|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#26
| ||
| ||
تراك فليتها .. نزل البارت بسرعه ^^ |
#27
| ||
| ||
[size="6"]. اسف ع التأخير.. 3رواية التوت الاسود, الفصل الثالث, الفصل الثالث, شجرة التوت الاسود، كان بلاك خارجا من جامعته فراى رنجان واقفا على الباب .... بلاك: مرحبا....مالذي تفعله هناك؟...الم تذهب الى المنزل... رنجان: في الواقع!...انا....اعني انني ....اقصد.... بلاك: مابك ؟...تكلم ؟....هل من امر ما؟..... رنجان: حسنا...انا ...ساستجمع قواي واخبرك...حسنا ...حسنا...اوف..اوف.... كانت خدود رنجان حمراء من الخجل... واخيرا استجمع قواه واراد ان يتكلم ولكن اوقفته صيحة غرنا قائلا... غرنا: داهاهاها هيهيهي...هوهوهو... بلاك: ماسر هذه الاصوات الغريبه؟..غرنا هل من خطب ما؟.... غرنا: في الواقع الم تدعو رنجان لكي يتناول معكم طعام الغداء؟.... بلاك: آه تذكرت ...يالهي...لمَ لم تخبرني من قبل؟....غرنا انت ايضا مدعو ..واتصل على دارك لكي يشاركنا طعام الغداء... غرنا: اقترب يا بلاك... اقترب بلاك منه فهمس في اذنه وخداه احمران .... غرنا: اخبرتك من قبل انك تحبني ومعجب بي.... نظر بلاك اليه ابتسم له وهمس في اذنه... بلاك: انا احبك حقا.... فرح غرنا كثيرا ...وامتلات عيناه بالدموع ...نظر الى بلاك والسعاده تغمر وجهه وقال له بذهول.... غرنا: حقاً ؟.... بلاك اجل....احبك كما احب وايت تماما ....مثل اخي الصغير.... غرنا: لآآآآآآآآآ ....لماذا لاتحبني كما تحب ...كما تحب ...مارلين مثلا... بلاك: مثل مارلين؟.... غرنا: اجل اعلم انك تحب مارلين كثيرا ...فلم لا تحبني... بلاك انا لا احـ.... فقاطعه صوت دارك قائلا... دارك: مالذي تفعلونه ؟.... رنجان: انهم مشغولون بحب بعضهم الان لا تقاطعهم ... دارك: من يحب من ؟..... رنجان: غرنا يحب بلاك وبلاك يحب مارلين ومارلين ....اممممم ...في الواقع لا اعلم .... دارك: لا يهم انا جائع الان ....مارأيكم بان نذهب الى مطعم قريب.... غرنا: كلا ....سوف نأكل طعام الغداء في بيت بلاك ....لقد دعانا نحن الثلاثه.... بلاك: هيا ياشباب سوف نتأخر.... كانت روز جالسة عند باب المنزل تأكل غزل البنات ...ومارلين جالسة الى جوارها تاكل كوز ملجات ...اما وايت كان واقفا مستندا على باب المنزل وفي يده هاتفه الجوال .... وصلت سيارة سوداء فصاحت روز بفرح.... روز: لقد عاد بلاك.... فتوقفت سيارة حمراء خلفه دون سقف فقالت... روز: ومعه رنجان.... ثم وقفت سيارة سوداء اخرى الى جوار سيارة بلاك من الناحية الاخرى فقال وايت... وايت: اظنه دارك!..... ثم اتت سيارة بنفسجية اللون عليها رسومات رماديه مسرعة جدا اقتربت من سيارة بلاك من الخلف حتى كادت ان تصدمها....ثم نزل غرنا منها وهو يبتسم ويحك راسه وهويعلك علكة ...وقال بلهجة مرح.. غرنا: هل رايتم ذلك ؟....كنت على وشك... ولكنه نظر فراى والد بلاك واقفا على الباب ... والد بلاك: بلاك تعال اريد ان اخبرك بشئ... بلاك: مالامر؟... اقترب من والده فدخل والده ودخل بلاك ورائه ..ابتعدا عن باب المنزل قليلا ثم قال له والده.... والد بلاك: بني لقد اتصل بي الزعيم واخبرني انه سيصل الى المدينه في الثامنه ... بلاك: هل تقصد زعيم العشيره...عشيرتنا... والد بلاك: اجل ممَ انت مذهول؟...الا تريد منه المجئ... بلاك: لم اقصد ذلك ولكنه لا يكف عن السخرية منا..... والد بلاك: يسخر من ماذا... بلاك: من كل شئ ....ثيابنا ولهجتنا ...حتى انه يسخر من اسماءنا ... والد بلاك: مالذي يدعوه للسخريه ؟.... بلاك: يقول اننا لم نعد يابانيون اصليون...واننا تأثرنا ببرطانيا وحضارتها وقد اصبحت اسماءنا مثل البرطانيين .... والد بلاك: دعه يقول مايحلو له ... بلاك: لماذا ؟...لمجرد كونه الزعيم لا يحق له قول هذه الاشياء.... والد بلاك: دعك من الحديث عنه ...واذهب الى مطعمٍ ما واحضر طعاما لذيذا ...فلن تطهو والدتك اليوم... بلاك: ولمَ... والد بلاك: لقد احترقت اصابعها بماء ساخن... بلاك: ياللهول ...حسنا سوف اذهب واسالها من اي مطعم تريد مني ان احضر لها طعاما... والد بلاك: جيد ...ولكن اسرع لانك سوف تذهب لاحضار الزعيم من محطة القطار... بلاك: لكن يابي احضره انت ...انا مشغول وايضا لدي ضيوف... والد بلاك: حسنا اذا ساعد والدتك بالتنظيف .... بلاك: حسنا ... خرج بلاك فوجد اصقاءه الثلاثه يتحدثون مع وايت وروز ويضحكون ...بينما كانت تنظر اليهم مارلين وتبتسم... بلاك: انا آسف حقا ياشباب ...لقد دار حوار صغير بيني وبين والدي اسف لتركي لكم هنا ..تفضلوا بالدخول... رنجان: لا عليك لا عليك لقد استمتعنا معا حقا... دخل اصدقاءه الى غرفة الضيوف ولكن روز ووايت دخلا معهما ايضا ...فاوقفهما بلاك قائلا... بلاك: امي متعبه لذلك ستنظفون المنزل بدلا عنها ...والان اليوم هو الخميس فغدا ليست لديكم مدرسه ..تستطيعون السهر... فرحت روز وصاحت ... روز: مرحى... ولكن وايت اسكتها قائلا ... وايت: ايتها الحمقاء انه يكذب علينا ...انه يقول ذلك فقط لكي ننظف المنزل ولكن بعد ان نفعل لن يفي بوعده...خصوصا ان والدي قال ...( لن يسهر منكم اي احد لان الزعيم قادم)_ ... بلاك: هكذا اذا -؟ ..انا كاذب؟...اذا فلن تسهر انت ..وستعمل ايضا.... فقاطعه صوت امه وهو يقول ... والدة بلاك: من لدينا هنا ... فوقف اصدقاءه الثلاثه وحييوا والدته بكل ادب ... والدة بلاك: هاؤلاء انتم ...جيد ساحتاج الى مساعدتكم... وايت: لكن يامي ... بلاك: اخرس انت...امي لا عليكِ ...سوف يساعدانك وايت وروز... وايت: ولم لا تطلب من مارلين ان تساعدها بدلا مني ؟فانا ولد... والدة بلاك: اصمتوا جميعا سوف اقسم الاعمال عليكم...اذا روز ورنجان ستنظفان المطبخ ...اما انت يابني الظلم ... فقاطعها دارك قائلا... دارك: ادعى دارك ياسيدتي... والدة بلاك: دارك جيد جدا ..اذا لنكمل...انت يادارك سوف تقوم بتنظيف الغرف...ووايت سينظف الحمامات ... وايت: ولم علي ان انظف الحمام اطلبي من روزالي ذلك... والدة بلاك: روزالي سوف تتقئ انها تتقزز بشده...اما انت ياغرنا ...اممممم ستساعدني في تنظيف الارضيه ... غرنا: امرك مولاتي ... والدة بلاك: واخيرا انت يابلاك سوف تساعد مارلين في تجهيز غرفة الضيوف لينزل فيها الزعيم ... بلاك: سوف اذهب لكي اشتري طعام الغداء ... والدة بلاك: لقد ذهب والدك لفعل ذلك بالفعل ....اذا سوف نبدأ بعد ان ننهي غداءنا ... عاد والد بلاك ومعه الطعام اكل الجميع طعام الغداء ... والدة بلاك: روزالي يابنتي قومي بحمل الاطباق الى الحوض لتغسليها انت ورنجان .... ذهب الاثنان الى المطبخ ...خلع رنجان معطفه وبقي مرتديا قميصه الابيض.... كان هو وروز يغسلان الصحون تاره ويقومان بنفخ الفقاعات تارة اخرى...اما دارك وبعد ان عرفه وايت على المنزل ...بدأ بترتيبه بكل نشاط... دارك: كم تمنيت ان افعل ذلك انه حقا ممتع... كان وايت ينظف الحمامات وهو يجمع بين حاجبيه... وايت: لماذا يجب علي ان اعمل اعمال الفتيات ؟.... اعطت والدةبلاك غرنا مقشة وقالت له.. والدة بلاك: هيا ابدأ يابني... غرنا: سمعا وطاعه يامولاتي... ذهبت والدة بلاك فاقترب من بلاك وهمس في اذنه ... غرنا: بلاك.......ماهذه؟..... بلاك: انها مقشه... غرنا: وماذا تعني ؟... بلاك: انها اداة تستخدم للتنظيف.... غرنا: وكيف ساستخدمها؟.... بلاك: عن اذنك للحظه ساعود سريعا واخبرك .... غرنا: اهم ...حسنا... بلاك: امي؟.... والدة بلاك: مالامر؟.... بلاك: امي لماذا اعطيتي غرنا مقشه... والدة بلاك: وهل تريد مني ان اعطيه تاجا....بالطبع كي ينظف و يساعدنا .... بلاك: لكنه لا يعرف ماهي المقشه... والدة بلاك: ذلك الشقي...لابد وان والدته متعبة منه... بلاك: امي انه امير... والدة بلاك: امير؟؟؟؟؟...... بلاك: اجل ولم ير مقشة من قبل... والدة بلاك: اذا....ساذهب لاريه كيف يستخدمها... بلاك اااااه ..لافائده... والدة بلاك: اذهب وساعد مارلين ...لابد وانها قد بدأت بالعمل... ذهب بلاك الى غرفة الضيوف فراها خاوية من الاثاث والفرش...