عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1312Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #301  
قديم 02-08-2013, 08:05 PM
 
Wink .

(y)
__________________
:hmmm:
  #302  
قديم 02-09-2013, 01:32 AM
 







سوري
ع التأخير..

انا الحمدلله هلأ منيح...وحشتوني والله...ميرسي ع السؤال الله لا يحرمني محبتكون...خيكون الاعمى



10رواية التوت الاسود ،الفصل العاشر،

الفصل العاشر،لوحات التوت الاسود ،


فتحت مارلين عينيها ونظرت الى الساعه....

مارلين: يالهي انها التاسعه ...لقد تأخرت في النوم كثيرا....

نظرت حولها فلم ترى بلاك...تعجبت كثيرا....قامت عن سريرها وفتحت باب الغرفة وخرجت منها...فرأت روز جالسة على الاريكه تشاهد التلفاز....

مارلين: صباح الخير....

روز: صباح الخير....

مارلين: اين الجميع؟....

روز: وايت مع صديقه في الغرفه ووالدي ووالدتي ذهبا لزيارة صديق والدي....وبلاك وغرنا في غرفة بلاك...

مارلين: واين رنجان؟....

روز: لقد رحل....

مارلين: رحل؟....لقد رحل فجأة!....

روز: لقد حاول والدي منعه وطلب منه البقاء حتى تحسن حالته ولكنه ابى ذلك....

مارلين: تتحسن حالته؟....

روز: تذكرت لم تكونا انت وبلاك هنا عندما اصيب بارتفاع في ضغط الدم ليلة البارحه...

مارلين: ارتفاع بضغط الدم؟....لم؟...مالذي حدث؟....

روز: لا اعلم...لم يرد اخبار اي احد بالامر...وعندما قام والدي بسؤاله قال له باكتئاب( دعني احتفظ بالسبب لنفسي) ....

توجهت مارلين الى دورة المياه وخرجت بعد قليل....فلم ترى روز...

مارلين: الى اين ذهبت ياترى؟....

كان المنزل خاويا...توجهت نحو غرفة بلاك...اقتربت من الباب كثيرا لتقرعه كان الباب موصدا غير مغلق.. ولكن اوقفها صوت غرنا قائلا لبلاك...

غرنا: ولكن....ماذا لو علمت بالامر؟...

بلاك: لن تعلم ان لم تخبرها انت...لاننا لن نقوم بذلك مجددا...

غرنا: ولكن يابلاك....انا صديقك واحبك...الا تحبني؟...

بلاك: بلى احبك...ولكن كصديق...ولانك صديقي لن تقوم باخبارها بالامر....

غرنا: ستكتشف مارلين امر العلاقة عاجلا ام اجلا...

صدمت مارلين بالذي سمعته كثيرا واخذت دموعها تنهمر بغزاره...

غرنا: الن نفعل ذلك مجددا؟...ابدا....لكنك كنت ..كنت...سعيدا...

بلاك: لقد كانت لحظة طيش....

غرنا:اي لحظة طيش تلك التي بقيت تسيطر عليك لمدة اربعة ايام؟...لقد فعلنا ذلك سبعة عشر مره....

لم تحتمل مارلين الكلام الذي سمعته....ذهبت تجري الى غرفتها واغلقت الباب خلفها....ارتمت على سريرها واخذت تبكي حتى تعبت...ثم استسلمت للتعب ونامت....انتهى بلاك من الحديث مع غرنا بعد جدالا دام طويلا...اتى الى غرفة مارلين وقرع الباب برفق ودخل...اقترب منها كثيرا وقبلها بلطف على جبينها...فتحت عينيها وجلست بعيدا عنه...

بلاك يبتسم: لقد تأخرت في النوم فاردت ان ايقظك....

مارلين: ابتعد عني يابلاك...

بلاك: مابك؟....

مارلين: انا لم اعد احبك...

صدم بلاك بالكلام الذي سمعه كثيرا...قامت من فوق السرير وتوجهت نحو الباب...وضعت يديها على مقبض الباب وقالت له بصوت حزين...

مارلين: انا لم اعد احبك....ولكن وان اردتني ان اكرهك...اتبعني..سأكرهك حينها...سأكرهك كثيرا...

ثم قامت بفتح الباب وخرجت من الغرفه واغلقته خلفها...اجهشت بالبكاء وتوجهت نحو باب المنزل بعد ان ارتدت حذائها....رأتها روز فقالت لها بذهول...

روز: الى اين انت ذاهبه؟...ولماذا تبكين؟...

مارلين بحزن: انا لم اعد احب بلاك....

وفتحت باب المنزل وخرجت واغلقته...اجهشت روز بالبكاء وتوجهت نحو الهاتف وقامت بالاتصال بوالدها...رن جرس هاتف السيد جون طويلا ثم اجابها...

جون على السماعه: مرحبا....

روز تبكي: ابي...لقد تركت مارلين المنزل....

جون على السماعه: واين هو بلاك؟...لمَ لم يقوم بإقافها؟...

روز: لا اعلم ولكنهما تشاجرا ...لقد سمعت صوتها يعلو على صوت بلاك...

جون: حسنا لا تقلقي...اطلبي من وايت ان يوقفها ...سآتِ حالا...

روز: وايت ليس موجودا...لقد ذهب هو وصديقه الى المطعم...

جون: اذا لا تقلقي سآتِ حالا...اذهبي لبلاك واخبريه ان يوقفها...وداعا...

اغلق السيد جون الهاتف...التفتت روز خلفها فرأت بلاك خارجا من غرفة مارلين... توجهت نحوه وقالت له...

روز: الن تذهب لتوقف مارلين؟...

بلاك بهدوء: كلا...لن افعل...

روز: لمَ؟...هل اصبحت تكرهها؟...هل ستنفصلا؟...

بلاك بحزم: روز....ارجوكِ....

روز: اهذا كل شئ؟....هل ستدعنا مارلين؟...الن تعود؟....

بلاك: انا لا اعلم....

كانت روز جالسة على الاريكة تنتظر بحزن....واخيرا قرع الباب...ذهبت تجري نحوه وفتحته...كان وايت الطارق...

روز: وايت..اذهب وابحث عن مارلين... لقد تركت المنزل....

وايت: لماذا مالذي حدث؟....هل تشاجرت هي وبلاك؟...لا بأس ...سأذهب وابحث عنها...اذا عادت الى المنزل قومي بالاتصال بي حسنا؟...

