عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree328Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #231  
قديم 07-11-2013, 10:08 PM
 


الـــــبـــارت الثـــامن >> وصـــــــــل .. :coolcool:


  #232  
قديم 07-11-2013, 10:18 PM
 






أتأسف منكم يا جميع متابعي الرائعين ...

لكن الظروف كانت اقوى مني لذا أكرر أسفي إن شاء الله ما زعلتوا مني ..

هذا رابط البارت السابق الذي كان البارت السابع ..

http://vb.arabseyes.com/t386931-p38.html


أما الآن فأهلا بكم في البارت الثامن ...







The Part 8






نظر إلى كـيوكـو التي بدت وكأنها شبه ميت وقال بخفوت : اسمها كـيوكو إذا ..
بعدها تدارك نفسه وبدأ بتنفيذ ما طلبه جـيـم أن يفعل بحيث اقترب من تلك السيارة وأدخل النصف العلوي من جسده عبر فُتحة ذلك الباب حينها ومن دون قصد وقعت عيناه على تلك الجثة
الهامدة المغطاة بالدماء كاملاً والتي لم تكن إلا جسد سـاكـي أبعد هـارو ناظريه عنه فهو بمجرد النظر إليه يقشعر جسده ويشعر برغبة قوية في البكاء وأيضًا هنالك سبب آخر وهو أن
هـارو لا يحتمل فكرة خسارة شخص كان قريب إلى قلبه لمدة تتجاوز الخمس سنوات وليس أي شخص بحد عينه بل هو الشخص الذي مثل له الأخوة والصداقة طول تلك السنوات الماضية
فلقد كان سـاكـي مثل الشقيق الأكبر لـهـارو وكان أيضًا صديقًا مقربًا له ... لم يتخلى سـاكـي عن هـارو ولم يتخلى هـارو عن سـاكـي منذ صغرهما ... كانا مثل التوأمين يساعدان بعضهما
البعض بكل ما تستطيع مقدرتهما فعله وتحمله ... حتى إن غضبا من بعضهما لا يطول ذلك فأنا لن أقول بأنهما لا يغضبان من بعضهما أبدًا بلا هما يغضبان ولكن لأسباب مضحكة أو بعض
الشجارات الصغيرة التي تبدأ بالمزاح وتنتهي بالغضب والانفعال من كلا الطرفين ... كان هذا حالهما منذ الصغر حتى بعد أن انضم إليهما مـوري وشـينجـي ولكن ... في يوم من الأيام تظهر
فتاة من العدم وأقصد بها هنا "كـيوكـو" لتسخر من سـاكـي وتهينه ولم تكتفي بهذا بل جعلته يتعرض للأذى الذي قد ينجو منه أو لا ينجو ... كان هذا هو بعض ما تضمنه فِكر أحد أبطالنا
الأعزاء وأظنكم تعرفونه جيدًا فهو ليس سوى صديقنا هـارو الذي أزاح عيناه عن سـاكـي ومركزها على وجه كـيوكـو وأخذ ينظر إليها لفترة بسيطة بعدها عقد حاجبيه وهو يقول بنبرة
ملئها الحقد والغضب : مجرمة... نعم مجرمة ..
ثم دفع بها بقوة إلى داخل السيارة ليوقفها جسد سـاكـي الذي لا حول له ولا قوة فتستقر بجانبه بدون أي حركة عندها أخرج هـارو نصفه العلوي بسرعة وبدأ يضغط على رأسه الذي بدأ
يؤلمه بشدة ولا يعلم سبب هذا ..









حسنا فلندع هـارو يتصرف كيف ما يشاء مع آلامه تلك ولنهم بالرحيل عن هذا المكان قاصدين منزل بطلتنا الجديدة انجـيلا حيث قالت وعينيها
مغمضتان : وهذا كل شيء..
ثم فتحت عينيها التي تشع من المرح وكذلك ابتسامتها التي رسمتها مؤخرًا على شفتيها وهي تقول : حسنا لقد انتهت القصة هل يوجد أي تساؤلات ؟
نيـفـين بعدم تصديق : أنتِ تمزحين صحيح ..
انجـيلا بتعجب : ولما قد أفعل هذا ..
كـيريـوس : هذا فقط ..
نظرت إليه انجـيلا ثم أردفت : أبي ما الذي تقصده بهذا فقط ..
صمتت قليلاً وهي تنزل رأسها وما لبثت إلا دقائق معدودة حتى رفعت رأسها بسرعة ووجهت نظرها إلى والديها وهي تقول بغضب طفيف : لا تقولا بأنكما لا تصدقان ما قلته ..
ابتسمت نيـفـين باصطناع قائلةً : ومن قال هذا ؟ نحن فقط مستغربيّـن قليلاً ..
انجـيلا وهي على حالتها : من ماذا مستغربيّـن ؟
أجابها كيـريـوس بتوتر : لأنكِ قلتي بأنها مشكلة وقد ظننا أنها شيء خطير ولم نتوقع أن يكون مثل ما قلته ..
عاودت انجـيلا الصمت لبعض الوقت ثم ابتسمت وهي تقول بإحراج : أبي ... أمي آسفة جدًّا لأني أقلقتكما علي بهذا الشكل ..
نيـفـين بابتسامة حانية : أنتِ طفلتنا ولابد أن نقلق عليكِ مهما كانت الأسباب ..
انجـيلا ولا تزال الابتسامة تزين قسمات وجهها : حسنا لقد فهمت والآن أمي ... أبي أستئذنكما سأذهب للاتصال بمنزل صديقة فـيبـي لأطمئن عليها ..
نيـفـين : حسنا يمكنك ذلك يا صغيرتي ..
خرجت انجـيلا مغلقةً الباب خلفها واتجهت إلى هاتف المنزل فلم يبقى في غرفة المعيشة سوى نيـفـين وكيـريـوس الذي طغى على وجهه الحزن فجأةً وقد كان ينزله حتى لا تلاحظا
انجـيلا ونيـفـين ذلك ... نجح في اخفائه عن انجـيلا لكن مع نيـفـين فشل الأمر حيث بادرت بسؤاله : كيـريـوس عزيزي ما بكِ ؟ لما كل هذا الحزن ؟ هل ما زلت تفكر بذلك الأمر ؟
أخيرًا نطق كيـريـوس وهو لا يزال على حالته السابقة : لم أستطع النسيان يا نيـفـين ... لم أستطع فعل ذلك ... كل ذلك كان بسببي ..
وضعت نيـفـين كفها على كتفه وهي تقول بعطف : كيـريـوس لم يكن ذلك بسببك صدقني ... أنت فقط تتوهم ... لقد كنت حينها لا تعي هذا كل ما في الأمر ..
كاد كيـريـوس أن يقول شيئًا إلا أن ذلك الباب الذي أغلقته انجـيلا عند خروجها فُتح على مصرعه لتظهر انجـيلا من خلفه وهي تنظر إلى الفراغ وقدميها تحركانها باتجاه كيـريـوس
شعرت نيـفـين بالقلق الشديد بينما بدأ الخوف يتمركز قلب كيـريـوس الحزين والمتفاجئ في آنٍ واحد فلقد ظن بأنها سمعت ما قاله لنيـفـين ... وصلت انجـيلا إلى كيـريـوس جثت بوهنٍ
أمامه وهي لا تزال تنظر للفراغ ولم تشعر بتلك الدمعتان اللتان خرجتا من عينيها دون إذنٍ منها وكل ما استطاعت النطق به هو : أبـي ..









