ραяτ 4
اول يوم درآسي ... لا احد سيرفع رأسك يا جدتي !
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:35 ، صباحاً |
.. " ( هيا استيقظ كي تعد الفطور ! ) " ..
عقد حاجبيه بانزعاج ، فتح إحدى عينيه ببطء متأملاً وجه أخته الكبرى ، سرعان ما تنهد قائلا بتعب : ~
.. " ( أنا متعب ، أريد النوم ! ) " ..
.. " ( أنها الـ 6:40 ، لقد تأخرت ) " ..
قالتها بنبرة خبيثة ، ليقفز أخوها من سريره ، نظر لساعة غرفته المعلقة على الحائط ، ومن دون ان يتكلم حتى ، اتجه للحمام خارجاً بعد عدة دقائق ، ارتدى ملابسه وحمل حقيبته ، وخرج من غرفته مُتجهًا للمطبخ ، رمى حقيبته أرضاً بجانب الباب ، اتجه للثلاجة وبدأ بتحضير الفطور
:
:
:
/ بعد 5 دقائق \
دخلت المطبخ لتجده منهمكاً في تحضير الفطور ، رفعت احد حاجبيها وهي تنظر لحقيقته المرمية أرضاً ، اتجهت لطاولة الطعام وجلست على كرسيها المعتاد ، سرعان ما بدأن بقية أخواتها بالدخول ، وضع الأطباق على الطاولة ، وأخذ قطعة خبز واضعًا إياها في فمه ، حمل حقيبته كي يخرج من المطبخ ، لكن صوت أخته الكبرى أوقفه : ~
.. " ( ألن تأكل معنا ؟ ، لينك ! ) " ..
زفر لينك بتوتر قائلا : ~
.. " ( لا استطيع لقد تأخرت عن المدرسة ، أحدهم أغلق ساعة التنبيه في هاتفي ! ) " ..
قال جملته الأخيرة وهو ينظر لـ أخته بقهر ، والأخيرة بدورها ضحكت بخفة هامسه : ~
.. " ( هذا لأنك لم تنظف غرفتي بالأمس ! ) " ..
خرج من المطبخ ، لتنظر البكر نآتآشآ لاختها الأصغر منها قليلا نآتآليآ ، رفعت احد حاجبيها ، وقالت : ~
.. " ( إلا يكفي انه يهتم بأمور المنزل ، على الرغم من أنها واجبة عليك ! ) " ..
وضعت نآتآليآ قدماً على الأخرى ، قائلة وهي تزم شفتيها : ~
.. " ( هذا الكلام يوجه لكِ ، سيدة نآتآشآ ، فكما هي واجبة علي ! ، انتي أولى بها لانكِ الكبرى ! ) " ..
وقفت نآتآمي وقالت بملل : ~
.. " ( أنتهيت سأذهب مع لينك ! ) " ..
وقفت أختها الصغرى أنآليآ وكتبت بمفكرتها الآلية بسرعة " سأذهب معكما " ، هزت نآتآمي راسها بعدم اهتمام ، خرجت من المطبخ لتلحق أنآليآ بها على عجل !
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:45 ، صباحاً |
زم شفتيه باستياء مما ينظر ، انه لا يكاد يصدق بان هذه مدرسته الجديدة ! ، أو بالأحرى ان هذه مدرسة أصلا ، في البداية كلآي هددهم بان لا يعلم احد عن علاقتهم العائلية ، وإن حصل وعلم أحدهم بهذا فالأفضل ان لا يقابلهم في اي جزء من هذه المدرسة ، لم يختلف الأمر عن سول فقد دخلت مبنى مدرستهم متجاهله وجودهم ، كلُويه هي الوحيدة التي نظرت اليه حيث أنها وعدته بمقابلته بعد انتهاء الدوام في مرآب السيارات الخاص بالمدرسة ، وها هو يتجول وحده في ممرات المدرسة باحثاً عن مكتب المدير ، اشكال الطلبة هنا لا يوحي لأي من يراهم بانهم طلاب أصلا ، الأغلب يرتدي ملابس - اتضح من شكلها - غالية الثمن ، البعض الآخر شكله يوحي لمن يراه بانه من أعضاء عصابة المافيا ، والكثير من الأشكال الغريبة على مدرسة خاصة مرموقة - كما سمعتها - كهذه ! ، لم يجرؤ ان يسأل أحدهم عن موقع مكتب المدير ، بل ضل يبحث بنفسه عله يجد المكتب صدفه !