روز: حسنا....

جلست روز على الاريكة تبكي وتنتظر...واخيرا قرع الباب فهرعت اليه تجري..فتحته...كان السيد جون وزوجته الطارقان...

جون: الم تعد مارلين بعد؟...

روز: كلا...

التفت السيد جون الى يساره فراى باب غرفة بلاك مفتوحا...كان بلاك جالسا يرتشف كوب قهوة بينما كانت نظراته شاردة اقترب السيد جون منه وقال له بغضب...

جون: اين هي مارلين؟.... لماذا ترتكتها ترحل؟...لمَ لم تمنعها؟...

بلاك بهدوء: لقد كان يربطنا خيط من الامل....وقد قطع ذلك الخيط اليوم...

جون: ماهذا الجنون الذي تتفوه به؟....

بلاك: اخبرني ماتريد...فلم يعد عندي ما اقول...ولكن...لا بأس بالاستماع قليلا....

جون: بالتأكيد ان خارج عن وعييك....اين هو ذكاء بلاك ؟...مابك؟...ماهذه الترهات؟...

بلاك: لا بأس... لا بأس.....

جون: الان تأكدت انك خارج عن وعييك.... سأذهب لاعيد مارلين وسيكون بيننا كلام اخر عندما اعود...

بلاك يتنهد: لا بأس.....

اتجه السيد جون نحو زوجته وقال لها بهدوء....

جون: سأذهب للبحث عن مارلين... اذا عادت الى المنزل قومي بالاتصال بي...

جولييت: حسنا...اتمنى ان تجدوها....

كان غرنا ودارك يبحثون معهم ايضا عليها...حاولوا الاتصال على رنجان كثيرا لكي يساعدهم في البحث ولكن...دون جدوى....

كانت مارلين تسير على الطريق السريعه دون هدف تذهب اليه او تبحث عنه...لم يكن هناك حولها مبانٍ او عمائر او متاجر...بدأ الرعد يضرب....والبرق يتراقص...والامطار تتلاحق نحو الارض....اسرعت مارلين في خطواتها واخذت تجري الى الا مكان...وفجأة وفي ذلك الطريق المظلم رأت مبناً صغيرا علقت على جداره لافةٌ كتب عليها...( حانة لاري) ....ذهبت تجري نحوها ...فتحت الباب ودخلت...كان المطر قد بللها قليلا....نظرت امامها لترى مجرد نساء عاهرات ورجال اثرياء ثملون....التفت اليها شاب ثري في الخامسة والعشرون من عمره وتوجه نحوها ...قال لها بمكر...

الشاب: هل انت وحدك هنا يا آنسه؟...

ارادت ان تجيبه (بنعم) ولكن اوقفها صوت بدى مألوفا بالنسبة لها....التفتت الى يسارها فرأت رنجان ينادي النادله وامامه ست زجاجات نبيذ وواحدة في يده...فقالت له بسعادة...

مارلين: انا مع ذلك الشاب هناك...

واشارت باصبعها نحو رنجان...عاد الشاب الى مقعده وعلامات الضيق بادية على وجهه بينما توجهت مارلين نحو رنجان...

مارلين: مرحبا....مالذي تفعله هنا؟...

رنجان: كيف وجدتني؟...اين بلاك؟...

فأخذت مارلين تنظر الى الارض ثم قالت بحزن...

مارلين: انا وحدي هنا....

رنجان: فهمت....تفضلي بالجلوس...

مارلين: اشكرك...

ثم جلست على المقعد الذي الى جواره...

مارلين: هل شربت كل هذه الزجاجات؟...

رنجان: اجل...لقد شربتهم لانسى المي ولكن دون فائده....

مارلين: مالذي يزعجك؟....

رنجان: دعيني احتفظ بأمر حزني لنفسي....اخبريني مالذي اتى بك الى هنا وحدك؟...

مارلين بحزن: لقد تركت المنزل....

رنجان: انا ثمل الآن....

مارلين: صدقا....لقد تركته....

رنجان: مالذي دفعك لفعل ذلك؟...

مارلين: لقد...كان هو وغرنا...لقد...كانا...

رنجان: لقد فهمت...لقد نهيت غرنا عن فعل ذلك ولكنه لم يستمع اليّ...ولكنني لم اتوقع ان يفعل ذلك مع بلاك...

مارلين بحزن: هذا ماحدث...

رنجان يتنهد: انا اعرف جيدا شعور الذي يتلقى الخيانة من اعز الاصدقاء على قلبه...

مارلين: اتعني...انك ...مالذي ازعجك؟...اخبرني...

رنجان: لا بأس... صدقيني...

مارلين: ارجوك اخبرني...لقد اخبرتك بسري دون تردد...

رنجان: في الواقع... لقد رأيت غرنا وهو يقبل روزالي مساء امس....

مارلين: اهذا ما اصابك بارتفاع الضغط.....

رنجان: اجل....

وقف رنجان ورمى بالمال على الطاوله وقال لها وهو يتنهد..

رنجان: هيا بنا....

مارلين: الى اين؟.....

رنجان:سأعيدك الى المنزل....

مارلين: كلا انا لن اعود....إما ان تأخذني معك او اتركني هنا....

رنجان: لا بأس.... رافقيني هيا...لقد توقف المطر للتو....هيا قبل ان يعود للهطول من جديد...

قامت مارلين وسارت الى جواره....خرجا معا خارج الحانه...وسار متوجها خلف الحانة ومارلين تتبعه...

مارلين: الى اين سنذهب؟....

رنجان: الى سيارتي...لقد اوقفتها في بداية الحديقه....

سارا قليلا وعندما وصلا الى زاوية جدار الحانة الخلفي جلس رنجان على ركبتيه وادار وجهه عن مارلين وبدأ بالتقيؤ...

مارلين بقلق: مابكِ؟...هل احضر لك من يساعدك؟...

فأشار برأسه نفيا بينما كان مستمرا بالتقيؤ بتعب...اقتربت مارلين منه وجلست على ركبتيها الى جواره ووضعت يدها فوق كتفه واخرجت باليد الاخرى منديلا ومسحت له فمه...شعر بالخجل منها لانه لم يرد ان تراه على تلك الحاله...

رنجان بتعب: اشكرك....

