أشعر بقلبى . . يخذ !!

تفسر البشر على هواك . . لا أنكر إن كل إنسان يتبع قلبه وإن خاض في عقله فسيتبع مشاعره رغماً عنه . .

لكن . . مالى وقلبى بما ترغمنى عليه الدنيا بأن أشعر . . أريده طاهراً لا تمسه الكراهية و شتى الأحاسيس التي تخالج معصوب العينين أعمى القلب الذى يسير في دنياه القاسية بدون هدف . . كأنما جاء إلى الدنيا عبثاً . .

أريد أن أحدث تغييرا . . أوأثِر و أتأثَر . . .

لكن . . . لماذا علىّ العيش . . وأشيح وجهى عن الألام . . بل أشيح وجهى عن الصواب الذى أتمناه . . لذا فأنا أعذر قلبى على خوفه من . . . . كل شيئ .

في عينى . . لا أرى في الحياة جديد فقد إستنفذت كل شيئ . . الطبيعة . . ليس فيها لذة تغريك بالبقاء . . وإنما لم أعنى بلذات الجسد . . إنما عنيت لذة الرضا . . و تحرر الروح . . و طهارة القلب و الفكر . . . و صفاء البصيرة و بعدها عن الحقائق المجنونة . . لكننى . . في عذاب لأننى أبصرت أكثر مما ينبغي . . ليس في هذه الدنيا . . أياً من هذا . . يمكن أن يندر . . لأننا نعرفه . . لو لم نعرف هذه اللذات . . لما كانت موجودة !!

تأمل الدنيا . . ستجد صعوبة في أن تصبح كالأولين . . لأن الذنوب كما تعبر جسدى و تعبر جسدك . . فإنها تعبر العالم . . . إحترس فالنهاية . . ستغدر بك و بى و . . . تفاجئنا في أي وقت .

الذنوب كثرت . . . وخطاياى تعبرنى . . . بيدى الكثير . . و أعلم أننى وبإرادتى عاجزة . . لأنها طبيعة الإنس . . . !!

لا أستطيع أن أقول لنفسـى غير . . . الذنــوب قد . . . . كثــــــرت .