الأم : نعم ... أنت تبدين فتاة رائعة ... هل ستتناولين الغداء معنى ؟
زيك و مارو : نعم يا ليا أرجوك
ليا : و من قال أنني سأرفض عرضا مغريا كهذا أنا لا أرفض أي عزائم
مارو : ههه يا لك من فتاة شرهة ... أنا استغرب كيف لا تثخنين
ليا : هذا لأنني آكل كثيرا لكن في نفس الوقت أمارس الرياضة كثيرا
الأم : لما لا تتبعين هذه القاعدة يا مارو ؟
مارو : لماذا ؟
الأم : لأنني أشعر أحيانا أنك تصبحين نحيفة بشكل غير طبيعي لأنك لا تأكلين جيدا خوفا أن تسمني
مارو : لكني لا أريد أن أصبح سمينة
الأم : لهذا أقول لك أن تتبعي نفس نظام صديقتك
مارو : سأجرب هذا
الأم : حسنا إذا سأذهب لأصنع الغداء
ثم ذهبت ، زيك : هل حدث شيء آخر في غيابي ؟
ليا : بالنسبة لفصلكم لا ...
أكملت مارو : أما صفنا نحن فنعم
زيك : لماذا ماذا حدث ؟
ليا : معلم العلوم المستفز اختبرنا اختبارا مفاجئ في درس لم نأخذه بعد و في الفصل الدراسي الثاني أيضا و ...
أكملت مارو : و لكن ليا تصرفت و دافعت عنى عند المدير بعد أن بلغه الأستاذ
زيك : جيد أن ليا معكم
مارو : معك حق فلو لم تكن ليا موجودا لكان صفنا كله في زمن كان ... و قد قالت في البداية كذالك أن أحدا منى لم يتكلم لتبعدنا عن أي مشاكل
ليا : هذا يكفي فانتم تتكلمون عن الموضوع كأنني حررت بلادا قد كانت مستولى عليها
فضحك مارو و زيك ، مارو : أوه لقد عطشت كثيرا من الكلام
ليا : لما لا أحضر لك الماء ؟
مارو : لا هذا لا ...
ليا : لا أنا أريد أن أمشي لقد تعبت من الجلوس
مارو : أممم حسنا
ثم ذهب ليا إلى المطبخ <<المطبخ بجانب غرفة الجلوس بالضبط و قد كان واضحا أنه المطبخ>> ، الأم : ليا ! ... ماذا تفعلين ؟
ليا : أنا أحضر الماء لمارو
الأم : ماذا ؟!
ليا : لا عليك فأنا أصريت عن أذهب انا فلقد تعبت من الجلوس
الأم : أوه ... آآ ... حسنا
ثم تناولت ليا كوبا و ملأته بالماء و ذهبت للرفاق ، مارو : شكرا لك
ليا : العفو
ثم أخذته مارو و رشفة رشفتا واحدتا فقط لكنها ...
.
.
.
تفلتها و قالت بصوت عالي : ما هذا ؟!