مارلين: هل انت متعب؟...

رنجان: كلا...لقد شربت الكثير وكنت بحاجة الى ان اتقيأ...لقد ذهب الثقل الذي كنت اشعر به برأسي...تعالي..

قام عن الارض وامسك يد مارلين وساعدها على النهوض...امسك يدها واتجه معها نحو الحانة مجددا...

مارلين: الى اين نحن ذاهبان؟....

رنجان: سأغسل وجهي واشتري كوب عصير لي...بطني فارغ تماما...

دخلا الى الحانة وتوجها الى نهاية الرواق الايسر...وقفا عند باب منفرد لا باب غيره في ذلك المكان...

مارلين بتعجب: ماهذا؟...

رنجان: انه الحمام....اذا...اتريدين الدخول اولا؟....

مارلين بخجل: كلا انا لن ادخل الى هناك وحدي...انا اخاف مثل هذه الاماكن...

رنجان: اذا لا بأس سأغسل وجهي بينما تقومين بقضاء حاجتك...لا تقلقي لن انظر اليك...

مارلين بخجل: هذا افضل من لا شئ....

دخلت مارلين ثم دخل رنجان خلفها اغلق الباب واستدار نحو المغسله...خلع سترته بينما كانت مارلين تنظر اليه بخجل ووضعها على المرآة...فتح الصنبور وبدأ بغسل وجهه وهو يصدر الكثير من الاصوات بالماء متعمدا حتى لا تشعر مارلين بالخجل...انزلت مارلين بنطالها قليلا وجلست لقضاء حاجتها...نظر رنجان اسفل قدمه فراى صرصورا يسير متوجها نحوه.....دهسه بسرعة قبل ان تراه مارلين ....انتهت مارلين وقالت له بخجل...

مارلين: لقد انتهيت....

اغلق الصنبور واخذ سترته وقام بارتدائها ثم فتح باب الحمام وخرج بعد ان اخرج مارلين...توجها نحو البائعة واشترى رنجان كوب عصير فراولة من اجله...

رنجان: هل تريدين شيئا ؟....

مارلين بخجل: كلا اشكرك....لقد تناولت طعامي للتو...

رنجان: اذا هيا بنا.....

خرجا من الحانة وتوجها نحو السيارة مجددا....وصلا الى السيارة وصعدا وانطلق رنجان مسرعا ....واخيرا وصلت سيارة رنجان الى قصره...كانت بوابة القصر الخارجية ملأة بالحراس...اقترب منه احدهم وهو يحمل في يده مظله...فتح رنجان نافذته وقال للحارس...

رنجان: سأدخل بسيارتي...معي ضيف مهم...

الحارس: امرك سيدي...

ثم قال بصوت مرتفع موجها كلامه لاصدقائه...

الحارس: افتحوا البوابات ومهدوا الطريق للسيد رنجان...

دخل رنجان بسيارته الى باب القصر...فتحت الابواب لهما وهرع خادم يجري نحوهما بالمظلات...فتح رنجان بابه ونزل وعندما اراد ان يفتح باب مارلين توقف فجأة...لقد فتحته بنفسها ونزلت تنظر الى القصر العظيم بذهول...

مارلين بسعاده: يالهي....هل هذا هو قصرك؟....

رنجان يبتسم: اجل...تعالي الى الداخل لقد بللك المطر...

دخل رنجان الى القصر وبرفقته مارلين... وعندما فتحت الابواب امامها رأت خدما كثيرون جدا مسطفون ينتظرون دخول سيدهم...

الخدم بصوت واحد: مرحبا بعودتك ياسيدي....

رنجان يبتسم: هههه اشكركم...احم...من الآن وصاعدا ستكون مارلين سيدتكم كلامها مطاع وامرها لا يعصى...

الخدم بصوت واحد: امرك سيدي....مرحبا بك ياسيده مارلين...

احمرت وجنتاها من الخجل واخذت تنظر اليهم بسعادة ممتزجة ببعض الذهول...

رنجان: غرف النوم في الاعلى تعالي....

سار متوجها نحو الدرج بينما سارت هي خلفه وهي تنظر الى اللوحات العملاقه والسقف المرتفع بكل ذهول وسعاده....واخيرا وصلا الى باب عملاق جدا في الطابق الثاني من القصر...فتحه احد الخدم وقال لهما بكل احترام...

الخادم: تفضلا بالدخول...

فتح لهما الباب وابتعد...دخل رنجان وتبعته مارلين...كانت تسير خلفه وكأنها ظله....اغلق رنجان الباب وتوجه نحو الاريكة...خلع سترته ورمى بها فوق الاريكه...كانت مارلين تشتعل خجلا....توجه نحو باب الى يسار سريره وفتحه...كانت خزانة ثيابه...اخرج لنفسه ثيابا داخليه وثياب نوم انيقه...ثم اغلق الباب...وتوجه نحو الباب الذي في الناحية الاخرى وفتحه...

رنجان: سأدخل لاستحم...لن اتاخر...

مارلين بخجل: لا بأس.... لا تلقِ لي بالا.....

دخل رنجان واغلق الباب خلفه وبقيت مارلين جالسة على الارض الى جوار المدفأه...تنظر الى النيران التي تتراقص داخلها ....ضمت ركبتيها وبدأت الدموع تسيل من عينيها ...ثم همست بحزنٍ وبصوت منخفض...

مارلين: لماذا يابلاك؟...لماذا؟....

فتح رنجان باب الحمام وخرج...سمعت مارلين صوت الباب فمسحت دموعها فورا ورسمت ابتسامة حاولت ان تظهر بشكل حقيقي ولكنها لم تستطع تصنع الفرح...

رنجان: الم تنامي بعد؟...

مارلين: ليس بعد....انا لا استطيع النوم لان ثيابي مبلله...

رنجان بخجل: انا آسف...لقد نسيت...ارجوكِ اعذريني...

مارلين تبتسم: لا بأس... اعطني اي شئ كي ارتديه...اي شئ....

رنجان: في الواقع... ليست هناك في القصر اية ثياب نسائه...اعني...

مارلين: اليست هناك خادمات؟...

رنجان: كلا...

مارلين: لمَ؟...اعني...ابدا؟...

رنجان: ابدا...لانني لم ارد ان تدخل هذا القصر اي امرأة قبل روزالي...ولكنني ادركت...انها لم تحاول ان ...ان...تنظر الي يوما....لقد كنت هائما في الاحلام الزائفه والامال الخائبه...

