عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1312Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 01-20-2013, 02:01 AM
 
تؤبروني والله مروركم جعل موضوعي اكتر اشراقا وجمالا.....

ههههههههههههه حلوه حكايت يا ويلك من مارلين...ههههههه


تؤبروني شو ظراف....
  #37  
قديم 01-20-2013, 02:24 AM
 
الروآآيه روعــةة
اعتبرني من المتآبعينن
و.متى البارت البارت الجديد..

بنتظآآركَـ
  #38  
قديم 01-20-2013, 03:54 AM
 




تكرموا والله من عيوني التنتين بتمونوا وربي يا شباب ويا صبايا....


البارت الرابع حار نار لجلكم قبل اوانه....




4رواية التوت الاسود, الفصل الرابع,
الفصل الرابع,كمان التوت الاسود ،

استيقظت مارلين ونظرت الى الساعه كانت الواحده ظهرا...قامت بسرعة وهي خائفه اتجهت الى الحمام مباشرة...غسلت وجهها واسنانها...وخرجت من الحمام...كان شعرها الناعم متناثرا على وجهها وكتفيها.....ذهبت مارلين الى غرفة الضيوف ...فتحت الباب فرات بلاك جالسا... مع كاتانا يحتسيان كوبي قهوة ويتحدثان ويضحكان....نظر بلاك اليها وقال لها بلطف..

بلاك: اه..واخيرا استيقظتي...

مارلين: لم لم تيقظني؟.. لقد فاتتني المدرسه...

بلاك: كلا لقد اتصلت باستاذك واخبرته انك متعبه وقال لي سيزورك بعد العصر ويراجع معك دروسك هنا...

مارلين: اه حقا؟...حسنا اشكرك...اين والدتي؟...

بلاك: لقد ذهبت هي وروز ووايت وابي الى منزل جدتي...

مارلين: جدتي؟...

بلاك: اجل ...اذهبي وارتدي ثيابك سوف اخذك الى هناك...

مارلين: اااااااه...اشكرك...

بلاك: سوف نذهب بعد المغرب ....يجب ان تنهي اختبارك...

مارلين: اووووه.....حسنا...

كانت مارلين مرتدية ثيابها جالسة في غرفتها وحدها ..تنظر الى الساعه وتقول بملل بصوتها المتعب...

مارلين: هيا ارجوكِ...هيا...

وبعد انتظار دام طويلا...قرع باب غرفتها...

مارلين: ادخل.....

فتح بلاك الباب وقال لها...

بلاك: لقد اتى استاذكِ...هل تريدين منه الدخول الى غرفتك؟.... ام تريدين ان تذهبي الى حديقة المنزل؟....

مارلين: في الواقع...

فقاطعها بلاك ....

بلاك: جيد اذا نحن في انتظارك في حديقة المنزل....

خرج بلاك وتبعته مارلين...كانت تمشي خلفه وخداها احمران....توقف بلاك فجأة فاصطدمت به....

مارلين: انا اسفه... انا اسفه...

نظرت الى بلاك فراته ينظر اليها ...احمرت وجنتاها بشده...

بلاك: مارلين؟...

مارلين: ماذا؟...

بلاك: اليوم هو اختبارك النهائي...

مارلين: اجل....

بلاك: رائع...اذا هل تمتلكين ثيابا جديده؟....

مارلين: ثيابا من اجل ماذا؟...

بلاك: اعني هل تمتلكين ثوبا لحفلة راقصه مثلا؟...

مارلين: اجل ولكن لمَ ؟...

بلاك: جيد ساخبرك فيما بعد...

اتجه بلاك مع مارلين حيث يجلس استاذها وكاتانا ومارك...كان غرنا جالسا معهم...

مارلين: مرحبا جميعا....مرحبا بك يا استاذ ...واسفه لانك حضرت الى هنا بسببي...

الاستاذ: لا بأس لابأس...في الواقع كنت قلقا جدا عليكِ...

مارلين: شكرا لك...

كانت محمرة الخدين وهي تتحدث مع استاذها بخجل...سحب بلاك لها كرسيا جلست عليه ثم جلس هو على الكرسي المجاور لها...كان غرنا جالسا على يمينها وبلاك على يسارها..اما كاتانا كان جالسا الى جوار بلاك ومارك الى جواره...كان الاستاذ جالسا امامها...فتح الكتب وبدأ بالشرح...كان استاذا شابا ذا شعر اشقر وعينان خضراوتان ...كان وسيما ذا بنية قويه....

الاستاذ: ابداي بالرياضيات اولا...

كان بلاك ينظر اليها والى كتابها...كانت تنظر الى الكتاب بخجل وهي تكتب....نظر اليها غرنا فراها متوتره...

غرنا: هييي كاتانا ...مارايك ان آخذك لاريك كلب بلاك ؟...انه كلب رائع حقا...

كاتانا: فكرة جيده انا احب الكلاب كثيرا...ان اعجبني سوف اشتريه....

غرنا: اتمنى ان تنسى هذه الامنيه لان بلاك سيبيعك وايت اما ريكس فلا...

كاتانا: ريكس ؟...اسم جيد...

ذهب كاتانا مع غرنا خلف المنزل...كان كلبا كبيرا جدا حتى ان طوله كان يصل الى اعلى راس غرنا كانت عينه اليسرى عوراء...ولونه اسود جدا.....كان مارك خائفا جدا منه فوقف خلف السيد الزعيم...

كاتانا: مابك ايها الجبان ؟...انه محبوس خلف القضبان...

مارك: ههههه في الواقع انا لا احب رؤية الكلاب افضل القطط انها وديعه نوعا ما...

كان بلاك جالسا مع مارلين واستاذها صامتا يرتشف كوب قهوته ...

الاستاذ: ارجو المعذره...اين توجد دورة المياه؟...

بلاك: من هنا الى اخر الرواق ثم يمينا الباب الذي يقابلك....

الاستاذ: اشكرك...

ذهب الاستاذ الى دورة المياه ....نظر بلاك الى مارلين ....

بلاك: مابكِ؟...

مارلين: في الواقع اشعر بصعوبة في حلها انها مسألة صعبه...

مد بلاك يده اليمنى ولفها حول مارلين...احمرت وجنتاها...امسك بالقلم الذي بين اصابعها...كان اصباعها السبابه عالقا بين اصابعه لم يرد تركه...كان يحل المسأله ويشرح لها ولكنها كانت شاردة الذهن.... اقتربت شفتيه من خدها بلطف ...ولكنه عندما اراد ان يقبلها سمع صوت غرنا وهو يتحدث مع كاتانا.... افلت يدها وابعد يده من حولها وعاد لشرب قهوته...

غرنا: مرحبا يابلاك لقد اريته كلبك...هل تصدق ان مارك يخاف الكلاب...

بلاك: في الواقع انه محق وانا لا الومه ...فكلبي ياكل اي شخص لا يعجبه او لا يعجبني...انه لا يحب احدا غيري...

الاستاذ: احسنتِ...ارجو ان تتماثلي للشفاء في اقرب وقت...

بلاك: اشكرك...

الاستاذ: اذا سوف تستلمين شهادتك في الخامس والعشرون من الشهر الجاري...عن اذنكم....

كاتانا: هيييي مارلين هل انتِ جيدة في المدرسه؟...

مارلين: اتمنى ذلك...

بلاك: هيا بنا ...هيا فلنذهب الى بيت جدتي قبل غروب الشمس انها مازالت الخامسه...

ذهبت مارلين الى الداخل فتحت خزانة ملابسها اخذت ثوبا اسودا يصل الى ركبتيها...وعندما اغلقت باب الخزانه رأت بلاك واقفا على الباب يتكئ عليه...

بلاك: يبدو ثوبا رائعا...

مارلين: اشكرك....

بلاك: في الواقع جدة غرنا الملكه ايليزابيث تعد احتفالا كبيرا بمناسبة عودة ابنتها والدة غرنا ...انه احتفال راقص وقد طلب مني غرنا الحضور برفقتك...

مارلين: انا سوف اذهب الى القصر الملكي؟...يالهي لم اتخيل ذلك قط في حياتي....

بلاك: اذا سيكون يوم الاربعاء...

مارلين: حسنا...

بلاك: اذا ارتدي ثيابك بسرعه ...ساكون في غرفتي ...ساذهب لارتداء ثيابي انا ايضا...

انتهت مارلين من ارتداء ثوبها...خرجت فرات باب غرفة بلاك مفتوحا...نظر بلاك اليها اغلق سحاب بنطاله الذي كان مشغولا بارتداءه...

بلاك: هل انتهيت من ارتداء ثيابكِ؟....

مارلين: اجل ...ولكنني لا استطيع اقفال سحاب ثوبي...هل..هل...

اقترب بلاك منها ....كانت خدودها حمراء جدا...لم يكن يرتدي سترته...ابعد شعرها عن ظهرها....ظل ينظر الى ظهرها الابيض الرائع...اغلق السحاب بكل هدوء وبطء...ثم اعاد شعرها الى الخلف...التفتت مارلين اليه فراته ينظر اليها بكل هدوء....

بلاك: سوف ارتدي سترتي وآتي فورا...انتظريني للحظات...

دخل بلاك الى غرفته وارتدى سترته كان شعره المتناثر رائعا جدا على وجهه...امسك الفرشاة واراد ان يصففه فقالت له مارلين بخجل...

مارلين: لاتصففه...اعني ...يبدو رائعا هكذا...اعني ...اعني...

بلاك: لا بأس... هاكِ خذي الفرشاة وصففيه انتي...تعالي الى هنا...

دخلت مارلين الى غرفة بلاك ...ناولها الفرشاة وجلس على سريره...وضعت الفرشاة في شعره وبدات تصفف شعره الى الخلف...كان هادئا جدا ....كانت عيناه على وجهها...انتهت من تصفيفه ثم ادخلت اصابعها في شعره وناثرته يمينا ويسارا...وقف بلاك فجاة فاستضم صدره في صدرها...احمرت وجنتاها...

بلاك: انا اسف هل المتك؟...

مارلين: كلا...انا بخير...بالمناسبه ...انت لم تقم برش عطرك بعد...

بلاك: اه نسيته...احضريه من هناك من فضلك...

ذهبت مارلين واحضرته من فوق المنضده وعادت...مدت يدها اليه ولكنه ظل واقفا لم يمسكه...فامسكته واخذت ترش صدره بالعطر...كانت خدودها حمراء جدا...

بلاك: اذا؟...

مارلين: الن ....الن ...نرحل الان؟....

بلاك: هيا اذا ....

خرج بلاك مع مارلين واغلق باب المنزل...اتجه الى السياره فراى غرنا وكاتانا ومارك جالسين في الخلف....

بلاك: اجلسي في المقعد الامامي...

مارلين: حسنا...

جلست مارلين في الامام كان غرنا جالسا في المنتصف ومارك على يساره وكاتانا على يمينه...

اتجه بلاك الى محطة القطار... كان الطريق طويلا...

غرنا: بلاك هل سنذهب الى محطة القطار ؟...

بلاك: اجل...

اقترب غرنا من مارلين وهمس في اذنها...

غرنا: مدام مارلين ...هل ستحضرين الى الحفل؟...هل اخبرك بلاك بذلك؟...

مارلين: اجل ...اجل لقد اخبرني...ساحاول الحضور ان كنت بخير...

غرنا: جيد...اذا لا تخبري احدا...

عاد غرنا الى الخلف...فنظر كاتانا اليه ثم نظر الى بلاك وقال له....

كاتانا: بلاك ...هل انت مستمتع وغرنا يهمس في اذن زوجتك؟....

بلاك: اجل...فانا اعلم مالذي قاله لها...

كاتانا: وان كذب عليك؟...

بلاك: حتى وان كذب غرنا ...فلن تكذب مارلين ابدا لذلك اطمئن...

توقف بلاك في محطة القطار... قطع خمس تذاكر...وركبوا في القطار...كانت مارلين جالسة الى جوار بلاك....اما الباقون فقد جلسوا الى جوار بعضهم البعض...كانت مارلين تنظر من الشرفه الى الاراضي الخضراء الخصبة باعجاب....

مارلين: ااااااااه ...كم تبدو رائعه...

غرنا: اجل وانا ايضا احب ان ارى مثل هذه الاشياء...

مارك: انها حقا رائعه...

كاتانا: لو رايتم حدائق اليابان سوف تملون من هذه الاماكن...

بلاك: بريطانيا اروع من اليابان بالف مره...

كاتانا: ها ها ها اضحكتني ...اليابان يعني اليابان...

بلاك: بريطانيا ولا شئ غير بريطانيا...اليس كذلك ياغرنا؟...

غرنا: بالتاكيد...

كاتانا: كيف تكون يابانيا وانت امير في بريطانيا وجدتك هي الملكه؟....

غرنا: والدي اميرال من اليابان...اما والدتي فهي اميرة انكليزيه...

كاتانا: اهاا...فهمت الان...مارك اليست اليابان اجمل من بريطانا...