وراى مارلين تكنسها ...كانت مارلين ترتدي بنطالا قصيرا جدا... وقميصا احمر ضيق وبدون اكمام وقد كانت ترتدي منديلا زاهيا على راسها ...كانت تبدو بتلك الثياب وذاك المنديل رائعة جدا ...فقد كان شعرها الطويل منسدلا خلفها وعلى كتفيها ...كان يصل الى ركبتيها ...اقترب بلاك منها ووقف خلفها مباشرة عادت الى الوراء فاستضمت به لم تكن تعلم انه خلفها ...شعرت وكان الرياح تريد ان تحملها ...مد يده من جانب يدها اليمنى ...كانت تنظر الى يده بتوتر لم تتحرك كانت كالصنم ...امسك المقشة التي بيدها وهمس ... بلاك: انا سوف انظف الارض اذهبي وامسحي النافذه... تركت مارلين المقشه واتجهت الى النافذه ...امسكت الخرقه المبتله وبدأت بمسحها....كانت تنظر اليه بينما كان هو فقط ينظر الى الارض ...لم يكن يريد ان ينظر اليها .... مارلين: لقد انتهيت من مسح النافذه...ابتعد قليلا حتى اغسل الارضيه ... وقف بلاك عند الباب ضم يديه ببعضهما الى صدره واستند على الباب...ظل ينظر اليها وهو صامت بينما كانت تنظف الارض وخداها احمران ...سكبت الماء والصابون على الارض ...كانت تنظف كل مكان ...وفجأة انزلقت ..سقطت على يدها اليسرى فالتوت ...صاحت من داخل رأسها من شدة الالم...هرع بلاك اليها مسرعا وامسك يدها نظر الى عينيها وقال لها ... بلاك: لاتقلقي...انه مجرد التواء بسيط... كانت مارلين تدمع دموعا غزيره بينما كانت تعض على شفتيها حتى لا تصدر صوتا...ذهب بلاك واحضر حقيبة الاسعافات الاوليه ...فتحها واخرج منها ضمادة .....لفها حول يدها وقال لها ... بلاك: اذهبي وبدلي ثيابك كي تذهبي الى المشفى ....فربما تكون مكسوره او مشعوره... مارلين: انا بخير ... بلاك: كلا يجب عليكِ الذهاب الى المشفى... والد بلاك: مالذي حدث؟....لقد اخبرني وايت انك اخذت علبة الاسعافات الاوليه ...ماهذا؟..هل اصيبت مارلين بمكروه... مارلين: كلا يابي انا بخير انه التواء بسيط فحسب.... بلاك: لقد طلبت منها الذهاب الى المشفى ولكنها ابت .... مارلين: انا حقا على احسن مايرام... والد بلاك: حسنا ولكن اذا ازداد الالم او تورمت يدك سياخذك بلاك الى المشفى... مارلين: حسنا ...لكن اطمئن انا بخير .... خرج والد بلاك من الغرفه ...نظر بلاك اليها وقال لها بلطف وهدوء... بلاك: هل انتِ متاكدة من انك بخير ؟...مازالت عيناك تدمعان .... مارلين: انا بخير ...اظن ان الصابون دخل في عيني فحسب... بلاك: حسنا ...اذا ساقوم انا بباقي العمل ...اذهبي وارتاحي ... مارلين: كلا لن افعل ...ساكمل العمل ... بلاك: يالك من عنيده ...لمَ لا تريدين ذلك؟.... مارلين: ذلك صعب ... بلاك:لماذا؟... مارلين: سياتي الزعيم قريبا .ولا ...ولا يمكنني ان اترك العمل ...امي يدها محروقه ...فلن تستطيع العمل ...لذلك انا لن اخذلها انها تعتمد علي...هل ...هل فهمت الان؟.... بلاك: كما تشائين ...لكن ان عملتِ كثيرا ستؤلمك يدك ... مارلين: انا بخير صدقني ...هيا لنكمل العمل... ذهبت مارلين واحضرت كوب عصير لبلاك بينما كان بلاك قد جفف الارضيه اعطته الكوب وشربه...كان الجميع يعملون بنشاط تام......ذهبا الى المخزن معا .... مارلين: اظننا سنحتاج هذا السرير.... خلع قميصه وسترته الداخليه ...احمرت وجنتا مارلين من الخجل ...كانت تنظر الى عضلات بلاك باعجاب ...كان يبدو وسيما جدا مع شعره المبتل بالعرق..وقطرات العرق التي كانت تجري على وجهه ..حمل السرير على ظهره من الخلف .... مارلين: سوف يؤلمك ظهرك ...دعني اساعدك.... بلاك: انا بخير... مارلين: اذا دعني ادعو احدهم ليساعدك... بلاك: اخبرتك انني بخير ...تقدمي امامي ..... تقدمته مارلين حتى وصلا الى الغرفه وضع السرير ثم احضر الفرشة الجديده التي احضرها والده....وضعها على السرير... بلاك: هيا انه دورك ...البسي الفراش والوسادات ذلك اللباس الجديد الذي احضرته امي ...ساحضر المنضده والارائك..... مارلين: اذا دعني .... بلاك: استطيع ان احضرها انها ذات وزن خفيف ...اهتمي انتِ بعملك.... جهزا الغرفة معا ...ثم ذهبت مارلين واحضرت زهريه وضعتها على المنضده ...احضرت ورودا حمراء ووضعتها ..فاخرجها بلاك من الزهريه بغضب .... مارلين: ماذا تفعل ؟....لماذا اخرجتها ؟... اتجه الى غرفته بينما كانت تتبعه ..... مارلين: بلاك ؟...بلاك مالامر؟... فتح باب غرفته واشعل الضوء .....اخذ الورود البيضاء التي في زهريته ووضع الورود الحمراء على المنضده الى جوار زهريته .....ذهب الى غرفة الضيوف التي اعداها للزعيم ووضع الزهور في الزهريه التي على المنضده... مارلين: لماذا فعلت ذلك ؟.... بلاك: انه ضيف وليس حبيبك او زوجك لتضعي له ورود حمراء... مارلين: حسنا كان بامكانك ان تخبرني بذلك .... بلاك: ساذهب لكي استحم ...هل بقي شئ ؟.... مارلين: كلا ....وشكرا على كل شئ... ذهب بلاك لكي يستحم ...كانت السادسه والنصف مساءا ....خرج من الحمام وهو يضع المنشفه على كتفه كعادته.....لم يكن يرتدي سوى بنطاله دون ان يرتدي قميصه ....اتجه الى غرفته ...فتح الباب ...اشعل الانوار ....وضع مزيل العرق الذي كان فوق المنضده....صفف شعره....واخيرا ارتدى قميصه ...ورش كثيرا من العطر .......ارتدى جواربه ...خرج من الغرفه واغلق الباب بالمفتاح ...اتجه الى خزانة الاحذيه ...وارتدى حذائه الاسود الجديد..... بلاك: امي انا ذاهب وربما اعود متاخرا ...لذلك لاتنتظريني على العشاء ... والدة بلاك: الن تبقى لاستقبال الزعيم؟.... بلاك: سأرآه عندما اعود....والان الى اللقاء... والدة بلاك: لكنني كنت اريد منك شراء بعض الحاجيات...انتظر حتى انتهي من العمل الذي بين يدي وساكلمك... بلاك: ليس الان يامي والان وداعا... خرج بلاك مسرعا واغلق الباب خلفه قبل ان تخرج والدته من المخزن....لم يكن بلاك معتدل المزاج ...ركب سيارته وذهب مسرعا جدا...واخيرا وبعد انتظار مله الجميع وصلت سيارة الوالد عند باب المنزل... ذهبت روز مسرعة تسابق وايت ....فتحت الباب وذهبت تجري الى سيارة والدها ...فتح والدها الباب ونزل .... والد بلاك: وايت اذهب وافتح الباب الاخر .... وايت: حسنا ... اتجه وايت الى الباب الاخر وفتحه فنزل منه رجل اشقر الشعر ازرق العينين ابيض البشره كان جميلا جدا ...ولكنه كان يرتدي بزة رسميه... وايت: ابي ...لا اذكر ان الزعيم كان اشقرا ؟!!!!!... والدبلاك: انه كبير خدمه ... وايت: هااااااه؟؟؟.... فتح كبير الخدم الباب الخلفي وابتعد عنه ....فنزل منه شاب قوي البنيه جسده ملئ بالعضلات حتى من خلف زيه شعره كثيف وطويل ولكنه ناعم كالحرير عيناه سوداوتان وبشرته بيضاء كان ذا جسد مثالي ...ابتسم وقال... الزعيم: لابد انك وايت ...اخبرني اليس النبيل الانكليزي لديه كبير خدم؟... وايت: بلى ....ولكنك لا ترتدي زيا تقليديا ؟... الزعيم: اردت ان ابدو مثلكم ....فارتديت الجينز ...بالمناسبه اخبرني اين هو بلاك ؟.... وايت: انه ليس في المنزل ....لقد ذهب لقضاء حاجة مهمه سوف يعود قريبا ....هيا ادخل ادخل... الزعيم: مالذي تقصده (بليس بالمنزل ؟).....اتصل به واخبره انني اريد رؤيته.... وايت: يالهي سوف يقتلني لو طلبت منه العوده الى المنزل ... والد بلاك: ادخل يابني ..... دخل الزعيم الى المنزل وهو يتلفت يمينا ويسارا .... الزعيم: اظن ان المنزل تغير كثيرا.... خلع حذائه ووضعه في خزانة الاحذيه.. رفع راسه فراى آية من الجمال تقف امامه..فقال بذهول... الزعيم: واااااااااااو!!!!!!!......لم اكن اعلم ان لديك ابنة اخرى غير حبة الفراوله تلك يا عمي جون.... جون: انها ليست ابنتي .. ولكن قاطعه الزعيم متجها الى مارلين ... الزعيم: مرحبا ادعى كاتانا وابلغ من العمر 25 عاما... وامسك يدها وقبلها ...كانت خدودها مشتعلة من الخجل ....كان ينظر في عينيها ...لم يبعد عينيه عن عينيها ....شعرت بالتوتر ولكن انقذها وايت قائلا وهو يحك شعره.... وايت: في الواقع انها ليست شقيقتي.... الزعيم: كنت اعلم ذلك ....