مارلين: كفاك يارنجان...صدقني انها تحبك...

رنجان: ارجوك...لا اريد ان اتحدث في هذا الكلام الان...تعالي سأعطيك قميصي لترتديه...

مارلين: حسنا....

فتح رنجان باب خزانته وهو يقول لها...

رنجان: لابد وان اجد لك شيئا مناسبا...انتظري....لابد وان...اها وجدته...هاك...

مارلين: اشكرك....

رنجان: انه اضيق قمصاني لا تقلقي...انه جديد منذ ان اشتريته لم ارتده الا مرة واحده...كان ضيقا...

مارلين: لا بأس.... اظنه مناسبا جدا....سأستحم...

توجهت نحو الحمام وهي تقول له...

مارلين: انا اشكرك على كل شئ يارنجان...انت لطيف جدا معي...

رنجان يبتسم بخجل: ههههه انا لم افعل شيئا...

دخلت الى الحمام واغلقت الباب خلفها ولكنها لم تقفله...انتهت من الاستحمام وارتدت ثيابها وخرجت وهي ترتعد من شدة البرد....كان القميص قصيرا جدا لدرجة انه كان يظهر شيئا من سروالها الداخلي....نظرت امامها فرأت رنجان مستلقيا على سريره لا يرتدي شيئا سوى بنطاله...

مارلين بخجل: ستصاب بالحمى...

رنجان: كلا...اعني...انني لا استطيع احتمال الحرارة...سأصاب بهبوط شديد وقد اصاب بالاغماء وقد تحدث مأساة...

اقتربت مارلين منه ورفعت طرف اللحاف...استلقت الى جواره والتصقت به وغطت نفسها باللحاف معه...كان الاثنان يشتعلان خجلا...ضمها رنجان اليه وجعلها تتوسد ذراعه واغمض عينيه ونام...استيقظ رنجان في الصباح فوجد نفسه مستلقيا على بطنه نائما فوق مارلين يده اليسرى على ثدييها الايمن وقدمه اليمنى بين قدميها وفمه على رقبتها....قام بخجل من فوقها وذهب مسرعا الى دورة المياه وهو يقول لنفسه بخجل بينما كان ينظر لجسده...

رنجان بخجل: انا في حالة يرثى لها....لابد ان استحم الان .....

خرج من دورة المياه بعد ان استحم فراى مارلين تتقلب على السرير...اتجه نحو الاريكة وجلس عليها وبدأ بتجفيف شعره......فتحت مارلين عينيها ونظرت امامها فرأت رنجان جالس على الاريكة يعطيها ظهره...

مارلين بخجل: صباح الخير....

التفت اليها يبتسم وقال لها بكل خجل....

رنجان بخجل: صباح الخير....كيف كانت ليلتك؟...

مارلين بخجل: اظنني نمت بعمق...

رنجان بسعاده: اااه... انا سعيد لانك شعرتي بالراحة في قصري...اهنئ نفسي...

مارلين بخجل: ههههههه...اشكرك....

نظرت الى يسارها فرأت مرآة كبيرة لم ترها في المساء...اقتربت منها وهي تقول لرنجان بتعجب...

مارلين: انا لم ارها في المساء!....

رنجان: هذا صحيح...لقد طلبت من الخدم ان يحضروها كي ارتدي ثيابي امامها....لابد وان اكون انيقا....

وقفت مارلين امام المرآة فرأت على رقبتها بقعة زرقاء...احمرت وجنتاها كثيرا والتفتت الى رنجان وقالت له بخجل...

مارلين بتوتر: مالذي حدث ليلة البارحه ؟...

رنجان بخجل: كلا...كلا...لم يحدث شئ...صدقيني....

مارلين: ماسر هذه البقعه؟...

رنجان: انها من قلادتك...لقد كنت نائمة عليها...لقد خلعتها عنك...ههههه...

مارلين بخجل: انا آسفه....

رنجان: لا بأس....

مارلين: ماهي الثياب التي تريد ان ترتديها؟...اعني ان الامر مهم مادامت المرآة هنا....

رنجان: هههههه...انت محقه....هناك حفل في قصر والدي وعلي الذهاب الى هناك...

مارلين:حفل ماذا؟...لماذا؟...

رنجان: انه حفل تقيمه العائله كل بضعة اعوام....لكي يقوموا باحياء ذكرى العصر التاسع عشر...

مارلين: ولم العصر التاسع عشر تحديدا؟....

رنجان:انها قصة طويله عن فرسان ومقاتلون ....اشياء ستملين من سماعها....

مارلين: لقد فهمت....

رنجان: هيا....هيا...ليس لدينا وقت....

مارلين: مالذي يتوجب علي فعله؟...

رنجان: ارتدي ذاك الثوب الذي اشتريته خصيصا لك...

التفتت مارلين للوراء فرأت ثوبا قديم الطراز...

مارلين: هذا الثوب القديم؟...

رنجان: اجل...بزتي كذلك من الطراز القديم....

مارلين: ولم لا نرتدي شيئا معاصرا؟...

رنجان: كل من في الحفل سيرتدون ثيابا قديمة الطراز.....النساء مثل ثوبك والرجال مثل بزتي....

ارتدت مارلين ثوبها وصففت شعرها وارتدى رنجان بزته ورش عطره...اقترب منها ومد يده اليها...نظرت الى يده فرأت فيها قلادة جميلة جدا...

مارلين بخجل: ماهذه؟...

رنجان بخجل: ارتديها...من فضلك....

مارلين بخجل: مامناسبتها؟....

رنجان: في الواقع.... انها...لشقيقتي المتوفيه....واريدك ان ترتدينها....

مارلين: شقيقتك؟..

رنجان: اجل...لقد توفيت العام الفائت....

البسها رنجان القلادة وقال لها بسعادة...

رنجان: تبدو ملائمة جدا عليك....لا تخلعيها ارجوك...

مارلين بخجل: اشكرك....

رنجان يحك رأسه بخجل: انها لكِ...احتفظي بها ارجوك....

مارلين بخجل: اشكرك...هذا كثير فعلا...

اهداها رنجان سوارا وبعض المجوهرات كذلك....ثم مد يده لها قائلا...