مارك: بكل تأكيد...

غرنا: انت شاب برطاني وتقول ان بلادك سيئه...ليس لديك اي ولاء لبلادك...بريطانا ولا شئ غير بريطانيا....

مارك: اليابان...

بلاك: بريطانيا...

كاتانا: اليابان...

نظروا كلهم الى مارلين وقال لها بلاك.....

بلاك: ايهما اجمل بريطانيا ام اليابان...

كاتانا: البلد الذي ستقولين انه اجمل سوف يفوز فريقه...

مارك: مما يعني انك ان قلت ان اليابان اجمل فسوف تكون كذلك ونفوز انا والسيد كاتانا...

غرنا: كلا قولي انها بريطانيا...في حال اخترتي بريطانيا سوف نفوز انا وبلاك...

بلاك: اختاري ما ترينه افضل ....

كانت مارلين حائرة وخجله كانت متوتره احمرت وجنتاها وقالت بخجل...

مارلين: في الواقع...الن يغضب احد مني؟....

كاتانا: قطعا لا ولكن قولي الحقيقه...

مارلين: حسنا ....في الواقع ....انا...لم ارى اليابان من قبل....وانا اعشق بريطانيا ...لذلك ...اظنني ...ساقول انها بريطانيا...

مارك: انتِ تغشين لانه زوجك ...

مارلين: كلا لقد وعدتموني انكم لن تغضبوا....

كاتانا: انها محقه يا مارك....لقد وعدناها اننا لن نغضب منها مهما كان قرارها....ربما في المستقبل القريب عندما ترى اليابان تغيير رايها....

مارك: ربما ....انا اسف...

مارلين: لا بأس...

بلاك: واخيرا وصلنا...هيا بسرعة ...

نزل الجميع بعد ان توقف القطار ...كانت مارلين تسير الى جوار بلاك والبقيه...ولكن اندفاع المسافرون الذينهم في عجلة من امرهم ابعدها عن المجموعه....كانت تنظر يمينا ويسارا بخوف...فاخذت تنادي بصوتها الهادئ الغير مسموع بين اصوات المسافرين...

مارلين: بلاك؟...بلاك...يا شباب...اين انتم؟...

لم تجد اي احد منهم...فاخذت تمشي الى الامام وهي تنظر في كل اتجاه بينما كان المسافرون يتخبطون بها...واخيرا توقفت عند عمود اضائة ...نظرت الى جوارها فرات شابا ملثما يرتدي عبائة ينظر اليها...احمرت وجنتاها...اشاحت بوجهها عنه ولكنه اقترب اكثر فاكر ببطء حتى وقف الى جوارها....نظرت اليه بخوف فلمحت مسدسا كان يمسكه بيده و يخبئه في وشاحه...شعرت كأن قلبها قفز من مكانه....ولكنها حاولت ان تهدء وتمسك اعصابها...فهمت ان تبتعد دون ان يشعر بانها رات شيئا...ولكن وعندما همت رفع قدمها لتضعها امامها ..اوقفها ذاك الشاب ازرق العينين قائلا...

الشاب: قفي مكانكِ....

فتوقفت مارلين بخوف نظرت الى وجهه وهي تبتسم لكي تخفي خوفها وقالت له بمرح ...

مارلين: مرحبا سيدي!!! ...كيف استطيع خدمتك؟....

الشاب: اقتربي مني...

اقتربت مارلين منه...

الشاب: اقتربي اكثر حتى يلتصق كتفك بكتفي...

مارلين: ولكن لمَ ؟....

ولكن ذاك الشاب الملثم صاح بها بغضب...

الشاب: اخبرتك ان تقتربي ...ولا تطرحي الكثير من الاسئله...

اقتربت مارلين منه حتى تلامس كتفها بكتفه...دمعت عيناها لانها شعرت بالحزن على نفسها وضعفها.....

مارلين: دعني اذهب مالذي تريده مني؟...

الشاب: لا شأن لكِ فقط افعلي ما اقوله....هيا سيري معي بهدوء وصمت...ابتسمي...

ابتسمت مارلين مرغمه...واخذت تمشي معه بصمت...كان يسير بين المسافرون ...كانوا يتخبطون به وبها فوضع المسدس في جيبه وامسك يدها...شعرت بقشعريرة شديدة تسري في كل انحاء جسدها...اخذ يمشي بهدوء وهي تمشي الى جواره...كانت تنظر يمينا ويسارا علها ترى بلاك او اي احد من البقيه...

الشاب: لا تتلفتي هكذا كثيرا وسيري الى الامام بهدوء ...وايضا ازيلي ملامح الخوف هذه عن وجهك...

مارلين: لكن...

فقاطعها قائلا بحزم...

الشاب: لا تتفوهي باية كلمه واخبريني ماسمكِ....

مارلين: ادعى مارلين...

الشاب: جيد والان هيا الى الامام...

مارلين: ماسمك انت؟...

الشاب: لا شأن لكِ....

توقف ذاك الشاب عند مقاعد استراحة المسافرين...اجلسها على احداها قائلا...

الشاب: لا تتحركي من هنا ساعود حالا...

ابتعد عنها وذهب الى رجل يبيع الماء والطعام على منضدة مزينه...كان عجوزا طيبا....بقي ذاك الشاب ينظر اليها بينما كان يطلب بعض الحاجيات...عاد وجلس الى جوارها...ادخل يده في الكيس واعطاها زجاجة ماء...تناولتها منه بتعجب..

مارلين: لمَ انت لطيف معي؟...

فقال لها بحزم وبصوت عالٍ....

الشاب: لا شأن لكِ... اشربي الماء ولا اخذته منكِ....

سقطت زجاجة الشاب من يده بعد ان فتحها...نظر اليها بغضب...نظرت اليه مارلين بعد ان شربت بعض الماء من زجاجتها...قدمت زجاجتها له وقالت له برقة...

مارلين: تفضل...شاركني زجاجتي...

الشاب: لا بأس... انا بخير....

ولكن مارلين لم تبعد يدها من امامه....واخيرا امسك الزجاجة التي مدتها له ولكن يده لامست يدها فاحمرت وجنتاها...وضعها في فمه ولم يبعدها عنه حتى انهاها كلها....ثم وضع يده في الكيس واخرج شطيرتان مغلفتان...قدم لها واحدة فقالت...

مارلين: في الواقع....انا لا احب الشطائر...ولكن اشكرك...

الشاب: حسنا اذا...انتِ من سيخسر لانني سوف اتناولها كلها....

وبعد ان انتهى من طعامه امسك يدها واخذ يسير معها من جديد....ولكن مارلين التفتت الى يمينها فرات بلاك واقفا بين الناس يبحث عنها...نظرت اليه بفرح وقالت...

مارلين: انه بلاك...

وافلتت يد ذاك الشاب واتجهت الى بلاك...ولكنها توقفت في منتصف الطريق ونظرت الى الخلف ولكنها تفاجأت بعدم رؤيتها له...نظرت الى امامها وارادت ان تسير ولكنها استضمت بصدر احد ما...كادت ان تسقط ولكنه امسكها من يدها ولف يده حول خاصرتها...احمرت وجنتاها ونظرت ...كان ذاك الشخص بلاك....

مارلين: بلاك؟.....

بلاك: جيد انني وجدتك...

غرنا: ااااااااااااااااه .....اخيرا وجدتها....

نظرت مارلين الى يسارها فرات غرنا ومارك وكاتانا آتون نحوها....

كاتانا: امسكي يد بلاك حتى لا نفقدك مرة اخرى...

مارك: اظنها فكرة جيده.... لقد تعبنا بالفعل ونحن نبحث عنك.....

كان بلاك مازال ممسكا بها وهو يضمها اليه....نظر بلاك اليها ثم افلتها وامسك يدها......اخذوا يسيرون...توقف بلاك وسلم بطاقة كانت في يده الى رجل كان يقف في مكان ملئ بالسيارات....

الرجل: سيارتك هناك ياسيدي....في الصف الرابع عشره......

ثم سلمه المفتاح ...سار بلاك والجميع الى السياره وهو مازال ممسك بيدها.....

بلاك: هيا اصعدي....

غرنا: واخيرا وصلنا لقد تعبت فعلا من السير..واكثر شئ اتعبني...البحث عن مارلين....

كاتانا: اذا استرح الان فقريبا سوف نصل الى منزل جده بلاك...

مارك: انا متشوق لرؤيتها....الجدات لطيفات جدا....

كان بلاك يقود السياره وهو صامت لا يتكلم...

كاتانا: بلاك هل من خطب ما؟.... لماذا انت صامت؟...

بلاك: انا افكر في امر ما فقط....

كاتانا: هل ذلك الامر شاعري؟...

غرنا: ام غرامي؟...

مارك: ياشباب انه يفكر بامر يخصه هو وزوجته....ولا يحق لنا سؤاله عنه...

بلاك: حمقى.....دائما افكاركم غريبه..ووقحه...كل ماكنت افكر به هو بيت جدتي فلم آتِ الى هنا منذ ثمانية اعوام....

كاتانا: لمَ لم تأتي طوال تلك المده؟....

بلاك: لقد سافرت جدتي الى اليابان بحثا عن علاج....اااااه لقد وصلنا...تفضلوا بالنزول...

نظر بلاك فراى روز جالسة مع ابنة خالها تتارج وتضحك...نظرت خلفها وصاحت بفرح......

روز: انه بلاك....يالهي ومعه البقيه...

قفزت من الارجوحه واخذت تجري نحوه وهي تفتح ذراعيها...

روز: بلااااااااااااااااااااااااك....

فتح بلاك ذراعيه والتقطها...ضمها بقوة ثم قبلها من رقبتها..ووقف...

بلاك: مرحبا...اين الباقون؟...

روز: انها التاسعه وجدتي والباقون يستعدون للنوم...انها عجوز وتحب النوم في العاشره...

بلاك: هههههههههههههههههههه...لو سمعتك جدتي ستكون نهايتكِ...

اقتربت ابنة خال بلاك منهم كانت في عمر روز...

روز: بلاك انظر انها ماريال....

بلاك: اااااه لقد كبرتِ حقا....

احمرت وجنتا تلك الفتاة اللطيفه...

ماريال: اشكرك...تفضلوا بالدخول....

كان كاتانا ومارك وغرنا واقفون خلف بلاك...

غرنا: بلاك ؟...اظن ان عائلتك تحظى بقدر كبير من الجمال....

بلاك: كفاك ...هيا فلندخل...

تقدمتهم روز ومعها مارليال....فتحوا باب المنزل ودخلن يصحن...

روز: جدتي لقد اتى بلاك.......

ماريال: ومعه بعض الاصدقاء...

واخيرا نزلت مارلين من السياره ومشت خلف بلاك...دخل الشباب الاربعه...

جدة بلاك: مرحبا بلاك....

بلاك: كيف حالك ياجدتي؟...اه نسيت ان اعرفكِ باصدقائي...هذا كاتانا ....انه زعيم عشيرة والدي...

جدة بلاك: تشرفت بك يا ايها الزعيم تفضل بالجلوس...

كاتانا: اشكركِ....

بلاك: وهذا مارك انه خادمه...

مارك: احم احم ...كبير خدمه...

جدة بلاك: لا بأس يا بني...تفضل بالجلوس...

بلاك: واخيرا هذا اعز اصدقائي يدعى غرنا....انه امير ....والدته اميره...

جدة بلاك: تفضل بالجلوس يا بني.... لقد سررت حقا بقائك....

ظلت جدة بلاك تحدق في وجهه بغضب بادٍ على وجهها حتى انها لم تطلب منه الجلوس...واخيرا اشاحت بنظرها عنه ونظرت الى والده...

جون:بلاك ؟...اين مارلين؟....

فخرجت مارلين من خلفه وخداها احمران ....كانت تمسك بقميصه من تحت ابطه الايمن...

مارلين: مرحبا....

بُهرت جدة بلاك بجمال مارلين فجمالها لا يوصف...ابتسمت واشارت بيديها...

جدة بلاك: اقتربي يابنتي...

اقتربت مارلين منها بخجل وتردد...

جدة بلاك: اااااه انا لم ارى جمالا كهذا في حياتي كلها...تعالي واجلسي الى جواري...

مارلين بخدان يتوهجان من الخجل: اشكركِ يا جدتي...

جدة بلاك: تفضلي بالجلوس يابنتي...هنا...اجلسي الى جواري...بلاك اجلس يابني...

كانت الجدة سعيدة جدا بمارلين....فتح الباب ودخل شاب في الرابعه والعشرون من العمر...كان يبدو عليه التعب والارهاق كانت عيناه ناعستان جميلتان...وشعره اسود براق...كان فتى وسيما جدا يبدو جسده مثل جسد بلاك...دخل وحيا الجميع...نظر الى جوار جدة بلاك فراى مارلين... توجه نحوها...فوقفت بتعجب...وضع يديه على خديها برقة ...وقبلها على جبينها...نظرت مارلين بعينان متعجبتان الى بلاك وخداها احمران... فابتسم بلاك لها بلطف....قال لها ذاك الشاب...