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:46 ، صباحاً |
استطاع إيجاد مكتب المدير بعد ان سأل إحدى الفتيات حيث كانت تتأمله بإعجاب طوال الطريق ، وضع كتبه في خزانته التي دلهُ احد الطلاب عليها ، زفر بملل فهو لم يجد اي شيء يسليه هنا ، الجميع في هذه المدرسة عاديون بالنسبة له ، أغلق خزانته بعد أن أخذ لعبته ، شغلها وبدأ يمشي وهو يلعب بها ، ولكن لم يدم لعبه طويلا فقد اصطدم بأحدهم مما سبب وقوع اللعبة وخروج الشريط من مكانه مسبباً إيقاف اللعبة نهائياً ! ، رمش كلآي بصدمة وهو يتأمل لعبته التي لم ينهيها بعد : ~
.. " ( ألا ترَ أمامك ؟ ، أيها الأحمق ! ) " ..
قالها الفتى الذي اصطدم بكلآي متأملًا الأخير بحدة ، أكمل كلامه بانفعال : ~
.. " ( هل تعرف من أنا ؟ كيف تجرؤ وتصطدم بي ؟ ) " ..
لم يسمع رده بل ان كلآي لم يرفع عينيه عن لعبته الواقعة أرضاً ، تكلم مجددا بنفس انفعاله السابق : ~
.. " ( وتتجاهلني أيضاً ! ، سحقا لك ! ) " ..
رفع قبضته كي يضربه - حيث بدأ الطلاب يتجمع حولهما - لكن كلآي لم يرفع نظره عن اللعبة بعد ، ابتسم بخبث مُرخيًا قبضته ، وهو ينظر للعبة كما حال كلآي لكن لكلٍ منهما نية عكس الأخرى تماماً !
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:47 ، صباحاً |
التقت بالتوأم كآتيلدآ ومآتيلدآ أثناء دخولها للمبنى ، هي الآن في الساحة الداخلية للمدرسة تجلس في مكانها المعتاد ، وهي تستمع لكل ما هو جديد من التوأم : ~
.. " ( أخيرا هناك 3 طلبة جدد ،،، ) " ..
.. " ( ،،، وكلهم من لآنكستآر ! ) " ..
رفعت رأسها وقالت ببرود : ~
.. " ( اعلم هذا ، أنهم أبناء أعمامي ! ) " ..
رمشتا التوأم معاً بصدمة ، قالت مآتيلدآ : ~
.. " ( تمزحين ! ،،، ) " ..
.. " ( ،،، لقد قالت جدتكِ ،،، ) " ..
.. " ( ،،، بانها طردت ابنائها الأربعة معاً ! ) " ..
كتفت كتفيها بعدم اهتمام وهي تتأمل الممرات في الداخل من البوابة الزجاجية ، سرعان ما وقفت عندما لمحت كلآي يقف أمام فتى ويا ليته اي فتىً ، قالت بسرعة آمره التوأم : ~
.. " ( ناديا كلآش بسرعة ! ) " ..
تبادلتا النظرات المستغربة ، لكن دخول سول للمدرسة من البوابة الزجاجية ، جعلتهما تجريان ناحية الشخص المدعو بـ كلآش !