رنجان: انها الحاديه عشره...سيكون الغداء جاهزا خلال ساعتين من الان...يجب ان نذهب باكرا...

اتجه هو ومارلين نحو الباب قاصدين سيارته....

كان بلاك جالسا على سريره ينظر الى حقيبة امامه بضيق شديد...قرع باب غرفته وفتح....دخل والده وقال له بحزم...

جون: الن تذهب لتحضر مارلين؟...

بلاك بهدوء: كلا لن افعل؟...

التفت السيد جون الى يساره فراى حقيبة بلاك....

جون: ماهذه الحقيبه؟....

بلاك: انها حقيبة سفر؟...

جون: لمَ؟....

بلاك: سأسافر...

جون: الى اين ستسافر في مثل هذا الوقت العصيب؟...هذا تصرف عديم المسؤلية منك...

بلاك: لا اعلم...سأسافر الى اي مكان...سيكون اي مكان جيدا مادمت بعيدا عن ناظري مارلين...هذا ما تريده هي...لقد طلبت مني ان ارحل....

جون: بلاك انت لن تسافر قبل ان تعيد مارلين...امامك ست ساعات اذا لم تحضر مارلين خلال هذه الست ساعات وقبل غروب الشمس....لن تكون ابنا لي ابدا...لن ادعك تدخل الى بيتي ثانية...

بلاك بلا مبالاة: لا يهم....

جون: في السابعه تماما يجب ان تكون مارلين هنا...

خرج السيد جون بغضب من الغرفه واغلق الباب خلفه....

كان رنجان يسير برفقة مارلين وذراعيهما متشابكين ببعضهما...كانت محمرة الوجنتين...اقترب رنجان من رجل طاعن في السن وقال لمارلين .....

رنجان: هذا جد والدي....

مارلين بذهول: يالهي....مرحبا ياسيدي...

كان ذاك الرجل لا يرى جيدا ولكنه قال لرنجان بلهجته العاجزة...

جد والد رنجان: بني...اظن ان مخطوبتك جميلة جدا....لانك اخترتها...اهنئكما...

رنجان بصوت مرتفع جدا: اشكرك ياجدي...

مارلين: لماذا تصرخ؟....

رنجان: ههههههه لا يستطيع سماعي الا هكذا...انه طاعن في السن...تعالي وتعرفي بوالدتي...

اقتربا من امرأة جميله جدا وتشبه رنجان كثيرا....انحنى لها رنجان وامسك يدها وقبلها....

رنجان: امي....هذه مارلين....مارلين...هذه امي...

والدة رنجان: انها جميلة جدا...اهنئكما يابني...

مارلين: اشكرك...انا سعيدة بالتعرف اليك....

والدة رنجان: اتمنى ان تستمتعا بالحفل...هناك الكثير الذي اود سؤالك عنه ولكن ليس الان الوقت غير مناسب....رنجان انتبه من تجار الدمى...

رنجان: لا بأس... انا معها...

والدة رنجان: لا تنس ابن عمتك ماثيوس...وداعا...

رنجان: حسنا.... تعالي سأعرفك بوالدي....

توجها نحو رجل يبدو في الاربعين من عمره ولكنه جميل جدا وله جسد كجسد الشباب ممشوق ممتلئ بالعضلات....

رنجان: ابي هذه هي مارلين....

والد رنجان: مرحبا يابنتي....انا سعيد لانني سأصبح جدا ....كوني قوية وانجبي الكثير من الاحفاد...رنجان ...كن حذرا من تجار الدمى....

رنجان: لقد اخبرتني والدتي بذلك منذ قليل...لا تقلق...

والد رنجان: جيد....اذا هناك بعض الرجال الذين يريدون التحدث اليك...يجب ان تحدثهم...

رنجان: حسنا...عن اذنك يابي....

اقترب رنجان من بعض الرجال الذين كانوا يقفون عند طاولة الطعام وحياهم وبدأ بالتحدث معهم....كانت مارلين واقغة خلفه تتلفت حولها تتعرف على القصر بصمت...وعندما التفتت الى يسارها رأت شابا في السابعه والعشرون من عمره يطيل النظر اليها...اشاحت بنظرها عنه بخجل واخذت تعصر ذراع رنجان بكلتا يديها...دنى رنجان منها وقال لها يهمس...

رنجان يبتسم: انت تؤلمينني....

مارلين بخجل: انا اشعر بالخجل هنا....

رنجان: لا تقلقي....

ثم التفت للرجال الواقفون امامه وقال لهم...

رنجان يبتسم: لابد ان اذهب الان...مارلين متعبه وبحاجة لاخذ قسط من الراحه ...اتمنى لكم غداءا هنيئا...

التفت اليها وسار معها متوجهون نحو طاولة الطعام...وقف في مكان فارغ تقريبا واوقف مارلين الى جواره وبدأ بأطعامها بينما كانت تشتعل خجلا...كانت عيناه تتوهجان من السعادة ....اقترب ذاك الشب الذي كان ينظر الى مارلين وقال لرنجان...

الشاب: رنجان...لقد اشتقت اليك يابن خالي....كيف حالك؟...

رنجان يبتسم: وانا ايضا اشتقت اليك ياماثيوس...انت الذي اختفيت فجأة...

ماثيوس: كانت لدي بعض الاعمال....

كان الخبث بادٍ على وجه ابن عمته ماثيوس....

رنجان: اعمال مثل تجارة الدمى هاااا؟...

ماثيوس يبتسم بخبث: كفاك يارجل....انت تعلم لابد وان يكسب الرجل لقمة عيشه...

رنجان: بالطبع انا اعلم ذلك...هههههه..

ماثيوس: بالمناسبه....من تكون هذه الحسناء لم تعرفني بها؟...

رنجان: في الواقع... انها ليست دميه...انها زوجتي...وليست صالحة للبيع....عن اذنك يجب ان ارحل...انها متعبه...

توجه رنجان بمارلين نحو الطابق الثاني وقد كانت مارلين تشتعل خجلا...

مارلين: لم اخبرته انني زوجتك؟...ومامعنى دميه؟...

رنجان: ستفهمين ذلك لاحقا...

امسك رنجان يدها وسار بها مرتقيا الدرج المغطى بالبساط الاحمر الفاره....فتح باب غرفة في نهاية الرواق ودخل وادخل مارلين واغلق الباب...

مارلين: هل هذه غرفتك؟...