الشاب: لقد كبرت فعلا يا مارلين!!!!! .....الم تتعرفي اليّ.؟....

مارلين: في الواقع كلا...

كان كاتانا ومارك وغرنا متعجبون من قبلة ذاك الشاب ...

بلاك: ياشباب نسيت ان اعرفكم به...انه خالي....شقيق امي...ولكنه في عمري...يدعى ريتشارد...

كاتانا: سررت بلقائك...انت حقا وسيم....

ريتشارد: ههههه اشكرك هذا لطف منك....

بلاك: ريتشارد....هذا كاتانا زعيم عشيرة والدي...

ريتشارد: تشرفت بمعرفتك....

بلاك: وهذا كبير خدمه مارك...اراد ان يبدو مثل نبيل انكليزي ...فوظف مارك كبيرا للخدم...

ريتشارد: هههه جيد...مرحبا يامارك...تبدو لطيفا....

مارك: ههههه اشكرك...مرحبا بك...

جدة بلاك: سوف تدلكم ماريال على غرفكم ..ماريال....

ماريال: ماذا هناك ياجدتي؟...

جدة بلاك: جهزي غرفة لبلاك ومارلين....اما كاتانا وغرنا ومارك سوف ينامون في غرفة عمك ريتشارد...

ماريال: حسنا...

وايت:وانا ايضا ياجدتي...سوف انام مع خالي ريتشارد...

بلاك: لماذا لا انام مع خالي ريتشارد... ودعي الفتيات ينمن معا...

جدةبلاك: كلا...انتما متزوجان وسوف تنامان معا...لقد جهزت غرفة لكل زوجين...والدتك ووالدك في غرفه...وانت ومارلين في غرفة...وايت والباقون مع ريتشارد...وروز مع مارليال وايليزابيث....

غرنا: جدتي؟...

بلاك: كلا انها ابنة خالي...شقيقة ماريال الكبرى...

غرنا: ااااااه جيد...

جون: بلاك لا تعترض على كلام جدتك....

بلاك: لكن يابي انا....

فقاطعه والده بغضب...

جون: لقد قالت جدتك مالديها وانتهت ولن تعيد كلامها مرة اخرى....

بلاك: اااااااااه حسنا...

جون: جيد اذا ادخل حقائبك وحقائب مارلين الى غرفتكما....

ماريال: اتبعوني من فضلكم....

سار بلاك وكاتانا وغرنا ومارك وماريال وروز ووايت جميعا خلف ماريال....ولكن فجأة فتح باب غرفة من الغرف التي على يسارهم ....كانت الغرف تملأ الرواق...نظر الجميع فراوا فتاتا شقراء ذات عينان خضراوتان تنظر اليهم....لم يستلطفها بلاك.ولا الباقون...

مارليال: ااااه انها شقيقتي ايليزابيث....

ايليزابيث: من هاؤلاء ياماريال؟...

كانت لهجتها تدل على انها فتاة متعجرفه وتحب اختلاق المشاكل....

ماريال: انهم...اعني...هذا بلاك وصديقه كاتانا وصديقه غرنا وصديقه مارك...هذه روز وهذا وايت....

ايليزابيث:اذا هذه مارلين؟..

ماريال: اه ههه اجل انها تبدو اجمل من السابق صحيح....

فرمقتها اليزابيث بنظرة غضب...فسكتت ماريال...كانت ايليزابيث تنظر الى مارلين نظرة استحقار...بينما كانت مارلين الرقيقه تنظر اليها نظرة خوف وتعجب من ذاك الاستقبال الغريب....

ريتشارد: تعالوا ياشباب...سوف آخذكم الى غرفتي بنفسي....ماريال خذي روز الى غرفتك...

ماريال: اهممم...حسنا...

ذهب الجميع وبقي بلاك مع مارلين واقفون امام ايليزابيث....رمقت ايليزابيث مارلين بنظرة تملاها الكراهيه...ثم قالت لبلاك وهي تتصنع اللطف...

ايليزابيث: بلاك لقد كبرت جدا...واصبحت اوسم...جسدك ممتلئ بالعضلات...و...و...

بلاك: اشكرك....هل سمعت يامارلين...انت محظوظة برجل مثلي ههه...عن اذنك...

قال بلاك تلك الكلمات ليغيظ ايليزابيث....وبالفعل غضبت ايليزابيث كثيرا ....ثم امسك يد مارلين واتجه الى غرفة كانت في اخر الرواق قرع الباب وفتحت له روز....

روز: لقد جهزنا الغرفة لكما تفضلا بالدخول....نحن سوف ننام في غرفة ايليزابيث ....اه كم اتمنى ان اعود الى المنزل ...لا احب ايليزابيث ابدا....انها بغيضه...

ماريال: اجل انها شريره وتحب نفسها كثيرا...عن اذنكما...

خرجت روز وبرفقتها ماريال من الغرفه التي جهزتاها لكي يبيت فيها بلاك مع مارلين....دخل بلاك ووضع الحقائب...ثم نظر الى الامام فراى فراشا واحدا واسعا على الارض...وعليه وسادتان...ولحاف واحد...تنهد ...لانه عرف انه سوف يشاركها فراشها....

مارلين: بلاك؟....

بلاك: مالامر؟....

مارلين: هل انت غاضب مني؟....انا اسفه....

بلاك: مم متعتذرين؟.....

مارلين: هل انت غاضب لان ريتشارد قبلني؟....

بلاك: بالطبع لا....

مارلين: لماذا .....اعني...اعني...حقا....

بلاك: اجل حقا...انا لا اخشى عليكِ منه ...

مارلين: ومالذي يجعلك واثقا به هكذا؟...اعني انه ربما تغير خلال الثمانية اعوام الفائته...

بلاك: هل تعلمين لماذا سافرت جدتي قبل ثمانية اعوام؟...

مارلين: لماذا؟...

بلاك: لتبحث له عن علاج....انه يعاني مرض القلب ولا يستطيع حتى التفكير بهذه الامور....اخذته جدتي الى اميريكا واليابان لتجد له علاجا ولكن دون جدوى...ان حالته الصحيه في تدهور شديد...انظري اليه كيف يبدو منهكا طوال الوقت...انه لا يستطيع اللعب والضحك...ولا السهر....انه ينام ستة عشره ساعه...

مارلين: ياله من مسكين...حسنا ولكن هل انت غاضب مني لانك اجبرت على النوم معي في نفس الغرفه؟...

بلاك: كلا لا بأس....

قرع الباب...

بلاك: ادخل....

فتحت روز الباب وماريال تقف الى جوارها...

روز: بلاك ...العشاء جاهز!! ...هل تريدان الاكل؟....

بلاك: بالطبع فانا جائع جدا....

ماريال: اذا....اذا اردتما ان ترتديا ثيابا انيقه...فهناك ضيوف على العشاء...

بلاك: حسنا...اسبقانا....

خرجت الفتاتان واغلقتا الباب خلفهما....اغلق بلاك الباب بالمفتاح...ثم التفت الى مارلين... كانت تنظر اليه وخداها احمران... ظل ينظر اليها قليلا ثم قال لها. وهو يبتسم ابتسامة هادئه...

بلاك: مالذي تنظرين اليه؟...

مارلين: انا.....اعنـــ....

فقاطعها قائلا بهدوء....

بلاك: افتحي حقيبتك وبدلي ثيابكِ....

ثم جلس على الكرسي الذي الى جوار باب الغرفه وادار وجهه الى الباب...

بلاك:اذا انتهيت اخبريني.....

مارلين: حسنا....

فتحت مارلين حقيبتها....اخذت ثوبا ازرق كلون السماء....واخذت ثيابا داخليه....فتحت سحاب ثوبها وخلعته...فسقط على الارض....خلعت حمالة الصدر التي كانت ترتديها...ارتدت الاخرى...ولكنها لم تستطع ان تغلقها من الخلف....فقد اعتادت ان تغلقها روز لها....لفت منشفة على خاصرتها...واتجهت نحو بلاك...وضعت يدها على كتفه وقالت بخجل...

مارلين: بلاك؟...هلا اغلقت حمالة الصدر لي لوسمحت؟....

بلاك: بالتاكيد....

استدار بلاك فراها تمسك حمالة الصدر من الامام...التفت بكامل جسده نحوها....امسك اطراف الحماله...واراد ان يغلقها كان ينظر الى جسدها الابيض النحيل...

بلاك: كيف ترتدينها دائما؟...اعني من الذي يغلقها لك دوما؟...

مارلين: روز...هي التي تغلقها لي دوما....

حرك بلاك قدمه ليريحها فاستضمت بالمنشفه واسقطتها....احمرت وجنتا مارلين وارادت ان تنخفض لتمسكها...ولكن وعندما حاولت ان تنخفض...ابتعدت الحمالة عن ثدييها...فبلاك لم يغلقها بعد...فوقفت من جديد دون ان تأخذ المنشفه...

مارلين;: هل...هل...هل اغلقتها؟...

بلاك: ليس...ليس بعد...لحظه...اظنه يغلق هكذا...

كان بلاك متوترا هو الاخر بسبب توتر مارلين...واخيرا اغلقه....

مارلين: شكرا لك....

كان بلاك يتنهد بهدوء...

بلاك: لا بأس....

مارلين: سوف...سوف...ابدل بقية ثيابي....

كان بلاك شارد الذهن ينظر اليها...

مارلين: بلاك...سوف ....

بلاك: ااااه حسنا...انا آسف....

اشاح بلاك بناظريه عنها...وابتسم بسعاده...

مارلين: لقد انتهيت انه دورك...

قام بلاك من فوق الكرسي وخلع قميصه فورا...احمرت وجنتاها...فقال لها...

بلاك: لا بأس... لا داعي لتديري وجهكِ...فلن اغير ثيابي الداخليه الان...ساغيرها وقت النوم...حتى لا اتعرق فيها...وتتسخ...

ارتدى قميصه...اغلق ازراره الثلاثه التي في الاسفل...ثم خلع بنطاله وارتدى بنطالا اسود مع قميصه الاحمر....اغلق ازراره...كانت عضلات صدره ظاهرة ....اقترب بلاك من مارلين فوقفت بخجل....وضع يديه على خديها وقبلها من جبينها...ثم انزل شفتيه الى خديها وقبلها على خداها الاحمران.....ثم انزل شفتيه واقترب من شفتيها...لامست شفاهه شفاهها..ولكن قرع الباب فجأة فابتعد عنها قبل ان يقبلها...فاتى صوت من الخارج يقول...

روز: بلاك ...بلاك هيا العشاء جاهز والضيوف في انتظارك....

بلاك: انا آتٍ....

فتح بلاك الباب وابتعد عنه....خرجت مارلين ثم خرج هو خلفها واغلق الباب....كانت مارلين تسير الى جواره بخجل....نظرت اليه...فرأته ينظر الى الامام....لم يكن يريد النظر اليها حتى لا تشعر بالخجل...امسك يدها بلطف...فتفاجأت....قرع بلاك الباب ثم دخلا...كانت غرفة الضيوف ممتلئة بالناس...اخذ بلاك يحييهم ويسلم عليهم....وقد كانوا يسالون...

خال بلاك: هل هذه الحسناء هي زوجتك مارلين؟....

بلاك: اجل يا خالي انها هيَ...

خالة بلاك.:بني انتما رائعين كثنائي...

بلاك: اشكرك....

كانت ايليزابيث تنظر اليه بغضب وهو يمسك بيدها...كانت الغرفة مليئة بالضيوف....

جدة بلاك: بني تعال انت وزوجتك واجلسا الى جوار ريتشارد ومارك....

بلاك: حسنا...

ذهب بلاك وبرفقته مارلين ...جلس بلاك الى جوار مارك...اما مارلين فقد جلست الى يسار بلاك حيث يجلس خاله...نظر خاله اليها بعينيه الناعستين وقال لها بصوته اللطيف....

ريتشارد: اتمنى ان البيت قد اعجبكِ...

مارلين: في الواقع اجل...لقد احببته...واظنه سيبدو جميلا مع شروق الشمس...

ريتشارد: اجل ...اظن ان الشروق رائع....فانا لم اره منذ اثني عشرة سنه...

مارلين: لمَ؟.....

ريتشارد: يجب ان انام كثيرا حتى لا يتعب قلبي او يضعف اكثر...لذلك انا انام حتى الثالثه او السادسه....

مارلين: عصراً؟....

ريتشارد: اجل....تناولي طعامكِ....

مارلين: انا اتناوله بالفعل...

نظرت مارلين الى بلاك فراته لا ياكل طعامه كان يتحدث مع بعض ابناء خيلانه الذينهم من عمره...كان يضحك ...قامت ايليزابيث من مكانها وقالت لماريال التي عادت لتوها من المطبخ في اذنها....

ايليزابيث: ماريال....

ماريال: اجل يا أختي؟...