يكفي هذا الآن فلنتوجه إلى تلك الأم التي تملك قلبها الخوف والقلق على أغلى ما لديها وهما ليس إلا طفليها الذيّن تبحث عنهما مثل التائهة تسأل كل من تجده في طريقها ولكن كل ما استطاعت
الحصول عليه هو ..
{{ لا لم أرى أحدًا يطابق وصفك }}
أو
{{ ابتعدي عن طريقي فأنا لست متفرغًا لأمثالك }}
أو
{{ آسفة من أجلك لكنني لا أعرف أو رأيت أحدًا مثل وصلك هذا }}
وطبعًا لم تستطع مـارسلـين التخلص من نظرات الشفقة التي يرمقها بها كل من تجده في طريقها ... ومع كل هذا لم تهتم مـارسلـين لتلك العبارات أو النظرات فكل ما يهمها الآن هو هل ولديها
بخير أم لا ؟ لقد تأخر الوقت وهي تجوب الشوارع بحثًا عنهما ولم تكن تعلم ما الذي تفعله لم تواجه مشكلة مثل هذا النوع من قبل وليس هنالك أي أحد يساندها في بحثها عنهما ..








دعونا نترك مـارسلـين وشأنها ولنحط رحالنا بالقرب من ذلك الفندق ذو الطراز الغريب والذي يدل على رقيه ... لنقترب أكثر إلى أحد غرفه أو بالأصح أحد أجنحته الرائعة حيث كان يجلس
ذلك المراهق على تلك الأريكة الجلدية ذات اللون البني القاتم وبيده جهاز التحكم الخاص بالتلفاز على ما يبدو أنه يتابع أحد الأفلام التي ينتصر فيها الخير على الشر والتي تعتبر في رأيه لا
معنى لها ومملة جدًا ... كان يأكل ذلك الفشار الموضوع في إناء زجاجي بطريقة فوضوية تدل على ما يشعر به من ملل لم يستطع جـاك تحمل ذلك الملل فرمى بجهاز التحكم بخفة ليستقر على
تلك الطاولة التي تقابله ثم تمدد على الأريكة واضعًا كفيه تحت رأسه وحانيًا إحدى ساقيه كما أنه قد أغمض عينيه وبدأ يفكر بذلك الأمر الذي لم يغادر عقله منذ أن رأى مـارسلـين ...
وما إن تعمق في التفكير لمدة وجيزة إلا أنه كاد أن يسقط من على الأريكة بسبب فزعه من تلك الصرخة المرتفعة والتي كانت صادرت من ذلك الفيلم الممل ... صرخ جـاك وهو في قمة
غضبه : تـبــًا لــك ..
ثم أمسك جهاز التحكم وأغلق التلفاز ورمى به مجددًا على المنضدة محاولاً تهدئة أنفاسه المضطربة ثم عاد إلى وضعيته السابقة وهو يفكر في أمر مـارسلـين {{ أنا متيقن بأنني رأيتها من قبل
لكن أين ؟ هذا ما لا أذكره }} ..
نطق بهذا جـاك الذي سرعان ما بدأ يبحث في عقله عن كل الأحداث التي مرّ بها منذ أن وطئت قدماه مطار طـوكيـو ... مرة خمس دقائق وجـاك لا يزال يبحث في كل حدث حصل له طوال
الأسبوع الذي قضاه هنا إلى أن وصل إلى ذلك الحدث الذي حدث له اليوم وهو في تلك الحديقة العامة ويشتري بعض المثلجات ومن ثم يتجاهل طلبه ويذهب باتجاه ذلك التجمهر الذي كان بفعل
الأناس المتواجدين في تلك الحديقة وما إن أبعدهم عن طريقه وأصبح يتقدمهم حتى وقعت عيناه على تلك الفتاة وأولئك الفتيان الأربع الذين يقفون أمامها بقي يتذكر كل حركة قاموا بها وكل
كلمة نطقوا بها إلى تلك اللحظة التي تقدم فيها الفتى من الفتاة ونزل إلى مستواها وهمس لها بكلمات لا يعلم أحدٍ ما هي ثم يتلقى تلك الصفعة التي دوى صوتها في أرجاء تلك الحديقة الصغيرة
وهذا يدل على أنها صفعة قوية جدًّا ... بقي الجميع مصدوم لتستغل تلك الفتاة الفرصة وتهم بالوقوف ثم تبتعد ببطء عن ذلك الفتى المصدوم من فعلتها وتتجاوز ذلك التجمهر راكضةً من جانب
جـاك الذي بدوره تنحى جانبًا هو ومن معه من الأناس حتى تستطيع الفتاة المرور أو لنقل الفرار ولأن جـاك كان في المقدمة فهو قد شاهد وجهها جيدًّا قبل أن تنزله وطبعًا لم ينسى تلك النظرة
الخائفة التي تشع من عينيها ... انقطع كل شيء عند هذه اللحظة وبقي جـاك على حالته وكأنه لم يستوعب الأمر بعد وما لبث إلا القليل حتى دفع نصفه العلوي بسرعة فاتحًا عينيه على محجريهما
وهو يقول بصوت مترفع : يا إلهي إنها تشبهها كثيرًا بل هي نسخةً طِبق الأصل عنها ..
صمت قليلاً ثم أغمض عينيه ويبدو أنه يفكر في أمر ما ولم يتجاوز الدقيقتان إلا أن توسعت عيناه مجددًا وقال بنبرة قد طغى عليها الاندهاش : لا يمكن أن تكون هي ... غير معقول بل هو مستحيل
يجب علي أن أخبره ..
نهض بسرعة وهو متوجهة إلى أحد الأبواب المطلة على الغرفة التي كان يجلس بها وما أن وصل إليه حتى فتحه بهدوء ليجد أن الظلام يعم أرجاء الغرفة ... لم يرد جـاك اشعال الضوء فترك
الباب مفتوحًا وأكمل سيره إلى داخل الغرفة إلى أن توقفت قدماه بجانب ذلك السرير الذي توسط تلك الغرفة ... مد يده ثم إلتقط ذلك الهاتف النقال المرمي على السرير بعدها عاد أدراجه وهو
يبحث بين أرقام الأشخاص المتواجدين عن رقم أحدهم وما أن وجده حتى نقر بخفة على الشاشة الهاتف بالاتصال فوضع جـاك الهاتف على أذنه منتظرًا هاتف الطرف الآخر بفارغ الصبر ...
كان واقفًا بالقرب من إحدى الأرائك وما إن رد الطرف الآخر قائلاً : مرحـ ..
إلا أن جـاك لم يدعه يكمل كلامه بقوله سريعًا : مرحبا خالي روي أود سؤالك عن أمر مهم ..
روي : رويدًا رويدًا يا جـاك لما كل هذه العجلة حتى أني لم أكمل ما
بدأته ..
جـاك : آسف لم أتعمد ذلك ولكنني متعجل كثيرًا ..
روي بنفاذ صبر : هاتي ما عندك فأنا مشغول أيضًا ..
جـاك : في الحقيقة إن الأمر يخص ..
صمت لمدة قصيرة ثم نطق بصعوبة ولا يزال روي ينتظره أن يكمل حديثه : إنه يخص ابـ ... ابنتك كـ .... كيـوكـو نعم كـيوكـو ..
روي : وما بها هذه أيضًا هل قابلتها ؟؟
جـاك : لا لا لم أقابلها لكن أظن بأنك قلت لي أنها تشبه السيدة مـارسلـين كثيرًا هل قصدت في شكلها أم في تصرفاتها ..
روي : لا أعلم ما الذي يدور في رأسك الصغير يا جـاك لكن سأخبرك إنها تشبه والدتها في ..
قاطعه جـاك بسرعة : لا توقف ... أ أقصد صفها لي ..
كان روي يحاول كتم غيضه فهو لا يريد الصراخ على جـاك فقال مدعيًا الهدوء : كما تشـاء لكن إياك أن تقاطع حديثي هل فهمت ..
توقف روي قليلاً منتظرًا ردًّا من جـاك لكنه لم يحصل على مراده فأكمل قائلاً : حسنا يبدو أنك فهمت والآن سأخبرك بما كانت عليه في آخر مرةٍ رأيتها ولكن قد لا يطابق قولي شكلها حاليًا لأنها
بالتأكيد قد تغيرت طوال هذه السنوات ... إن لها على ما أذكر ..
حرك جـاك شفتيه وهو مغمض العينين فيظهر لنا صوته الهادئ مقاطعًا روي بقوله : شعرٌ أحمر ... وعينان لونهما مثل الرماد ... أليس هذا صحيحًا يا خالي روي ؟؟
بقي كلاً من جـاك وروي صامتين لمدة وجيزة وبعدها أبعد جـاك الهاتف عن أذنه مسافة لا بأس بها وقد أغمض إحدى عينيه بسبب صراخ روي الحاد حيث قال : جـــاك ألـم أخبرك بأن لا
تقاطــع حديثي ... أم يجب علـي إعادة ما أقوله للمرةٍ الألف حتى يستطيع عقلك الفارغ فهمه واستيعابه ... أنت تعلم جيدًّا بأني لا أحب بأن يقطع حديثي أحدٌ مهما يكن ..
ثم زفر بحدة محاولاً أن يهدئ نفسه ثم أكمل وهو لا يزال منفعلاً بعض الشيء : إن كنت تعلم أنها كذلك فلما تسأل ..
بعد أن أعاد جـاك الهاتف على أذنه وسمع حديث روي الأخير قال بتوتر : خالي لو قام بعض الفتيان الذين يكبرونني في السن بازعاجي ولم يدعوني وشأني فقمت بضرب أحدهم وحاولت الهرب
لكنهم لحقوا بي وأمسكوني فما الذي ستفعله من أجلي ؟؟
روي : لا شيء ..
دهش جـاك وسأله : كيف لا شيء ..
روي : نعم لن أفعل شيئًا .... جـاك هل ترى ما تقوله معقولاً ؟؟ أنت تجيد فنون القتال جيدًّا ويمكنك أن تطرحهم أرضًا في غضون ثوانٍ حتى لو كانوا يكبرونك بمئة عام ... ألا ترى أن هذا هو
الصحيح ؟؟
أغمض جـاك عينيه وهو ينصت إلى ما يقوله روي جيدًّا فلقد علم بأن هذا سيكون رده فقال فور أن انتهى روي مما تفوه به : وإذا افترضنا أنني فتاة ولا أجيد الدفاع عن نفسي فهل ستقف مكتوف
اليدين ؟؟
روي : جــاك .... هل أصاب عقلك أي خلل ؟؟ كيف تدعي بأنك فتاة ؟؟؟
جــاك : نحن نفترض يا خالي ... نحن نفترض ... والآن أجب على سؤالي من فضلك هل ستقف مكتوف اليدين ؟؟
روي : بالطبع لا ولكن لم أفهم سبب هذا الافتراض فلقد قلت بأنك ستتحدث بشأن كيـوكـو ..
جلس جـاك على الأريكة بعد أن شعر بالتعب من وقوفه ذاك واكتفى فقط بقول : كلاهما متعلق بالآخر ..
ثم عاود الصمت مجددًا وكذلك روي الذي بدأ بتقليب ما قاله جـاك في عقله حتى توصل إلى ما يرمي له جـاك فقال مستفسرًا : هل تقصد بأن هنالك من تعرّض لـ كـيوكـو ..
جـاك : نعم وذلك كان مساء اليوم عندما كنت في الحديقة ....