رنجان: اجل...انها كذلك....

مارلين: ماهي الدميه اخبرني؟....

رنجان: انهن الفتيات الجميلات...بعض الاثرياء يقومون باختطافهن ثم يقومون ببيعهن...

مارلين بذهول: وهل كان ذلك الرجل واحدا منهم؟...

رنجان: تماما....لكن لا تقلقي...نامي الان قليلا الرقص سيبدأ في المساء ويجب ان تكوني متيقضة لتستمتعي...

مارلين بخجل: حسنا....هل ستنام انت؟...

رنجان: كلا...لدي كتاب اود ان انهيه ...سأطفأ الضوء من اجلك...

مارلين: وكيف ستقرأ كتابك؟...

رنجان: سأقرأه تحت الضوء المنخفض....لا تقلقي انا احب ذلك....

مارلين بخجل: اتمنى انني لا ازعك....

رنجان: اطلاقا....نامي فحسب...سأيقظك اذا وصل ثوبك الجديد...

مارلين: اي ثوب؟...

رنجان: الثوب الذي سترتدينه هذا المساء...لن ترتدي نفس الثوب مرتين....

مارلين بخجل: ولكنـ....

رنجان: لا لكن....نامي الان....

وضعت مارلين رأسها على الوسادة واغمضت عينيها.....

كانت الخامسه عصرا....كان بلاك جالسا يتأفف....قام عن الاريكة وحمل الحقيبه وتوجه نحو باب المنزل...نظر حوله في المنزل...كان المنزل خاويا....فتح باب المنزل وخرج وهو يحمل الحقيبه...توجه نحو سيارته وفتح صندوق السياره...وضع الحقيبة فيها وعندما اراد ان يقفل الصندوق رن جرس هاتفه...اخرجه من جيبه وهو يغلق صندوق السياره.....(المتصل مجهول ) ......اجاب على الاتصال ووضع الهاتف على اذنه...

بلاك: مرحبا!...

فأجابه رجل على الهاتف....

الرجل على الهاتف: سيد بلاك السيده مارلين في عهدة السيد ويليام...

بلاك بغضب: من انت؟...اخبرني من انت؟...ماذا حل بمارلين؟...لو مسست شعرة من رأسها سأقتلك...

الرجل: ارجوك....انقذها....

ثم قطع الاتصال...

وضع بلاك هاتفه في جيبه واغلق صندوق السيارة بقوة ....توجه نحو بابه وفتحه...صعد الى مقعده واغلق الباب بعجلة وقاد سيارته بسرعة متوجها نحو قصر ويليام....وصل الى قصر ويليام واوقف سيارته في حديقة القصر...ارتجل منها وتقدم قليلا الى الامام ...كان المكان خاويا ...سار قليلا ولكن وفجأة شعر بيد احدهم توضع على فمه...ثم شعر برذاذ مخدر يرش على وجهه...اغمض عينيه فورا وسقط ارضا غارق في النوم....

فتح بلاك عينيه بخمول شديد ...لم يكن يستطيع رأية الاشياء بوضوح بسبب المخدر والضوء الخافت...ولكنه رأى طيف رجل يسير امامه...توقف ذلك الرجل امام بلاك ووضع اصابعه تحت ذقن بلاك ورفع وجهه وهو يقول له بخبث...

ويليام: انظر الي يا بلاك....الا تراني؟...هممم...ههههههه....

ابتعد عنه وقال بصوت مرتفع للخدم...

ويليام: اشعلوا الضوء....اشعلوا ضوءا قويا جدا...لايجب ان يبقى السيد بلاك غارقا في الظلام هكذا...

كان بلاك مقيدا بالسلاسل من يده الى الجدار...والارهاق والتعب يسيطران على كافة انحاء جسده...

ويليام: لقد جهزت لك مفآجأه....ولكنني في انتظار وصول النبيذ...لقد سمعت بأنك تحب النبيذ...

ثم قال بصوت مرتفع....

ويليام: ديڤان....اين هو النبيذ لقد مللت الانتظار...بسرعه...لتوها ستبدأ سهرتي...

توجه ويليام نحو باب في نهاية غرفته الواسعه وهو يقول لبلاك بخبث...

ويليام: هناك شخص اود ان تلتقيه...انا اعلم انك لم تره منذ يومين...ستسر برؤيته كثيرا...

لم يكن بلاك يستطيع التحدث او التحرك فقط صامت فاتح عينيه كالذي لا يعي مايجري حوله...دخل ديڤان من الباب المجاور لبلاك بهدوء شديد وهو يحمل صينية عليها عشر زجاجات نبيذ...اقترب من بلاك وهو يعطيه ظهره بينما كانت عينيه على سيده ويليام...وضع شيئا في يدي بلاك المعلقتين الى الاعلى ثم ابتعد عنه...وضع الصينية التي بين يديه على الطاولة ورحل...عاد ويليام من ذلك الباب الذي يقع في نهاية الغرفه وهو يمسك مارلين من معصمها...كانت مازالت في حال جيده ولكنها حزينه ومتعبه....دمعت عين بلاك اليسرى عندما رأها ولكنه حاول اخفاء دموعه...

ويليام بخبث: اخبرني....الم تشتق اليها؟...

مارلين بذهول: بلاك؟....

كانت مارلين تبكي بالم لانها ظنت انها لن تجد من يساعدها ولكنها وعندما رأت بلاك شعرت بالامل وهو يتخلل الى قلبها كالمدمن الذي لم يتعاطى مخدرا منذ زمن وتعاطاه فجأه...سحبها ويليام وسار امامها ورمى بها فوق السرير....قامت من جديد وهي تبكي...

مارلين بضعف: ارجوك لا تفعل....

ويليام: استلقي على السرير...

مارلين تبكي: كلا لا تفعل....ارجوك....

ويليام بغضب: اخبرتك ان تستلقي على السرير...لا تجادليني...

ولكن مارلين ابت ان تستلقي على السرير فصفعها ويليام صفعة قوية اسقطتها فوق السرير فأخذت تبكي بحرقه...اقترب ويليام من بلاك وهو يحمل زجاجة نبيذ في يده ...فكها وبدأ بسكبها فوق وجه بلاك وجسده وهو يقول لبلاك وهو يبتسم بخبث..

ويليام: اشرب ياعزيزي اشرب...سترى شيئا لم تره من قبل...يجب ان تكون متيقظا تماما...