ايليزابيث: خذي مكاني....

ماريال: حسنا!!!!!!!!!!! ....

قامت ايليزابيث وذهبت الى خارج الغرفه انتظرت قليلا ثم عادت.....نظرت الى ماريال وتصنعت التعجب...ثم قالت بلهجة مصطنعه...

ايليزابيث: لا بأس....

اتجهت نحو بلاك وقالت هل لي بالجلوس هنا؟...

مارك: لا بأس... تفضلي بالجلوس....

ايليزابيث: اشكرك....

اراد مارك ان يقترب من بلاك اكثر حتى يفسح لها مكانا الى جوار كاتانا ....ولكنها وقفت بينه وبين بلاك وقالت له...

ايليزابيث: افسح لي سوف اجلس هنا....


جلست ايليزابيث الى جوار بلاك والتصقت به....نظرت الى عينيه...وقالت بكل برود...

ايليزابيث: مرحبا يابلاك....هل تمانع جلوسي الى جوارك؟....

ولكن بلاك لم يجبها...كانت تنظر مارلين اليها بضعف وغضب...اكلت ايليزابيث بعض الطعام ثم قالت لبلاك...

ايليزابيث: ارجوك ...ناولني بعض الماء....

نظر بلاك اليها نظرة ملؤها الملل والاستحقار ...ثم نظر الى مارلين وقال لها وهو يبتسم لها.....

بلاك: حبيبتي...ناولي ايليزابيث بعض الماء....

كانت مارلين متفاجأه بكلماته...

ريتشارد: الم تسمعيه ناوليها بعض الماء.... وازيلي تعبير الذهول ذاك عن وجهك قبل ان يلحظه احد...

مارلين: اه..اااااااااااه....حسنا...انا اسفه..انا اسفه....

ناولت مارلين ايليزابيث كوب ماء...ثم نظرت الى بلاك فلم تره يأكل...اقتربت من اذنه وهمست...

مارلين: بلاك؟....لم لا تأكل؟....

اراد ان يجيبها فقالت له ايليزابيث وهي تهمس في اذنه الاخرى......

ايليزابيث: اذا كانت مارلين لا تعجبك....او ليست كما تريد فأنا موجودة هنا...

فوضع بلاك يده على الطاوله وقال بلهجة ملؤها الغضب والعجله....

بلاك: لقد شبعت،تصبحون على خير.....

قام بلاك بسرعة من فوق الطاوله واتجه الى غرفة النوم....نظرت مارلين الى ايليزابيث التي كانت تجلس على يسارها....فرمقتها ايليزابيث بنظرة استهزاء....ثم قالت وهي تتصنع اللطف...

ايليزابيث:لقد شبعت ....اعذروني على الذهاب للنوم باكرا....

خرجت ايليزابيث من الباب الذي خرج منه بلاك...واغلقته....كانت مارلين تنظر اليها....همس ريتشار في اذنها قائلا...

ريتشارد: من الافضل لكِ ان تتبعيها...لقد ذهبت لتتبع زوجكِ...انها ابنة شقيقي ولكنها سيئة جدا...

مارلين: حسنا...شكرا لكم ان العشاء رائع جدا...اظنني احببت المكوث هنا...

وذهبت مسرعة الى حيث ذهب بلاك وايليزابيث....اغلقت الباب خلفها فرأت ايليزابيث تخرج من غرفتها وهي تلف منشفة قصيرة جدا حول جسدها العاري...اتجهت ايليزابيث الى الغرفه التي جهزت لمارلين وبلاك...مدت يدها لتقرع الباب فاوقفها صوت مارلين الغاضب...

مارلين: ايليزابيث ...توقفي....

نظرت ايليزابيث الى مارلين بتعجب...ثم ابتسمت قالت...

ايليزابيث: وما شأنكِ انتِ ؟...

فتح بلاك الباب بسبب سماعه حديثهما...

مارلين: شأني انه زوجي....

سمع بلاك كلمات مارلين وايليزابيث...نظر الى ايليزابيث ...فتفاجأ كثيرا....غضب منها ...قال بلهجة يريد من خلالها ان يغضب ايليزابيث...

بلاك: مارلين ...هيا فانا لا استطيع النوم دون ان تكوني بين ذراعي...

احمرت وجنتا مارلين ...ولكن هذه المره احمرت من الغضب..وليس من الخجل....

مارلين: انا اتية الان...

اتجهت مارلين الى بلاك...فوضع ذراعه فوق كتفها وقال لها وهما يستديران وقبل ان يغلقا الباب...

بلاك: مارلين اريد انجاب طفل صغير ...جميل مثلك....

ثم اغلق الباب...غضبت ايليزابيث كثيرا وجمعت بين حاجبيها....استدارت كي تذهب الى غرفتها فاستضمت بخالها ريتشارد...

ريتشارد بغضب: مالذي تفعلينه بهذا الزي في الرواق؟...

ايليزابيث بخوف: انا...لقد...اعني انني كنت ذاهبة للاستحمام...

ريتشارد بحزم: ارتدي مثل هذه الاشياء عندما تكونين وحدك في المنزل...اما الان والمنزل مكتض بالزوار والاقرباء فالوقت غير مناسب...

ايليزابيث: حسنا يا عمي...

وذهبت تجري بخوف الى غرفتها....كانت مارلين جالسة على الفراش...قامت وهي تتنهد بضيق...

مارلين: سوف ارتدي ثياب النوم...

بلاك: لا بأس... ارتديها انا لا نظر اليك...

قامت مارلين وخلعت ثيابها...كان بلاك شارد الذهن... وفجأة نظر اليها...فراها تعطيه ظهرها...ظل ينظر الى جسدها الابيض النحيل....ابتسم باعجاب....واخيرا ارتدت ثيابها...نظرت خلفها فتفاجأت به...احمرت وجنتاها بخجل....توتر بلاك وادار عينيه عنها...

بلاك: تصبحين على خير...

مارلين: بلاك...

بلاك: مالامر؟...

مارلين: هل...هل تريد....هل تريد طعاما؟...

بلاك: انا بخير....

مارلين: انت لم تأكل شيئا...

بلاك: لا بأس... فأنا لا احب اللحم...

مارلين: انت تكذب...اعني انه طعامك المفضل...دعني اجلب لك بعض الطعام...

بلاك: لست جائعا...

مارلين: ارجـــــــــــــــــــوك...

بلاك: ااااااه...كما تشائين....

ابتسمت مارلين ....فتحت الباب.....خرجت واغلقته خلفها...نظرت امامها فرأت باب غرفة المخزن مفتوحا الى المنتصف...اقتربت فرأت كاتانا جالسا على كرسيه وهو يرتدي بنطاله فقط...وفجأة اتى مارك وهو عار ...لم يكن يستره سوى منشفة صغيره لفها حول خاصرته....جلس مارك فوق قدميّ كاتانا ....لف قدميه حوله وضمه....اخذ يقبله من فمه ....كانت قبلاته القويه لمارك تشبه قبلات زوج لزوجته....اتسعت عينا مارلين من شدة التعجب...حيث احمرت وجنتاها....نظرت فرات مارك ينزل عن احضان كاتانا..كان كاتانا ممسكا بيد مارك لا يريد ان يدعه...

مارك: دعني....اريد ان اغلق الباب اولا.....

فاتجهت مارلين الى المطبخ بهدوء وخوف.....اخرجت الصحن الذي خبأته في خزانة المطبخ...

مارلين: اهه...من جيد انه لم يعثر عليه احد...لقد خبأته بذكاء بالغ...

اشعلت النار ووضعت اللحم في قدر وسخنته...ثم وضعته في نفس الصحن بعد ما غسلته...فتحت الثلاجه واخرجت مشروبا غازيا مغلقا...واخذت صحنا صغيرا كانت تخفيه في نهاية الثلاجه...

مارلين;:رائع ...حتى السلطه لم يكتشفوا مكانها....

اخذت الطعام والمشروب على صينية كبيرة...اطفات الضوء وخرجت....ولكنها قابلت وايت...

مارلين: الم تنم بعد؟....

وايت: لقد كنت ابحث عن كاتانا ومارك فهما لم يأتيا للنوم بعد...

مارلين بتوتر: انهما...في الواقع...اعني...،اجل انهما في الباحة الخلفه...

وايت: احمقان....

اتجه وايت الى باب المنزل... اسرعت مارلين وقرعت باب المخزن الذي كان كاتانا جالسا فيه مع مارك...

كاتانا بهدوء: من هناك؟...

مارلين: واخيرا وجدتكما...الجميع يبحث عنكما....

كاتانا: سوف نأتي فورا...

ذهبت مارلين الى الغرفه حيث كان بلاك وضعت صينية الطعام واغلقت الباب...نظرت الى بلاك فراته غارقا في النوم...

مارلين: بلاك...بلاك...هيا استيقظ لقد احضرت لك صينية الطعام....

ولكن لا حياة لمن تنادي...

مارلين: بلاااااااااك...بلاك ...استيقظ....

اخذت مارلين تهزه حتى فتح عينيه اخيرا....اخذ يحك شعره بكسل وقال لها...

بلاك: مالـ....مالامر؟...

واخذ يتثائب ...

مارلين: لن ادعك تنام حتى تتناول طعام العشاء.....

بلاك: بربك هيا...انها الحاديه عشره...الست متعبه؟....

مارلين: كلا تناوله ثم نم....

بلاك: ارجوكِ اتوسل اليك انا متعب...مارلين....تناوليه انت...

مارلين: كلا ...هيا يابلاك تناوله قبل ان تفوت موعد نومك...

لف بلاك يديه حول خاصرتها سحبها وجعلها تستلقي على الفراش.... فتناثر شعره الكثيف على وجهها ...نظر الى عينيها المتعجبتان وابتسم......

بلاك: انت فعلا مهتمة بي اشكركِ....

انخفض قليلا الى شفتيها...كان يشعر بصدرها الذي كان عندما تتنهد يلامس صدره...فتح شفتيه واراد ان يقبلها...ولكن ومجددا قاطعه قرع على الباب...

بلاك: من هناك؟...

ثم همس...

بلاك: لو كانت روز هذه المرة ايضا سوف اقتلها...ادخل....

فتح الباب فراى ايليزابيث واقفة على الباب....

بلاك: مالذي تريدينه؟...

ايليزابيث: لقد رايت الضوء مازال مشتعلا وسمعت همسكما ...فقلت لنفسي ..اذهبي وتحدثي معهم قليلا...فانا اشعر بالملل وقد خطر ببالي انكما ايضا تشعران بالملل...

بلاك: في الواقع لقد كنا نتسلى للتو قبل ان تقرعي الباب وتزعجينا...

ايليزابيث: رائع شاركاني تساليكما....فانا اشعر بالملل... بماذا كنتما تتسليان؟...

بلاك: انها اسرار زوجيه...

ايليزابيث: حقا؟....رائع...كم يبدو ذلك رائعا...

مارلين: مالذي تريدينه؟....

ايليزابيث: وهل انتِ مستمتعة الى تلك الدرجه ؟...لدرجة انك مستعجلة جدا!!!!!!!.....

احمرت وجنتا مارلين من الخجل...

بلاك: لا بأس... اجلسي هناك....مارلين ...هلا اطعمتني بيديكِ؟...

مارلين: حسنا....

كانت مارلين تطعمه بينما كانت ايليزابيث تنظر اليهما بغيظ...

ايليزابيث: انتما مملين...

خرجت ايليزابيث من الغرفه وتوجهت الى غرفتها واغلقت الباب....استلقت مارلين على فراشها بعد ان اخذ بلاك منها الملعقه...وما ان وضعت راسها حتى اغمضت عيناها ونامت....انتهى بلاك من طعامه اخذ صينية الطعام ووضعها في المطبخ....عاد مسرعا الى فراشه واستلقى عليه هو الاخر...اغمض عينيه ونام بسرعه....كان بلاك يعطي مارلين ظهره وهي تعطيه ظهرها...تلحفا بلحاف واحد ...اتى الصباح كانت السادسه ...استيقظت جدة بلاك واشعلت جميع اضواء المنزل....كانت ماريال مستيقظة معها كعادتها فهي اول شخص من افراد العائله يستيقظ بعد جدتها مباشرة....بدات بقرع ابواب الغرف هي وجدتها....استيقظ الجميع...فتح بلاك عينيه...فراى مارلين نائمة على ذراعه....انزلها بلطف عن ذراعه...قام من جوارها وخلع قميصه...فتح الباب وخرج فراى والد ماريال امامه...فضحك خاله المرح وقال له يداعبه...

خال بلاك: بني....استحم ...ماجمل ايام الشباب....الحب ...الشاعريه...ههههههههههه....لابد وانك سعيد جدا....

بلاك بخجل: ههههههه بالتأكيد....

خال بلاك: هيا استحم وايقظ عروسك كي تستحم....هيا قبل ان يستيقظ الجميع وتزدحم الحمامات...

بلاك: بالتاكيد...شكرا لك....

