- صرت أشعر بك بكل ثانية خادعة تجرى . . ما عهدتك صاخباً . .!
أتَرى أناساً . . ينسجون لأنفسهم صورٌ معدودة . . ؟
فمـا قولك إن أيقنتنى أنسجك قلباً و روحـاً و جسداً و عقلك . .
أكاد أشك فى نفسى حية حينمـا أغرق ببريق عينيك الكحيلتين . .
أشهدت يوماً نفساً تنسى أن لهـا روحاً . . تسهو عن نبضهـا . . أشهدتهـا تسهو عنه حيناً . .

اشهدت يوماً حباً كهذا . . لا يعلمه بشراً قط . .أكاد أشك فى نفسى . . لأنى بالكاد أشعر بجسدى حين الهدوء بهواكَ
أكاد أقسم لولا علمـى . . أكاد أقسم بأنى أفيض بحبٍ نادر الوجود . . الوجود من دونه يفنى . . .

قد نغرب أحياناً عن أن أنفسنا . . للأبد . . لوهلة . . لساعة . . لدقيقة . . لكنى . .
أود أن أحيا فيك بداخل الدنيا إلى أبد طويل ينتهى حين المشيئة . .
سيضحكون . . أكاد أجزم بأنهم سيضحكـون . . . حينمـا يعلمون بكلماتى التى ستبدوا لهم . . أسطورة لا حظ لهـا . .

\\
وهذا دليل . . على أنك أنقى فى نفسى . . من أغلى الناس علىَ . .
لم أقل بأنك مَلَكٌ . . لم أقل بأنك جِن . . لكنك بشر و ستخطئ . . وربمـا تخطئ لأنك نظرت لعيناى . .
لكنى واثقة بأن الحب بقلبك . . الذى إندثر به . . ليس بخطأ . . هذا الحب الذى لن تعطيه لغير . .
شبيهك الذى سيوقع به القدر فى صدفة أمامك . . أود بشدة أن أحيا فيك . .
وفية إلى أبد العمر . . فحتى لو خنتنى بقلبك أو بجسدك . .
فسيبقى ذاك النور الذى لا ينطفئ فيك . . مصباحاً ينير لى كى أرى خواطرك و مشاعرك و ما خفى فى الباطن . .
فلم يخلق الإنس ليفسـد . .لذلك أصلك خيراً و نور . . وأنا أود أن أحيا فيك لأبقى هذا النور و الحب . . يفيضان فيك دائماً . .
وينهمران من عينيك بصدق . . كما عهدنك دائماً . .حين الليل البهيم تحدق بى و قد قتلتنى أنت . . و أسرتنى عيناك . .

بصدق . . هناك . . أشباه لك . . حتى بخطاياهم و سلبياتهم . .
هم مثلك . . أنت . . نور أسمك مثل أسمى . . الذى أراه . .منذ أن كان زهرة صغيرة . .
إلى أن ينعت فى أوج شبابك . . حتى غزى الشيب رأسك . .
ومازلت أرى النقاء داخل قلبك المرصود عن الخطايا و الشهوات . .
أنا لك إلى أبد العمر . . وهذا وعد . . وقد أخبرتك بصدق . .
أننى سأظل وفية حتى إن خنتنى . . بروحك أو بجسدك . . أو بهما معاً

__________________

__________________

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://im34.gulfup.com/T1CT3.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



- نُقطَة بِقَدَمى ، أقفِز . . أقفِز . . لَا يَسار ولَا يَمين . . إلىَ الأمام
وفِى النِهايـة . . سَأرى ما خَفى مِن الوانِ ثُمَ . . أنعَطِف لِلإتجاهِ الَذى سَأبقَى فيـهِ
حَتى لَو أرَدتُ أو لَم أُرِد . . إنَهـا لَفحة بَردٍ أَتَمَناها . . وكابوس الدَمَعةُ الساخِنة !

لَكِن قَلبى المَريض . . صادِق لَكِنه لَم ؟ لَن ؟ يُشفى . . أيٌ . . لَكِنى لَن أعرِف
لِأننى بَطلة هَذا المَدار . . . فَقَط أقفِز . . أَقفِز . . والخَوف يلتَهِمُنى حَتى لَو إنعَطَفتُ

يَمينًا . . ولَفَحَنى البَرد !!

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________

__________________

__________________