وبدأ جـاك يقص على روي ما حدث مع كـيوكـو في تلك الحديقة بالتفصيل الممل وبما أننا قد تعرفنا على كل ما حدث معها من قبل فلنترك إذا جـاك المتحدث وروي المستمع ونعود إلى هـارو
المتألم بسبب ذلك الصداع الذي باغته دون سابق إنذار على ما يبدو أنه أرهق عقله بالتفكير وكذلك جسده فلقد كان متعبًا للغاية فجلس واضعًا ظهره على إحدى عجلات السيارة وأمسك رأسه
بكلتا يديه أما عن جـيـم فلقد كان يواجه بعض الصعوبات في مساعدته لـ شيـنـجي الذي كان يشعر بأنه أحد الضعفاء المثيرين للشفقة وما زاد الأمر سوءًا هو أن جـيـم هو من يساعده وليس
هـارو .. لكن ليس هؤلاء الخمسة فقط هم المتواجدين في هذا المكان فقد كان يتواجد أيضًا شخصًا آخر من أبطالنا نسينا أمره تمامًا وهو "مـوري" ما الذي حدث له ؟؟
هذا ما سأطلعكم عليه فلنتذكر معًا كيف كان حاله عندما رأى سـاكـي وهو ملئي بالدماء {{ سقط مـوري على ركبتيه وهو يحدق إلى ذلك الشخص الممدد على الأرض والدماء من حوله مثل البحيرة
فتمتم بعدم التصديق : يا إلهـي }} ..
بعد ما قاله مـوري عادت به ذاكرته إلى ذكرياته السعيدة التي ما لبثت أن تكون ذكرات سيئة جدًا بالنسبة له ... حدث ذلك من عدة سنوات عندما كان مـوري يعيش مع والديه وأخوته حيث كان
له شقيقه كبرى تبلغ العشرين من العمر وشقيقة صغرى في السابعة من عمرها في حين كان هو يبلغ الثامنة ... كانت البسمة لا تفارق شفاههم والسعادة خطت طريقها إلى قلوبهم ... إلى أن جاء
ذلك اليوم المشؤوم حيث كان زفاف شقيقته الكبرى وقد أقاموه في قصرهم الضخم ودعوا إليه العديد من الأشخاص الذين من طبقتهم الراقية ... لكن الأمر لم يسير كما خطِط له وذلك بسبب ما
حدث في منتصف الاحتفال عندما بدأ الجميع بالرقص وتبادل أطراف الحديث أو تناول ما لذَّ وطاب من الأطعمة والمشروبات المختلفة وصوت ضحكاتهم يعلو شيئًا فشيئًا وما لبثت إلا القليل حتى
تحولت إلى شهقات ودموع عندما انقطع التيار الكهربائي فجأة ويتردد صوت ذلك العيار الناري الذي تسبب في دب الخوف والرعب في قلوب المدعوين غلف المكان لبضع دقائق ذلك الصمت
الذي سرعان ما تلاشى بسبب صراخ تلك الشابة {{ دعني قلت لك دعني ... أبي ... أمي أرجوكما ساعداني }} لم يكن هذا الصراخ سوى صراخ شقيقة مـوري بعد أن أمسك بها شخص ما من
الخلف ووضع فوهة المسدس بجانب رأسها عندها عاد التيار الكهربائي للعمل وكانت حينها المأساة الحقيقة والآن فلنتوقف عند هذا الحد لقد تطفلنا بما فيه الكفاية على ما يخص موري وحياته
السابقة ... عند شيـنـجي وجـيـم كان ذلك الأخير يسير ببطء شديد حتى لا يتألم شيـنـجي الذي كان في صراع داخلي مع نفسه لأنه كان يوَّد أن يطلب من جـيـم شيئًا لكنه يشعر بالاحراج الشديد
وبعد صراع طويل قرر أن يطلب منه لكن بشكل غير مباشر حيث قال : المعذرة ... جيـمي هو اسمك صحيح ؟؟
تعجب جـيـم منه فكيف عرف اسمه وهما لم يلتقيان مرة واحدة أو يعرفان بعضهما فقال : في الحقيقة اسمي هو جـيـم وليس جيـمي ... ولكن كيف عرفت ذلك ؟؟
شيـنـجي : عندما قفزت والتقطت تلك الفتاة كانت لا تزال في وعيها وقبل أن تفقده نعتتني بـ "جيـمي" فخمنت أنه أنت وهذا كل ما في الأمر ..
أنزل جـيـم رأسه بحزن وسأل شيـنـجي : هل قالت شيئًا غير هذا ؟؟
شيـنـجي : نعم على ما أظن أنها قالت ببكاء وتوسل أنها لا تريد الموت ... فقط هذا ما تحدثت به ..
صمت قليلاً ثم أكمل : هي شقيقتك صحيح ؟؟
جـيـم : نعم شقيقتي الصغرى لكنها لا تستحق أخًا مثلي ..
توقف جـيـم عن السير فأُجبر شيـنـجي كذلك على الوقوف والذي قال بدوره : أهي سيئة لهذه الدرجة ؟؟
حرك جـيـم رأسه يمينًا ويسارًا أي "لا" ثم قال : بل أنا هو السيء ... لم أكن أخًا جيدًّا فلقد أهملتها ولم أعتني بها كما يفعل الأشقاء لشقيقاتهم وليس هذا فقط بل سببت لها الأذى وقد تموت بسببي
أنا ... حتى أني لم تكن لدي أي رغبة في البحث عنها عندما تأخرت عن المنزل ولكني فعلت ذلك من أجل والدتي ... لن أسامح نفسي أبدًا إن أصابها مكروه فأنا لن أحتمل خسارتها أبدًا ..
صمت جـيـم في هذه اللحظة وهو لا يزال منزلاً رأسه وقد غطت خصلاته المتمردة عينيه فلم تكن واضحة الرؤيا لـ شيـنـجي الذي كان ينظر له بأسى وحزن وهو يقول في نفسه {{ تـبا لك يا
هـارو ما الذي فعلته }}
ثم ربت على كتف جـيـم وهو يقول ليبعث فيه الأمل ولو قليلاً : لا عليك يا جـيـم ... ستكون بخير أنا متأكد من ذلك ..
رفع جـيـم رأسه ووجهه نظره إلى شيـنـجي الذي يتصنع الابتسام ثم قال : آسف ... لابد أني ازعجتك بثرثرتي تلك ..
شيـنـجي : لا أبدًا ... لكن هلاّ استدرت بي للخلف قليلاً ..
أمسك به جـيـم قائلاً : حسنا لا مانع لدي ..
وبعد أن استدار به جـيـم بدأ بالبحث بعينيه عن صديقه العزيز مـوري ولم يمضي الكثير من الوقت حتى رأى شخصًا جالسًا على الأرض لكن لم تتضح له ملامحه بسبب الظلام فخمن أنه مـوري
وهتف بسعادة : ها هو ذاك ..
فأخذ ينادي عليه بصوت مرتفع : هــيـــه ... مــوري .... تعال إلى هنا سنغادر هذا المكان قريبًا ..
لكن مـوري لم يُبدي أي حركة بدى وكأنه مثل الصنم وهذا ما جعل شيـنـجي يتمتم بقلق : يا إلهي ... ما به لا يرد ... ذلك الأحمق سأحاول مرةً أخرى ..
ثم عاود النداء عليه لكن بصوتٍ أعلى من ذي قبل : مـــوري ... هــل تــســمــعــنـي ؟؟ هــل أنــت بخــيـر ؟؟ رُد عــلــيّ ..
لكن لم يخرج صراخ شيـنـجي وندائه على مـوري بأي فائدة تُذكر وهذا ما جعله يقلق أكثر فأكثر حينها تحدث إليه جـيـم : أتوّد أن نذهب إليه ..
حدق به شيـنـجي باحراج وقال : لا لا لقد أتعبناك بما فيه الكفاية ... سأجعل هـارو يذهب لكي يراه ..
جـيـم : كما تشاء ... ولكن أليس من الأفضل أن نذهب نحن وذلك لتطمئن
عليه بنفسك ولأننا الأقرب فلا وقت لدينا لنضيعه ... أليس كذلك ؟؟
لم يعد يعلم شيـنـجي ما الذي سيقوله ... هل سيوافق على رأي جـيـم أو رأيه وما كاد أن يختار بينهما حتى قال جـيـم : كل ما أفعله الآن لك ولأصدقائك ليس مساعدةً فقط بل لأني ممتن لكم كثيرًا ..
تعجب منه شيـنـجي فقال باستفسار : ممتنٌ لنا ... ولكن لماذا ؟؟
ابتسم جـيـم بهدوء قائلاً : ممتن لأنه لو لم تلحقوا الأذى بكـيوكـو لما فكرت في أمرها وبقيت أقسو عليها إلى نهاية حياتها وأيضا لأنك قمت بمساعدتها حتى لا تقع على الأرض ولقد تعرضت
ساقك للاصابة لهذا السبب ... أما عن صديقك الآخر فلقد تطوع بمساعدتي وذلك بأن يُقلُنا إلى المشفى بنفسه وعندما طلبت منه أن يحمل كـيوكـو لم يعارض ذلك الأمر ... والآن أنا أحاول شكركم
بتقديمي المساعدة لكم مهما كلفني الأمر ..
بعد أن انهى جـيـم كلامه أمسك بـ شيـنـجي وأخذ يسير به قاصدًا مـوري ولم ينتظر ردًا من شيـنـجي الذي دهش تمامًا من قول جـيـم وقسمات وجهه دلت على ذلك الأمر ... بقي على حالته تلك
وهو يتسائل بداخله {{ هل هو صادق في كلامه هذا ؟؟ لا أظن ذلك ... كيف يكون ممتن لنا وقد تعرضنا لشقيقته الصغرى بالضرب المبرح ؟؟ ألا يعلم بأن هـارو قد قام بإفراغ غضبه على
شقيقته التي بين الحياة والموت ؟؟ كيف له أن يقول مثل هذا الكلام ؟؟ هذا ليس منطقيًّا أبدًا }} ..
لم يتسنى الوقت لـ شيـنـجي حتى يجد إجابة لتساؤلاته تلك ... وذلك نتيجةً لحديث جـيـم معه حيث قال : يجب علينا زيادة سرعتنا حتى نصل إليه في وقتٍ قصير ... هل توافقني على هذا ؟؟
رد عليه شيـنـجي قائلاً : حسنا كما تشاء ..
سأله جـيـم : لكن ألن تتألم لهذا ..
قال له شيـنـجي نافيًا ذلك : إطلاقًا ..
ابتسم جـيـم على تصرفات شيـنـجي فلقد كان واضحًا أنه يظهر قوته ولكنه من الداخل يعتصر ألمًا ... ولهذا سار جـيـم بسرعة متوسطة حتى لا يشعر شيـنـجي بالألم ... وما هي إلا دقائق حتى
وصلا إلى مـوري الذي لم ينتبه بتواجدهما أبدًا فلقد كان يعيش في دوامة ذكرياته التي لم يفصح لأحدٍ عنها أبدًا ... استغرب جـيـم وشيـنـجي منه كثيرًا فنطق ذلك الأخير بتساؤل : مـوري ... هل
تسمعني ؟؟
لكن لم يحصد سؤاله أي فائدة عندها نظر إلى جـيـم وقال له : هلّا اقتربت منه قليلاً ..
فعل جـيـم ما طلبه منه شيـنـجي فأصبحت أقدامهما على مقربةً كبيرةً من ركبتي مـوري حينها مد شيـنـجي يده وربت على كتف مـوري وسأله مجددًا : هل أنت بخير ؟ .... أجبني ..
لكنه لم يجد إلا الصمت فغضب قليلاً ظنًا منه أن مـوري يتجاهله قاصدًا ذلك عنده قام بهز مـوري وكأنه يود أن يوقظه ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها شيـنـجي وهي أن يرى دموع
مـوري فلقد كان يبكي ... نعم يبكي فعندما هزه شيـنـجي رفع رأسه بسرعة لتظهر لنا دموعه المتساقطة من عينيه التي وجّهها على الفور إلى شيـنـجي وقد كانت تشع حقدًا وكراهية وغضبًا ...
كان شيـنـجي مصدومًا تمامًا فهو لم يرى مـوري بهذه الحالة من قبل إطلاقًا ولكن ما صدمه أكثر هو عندما قام مـوري بإبعاد يده عن كتفه وهو يصرخ وقد بدى وكأنه مصاب بحالة هذيان : أبعد ... أبعد يدك يا هذا ... أبعدها عني ... ثم بصراخ أكثر قال : أبــعــدهــا ..
حينها ابتعد شيـنـجي عن جـيـم متناسيًّا تلك الآلام وأمسك بكتفيّ مـوري بكفيه وهو يقول محاولاً تهدئته : مـوري إهدأ ... ما الذي أصابك أنا شيـنـجي هل نســ ..
قطع شيـنـجي كلامه حين صرخ به مـوري مجددًا : ابتعد عني ... ابتعد ..
ثم دفعه عنه محاولاً ابعاده فتهاوى شيـنـجي على الأرض خائر القوة مصدومًا من فعائل مـوري الذي عاود الصراخ : أعد جـوليـا ... أعدهـا لي ... أعــــدهــــا أيـهــ ..
تلقي حينها مـوري تلك الصفعة التي أخرسته عن الكلام وتسببت في إدارة رأسه إلى الجهة الأخرى بعد أن كان يوجهه إلى الأمام ... كانت تلك الصفعة من فعل جـيـم حيث أنه ملل من حالته تلك وقام بصفعه حتى يستيقظ ويعود إلى وضعه الطبيعي لكن ذلك لم يُفلح أبدًا فقد وضع مـوري كفه على وجنته وأخذ يتحسس تلك الصفعة ودموعه تزداد مع كل ذكرى تأتي في عقله ... اعتدل في وقفته فـظنَّ شيـنـجي وجـيـم الذي يشد على قبضته بأنه عاد إلى وعيه أخيرًا لكنهما استغربا عندما استدار مـوري للجهة الأخرى والتي تحوي طريق محطم ويبدو أن لا نهاية له بسبب تلك الظلمة الحالكة وأخذ يمشي ببطء وهو يقول والحزن قد تخلخل صوته : أبــي ... أمــي ... جــوليـا ... آيــلـي ... لماذا؟؟ لماذا رحلتم هكذا ؟؟ لماذا رحلتم وتركتموني أكمل حياتي وحيدًا ؟؟ لماذا تخليّتم عني بهذه السهولة ؟؟ أرجوكم عودوا إليّ ... أرجوكم ..
هنا كان جـيـم و شيـنـجي يسمعان كل ما يتمتم به وقد علِما بأن تلك الصفعة لم تنجح بتاتًا في ايقاظه من حالته الجنونية تلك حينها صرخ شيـنـجي : مـــوري ... تـــوقـــف ..
كان لا يزال مـوري يتمتم بكلمات لا معنى لها وعندما سمع صرخة شيـنـجي انتابه الفزع والخوف وركض بسرعة باتجاه ذلك الطريق المحطم متجاهلاً نِدائات شيـنـجي وما هي إلا دقائق حتى
اختفى مـوري وسط ذلك الظلام الدامس فصرخ شيـنـجي بغضب : تـبــا ما الذي أصابه ..
أحس جـيـم بأنه قد ارتكب خطئًا فادحًا فقال باحراج وتوتر : آسف لم يكن يجب عليّ صفعه بتلك الطريقة ... وآسف لأني تدخلت بينكما ..
حدق به شيـنـجي مطولاً ثم قال بغضب طفيف : لا تهتم لهذا الأمر أبدًا ..
نظر له جـيـم باستغراب فأكمل وهو يشيح بوجهه إلى الجهة الأخرى : على كلٍ لقد كان يستحق تلك الصفعة فلقد تسبب في سقوطي ..
هذه الكلمات جعلت جـيـم يبتسم رغمًا عنه لكن سرعان ما اختفت تلك الابتسامة وتحولت ملامحه إلى الجدية قائلاً : ألن نلحق به ؟؟
فكر شيـنـجي قليلاً ثم أردف بانزعاج : فليذهب إلى الجحيم ... فأنا لن أهتم لمغفل مثله ..
جـيـم : لكن ماذا لـ ..
توقف جـيـم بسبب تلك السيارة التي توقفت خلفهما فجأةً ثم أُنزلت إحدى النوافذ ليظهر لنا هـارو يقول بصوت مرتفع قليلاً وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيّه : هيا اصعدا بسرعة ... ما الذي
تنتظرانه ؟؟
اصدر شيـنـجي تنهيدة طويلة ثم قال بارتياح : لقد أرحتني بالفعل يا فتى ... فلقد كنت أفكر كيف سأعود كل تلك المسافة ..
ضحك هـارو بخفوت عليه أما جـيـم فقد اكتفى بالابتسام لكن فجأةً صرخ شيـنـجي : هـــارو ... تــعال وساعـدني بسرعــة ..
نظر له هـارو بانزعاج شديد لأنه قد أفزعه بصراخه ذاك وقال : لا لن أفعل ذلك أيها العجوز الثرثار ..
هنا اشتعل شيـنـجي غضبًا ثم قال : سأريك أيها المتعجرف الصغير .. هـارو بسخرية : وما الذي تستطيع فعله وأنت مصاب ..
غضب شيـنـجي كثيرًا من سخرية هـارو له وقد احمر وجهه لكن سرعان ما أشاح به إلى الجهة الأخرى مدعيًا الهدوء والبرود عندها تقدم منه جـيـم وقال وهو يمد يده له : دعني أنا أساعدك إذا ..
شعر شيـنـجي بالاحراج وقال بتوتر : أنت ... لا أريد ... أقصد لا فقد أتعبتك معي اليوم كثيرًا ..
جـيـم : يبدو أنك نسيت ما قلته لك ..
حينها نظر شيـنـجي إلى هـارو بغضب وعدوانية ثم أعاد نظره إلى جـيـم وابتسم باصطناع : آههه حسنا ..
بعدها ساعد جـيـم شيـنـجي على النهوض وأكملا سيرهما نحو السيارة
... كان هـارو ينظر إلى جـيـم فقد تذكر كيف قام برمي كـيوكـو بعنف إلى داخل السيارة عندما طلب منه جـيـم إدخالها فصرخ بداخله {{ أحمق ... أحمق لما فعلت ذلك لقد قام هذا الفتى بمساعدتنا
كثيرًا وعندما طلب مني أن أُدخل تلك الفتاة إلى السيارة تصرفت معها بعنف ... يالي من أحمق ما الذي فعلته }} صمت لبرهة ثم أكمل {{ لم أكن مخطئًا هي من تسببت بهذا لنفسها }} ..
قطع حديثه ذاك عندما سمع طرقات خفيفة على النافذة التي تقبع في الجهة الأخرى حينها أنزل هـارو النافذة مرة أخرى وسأل : ماذا هناك ؟؟
تحدث شيـنـجي بانزعاج : أي أحمق أنت حتى تسأل مثل هذا السؤال ... افتح لنا الباب وكف عن أسئلتك الغبية تلك ..
ابتسم هـارو وقال باحراج : آسف لم انتبه ..
بعد ذلك ضغط على دائرة رسم عليها قفلاً فأصدرت السيارة صوتًا دلاً على أنها فُتحت فمد شيـنـجي يده وفتح الباب ثم أمسكه حتى لا يغلق مرةً أخرى وبدأ دور جـيـم حيث قام بمساعدة شيـنـجي
على الدخول إلى السيارة والجلوس حتى استقر بجانب هـارو ثم أغلق الباب وسار خطوتين صغيرتين أوصلته إلى باب السيارة الآخر ففتحه ووجد كـيوكـو أمام عينيه مباشرة في ذلك الحين
تذكر كل ما قاله له شيـنـجي عن كيوكو فطأطأ رأسه ندمًا وحزنًا وأسرع بالدخول إلى السيارة وهو لا يزال على حالته تلك ... تعجب منه هـارو فقد كان يراه بوضوح عن طريق مرآة السيارة
انتبه له شيـنـجي وتحدث قاصدًا إياه : إلى ماذا تحدق أيها المتعجرف ... هيا هيا أقلنا بسرعة إلى أقرب مشفى ..
نظر له هـارو وهو يبتسم بمكر ثم أخذ يدوس بقدمه على كوابح السيارة لتظهر صوتًا يدل على أنها مستعدة للانطلاق في أي لحظة وقال : كما تشاء أيها العجوز ..
بعدها انطلق أخيرًا أصدقائنا نحو وجهتهم تلك بأسرع ما لديهم من أجل إنقاذ كلاً من
سـاكـي و كيـوكـو والاطمئنان عليهما أو بمعنى أصح للاطمئنان أنهما لا يزالان على قيد الحياة ..