ليا : هههههههه هذا المقلب الثاني ههههههههه لقد وضعت لك الملح في الماء هههههههههههه
مارو : حمقاء
ثم وقفة و اتجهت نحو المطبخ لتشرب الماء بنفسها ، زيك : هههههههههه كيف تفكرين بهذه المقالب ؟ ... هههههههههه
ليا : إنه سر المهنة
زيك : لكنني أعمل معك في نفس المهنة
ليا : أممم معك حق لكن أنا أريد أن يبقى هذا سر
زيك : أووووووووه حسنا
فضحكة ليا ضحكتا خفيفة على زيك <<إنه ليس سر ولا شيء لكنها لا تعرف كيف تخترع هذه المقالب لكنها أرادت أن تحمس زيك>> ، مارو عندما وصلت : ليا صحيح ألم تقولي أنك كنت في فرنسا ؟
ليا : نعم هذا صحيح
مارو : احكي لي عن فرنسا
ليا : أممم ليس هناك شيء يجعلها مختلفتا عن أميريكا كثيرا غير برج إيفل بالطبع و أممم طبعا كما تعرفين فرنسا مشهورة بالموضة أممم ليس هناك شيء مثير للاهتمام كثيرا
مارو : هل كل أقاربك في فرنسا ؟
ليا : لا بل أنا و جدتي الوحيدتان في فرنسا
مارو : و أميريكا ؟
ليا : أمم بالنسبة للآن أنا و زوجة عمي و لانا أي إبنت عمي و لكن عمي يسافر كثيرا أي لا يثبت في بلاد معينة و أممم ... أوه نعم جدي و جدتي من والدتي أنا أحبهما كثيرا فهما مرحان
زيك و مارو : و ماذا عن أمك ؟
ليا : أ ... أمي ... أمي توفيت منذ ولادتي
زيك و مارو و قد زالت الابتسامة من على وجهيهما : آآ ... نحن ... آآآ ... آسفان
ليا : لا عليكما
بالطبع تقولون الآن كيف توفيت و أنا قلت في البداية بأن والدتها في إيطاليا و لا تعرف عنها شيئا لكنني سوف أجعلكم تعرفون كل شيء في القصة ، مارو : ألم تحزني عندما ذكرناك بالأمر ؟
ليا : بالطبع حزنت قليلا لكن هذا لا يعني أنني يجب أن أبكي أو أزيل ابتسامتي صحيح ؟
زيك و مارو و قد عادت ابتسامتهما ليردا بهدوء : صحيح
ليا بمرح : أنا أقترح أن نقوم بواجباتنا الآن و نلعب بعد تناول الطعام كي نُشحن
مارو : أنا أيد فكرت ليا
زيك : و أنا كذالك
ليا : إذا لنبدأ
فبدأوا بحل واجباتهم و لكن (زيك) : أممم أنا لا أفهم هذا
ليا : و ما هو ؟
زيك : أنا لا أفهم درس الرياضيات
ليا : دعني أراه
مارو : و كأنك ستفهميـ ...
ليا : إنه .....<<شرحته لزيك>>
مارو : كـ ... كيف فهمتيه ؟
زيك : نـ ... نعم كـ ... كيف ؟
ليا بابتسامة هادئة : و كيف تظنوني أحصل على أعلى الدرجات ؟ ... من الهواء ؟!
مارو بسخرية : أهذا يعني أنك شارلوك هولمز و نحن لا ندري ؟
زيك : يا فتاة لا تنسي أنها حلت الجريمة ذالك اليوم
مارو : صحيح أنت شارلوك هولمز فعلا
ليا بخجل بسيط : ههه لا تبالغوا
زيك : كفاك تواضع
ليا : شكرا لكني لم أصل لمرحلة شارلوك هولمز بعد لكن هذه غايتي
زيك : و يا له من طموح رائع
مارو : إذا قتلت زيك فلا تحققي في جريمتي
ليا : لما لا أحقق فيها ؟ ... و لحظة ، لحظة ، لحظة ، لماذا تقتلين زيكي أصلا ؟!