ذهب خاله ....نظر بلاك اليه...دخل الى دورة المياه.... وقال باشمئزاز...

بلاك: ترى مالذي كان يفعله ذاك العجوز هنا؟....ااااه الرائحه كريهه....اكره ان يشاركني احدهم الحمام...

خرج من دورة المياه...اتجه الى مارلين وقال لها وهو يوقظها....

بلاك: مارلين... استيقظي يا مارلين... اريد ان استحم والحمام متسخ...اذهبي ونظفيه...اكاد اتقيأ...هيا قبل ان تراه روز ايضا وتتقيئ...

استيقظت مارلين وذهبت الى الحمام...فتحت المياه وبدات بغسله....وبعد ان انتهت ...غسلت وجهها وخرجت....

مارلين: ادخل انه جاهز....

بلاك: شكرا ....شكرا....

ذهب بلاك بسعادة الى الحمام واغلق الباب بالمفتاح...

بلاك: ااااااه...رائع....الرئحه منعشه...شيخ مقزز...

خرج بلاك من الحمام بعد ان استحم....فراى ايليزابيث امامه...كانت تنظر اليه باعجاب...فقد كان يرتدي بنطاله فقط كما هي العاده...

ايليزابيث: صباح الخير...

بلاك: اجل؟....

ايليزابيث: مابك؟...تبدو وكأنك رجل عجوز لا يحب الكلام الجميل في الصباح...

بلاك: الجميل هو ان تغربي عن وجهي...

ايليزابيث: يالك من قاسِ....

بلاك: ابتعدي من امامي....اريد الذهاب الى غرفتي...وايضا...انا مشتاق لمارلين كثيرا...فلم ارها منذ ان دخلت دورة المياه.

نظرت ايليزابيث لبلاك نظرة غضب...

ايليزابيث: مالذي يعجبك فيها؟....انها شمطاء...

بلاك: هل نظرتِ مؤخرا للمرآة؟....

ايليزابيث: مالذي تعنيه؟....

بلاك: ابتعدي عني يالك من ....هههههههه...

ايليزابيث: مالذي يضحكك؟...

بلاك: انتِ مثل الصمغ....اذا التصقت بشئ لا تدعينه...ومن سوء حظي انك التصقت بي...

ايليزابيث: ها ها ها ...مضحك جدا....

اتى ريتشارد ووضع يده بهدوء على كتفها....اقشعر جسدها...نظرت الى الخلف ...فراته....

ريتشارد:اتمنى انك لست تحدثين بلاك...

ايليزابيث: ابدا يا عمي...اسأله حتى...اليس كذلك يابلاك؟...

بلاك: بلى انها مزعجة جدا...واظنني سوف اعود الى البيت واقضي عطلة الصيف هناك....

ريتشارد: ايليزابيث... اعتذري منه فورا...

ظلت ايليزابيث تنظر اليه بغضب...واخيرا استدارت واتجهت الى غرفتها واغلقت الباب...نظر ريتشارد الى بلاك وقال له بلطف...

ريتشارد: لا عليك انها فظه جدا هكذا دائما....سوف اخبر شقيقي..... والدها سوف يتدبر الامر...

بلاك: لا بأس... لم لست نائما ؟......انه ليس موعد استيقاظك؟...

ريتشارد: ههه..اردت تناول دوائي وشعرت انني بحاجة الى الحمام...سوف ادخل الحمام ثم اذهب الى النوم...

بلاك: حسنا اذا...سوف اذهب لارتداء ثيابي...

ريتشارد: اذا ....هيا...

توجه بلاك الى غرفته وريتشارد الى دورة المياه...ارتدى بلاك ثيابه ...نظر الى الغرفه فراها موضبه...

بلاك: يعجبني النظام الذي تتبعه مارلين انها تفعل كل ما احب....

اتت روز وقالت له بمرح...

روز: صباااااااااااحُ الخير...

بلاك: مرحبا؟..لماذا انتِ سعيده؟...

روز بخجل وتوتر: هههه...في الواقع...لا ...لاشئ...فقط اتيت لاخبرك ان طعام الفطور جاهز...

بلاك: وهل علي ان اصدقك بانه ليس هناك اي شئ.؟...

روز: صدقا...لا شئ....ابدا...

ذهبت روز مسرعة قبل ان يسألها بلاك مزيدا من الاسئله...نظر بلاك اليها وابتسم....اتجه الى غرفة الضيوف فراى الجميع جالسون على طاولة الطعام...كان هو متأخرا...قال بخجل...

بلاك: هههه...عذرا على تاخري...صباح الخير...

رحب به الجميع...اراد ان يجلس فراى ايليزابيث تزيح له مكانا...فاتجه الى حيث تجلس مارلين... ابتعدت مارلين وجلس الى جوارها...

بلاك: صباح الخير...

مارلين بخدان احمران: صباح الخير...

صنعت له شطيرة بالبيض المسلوق وبعض الملح والفلفل الاسود....قدمتها له فتناولها وهو يبتسم... كان يعلم ان ايليزابيث تنظر اليه...

ريتشارد: لقد شبعت سوف اذهب لاكمل نومي اشكركم...ماريال هلا احضرتِ لي دوائي من فضلكِ؟...

ماريال: حسنا...انا قادمه...

شبع الجميع واخذن الفتيات يحملن الاطباق الى المطبخ بينما جلس الرجال...قالت جدة بلاك للجميع بعد ان اجتمعوا ليحتسوا انواع الشاي..

جدة بلاك: فلتكونوا باتم استعداد بعد الثالثه...سوف نذهب الى الشاطئ ونقضي يومان هناك...سوف ناخذ الخيام وبعض الالبسة الاحطياطيه....

سعد الجميع بذاك الاقتراح فلا طعم للصيف دون نزهات...وخصوصا نزهات الى البحر...ذهبت العائلة باسرها وقضت يومان كاملان على شاطئ البحر...كانوا يسبحون ويلعبون...يشعلون النيران...ينامون في الخيام...كان الشباب يتنافسون بالسباحه امام الفتيات ولعب كرة الشاطئ.....كان الجميع ينزلون الى المياه ويسبحون الا مارلين وريتشارد....لقد قضوا وقتا ممتعا جدا...عادوا في مغرب اليوم الثاني الى منزل الجده الكبير....اخذن النساء يغسلن الثياب ويحممن الاطفال...بينما كان الرجال يقومون باعمال اخرى...نام الجميع بعد ان انتهوا من طعام العشاء.... استلقى بلاك على فراشه الى جوار مارلين... كانت خدودها حمراء... نظرت اليه بخجل...فنظر الى وجهها وهو يبتسم...

بلاك بلطف: لم اكن اظن ان النزهه ستكون ممتعة هكذا....

مارلين بخجل: في الواقع.....لقد استمتعت كثيرا....

نظرت الى عيني بلاك التان كانتا تنظران اليها....ابتسم لها مجددا...امسكها من ذراعها وسحبها نحوه حتى التصقت به...وضع يده على خدها ومسحه... كانت خجلة جدا...

بلاك: انا....احبـــــ....

ولكن قاطعه طرق خفيف على الباب...

بلاك: من هناك؟....

غرنا: انه انا....اريد ان اخبرك بشئ....هل انت مشغول الان؟...

بلاك: كلا انا قادم....

قام بلاك من فراشه...فتح الباب وخرج واغلقه خلفه...

بلاك: مالامر؟...

كانت مارلين تنتظره في الغرفه...كانت تتثائب بشده...واخيرا فتح الباب وعاد ....

بلاك: الم تنامي بعد؟....

مارلين: اكاد ....ااااه...سوف انام الان....مالذي يريده غرنا؟....

بلاك: اراد ان يذكرني ان غدا هو يوم الحفلة ....

مارلين: في الواقع لقد نسيت تماما...

بلاك: مارلين لديكِ ثوب؟...

مارلين: في الواقع اجل....امي اشترت لي واحدا....

بلاك: اريدك ان تبدي في ابها حلة غدا....اريد ان ينظر اليك الجميع وكأنهم ينظرون الى ملاك نزل من السماء...

احمرت وجنتا مارلين التي كانت تتثائب باستمرار...

مارلين: سوف احاول....

بلاك: تصبحين على خير واحلاما سعيده...هيا نامي تبدين منهكه...

مارلين بخجل: ههههههههه....في الواقع لم استطع النوم في الايام الماضيه...

نامت مارلين ونام بلاك....استيقظوا في الصباح الباكر...خرجوا لتناول طعام الافطار...لكنهم لم يعثروا على احد....

مارلين: اين الجميع؟...

بلاك: اظنهم مازالوا نياما...فليلة البارحه كانت مرهقه...فلنعد لننام نحن ايضا...

مارلين: حسنا...

ولكن فجأة فتح باب المنزل...ودخلت روز...

روز: اه لقد استيقظتما...

بلاك: اين الجميع؟...

روز: جميعنا في حديقة المنزل...تعال وشاهد ريتشارد وهو يمتطي الخيل...انه رائع...

مارلين: لماذا يمتطي الخيل؟...هل نام جيدا؟...

روز: اجل انه نائم منذ صباح البارحه...قال الطبيب ان امتطاء الخيل جيد له...فالارتجاج سيريح قلبه...انه سعيد...

بلاك: حسنا اذا سوف ناتي الان...

سبقتهما روز....بدلا ثيابهما وتبعاها...خرج بلاك وخرجت خلفه مارلين... اغلقت الباب...فوجدوا الجميع جالسون ينظرون الى ريتشارد الذي كان يمتطي الخيل....كانت روز تصيح....

روز: خااااااااالي...اريد ان امتطيه ايضا خذني معك...

كانت حديقة المنزل الخضراء كبيرة جدا...وقف بلاك ومارلين الى حيث يجلس السيد جون وجدته ووالدته وغرنا وكاتانا ومارك...اتت روز مسرعة واخذت بعض الشطائر وبدات بالاكل...كان غرنا ينظر اليها باعجاب..جلس بلاك وجلست مارلين الى جواره...اخذا يتناولان طعام الافطار...

كاتانا: يقول والدك يا بلاك انك لا تستطيع امتطاء الخيل...

بلاك: لا تتحداني...

كاتانا: انا اتحداك...

بلاك: جدتي....هلا اعرتنا خيولك حتى اري كاتانا من منا لا يستطيع امتطاء الخيل....

جدة بلاك: لا بأس... احب المنافسه....

امتطى بلاك خيل اسود وكاتانا خيل ابيض...اتى ريتشارد ووقف بخيله البني الى جوارهم...

غرنا: جدتي هل اشاركهم ايضا؟....

جدة بلاك: بالتأكيد...خيولي كثيره امتطي ماشئت....

ذهب غرنا وامتطى خيل ابيض ببقع سوداء...

غرنا: سأريكم من هو الامير ...

اقترب غرنا من بلاك وقال له يهمس...

غرنا: بلاك ...الن تطلب من مارلين امتطاء الخيل معك؟....

بلاك: يالك من ...اه عقلك اجرامي...

اتجه بلاك الى ناحية مارلين بجواده وقفت مارلين بخجل... نظرت الى عيني بلاك التان كاناتا تنظران اليها بلطف...امسكت بيده...فحملها على الخيل...وفجأة انفجرت روز بالبكاء...

جون: مابك يابنتي ؟....

روز: لماذا مارلين وانا لا؟.اريد ان امتطي الجواد مع بلاك...

اقترب غرنا منها بجواده ومد يده اليها...نظرت اليه بعينيها المتفاجئتان المليئتان بالدموع...

غرنا: هل تمنحينني هذا الشرف.؟...

مدت روز يدها اليه بخجل...فحملها وكانها مجرد وردة خفيفه...ووضعها امامه...

غرنا: دعينا ننطلق...

احمرت وجنتاها بشده... اجلسها امامه وضمها من خاصرتها بيده اليسرى بينما كان يقود جواده باليد الاخرى...كانت مارلين جالسة خلف بلاك.... انطلقت الصافره فانطلقت الجياد...ضمت مارلين بلاك بقوة من شدة الخوف...ابتسم بلاك بفرح بينما كانت تحبس انفاسها تاره وتضع وجهها في ظهره تارة اخرى...

بلاك: مابكِ؟....انظري امامكِ...منظر التلال الخضراء يبدو جميلا جدا...

ثم قال بصوت منخفض ملؤه الشاعرية والحب...

بلاك: كلُ شئ يبدو جميلا...

كان السباق حماسيا جدا...كان الجميع واقفون يصفقون ويشجعون ويصيحون...

جون: ارهم يا بني من يكون بلاك...

جولييت: ريتشارد...ارهم من هو اخي....

مارك: يا ايها الوسيم ارهم من هو الامير هنا...اسحقهم....

كان غرنا يقود جواده وهو مبتسم وسعيد جدا...قرب شفتيه من اذن روز...وهمس في اذنها...

غرنا: هلا رافقتني الى حفلة ملكية راقصه؟...

