دموعي تسيل من عيني فتصل إلى وجنتي بسبب فراقي عن مدرستي وعن رفاقي.
فلما دمعتُ لفراق أصدقاء طفولتي فكان ياسر من زرع البسمة في محيي .
فحلا الأيام كانت بمدرستي فهي هبة من عند ربي ونور أنار الله بها لي دربي فزين صفي بأسماء نبي فكان محمد ومحمود وكذلك احمد.
ففاض نهيل مدرستنا فشربنا من تسنيم و سلسبيل علم أمنا فزودتنا بالأمل والولاء. فتزينت مدرستنا بالبهاء وفرشت أرضها بالنسرين وعطرت جدرانها بالرناد. ظهرت رانيتنا منبهرة برنا وصفاء روح معلمينا فأصبحت رواننا محدقة بمحبة مدرسينا .
مدرستنا شعارها هشام العلم وأصالته فالوفاء رمزنا وكان الحبيب كتابنا وألام خالدية مديرتنا.
كلنا حراسٌ وعلى رأسنا فراسٌ نحمي مدرستنا بمحبتنا, فبإيهاب من ربنا علت شعلة مدرستنا.
فسمر بلبلٌ شادي أطربتنا بأنغام الرياضياتِ.
فلقنتني عايدة اللغة العالمية ,سكينة وسماهر اللغة العبرية كذلك عائشة الحضارة اليونانية .
ولا ننسى أم عدي التي عدت لإعطائي صولجان العلم وألبستني تاج الأدب.
روميساء خفيفة الظل كذلك شريهان منعشة الدرس بالضحكة . فما بالكم بمعطرة الصف باسمها وبركته زينب.
فنحن رفاق تعاهدنا أن يجمعنا الحسين وان يزيننا الأديب.
إنها قصتي مع رفاق جمعتنا المحبة ,وأستاذ وئام الذي علمني لغتي وثقفني بديني زينت أحداث قصتي بفيروز قرمزي, فكان عبيدة مضيء فريقنا الأصفر كالشمس الملتهبة في الظهيرة, وكانت خاتمتها إيناس وامتياز من الرب الأجمعين. .
فنحن الطلاب شاكرين رب العالمين على هبته لمعلمينا أدامهم الله عطاءا للطلاب أجمعين. فنحن أزهار قطفت من مدرستنا فابقوا يا رسل العلم محافظين على البستان وراعيين للزهور اليانعة.

جميلٌ هذا الوفاء ,, لزملاء الدراسة , وللمعلمات .

أعجبني أنكِ ذكرتِ الأسماء ضمنياً في طي هذا الخطاب الوجداني.

ويبدو أنكِ إنتهيتِ من مرحلة دراسيةٍ إلى اخرى .

يعطيك العافية أختي زهرة البيلسان

أتمنى لكِ مزيداً من التقدم والنجاح والتوفيق

..

..

زهرة البيلسان

أسمٌ وتاريخ ،، وجمالٌ أستقرأهُ من خلالِ جمالِ الأساطير

وروعةِ بهاءها كما البيلسان

توظيفكِ قصة .. وفكرتكِ همسة .. ولابأس في

محاولةٍ أدقُ وأشمل

شكراً لمحاولتكِ

دمتي بخير

،،،

،،

،