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:48 ، صباحاً |
توقفت ما إن رأت التجمهر في وسط الممر ، زمت شفتيها باستياء ففصلها في الجهة الأخرى من هذا التجمهر ، اتجهت نحو الطلبة المتجمعين وبدأت تدفع كل من يقف أمامها ، وصلت للإمام حيث لفت انتباهها توأمها يقف أمام فتى ضخم الجثة ، كانت على وشك التقدم لكي تلقن الضخم درساً في عدم الصراخ على كلآي ، إلا ان الضخم 'كما لقبته' قد دهس على لعبة أخيها الغالية ، مما جعل من كلآي يرمش بصدمة ، ضحك الضخم بصوت عالٍ قائلا : ~
.. " ( هذا جزاءك أيها القزم ! ، فلا احد يتعدى على ... ) " ..
لم يستطع إكمال جملته بسبب لكمة كلآي التي اقل ما يقال عنها قوية ، فقد أرجعت الضخم للوراء مسببة اصطدامه بالخزانة ووقوعه أرضاً وهو يأن من الألم ! ، اتسعت عينا كلُويه صدمة مما تراه ، بينما حل الصمت في الممر ، عدة دقائق مرت ومازال الصمت سيد المكان وعلامات الدهشة قد احتلت ملامح جميع الطلاب : ~
.. " ( كلآآآآآي ، ايها الغبي ! ) " ..
قالتها سول وهي تتعدى الطلبة الذين أمامها بغضب عارم بينما الأخيرون يفسحون لها الطريق خوفا منها 'بالطبع أليست هذه هي سول !' ، أمسكت بكلآي من ياقته والذي كان يتنفس بسرعة محاولا السيطرة على غضبه 'النادر' ، همست باذنه : ~
.. " ( هل جننت ؟ ، تريد فضح نفسك ؟ ، أهذا ما تريده ؟! ) " ..
أردفت بدرامية مصطنعة وهي تتجه ناحية الضخم ، بعد ان دفعت كلآي بعيدا عنها : ~
.. " ( لقد آذيت براد ! ، سحقا لك ) " ..
وضعت رأس الضخم براد بقوة 'متعمدة ذلك' على فخذها ، وهي تقول بدموع مصطنعة : ~
.. " ( هل انت بخير ؟ ، قل لي بانك لم تتأذى ! ) " ..
فتح براد عينيه ببطء وهو يستمع لصوت غريب عليه ومعروف لديه في نفس الوقت ، رمش بدهشة وهو يرى سول تتحدث بدرامية مبالغ فيها معه ، عدل من جلسته وما زالت سول تتحدث : ~
.. " ( حمداً لله ، جيد انك لم تصب بأذى ، كدت تجعل من قلبي يقع ! ) " ..
وكما توقعت سول ، ابتسم براد بسعادة وهو ينظر لها قائلا بعدم تصديق : ~
.. " ( حـ .. حقاً ؟! ) " ..
اقتربت منه قائلة بحب ودلال : ~
.. " ( بالطبع ! ، انت براد ! ، كيف لا تريد مني الخوف عليك ؟ ) " ..
كاد يتكلم براد ، لولا ... : ~
.. " ( كلآي ، لم اكن اعلم بانك ستنتقل لهذه المدرسة ! ) " ..
اقترب الشاب الذي قال هذه الكلمات من كلآي ، بدا طويلا بالنسبة لأي شاب في عمره ، احتضن كلآي مُردفًا : ~
.. " ( لمَ لم تخبرني ! ، كنت سأجهز حفلة لقاء ذلك ! ) " ..
ابتعد عنه وسحبه كي يخرجه من تجمهر الطلاب ، وهو يكمل بابتسامة سعيدة : ~
.. " ( لابد ان أُعرفك على أصدقائي وعلى المدرسة وعلى المدينة أيضاً ، اه لقد اشتقت إليك يا صديقي ! ) " ..
ما ان ابتعدوا حتى أكملت سول وهي تُحدث براد بطريقة رومانسية وهي تقترب منه : ~
.. " ( عدني بألا تورط نفسك بالمشاكل مرة أخرى ؟ ، رحمة ورأفة بقلبي الصغير ! ) " ..