تعجبت روز من طلبه كثيرا....ولكنها كانت خائفة من شدة سرعة الجواد...فضمت بكلتا يديها يد غرنا التي تضمها من صدرها...كان الجميع سعداء ....انتهت ثلاث دورات وقد كانت الاخيره هي الحاسمه...اقترب غرنا من الفوز كثيرا...ولكن وفجاه...توقف ريتشارد...وما ان اوقف جواده حتى سقط ارضا ويده على قلبه ....اخذ يتنفس بصعوبه...اوقف بلاك جواده وغرنا ايضا...وهرعا نحوه بسرعه فقد كانوا الاقرب منه...اتجه اليه بلاك وحمل راسه ونظر الى عينيه بقلق...

بلاك: مابك؟...هل انت بخير.؟...

ريتشارد:اه...اه...اااااااااااااه....قل...قلب...قلبي يؤل...يؤلمنيـــ...

نطق ريتشارد جملته التي لم تكتمل بعد شهقات الم مكتومه تتالت الواحده تلو الاخرى...حمله بلاك ووضعه فوق الجواد.

بلاك: غرنا احضر مارلين وروز معك...

غرنا: حسنا ولكن هل سيكون بخير؟....

بلاك بغضب وتوتر: لا اعلم....

ذهب بلاك بريتشارد مسرعا الى المنزل...واخيرا وصل نزل وانزل ريتشارد الذي كان يتنهد بقوه ...كان قد بدأ يغيب عن الوعي....

بلاك: اظنه يحتاج لانعاش...ابتعدوا...افتحوا باب غرفته...

جون: بلاك يابني انت طبيب انا اعلم انه ليس تخصصك ولكن اجر له اسعافات اوليه حتى يأتي الطبيب المختص...

بلاك: ساحاول يا ابي ساحاول...

حمل بلاك ريتشارد ووضعه على سريره...

بلاك: اخرجوا رجاءا حتى يستطيع التنفس انكم تكتمون الغرفه...

خرج الجميع وبقي بلاك ومارك في الغرفه...

بلاك: مارك احضر اداة الاوكسجين...

مارك: حاضر...

بلاك: الم يصل الاسعاف بعد؟...

مارك: كلا القريه بعيده عن المدينه..... سيستغرقون نصف ساعه على الاقل...

بلاك: يالهي....

كان بلاك يجري لريتشارد اسعافات اوليه ....بينما كان الجميع جالسون خارجا...كانت روز جالسة على قدم والدها تضع راسها على صدره وتبكي...ذهب غرنا ليساعد بلاك...

جون: لا تدخل يا بني...

غرنا: يجب ان افعل ذلك انا ايضا طبيب.....لكن مبتدئ جدا...ولكن ربما اكون افضل من مارك...دخل غرنا مع بلاك في الغرفه...واخيرا هتف منادٍ...( وصلت سيارة الاسعاف) ....حمله بلاك بعد ان تمكن من ان يتنفس قليلا ووضعه في السياره...مضت السياره التي ركب فيها بلاك ووالده وجدته...مضت ساعات من الخوف...واخيرا رن جرس الهاتف...فذهبت روز مسرعة بفرح...

روز: انا سوف اجيب...

رفعت السماعه...

روز: مرحبا....اااااه انه ابي...ابي هل خالي بخير؟...اها اها...جيد...اجل....حسنا...

اقفلت السماعه بفرح ونظرت الى الجميع وقالت بامل...

روز: انه بخير ولكنه سيبيت الليلة في المشفى حتى يتاكدوا من استقرار حالته...

مارلين: حمدا لله...

جولييت: يالهي ...،لقد خفت كثيرا...

ايليزابيث بتعجرف: عظيم.....

مضت ساعات واخيرا عاد بلاك مع جدته...كانت السادسه والنصف مساءا...فتحت روز الباب...

روز: اااااااه ...انه بلاك...امي لقد عاد بلاك مع جدتي...

اتت مارلين الى بلاك وقالت له ...

مارلين: هل سيكون بخير؟....

بلاك بفرح: بالتاكيد....

كانت ايليزابيث داخلة الى الغرفه....اقترب بلاك من اذن مارلين وهمس فيها....

بلاك: اذهبي وارتدي ثوبكِ وصففي شعرك....سوف نذهب الى الحفلة الراقصه طالما ان الخطر زال ....

ذهبت مارلين تجري الى غرفتها...بينما كانت ايليزابيث تنظر اليها بغضب...نظرت الى بلاك الذي كان جالسا وحده في الغرفه...ابتسمت واقتربت منه...قالت له تتصنع الدلال والسلام...

ايليزابيث: بلاااااك....

بلاك: وداعا....

خرج بلاك من الغرفه واتجه الى غرف ريتشارد حيث كان الشباب مجتمعون...جلس الى جوار غرنا...

بلاك: مالذي تتحدثون عنه؟...

وايت: بلاك انهم يتحدثون عنك...يقولون انك لم تنم جيدا ليلة البارحه لانك كنت ساهرا مع مارلين و..

فقاطعه بلاك...

بلاك: فلتدعهم يقولون مايشاؤون...انه امر يخصني...... وانا حر به...

كاتانا: اذا انت تعترف انك كنت تضـــ.....

فقاطعه بلاك وهو يبتسم....

بلاك: الامر اوله واخره يخصني ان افعل ذلك او لا.....انها ملكي ...مارلين كلها ملكي...

اتت ماريال وقرعت الباب....

بلاك: ادخل...

فتحت الباب وخدودها حمراء. وقالت لبلاك...

ماريال: بلاك....مارلين تريدك...

بلاك: انا آتٍ ....

خرجت ماريال وخرج بلاك خلفها...اغلق الباب واتجه الى الغرفه...فتح الباب بعد ان قرعه...

بلاك: مالامر؟...

مارلين: في الواقع....حسنا ...بصراحه....طلب مني غرنا ان اخبرك امرا...

بلاك: ماهو؟...

اغلق الباب وجلس على الكرسي الوحيد في الغرفه...اتجهت مارلين نحوه ...جلست عند قدميه على الارض...وضعت يديها على ركبته اليسرى...كان جالسا وكانه امير...وقد كانت تبدو كجارية عنده...

مارلين بخجل بالغ: هل ستوافق ان اخبرتك؟...

بلاك: وهل هو امر لا يعجبني؟!!!! ....

مارلين: في الواقع ربما...

بلاك: اخبريني...

مارلين: الن تغضب؟.....

وضع بلاك يده على راسها بحب...وقال لها وعيناه تتوهجان من اللطف...

بلاك: ومالذي سيغضبني منكِ؟...انت لم تغضبيني يوما....

مارلين: اذا...في الواقع...لا اعلم كيف ابدأ...

بلاك: اخبريني فقط...سافعل اي شئ من اجلك...

مارلين بخجل:في الواقع...غرنا اخبرني ان اطلب منك ان تدع روزالي تحضر الى الحفلة الراقصه ايضا...

بلاك: وما شأنه بروز؟...

مارلين: حسنا...في الواقع...بصراحه اظنه ...يحبها...

تعجب بلاك من كلامها كثيرا وقال لها وهو يرفع حاجبه...

بلاك بتعجب: وما ادراك انتِ؟...هل اخبرك هو بذلك؟...

مارلين: كلا....ولكن ....حسنا لقد كان يلمح لها...وايضا لقد كان مهتما بها في الاونة الاخيرة...وكذلك انه يشعر بالغيرة عليها من الجميع...

بلاك: وبعد؟...

مارلين: وايضا...باختصار هل ستوافق لها ام لا؟...

بلاك: حسنا اذا اخبريها ان ترتدي ثوبا مناسبا...

مارلين: لن تخبره انني اخبرتك اليس كذلك؟....

بلاك: حسنا لن اخبره....

قامت مارلين بسعاده واتجهت الى الغرفه التي تجلس فيها روز...همست في اذنها...

مارلين: روز...لقد طلب بلاك مني ان اطلب منك ان تتزيني وترتدي ثوبا فاخرا...سوف نذهب الى حفل ملكي...

روز: حفل من؟...

مارلين: لا تدعي الغباء ...لقد اخبرني غرنا انه اخبركِ بالامر...

روز بخجل: هههههههه....حسنا.،..ولكن هل يمكنني ان ارتدي ثيابي في غرفتك..ايليزابيث لا تريحني....انها فظه...

مارلين: بالتأكيد....

روز: اذا اذهبي وانظري ان كان بلاك غير عارٍ...فربما كان يغير ثيابه...

مارلين: حسنا...

ذهبت مارلين الى غرفتها هي وبلاك...فتحت الباب واغلقته بعد ان دخلت....نظرت امامها فرأت بلاك عار ....مبتل الجسد...كان يضع منشفة صغيرة على خاصرته...التفت اليها فتطاير شعره المبتل...

بلاك: ممَ انتِ خجله ؟...

مارلين بخجل شديد: ااه...انا...لم اعلم انك عار...لما دخلت لو علمت ذلك...

بلاك: لا بأس.... على كلٍ انتي زوجتي...ولا باس ان رأيتني مجردا من ثيابي...

مارلين بخجل: انا...انا....

اقترب بلاك منها....وضع يدا على ظهرها وجرها اليه حتى التصقت به...ووضع يده الاخرى خلف راسها...نظر الى عينيها بعينان تتوهجان...وضعت يديها على صدره... كانت تنظر الى عينيه بخجل ...كان يتحسس ظهرها بيده التي على ظهرها...اقترب من وجهها وقبلها على جبينها...ثم نزل ليقبلها على خدها الايمن...ثم نزل ليقبلها على رقبتها...ارتفع قليلا وقبلها على ذقنها...اقتربت شفتيه من شفتيها...همس بكل شاعريه...

بلاك بهدوء: استسلمي...

احمرت وجنتاها....اغمضت عينيها واقترب بشفتيه من شفتيها ...اراد ان يقبلها ولكن الباب قرع ...وسمعا روز وهي تقول.

روز: مارلين....مارلين هل بلاك موجود؟...مارلين استطيع الدخول؟...

ابتعد بلاك عن مارلين بغضب وتناول بنطاله عن الارض وارتداه...

بلاك: مالذي تريده روز؟....

مارلين: انها تريد ان اساعدها في ارتداء ثيابها....

بلاك: حسنا...اذا انتهيتن اخبرنني....

خرج بلاك من الغرفه ونظر الى روز اراد ان يوبخها ولكن وقبل ان يفتح شفتيه...ضمته روز بحب...حتى غرق وجهها في صدره العاري وقالت له بفرح...

روز: اشكرك لانك وافقت على ذهابي معكم...

ضمها بلاك بحب...فقد انتابته نوبة حنان...قال لها بعطف...

بلاك: لا بأس... هيا اذهبي وارتدي ثيابكِ.... فليس امامنا كثير من الوقت....

ذهبت روز مسرعة الى مارلين... اغلقت الباب خلفها.....وبدأت بتصفيف شعرها... كانت تساعدها مارلين تارة...وهي تساعد مارلين تارة اخرى....كان بلاك جالسا الى جوار غرنا...حيث كان يتحدث مع كاتانا ومارك...

بلاك: ربما يأتي اصدقائي الى هنا غدا...يريدون التعرف على افراد العائله...

كاتانا: التعرف؟...ام يريدون ايجاد عروس؟....

بلاك: يالك من تافه....

مارك: ههههههههه...

كاتانا: ممَ تضحك انت؟....اخبرني!!!...هل انت سعيد لأنه نعتني بالتافه؟...

مارك: هههههه...انا اسف...ههههههه....انا حقا اسف....

اعجبت كلمات بلاك مارك كثيرا...خصوصا عندما راى سيده غاضب ....فلم يستطع امساك نفسه من كثرة الضحك...اقترب غرنا من اذن بلاك وهمس..

غرنا: بلاك....سوف اذهب الى القصر....تأكد من حضوركم والا فلن نعود اصدقاء مجددا...

بلاك: حسنا ....

غرنا: عدني....

بلاك: حسنا...اعدك...

غرنا: هذا غير كاف ....لن اطلب منك وعد رجل عادي لتنكث به ولن اطلب منك وعد امير فيصعب عليك...ساطلب منك وعد رجل نبيل من عائلة نبيله...سوف تحاول ان تفي به...

بلاك: حسنا...اعدك كرجل نبيل من عائلة نبيله ان نحضر الحفل...انا ومارلين....وروز...

غرنا: جيد....انا ذاهب الى القصر الان لاتفقد الاوضاع....سانتظرك...

كاتانا: مالذي تتهامسان بشأنه؟....عن ماذا تتكلمان؟....

غرنا: هيييييي...لا تتدخل يا زعيم العصبات....

كاتانا: احترم من هم اكبر منك سنا...

غرنا: اسف يا سيدي العجوز....

كاتانا: جيد يا بني...ههههههه...

غرنا: هههههههه..انا راحل الان....

رحل غرنا مسرعا....قام بلاك واتجه الى غرفته هو ومارلين.... قرع الباب ثم دخل....رآهن جاهزات ولكنهن لم يرتدين ثيابهن....