انتهت الزجاجة فرمى بها ويليام على صدر بلاك فأستضمت بالسلاسل التي كانت تنسدل على صدره من معصميه وانكسرت فجرح بلاك بشظايا تلك القنينه في صدره...ثم تناول ويليام القنينة الثانيه وبدأ بسكبها على وجهه وصدره مجددا وهو يقول له بخبث بينما كان بلاك يجمع بين حاجبيه من الالم...

ويليام بخبث يبتسم:هل تحرقك في جروك قطرات النبيذ؟....ام ان الذي يحرقك هو قلبك لانك فقدت مارلين؟...لا تحلم كثيرا لانني لن اعيدها اليك مهما فعلت....

انتهت الزجاجة فالقى بها ويليام على صدر بلاك...وتناولت الثالثه وسكبها على وجهه....ثم الرابعه وكذلك الخامسه وبعدها السادسه والسابعه...لم تحتمل مارلين رؤية كل ذلك يحدث لبلاك وهي واقفة مكانها لا تفعل شيئا....تنظر فحسب...اقتربت من ويليام وجرته من قميصه وهي تقول له بضعف تبكي...

مارلين: ارجوك اتركه ياويليام....بلاك لم يفعل لك شيئا...ارجوك....

فضربها ويليام بمؤخرة يده فسقطت على الارض...كان خدها اسودا مكان صفعته فقد كانت لمارلين بشرة حساسة جدا...اقترب منها وادخل اصابعه في اعماق شعرها ورفعها منه فأخذت تصيح من شدة الالم....حملها ورمى بها فوق السرير وبدأ بتقبيلها رغما عنها من شفتيها بينما كان يمسك يديها الى الاعلى وكأنها مجرد ارنب محمول من اذنيه...اخذ يمزق ثوبها بيد ويمسك يديها بيد...كانت تدمع بالم...ولكنها كانت اضعف من ان تقاومه...

مارلين: ارجوك اتركني...ارجوك...ديڤان...ديڤان...لقد وعدتني...انقذني...بلاك....بلااااااااااااااااك....

وفجأة شعر ويليام بيد احدهم تتغلغل في شعره ...اراد ان يبتعد عنها ولكن اليد كانت اسرع ...قام صاحبها بجره عنها بعيدا...

مارلين بذهول تبكي: بلاك!!!....

كان بلاك منهكا جدا...امسك رأس ويليام بكامل قبضته ثم قام بضرب رأس ويليام بالارض...ضربه واثنتين وثلاثه حتى فقد ويليام وعيه....لقد ساعد النبيذ بلاك على الاستيقاظ من المخدر عندما قام ويليام بسكبه على وجهه...هرعت مارلين تجري نحوه وقامت بضمه بقوة وهي تبكي بينما كان هادئا وساكنا...

مارلين: لقد ظننت انني...سأفقد كل شئ...انت ونفسي و...و....

واجهشت بالبكاء...ضمها بلاك الى صدره وقبلها على رأسها وقال لها بهدوء...

بلاك: لا بأس....انا هنا...ومادمت هنا...لن يصيبك اي مكروه....

مارلين تبكي: انا واثقة من انني في مأمن مادمت بقربك...لماذا تركتني عندما كنت بحاجة اليك؟...

بلاك يبتسم: مارلين...انت التي تركتني...

مارلين: لانك ...لانك...كان يجب ان تتبعني...

بلاك: لم ارد ان تكرهيني....لقد اكتفيت بأن لا تحبيني...لو كنت كرهتني...من يعلم...ربما...قد انتحر...

مارلين بذهول تنظر اليه: من اجلي؟...

بلاك: اجل...من اجلك...انا احيا من اجلك...واموت من اجلك....

امسكت مارلين يده وسارت معه نحو باب الغرفة قائلة له...

مارلين: هيا اسرع...يجب ان نرحل...لا اريد ان ارى هذه الدماء التي تغطي جثة شقيقي...وايضا...يجب ان ننقذ رنجان...

بلاك: رنجان؟...

مارلين: اجل...لقد حاول مساعدتي...ولكنه قام بضربه وتخديره...

خرجا من الغرفة فرأت ديڤان واقفا امامها ساكنا ينظر اليهما...اقتربت منه بعد ان فرت الدموع من عينيها وهي تقول له بغضب ولهجة ملؤها العتاب والالم...

مارلين: الم تخبرني انك ستساعدني ان طلبت اليك ذلك؟...الم تعدني؟...لمَ لم تأتي عندما كنت بحاجة اليك؟...

بلاك بهدوء: مارلين لا تقسي عليه بكلامك...

مارلين بتعجب: مالذي تعنيه؟...لقد كذب علي...لقد...لقد...

بلاك مقاطعا لها: لقد قام بمساعدتنا...

مارلين بذهول: بمساعدتنا؟....مالذي تعنيه...

بلاك: اجل...لقد ساعدنا...لقد اعطاني المفتاح لافك قيدي...ولو لم يعطني اياه لما كنت ساعدتك...

نظرت مارلين الى ديڤان وقالت له بذهول...

مارلين بهدوء: احقا مايقول؟...

ديڤان: ليس امامكما متسع من الوقت...يجب ان ترحلا قبل ان يراكما احد...او قبل ان يستيقظ سيدي...

مارلين: اين هو رنجان ؟...سنأخذه معنا....

ديڤان: لا تقلقي على السيد رنجان...سآخذه الى قصر والده بنفسي...

بلاك: اشكرك....

ديڤان: على الرحب والسعه....

سار بلاك وهو يمسك بيد مارلين حتى خرجا من القصر...توجها نحو سيارة بلاك التي مازالت في نفس مكانها حيث اوقفها ...ركب في مقعده بعد ان اجلس مارلين في مقعدها وقاد سيارته متوجها نحو المنزل......كان الظلام حالكا والجو مخيف جدا...واخيرا وصلا حيث المنزل...ارتجل بلاك من السيارة وفتح باب مارلين وانزلها من السياره...

بلاك: اسرعي لقد بدأ المطر بالهطول...

نزلت مارلين وتوجهت نحو باب المنزل واخذت تقرع الباب بقوة وهي تبكي...فتح السيد جون الباب فراى مارلين تبكي وقد كانت ثيابها ممزقة وخدها ازرق حيث صفعها ويليام...التفت الى بلاك وقال له بحزم....

