|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
أمنيات الحياة..هل تحقق؟؟!!..تابعوا و لن تندموا أبدا أمنيات الحياة..هل تحقق؟! The life wishes...is realization? كلنا نعرف أن الحياة أمر رائع عيشه و أحلى ما فيه الأشخاص الذين تحبهم من حولك و كلنا نعرف المثل القائل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن لكن بطلة قصتنا ستغير هذه القاعدة بماذا و لماذا و كيف و مع من و هل ستنجح في ذلك كل هذا سنعرفه من أحداث القصة. الشخصيات: ميان يوكي فتاة بشعر أحمر داكن يصل لمنتصف الظهر و عينين زرقاوتين مرحة طيبة و خجولة أمام الشبان تحاول تغير القاعدة. ألبرو شاب بشعر أسود يصل للعنق و عينين بحريتين ذكي شبه شبح. ليزا فتاة بشعر أشقر يصل لمنتصف الظهر و عينين عشبيتين صديقة ميان تعرفت عليها عندما.......تحب.......... آسان و ليندا و مايسيدا نتعرف عليهم من أحداث القصة مع الشخصيات الثانوية. أتمنى لكم متابعة و قراءة ممتعة |
#2
| ||
| ||
القصةThe..Story: كانت ميان تتمشى في حديقة القصر الكبير تفكر بأمر ما حتى توقفت عن المشي لتنظر نحو القمر بابتسامة جميلة ثم صعدت لذلك البرج المتوسط الطول كان شبه قديم فهو لم يرمم منذ عقد كامل حتى وصلت لقمة البرج الذي كان به باب أسود وضع عليه تحذير لتبتسم بخبث و تقول:كأنهم يعتقدون بأنني لن أدخل إلى هنا اتسعت ابتسامتها لتقول بصوت خافت:افتح أيها الباب فتح الباب لتدخل للغرفة و ترى المكان خالي تقريبا يوجد بمنتصف الغرفة طاولة بيضاء مستديرة اقتربت منه لترى ذلك الكتاب الذي يبدو عليه القدم كان متوسطا الحجم كتب عليه بلغة غريبة لتبتسم و تقول:ها قد وجدتك أخيرا بحثت عنك كثيرا تورامي عندما وضعت يدها على الكتاب سمعت أصوات الحراس قادمون لهذه الغرفة أخذت الكتاب و نظرت من حولها لترى أن المخرج الوحيد هو الباب الذي دخلت منه لتختبئ خلف الباب دخل الحراس الذي كان عددهم ثلاث أشخاص ليصدموا جميعا باختفاء الكتاب نزل اثنين منهم الدرج بسرعة ليذهبا و يخبرا صاحب القصر بينما بقي الأخير في الغرفة قالت ميان بصوت خافت:طريق الراحة النوم و الغفلة إغماض العينين سبيل للنوم و الراحة أحس ذلك الحراس بالنعاس فجأة حاول مقاومة ذلك لكنه سقط أرضا خرجت ميان من الغرفة بسرعة شديدة حتى وصلت للحديقة التي كانت فيها سابقا سمعت صوت أحد يقول لها:من أنت؟ توقفت عن الركض لتنظر للخلف و تقول بابتسامة:مرحبا يا ليزا قالت ليزا:كيف عرفت اسمي؟ قالت ميان:لا أحد لا يعرف أفراد عائلة الملك أيتها الأميرة قالت ليزا:ما هذا الذي معك؟ قالت ميان:إنه تذكار أخذته من قلعتكم ابقي الأمر سرا بيننا قالت ليزا و هي تضع يدها على فمها بصدمة:لا تقول لي أنك أخذت كتاب تورامي ابتسمت ميان لها و قالت:عذرا علي الرحيل الآن خطت خطواتها لتمسك ليزا بيدها مما دفع ميان للقول:تباعد الليلين فشمس قادمة تفرق بينهما حينها شعرت ليزا بحرارة تخرج من جسد ميان لتتركها تذهب قالت ميان:عذرا أيتها الأميرة أنت من أجبرني لفعل هذا ذهبت ميان بسرعة قبل أن يأتي الحرس وقفت ليزا مكانها متعجبة من ميان التي كانت تعاملها كأنها شخص عادي تماما ابتسمت بمرح و أنزلت رأسها لتقول بهدوء:أتمنى لقائك مجددا أتى الحرس إليها ليقول قائدهم:هل رأيتي أحدهم أيتها الأميرة؟ قالت ليزا:لا لماذا؟ قال قائد الحرس:لا شيء مهم أيتها الأميرة عذرا لإزعاجك ذهبوا ليبحثوا عن أي دليل أو شخص رأى ذلك اللص ذهبت ليزا لغرفة والدها لتطرق الباب دخلت بعدما سمعت صوت والدها انحنت و قالت:ما الذي يجري أبي؟ قال الحاكم:لا شيء بنيتي قالت ليزا:لم الجميع مضطرب إذا؟ قال الحاكم بقليل من الارتباك:إننا نبحث عن شيء ما قالت ليزا:أتمنى أن تجدوه بسرعة خرجت بعدما انحنت لتذهب لجناحها هناك التقت بوالدتها و شقيقها الذي يكبرها لتسمع والدتها تقول:لقد اختفى الكتاب لكن لا أثر على من أخذه اقتربت منهما لتسمع تتمة الحديث لينتبه إليها شقيقها و يقول:ليزا ماذا تفعلين هنا؟ قالت ليزا:أنا ذاهبة لغرفتي..عن أي كتاب تتحدثان؟ قالت الحاكمة بارتباك:لا تهتمي كثيرا بالأمر قالت ليزا بقليل من الانزعاج:هناك أمر لا يريد أحد إخباري به سأعرفه بنفسي اقترب منها شقيقهاو وضع يده على كتفها و قال:لا تشغلي بالك بهذا الأمر أختي أبعدت ليزا يده و تقدمت و هي تبدو منزعجة و سعيدة في ذات الوقت فهذا التمثيل كله من أجل أن تزعجهم و حسب فهي تعلم عن أي كتاب يتحدثون و كذلك تعلم بأنهم لن يخبروها أبدا دخلت جناحها و جلست على طرف سريرها و قالت و هي تنظر ليدها التي ترك فيه أثر الحرق:حقا غريبة أنت سمعت صوت نقر على نافذة غرفتها لتتوجه لهناك و ترى ذلك الطائر صغير فتحت النافذة لتدع الطائر يدخل حملته بين يديها لترى تلك الورقة الملفوفة و المربوطة على ساقه لتأخذها و تقول باستغراب:يا ترى ممن هذه الرسالة رحل الطائر فور أخذها للورقة جلست على سريرها لتفتح الرسالة و تقرأ المكتوب فيها"لو أردت أن نلتقي مجددا ..في المساء قرب بحيرة القمر"ابتسمت ليزا و قالت:تقرأ الأفكار أيضا وضعت الرسالة في الدرج لتبدل ثيابها و تذهب للنوم عند ميان التي كانت تسير في الغابة و هي تبتسم وقف ذلك الطائر على كتفها لتنظر له و تبتسم و تقول:شكرا لك ألبرو نظرت أمامها لتقف قليلا و تقول:هل تتوقع أنها ستأتي؟ رفعت بصرها للقمر الذي تغير مكانه بدا كأنه زائل بعد وقت قصير لتقول:سأعود إليك بعدما أنفذ خطتي سمعت زقزقة طائرها لتنظر له و تقول:أنت محق في هذا علي أن أكون متفائلة..لا أعلم ماذا أفعل من دونك ألبرو أكملت طريقها حتى وصلت لمنزل صغير هناك دخلت فيه لتضع طائرها الصغير في تلك السلة الصغيرة و قالت:تصبح على خير ألبرو جلست على سريرها ثم أغمضت عينيها و نامت في ظهيرة اليوم التالي في قصر الحاكم حيث كان الجميع مشغول بقضية الكتاب المختفي كانت ليزا في غرفتها ترسم المنظر المطل عليه غرفتها و هي تفكر بأمر الرسالة أتذهب أم لا طرق الباب لتقول:تفضل دخلت خادمتها و قالت:أيتها الأميرة حان وقت التجوال مع الأمير قالت ليزا و هي تترك الألوان:حسنا..أريدك أن تعدي هذه لمكانها أما اللوحة فدعيها في الشرفة لتجف قالت الخادمة:حاضر أيتها الأميرة نفذت الخادمة طلب ليزا التي ذهبت لتستحم بعد مدة خرجت لترتدي ثوبها الوردي و الأبيض كان طويلا يتسع من أسفل خصرها بأكمام طويلة به شريطة بيضاء في منتصف الصدر به جوهرة حمراء سرحت شعرها و جعلته كالكعكة و ضعت فيه شريطة وردية بها جوهرة حمراء جعلت على عينيها غرة قصيرة و ارتدت حذاء أبيض بكعب متوسط و كذلك ارتدت معطف أبيض أطول من ثوبها نقش بها علامة العائلة الحاكمة خرجت برفقة الخادمة وصلتا للخارج لترى شقيقها واقف هناك بانتظارها ليبتسم و يقول:تبدين جميلة أختي ليزا قالت ليزا:شكرا لك أخي قال أخوها:هل أنت مستعدة؟ قالت ليزا:أجل لكن ليس من عادتك أن تصحبني أربع مرات في الأسبوع قال أخوها و هو يمسك بيدها :تعلمين بأنني عما قريب لن أكون متفرغا لذا أريد أن أغتنم الفرص لأبقى معك ابتسمت له ليصعدا للعربة التي كان يجرها أربعة أحصنة بنية غادروا القصر ليذهبوا لوسط المدينة هناك كانا يتجولان في الأمكان كانت البسمة ترسم على شفتي ليزا التي كانت مستمتعة بوقتها هناك حتى غربت الشمس عادا للمنزل قال أخوها:أتمنى أن تكوني قد استمتعت بوقتك قالت ليزا بابتسامة:أجل ابتسم لها شقيقها فور دخولهم القصر أتت الحاكمة لتقول:عزيزي أريد الحديث معك في أمر مهم فهم شقيق ليزا ما تريد الوالدة ليلتفت لليزا و يبتسم له و يقبل جبينها و يقول:اعذريني علي الذهاب الآن قالت ليزا:حسنا أخي ذهبت ليزا لجناحها لتقول الحاكمة:لقد عرفنا من اللص لكن ليس تحديدا قال الأمير:من هو؟ قالت الحاكمة:إنه شخص من ناروز قال الأمير بعدم تصديق:أأنت متأكدة أمي؟ قالت الحاكمة:أجل..لقد وضعنا حاجز للكتاب و لا يستطيع السيرو أو الداروز أو القوستيل لمسه لهذا وضعنا شكنا في الناروز قال الأمير:هل أخبرتم الناروزين بذلك؟ قالت الحاكمة:لا خوفا من قطع العلاقات الودية بيننا كما أنهم أصدقاء معنا منذ آلاف آلاف السنين قال الأمير:سأذهب لأتحدث لأبي في هذا الأمر ذهبا معا لتلك الغرفة التي كان بها الحاكم مع مستشاريه طرق الباب ليدخل الأمير ليقول الحاكم:ماذا هناك؟ قال الأمير:أريد أن أخذ إذنك في الذهاب إلى الناروز سيدي ثار جميع المستشارين و اعترضوا على ذلك ليصمتهم الحاكم بقوله:ما هي خطتك؟ قال الأمير:سأذهب لأطلب الدعم منهم في حملتي كما أنني سأبحث عن هذا الناروزي الذي سرق الكتاب قال الحاكم:هل أنت واثق من أنك تستطيع؟ نظر المستشارين إليه ليقول كبيرهم:فخامتك هل أنت موافق على ذهابه؟ قال الحاكم:أجل فلا مانع لذلك فهو عما قريب سيأخذ مكاني بعد أربعة أشهر قال مستشار آخر:لكن حتى ذلك الوقت هو ينقصه الخبرة قال الأمير:أنا أستطيع تحمل المسؤولية نظر الحاكم للمستشارين و قال:هذا هو قراري الأخير يمكنك الذهاب انحنى الأمير له و خرج من هناك في المساء عند ميان التي كانت قرب البحيرة نظرت للقمر و من ثم للبحيرة لتقول:حقا إنه انعكاس أكاد أجزم أن القمر واقع فيها التفتت لطائرها لتقول:حان الوقت ألبرو هلا ذهبت و أحضرت الأميرة؟ حلق طائرها بعيدا متجها نحو القصر الملكي نظرت ميان نحو البحيرة متذكرة أمرا ما"في تلك الليلة التي كانت ميان تقف قرب البحر الذي يلي منزلها لتقول:أنا واثقة بأنني قادرة على فعلها قال لها شاب بشعر وردي داكن طويل و عينين سماويتين:أنا لا أشك في قدرتك لكن الأمر خطر عليك كما أنك هكذا ستفسدين العلاقات الوطيدة بيننا قالت ميان و هي تنظر للشاب:لا يهمني ذلك ألبرو سوف أفعل المستحيل لأغير هذه القاعدة تنهد ألبرو و قال:كما تشائين ميا أنا لن أردعك أبدا ابتسمت له لتقول:أشكرك كثيرا ألبرو لا أعرف ماذا كنت سأفعل من دونك عانقها ألبرو بعد مدة قصيرة قالت ميان:بوابة الانتقال جيران الأبعاد ينوك المكان لم يشعر كلاهما إلا بذلك الضوء لتفتح ميان عينيها لتجد ذلك الطائر بجانبها فأدركت