بلاك: لم لم ترتدين ثيابكن بعد؟...

مارلين: من لافضل ارتداؤها في القصر حتى لا يرانا احد....فلا احد يعلم اننا ذاهبون الى القصر...

روز: فقط والدتي هي التي تعلم...هي التي طلبت منا ارتداءه في القصر....

بلاك: حسنا.....ولكن الن تتجعد ثيابكن؟...

مارلين: هلا احضرت سيارتك الى عند الشرفه...سوف اعطيك اياه من النافذه وضعها انت في السياره حتى لا يرانا احد...

بلاك: لست ادري ممَ انتن خائفات...

فقلن بصوت واحد....( من ايليزابيث) ثم نظرن الى بعضهن بخجل...

مارلين: اعذرنا ارجوك...ولكن ايليزابيث مملة جدا....

بلاك: لا بأس.... فانا اشعر بكن....هيا هيا...مهلا هل ستذهبن بتلك الاشياء التي على شعوركن؟...اعني انتن لن تفعلن ذلك...تبدو مضحكه...

روز: انها لفات شعر سوف ننزعها بعد ارتداء ثيابنا....

بلاك: لقد قلت ذلك لنفسي ولكنني اردت ان اتأكد....بالمناسبه مافائدتها؟....

روز: سوف تعطي شعورنا شكلا ملتويا...

بلاك: ومالفرق بين الاملس والملتويّ؟....

روز: بلاك اسرع انها التاسعه الا ربعا...اين هي بزتك؟...

بلاك: لم احضر واحدة معي من المنزل لقد نسيت...

روز: ومالذي سوف ترتديه؟....

بلاك: سوف ارتدي بزة سوف آخذها من خزانة ريتشارد....انه يرتدي نفس المقاس ....وذوقه جيد...

مارلين: لكنك لا تحب ارتداء ثياب اي شخص...

بلاك: اجل....ولكن بزة خالي ريتشارد مازالت جديده....لقد اشترتها له جدتي من اجل الاحتفال العائلي ...

مارلين: وماهو الاحتفال العائلي؟...

بلاك: سوف يقام في منزلنا ....سوف يقيمه والدي ...ستحضره عائلة والدي وعائلة والدتي....انه احتفال يقام كل عشرة اعوام...

روز: اهاا لذلك انا لا اتذكره....

ذهب بلاك واحضر سيارته الى جوار الشرفه...تناول منهن ثيابهن المغلفه باكياس سوداء ووضعها في السياره ثم تناول منهن حقيبة وضعوا فيها بعض حاجيات الزينه والمستلزمات....واحذيتهن كذلك...اخذ البزة من خزانة ريتشارد ووضعها في السياره....ركب هو وركبن هن....انطلقوا قبل ان يعلم برحيلهم احد..

بلاك: روز....اريدك ان تكوني مهذبة وان لا ترفعي صوتك عند التحدث...وايضا لا تذهبي مع غرنا بعيدا....ولا تاكلي حتى يطلب منك ذلك....وايضا اذا كنت لا تجيدين الرقص لا ترقصي....وايضا اذا بدأتـــ....

فقاطعته روز بملل...

روز: نصائحك اكثر من نصائح جدتي....فهمت....سوف اكون كالصنم...هل انت سعيد؟...

مارلين: لا تطلي لسانك....

روز: لا شأن لك انتِ....

بلاك: ساعيدك الى المنزل ان لم تعتذري منها الان...

روز: هذا ليس عادلا...ليس لانكما تحبان بعضكما تتفقان علي...انا مسكينه...

بلاك بصوت مرتفع: رووووووووووز....

روز بخوف: اسفه....اسفه...انا اعتذر....

بلاك: احسنتي.....

روز: بلاك: دعني اجلس في الامام....لماذا تريد ان يبقى هذا المقعد خاويا؟....

بلاك: لا شأن لكِ....

كانت السيارة تسير بسرعه....كانت الطريق طويله امضى الثلاثه الوقت بالحديث والضحك والشجار .....كان غرنا مرتديا بزة امير انكليزي....كان يبدو جميلا جدا....كان جسده الغير ممتلئ رائعا بتلك البزه...كان شعره مربوطا من الخلف...جلس عند قدم جدته الملكه وقال لها بتافف ودلال...

غرنا: جدتي.....لقد حضر الجميع ماعداهم...لقد مللت الانتظار...

الملكه:اذهب وحيي المدعوين حتى يمضي الوقت...

غرنا: انها العاشره والنصف...

رن جرس هاتف غرنا...

الخادم: سيدي هاتفك...انه السيد بلاك...

فرح غرنا كثيرا واخذ يعلك علكته بحماس...اجاب على الهاتف بفرح...

غرنا: مرحبا..اين انت؟.... لقد تاخرت.....

بلاك: ارسل لي احدا ياخذني الى الداخل...نريد ارتداء ثيابنا...

غرنا: حسنا ...اين انت؟...

بلاك: انا الان امام القصر...البوابه الكبيره خلفي مباشرة...

ذهب غرنا يجري الى شرفة ذاك القصر العملاقه...نظر بفرح....

غرنا: لقد رايت سيارتك....

اقفل غرنا الهاتف....

غرنا:ايدوارد...

الخادم: اجل سمو الامير....

غرنا: اذهب واحضرهم....لم اعد اطيق الانتظار....اذهب...

الخادم: امرك مولاي.....

ذهب الخادم مطيعا سيده....استقبل بلاك والفتاتان بكل احترام....قادهم الى غرفة مخصصه لارتداء الثياب....حمل بعض الصبيه ثيابهم الى الداخل...

الخادم: تفضلوا....خذوا راحتكم...سوف ياتي سيدي غرنا بعد قليل...

بلاك: لا بأس.... اشكرك....اذهب الان...

ذهب الخادم واغلق الباب....اتجهت روز خلف ساتر الثياب وبدات برتداء ثيابها...خرجت من خلف الساتر...كانت ترتدي ثوبا ازرقا طويلا وهادئا...كان يبدو رائعا عليها...

مارلين: بلاك ارتدي بزتك اولا ثم سارتدي ثوبي...ساصفف لروز شعرها بينما تنتهي...

بلاك: كما تشائين....

ارتدى بلاك بزته ثم خرج صفف شعره ورش بعض العطر...

بلاك: سانتظركن خارج الغرفه...

مارلين: لا بأس .....

خرج بلاك فراى غرنا متجها نحوه....

بلاك: تبدو انيقا جدا...

غرنا: اشكرك...في الواقع لو كنت فتاة لاغرمت بك...

بلاك: هات قبلة اذا...

غرنا بخدان احمران:انا آتِ....

بلاك: انا امزح فحسب...ههههههههه...تبدو وسيما وانت محمر الخدان....

خرجت روز من الغرفه...كانت تبدو جميلة جدا...كان غرنا ينظر اليها باعجاب...تقدم اليها وانحنى لها...امسك يدها وقبلها...وقف وقال لها بلهجة نبيل هادئه...

غرنا: هلا رافقتني الى صالة الرقص؟....

روز: في الواقع افضل الذهاب الى هناك بعد انتهاء مارلين وبلاك...من الافضل لنا الذهاب معا ...

غرنا: كما تشائين.. لن ازعجك ولكن عديني ان تكون الرقصة الاولى معي...من بعد اذن بلاك طبعا....

بلاك: لا بأس....

واخيرا فتح الباب وخرجت مارلين.... نظر بلاك اليها...ثم تغيرت ملامح وجهه الى نظرة ذهول.....ابتسم واتجه نحو ذات الخدان الاحمران وقال لها...

بلاك: مارلين ؟....انا فعلا لا اصدق...

انحنى لها ثم امسك بيدها وقبلها....نظر الى عينيها وقال لها بكل شاعريه....

بلاك: اين كنت تخفين كل ذلك؟...

ابتسمت مارلين ابتسامة خجل.....ثم لف بلاك ذراعها وحول ذراعه وتوجه الى قاعة الرقص مع غرنا الذي كان ممسكا بيد روز....افلت غرنا يدها ثم لف ذراعه حول ذراعها كما يفعل بلاك و مارلين.... فرقع باصابعه للحرس والخدم ففتحوا بوابة قاعة القصر....نظر الجميع اليهم واخذوا يصفقون....كان النبلاء ينظرون الى مارلين بذهول ...اقترب غرنا من اذن بلاك وهمس...

غرنا: بلاك احذر....هناك الكثيرون ممن يتاجرون بالفتيات الجميلات....لا تدع مارلين تبتعد عنك مهما حدث..،..

بلاك: انتبه على روز اذا....

غرنا: لا تقلق فروز لن تفارقني ابدا....

كان الجميع يتهامسون بذهول....( انظروا اليها) ....( لم ارى جمالا كهذا من قبل) .....( هل يعقل ان تكون بشريه!!!! ) .... ( كلا .....كلا ...انها حورية بالتأكيد....) .....( يا ترى كم يساوي ثمنها؟....) ..... ( لا اعلم ولكنني ساسعى للحصول عليها مهما كلفني الامر....)_ ....

اقترب غرنا من بلاك وقال له...

غرنا: بلاك تعال ساعرفك بوالدتي وجدتي....

روز: اين والدك؟...

صمت غرنا ولم يجبها وتظاهر بانه لم يسمعها....

غرنا: هيا اسرع...

ذهب بلاك مع غرنا والفتاتان....اشار غرنا الى امراة شابه كانت غاية في الجمال...

غرنا: انها امي....تعال معي لتتعرف عليها...انها طيبة القلب مثلي...

بلاك: انت طيب القلب اشك في ذلك،....

غرنا بخجل وغضب: مالذي تقصده؟....

بلاك: انا امزح فحسب....

اقترب غرنا من والدته الحسناء وقال لها بلهجة تدل على الدلال...

غرنا: امي انه صديقي بلاك الذي حدثتك عنه....

نظرت والدته الى بلاك وقالت بصوت يملؤه العطف...

والدة غرنا: بني انا سعيدة حقا بالتعرف اليك....

بلاك: لقد تشرفت بك سيدتي....

والدة غرنا: ومن هذه الحسناء؟...

بلاك: انها زوجـــ....

غرنا مقاطعا لبلاك: انها زوجة بلاك...انها جميله اليست كذلك؟....

والدة غرنا: بلى....غرنا!!! ....اين هي روز.؟....

فهمس غرنا في اذن امه بخجل ،.....

غرنا: امي.....لم فضحتني؟....كنت على وشك بان اعرفك عليها....سوف يعلم بلاك الان بالامر ويمنعها من التجول معي...

والدة غرنا: انا اسفه لم اكن اعلم....بلاك يابني...هلا سمحت لروز بالتجول مع ابني قليلا؟...اريده ان يعرفها على القصر...

بلاك: لا بأس.... ولكن سوف اعدك المسؤلة اذا حدث لها اي حادث...

والدة غرنا: لن يحدث شئ اعدك...

اتجه بلاك مع غرنا حيث عرفه على بعض الاثرياء والنبلاء...كان من بينهم شخص ابيض الشعر ازرق العينين فائق الجمال واقفا ينظر الى مارلين... اشار اليه غرنا وقال لبلاك...

غرنا: ااااه....بلاك ..هذا خالي...انه في السادسه والعشرون من عمره....يدعى شارل...خالي هذا صديقي بلاك...

شارل: لقد سرتني حقا معرفتك...

بلاك: وانا كذلك ...اعذرني يجب ان اذهب الان...

شارل: لا بأس... ولكن من هذه يا غرنا؟...

غرنا: من؟...هذه انها تدعى روز....

شارل: انا اعني تلك ...

غرنا: انها زوجته....

اتجه غرنا مع بلاك الى عرش الملكه...

غرنا:جدتي....اعرفك ببلاك...

الملكه: اذا انت بلاك؟....

بلاك: اجل جلالتكِ.....

الملكه: لقد حدثني غرنا كثيرا عنك...انه يحبك بالفعل..

بلاك: انا سعيد بسماع ذلك....

غرنا: جدتي هذه زوجته....انها مارلين....

الملكه: اقتربي يابنتي...

اقتربت مارلين من الملكه...ضمتها الملكه وهمست في اذنها...

الملكه: هناك اشاعات تقول انك مازلت عذراء...

صدمت مارلين بذهول وخجل .......

الملكه: اذا كان بلاك لا يستطيع فعل ذلك ...اخبريني...سوف ادلك على الذي يستطيع...تطلقي منه وتزوجي من...

فقاطعها غرنا بتوتر...

غرنا: هذا يكفي....فانتِ لم تضميني بهذا القدر قط...لقد بدأت اشعر بالغيره...ههههه...

ابتعدت مارلين عن الملكه وهي شاردة الذهن... كانت تنظر الى الا مكان...

غرنا: جدتي هذه روز....شقيقة بلاك...

الملكه: انها جميلة حقا...

غرنا: روز اذهبي وقفي الى جوار بلاك...سوف الحق بكِ....