لابد وانها قريبتكم ..... فقاطعه والد بلاك بملل .... جون: انها زوجة... فقاطعه الزعيم قائلا..... الزعيم: كلا لاتفطر قلبي وتخبرني انك تزوجت امرأة بدلا من خالتي .... جون: كلا لم افعل انها زوجة بلاك...... صدم الزعيم بكلمات والد بلاك وقال له. وهو يرفع حاجبه الايمن.... الزعيم: متى تزوج بلاك ؟.... السيد جون: لقد زوجتهما منذ ستة اعوام .....هيا تفضل الى غرفتك ...وايت اوصله الى غرفته ....لم نكن نعلم انك ستحضر معك احد لكنا جهزنا له غرفه... فتقدم كبير الخدم وامسك يد السيد جون وقال له وعيناه توهجان بالرقه والهدوء.... كبير الخدم: لاباس ياسيدي فانا معتاد على ذلك ...سيكفيني لحاف ووساده فقط.... جون:وايت جهز له فراشا في غرفة السيد كاتانا .... وايت: تبدو لطيفا ...ماسمك؟.... كبير الخدم: اعى ماركوس ولكن نادني مارك ياسيدي.... وايت: آه ه ه ه ه....سيدك ؟....انت عظيم انا احبك انت الوحيد الذي يقدرني ...فلنذهب لكي نجهز فراشك تعال وساعدني.... مارك: امرك سيدي .... ضم وايت يد مارك واخذه الى غرفة الزعيم وهما يتحدثان ويضحكان.... وايت: كم تبلغ من العمر يامارك..... مارك: 18 عاما ياسيدي.... وايت: ادعى وايت ولكنني لست سيدك وايت فقط.... مارك: حسنا ياسيد وايت ...سادعوك وايت فقط.... جلس الزعيم في غرفة الاستقبال......ولكنه شعر بشئ يسقط على ظهره وسمع صيحة قوية تقول... روز: واااااااااااااااااااااااه...لقد اتيت اخيرا ... ثم وقفت امامه بخجل وقالت له بصوت هادئ .... روز: آسفه ....لقد تراهنا انا ووايت على انني استطيع ان افعل ذلك.....و...و..وفعلته ...مرحبا بك سيدي ..... كاتانا: لا باس ...لقد اصبحتي كبيرة فعلا...في الواقع لقد اصبحتِ اجمل بالف مره.... احمرت وجنتا روز وقالت بخجل .... روز: اشكرك ...ساذهب لانام تصبح على خير ياسيدي... خرجت روز تجري بخجل بينما دخلت مارلين بصينية عليها اكواب قهوة سوداء...كان الزعيم ينظر اليها باعجاب...قدمت له كوب قهوة ... مارلين: تفضل ياسيدي..... كاتانا: شكرا ...نادني بكاتانا فقط دون كلمة ( سيدي). .... مارلين: حسنا... كانت خدودها حمراء جدا ...كان كاتانا معجبا بخجلها جدا...قال له السيد جون .... جون: كاتانا يابني اخبرني كيف هي اليابان ...هل مازال على حالها؟...... كاتانا: اجل ...انها مازالت رائعه..... ارادت مارلين ان تذهب فقال لها كاتانا... كاتانا: لاباس ان شاركتنا جلستنا حتى يعود زوجك...لن يمانع ذلك.... مارلين: كلا ..بالتاكيد...لا...لن يمانع ابدا.....ولكنني متعبه....واريد ان انام ...فليكن ذلك غدا ...فغدا عطلة نهاية الاسبوع وساستطيع السهر .....عن اذنك ... خرجت مارلين من غرفة الضيافه ...ولكن كاتانا لم يبعد عينيه عنها حتى اختفت... جون: اذا اذهب ونام في غرفتك وسنكمل حديثنا في الصباح.... كاتانا: انا انام في الثانيه عشره ....واستيقظ في الثالثه ... جون: ظهرا؟.... كاتانا: كلا صباحا..... جولييت: ماذا ؟.....ثلاثة ساعات ؟...لكن كيف سوف ينمو جسدك ؟.... كاتانا: انا بخير ..... مارك: سيدي سآخذك الى غرفتك ... كاتانا: اذا .....تصبحون على خير...ساجلس في غرفتي حتى يعود بلاك ..سآراه ثم. انام... جون: عن اذنك ... البيت بيتك... كاتانا: لست بحاجة لتخبرني بذلك.... ذهب السيد جون مع زوجته جولييت الى غرفتهم ....اما الزعيم كاتانا اتجه مع مارك الوسيم الى غرفته....استلقى على سريره وقال لمارك ... كاتانا: هل ستنام على الارض؟... ابتسم مارك واجابه بلطف .... مارك: اجل يا سيدي.... كاتانا: مارك تعال هنا... ذهب مارك الى سيده بكل طاعه واحترام اشار اليه السيد فدنى منه ..قبله السيد على خده ثم قال له بهدء.... كاتانا: احبك.... مارك: وانا احبك ياسيدي... كاتانا: اذهب ونم الان .... مارك: امرك سيدي .... ذهب مارك الى فراشه جلس عليه ...وخلع قميصه واستلقى على فراشه... كاتانا: اطفئ الضوء.... مارك: كلا انا بخير... كاتانا: اريد ان ارتاح في الظلام قليلا ...اريد ان افكر .... اتجه مارك الى مفتاح النور ليطفئه ....كان السيد ينظر الى جسده النحيل والجميل كان جميلا جدا...كانت الساعة قد قاربت الثانيه عشره ونصف....خرجت مارلين الى الحمام وعندما عادت رات باب المنزل المجاور لغرفة بلاك يفتح بهدوء ....كانت مذعوره ...ولكن دخل بلاك من الباب بهدوء وهو يترنح...لم يكن مشيه متوازا ...كان ثملا ...نظر الى مارلين وقال لها... بلاك: تعالي الى هنا بهدوء... اقتربت مارلين منه ... بلاك: هاكِ خذي هذا المفتاح وافتحي باب غرفتي .... فتحت مارلين الباب ثم اشار اليها قائلا... بلاك: تعالي وساعديني كي ادخل غرفتي بهدء ....فانا لا استطيع السير... اقتربت مارلين منه ووضعت يده على كتفها الايمن ...كان ثقيلا جدا ولكنها صمدت حتى وصلت الى غرفته برفقته....استلقى على السرير وفتح ازرار قميصه...اتجهت مارلين الى قدميه..... خلعت حذائه ...فقال لها ... بلاك: اذهبي سريعا ونامي .... خرجت مارلين واغلقت الباب ولكنها رأت كاتانا واقفا امامها... مارلين: كاتانا؟... كاتانا: هل عاد بلاك؟.... مارلين: اجل ولكن....ولكن ... كاتانا: ولكن ماذا ؟....لماذا انتي متوتره.؟.... مارلين: في الواقع.... حسنا انت لا تستطيع التحدث اليه الان...انه عارٍ... كاتانا: آآآآآآآه ...لقد فهمت ...انتما مشغولا الان.... احمرت وجنتا مارلين من الخجل ...ولكنها اشارت له براسها ايجابا .... كاتانا: انا آسف... حسنا اذا سآراه في الصباح...اخبريه بذلك...اتمنى لكِ ليلة سعيده... عادت مارلين الى غرفة بلاك واغلقت الباب ... بلاك: لماذا عدتي ؟...الم اطلب منك الذهاب الى غرفتك؟.... مارلين: بلى ...ولكن الزعيم في الخارج وهو يريد التحدث اليك ... بلاك: هل اخبرته انني ثمل؟..... مارلين: في الواقع كلا ...اخبرته انك مشغول ...ولكنه فهمني بطريقة خاطئه... بلاك: لا باس طالما انه لم يعلم انني ثمل.... ذهبت مارلين واستلقت على الاريكه التي في غرفة بلاك..... تلحفت بمنشفته ونامت ....استيقظ بلاك في الرابعه ...كان قد ذهب عنه الثمل....راى مارلين مستلقية على الاريكه... فذهب بتجاهيها وغطاها بلحافه خلع قميصه وخرج من غرفته..... فراى نور غرفة الزعيم مازال مشتعلا..... وفجاه فتح الزعيم الباب ...كان الزعيم يرتدي بنطاله فقط ...نظر بلاك خلفه فراى مارك مشغولا بارتداء ثيابه.....جمع بلاك بين حاجبيه ....لم يعجبه الذي رآه... كاتانا: بلاك لقد اشتقت اليك ....يبدو انك مستمتع جدا هااا ...حتى انك نسيت ارتداء ثيابك.... بلاك: كنت ذاهبا للاستحمام.... كاتانا: الاستحمام هااااا؟.... بلاك: اجل فانا لا احبذ النوم بجسد متسخ... كاتانا: متسخ هااااااا؟....حسنا لا باس استحم وانا ساستحم ثم سنتحدث.... بلاك: لا اظن ذلك ....دع الحديث للصباح.... كاتانا: ممَ انت منزعج ؟.... بلاك: انا فقط متعب.... كاتانا: حسنا ياسيد متعب....اذهب واستحم ثم ارتاح ..... اتى الصباح ...كانت السادسه صباحا....استيقظ بلاك على صوت تغريد العصافير ...قام ونظر....فراى مارلين مازالت نائمة في مكانها...قام من فراشه مسرعا ..اتجه الى مارلين وهمس في اذنها بعجله... بلاك:: مارلين ؟...مارلين ؟...هيا استيقظي اريدك ان تخرجي من غرفتي قبل ان يستيقظ اي احد... فتحت مارلين عينيها ...وعندما ارادت النهوض اتكات على يدها المصابه فصاحت من شدة الالم ولكن بلاك وضع يده على فمها وقال لها... بلاك: اصمتي...لا اريد ان يسمعك احد...اذهبي واطلبي من والدي ان ياخذك الى المشفى... ازاح يده عن فمها وفتح الباب نظر فلم يرى احدا... بلاك: هيا بسرعه....اذهبي الى غرفتك... اتجهت مارلين الى غرفتها وعيناها تذرفان الدموع....كانت تبكي من شدة الالم... قرع الباب ...فتح.. ودخل والد بلاك ...فراها تبكي ..هرع اليها بخوف وقال لها .... جون: مابك يابنتي؟...مالذي يجعلك تبكين ؟....هل من امر ما؟.... مارلين: يدي...آآآآه ...ان يدي تؤلمني بشده.... جون: اخبرتك من قبل ....كان يجب ان تذهبي منذ البارحه انظري اليها الان انها اكبر من البارحه لقد انتفخت كثيرا.... مارلين: حسنا ....ساذهب الى المشفى... جون: جيد اذا قومي وبدلي ثيابكِ... وكلي طعاما ...