حسنا لن نتبعهم الآن إلى المشفى لأنني حاليًا أود الذهاب إلى منزل عزيزتي انجـيلا الجاثية أمام والدها وهي تذرف الدموع لا شعوريًا بعد أن قامت بالنداء عليه ... وهي في حالتها تلك تيّقن نيـفـين
وكـيريـوس بأنها سمعتهما وعلمت بكل شيء لكن ما إن نطقت من بين دموعها وشهقاتها : فيـبي ..
حتى قُلب كل شيء رأسًا على عقب فصرخ كـيريـوس والخوف يشع من عينيّه : ما بها فيـبي يـا انجـيلا ... ما بها ... ما الذي حل بـها ؟؟
لم تستطع انجـيلا اخباره بشيء فلقد كان بكائها أقوى منها بكثير فتدخلت نيـفـين حينها وجثت مقابلةً انجـيلا ثم احتضنتها محاولةً تهدئتها فلم يمضي الكثير من الوقت حتى هدأت انجـيلا وساعدتها
والدتها نيـفـين على الوقوف ثم اتجهت بها إلى إحدى الأرائك وأجلستها ... تقدم كـيريـوس إلى أن أصبح مقابلاً لانجـيلا وبجانبه تقف نيـفـين التي بادرت بالقول : انجـيلا صغيرتي ... ألن تخبرينا
بالذي حدث لـ فيـبي ؟؟
أنزلت انجـيلا رأسها وأومأت بمعنى "نعم" ثم بدأت بالتحدث ولقد كان صوتها غير واضح بسبب بكائها المرير قبل قليل : عندما توجهت إلى هاتف المنزل اتصلت بصديقة فيـبي قاصدةً الاطمئنان عليها
وعندما سألتها عنها قالت بأنها أوصلتها إلى المنزل ولم تلتقيان بعدها ... سألتها مرة أخرى في أي وقت أوصلتها إلى المنـ ..
عاودت انجـيلا البكاء فجأة في حين احتضنتها نيـفـين بهدوء محاولةً في إعادة الهدوء إليها بقولها : إهدئي صغيرتي ... لا يوجد هنالك أي داعٍ للبكاء ..
هنا توقفت انجـيلا عن البكاء تدريجيًّا وبدأت باكمال حديثها ذاك : بعدما سألتها أخبرتني أنها أوصلتها في المساء إلى المنزل ... قلت لها هل أخبرتك أنها ستذهب إلى مكان محدد فأجابتني بـ "لا" عندها
بدأت أتسائل في داخلي عن مكانها إلى أن بدأت صديقتها تقول أشياء لم أفهمها وحين سألتها قالت بأن هذا حدث لها هي و فيـبي عندما كانتا في حديقة صغيرة توجد على مقربة من بعض الأحياء
المهجورة ..
صمتت انجـيلا ونظرت نحو والديّها حتى ترى ردهما وما إن وقعت عينيها على والدها حتى قال بنبرة غريبة : وما الذي قالته تلك الفتاة ؟؟
لم ترد عليه انجـيلا فقد دهشت من والدها كثيرًا ... لم تره قط بهذا الشكل فقد كان هادئ بشكل غريب وفي عينيّه نظرة مرعبة جعلت بدنها يقشعر ... لم يحتمل كـيريـوس وصرخ بانفعال : قلت ما الذي
قالته تلك الفتاة ؟؟
فزعت منه انجـيلا وبدأت تقول بخوف وارتباك وقد وجهت عينيّها للأسفل : لقد قالت بأنهما كانتا تتنزهان في حديقة صغيرة فقام بعض الفتيان بافتعال مشكلة مع فتاة كانت متواجدة في تلك الحديقة ...
تجمهر العديد من الأناس حولهم وكانت فيـبي وصديقتها من ضمنهم ... بدأت تلك المشكلة تكبر أكثر من ذي قبل حتى قامت الفتاة بضرب أحدهم ثم لاذت بالفرار ولحق بها أولئك الصبية بعدها تفرق
الأناس وكل منهم عاد من حيث أتى ... وفي طريق عودتهما تعرض لهما فتى عندما سمعهما تتحدثان عن تلك الفتاة وسألهما عنها فأخبرتاه بعد نزاع قام بين ذلك الفتى وصديقة فيـبي فذهب وأكملت فيـبي
وصديقتها طريق عودتهما ثم أوصلتها فيـبي إلى المنزل ... وهذا كل ما قالته الفتاة فأنا خمنت بأنها قد عادت إلى ذلك المكان حتى تعرف ما الذي حل بتلك الفتاة ..
وما إن أنهت انجـيلا ما تفوهت به حتى قال كيـريـوس مباشرة : أين تقع تلك الحديقة ؟؟
لا زالت انجـيلا تنظر للأسفل وهي تقول : إنها على مقربة من المدرسة الاعدادية التي كنت أدرس بها ..
أومأ كـيريـوس بمعنى أنه عرف ذلك المكان ثم نظر باتجاه نيـفـين قائلاً : سأذهب للبحث عنها ... لا تخرجا من المنزل مهما حدث حتى لو لم أعد لا تخبري أحدًا بذلك هل فهمتي ؟؟
أجابته نيـفـين ببرود : كما تشاء ... هيا فلتذهب ما الذي تنتظره ..
خرج كـيريـوس من غرفة المعيشة وصعد السلالم قاصدًا الطابق العلوي ثم دخل إحدى الغرف المتواجدة في ذلك الطابق واتجه نحو خزانة صغيرة الحجم تقبع في زاوية من زوايا تلك الغرفة ... أخرج
منها شيئًا بقي ينظر إليه لمدة قصيرة بعدها ابتسم قائلاً : مرَّ زمنٌ طويل ..
ثم خبئه في ثيابه وخرج من تلك الغرفة ليخرج بعدها من المنزل بأكمله ثم يذهب مسرعًا بعد أن ركب تلك السيارة التي كانت ترقد بجانب المنزل ..