أن صديقها هو من تحول إلى هذا الطائر الجميل"ابتسمت لتلك الذكرى عند ليزا في غرفتها فتحت الدرج لتجد أن الورقة قد تحولت لوردة حمراء يتخللها بعد اللون الزهري استغربت من ذلك سمعت نقر النافذة فابتسمت للطائر و قالت:إذا حان وقت الرحيل أخذت المعطف الأسود الذي من الفرو خرجت من غرفتها بهدوء كذلك كان حالها عند خروجها من القصر مشت خلف الطائر و هي تنظر من حولها فهي تأتي لهذا المكان لأول مرة كما أن المكان مبهر جدا وصلت ليزا لمكان البحيرة لتبحث بناظريها عن ميان حتى لفت نظرها الطائر الذي توجه لمكان ميان التي اقتربت منها نظرت ميان للطائر و قالت:شكرا لك ذهبت ليزا لميان و قالت:إذا أخبريني من أنت؟ انحنت ميان لها و قالت:أنا ميان يوكي من ناروز سررت بلقائك يا أميرة ينوك قالت ليزا:إذا ماذا تريدين من الكتاب؟ ابتسمت ميان و قالت:هذا سر خاص بي صمتتا قليلا لتجلسا بجوار بعضهما حتى قطع ذلك الصمت زقزقة ألبرو ابتسمت ميان وقالت:تعلم إنها المرة الأولى قالت ليزا:أتفهمين ما يقول؟ قالت ميان:أجل فهو صديقي لكنه تحول عندما أتينا إلى هنا قالت ليزا و هي منزلة برأسها:أنت أول شخص يتحدث معي بهذه الطريقة سعدت لذلك حقا لأن الجميع يتحدث معي برسمية و يخشون أذية مشاعري أحست ليزا بيد ميان تمسك بها لتنظر لها و تجد ابتسامة لطيفة على شفتيها لتقول لها:إذا ما رأيك أن تأتي معي؟سيكون الأمر ممتعا و سأعرفك على الكثير من الأصدقاء فقط إن وافقتي وقف ألبرو أمامها معترضا على فكرتها لتقول ميان:أرجوك ألبرو أريد أن أجعلها تسمتع فقط لم يغير ألبرو رأيه قط لتضحك ليزا عليهما بمرح التفت ألبرو لها لتقول ميان:أرأيت هي سعيدة بذلك جلس ألبرو على الأرض و كأنه استسلم لهذه الفكرة قالت ليزا:يبدو أنه وافق أخيرا قالت ميان:أجل أمسكت بيدها لتقف كلتاهما و تقول ميان:بوابة ا لانتقال طريقة العودة هو الأسهل أغمضت كلتاهما عينيهما لم تشعرا بالوقت يمر حتى وصلتا لناروز هناك فتحتا عينيهما لتقول ميان:لقد وصلنا..أهلا بك في ناروز ليزا قالت ليزا و هي تنظر للمكان بانبهار:إنه مكان رائع حقا و جميل سمعتا صوت ألبرو يقول:سوف تجلبان المشاكل لنفسيكما قالت ميان:أنت متشاءم دائما تفاءل بالخير و لو لمرة واحدة تنهد ألبرو لتضحك الفتاتان عليه دخلوا للقلعة الأرجوانية الكبيرة هناك أتت الخادمات نحوهما لتقول رئيستهن:أيتها الأميرة أين كنت؟لقد بحثنا عنك في كل مكان قالت ميان:لا تقلقن لقد أتسلى و حسب هل عرف والدي بالأمر؟ قالت خادمة أخرى:اضطرننا للكذب عليهما بسببك أيتها الأميرة ضحكت ميان عليهن ليقول ألبرو:عليك أن تعتذري إليهن ميان قالت ميان و هي تنحني:أنا آسفة لأنني أتعبتكن معي أعتذر مجددا قالت رئيسة خدم ميان:لا داعي للاعتذار أيتها الأميرة قال ألبرو:سأذهب لأتحدث للحاكم و الحاكمة قالت ميان:حسنا ذهب ألبرو و هو يقول في نفسه:ليتني أعلم بماذا تفكرين ميا..أعلم أن هذه الأفكار ستجعلك في ورطة لا نهاية لها تنهد و أكمل طريقه لغرفة الحاكم عند ليزا و ميان قالت ليزا:جناحك أجمل من جناحي بكثير قالت ميان:إنه ليس بذلك الجمال حقا قالت ليزا:الألوان متناسقة و رائعة قالت ميان:سنبدأ في الغد المرح الآن سنذهب للنوم قالت ليزا:حسنا فرقعت ميان بأصبعه لترتب الغرفة من جديد و يأتي سرير آخر من العدم بدلتا ثيابهما لتناما و هما مبتسمتين عند ألبرو الذي كان يحدث الحاكم لتقول الحاكمة:لا عليك ألبرو المهم أنها عادت سالمة قال الحاكم:ماذا كانت تفعل هناك في ينوك؟ قال ألبرو:لقد ذهبت لتتسلى كعادتها سيدي قال الحاكم:هناك مبعوث من ينوك سيأتي غدا عليك أن تخبر ميان بأن تستعد لمقابلته قال ألبرو:كما تريد سيدي قالت الحاكمة:يمكنك الذهاب الآن انحنى لهما ثم غادر و هو يفكر بما قاله الحاكم له و قال في نفسه:أخشى أنهم قد عرفوا بأمرها ذهب لجناح ميان ليطرق الباب لكن لا مجيب فتح الباب بهدوء ليراهما نائمتين ابتسم بهدوء و غادر الغرفة ليجلس بقربها و يغفو ياترى لماذا سرقت ميان ذلك الكتاب؟ هل أعجبتكم الشخصيات؟ كيف هي بداية القصة؟ للمعلومية القصة قد تنتهي في أقل من عشر بارتات لذا عدوها قصة قصيرة |
#3
| ||
| ||
في صباح اليوم التالي استيقظت الفتاتان لتقول ميان:صباح الخير قالت ليزا بمرح:صباح الخير قالت ميان:أمستعدة لأجل الاستمتاع؟ قالت ليزا بمرح:أجل ضحكتا معا بمرح لتبدلا ثيابهما ارتدت ميان تنورة حمراء طويلة بنقوش على جانبه الأيسر و بلوزة بيضاء بأكمام طويلة منتفخة من الأسفل سرحت شعرها و وضعت به زهرة بيضاء بجانبها أخرى حمراء و ارتدت حذاء أبيض بكعب عالي أما ليزا فقد ارتدت ثوبا أبيض و أحمر يصل لمنتصف الساق بأكمام طويلة به شرائط صغيرة من حافة السفلية للثوب سرحت شعرها و رفعته للأعلى بشريطة بيضاء و حمراء و ارتدت حذاء أحمر بكعب متوسط خرجتا من الغرفة بهدوء حتى لا يعلم أحد بخروجهما خرجتا من القصر لتتجولا هنا و هناك كان الجميع يستقبلهما بالبسمة حتى وصلتا لوسط المدينة هناك التقت ميان بشاب و فتاتين قالت لهم:مرحبا التفتوا إليها ليقولوا:مرحبا ميان قالت ميان:أود أن أعرفكم بصديقتي الجديدة ليزا قالت ليزا:سررت بلقائكم قال آسان:الشرف لنا ليزا قالت ليندا:نحن ذاهبون لمهرجان سيقام قريبا أتأتيان؟ نظرتا لبعضهما لتبتسما و توافقا على ذلك كانت ميان تتقدمهم هي و مايسيدا كان آسان يمشي برفقة ليزا كانا يتحدثان معا فهذا لقائهما الثالث تقريبا قال آسان:متى كانت آخر مرة التقينا فيها؟ قالت ليزا:لا أتذكر جيدا قال آسان:المهم أننا التقينا صحيح؟ قالت ليزا بمرح:أجل قال آسان:كيف التقيت بميان؟ قالت ليزا:كانت في زيارة لقصرنا و التقينا هناك هي فتاة رائعة رغم كل شيء قال آسان:هذا صحيح من لا يعرفها جيدا يعتقد بأنها إحدى العامة قالت ليزا:هذا ما اعتقدته في البداية و تفاجأت عندما عرفت بأنها من ستخلف الحاكم قال آسان بصوت منخفض:آشش..لا تقولي هذا بصوت عالي فهي تكره سماع ذلك قالت ليزا و هي تتحدث مثله:لماذا؟ قال آسان:لا أحد يعلم غير ذلك الألبرو هو وحده من يعلم بكل شيء عنها قالت ليزا:آه..هل ألبرو من ناروز؟ قال آسان:لا هو من القوستيل لكن فقط نحن من نعلم بذلك لا أحد غيرنا يعلم بذلك حتى الحاكم و الحاكم لذا حافظي على الأمر سرا قالت ليندا:عن ماذا تتحدثان؟ فزع كلاهما منها لأنها تحدثت فجأة ضحكت عليهما ليضحكا معها قالت مايسيدا:ما المضحك لهذه الدرجة؟ قالت ليندا:لقد كان شكلهما مضحكا عندما أفزعتهما قالت ميان بمرح طفولي:لقد وصلنا هيا دعونا نستمتع بوقتنا قالت ليزا:تبدين كطفلة حقيقية ميان ضحك الجميع على كلامها عدا ميان التي بدت منزعجة حقا قالت ليزا بتعجب:ماذا هناك؟ قالت مايسيدا:بالتأكيد هي لم تخبرك بعمرها أليس كذلك؟ قالت ميان بانزعاج:لا تسخروا مني هكذا قالت ليندا:عمرها قرن واحد فقط أكمل الجميع ضحكهم لتشاركهم ليزا في ذلك بدت ميان منزعجة حقا حتى أحست بشخص خلفها التفتت للخلف لترى ألبرو لتقول له:كيف وجدتني؟ قال ألبرو:لماذا خرجت من القلعة هكذا؟ قالت ميان:لقد شعرت بالممل كما أنني وعدت ليزا بأن نخرج اليوم قال ألبرو:عليك أن تعودي الآن للقلعة قالت ميان:لن أفعل أبدا تنهد ألبرو بانزعاج ليأتي آسان و يقول:ماذا هناك؟ قال ألبرو:هذا لا يخصك قال آسان بقليل من الغضب:إلى من تعتقد أنك تتحدث؟ نظر ألبرو له و لون عينيه قد تغيرتا فقد غضب حقا وضعت ميان يديها على عينيه لتهمس له قائلة:أرجوك إهدأ ألبرو فالأمر لا يستحق أبدا هدأ ألبرو لتبعد ميان يديها و ترى لون عينيه الطبيعية فتنهدت بارتياح قالت ميان لهم:علي أن أذهب أريدكم أن تعتنوا بليزا حتى المساء قالت مايسيدا:لا تقلقي عليها قالت ميان و هي تغادر:دعوها تستمتع بقدر الإمكان ذهبت ميان برفقة ألبرو قالت ليندا لآسان:هل كان عليك التدخل بينهما؟تعلم أنه يكره ذلك كثيرا قال آسان:لا أهتم له فليذهب للجحيم قالت مايسيدا:هيا علينا أن نجعل ليزا ترى كل شبر في ناروز قالت ليزا:حسنا هيا بنا للمرح ذهبوا ليستمتعوا بوقتهم عند ميان التي كانت تحدث الحاكمة في أمر ما كان آسان بالخارج مغمض عينيه يريد أن يحافظ على هدوئه فهو و آسان دائمي الشجار لا يتفقان أبدا فتح عينيه بسرعة و بقلق عندما سمع ميان تقول:مستحيل لن أفعل ذلك اقترب من الباب ليسمع الحاكمة تقول:عزيزتي عليك فعل ذلك من أجل السلام قالت ميان:لا يهمني أي سلام تقصدين بذلك أنا لن أوافق أبدا خرجت ميان من تلك الغرفة و هي منزعجة جدا لاحظ آسان ذلك لم يرد سؤالها فقط تبعها حتى وصلت لغرفتها لتدخل و تغلق الباب ارتمت علىى سريرها و أخذت تشتم في الأمير القادم من ينوك الذي هو شقيق ليزا سمعها ألبرو ليطرق الباب و يقول:توقفي عن الشتم فأنت تعرفين ما سيحصل قالت ميان:لا يهمني ما يريدونه ما يهمني ما أريده أنا و أنا لن أوافق أبدا على الزواج من ذلك الينوكي من أجل السلام بيننا قال ألبرو و هو يتكئ على الباب:لماذا؟لماذا لا تريدين الزواج منه ميا؟ لم يسمع ردها ففتح الباب بهدوء ليراها تجلس قرب النافذة و هي سارحة في عالمها الخاص اقترب منها ليسمعها تقول بصوت خافت:لهذا السبب أريد أن أغير القاعدة لم يفهم ألبرو قصدها لكنه ابتسم لأنه علم بأنها تفعل ذلك من أجل سبب فجأة طرق الباب ليختفي ألبرو قالت ميان:تفضل دخلت الخادمة برفقة أخريات لتقول:أيتها الأميرة طلبت منا الحاكمة تجهيزك من أجل المقابلة غضبت ميان بشدة ليرتفع كل شيء في غرفتها خافت الخادمات منها التفت إليهن لتبتسم و ينزل كل شيء لمكانه لتقول:حسنا..سأذهب لأستحم أولا وقفت و ذهبت لتستحم بالماء الدافئ خرجت و هي تلف جسدها ذا البشرة البيضاء المحمرة بمنشفة وردية منقوش فيها رمز العائلة المالكة ليبدأن في تجهيزها ساعدنها في ارتداء الثوب الذي كان أرجوانيا يتسع من أسفل الخصر به نقوش من الأسفل و أكمامه طويلة و ارتدت حذاء أبيض به شريطة أرجوانية سرحن شعرها و أسدلنه على ظهرها جلست على السرير و هي مبتسمة بخبث تفكر بفعل أمر سيء أتاها ألبرو ليقول:إياك أن تفعليها ميان قالت ميان:توقف عن قراءة أفكاري قال ألبرو:لماذا تريدين إفساد الأمر؟ قالت ميان:أخبرتك بأنني لن أفعل ما يريدونه أبدا تنهد ألبرو و قال:أنت حرة لن أردعك افعلي ما تشائين ابتسمت له ميان بمرح وقفت لتغادر الغرفة حتى وصلت غرفة الضيوف طرقت الباب و دخلت لترى الأمير هناك قد وقف فور دخولها مبهورا بجمالها اقتربت منه لتنحني له نظرت له ليقول:تتصرفين و كأنك من عامة الناس هذا تصرف لا يليق بأميرة شأنك قالت ميان:التواضع مهم أمام من هم أكبر منك سنا قال الأمير:اعذري وقاحتي أيتها الأميرة أنا لوسيان أمير ينوك سررت بلقائك أمسك بيدها و طبع قبلة عليها جلسا ليقول:أخبروني بأنك جميلة حقا لكنني أراك فائقة الجمال قالت ميان بخجل:شكرا لك أيها الأمير قال الأمير:كان علي أن أحضر هدية معي أقلها لكن الظروف لم تسمح لي قالت ميان بخجل:لا أبدا لا داعي للهدية قدومك شخصيا لرؤيتي كافي ابتسم الأمير لخجلها الشديد مرت لحظة صمت بينهما حتى قالت ميان:يبدو ذهنك مشغولا بماذا تفكر؟ قال الأمير:أفكر بقضية الكتاب المفقود إنه مهم جدا بالنسبة لنا قالت ميان:أتقصد كتاب تورامي؟ تعجب الأمير من معرفتها بأمر الكتاب لاحظت ذلك لتقول:لقد قرأت عنه في قدري مصيري مرتبط به منذ فترة و أنا أحس بأنه سوف يفقد قال الأمير:ماذا تقصدين بأن مصيرك مرتبط به؟فكل ما أعرفه أن مصير شخص واحد يرتبط بهذا الكتاب و هو ينوكي بالتأكيد ابتسمت ميان و قالت:قد يبدو كلامي جنونا لكنه حقيقي..مصيري و الكتاب مرتبطان معا دمار الكتاب هو بمثابة دماري أيضا صدم الأمير من كلامها كثيرا لاحظت ذلك لتتسع ابتسامتها الخبيثة و الماكرة فهي تحاول العبث بأفكاره لا غير غيرت الموضوع لتقول:كيف حال شقيقتك الأميرة ليزا؟ قال الأمير:لقد خرجت في رحلة برفقة إحدى صديقاتها إلى ناروز أتوقع أنك قد تقابلينها في القريب العاجل قالت ميان:يسرني ذلك و يشرفني كثيرا تحدثا معا و خرجا للحديقة جلسا هناك يكملان حديثهما حتى قاطعتهما الخادمة التي قالت:الأميرة ليزا هنا فخامتك و هي تريد رؤيتك قالت ميان:دعيها تأتي ذهبت الخادمة لتدخل ليزا لترى شقيقها و تتوتر قليلا اقتربت منهما ليقول لوسيان بابتسامة:كيف تقضين وقتك هنا؟ قالت ليزا:بمرح و استمتاع قالت ميان:هذا رائع حقا قال الأمير:قد لا تعرفين هذا الأمر أتيت لهنا من أجل خطبة الأميرة ميان نظرت ليزا لميان التي بدت منزعجة من كلام الأمير و قالت بابتسامة:تناسبان بعضكما فكلاكما مرح و لطيف أيضا أتت الحاكمة برفقة الحاكم ليجلسوا معا و يتحدثوا عن ميان و الأمير الينوكي غادرتهم ميان بسبب إنزعاجها الشديد منهم تخشى أن تفعل لهم أمر خارج عن قدرتها في الممر المؤدي لجناحها كان فارغا تماما فقد أعطت لجميع خدمها إجازة وقفت قليلا و قالت:تبا كل شيء ضدي لا يوجد شيء واحد معي أتاها صوت ألبرو القائل:ماذا هناك ميان؟ التفتت إليه لتبتسم فهو الشخص الوحيد الذي يزيح عنها كل همومها قالت ميان:لا شيء مهم اقترب منها حتى اصتدمت بالجدار و قال:أحقا لا يوجد شيء؟ أنزلت ميان رأسها وقالت بخجل:أنا فقط غاضبة لأنهم يخططون كل شيء دون علمي قال ألبرو بابتسامة:لدي حل لإزالة غضبك لكن عليك الموافقة أولا خجلت ميان كثيرا منه لتقول بصوت منخفض:أنا موافقة ابتسم ألبرو و يقترب من شفتيها و يقبلها كانت ميان في قمة خجلها رغم أنها ليست المرة الأولى أغمضت عينيها لتبادله تلك القبلة التي أخذتهما لمكان آخر تماما مكان مليء بالأزهار الوردية و الحمراء مختلفة الأشكال و الألوان فتحت ميان عينيها لترى ذلك المكان ابتسم لها ألبرو و قال:أتمنى أن يعجبك المكان أيتها الأميرة ابتسمت له بخجل لتتقدمه و تمتع عينيها بهذا المنظر عانقها ألبرو من خلفها و قال:بإمكانك البقاء هنا للأبد لو شئت ذلك و حسب لن يعكر أحد صفوك أبدا ابتسمت له ميان و قالت:أود ذلك حقا لكن علي إنهاء ما بدأته قال ألبرو:ألا يمكنك التوقف عن التفكير بهذا ميا؟ قالت ميان:لا ألبرو عليّ حقا فعل ذلك لغاية في نفسي احتضنها ألبرو بشدة كأنه يريدها أن تغير فكرتها همس في أذنها قائلا:أخشى عليك فأنت الشخص الوحيد الذي يهمني أمره و الذي اهتم بأمري لا أريدك أن تؤذي نفسك من أجل شيء كهذا أحست ميان بقلقه الشديد عليها لتبتسم و تقول بمرحها المعتاد:لا تقلق علي ألبرو سأكون بخير و لن أفعل أي شيء يؤذيني أحس ألبرو بتلك الكمات تقع على قلبه لتريحه عند الحاكم و الحاكمة قالت ليزا:أخي ما هذا الذي تقوله؟ قال الأمير:كما سمعتني أختي فلا أحد غير الناروزين سيتطيع خرق الحاجز قال الحاكم:هذا اتهام خطير بحق الناروزين قال الأمير:أخبرتني الأميرة ميان بأن مصيرها مرتبط بالكتاب لابد بأن هناك شخص يحقد عليها سرق الكتاب من أجل تدميرها قالت الحاكمة باستغراب:متى أخبرتك بهذا؟ثم أن هذا الكلام غير صحيح فالكتاب مرتبط بمصير ينوكي و ليس ناروزي وقف الأمير بصدمة و قال:هل من المعقول أن تكون هي من أخذت الكتاب؟ قال الحاكم:لا أسمح لك باتهام ابنتي أبدا أيها الأمير قالت ليزا بحزن:أريد أن أخبركم بأمر ما نظر الجميع إليها لتقول:في الواقع من أخذ الكتاب هو أنا و قد خبأته لكنني لا أتذكر أين قال الأمير بصدمة:لماذا يا ليزا؟ قالت ليزا:لا أستطيع أن أخبرك أتاهم صوت يقول:هذا كذب ليزا لم تأخذ الكتاب بل أنا و ها هو معي نظر الجميع إلى صاحب الصوت الذي كان........... احزروا من هو هذا الشخص(أعرف أنه سؤال مكشوف الإجابة) |
#4
| ||
| ||
***شكرا على البارت كان مره روعه انا متشوقه للبارت الجاي ***لاتتاخري***اعتبريني من المتاابعين**** |
#5
| ||
| ||
ارجوا التكملة القصة مثييييييييييييرة مره متحمسة وافتخر لاني ثاني رد>>>>>>>>>>>>>يا ليت الاول وايضا اعتبريني متابعة لروايتك وارسليلي الرابط اذا نزلتي البارت بس اتمنى تنزليه اليوم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الحياة بدون حب وكفاح لا تكون حياة تابعوا المهمة(عودة الكوكب وعودة الحياة) | doaa shoby | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 18 | 08-27-2013 07:33 AM |
أدخل .. الله يرحمك .. ويرحم والديك .. أدخل .. أدخل ماتندم أبدا أبدا | *النجمة الثاقبة* | نور الإسلام - | 13 | 08-04-2012 04:17 PM |
أدخل .. الله يرحمك .. ويرحم والديك .. أدخل .. أدخل ماتندم أبدا أبدا | *النجمة الثاقبة* | نور الإسلام - | 2 | 02-23-2011 12:57 AM |
صور جديدة و رائعة جدا جدا لسانجي ... ما رح تندموا أبدا ^^ | Do Kyung soo | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 91 | 01-23-2011 08:16 PM |
كيف تحقق أهدافك في الحياة | مَنفىّ ❝ | مواضيع عامة | 12 | 03-02-2009 01:21 PM |