حتى تذهبي الى المشفى... مارلين: حسنا.... خرج السيد جون من غرفة مارلين واتجه الى غرفة بلاك....خرج الزعيم كاتانا من غرفته وقال لوالدة بلاك .... كاتانا: واخيرا استيقظتم ...هل اوقظ وايت ياعمتي؟..... جولييت: صباح الخير يابني ...لا باس اذهب وايقظه.... ذهب الزعيم مسرعا الى غرفة وايت ...فتح الباب ودخل...اشعل الضوء...وقال وهو يبتسم... كاتانا: وايت استيقظ....وايت....وايت استيقظ .... وايت: كلا اليوم عطلة نهاية الاسبوع.....وسوف انام كثيرا .... كاتانا: لكن سوف تفسد نظام نومك... وايت: لا يهم..... والان اخرج..... كاتانا: اذا لن تستيقظ؟.... وايت: كلا!.... كاتانا: حسنا ....مارك احضر لي بعض الماء البارد فانا بحاجة له...اريد ان اغسل وجه احدهم ... مارك: امرك سيدي... قام وايت فزعا عن سريره....نظر الى كاتانا فراه يضحك .... كاتانا: هيا اذهب واستحم....وشاركني طعام الفطور... خرج وايت من الغرفه....وخرج خلفه كاتانا...قرع الباب فجأة... مارك: انا سوف افتح الباب... اتجه مارك الى الباب وفتحه....فراى غرنا واقفا يعلك علكه... غرنا: هل قرعت الباب الخاطئ؟.... ام ان هذا منزل السيد جون؟.... مارك: بالطبع لست مخطئا ياسيدي....انت في المنزل الصحيح ...هيا تفضل بالدخول... اتى كاتانا وراى غرنا كان جميلا وبجسد نحيل ابتسم له وقال بكل هدوء.... كاتانا: مرحبا ايها القصير....تفضل بالدخول... غرنا: لا انا مستعجل اريد ان ارى بلاك اين هو؟.... مارك: اظنه يستحم الان ...من انت؟.... غرنا: انا صديقه العزيز...ادعى غرنا.... كاتانا: غرنا؟....هل انت ياباني.؟.... غرنا: اجل والان انا مستعجل اين هو بلاك؟.... خرج بلاك من الحمام وهو يضع منشفته على كتفه كان عاريا من الاعلى لم يرتدي سوى بنطاله الجينز... بلاك: مرحبا ياغرنا .....تفضل بالدخول... غرنا: الن نذهب ؟.... فقاطعه والد بلاك قائلا... جون: كلا لن تذهبا ..سوف يذهب بلاك لياخذ مارلين الى المشفى..... بلاك: لكن يابي.... لدينا عمل مهم.... جون: كلمه واحده ....انت سوف تاخذها... كاتانا: هذا رائع سوف اذهب معك لكي اتعرف على المدينه ...لقد سمعت ان لندن جميله وفيها معالم رائعه... بلاك: لقد اكتمل الامر يالسعادتي..... ارتدى بلاك ثيابه وخرج كانت مارلين مستعدة ومرتدية ثيابا...كان بنطالها قصيرا جدا ...نظر بلاك الى كاتانا فراه ينظر اليها...همس في اذنها.. بلاك: تعالي اريد ان اتحدث معك على انفراد.... مارلين: حسنا .... اشتعلت وجنتاها من الخجل فلأول مره يطلب بلاك ذلك منها ....سعدت بذلك جدا....تبعته ...فتح باب غرفتها وقال لها ... بلاك: ادخلي ... اشتم رائحة الغرفه كانت زكيه جدا...دخل الى الغرفه واغلق الباب...قال لها بهدوء..... بلاك: بدلي بنطالكِ....هل رايتِ نظرات كاتانا ومارك وغرنا وحتى وايت؟....لا ترتدي مثل هذه الثياب مرة اخرى امامهم... اشتعلت وجنتاها من الخجل ...فاخيرا شعرت بانه يهتم بها او انه يغار عليها... مارلين: حسنا.... خرج بلاك من الغرفه فراى كاتانا واقفا يتحدث مع غرنا بينما كان غرنا صامتا ووجنتاه تشتعلان من الخجل... بلاك: مالذي تتحدثون عنه؟....... كاتانا: مجرد امور ....هيا لنذهب.....اين مارلين؟.... خرجت مارلين من الغرفه وهي ترتدي ثوبا يصل الى ركبتيها احمر اللون كانت تبدو غاية في الجمال فشدة بياضها مع اللون الاحمر كانا منسجمان جدا... بلاك: هيا اصعدوا الى السياره.... خرج الجميع اراد بلاك ان يغلق الباب ولكن اوقفته روز قائلا... روز: بلاك انتظرني ....خذني معك.... بلاك: سوف اذهب الى المشفى...... كانت روز ترتدي قميصها وهي تتحدث معه... روز: لماذا؟... بلاك: مارلين متعبه.... روز: لماذا ؟. اخذت ترتدي حذائها.. بلاك: يدها تؤلمها ... روز: لماذا ؟.... بلاك: مالذي تريدينه؟... روز: اريد ان اذهب معك حتى اطمئن على مارلين.... بلاك: قولي الحقيقه ... روز: في الواقع اشعر بالملل.... بلاك: حسنا هيا اسرعي.... روز: اريد ان اجلس معك في الامام..... بلاك: كلا سوف يوقفني الشرطي.... روز: ويزجك في السجن؟.... بلاك: اجل..... روز: رائع ثم سآتي لازورك مع والدي وابكي ....رائع ياااااااه.... ذهبا الى السياره فراى بلاك كاتانا جالسا في الخلف على يمينه غرنا وعلى يساره مارلين... بلاك: انزل واركب في الامام حتى ترى لندن بطريقة افضل... كاتانا: حسنا ...حسنا.... نزل كاتانا وركب في الامام...وركبت روز بالخلف...كانت مارلين جالسة خلف بلاك....وغرنا كان جالسا الى جوارها...وروز جالسة عند الباب الاخر... غرنا: هل تريدين علكة يا مارلين؟.... مارلين: من فضلك... غرنا:تفضلي...بلاك هل تريد واحده؟.... بلاك: اجل ....وشكرا لك... غرنا: ههههه...تفضل ....هي ايها السيد الزعيم ....هل تريد علكة.... كاتانا: كلا لا احب العلكه.... غرنا: لقد عرفت الان لماذا انا لا استظرفك...هل تريدين علكة يا انسه روزالي؟..... روز: من فضلك....آاآاآاآاآه ....اشكرك انا احبها جدا.... احمرت وجنتا غرنا وكذلك روز....كان بلاك يتحدث مع كاتانا بينما كان ينظر بين الفينة والاخرى الى المرآه ليرى مارلين كان يسترق النظر ... كاتانا: اريد ان ارى كل شبر في المدينه..... غرنا: اذا لقد اتيت للشخص المناسب....فبلاك يحب ان يتنزه كثيرا.... كاتانا: بلاك كم تبلغ من العمر الان؟.... بلاك: ثلاث وعشرون... كاتانا: ووايت .....وروز .....ومارلين.... غرنا: ولم كل هذه الاسئله؟.... بلاك: وايت ؟في الثامنه عشره على. مااعتقد!!!! ..وروز!...روز في السادسه عشره...ومارلين....في ال... مارلين: في الثامنه عشره....وايت اكبر مني بثلاثة شهور... قاطعت مارلين بلاك لانها تعلم انه لا يعلم كم تبلغ من العمر.... كاتانا: وانت يا غرنا؟.... غرنا: لا شأن لك.... بلاك: غرنا كن مهذبا انه الزعيم حتى وان كان فضوليا... كاتانا: مالذي تعنيه بفضولي؟.... كان كاتانا طيب القلب ولكن بلاك لم يكن يشعر انه مرتاح له او ربما لم يستظرفه....لم يكن شعوره واضحا ولكنه كان يضغط على نفسه فيبتسم ويتحدث وكانه ليست هناك اية مشكله.... بلاك: سوف انزل انا ومارلين........وروز....غرنا ابقَ مع الزعيم حتى اعود..... غرنا: حسنا.... بلاك: ربما نتأخر قليلا خذه الى المطعم واسقه كوب قهوة شهي... غرنا: حسنا.... بلاك: اذا هاك خذ المفتاح ....وقد السياره بحذر... غرنا: بحذر اهاه فهمت... بلاك: بحذر بحذر.... كاتانا: لقد اخفتني ....لقد اوصيته كثيرا ان يقود بحذر ....هل....هل ساموت؟.... غرنا: كلا هو فقط يحب سيارته.... دخل بلاك الى المشفى مع مارلين و روز بعد ان اعطى غرنا المفتاح...اتجه الى موظفة الاستقبال... بلاك: مرحبا....اريد ان ارى طبيب العظام من فضلك.... موظفة الاستقبال: هل لديك موعد مسبق يا سيدي؟.... بلاك: كلا انها حالة طارئه ...لقد سقطت هذه الفتاة ولوت ذراعها ...والان ذراعها منتفخة جدا.... موظفة الاستقبال: فهمت...ماسمها ياسيدي ؟..... بلاك: مارلين ..... موظفة الاستقبال: املأ هذه الورقه لو سمحت ...اكتب اسمها الثلاثي..وعمرها ...تاريخ ميلادها ...ومحل اقامتها...هل انت زوجها؟.... بلاك: حسنا ....اجل ...اجل انا زوجها.... كانت موظفة الاستقبال تنظر الى بلاك باعجاب بينما كان يملأ الورقه...انتهى واعطاها الورقه... موظفة الاستقبال: يجب ان تكتب رقم هويتك ....هل هي مضافة في هويتك.... بلاك: اجل ...انتظري...حسنا انتهيت.... موظفة الاستقبال: شكرا ياسيدي....الطابق الرابع الغرفه 45 ....من هناك سيدي.... اتجه بلاك مع مارلين وروز الى المصعد ...فتح باب المصعد بعد ثوان دخل فراى مارلين وروز تقفان في الخارج وتنظران اليه...كاد ان ينغلق باب المصعد فوضع يده واوقفه.... بلاك: اسرعن ...ماخطبكن؟.... روز: في الواقع....نحن نخاف من المصعد... بلاك: بربكن هيا اسرعن.... مارلين: حسنا... دخلت روز ومارلين مع بلاك في المصعد...ضمت روز ذراع بلاك بينما وقفت مارلين الى جواره وهي تغمض عينيها بخوف....نظر بلاك اليها راها خائفه جدا ...كانت ترتعد...مد يده ببطء وامسك يده ...