارها فرأت ويليام واقف والى جواره ديڤان وهو يحمل هدية بيده....كانت ملامح ويليام هادئة وغريبه ولا تعبر عن اي شئ....تقدم بلاك ووقف الى جوارها بغضب...اقترب ديڤان وهو يمسك يد ويليام ...وقفا امام مارلين وقال ديڤان لسيده ويليام... ديڤان: سيدي...قدم لها الهديه...انها شقيقتك مارلين..... ويليام دون تعبير على وجهه: مارلين؟...شقيقتي؟... تعجبت مارلين وتعجب بلاك كثيرا...التفتت الى ديڤان وقالت له بدهول... مارلين: ماخطبه؟...... ديڤان: لقد فقد ذاكرته اثر استضام رأسه بالارض تلك الليله...وانا الان اعلمه بعض الاشياء التي اريد منه ان يحفظها اذا تعافى....عيد مولد سعيد يا سيدتي... مارلين: اشكرك... تناولت الهدية من ويليام واعطتها للخادم ليضعها مع هداياها ثم تناولت هدية ديڤان واعطتها للخادم الاخر...اقتربت من ويليام وضمته...اجهشت بالبكاء واخذت تمسح وجهها في صدره...كان ينظر اليها بهدوء كالذي لا يعي مالذي يجري حوله....اقترب بلاك منه وامسك يديه ووضعهما حول مارلين وجعله يضمها.....احتفل الجميع معا...اكلوا ولعبوا واخذت مارلين تفتح الهدايا وتقطع الكعك وهي سعيده...رقصوا كثيرا ثم اوقفهم رنجان قائلا.. رنجان: اسطفوا رجاءا على الجانبين... وقبل ان تذهب روز مع والدها امسك يدها...احمرت وجنتاها واخذت تنظر اليه بذهول...جلس على ركبتيه امامها وامسك يدها وقال لوالدها ... رنجان: سيدي...اريد ان تمنحني الشرف في ان اكون زوج ابنتك الجميله... اراد السيد جون ان يرفض ولكن بلاك همس في اذنه... بلاك: لن تجد لها زوجا افضل منه... السيد جون: ولكن سيأتي غرنا لخطبتها بعد يومين.. بلاك: غرنا لن يكون نافعا لها...انه شاذ....اما رنجان...فهو الانسب..اخلاقه عالية لا توصف وهو كريم وطيب جدا... تنهد السيد جون وقال له بهدوء... السيد جون: البسها الخاتم.... شقت وجه رنجان ابتسامة كبيرة معبرة عن سعادته في الانتصار بحبيبته...البسها الخاتم ثم قبل يدها وقال لها بعد ان وقف ولف ذراعه حول ذراعها... رنجان: هلا رقصنا....يا مخطوبتي؟... كانت روز ترتدي الثوب الذي احضره بلاك لها.... روز بخجل: اجل....دعنا نحتفل..... كان غرنا يتحرق من الغيرة...اقترب بلاك منه وهمس في اذنه وهو يبتسم... بلاك: كلانا نعلم ان رنجان هو الانسب لها....اقلع عن عاداتك السئه وستحصل على اجمل جميلات العالم... غرنا يبتسم: روزالي لا تهمني كثيرا...عموما لقد اردت ان اخطبها لانني كنت اريد ان اغضب رنجان لا اكثر...سأعود لحياتي السابقه،..عن اذنك.... ( يتبع )_ ..... بليز ما تآخزوني....والله اسف لالكون اكتيييير سامحوني لاني ما وفيت بوعدي....خييكون الاعمى...انا عن جد خجلان منكون..... |
#370
| ||
| ||
جززء هههه اول الردود او مره تحصل معي اقدر ظروفك هقرا البارت وارجع
__________________ بما انه لا احد يحتاج وجودي .. والدليل علي وقفي مؤقتا سارحل بهدوء انا فعلا اسفه جدا سوف تكمل رواياتي صديقتي المقربه اوركا http://vb.arabseyes.com/members/882753.html وساعلم منها اخباركم وداعا بلا عودة قضيت معكم اجمل الاوقات واتمني اني قد طبعت في قلوبكم اشياء جميلة اعتزااااااااااااااااال نهائي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألفاظ مخالفة | abukaram | نور الإسلام - | 1 | 07-27-2006 05:53 PM |