ابتعدت روز الى حيث بلاك ...اقترب غرنا من جدته كثيرا وقال لها بغضب...

غرنا: مالذي قلته لها حتى جعلت وجهها يتغير هكذا؟...

الملكه: في الواقع لقد سالتها اذا ماكانت عذراء ام لا....

غرنا: ومن اعطاك الحق في سؤالها؟....اعني من الذي اخبركِ بذلك؟...

الملكه: لي مصادري الخاصه...لقد عرضت عليها الطلاق من بلاك والزواج برجل اخر ولكنك قاطعتني...

غرنا: مالذي تعنينه؟...من هو الشخص الذي تريدين منها الطلاق للتزوج به؟...

الملكه: انه ....

فقاطعه صوت احدهم قائلا...

شارل: انه انا...

غرنا: استمع اللي جيدا يا شارل ....ان اقتربت منها مجددا سوف اقضي عليك....سوف اجعل والدتك تبكي عليك...

شارل: هل سمعت ذلك يا امي؟...الكلام موجه لك انت ايضا يا امي....

الملكه: غرنا...انا لم اجبرها على ذلك ...لقد كان اقتراحا...

غرنا: اذا دعي اقتراحك لنفسك ....احتفظي به فربما يفيدك في المستقبل...

شارل: يالك من مدلل....

ابتعد غرنا عنهم واتجه الى حيث يقف بلاك والفتاتان....تغيرت معالم الغضب التي على وجهه الى معالم ضحك كما هي عادته.....قال بلطف وهو يحك راسه...

غرنا: اسف لتاخري.... فقد كنا نتحدث عن امر مهم...

بلاك: لا بأس......

بدأت موسيقى الرقصة الاولى.... اتجه غرنا نحو والدته وطلب منها ان ترقص معه الرقصة الاولى... رقص مع والدته حتى انتهت الموسيقى....كانا الوحيدان الذان افتتحا الرقصة الاولى حتى النهايه....حيا والدته ثم تركها وعاد الى بلاك ومن معه.....كان واقفا يتحدث مع بلاك ولكنه وفجأة شعر بيدين فوق كتفه وشفتان تقبلاه على خده....احمرت وجنتاه والتفت خلفه فراى رنجان يقف خلفه...

غرنا: رنجان لقد اخفتني...لقد كنت اتسائل من هذا الذي يقبلني على خدي بين المدعويين....

رنجان: ههههههههههههههههههههههههه.....كنت اعلم انك ستخجل....ههه

دارك: اظنك تحب ان يقبلك الاخرون....

غرنا: ليس الامر كذلك....

بدأت الموسيقى من جديد.... اقترب رنجان من روز وانحنى لها قبل يدها وقال لها...

رنجان: انسه روزالي ...هل تقبلين بالرقص معي،؟...

غرنا: بالطبع لا....رقصتها الاولى ستكون معي....

كانت روز محمرة الخدين.... اخذها غرنا الى منتصف الراقصين ...وضع يده في يدها ولف يده الاخرى حول خاصرتها... سحبها حتى التصق بطنها ببطنه....وبدأ بالرقص....

غرنا: اظنني لن انسى هذه اللحظة ابدا....

روز بخدان احمران: والا انا.....

تقدم بلاك لمارلين وطلب منها الرقص معه...بدآ الرقص كانت تشعر بالقشعريره تجري في ارجاء جسدها...كانت تنظر الى عيني بلاك اللتان كانتا تنظران اليها بحب....

بلاك: لم اكن اعلم انك تجيدين الرقص هكذا.....

مارلين: انا احب الرقص كثيرا....

انتهت الرقصه ....اجتمع بلاك بغرنا ورنجان ودارك والفتاتان من جديد.... بدات رقصة اخرى ....اراد بلاك ان يطلب من مارلين الرقص معه مرة اخرى....ولكن اتى شارل فجأة....كان ينظر اليها بعينان خبيثتان....

شارل: سيد بلاك ....هل تسمح لي بالرقص مع زوجتك ....لهذه المره فقط؟....

بلاك: هناك الكثير من النبيلات غيرها ...بل وارفع منها...لمَ لا.....

شارل مقاطعا لبلاك: لكنهن لسن اجمل منها....سيدة مارلين هل تقبلين بالرقص معي؟...

مارلين: في الواقع اشعر ببعض التوعــ.....

بلاك: لا بأس.... اذهبي وارقصي معه....

مارلين: لكن!!!!! .....

بلاك: لا بأس.... اذهبي فحسب....

ذهبت مارلين مع شارل....بدات بالرقص معه بخدان احمران لانه كان يضمها اليه بقوه...كان بلاك ينظر اليه بحقد....لم يكن يريده ان يلمسها حتى.... ولكن تلك ليست اخلاق النبلاء...كان دارك يرقص مع نبيلة جميله ورنجان مع واحدة اخرى...اما غرنا فقد اتى بروز الى بلاك وقال له....

غرنا: سوف اعود حالا ....انتظريني هنا....

ذهب غرنا الى حيث تجلس جدته...نظرت روز الى بلاك الذي كان ينظر الى شارل ويراقب كل خطواته.....

روز: بلاك ....اريد الذهاب الى دورة المياه...بلاك...

ولكن بلاك كان شارد الذهن وهو ينظر الى شارل...فلم يسمعها...

روز: سوف اذهب...

انتهت الرقصه...عاد شارل مع مارلين الى حيث بلاك....لم يكن يريد افلات يدها...سحبت يدها من كفه بقوة...

مارلين: طاب مساؤك....

شارل: اتمنى ان يتكرر الامر فلقد سعدت بذلك حقا...

بلاك: صدقني الجميع يتمنون ذلك....

شارل: اذا هل تقبلان بكوب شراب اقدمه لكما؟...

بلاك: لا بأس....

شارل: يا ايها الخادم....

اقترب الخادم منه فهمس في اذنه....ذهب الخادم وعاد ومعه كوبان يشبهان بعضيهما وكوب مختلف...قدم كوب من الاكواب المتشابهه الى مارلين...

مارلين: في الواقع انا لا اشرب...

قدمه لبلاك...اخذه بلاك ثم نظر الى كوب شارل...وقبل ان يرشف منه قال له...

بلاك: انا احب النبيذ اكثر....خذ كوبي واعطني كوبك...

شارل: لا بأس....

تبادلا الاكواب...نظر بلاك الى شارل منتظرا منه احتساء الكوب....

بلاك: مالي اراك لا ترتشف منه شيئا؟....

شارل بتوتر: حسنا ...في الواقع انا لا اشرب سوى النبيذ مثلك...اذهب واحضر لي كوب نبيذ ...

الخادم: حسنا سيدي....

اتى غرنا الى حيث بلاك...

غرنا: بلاك؟...اين روز.؟....

تلفت بلاك حوله فلم يجدها....وضع كوبه الذي لم يرتشف منها اي رشفه في يد الخادم ....واخذ يتلفت الى كل مكان...

بلاك: الم اخبرك ان لا تفارقها ابدا؟....اخبرتك انها تتوه بسرعه...

غرنا: انت الذي فارقتها....لقد سلمتك اياها بينما كنت واقفا هنا...عندما كانت مارلين ترقص مع خالي...وايضا انت لم تخبرني بانها تتوه بسرعه....

بلاك: جيد اذا لقد علمت الان...،

غرنا: اذهب وابحث عنها في القاعه وسابحث عنها في اروقة القصر وخارجه ...سوف اطلب من رنجان ودارك مساعدتنا..

ذهب بلاك واخذ يبحث عنها في كل مكان...بينما ذهب رنجان يبحث عنها في الاروقه...ودارك في حمامات النساء...

دارك يحدث نفسه:انه عمل غير نبيل ان تدخل حمامات النساء يا دارك...ولكن ماباليد حيله...ههههه...

ذهب غرنا خارج القصر للبحث عنها كان يجري بقلق وهو يقول في نفسه...( اتمنى ان تكون تائه فحسب....اتمنى ان لا يصيبها اي مكروه...،انها غلطتي...) ....وفجأة توقف...راى روز جالسة على كرسي الحديقه الذي في باحة القصر الخلفيه...ذهب مسرعا اليها...قامت بفرح فقد كانت تبكي بخوف....امسك يديها بيديه....ووضع جبينه على جبينها اغمض عينيه وابتسم...قال لها بصوت هادئ...

غرنا: انا سعيد لااني عثرت عليك...

روز: وانا ايضا سعيده لانك عثرت علي...لقد ظننت انني لن اراك مجددا...اعني انني لن ارى الباقون ايضا...

نظر غرنا الى عينيها بحب....افلت يديها ولف يديه حول خاصرتها....ضمها الى صدره بقوه....اقترب من شفتيها وسالها...

غرنا: روز!!!!! ....هل تحبينني؟...

روز: انا...انا...

غرنا: لا تجيبيني ولكن ان كنت تحبينني فاغمضي عينيكِ......

اغمضت روز عينيها بخجل وهي ترتجف بتوتر....اقترب غرنا بشفتيه من شفتيها....وقبلها...شعرت بالقشعريره تسري في انحاء جسدها...جلس غرنا تحت الشجره واجلسها في حجره...لم يترك شفتيها ابدا....ظل يقبلها وكانه شخص كان عطشا وروي اخيرا....فتحت روز عينيها بخجل وابعدته عنها....مسحت فمها الذي تبلل تماما...

روز: ارجوك دعنا نذهب....

غرنا: كما تشائين.... ولكن عديني اولا ان لا تخافي مني .....وان تبقي كما انتِ...مقربة مني...

روز:حسنا اعدك....

عاد غرنا معه روز التي كانت خدودها مازالت مشتعلة لم تنطفئ...نظر بلاك اليها...شعر بامر ما ولكنه اخفى شعوره ابتسم لها وفتح ذراعيه لها...فارتمت في احضانه واجهشت بالبكاء...

روز: بلاااااااك....لقد خفت كثيرا.....

بلاك: لا بأس ...انا هنا ...

ذهب الجميع بعد ان هدأت روز الى طاولة الطعام...اكلوا كثيرا من الطعام....كانت الثانيه مساءا....

بلاك: غرنا سوف نغادر الان....

غرنا: مازال الوقت باكرا...

بلاك: مازلت امامنا ساعة ونصف حتى نصل الى منزل جدتي...

غرنا: اذا رافقتكم السلامه....

بلاك: لا تكن خجولا....سوف انتظرك في منزل جدتي.....

غرنا: ههههه...جيد سوف آتِ لقد ارحتني....لكن ربما سيكون ذلك في الصباح الباكر...

ذهب بلاك مع الفتاتان وصعدوا الى السياره...استلقت روز في الخلف ونامت كانت متعبه جدا...

بلاك: لا بأس اجلسي انت في الامام يا مارلين... الطريق طويله وهي متعبه....

جلست مارلين في المقعد الامامي الى جوار بلاك...ودع بلاك غرنا ثم رحل....كانت الطريق طويلة جدا...كانت مارلين تشعر بالملل....امسك بلاك هاتفه الجوال واوصل به سماعة شخصيه...فتح اغنية كان يحبها كثيرا....اعطاها الهاتف وقال لها...

بلاك: استمعي الى هذه....

تناولته منه ووضعت السماعة في اذنها....كانت تستمع الى الاغنيه حتى انسجمت معها...كان بلاك ينظر اليها....مد يده قليلا قليلا حتى امسك بيدها...نظرت اليه فراته ينظر الى الامام....لم يكن يريد النظر اليها...اغلقت قبضتها على قبضته بقوه....كانت خدودها حمراء جدا.....

واخيرا وصلوا الى منزل جدته...كان ينظر الى عيني مارلين نظرات هادئه....

بلاك: مارلين.....

مارلين بخجل: ماذا؟....

بلاك: اريد ان....اعني انني اريد ان....هل تعلمين انسي الامر فحسب...

كان بلاك متوترا كثيرا ...فلم تسأله مارلين ولم تصر عليه.....فتحت والدة بلاك لهم الباب ودخلوا بهدوء.....

جولييت:كيف كانت الحفله؟....

روز: جيده....

مارلين: رائعه...

بلاك: اظنها كانت رائعة جدا ....جدا....


(_ يتبع_)





اذا شفت اكتر من 15 رد رح اطرح الخامس....

انا في انتظار الاراء + اللايك....




  #39  
قديم 01-20-2013, 04:29 AM
 
أضن البارت حمآآس من طولــه:laaaa:

بقراء بكــره فيني نوم الحيــن:heee:

بآي^_^
  #40  
قديم 01-20-2013, 06:25 AM
 
مشكوووور وننتظر التكملة
__________________
sweet black
شكرا اختي Ĵust Đrëâm
على التوقيع[/COLOR]


^_^روايتي الاولى انتي نادلتي^_^

http://vb.arabseyes.com/t330593.html
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفاظ مخالفة abukaram نور الإسلام - 1 07-27-2006 05:53 PM


الساعة الآن 09:32 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011