كانت مارلين واقفة خلف بلاك بقليل فلم ترى روز يده ...فتح باب المصعد... بلاك: اخرجن هيا... كان بلاك يتحدث بهدوء بينما كانت وجنتا مارلين تشتعلان من الخجل... روز: مارلين ؟....ممَ انت ِ خجله؟.... مارلين: كلا لست خجله....انا فقط ....اشعر ببعض التعب... روز: هكذا اذا....الا تستطيعين السير؟....هل تريدين من بلاك ان يحملكِ..... مارلين: كلا ...انا بخير ..... بلاك: اجلسن هنا ....سوف اذهب الى الثلاجه واشتري كوب قهوة ساخن ....هل تردن شيئا.... روز: اريد بعض المثلجات.... بلاك: كلا الجو غائم وربما تمطر ...سوف تصابين بالبرد... روز: اذا لا تحدثني انا اكر...انا اكره...انا اكره القهوه... بلاك: لا يهم سوف احضر لكِ بعض السكاكر.... روز: لايهم احضر لي عصيرا مثلجا مع السكاكر.... بلاك: وانتِ يا مارلين؟.... مارلين: كلا ...انا بخير ...لا اريد شيئا..... روز: انها تحب الشوكولا احضر لها بعض الشوكولا.... بلاك: هل تريدين قهوه؟.... مارلين: كلا لا شئ شكرا.... ذهب بلاك الى مكينة القهوه....وعاد بعد ان اشترى حاجيات كثيره...اتى طبيب شاب جميل جدا ومر من امامهم ثم توقف فجاة وعاد الى الوراء....نظر الى كيس السكاكر وقال وهو يحرك نظارته..... الطبيب: هل ما اراه حقيقه؟... كان هادئا جدا.... بلاك: ماذا؟.... روز: كلا ليست الحقيقه... الطبيب: بلى حقيقه.... روز: كلا ليست الحقيقه... الطبيب: انا واثق من انها الحقيقه.... روز: قلت لك هذه ليست سكاكر.... الطبيب: اذا ماذا ؟......فتمينات وكالسيوم؟.... بلاك: هل انت طبيب اسنان.... الطبيب:اجل والان ...هيا معي يآنسه سوف افحص اسنانك.... كانت روز خائفة جدا من ذاك الطبيب وقد بدأت ترتعد.... روز: بلاك ارجوك لا تدعه ياخذني..... خرجت ممرضة من احدى الغرف وقالت ...... الممرضه: مارلين ....مدام مارلين.... بلاك: هنا ....انها هنا..... قام بلاك متجها مع مارلين الى غرفة طبيب العظام..... بلاك: حسنا خذ روز واجري لها فحص الاسنان...وسوف اوافيك بعد ان انتهي .... الطبيب: بكل سرور....هيا يا انسه روز... كانت روز خائفة جدا ...حملت كيس السكاكر معها واتجهت مع الطبيب الشاب وهي تبكي....دخل بلاك ثم دخلت مارلين خلفه...نظرت فرات رجلا عجوزا يبدو عليه انه في الخامسه والخمسون... بلاك: مرحبا..... الطبيب العجوز: مرحبا يابني ...مالذي يؤلمك؟... بلاك: في الواقع انها هيَ.... لقد سقطت ليلة البارحه على يدها ولوت معصمها .... الطبيب العجوز: اذهبي واجلسي على ذاك السرير من فضلك يابنتي .... مارلين: حسنا.... ذهبت مارلين الى السرير.....جلست عليه بخوف ..... الطبيب العجوز: مالذي يخيفكِ....انه مجرد فحص... بلاك: اظنها تخاف من كل شئ الحقن والمصعد والطبيب ...انها تخاف من ظلها.... احمرت وجنتاها من الخجل.... مارلين: انا بخير.... بلاك: ههههههههههههههههه.... كانت روز جالسة على كرسيّ الطبيب ....تنظر حولها بخوف....اتى الطبيب وجلس الى جوارها ... روز: اين الممرضه؟..... الطبيب: هل تريدين ان ادعوها؟.... روز: كلا انا بخير...... انحنى الطبيب من فوقها واراد ان يتناول شيئا من فوق الطاوله ....فسقطت نظارته على صدرها...مد يده واخذ يتحسس ويبحث عنها...احمرت وجنتاها من الخجل... الطبيب: انا اسف..... روز: لا....لاباس.... حملت روز النظاره والبسته اياها....كانت رائعة جدا بخداها الاحمران وشعرها المتناثر على كتفيها.... الطبيب: افتحي فمك ياروز.... روز: حسنا.....اااااااااااااه.... كان يفحص اسنانها بهدوء.... الطبيب: مذهل لديك اسنان صحيه جدا....هل تنظفينها باستمرار...، روز: اجل ...ان لم انظفها سيقتلني بلاك بالتاكيد.... الطبيب: من هو بلاك؟.... روز: انه شقيقي الكبير .....هو يحب ان يكون كل شئ منظما....ويحب النظافة كثيرا .... الطبيب: وتلك التي معه ...هل هي شقيقتك؟.... روز: كلا انها زوجته... الطبيب: زوجته؟.... روز: اجل انها كذلك.... الطبيب: كم عمرها.،... روز: انها في الثامنه عشره... الطبيب: اذا هما متزوجان حديثا !!!!!!.... روز: كلا انهما متزوجان منذ ستة اعوام.... الطبيب: مالذي تقولينه؟.....ستة اعوام ....اذا لقد كانت في الثانيه عشره.... روز: اجل وقد كان بلاك في السابعه عشره او الثامنه عشره.... كان الطبيب ينظر الى عيني روز بينما كانت روز تنظر الى كل مكان حتى لا تتلاقى عيناها بعيناه....قرع الباب...قالت روز في نفسها...( لقد اتى منقذي) ... الطبيب: تفضل بالدخول... فتح الباب ودخل بلاك مع مارلين.... بلاك: هيا يا روز يجب ان نرحل...اشكرك ايها الطبيب على كل شئ... الطبيب: لا باس في اي وقت...اهنئك اختك محافظه جدا على اسنانها.... بلاك: في الواقع هذا ما اردت سماعه .....لم احبذ ان اسمع غير ذلك... روز: اذا انت سعيد الان؟....هيا لنرحل.... بلاك: اذا اشكرك على كل شئ يايها الطبيب.... خرج بلاك ومعه مارلين وروز....خرجوا من غرفة الطبيب واتجهوا الى المصعد...دخل بلاك.... بلاك: هيا اسرعن... دخلت روز ومارلين تمسك يدها ...لم تتوقف حتى التصقت ببلاك...وقفت مارلين في الاتجاه الاخر وخداها احمران من شدة الخجل....امسك بلاك يدها مجددا دون ان تراه روز....ابتسم بلاك ابتسامة هادئه ثم قال... بلاك: لدي سؤال!!!....لماذا تخفن من المصعد؟.... روز: لقد رأينا فلما.... بلاك: وما هو ذاك الفيلم.... روز: دخلت الفتاة مع صديقتها الى المصعد ولكنه سقط بقوة وماتت الفتاتان.... مارلين: انها تكذب..... روز: انا لا اكذب...انا فقط لم انه كلامي....كان مصعدا ملعونا... مارلين: ملئ بالاشباح.... روز: لا تقولي تلك الكلمه المحرمه مجددا.... مارلين: ارواح ارواح واشباح الكثير من الاشباح.... نزل الجميع من المصعد...ذهب بلاك الى الاستقبال ودفع فاتورة العلاج...خرجوا الى الشارع... بلاك: ااااه ...ياترى اين ذهب غرنا بسيارتي الان؟.... روز: اراهن على انك خسرتها.... مارلين: قولي كلاما طيبا لمره... روز: لماذا انتِ تكرهينني ؟....لماذا لا يعجبكِ اي شئ اقوله.... بلاك: لماذا تتشاجرن دوما؟....اهدأن قليلا...لقد بدأ راسي يؤلمني من مشاجراتكما... مارلين: انا اسفه حقا انا اسفه.... روز: هي التي بدأت... بلاك: كلا انا الذي بدأت ولكن اصمتي اكاد اجن.... اخرج هاتفه الجوال واتصل بغرنا... بلاك: اين انت؟....حسنا احضر السياره بسرعه.... نظر بلاك الى ساعته بعد ان اغلق هاتفه الجوال.... بلاك: انها الحاديه عشره والنصف... مارلين: لقد تاخرنا...انا اسفه كان ذلك بسببي... روز: لا باس فبلاك لم ينزعج ...اليس كذلك يابلاك؟.... بلاك: اجل ...والان هلا صمتتي....اشعر ببعض الالم في راسي...... روز: هل يؤلمك راسك حقا؟.... بلاك: اجل .... روز: بشده؟.... مارلين: لقد طلب منكِ ان تصمتي....اهداي قليلا حتى يرتاح.... روز: لا شأن لكِ.... بلاك: لاتطيلي لسانكِ....تكلمي كنبيلة انكليزيه...وليس كمخلوقة من الشارع... روز: حسنا .... واخيرا وصل غرنا بسيارة بلاك... غرنا: اسف لتأخري.... بلاك: لا باس... كاتانا: لقد استمتعنا حقا ... بلاك: اصعدن الى السياره.....الى اين ذهبتما؟.... غرنا: لقد اخذته الى مطعم ( امواج البحر ) .... بلاك: هل اكلتما طعام الغداء ؟..... غرنا: ليس بعد .... بلاك: اذا سنتناول الطعام في المنزل.... قاد بلاك السياره الى مطعم قريب.... بلاك: سوف اشتري غداءا لكي ناخذه الى المنزل وناكله مع والدايّ ووايت.... غرنا: رائع ....مارلين اتصلي بوالدتك واخبرها ان لا تطهو طعاما.... مارلين: حسنا....في الواقع.... غرنا: مالامر؟.... روز: انها لا تملك هاتفا جوالا.... غرنا: لكنك متزوجه ....الم يحضر بلاك لك هاتفا جوالا؟.... مارلين: لا حقا انا بخير ....ولست بحاجة لكي امتلك هاتفا جوالا.... غرنا: كيف لا تكونين بحاجة له....عندما يخرج بلاك ويتاخر كيف تتصلين به؟....عندما تعودين من المدرسه كيف تتصلين بصديقاتك؟.... مارلين: انا حقا بخير..... روز: اطلبي منه ان يحضر لك واحدا.... مارلين: مابالكم يا جماعه؟...اخبرتكم انني بخير... نظر غرنا الى كاتانا فراه غير موجود.... غرنا: اين............