مارو : لأنك سوف تكشفيني أكيد بذكائك الخرق ... و سأقتل زيك لأنه مزعج ... دائما يقول لي ذاكري و لا تلعبي على اللابتوب كثيرا و يجب أن تكوني ممتازة ولا تفعلي هذا و افعلي هذا و هذا وذاك و لا تلمسي ذاك و تلك و التي هناك و يأمرني كثيرا
ليا : هذه وظيفة الأخ الأكبر
مارو بانزعاج : و ما وظيفة الأخ الصغير إذا ؟
ليا : وظيفة الأخ الصغير هي إزعاج الأخ الكبير و مساعدته في بعض الأحيان و الأحيان الأخرى يسبب له المشاكل في المنزل
مارو بابتسامة : هذا يناسبني
ليا : أعرف
ثم أكملوا حل الواجب ، مارو : ليا
ليا : نعم
مارو : أحقا لا تتضايقين أي تحزنين عندما نذكرك بوالدك
ليا : لا ... لماذا ؟
مارو : لأنني أريد أن أرى والدك
ليا : حسنا ... أنا أذكر أنني أحتفظ بصورة له في محفظتي
مارو : و هل تحملين محفظه ؟
ليا : فقط محفظة صغيرة أضع فيها بعض الصور
مارو : أهاا
ثم بحثت ليا عنها في حقيبتها و وجدتها ، فتحتها و ناولتها لمارو وقالت : ها هو
لقد كانت الصورة عبارة عن رجل وسيم لكن ليس رجل تقريبا كان يبدوا صغيرا كأنه في العشرينيات ذي شعر بني و عينين زرقاوتين و قد كان يحمل فتات صغيرة بذات لون شعرة و تمتلك عينين عسليتين لامعتان براقتان بريئتان و ترتدي قبعة شرطة و تحمل في أحد يديها أصفاد و الأخرى مسدسا صغير و قد ظهرت علامات السعادة و الفرحة على كلاهما ، أخذت مارو المحفظة و قالت : واو إن والدك وسيم جدا
ليا : ههه لقد كنت أغير عليه كثيرا ... لقد كانت جميع الفتيات عندما نخرج يتجمعن علية و أنا كنت أصرخ عليهن قائلتا اتركوا والدي هههههه لقد كنت حقا أنزعج من تجمع الفتيات حولة و كنت اغير منهن جميعا و خاصتا تلك الـ ...
ثم أردفت قائلتا بانزعاج : لا ، لا داعي لذكرها
زيك و مارو : و من هي ؟
ليا : لا ... لا شيء
زيك : حسنا ... هذه الفتاة هي أنت صحيح ؟
ليا : نعم
مارو : أنتي لطيفة جدا
ليا : شكرا لك
زيك : لماذا ترتدين هذه القبعة و تمسكين بهذه الأصفاد و المسدس ؟
ليا : لقد كانت هذه الصورة عندما كنت قد بلغت الرابعة من عمري ... لقد أحضر لي والدي قبعة شرطة و أصفاد و مسدس يطلق صوتا فقط ... لقد كنت أتمنى أن أصبح شرطية ... ههههه كنت ألعب دائما مع أصدقائي بها ... لقد كنت أكون دائمة الشرطية و هم المجرمين ... هههه لقد كنت أمسكهم دائما
فضحكوا جميعا ، حينها أتت والدة زيك و مارو لتقول : هيا يا أولاد لتتناولوا الغداء
فقفزت مارو و قالت بسعادة : و أخيرا ... أنا كنت جائعتا جدا
ثم توجهت إلى مائدة الطعام التي كانت في غرفة بجانب المطبخ ، كان الوالد جالسا على المائدة فاستغرب من وجود ليا ، ليا : مرحبا سيدي ... أنا صديقة مارو و زيك
الأب : مارليا صحيح ؟
ليا : نـ ... نعم كـ ... كيف عرفت ؟
الأب : إن مارو و زيك يتكلمان عنك دائما فخمنت أنك هي
ليا : أهاا
ثم بدأوا بتناول الطعام .
و أنهى الجميع طعامه و قامت الأم بنقل الصحون و الأغراض للمطبخ بمساعدة مارو و ليا التي أصرت على هذا و زيك لم يقم بذالك معهم فكما تعلمون يده مكسورة ، بعد أن انهوا قالت ليا : أريد أن ألعب
مارو : ماذا تريدين أن تلعبي ؟
فكرت ليا ثم قالت بمرح : المطاردة
مارو و زيك : عذرا ؟!