حدق براد بـ سول ببلاده ، سرعان ما قال وهو يهز رأسه : ~
.. " ( بالطبع ! ، أكيد ، لا تقلقِ ، سأفعل اي شيء لأجلك ! ) " ..
وقفت سول ولوحت بيدها له ، وهي تقول بنبرة غنج : ~
.. " ( انت الأروع ، براد ) " ..
ما ان خرجت من التجمهر ، حتى بدأ الجميع بالتفرق وهم يتهامسون من الدهشات الثلاث المتتالية !
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:50 ، صباحاً |
أما في الجامعة المقابلة لمدرسة الفتية الأربعة ، وقفت ليديآ بجانب كآثرن وهي تتأمل ساحة الجامعة الخارجية بحاجب مرفوع كما حال ابنة عمها ، ضحكت الأخيرة بسخرية وقالت لـ ليديآ : ~
.. " ( ما رأيكِ ليدي ؟! ) " ..
أعادت شعرها الأشقر للخلف بغرور ، وهي تضحك بخفة ، قائلة : ~
.. " ( اشعر باني سأستمتع هنا بحق ! ) " ..
كادت كآثرن تتكلم ، لولا تقدم دلُـريس بخطوات هادئة لجانبهما ، حيث تمشي خلفها خادمة تحمل حقيقتها ، نظرت للفتاتان وقالت بهدوء وهي تزم شفتيها : ~
.. " ( لا تسببا المشاكل ! ، اعرف توافقكما هذا ! ) " ..
ابتسمت كآثرن بخبث ونظرت لـ ليديآ بثقة ، لتضحك الأخيرة بخفة وهي تضع أصبع يدها على فمها ، قائلتين معًا : ~
.. " ( لا تتأملي كثيرا ! ) " ..
نظرت جيسيكآ للمدرسة باستخفاف وهي تقول : ~
.. " ( واو ، أهذه هي جامعتنا ! ، تبدو للمشردين ! ) " ..
حسنا .. العكس تماماً هو الصحيح من كلام جيسيكآ ، لكن يبدو بأنهن أصبحن يستخففن بأي شيء فاخر من بعد قصرهن الجديد ! ، الجامعة كبيرة جداً ، ساحتها الخارجية ذات ارض خضراء وطريق في المنتصف يتفرع لإثنين ما ان يتعدى الأشجار الكثيفة في بداية سور الجامعة ، مبنى الأخيرة ذا لون ابيض وخربزي ، مرتفع حيث بدا بأربعة أدوار ، بالنسبة لطريقة البناء فقد بدت حديثة وتلائم هذا العصر ، جميع الطلاب في الساحة الخارجية الآن او اغلبهم فالجو جميلٌ اليوم ، نظرت كآميليآ للفتيات باستغراب ثم قالت : ~
.. " ( بل على العكس أنها جميلة ! ) " ..
ضحكت ربيكآ بخفة ، قائلة بنظرة واثقة : ~
.. " ( بعد قصرنا الجديد ، والمزرعة التي تقول جدتي بان حجمها ضعف القصر ! ، أظن بان هذا لا شيء عزيزتي كآميليآ ! ) " ..
أردفت وهي تتقدم بحماس : ~
.. " ( اشعر بان هناك شيء ما سيحصل ! ) " ..
ومن دون ان تودعهم دخلت الجامعة وهي تجري بحماس كالأطفال ، تنهدت جيسيكآ بيأس وقالت مُلوحة للفتيات بخفة : ~
.. " ( أراكن لاحقًا ! ) " ..
تقدمت دلُـريس بهدوء ناحية الجامعة ، لكنها توقفت فجأة بعد ان لمحت شخصًا ما ، اتسعت عيناها ، سرعان ما هرولت ناحية الشخص الذي دخل الجامعة من دون ان يلحظ دلُـريس ، نظرتا كآثرن وليديآ لـ كآميليآ بخبث ، لتقول الأولى : ~
.. " ( حفلة إشهار خطوبة إحداهن بعد يومين ! ) " ..