كاتانا؟.... روز: لقد ذهب مع بلاك الى الداخل....الم تلحظ ذلك؟.... غرنا: كلا.... احمرت وجنتا غرنا الذي كان جالسا في منتصف المقعد بين روز ومارلين....همس بصوت جد منخفض.... غرنا: انا وحدي؟....ومع فتاتان؟....... نظر غرنا فراى هاتف بلاك الجوال...اخذه واعطاه لمارلين وقال... غرنا: خذي هيا اتصلي بوالدتك.... مارلين: ماذا؟؟؟؟؟؟؟....من هاتف بلاك ؟؟؟؟؟؟......مستحيل!..... غرنا: وما المستحيل في ذلك؟ انه زوجك ولن يغضب...... روز: انه محق.... مارلين: ماخطبكم اليوم؟....انا لن استخدم هاتفه دون علمه.... غرنا: بلى افعلي....لو كان في هاتفي شحن طاقه لاعطيتك اياه.... مارلين: الامر سهل ننتظر حتى يعود بلاك... ثم نطلب منه ان يتصل بوالدته... غرنا: يالك من جبانه.... وفجأة رن جرس هاتف بلاك النقال...نظرت مارلين اليه بفرح وقالت... مارلين: اظنها امي.... ولكنها عندما رأت الاسم المكتوب هلى الشاشه تغيرت معالم وجهها واخذت تنظر اليه بذهول.... غرنا: مابالك اجيبي؟.... واخيرا انقطع الاتصال....كانت مارلين صامتة بذهول تنظر الى الهاتف....واخيرا اتى بلاك وهو يحمل اكياس طعام كثيره ...ومعه كاتانا الذي كان يحمل اكياسا مليئة بانواع المشروبات...فتح صندوق السيارة الخلفي ووضع الاكياس...عاد الى الامام صعد كاتانا الى السياره....اراد بلاك ان يصعد ولكنه ظل يبحث عن شئ ما... غرنا: هل انت بخير.... بلاك: اجل!.....ولكنني لا اجد هاتفي النقال....اظنني اضعته!!!!!!! ....... كانت مارلين شاردة الذهن فلم تسمع حديث بلاك... غرنا: انه مع مارلين...مارلين.... مارلين..... واخيرا استفاقت... مارلين: ماذا؟....ماذا هناك؟.... غرنا: اعطه هاتفه.... مارلين: انا اسفه ....انا اسفه حقا.... بلاك: لماذا كان معكِ.... غرنا: لقد اعطيتها اياه وطلبت منها الاتصال بوالدتك ولكنها رفضت وقالت ( عندما يعود بلاك سوف استاذنه) اخبرتها انها زوجتك ومن حقها فعل ذلك لكنها ابت وبشده.... بلاك: لا بأس ...اعطيني اياه... مارلين: تفضل...وانا حقا اسفه... قاد بلاك السياره ...كانت مارلين تنظر من النافذه وهي شاردة الذهن... دمعت عيناها فمسحت دموعها بسرعه...كانت روز تترنح من شدة النعس....واخيرا سقط راسها على كتف غرنا ونامت ...احمرت وجنتاه من الخجل ولكنه لم يتحرك حتى لا يوقظها...كان بلاك وكاتانا يتحدثان ويضحكان.....واخيرا وصلوا الى المنزل....نزلت مارلين بسرعه تجري الى باب المنزل...وما ان فتح وايت الباب حتى دخلت مسرعه ومتوجة الى غرفتها دون ان تخلع حذائها حتى..... وايت: اهلا بعودتكم ... بلاك: تعال وساعدنا...هيا ادخل الاكياس معنا... كانت روز تمشي وهي تترنح...راها وايت وقال لها... وايت: روز لقد دللني والدايّ ....لانني كنت وحيدا...لقد فاتك ذاك الاحساس الجميل ...انظري لقد اعطياني مالا ايضا.... روز: ابتعد ذلك يحدث لي كل يوم ...هل انت سعيد لانه ولاول مرة يحدث لك....احمق... وايت: مدلله... بلاك: اسرعا...غرنا اتصل برنجنان ودارك واطلب منهم المجئ ومشاركتنا طعام الغداء... واخبرهم انني اريد ان اخبرهم امرا... غرنا: حسنا.... كان بلاك واسرته واصدقائه والزعيم ومارك خادم الزعيم جالسون جميعا على المائده....ياكلون ويتحدثون ويضحكون.... بلاك: مارايكم بعد ان ننهي طعام الغداء.... غرنا: ان نرحل؟... رنجان: ابله ...يريد منا ان نساعده... دارك: احمقان ...يريد منا ان ننهي فروضنا... غرنا: لسنى في الابتدائه يا ايها المبدع... بلاك: مارايكم ان تدعوني انهي حديثي؟.... غرنا: رايي انها فكره جيده... رنجان: اجل فكره عظيمه... دارك: هدوء ياحمقى... رنجان: من الذي تدعوه بالاحمق يامظلم العقل... غرنا: شباب احترام الرجل المسن جالس هنا... السيد جون: من الذي تدعوه بالمسن.... غرنا: ها؟...كلا ....لست انت...انا ...كنت اعني ...كاتانا بكلامي... رنجان: اجل كان يعني كاتانا.... بلاك: هل لي بان انهي كلامي؟... اعتذر اصدقائه منه... بلاك: مارايكم بان نذهب للتنزه بعد العصر ؟...لا اريد ان ابقى في البيت حتى ايام عطلة نهاية الاسبوع.... جون: حسنا...ولكن يجب عليكم اخذ قيلولة كي لا تشعروا بالارهاق في منتصف النزهه... جولييت: اجل لن تشعروا بطعم النزهه... بلاك: غرنا رنجان ودارك انتم ايضا مدعوون...سننام جميعا في غرفة الضيوف الاخرى... غرنا: حسنا ...انا موافق في الواقع انا احب النزهات... رنجان: من منا لا يحب النزهات... كاتانا: اجل انا احبها اريد ان ارى لندن... مارك: بالمناسبه اين هي مدام مارلين؟.... روز: انها نائمه... كانت روز جالسة على الكرسيّ الذي الى جانب غرنا...وعلى الجانب الاخر مارك...كانت تحرك قدميها ولكن فجاة شعرت بقدم مارك فوق قدمها ...احمرت وجنتاها وقامت وهي تقول بتوتر... روز: ساذهب لكي ارى مارلين عن اذنكم... جون: حسنا... ذهبت روز تجري الى غرفة مارلين وهي متوتره... روز: افتحي الباب يا مارلين...افتحيه... مارلين: مالذي تريدينه؟... روز: تعالي وتناولي طعام الغداء.... مارلين: كلا لا اريد اشكرك... روز: اذا افتحي الباب اريد ان اخبرك بشئ... فتحت مارلين الباب ...كانت باهتة جدا من كثرة البكاء...ولكنها حاولت ان تخفي ذلك وراء نظرات مبتسمه بعيون ذابله.. روز: هل انتِ بخير تبدين متعبه.... مارلين: اجل ...اجل انا بخير ...فقط يدي تؤلمني قليلا...مالذي تريدينه؟.... روز: كلي طعام الغداء ثم تناولي دوائك.... مارلين: لا باس ساتناوله فيما بعد....مالذي اردت ان تخبرينني به؟.... روز: ادخلي انه سِر.... مارلين: اخبريني... روز: اغلقي الباب وتعالي هيا قبل ان يفرغوا من طعام الغداء... ذهبت مارلين بعد ان اغلقت الباب وجلست الى جوار روز... مارلين: مالامر لم انتِ خجله هكذا؟... روز: في الواقع....حسنا اردت ان اخبركِ ...حسنا رنجان ودارك. ينظران الي نظرات اعجاب...وغرنا خجول ولكنه لطيف جدا معي...الزعيم ؟...لا يبدو عليه اي تعبير...اما مارك كان جالسا الى جواري على لمائده وقد كان يداعب قدمي بقدمه... مارلين: اذا مالذي اردته مني بالظبط؟.... روز: كيف اعرف من منهم الذي يحبني؟..... مارلين: مالذي تقصدينه؟.... روز: انتِ لن تخبري اي احد صحيح؟.... مارلين: بالطبع لا .....ولكن هل تتكلمين بصدق؟... روز: وهل يبدو علي انني امزح؟... مارلين: حسنا اسمعي..... كان مارك يساعد السيده جولييت بوضع بعض الفرش والالحفه والوسائد في غرفة الضيوف الكبيره لكي ينام عليها الشباب... جولييت: اسفه يابني لقد اتعبتك معي ... مارك: لاباس.... كانت عيناه لطيفتان جدا كان رقيقا وهادئا....ذهب الى الزعيم فقال له... كاتانا: خذ فراشك وضعه في الغرفة التي سينام فيها الشباب... مارك: حسنا سيدي... كاتانا: لن تنام عليه... مارك: حسنا سيدي... كاتانا: انا سوف انام عليه.... اخذ مارك فراشه ووضعه الى جوار فراش غرنا.... غرنا: هذا فراش من؟.... مارك: انه لي ... غرنا: هل تتقلب كثيرا؟.... مارك: كلا... غرنا: جيد..... اتى كاتانا وقال لهم..... كاتانا: اريد ان اشارككم الغرفه اذا لم يكن لديكم مانع.... مارك: سيد غرنا؟....هل تسمح لي بان اضع فراشي الى جوار فراشك... غرنا: بالطبع اجل...ولم لا... كاتانا: مالذي يعمله والدك ياغرنا؟... رنجان: هههههههه...يعمل.....انه امير كيف له ان يعمل؟... كاتانا: والدك امير؟.... غرنا: الا يبدو ذلك علي؟... رنجان: بعد ان امسكت المقشه قبل يومين لم تعد تمتلك الهيبه التي كانت لديك.. غرنا: ههه اضحكتني.... كاتانا: جيد وانت يارنجان؟.... رنجان: في الواقع انا... غرنا: انه فلاح ....كونت فلاح ....هل رايت كونتا يعمل مزارعا من قبل ويرعى الماشيه؟.... كاتانا: انت كونت ام فلاح؟.... رنجان: ههههه كِلا الاثنين.... بلاك: هيا اخلدوا الى النوم اريد ان اذهب الى غرفتي.... كاتانا: سوف نخفض اصواتنا... بلاك: كلا لا اريد ان افوت اي شئ..... استلقى الجميع وناموا بسرعه...كان بلاك مستلقيا على سريره ...لم يغلق باب غرفته ....اتت روز اليه قرعت الباب ودخلت.... روز: مرحبا... بلاك: مرحبا ؟...