ليا : ماذا ؟
زيك : أليست هذه لعبة للأطفال ؟
ليا : أولسنا أطفال ؟
مارو و زيك : لا
ليا : حسنا حتى لو كنا في الثانوية فهذا لا يمنع أن نلعب ... ثم أنه لو كنتم ترون أنه شيء محرج أن نلعب شيئا كهذا و نحن في الثانوية فأنا أرى أنه لا شيء محرج في هذا و لو قال أحد علي أنني طفلة فأنا طفلة و أفتخر و الذي لا يعجبه يضرب رأسه في الجدار و ينتحر ... حتى لو كأن كلاكما من هؤلاء الناس
زيك : ماذا لو سخر منك أحد ؟
ليا : إنه حر في ما يقوله و أنا حرة فيما أفعلة
زيك : واو رائعة
ليا : شكرا سيداتي سادتي ههههه
ثم ضحك الثلاثة ... و بعدها بالفعل لعبوا لعبة المطاردة و كانت ليا تفوز دائما سواء أكانت المُطارِدَة أو المُطارَدَة ... أصبحت الساعة الآن الـ 9:00 ، الأم : يا أولاد بقي نصف ساعة على النوم لذا تجهزوا
ثم ذهبت بينما قالت ليا بسخرية : أتنامون في الـ 9:30 ؟! ... ههههههه لا أصدق أنكم تنامون باكرا هكذا ههههههه
ثم أردفت قائلتا بسخرية كذالك : هل تعرفون من ينام في هذا الوقت ؟
زيك و مارو : الأطفال ؟
ليا : هههه لا ... فحتى الأطفال ينامون في الواحدة ، الثانية ، الثانية عشر
زيك و مارو : إذا من ؟
ليا بسخرية : ههههههههههههههههههه الدجاج ههههههههههههههه
مارو : غبية
ليا : واو يا لكي من فتات ذكية كيف عرفت أني غبية هههههههههههه
ثم أردفت قائلتا لكن بقايا الضحك ظلت ظاهرتا بها : سوف يعرض فيلم الان على قنات (.....) ... ما رأيكم أن نشاهده ؟
مارو : حسنا ... لكن لحظة سوف ننام في التاسعة و النصف
ليا : آه أعلم
زيك : هذا يعني أنك ستبيتين عندنا ... صحيح ؟
ليا : إذا كان هذا لا يزعجكم
مارو : و كيف يزعجنا هذا ؟ ... و أيضا لا يجوز أن نتركك تعودين إلى المنزل في هذا الوقت لوحدك
ليا : و ما الذي جعلك تقولين أنه لا يجوز ؟
مارو : تعلمين ... الفيتة المزعجين
ليا : أعلم ... لكنني أعرف كيف أحمي نفسي
زيك : حتى لو كنتي تستطيعين حماية نفسك فأنت لا تزالين فتاة
ليا : و إن يكن
ثم أردفت : أنا أشك أننا سنفوت الفيلم
مارو : ههه معك حق
ثم توجهوا إلى الصالة و شغلوا التلفاز و بدأوا بمشاهدة الفيلم
..............................................................................................
انتهى البارت
1 – كيف أم ليا ماتت و أنا قلت في البداية إن أمها في إيطاليا :waat:؟
2 – من هي التي كانت تقصدها عندما قالت (كنت اغير منهن جميعا و خاصتا تلك الـ ...:laaaa
؟
3 – مقطع عجبكم
؟
4 – إيش أكتر شخصية عجبتكم إلين دحين في الرواية كاملة
؟
5 – إيش أكتر شخصية عجبتكم في البارت
؟
6 – فيه شخصية قريبة من شخصيتكم ؟ ... لو فيه مين هي ؟
7 - توقعات / إقتراحات / إنتقادات ؟
8 – مقطع ما عجبكم ؟
9 - شخصية ما عجبتكم ؟
10 - مين فيكم ينام مع الدجاج زي مارو و زيك :kesha: ؟
و بث ![73246041](images/smilies/smiles/73246041.png)