أكملت ليديآ وكأنها تفهم مقصد كآثرن : ~
.. " ( أوه ، حقاً ؟ ، كيف نسيت ذلك ! ) " ..
أمسكت كآثرن بيد أختها اليمنى وهي تقول : ~
.. " ( لا ألومك ، فـ 'إحداهن' عملت جاهدة لذلك ! ) " ..
أمسكت ليديآ بيد كآميليآ اليسرى ، وقالت بابتسامة خبيثة : ~
.. " ( ثم لا تقلقي على محاظراتك ، أنا وكآثرن وانتِ في قسم الفنون معاً ! ) " ..
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:52 ، صباحاً |
توقفت نآتآمي عن المشي أمام باب الكآفتريآ ، على الرغم من أن لا محاظرات لديها ، إلا أنها قررت الذهاب كي تراه بأطول وقت ممكن ، ابتسمت بخفة وهي تراه يقف منتظرًا العصير الذي طلبه ، تقدمت ببطء ناحيته ، وضعت يديها على عينيه ، وهمست بإذنه : ~
.. " ( من أنا ؟ ) " ..
ضحك بخفة بعد ان علم من هي صاحبة اليد ، أمسك بيدها والتفتت ناحيتها مُلصقًا جبهته بجبهتها ، وجاعلًا يدها خلف رقبته ، ضحكت نآتآمي بخفة ، وقالت : ~
.. " ( لسنا حبيبين لتفعل هذا ، ايها المنحرف ! ) " ..
ابتسم بخبث ، قائلا : ~
.. " ( تشعرين بالنظرات الحاقدة ! ، صحيح ؟ ) " ..
بادلته بنفس الابتسامة ، وألصقت انفها بأنفه ، قائلة بهمس : ~
.. " ( تريدها ان تموت غيضًا ! ، ها ؟ ) " ..
ابتسم بهدوء ما ان هم بالاقتراب اكثر ، حتى توقف إثر سماعه لصوتها : ~
.. " ( جآكسون ! ، توقف عن هذا ) " ..
ترك نآتآمي بسرعة ، والتفت ناحية الشابة التي قالت تلك الكلمات ، ابتسم بثقة وقال : ~
.. " ( مرحباً إيملي ! ) " ..
تنهدت المدعوة إيملي بقهر ، قالت وهي تنظر لنآتآمي بتقزز : ~
.. " ( لا تفعل هذا ، لا تنسى انك خطيبي ، انت تعتبر خائنًا هكذا ! ) " ..
أمسك بيد نآتآمي ، قائلا بعدم اهتمام وهو يسحبها متجاوزًا إيملي : ~
.. " ( لا دخل لكِ بهذا ! ، أجبرتيني على خطبتك وتريدين مني معاملتك بحب ! ) " ..
ما ان ابتعدا عن إيملي ، حتى أجهشت الأخيرة بالبكاء ، زمت نآتآمي شفتيها وقالت : ~
.. " ( انت تقسو عليها ، ظننتك شخصًا حنونًا جآك ! ) " ..
كاد يجيب عليها ، لولا صوت بدا مترددًا نطق اسمه : ~
.. " ( جـ .. جآكسون !! ) " ..
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 6:55 ، صباحاً |
.. " ( انت رائع كلآي ، لقد حققت حلمي وضربت ذلك المجنون ! ) " ..
زفر كلآي محاولاً السيطرة على أعصابه ، حيث كان يجلس في فصله بجانب النافذة ، وحوله العديد من الشباب ، الذي يجلس على طاولته هو من قال جملته الأخيرة ، حيث أردف بغرور : ~
.. " ( شباب ! ، من الآن عليكم ان تعرفوا بان كلآي صديق عزيز علي ، لذا لا تزعجوه ! ) " ..
حينها قال كلآي بحدة : ~
.. " ( فـ ليحاولوا إزعاجي ! ، ساقتلهم واحدًا واحدًا ان تطلب الأمر ! ) " ..