الم تنامي بعد؟.... روز: كلا انا قلقه.... بلاك: ممَ؟ .... روز: على مارلين فهي لم تأكل منذ البارحه وقد كانت تبكي بشده.... بلاك: مالذي كان يبكيها؟.... روز: انها تكذب لاول مره يابلاك....انها تقول انه الم يدها ولكنه اكبر من الالم الذي في يدها ...ربما كان جرحا في قلبها...لقد ذهلت عندما كذبت فهي لم تكذب من قبل... بلاك: هل حاولتي سؤالها؟.... روز: اجل ولكنها ابت ان تخبرني....في الواقع ظننت انك انت السبب... بلاك: ولمَ ظننتي ذلك؟.... روز.: بلاك لمَ لاتحبها؟... بلاك: اذهبي ونامي ...لا شأن لكِ في هذه الامور....هل هي من ارسلتك لتساليني؟... روز: كلا انا فقط ...متألمة من اجلها.... ذهبت روز الى غذفتها ونامت...كان بلاك يريد ان ينام ولكن حديث روز اشغل تفكيره.... بلاك: مالذي جاء بكِ الان....اووووه.... جاء العصر كانت الرابعه عصرا...خرج بلاك من غرفته ...لم يستطع النوم...ذهب الى غرفة والديه وقرع الباب بلطف ثم ابتعد.....اتجه الى غرفة الضيوف التي نام فيها الشباب...فتح الباب ...فراى مارك نائما الى جانب كاتانا كان متوسدا ذراعه... بلاك: استيقظوا ياشباب انها الرابعه ...سوف نتاخر هيا استيقظوا... استيقظ مارك اولهم كان نائما على ذراع كاتانا فوق فراشه ابعد اللحاف عنه ...لم يكن يرتدي سوى بنطاله..... مارك: شكرا لك... قام يبحث عن قميصه ...وجده فوق فراش غرنا...ارتداه وصفف شعره.....ثم اتجه الى دورة المياه...خرج مارك من دورة المياه..اتجه الى الغرفه كانت خاويه اخذ يرتب الفرش والالحفه..... ولكن بلاك اتى ودخل ...اغلق الباب... بلاك: مارك؟.... مارك: اجل ياسيدي؟....هل تريد مني ان اقوم بتحضير سلة الرحله؟....سأفعل ذلك بعد ان انتهي.... بلاك: انا لم اطلب منك ذلك ولم اهتم له....لمَ تفعل ذلك؟.... مارك: مالذي تعنيه؟....انا لا افهمك!!!...عن اذنك ... اراد مارك ان يفتح الباب ليخرج ولكن بلاك اوقفه... مارك: ارجوك....دعني اذهب يا سيدي... بلاك: هل انت شاذ؟.... مارك: ماذا؟...انا....انافقط.... بلاك: نعم؟...ام لا؟....اجابة واحده على سؤالي.... مارك: لا...لست كذلك.... بلاك: اذا لم تفعل ذلك؟.... مارك: اريد....اريد ان احصل على ما أريد... بلاك: هل ستجني السعاده من وراء ذلك ؟....حتى وان حصلت على ماتريد؟... مارك: لابأس ...طالما انني ساكون سعيدا بالاشياء التي سامتلكها بعد ان احصل على المال.... بلاك: بل هناك بأس....اجل ستحيا حياتك كلها ببأس لا يحتمل ...حتى انك قد تنتحر....انت مجرد شاب طائش الان وطيشك يزين لك افعالك...اين هم والديك ؟...اين هي اسرتك؟... مارك: ليس لي احد في هذه الدنيا....في الواقع لقد اعتدت فعل ذلك منذ كنت صغيرا ...لذلك انا لا ابالي... بلاك: حاول ان لا تفعل...حاول ان تنتهي من هذا الامر والى الابد... مارك: ومالذي ساجنيه ان بعد ان انتهي من هذا الامر؟.... بلاك: اكمل دراستك واحصل على عمل لائق... مارك: انا سعيد هكذا....اريد ان ابقى كما انا.... بلاك: انت شاب طائش لن يجدي الحديث معك... خرج مارك من الغرفه وخداه احمران كان يجمع بين حاجبيه برقة... مارك: سيدتي ساساعدك في تحضير حاجيات النزهه.... جولييت: اشكرك...لقد تعبت معي كثيرا.... مارك: كلا في الواقع انا استمتع.... ذهب بلاك الى والده... بلاك: ابي ... جون: ماذا؟... بلاك: سوف نتنزه بسيارتين فقط ....سيارتي وسيارتك... جون: جيد... بلاك: سوف ااخذ بسيارتي دارك ورنجان...كاتاناوغرنا.... وايت: كلا انا سوف اذهب معك...لست طفلا لتدعني اذهب مع ابي... غرنا: لا باس سوف ارافق عمي ياوايت وخذ انت مكاني... وايت: انا موافق... مارك: وانا؟... بلاك: سوف تذهب مع والدي... مارك: حسنا!! ...ولكن السيد كاتانا بحاجة الي... كاتانا: لابأس....اذهب معه... مارك: حسنا...في الواقع اشكركم فانتم لطفاء جدا معي... اتت روز وهمست في اذن والدها... روز: ابي....مارلين مازالت نائمة.... جون: اذهبي وايقظيها... روز: حاولت ذلك ولكنها لاتريد....اظنها متعبه.... جون: حسنا ...اسبقيني الى السياره ساوقظها واتبعك.... بلاك: سوف استحم بسرعه واوافيكم....اسبقوني لن اتاخر.... خرج الجميع من المنزل الا بلاك ووالده...اخذ بلاك ثيابه معه واتجه الى الحمام وعندما وصل الى بابه قال له والده.... جون: بلاك مارلين لم تستيقظ بعد...اذا لم تستيقظ حتى تخرج انت من الحمام...ايقظها... بلاك: حسنا....لكــ..... جون: اذا نحن في انتظارك بالسياره... خرج والد بلاك مستعجلا قبل ان يقول له بلاك اي شئ....انتهى بلاك من حمامه...خرج من الحمام وهو لم يرتدي قميصه بعد...جفف شعره ثم وضع منشفته على كتفه....قرع باب غرفة مارلين... ثم فتحه...كانت مستلقية ونائمه... بلاك: مارلين؟...مارلين؟....مارلين هيا استيقظي... ولكن لا حياة لمن ينادي...اضاء الانوار...اقترب منها فراها نائمة بعمق...حملها واتجه بها الى دورة المياه...ضمها بيده اليسرى الى صدره...واخذ يغسل وجهها بيده اليمنى....وبالكاد استطاعت ان تفتح عينيها...نظرت الى المرآة بكسل شديد...فرات بلاك ينظر الى عينيها ويقول لها بهدوء وهي تضع يديها على يديه.... بلاك: استيقظي هيا سوف نرحل...سوف نذهب لنتنزه ....ولا اريد ان اتركك هنا وحدكِ... مارلين: الى ...الى اين سوف نذهب؟.... واخيرا استفاقت فاحمرت وجنتاها من الخجل لأن بلاك كان يضمها وهو نصف عارٍ....امسك بلاك يدها واخذها الى غرفتها...اجلسها على كرسيها الموجود الى جوار طاولة الزينه....اخذ فرشاة واخذ يصفف شعرها... بلاك: اظنه يتعبكِ لانه طويل....لكنه ...في الواقع يبدو رائعا جدا عليكِ....احب الشعر الطويل.... احمرت وجنتاها بشده....اتجه الى خزانة ثيابها...فتحها واخرج ثوبا احمر اللون كان قصيرا عاري الكتفين هادئ جدا... بلاك: انه رائع...لكنه لا يصلح لرحله...لماذا لم ترتديه من قبل؟... مارلين: حسنا ...انه هدية من ..... بلاك: اهااااه لقد وجدته...ارتدي هذا البنطال القصير مع هذا القميص الوردي....الاسود مع الوردي ...سيبدو رائعا.... كانت مارلين سعيدة لانه كان ينتقي لها الثياب.... بلاك: سوف اذهب لارتداء سترتي...اسرعي وارتدي ثيابكِ...اه على فكره حاولي تجنب البقاء مع كاتانا وقتا طويلا...انه جيد ولكنه...حاولي ذلك فقط... مارلين: حسنا... ارتدت مارلين ثيابها...وعندما خرجت من الغرفه رأت بلاك واقفا عند المرآة التي في مدخل المنزل ...كان قد انتهى من تصفيف شعره الناعم المتناثر...رش بعض العطر على ثيابه...نظر الى مارلين فراها تبدو جميلة بتلك الثياب القصيره....ابتسم لها بلطف...ثم مد يده الى صدرها ورش من عطره الذي كان يحمله...كانت وجنتاها حمراء جدا...خرجا من المنزل واغلق الباب....اتجه هو الى سيارته واتجهت هي الى سيارة والده....كانت سعيده ولكن كان وجهها باهتا من التعب....فتحت باب السياره لتصعد فرات غرنا جالسا عنده... غرنا: لابأس...هيا اصعدي بسرعه انها الرابعه والنصف....انتظري سوف ابتعد... ابتعد غرنا الى الداخل...وصعدت مارلين الى جواره....اغلقت الباب وانطلقت كلتا السيارتان...نظر غرنا الى مارلين وقال لها وهو يعلك علكته... غرنا: مابكِ؟....تبدين متعبه!!! .... هل من خطب ما؟ انتِ شاحبة جدا!!!!!.... مارلين: هااااه!! ...كلا انا بخير.... غرنا: حسنا ....كما تشائين....لكنني اريد منك ان تعتبرينني مثل صديقك المقرب... مارلين: هااه ...اهه بالطبع انت صديقي.... غرنا: صدقيني حتى لو كنت صديق بلاك المقرب وحتى لو كان يخبرني بكل اسراره...لايعني ذلك انني ساخبره بشئ من ما ستخبرينني به.. مارلين: اااااه...حسنا.... فهمس غرنا في اذنها برقه.... غرنا: انا اعلم انك مكتئبة من ذاك الاتصال ....عندما كنت تمسكين بهاتفه النقال.... فانهمرت دموع مارلين على خديها....اخرج منديلا من جيبه واعطاها اياه.... غرنا: سامحيني لم اقصد ان اجرحكِ.... مارلين: لابأس.... نظر غرنا الى يمينه ...كانت روز جالسة الى جواره تتأفف.... غرنا: مالامر؟... روز: الطريق طويله متى سنصل ؟....