حسنا سنسبق الآن السيد كـيريـوس إلى ذلك المكان المرعب والمظلم حيث لا يزال قاطع الطريق ذاك يسعى خلف فيـبي التي باتت تشعر بأن موتها قد حان فأملها الوحيد هو ذلك المنعطف الذي قاربت
على الوصول إليه ... بدأت تشعر بالتعب وقدميها شارفتا على التوقف فقد ركضت مسافة طويلة جدًّا ... بدأت بتشجيع نفسها بأنه لم يبقى إلا القليل حتى تصل لذلك المنعطف ... وحقا هذا ما حدث فلقد
وصلت أخيرًا إلى المنعطف وما كادت أن تنعطف إلا أنها سقطت بعد أن اصطدمت بأحدهم بقوة ... يبدو أنه كان يركض هو أيضا ... اعتدلت فيـبي في وقفتها بسرعة فليس هنالك وقت للتألم لأنه يوجد
من يسعى خلفها في حين فعل مـوري المِثل فلقد كان هو من اصطدمت به ... نظر لها مـوري وصرخ فور أن وقعت عيناه على وجهها : جـ ... جـ .. جـوليـا ..
نظرة له فيـبي وعيّناها تدمعان وبرجاء وتوسل قالت : ساعدني أرجوك ..
لم يفهم مـوري لماذا تبكي وتطلب منه المساعدة وما إن كاد يسألها حتى صرخ ذلك الرجل الذي يلحق بها : أنـت ..
فزع مـوري منه فلقد كان يقترب منهما بسرعة بينما أصدرت فيـبي شهقة دلت على خوفها وحين سمعها مـوري فهم بأنها مطاردة من قبل ذلك الرجل فنظر لها بسرعة وأمسكها من معصمها ثم بدأ
بالركض من حيث أتى ... فهو ذو جسد نحيل ولا يستطيع مواجهة قاطع الطريق وحده لأنه قد يملك سلاحًا خطرًا فأفضل طريقة هي الفرار ..