ضحك كلآش بخفة وهو يلاحظ نظرات الرعب في أعضاء عصابته ، قال وهو يلعب بشعر كلآي : ~
.. " ( اعلم انك الآن في أوج عصبيتك يا صديقي لكن ... ) " ..
همس في أذنه بخبث : ~
.. " ( لدي أخبار دسمه لك انت وسول ! ) " ..
رفع كلآي رأسه باستغراب بعد ان هدأت أعصابه ، ليردف بنفس خبثه : ~
.. " ( ليس هنا ، ليس هنا ، هههههه ) " ..
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 10:01 ، صباحاً |
.. " ( أنا .. أنا مغرمة بذاك الفاشل ! ) " ..
أردفت بعصبية وهي تنظر للتوأم : ~
.. " ( من صاحب هذا المقال ؟! ) " ..
ابتلعت كآتيلدآ ريقها بتوتر قائلة : ~
.. " ( أنها مآندي ! ) " ..
وقفت بعد ان ضربت الطاولة ، تلفتت حولها مُتأمله الكآفتريآ ، سرعان ما توقفت عينيها عن الحركة بعد ان لمحت تلك الحقيرة مآندي ، أخذت صحيفة المدرسة معها ، واتجهت لطاولة مآندي حيث ان الأخيرة تجلس واضعه رجلها على الآخرى وهي تضحك مع إحدى صديقاتها ، وضعت الجريدة أمام مآندي على الطاولة بقوة ، وقالت : ~
.. " ( سول لآنكستآر ، تُظهر غرامها لـ براد بريك ، بعد سنوات من إهانته ! ، اي هراء هو هذا أيتها المجنونة ؟ ) " ..
ضحكت مآندي بخفة ، أعادت شعرها للخلف ، وقالت : ~
.. " ( صحيفة المدرسة لا تعلن سوى الحقيقية ! ، أم ان لديكِ شك في هذا ؟ ، عزيزتي سول ! ) " ..
عضت على شفتيها بحنق ، قالت وهي تأخذ الجريدة معها : ~
.. " ( ستندمين مآندي ، سحقا لكِ ! ) " ..
вαя
| كآليفورنيآ ، الاثنين ، 10:05 ، صباحاً |
.. " ( ثلاث دهشات من بداية السنة الجديدة ! ، هل سيحصل المزيد ؟! ) " ..
هكذا صرخ بها الشاب الذي يقف بجانب كومة من الجرائد ، يحوم حوله عدد من الطلاب المتشوقين لمعرفة ما حصل هذا الصباح بعد تناقلهم للشائعات : ~
.. " ( أخبرتك كلآي ، سيكون خبر ما فعلته بذاك المجنون في الصفحة الأولى ! ) " ..
تنهد كلآي بملل ، وقال : ~
.. " ( كيف استطاعوا التقاط الصورة ؟! ) " ..
كتف كلآش كتفيه علامة عدم العلم ، سرعان ما قال وهو يدقق نظره بآخر خبر في الصفحة الأولى : ~
.. " ( لاعب كرة السلة المغرور كلآش يعلن ان طالب جديد صديقه ! ) " ..
أردف وهو يكز على أسنانه : ~
.. " ( ما هذا الخبر ؟! ، لا بد أنهم يمزحون معي ! ) " ..
ابتسم كلآي بسخرية وقال : ~
.. " ( طعم هذا الخبر لذيذ صحيح ؟ ) " ..
نظر كلآش لكلآي بحدة ، تجاهله الأخير مُشيحاً بوجهه ، بينما أعاد كلآش نظره للصحيفة !
вαя
| كآليفورنيا ، الاثنين ، 10:30 ، صباحاً |
تأمل كارل الصحيفة قليلا ، سرعان ما ابتسم بسخرية وهو ينظر لسول المنفعلة وكلآي الذي لم يبالي بالأخبار حتى ، ترك الصحيفة على الطاولة ، وأعاد نظره لكتابه هامسًا : ~
.. " ( لا احد سيرفع رأسك يا جدتي ! ) " ..
єиd