جون: بلاك ....هل صفعتها؟...

ارادت مارلين ان تتكلم ولكنه اسكتها....خرجت السيدة جولييت من المنزل فرأتهم واقفون على الباب وملامح الغضب بادية على وجه السيد جون....ضمت مارلين وبقيت صامته...

جون بغضب: اجبني...هل ضربتها؟....

بلاك: ابي...انها زوجتي كيف لــ....

فقاطعه السيد جون بغضب....

جون: انها زوجتك؟...انها زوجتك؟...سآخذ كلامك هذا بعين الاعتبار ...انت لا تريد مني ان اقحم نفسي في مسائلك انت ومارلين...لقد اخبرتك ان مارلين ابنتي قبل ان تصبح زوجتك...ولكنك ومادمت لا تقبل بهذا الامر ...ارحل...

استدار بلاك ليرحل وهو صامت..علم انه لا جدوى من الجدال مع والده وهو غاضب...ولكن السيد جون اوقفه قائلا..

جون: توقف...

استدار بلاك ونظر الى والده..فقال له السيد جون بغضب...

جون: لا ترحل وحدك...

ثم امسك مارلين من معصمها ورمى بها على بلاك...التقطها بلاك وضمها الى صدره واخذ ينظر الى والده بغضب...

جون: لقد طلبت منك ان تحضر مارلين قبل حلول المساء...لكنك لك تفعل ماطلبته منك...لقد عدت متأخرا...انها الحاديه عشره....اذهبا ولا تعودا مجددا الا اذا تواضعت واعترفت انك كنت مخطئا...

ثم ادخل زوجته واغلق الباب بقوة...امسك بلاك يد مارلين وتوجه نحو السيارة وقال لمارلين مطمئنا لها...

بلاك: هيا بنا نذهب...

مارلين: الى اين؟...

بلاك: الى منزلنا....

مارلين: منزلنا؟...مالذي تعنيه؟...

بلاك: اجل..لدينا منزل بعيد قليلا من هنا....سآخذك اليه...ستحبينه كثيرا....

صعدا الى السيارة وانطلق بلاك مسرعا متوجها الى حيث منزلهما.....








( يتبع) ......














ان شاء الله يعجبكون ارائكون +تقييمكون +اكتر مأطع عجبكون...

خييكون الاعمى


  #303  
قديم 02-09-2013, 01:33 AM
 
حجززززززززززززززززززززززززززز 1 ياااااااااااااااهووووووووووووووو
موتو قهر موتو قهر
  #304  
قديم 02-09-2013, 02:10 AM
 


تسلم خيو البارت كان خيالي
سلمت يداك
ويليام ذا ودي اذبحو وجع في شكلو قهرانة منو
حتى انت خيو بديت بالواجبات
اوك اكتر مقطع عجبني ذا..
دخلت الى الحمام واغلقت الباب خلفها ولكنها لم تقفله...انتهت من الاستحمام وارتدت ثيابها وخرجت وهي ترتعد من شدة البرد....كان القميص قصيرا جدا لدرجة انه كان يظهر شيئا من سروالها الداخلي....نظرت امامها فرأت رنجان مستلقيا على سريره لا يرتدي شيئا سوى بنطاله...

مارلين بخجل: ستصاب بالحمى...

رنجان: كلا...اعني...انني لا استطيع احتمال الحرارة...سأصاب بهبوط شديد وقد اصاب بالاغماء وقد تحدث مأساة...

اقتربت مارلين منه ورفعت طرف اللحاف...استلقت الى جواره والتصقت به وغطت نفسها باللحاف معه...كان الاثنان يشتعلان خجلا...ضمها رنجان اليه وجعلها تتوسد ذراعه واغمض عينيه ونام...استيقظ رنجان في الصباح فوجد نفسه مستلقيا على بطنه نائما فوق مارلين يده اليسرى على ثدييها الايمن وقدمه اليمنى بين قدميها وفمه على رقبتها....قام بخجل من فوقها وذهب مسرعا الى دورة المياه وهو يقول لنفسه بخجل بينما كان ينظر لجسده...

رنجان بخجل: انا في حالة يرثى لها....لابد ان استحم الان .....

خرج من دورة المياه بعد ان استحم فراى مارلين تتقلب على السرير...اتجه نحو الاريكة وجلس عليها وبدأ بتجفيف شعره......فتحت مارلين عينيها ونظرت امامها فرأت رنجان جالس على الاريكة يعطيها ظهره...

مارلين بخجل: صباح الخير....

التفت اليها يبتسم وقال لها بكل خجل....

رنجان بخجل: صباح الخير....كيف كانت ليلتك؟...

مارلين بخجل: اظنني نمت بعمق...

رنجان بسعاده: اااه... انا سعيد لانك شعرتي بالراحة في قصري...اهنئ نفسي...

مارلين بخجل: ههههههه...اشكرك....

نظرت الى يسارها فرأت مرآة كبيرة لم ترها في المساء...اقتربت منها وهي تقول لرنجان بتعجب...

مارلين: انا لم ارها في المساء!....

رنجان: هذا صحيح...لقد طلبت من الخدم ان يحضروها كي ارتدي ثيابي امامها....لابد وان اكون انيقا....

وقفت مارلين امام المرآة فرأت على رقبتها بقعة زرقاء...احمرت وجنتاها كثيرا والتفتت الى رنجان وقالت له بخجل...

مارلين بتوتر: مالذي حدث ليلة البارحه ؟...

رنجان بخجل: كلا...كلا...لم يحدث شئ...صدقيني....

مارلين: ماسر هذه البقعه؟...

رنجان: انها من قلادتك...لقد كنت نائمة عليها...لقد خلعتها عنك...ههههه...

مارلين بخجل: انا آسفه....

رنجان: لا بأس....

يلا بانتظار البارت القادم
بليييييز لا تتأخر علينا
دمت بود
  #305  
قديم 02-09-2013, 02:26 AM
 
الباااااارت خطيييييير 😍😍
بس ليش و قفت كنت متحمسااااا وااايد
اوكي و مشكور على البارت
ننطرك في البارت القادم
لا تتأخر 😘
❤❤
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألفاظ مخالفة abukaram نور الإسلام - 1 07-27-2006 05:53 PM


الساعة الآن 06:56 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011