إذا هذا ما حدث مع فيـبي فلقد قام أحدٌ بمساعدتها أخيرًا بعد انتظار طويل يشابه انتظار جـاك لرد خاله روي بعد أن انتهى أخيرًا من قص ما حدث لـ كـيوكـو له ... مضت خمس دقائق تقريبًا وجـاك
ينتظر ولكن قطع هذا الانتظار صوت روي الذي قال بمنتهى البرود : وما شأني أنا ..
صمت جـاك مصدومًا من رده كيف يقول هذا وهو الذي أمره بالسفر إلى اليابان والبحث عنها ولا يعود إليه إلا وهي معه ..
قال روي فجأةً : جـاك ... إن كنت تسمعني ... سأغلق الهاتف الآن فأنا مشغول جدًّا هذه الأيام ..
وما كاد أن يبعد الهاتف من على أذنه حتى قال جـاك بخفوت : كيف ؟؟
لم يسمعه روي جيدًّا : هل قلت شيئًا ؟؟
هنا صرخ جـاك منفعلاً : كيف ... كيف تقول هذا ؟؟
انزعج روي منه فقال : وما الذي قلته !!
قال جاك فورًا : أرسلتني إلى اليابان وأمرتني بالبحث عن صغيرتك تلك وبعدها تقول وما شأني أنا ... كيف تقول هذا بـ غض النظر عني ألم تفكر في كـيوكـو ألم تفكر في مصيرها إنها ابنتك ...
لماذا لست خائفًا عليها ؟؟ لماذا لـ ..
قاطعه روي منفعلاً هو الآخر : إنها ليست من مسؤولياتي لقد تكفلت مـارسلـين برعايتها طوال حياتها فما دخلي أنا في هذا ..
جـاك : إن لم تتصرف حالاً فأنا من سيتصرف ..
روي : لقد قلت من قبل أنها ليست من مسؤولياتي ... هل تعي ما أقوله لك ؟؟
جـاك : حسنا كما تشاء ... لكن إن بحثت عنها ووجدتها ومن الجيد لو وجدتها وهي على قيد الحياة أقسم أني لن أصطحبها معي إلى ايـطاليـا وربما لن ترى وجههي بعد اليوم ... لم أكن أعلم بأن قلبك
بهذه القسوة يـا ... وأكمل باستهزاء : يا خالي العزيز ..
ثم أبعد الهاتف من على أذنه وأغلقه واتجه نحو باب الجناح ليخرج من الفندق بأكمله وينطلق بسيارته إلى اللامكان باحثًا عن كـيوكـو ..
في حين رمى روي هاتفه على تلك المنضدة المتواجدة أمامه والتي تعج بالكثير من الأوراق نظر إليها بضجر وانزعاج وسرعان ما قال بتذمر : يا لك من مزعج أيها الصغير جـاك ..
ثم اعتدل في وقفته واتجه نحو مكتبة متوسطة الحجم ليلتقط أحد الكتب المرصوصة بشكل جميل ومنظم فأخذ يقلب صفحاته بسرعة باحثًا عن شيء ما ويبدو أنه قد عثر عليه أو لنقل عليها فقد عثر على
تلك الصورة التي تحوي بداخلها زوجته مـارسلـين وولديه جـيـم وكـيوكـو نظر إلى مـارسلـين ثم إلى جـيـم الذي يبتسم بمرح ابتسم هو كذلك قائلاً : لقد مرَّ أكثر من خمس سنوات لابد وأنك أصبحت
رجلاً الآن .. ثم نظر إلى كـيوكـو ... بقي ينظر إلى تلك الصورة بتمعن ثم أعادها إلى ذلك الكتاب وهو يقول بداخله {{ هل أُسافر إلى اليابان الآن ... لا لا إنها فكرة سيئة ... إذا تدخلت الآن فلن تكون
مـارسلـين سعيدة أبدًا حتى جـيـم لابد بأنه يكرهني الآن بعد الذي فعلته ... يا إلهي ما الذي عليّ فعله كيف أساعدهم }} ..
ثم عاد إلى مقعده وهو يفكر في بعض الأمور ..