ابي اشعر بالملل... جون: قليلا فقط... نظرت روز الى يسارها فرات مارك متكئا على يده ينظر من الشرفه....كانت خصلات شعره المتطايره تجعله اكثر وسامه كلما تحركت...ابعدت عينيها عنه...وضعت يدها الى جوارها....واخذت تتحدث مع والدها...وفجأة شعرت بشئ على يدها...كانت يد غرنا...نظرت اليه وخداها احمران ...فراته ينظر الى الامام وخداه احمران....لم يشأ ان ينظر اليها...اشاحت بنظرها عنه وهي خجله.... جون: روز ان كنت تشعرين بالملل خذي هاتفي النقال والعبي به قليلا... روز: كلا يابي انا بخير.... جون: مابه صوتك؟... روز: انا ...انا... وفجأة رفعت صوتها كي تخفي خجلها.... روز: انا لا احب ان اللعب بهاتفك ...انه ممل وليست فيه العاب... جون: وهل ابدو كرجل يلعب.... غرنا: لا بأس ...خذي هاتفي واللعبي به ..فيه الكثير من الالعاب.... افلت غرنا يدها ببطء شديد...شعر وكانها لم ترد ترك يده....اخرج هاتفه من جيبه...كان هاتفا جديدا... روز: رائع ..انه مثل هاتف بلاك ...رائع احبه.... غرنا: جيد تفضلي...العبي بأي شئ لابأس... امسكت روز الهاتف بفرح.... روز: افتحه ..انه مؤمن بكلمة سر... فهمس غرنا في اذنها ( احبكِ ) ....احمرت وجنتاها بخجل ....وتوترت... غرنا: مابك ؟...انها كلمة السر.... روز: ماذا؟...اه انا اسفه ...لقد كنت شاردة الذهن فقط.... غرنا: لا بأس.... فتحته روز واخذت تجرب العابه... غرنا: انه موصول بشبكة الانترنت.... روز: حسنا... كان غرنا متكئا على ظهره ينظر الى روز....كان شارد الذهن ينظر الى وجهها.... روز: غرنا....ارني انت الاشياء التي تمتلكها في هاتفك.... ولكن غرنا مازال شارد الذهن....احمرت وجنتاها من الخجل... روز: غرنا...سيد غرنا!!!!! ... واخيرا استفاق من شروده... غرنا: انا اسف...اظنني لم انم جيدا.... روز: اريني الاشياء التي تمتلكها في هاتفك.. غرنا: حسنا ...مارايك بان اريك بعض الصور؟.... روز: رائع... فتح غرنا لها مجلد الصور الذي في هاتفه...اخذت تقلب الصور....رات صورا لبلاك وغرنا معا صورا كثيره....ولكنها توقفت عند صورة لبلاك وغرنا تعجبت منها...كان غرنا يضم بلاك وهو يضع راسه على صدر بلاك...كان غرنا في الصوره يبكي...وكأن بلاك كان يضمه وهو يبتسم... روز: متى اللتقطت هذه الصوره؟...لماذا انت تبكي هنا... غرنا: العام الفائت....كان بلاك قد انقذ حياتي... روز: من ماذا؟... غرنا: من بعض قطاع الطرق...لقد اطلقوا النار علي واختفوا...اصيب بلاك بكتفه...ولكن لم يصب باذا...ولكنني خفت ان افقده.... روز: اه .... جون: وصلنا هيا انزلوا.... روز: مرحى....تفضل...اشكرك.... غرنا: لاباس ....ابقيه معكِ..... روز: حسنا ...ساعيده اليك لاحقا... نزل مارك وذهب مسرعا الى سيارة بلاك ليستقبل سيده ولكن بلاك قال له بحزم... بلاك: اذهب وانزل معهم الاغراض.... كاتانا: الم تسمعه؟....اذهب ساكون بخير... نزل الجميع ماعدا مارلين...واخيرا توقفت دموعها...فتحت الباب وارادت ان تنزل ولكنها شعرت بدوار شديد فسقطت...كان بلاك يغلق باب سيارته ولكنه عندما راها تسقط هرع اليها وامسك بها...هرع الجميع اليهم بخوف...فصاح بلاك بهم... بلاك: ابتعدوا اتركوا لها مجالا لكي تتنفس... جون: مابها... بلاك: اظنها اصيبت بهبوط حاد....فهي لم تاكل منذ يومين.... كانت روز تبكي بخوف...فمسح غرنا على رأسها وقال لها... غرنا: لماذا تبكين؟...انها بخير ....تحتاج الى تناول الطعام فقط....مارايك في ان نذهب الى ذلك المتجر ونحضر لها طعاما وشرابا.... سعدت روز بالاقتراح كثيرا وامسكت يد غرنا وذهبا الى المتجر... جون: بلاك احمل مارلين وخذها الى سيارتك... بلاك: حسنا... حمل بلاك مارلين الى سيارته التي تقف خلف سيارة والده....وضعها على المقعد الخلفي بعد ان فتح كاتانا له الباب... كاتانا: ربما كانت حاملا... بلاك: انها ليست حاملا... كاتانا: ومالذي يجعلك واثقا هكذا؟... بقي بلاك صامتا... جون: بني دعه ..انه مشغول الان بزوجته...تعال لنجلس هناك.... احضر غرنا مع روز بعض الاطعمه والمشروبات المغلفه... روز: بلاك هل ستكون مارلين بخير؟... فابتسم بلاك وقال لها ليطمئنها.... بلاك: بالتاكيد ...انها تحتاج فقط الى بعض الطعام والشراب.... امسك غرنا روز من يدها واخذها حيث يجلس البقيه.... بلاك: هيا اشربي بعض العصير... ولكن مارلين لم تجبه...ففتح زجاجة العصير واخذ يسقيها اياها... بلاك: لم لم تاكلي منذ البارحه ؟... مارلين: لقد اكلت.... بلاك: لا تكذبي ....عنما استيقظنا ذهبنا فورا الى المشفى ثم عدنا ونمت ....فلم تاكلي ولم تشربي.... فتح بلاك لها المعجنات وقدمها لها...امسكت مارلين بقطعة معجنات صغيره ووضعتها في فمها ...وعندما ارادت قضمها انهمرت دموعها على خديها بغزاره ارادت ان توقفها فلم تستطع فاجهشت بالبكاء....قام بلاك وجلس الى جوارها وضمها اليه ... بلاك: لماذا تبكين؟... مالذي يؤلمك...مالذي يجعلك تبكين؟.... مارلين: لا شئ.... بلاك: الن تخبريني ؟...الا تثقين بي؟... مارلين: انها يدي فقط تؤلمني... بلاك: هل اعتدتي الكذب؟...انا اعلم ان هناك شئ يحزنك....لكنني لن اضغط عليك...لكنني اعلم مالذي يبكيك .... نظرت مارلين بعينيها المليئتان بالدموع الى عينيه الهادئتين الحزينتين بتعجب.... بلاك: اجل ...انا اعلم انني السبب....ولكنني اريد منك ان تخبرني مالذي ازعجتك به؟...ارجوكِ... مارلين: لقد وردك اتصال اليوم عندما كنت امسك بهاتفك....ولكنني عنما نظرت رايت....رايت اسم المتصل ... بلاك: من الذي كان متصلا بي.... مارلين: انا اعلم انك لا تحبني...ولكنني لم اتصور انك تحب فتاة غيري... بلاك: فتاة اي فتاة؟... مارلين: لقد كان اسم المتصل ( حبيبتي لميندا...)_ ..... فانفجر بلاك بالضحك....نظرت مارلين اليه بتعجب.... بلاك: حمقاء....انتظري... اخرج هاتفه النقال واراها... مارلين: اجل انه هو.... اتصل به ووضع الهاتف على اذنها...كانت تستمع اليه....وفجأة سمعت احدهم اجاب على الاتصال ...وهنا كانت المفاجأه...لقد سمعت صوت فتاة يقول ( مرحبا ..هنا متجرحبيبتي لميندا للهدايا كيف اخدمك؟...) ...ثم صمتت قليلا وقالت ( اه سيد بلاك ..مرحبا بك سيدي سيكون طلبك جاهزا في الوقت المحدد كما طلبت ياسيدي...وسيسلم للعنوان التالي...منزل السيد جون الشارع الثامن والاربعين ...) ...فقطع بلاك الاتصال وقال لها وهو يبتسم... بلاك: لم ارد ان تعلمي الا في عيد ميلادك..ولكن لا بأس مادامت معرفتك بالامر ستريحك.... ابتسمت مارلين بفرح شديد...شعرت بفرحة كبيره...فاخذتت تاكل الطعام بسرعه... مارلين: بلاك...انا اسفه ...لانني شككت بك... بلاك: لا بأس الان علمت انك تحبينني .... نظر بلاك الى عينيها بهدوء ظلت تنظر اليه بخجل...كانت تضع يديها على صدره...ضمها اليه بقوة ...قرب شفتيه من شفتيها...وعندما اراد ان يقبلها...فتحت روز الباب فجأة...فابتعد عنها.... روز: كيف اصبحت مارلين؟...اه تبدين بخير هيا قبل ان تغرب الشمس تعالي لكي نتارجح... بلاك: حسنا...هيا فلتنزلي ...سوف اغلق السياره واتبعكم... مارلين: حسنا..... نزلت مارلين من السياره وهي تنظر الى بلاك....فامسكتها روز من يدها واخذت تجري...كان بلاك ينظر اليها ....ابتسم لها .. صعدت مارلين على ارجوحه وروز على اخرى...اتى بلاك فقالت له روز... روز:بلاك ارجوك ادفعني... فأتى غرنا وقال.... غرنا: انا سوف ادفع روز وادفع انت مارلين..،. بلاك: حسنا... اتجه بلاك الى مارلين التي كانت تشتعل خجلا...واخذ يؤرجحها....فصاحت روز بها من البعيد... روز: يايتها الضعيفه...تارجحي بقوة اكبر... مارلين: لا اريد..... اريد ان اتارجح بهدوء.... ( يتبع)_ ... بدي تفاعل ورح اطرح الرابع على طول...... [/] |
#28
| ||
| ||
هلا اخي الغالي البارت يجنن عجبني كثير بانتظار القادم وياريت لو ترسلي الرابط ع ملفي انت مبدع |
#29
| ||
| ||
حجززززززززز والرد بعد القراءة
__________________ |
#30
| ||
| ||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألفاظ مخالفة | abukaram | نور الإسلام - | 1 | 07-27-2006 05:53 PM |