لقد انتهت رحلتنا في ايـطاليـا لهذا سأعود بكم إلى اليابان وتحديدًا إلى أمام ذلك المشفى حيث أوقف هـارو السيارة بطريقة فوضوية بعد أن كان يقودها بسرعة جنونية ... كان شيـنـجي يتنفس بقوة
وهو يتشبث بمقعده ثم قال : تبـا لك يا هـارو ألا تمتلك عقلاً ؟؟
ابتسم هـارو قائلاً : أنت من طلب مني أن أُقلك بسرعة وأنا نفذت طلبك أم أنك نسيت فالعجزة ينسون دائمًا ..
اشتعل شيـنـجي غضبًا وصرخ : ماذا ... ماذا أيها المدلل ... سأريك من هو العجوز ..
علم جـيـم بأنهما سيتشاجران كما سبق فتنهد وقام بفتح الباب فانتبه له هـارو وقال : إلى أين ؟؟
جـيـم وهو يحاول حمل كـيوكـو : سأطلب المساعدة ... شكرًا لك لأنك أوصلتني ... وداعًا ..
ثم ذهب باتجاه قسم الحالات الطارئة ..
قال هـارو : ناكر للجميل كيف يفعل هذا ..
رد عليه شيـنـجي بعدما هدأ : ألم يشكر وذهب ليطلب المساعدة لنا ... ما الذي تريده أكثر من هذا ... قال ناكر للجميل قال ... أنت لا تعلم شيئًا ..
هـارو : ما الذي تقصده شيـنـجي ؟؟
شيـنـجي : لن أخبرك ... فلتمت ..
صمت هـارو وأدار برأسه ناحية المشفى ... دخل جـيـم بسرعة إلى ذلك القسم وصرخ بأعلى صوته : حــالــة طــارئـة ..
تقدم منه عدد لا بأس به من الأطباء عندما شاهدوا كـيوكـو بتلك الحالة وانتشلوها من بين يديه وما كادوا أن يذهبوا بها إلا أن جـيـم صرخ مرةً أخرى : يوجد مصابيـّن أُخريّين في الخارج ..
فأتت مجموعة أخرى من الأطباء وبحوزتهم ناقلتين فسأله أحدهم : هل هما في حالة حرجة ؟؟
أجاله جـيـم : واحد منهما مصاب في ساقه والآخر حالته حرجة جدًا إنهما في سيارة سوداء تقبع أمام بوابة المشفى مباشرة ..
الطبيب : حسنا يمكنك المكوث هنا ..
ثم خرج هو ومن معه قاصدين شيـنـجي وسـاكـي ..









لنبتعد عن أجواء المشفى المزعجة ولنذهب إلى مـارسلـين التي بدت في غير وعيها وهي تسير في الطرقات مثل التائهة إلى أن وصلت إلى طريقٍ عام يعج بالناس نظرت لهم واتجهت إلى طريق
السيارات التي تتردد عليه ذهابًا وإيابًا ثم بدأت بالسير فيه محاولةً الوصول إلى قارعة الطريق الأخرى ومن حسن حظ مـارسلـين أن الطريق كان فارغًا ولا توجد به أي سيارة ... لكن فجأة ظهرت
سيارة من العدم وهاهي تتقدم باتجاه مـارسلـين التي قد توسطت ذلك الطريق ... لم يغيب ذلك المشهد عن ذلك الحشد الكبير من الناس فبدؤا بالصراخ ومنهم من تصنم في مكانه ولا يستطيع الحركة ..









إلى هنا استوقفت بنا الأحداث وسنبدأ رحلة جديدة وطويلة مع بداية الفصل التاسع ... أتمنى أن هذا البارت قد نال على رضاكم ..









منتظرين الأســئلة صح ...

أحب أقولكم ما فيه أسئلة لهذا البارت ...

لكن :ha3: ...

لا تفرحوا كثير فيه شروط :baaad: ...

أكيد إنتوا تبغوا البارت التاسع وبلا أي منازع عشان كذا أنا كمان أبغى أكثر من عشر ردود تجيني عشان أنزلكم البارت
التاسع ...

أكيد راح تقولوا إني مبتزة بس أنا كذا من يوم خلقني ربي ...

إفرحوا لأن أحد ابتزكم :7ayaty: ...

وأحب أقولكم {{ القراءة مـــــــو مثل الكتابة }} & {{ لايك وتقييم رجاءً }} ..


Sayonara









التعديل الأخير تم بواسطة -Bill ; 07-12-2013 الساعة 12:31 AM
  #233  
قديم 07-11-2013, 10:40 PM
 
حجز 1
-Bill likes this.
__________________
  #234  
قديم 07-11-2013, 10:58 PM
 
يا مريم بليييز بلييزز

لا تردي عشان أنا باقي أنسق البارت

وإذا كان ممكن خلي أي مراقب يحذف ردك

أنا أسوي كل هذا عشان إنتوا طلبتوا تنسيق ..
  #235  
قديم 07-11-2013, 11:00 PM
 
أكرررها للمرة الثانية ...


لللااااااااااا أحد يرد ...
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أصـغـر مُـعلـمةْ فيْ آلعـآإلمْ ^_^ مَنفىّ ❝ موسوعة الصور 34 09-07-2012 09:35 PM
جميع حلقات القناص مدبلجة من سبيستون فقد علــــى عيــون العـــرب وبــســـ ومــن رفــعــيــ .. ( 70 ) حلقة كامل u123u أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 09-20-2011 08:07 PM
..^صـــور الأنمــــي^.. غلا وكلي حلا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 01-31-2010 03:51 PM


الساعة الآن 12:10 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011